في بلادنا يكثر الحديث عن الشباب ورعايتهم، ومع ذلك لم يستقر الرأي على الصيغة المناسبة للاستجابة لطموحاتهم او الشكل الامثل لتقديم الرعاية لهم وتنمية قدراتهم وطموحاتهم. ما بين اللجان والمبادرات والهيئات والمجالس والاندية والجمعيات يحاول الشباب ان يجدوا انفسهم ويلاحقوا احلامهم التي ما تلبث ان تصطدم بعقبات وعوائق يصعب حصرها.
الفئات الاكثر قوة والاقدر على العمل والابداع لا يجدون المنافذ المناسبة لطاقاتهم ولا المؤسسات القادرة على تنمية وتطوير ابداعاتهم . وفي كل عام ينضم اكثر من نصف الخريجين الى صفوف البطالة والمتعطلين عن العمل. ايا كانت الخلفيات الثقافية والاجتماعية يتوقع من الشباب العربي الانصياع الى رغبات واحكام الوالدين عند اختيار الشريك فيتورط الشباب في خيارات لا تتوافق وميولهم واحلامهم في الرفاه والسعادة.
على صعيد الادارة والعمل العام يتوجه الخطاب المؤسسي للشباب باعتبارهم قوة التغيير وصناع المستقبل ومع ذلك ما تزال التشريعات تمنع وصول الشباب الى مجلس النواب كما يتردد الرؤساء في ترشيحهم للمواقع الادارية والقيادية حتى في المؤسسات التي تعنى بخدمتهم ورعايتهم .
منذ ان نشأت الدولة والأردن يقلب ملف الشباب دون ان يستقر على رأي حول كيفية التعاطي معه. على صعيد التنظيمات التي تعنى بهم انتقلنا من مؤسسة رعاية الشباب في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي الى وزارة للشباب ثم عملنا على فصل الرياضة عن الشباب قبل ان نوكل الامر الى المجلس الاعلى للشباب. وفي السنوات الاخيرة زادت حيرتنا فعدنا الى صيغة الوزارة التي ما لبث ان دمجت بالثقافة ثم انفصلت عنها لنعود الى صيغة الوزارة مرة اخرى.
حالة الارتباك وفقدان البوصلة ونحن نتعامل مع الشباب ومتطلبات حياتهم تؤثر دون شك على واقع هذه الشريحة المهمة وعلى مستقبل الجيل والأمة . اساليب التعاطي مع الشباب الأردني لا تشبه بأي شكل من الاشكال الاساليب التقليدية التي اعدت الاجيال الاكثر صلابة وثقة ولا تنسجم مع ما تقوم به شعوب وامم العالم التي تعد نفسها لمستقبل تحكمه المنافسة.
في تاريخ مجتمعاتنا الزراعية والرعوية حل الشباب في ادوارهم ومراكزهم بعد ان تولت اسرهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم مسؤولية اعدادهم للحياة. اليوم تتقاسم عشرات المؤسسات هذه الادوار دون وجود برامج واضحة ومدروسة لإعدادهم او الاتفاق على ما يكفي من التنسيق والترابط بين عمل هذه المؤسسات بالرغم من كل الاحاديث المعسولة عن الاستراتيجيات والخطط والبرامج.
في عشرات المدن والبلدات الأردنية لا يوجد مؤسسات كافية لرعاية الشباب واستثمار اوقاتهم وطاقاتهم وفي حالات كثيرة ينقسم الشباب الى فئتين إحداهما تتعاون مع المؤسسات والادارات والاخرى تتخذ مواقف ناقدة ورافضة لكل ما يجري حولهم. خلال السنوات القليلة الماضية تحرك الشباب في المدن والقرى والبادية للمطالبة بفرص عمل مناسبة توفر للشباب حياة كريمة. في ضوء الاوضاع الاقتصادية وانخفاض معدلات النمو عجز الاقتصاد المحلي عن تلبية طموحات الشباب ووضع حد للمشكلة.
الحلول المؤقتة المبنية على إنشاء هياكل ادارية وتغيير الوجوه القيادية التي تتعاطى مع الملفات الشبابية لا ولن تغير في الواقع الشبابي الاردني. في الأردن يوجد حاجة ملحة الى ادراك وتعريف حاجات الشباب ومطالبهم ووضع خطط ومشروعات وبرامج متنوعة لاستيعاب طاقاتهم واوقاتهم ورفع كافة العقبات والعوائق التي تحول دون تقدمهم. من غير المفيد النظر الى الشباب على انهم غير قادرين على الادارة والتفكير والتمثيل في المجالس وانهم اصحاب طاقة ينبغي استمالتها بخطاب اعلامي عوضا عن الاجراءات المبنية على افتراضات ترى في الشباب اهم طاقات وموارد ورأس مال المجتمع وقوة التغيير فيه.
حتى اليوم ما تزال النوادي الشبابية بائسة في تجهيزها وبرامجها يديرها اشخاص يحتاجون الى الكثير من المعارف والخبرات. والرياضة منفصلة عن الوزارة كما ان نسبة من يشاركون في الانشطة التي تديرها المؤسسات الشبابية لا يزيد على 15 % ومعظم المشاركات عابرة ولا يوجد ما يكفي من النوادي الشبابية الخاصة بالمرأة.
د. صبري الربيحات
الملك يعمل من أجل احتواء الأزمة
دخلت المنطقة كما هو متوقع مرحلة شرعنة النفوذ الاقليمي بعد ما انتهت مرحلة رسم خطوط المسار وخانة بسط حدود النفوذ، وهذا ما يمكن مشاهدته بعد الانتقال في المشهد الاقليمي من طور الرؤية الاستراتيجية الى مرحلة ترسيم المنظور الخططي، حيث تم استخدام وسائل متباينة وسياسات متنوعة لتنفيذ المخطط الشمولي السياسي الذى يراد تكوينه ضمن روافد مركزية التوجه و منابت واحدة وان تعددت روافدها وهذا ما يمكن مشاهدته في كل من سوريا وليبيا واليمن وبوضوح اكثر في العراق.
حيث يصف بعض السياسيين ان الانسحاب الامريكي من العراق ان حدث، سيعتبر اخلاء طرف لصالح بسط النفوذ الايراني مع انه ياتي استجابة لطلب مجلس النواب العراقي وهذا ما سيجعل من ايران لا تبسط نفوذها فحسب على العراق بل تهمين على صناعة القرار فيه، حيث ستشكل عندها العقدة الامنية الاقليمية للعراق، وهذا ما سيحمل تداعيات خطيرة على واقع العمق العربي والسلم الاقليمي.
في ظل حالة الشد والضغط التى تتعرض لها مركبات مجتمعات المنطقة وهي معادلة وبحاجة الى حلحلة عقدتها عند اعادة احتساب اثر شرعنة النفوذ الايراني على واقع المنطقة بعد حالة التغلغل المذهبي في سوريا ولبنان واليمن هذا اضافة الى العراق مشكلا بذلك صورة الهلال الفارسي في الجسم العربي، هو الامر الذى بات بحاجة الى استدراك قبل ان تتم عملية شرعنة دولية لهذا النفوذ في ظل مناخات الاستكانة الشعبية لهذا الواقع الجديد والذى تمدد بشكل كبير وبات يسيطر على اجزاء كبيرة من المشرق العربي.
من جهة اخرى يعتبر بعض المحللين ان التدخل التركي في ليبيا سيقود الى شرعنة عمليات التقسيم من واقع التضاد بين طرابلس وبنغازي على الرغم من دخول الاتراك من باب حماية طرابلس وتدخل مصر والامارات من اجل نصرة بنغازي لكن النتائج لا تحسب بالاسباب الموجبة بل بالافعال المقترفة، وهذا يتوقع ان يؤدي ايضا الى تقسيم الجغرافيا الليبية حسب مناطق النفوذ المشكلة، وهو ذات المشهد الذى يمكن مشاهدته في سوريا كما في اليمن، وبهذا تكون المنطقة قد ادخلت في مرحلة التقسيم المناطقي من على ارضية عمل توسعية اقليمية حيث تم استخدام طوق الهويات المناطقية للانصاف في ظل ضمور قيم المواطنة، ليقوم المد الاقليمي في تعبئة فراغ خانة الهوية الوطنية التى بانت هشة واضعفت من متانة العقد المجتمعى فيها، مع تنامي مكانة الهويات الفرعية المناطقية والهويات المذهبية، وهذا ما سيحمل رواسبه عميقة على واقع الهويات الوطنية وامن المجتمعات العربية وحالة السلم الاقليمي بشكل عام.
وعلى الرغم من سخونة المناخات الاقليمية وتلبد الاجواء في المنطقة بعد حادثة اغتيال قاسم سليماني الا ان جلالة الملك و الدبلوماسية الاردنية بدات في التحرك الايجابي من اجل احتواء الازمة والحركة الفاعلة من اجل الحفاظ على حماية وتماسك العمق العربي، ياتى ذلك في ظل درجة التهديد المبطن للعمق العربي والتي تهدد مناخات الامن في المنطقة، ووصول درجة السلم الاقليمي لادنى مستوياتها، من هنا جاءت توجيهات جلالة الملك لتتحرك الدبلوماسية الاردنية للعمق العربي في الكويت والرياض، ليؤكد الاردن كما يؤكد على الدوام مقدار تمسكه بثوابته تجاه عمقه العربي وقضاياه المركزية وهويته الفكرية التي انطلقت منها رسالته.
طرح الثقة مناورة سياسية
تقدم ثلاثون نائبا بمذكرة لطرح الثقة بالحكومة. حدث هذا التطور على إثر نقاش ساخن تحت قبة البرلمان حول اتفاقية الغاز دفع بعدد غير قليل من النواب إلى الانسحاب من الجلسة.
المذكرة جاءت في أجواء انفعالية بعدما كشف رئيس المجلس أن ما يقال عن وجود مذكرة سابقة بهذا الخصوص ليس دقيقا ولم تتسلمها رئاسة المجلس.
بهذا المعنى، المذكرة مناورة سياسية هدفها الضغط على الحكومة، وكسب الدعم الشعبي قبيل الانتخابات النيابية. وفي خزائن المجلس عدد وفير من مذكرات مشابهة لم يعد يسأل عنها احد حتى الموقعين عليها.
من الناحية التشريعية تعطي أنظمة المجلس لرئيسه هامشا واسعا للتعامل مع مذكرة طرح الثقة، وثمة آليات متعددة لمعالجتها سواء عند تحويلها للجنة القانونية لدراستها ومن ثم إعادتها للرئاسة من جديد، وصولا إلى تجاهلها بشكل كامل كما حصل من قبل.
رئيس المجلس عاطف الطراونة، حرص خلال السجال مع نواب المعارضة على تذكيرهم بأن مجلسهم يمر في ربع الساعة الأخير من عمره، ولا مبرر للدخول في مواجهة مصيرية على أبواب انتخابات نيابية مقبلة.
في عرف المعارضات البرلمانية، تعد خطوة النواب الموقعين على المذكرة، سلوكا مفهوما، لتسجيل موقف عند القواعد الانتخابية، دون أي أوهام حيال قدرتها كمعارضة على إسقاط الحكومة. لا بل إن رأيا نيابيا وازنا ذهب إلى القول إن طرح الثقة بالحكومة في هذا التوقيت، سيمنحها دعما برلمانيا يجدد الثقة بها مرة ثانية. وقد سبق للمجلس الحالي أن خاض امتحانا مشابها، وخرجت الحكومة السابقة منه رابحة.
العلاقة بين الحكومة ومجلس النواب لم تصل إلى مرحلة انسداد الأفق، فالتعاون على مستويات كثيرة ما يزال فعالا، وآليات الرقابة البرلمانية تشتغل بشكل معقول مقارنة مع مراحل سابقة. وكان لتعاون المجلس والحكومة في معالجة مخالفات تقارير ديوان المحاسبة أثر إيجابي ملموس، وكذلك في التعامل مع ملفات تدور حولها شبهات فساد، ناهيك عن تنامي تأثير دور النواب في التشريعات المعروضة على طاولته، وفعالية لجانه في مراقبة أداء الوزراء.
نواب المعارضة، وعلى وجه التحديد كتلة الاصلاح يلعبون دورا مهما في مجال التشريع، وهم أكثر النواب مشاركة في المداخلات تحت القبة، وعادة ما ينجحون في كسب الدعم لتعديل بعض التشريعات وفق مقترحاتهم.
الذهاب أبعد من ذلك في الموقف من الحكومة، ينطوي على تصعيد محفوف بمخاطر شتى. إسقاط الحكومة في هذا التوقيت، قد يعني رحيل المجلس مبكرا، واللجوء لخيار الانتخابات المبكرة، بينما لا يفصلنا عن الموعد الدستوري سوى بضعة أشهر قليلة.
وفي الدول الديمقراطية، عندما تصل العلاقة بين السلطتين لمرحلة الأزمة المستحكمة كما حدث في بريطانيا مؤخرا، تتجه الدولة نحو الانتخابات المبكرة، فيرحل المجلس النيابي قبل الحكومة.
المرجح أن مذكرة طرح الثقة بحكومة الرزاز لن يكتب لها أن تبلغ مرحلة التصويت الحاسم تحت القبة، وستجد مكانا لها في دهاليز المجلس وخزائنه كما هو حال مذكرات سابقة.
ثم من قال ان إسقاط الحكومة، سيسقط اتفاقية الغاز الاسرئيلي؟!
مالية النواب تدعو الوزارات والمؤسسات للاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص
دعا رئيس اللجنة المالية النيابية النائب الدكتور خالد البكار، وأعضاء اللجنة النيابية، الوزارات والمؤسسات الحكومية للاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الرأسمالية والاستثمارات.
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة مساء أمس الاثنين موازنة وزارة العدل والمجلس القضائي وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وسلطة إقليم البترا ومؤسسة الموانئ وشركة تطوير العقبة. وقال البكار، إن الوزارات والمؤسسات بما فيها مجالس المحافظات، والبلديات، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وسلطة إقليم البترا يمكنها الاستفادة من الشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدا أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق النمو الاقتصادي الوطني.
وأوضح البكار، أن اللجنة واصلت مناقشتها لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة والوحدات الحكومية لعام 2020، حيث تم الانتهاء لغاية الآن من مناقشة موازنة معظم الوزارات والدوائر التابعة لها.
من جانبه، أكد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، العلاقة الوثيقة بين الوزارة والمجلس القضائي، منوها إلى أن هناك العديد من المحاكم وبرامج التكنولوجيا التي سيتم تنفيذها خلال العام الحالي.
وأشار التلهوني، إلى أن الوسيلة الأهم لتسريع إجراءات التقاضي في المحاكم استخدام التكنولوجيا، وهذا ما يتم التركيز والبناء عليه، موضحا أن موازنة المجلس القضائي منفصلة عن موازنة وزارة العدل. وتحدث عن طرح عطاءات لإنشاء عدد من المحاكم واستكمال بعض المشاريع، التي تم البدء بها، والممولة في معظمها من المنح. من جهته، قال أمين عام المجلس القضائي القاضي علي المصري، إن الجهاز القضائي يواصل تحقيق الإنجازات في ظل النظر بالقضايا وإصدار الأحكام، حيث تم استحداث النيابة العامة الضريبية والجمركية، ما ساهم في زيادة الإيرادات التحصيلية.
وبين المصري، أن المبالغ المالية المحصلة من الضريبة لغاية شهر أيلول من العام الماضي بلغت 6ر21 مليون دينار، فيما بلغت التحصيلات الجمركية 6ر82 مليون دينار، إضافة إلى 5ر63 مليون دينار مع نهاية شهر تشرين الثاني الماضي من إيرادات رسوم المحاكم.
ولفت الى مشروع المحاكمة عن بعد الذي سيتم المباشرة بتطبيقه خلال 2020-2022، بحيث يتم الربط بين المحاكم ومراكز الاصلاح والتأهيل، والذي يمكن القاضي من السير بمجريات المحاكمة عن بعد دون الحاجة إلى إحضار النزيل إلى المحكمة. من جهة اخرى، قال المصري، انه سيتم رفع علاوة القاضي اعتبارا من الاول من كانون الثاني الحالي، بحيث أصبحت 120 بالمئة بدلا من 100 بالمئة، وهذه الزيادة يستفيد منها 1021 قاضيا. وعلى صعيدها، أكدت اللجنة المالية النيابية على اعتزازها بالقضاء الأردني ونزاهته في تحقيق العدالة وترسيخ مفاهيمه بين أبناء المجتمع.
كما ناقشت اللجنة موازنة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمؤسسات التابعة لها، حيث اكد رئيس مجلس مفوضي السلطة نايف البخيت، استمرارية السلطة في تحقيق الإنجازات بما انعكس على أعداد السياح خلال عام 2019 حيث بلغ عددهم نحو 4ر1 مليون سائح وهذا لأول مرة تشهده المحافظة.
وقال البخيت، ان السلطة تعمل حاليا على استحداث مشاريع استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، من بينها شركة طيران ومدينة مائية على الشاطئ الجنوبي وانشاء فنادق وزيادة أعداد الغرف الفندقية في المحافظة. وأوضح، أن منطقة وادي رم استفادت في عام 2019 من ارتفاع عدد السياح بالعقبة، حيث تجاوز عدد السياح للمنطقة 250 ألف سائح وهذا له انعكاسات إيجابية اقتصادية كبيرة على المنطقة وأهلها.
واستعرض رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا سليمان الفرجات، الإنجازات التي تحققت في الإقليم، موضحا أن عدد السياح تجاوز عام 2019 مليون سائح وهذا لأول مرة. وأشار الفرجات، إلى أن جميع الفنادق كانت شاغرة، وهناك طلبات لترخيص ألف غرفة فندقية، ونسعى إلى تحقيق مشاريع استثمارية جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص.
كما ناقشت اللجنة النيابية موازنة مؤسسة الموانئ، وشركة تطوير العقبة.
من جهتهم، أشاد النواب رياض العزام ومعتز ابو رمان، ونواف النعيمات، وعقلة الغمار، وإبراهيم بني هاني، وعبدالله القرامسة بالإنجازات التي تحققت في العقبة والبترا ووادي رم، مؤكدين ضرورة تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الواقع السياحي، والتشجيع على السياحة لهذه المناطق السياحية، وتقديم حوافز للاستقطاب السكاني خاصة نحو محافظة العقبة.
إصابة 5 أشخاص بضيق تنفس في عمّان
أصيب خمسة أشخاص بضيق في التنفس إثر استنشاقهم الغازات المنبعثة من مدفأة غاز في منطقة الجندويل بالعاصمة عمّان، وفق مديرية الدفاع المدني.
وذكرت إدارة الإعلام في مديرية الدفاع المدني في بيان، إن فرق الإنقاذ والإسعاف في مديرية دفاع مدني غرب عمّان مع الحادثة، وقدمت الإسعافات الأولية اللازمة للمصابين ونقلتهم إلى المستشفى، ووصفت الحالة العامة لهم بالمتوسطة.
الأهلي يتفوق على الأرثوذكسي بدوري السلة الأردني
استعاد الأهلي، نغمة الفوز بالتغلب على لأرثوذكسي (83-75)، اليوم الإثنين على صالة الأمير حمزة، في ثالث مواجهاتهما بنصف نهائي دوري بنك الإسكان لكرة السلة.
وتقدم الأهلي بفوزين مقابل فوز على الأرثوذكسي، دون أن يحسما بعد هوية المتأهل للمشهد النهائي لمواجهة الوحدات.
كان الأهلي، فاز في المباراة الأولى (94-76)، بيد أن الارثوذكسي نجح في رد الاعتبار في المواجهة الثانية (81-76).
وأصبح الأهلي بحاجة لفوز وحيد على الأرثوذكسي ليحسم تأهله رسميًا للمشهد النهائي؛ حيث سيتجدد اللقاء فيما بينهما للمرة الرابعة الخميس المقبل.
أفضلية أهلاوية
فرض الأهلي أفضليته منذ البداية، معولاً على خبرة وحنكة محمد شاهر، وموسى العوضي، والكندي جراندي، وهاني الفرج، ليحسم الربع الأول لصالحه بفارق 8 نقاط، بنتيجة (22-14).
وواصل الأهلي، تفوقه في الربع الثاني، وعمل على تعزيز تقدمه وسط محاولات من لاعبي الأرثوذكسي فريدي والزعبي وأبو وزنة وستوفر، لتقليص الفارق.
وتمكن فريق الأهلي من الخروج متقدمًا مع نهاية الربع الثاني بفارق 11 نقطة، (45-34).
تحسن الأرثوذكسي
وفي الربع الثالث، اضطر مدرب الأهلي لإراحة محمد شاهر؛ بسبب إصابة طفيفة وصانع الألعاب مالك كنعان بعد ارتكابه الخطأ الشخصي الرابع.
واستثمر الأرثوذكسي، واقع منافسه على أفضل صورة؛ حيث سحب بساط الأفضلية من تحت أقدام لاعبي الأهلي، بفضل التألق الواضح لمحترفه ستوفر.
وحاول الأهلي، استدراك موقفه، والسعي لحسم الربع بتقدمه، بيد أن الأرثوذكسي كان له رأي آخر فخرج متقدمًا بفارق نصف سلة (59-58).
واتسم الربع الأخير بالإثارة والتكافؤ؛ حيث فرض التعادل نفسه أكثر من مرة (63-63)، و(66-66)، و(69-69).
ونجح محمود ماف، وهاني الفرج بسلاح الثلاثيات من وضع الأهلي بالمقدمة؛ ليخرج فريقهما في النهاية بفوز ثمين ومهم بفارق 8 نقاط، وبنتيجة (83-75).
النفط يتراجع بعد تقييم “مخاطر الشرق الأوسط”
تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، مع إعادة المستثمرين النظر في احتمالات تعطل إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب قتل الولايات المتحدة قائداً عسكرياً إيرانياً.
وهبط برنت 1.5 % إلى 67.86 دولار للبرميل، وسجل 68.14 دولار، بانخفاض 77 سنتاً.
ونزلت العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 65 سنتاً، إلى 62.62 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت في وقت سابق 1.5 % إلى 62.30 دولار.
وكانت الأسعار ارتفعت في الجلستين السابقتين، حين بلغ برنت أعلى مستوياته منذ سبتمبر، في حين زاد غرب تكساس إلى ذروته منذ أبريل.
وجاءت المكاسب عقب مخاوف من تصاعد الصراع واحتمال تعطل معروض الشرق الأوسط بعد ضربة بطائرة مسيرة في الثالث من يناير قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. لكن بعض المحللين بدأوا يشككون في فرص اندلاع صراع واسع النطاق.وقال لاخلان شو، مدير أبحاث السلع الأولية في بنك أستراليا الوطني، “السوق قلقة بوضوح من احتمال تعطل المعروض، لكن لا يوجد مسار واضح للأمام من هنا”.
“الأمر برمته محض تصورات محتملة قد تؤثر على إنتاج النفط أو لا تؤثر، لذا يبدو أن السوق أعادت التقييم في آخر 24 إلى 36 ساعة، فيما يتعلق ببعض الاحتمالات”.
وأضاف أن إيران ستحتاج لإيرادات العملة الصعبة من استمرار صادرات النفط، ولهذا لن يكون من مصلحتها أن تحاول غلق مضيق هرمز. ويمر نحو 20% من نفط العالم بالمضيق، الذي تطل إيران عليه.
ورجحت مجموعة أوراسيا أن تركز إيران على الأهداف العسكرية الأميركية، لا أهداف الطاقة.
لأول مرة.. قياس ضغط دمك “من أذنك”
يغفل عدد كبير من الناس قياس ضغط الدم في جسمهم، على الرغم من أن هذه العملية أساسية لصحة الإنسان وإهمالها قد يودي بحياته، أو يعرضه لخطر الإصابة بسكتة دماغية.
ووفق ما ذكر موقع “سي نت”، فإن إحدى الشركات تستعد، في وقت لاحق من هذا العام، لطرح سماعات للأذن متخصصة في قياس ضغط الدم.
وأوضح المصدر أن “فالنسيل” هي شركة للتكنولوجيا الصحية تقوم بتصنيع العديد من الأجهزة الخاصة بقياس بعض المؤشرات في جسم الإنسان.
وقامت “فالنسيل” بتصنيع سماعة صغيرة وبسيطة، مهمتها الوحيدة قياس ضغط الدم، حيث تقول الشركة إن الأذن هي أفضل منطقة لقياس ضغط الدم، مقارنة بالإصبع أو الرسغ.وتعمل السماعة من خلال الاعتماد على تطبيق في الهواتف الذكية، حيث يطلب من المستخدم إدخال بعض البيانات (مثل العمر والطول والوزن ونوع الجنس)، ثم يستغرق القياس حوالي 30 ثانية.
وتقول الشركة، في مقطع فيديو تعريفي على يوتيوب، إن السماعة تطرح لأول مرة في العالم، مضيفة أن “التطبيق المرافق لها يمكنه قياس ضغط الدم في جسم الإنسان بشكل مستمر، وبنتائج أكثر تحديثا ودقة”.
وينصح الخبراء بضرورة قياس ضغط الدم باستمرار، وتوخي الحذر من العلامات والأعراض الرئيسية لارتفاعه، التي تشمل: الصداع الشديد، والإرهاق، ومشكلات في الرؤية، وآلام في الصدر، والتنفس غير المنتظم.
الوزير الغرابية لمواطن: حاضر عزيزي
رد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى غرايبة أمس الاثنين، على مواطن طالبه بإسراع خدمات الحكومة الإلكتروني، وقال له “حاضر عزيزي”.
وخاطب المواطن نديم عمارين، الغرايبة في تغريدة عبر موقع تويتر فقال: “معالي مثنى غرايبة الأكرم، أرجوك أسرع في خدمات الحكومة الإلكترونية، لم يعد الوضع يطاق”.
ورد الغرايبة على التغريدة بأخرى فقال للعمارين: “حاضر عزيزي”.
المهندسون يعتصمون أمام الاشغال العامة
تنفذ نقابة المهندسين الأردنيين اليوم الثلاثاء اعتصاما امام وزارة الاشغال العامة احتجاجا على علاوات مهندسي القطاع العام.
ودعا نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي المهندسين في القطاعين العام والخاص الى الاعتصام امام وزارة الاشغال العامة والاسكان عند الساعة الحادية عشرة صباحا.
وقال الزعبي في مقطع مصور إن هذه الخطوة تأتي بعد انتهاء المهلة دون تلقي النقابة أي رد رسمي من الحكومة على مطلب رفع علاوة مهندسي القطاع العام.