abrahem daragmeh
نفى رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن التوجه لإلغاء نظام الدور والترتيب التنافسي المعمول به حالياً في الديوان.
الملك: استمرار الاحتلال مأساة أخلاقية عالمية (نص الكلمة)
قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن العالم بأمسّ الحاجة إلى كل دولة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة لكي نعمل جنبا إلى جنب، مع جيراننا حول العالم، لنصل إلى العالم الأفضل والأكثر أمنا الذي نصبو إليه.
واضاف جلالته خلال كلمته في الدورة 74 للجمعية العمومية للامم التحدة، “إنها لمفارقة صادمة أن تكون الأراضي المقدسة، مهد الأديان الثلاثة التي تشترك في وصية حب الجار العظيمة، مكانا للصراع”.
وتابع، “الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري، والنزوح القسري، والعنف، وانعدام الثقة”.
وقال الملك: “قبل أربعين عاماً، وفي هذه القاعة، وقف والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي كان محبا للسلام، وشجب الاحتلال وأية محاولات لشطب عشرات القرون من التاريخ والتراث والرموز الروحية والحضارية والأخلاقية من عقل العالم وتاريخه”.
وأكد أن استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية.
وبين أنه لا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث.
وقال جلالته، “ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير”.
وعن الوصاية الهاشمية على المقدسات قال الملك: “بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام”.
وبين الملك أن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، متساءلا، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟
وتاليا نص كلمة الملك:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس،
السيد الأمين العام،
الحضور الكرام،
سيقف أمامكم هذا الأسبوع قادة من جميع أنحاء العالم في هذه القاعة ، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لعام 2019.
وجودنا هنا اليوم يعني إجماعنا على حقيقة بسيطة: وهي أن للجمعية العامة دورا حيويا في مواجهة المخاطر، أواغتنام الفرص التي يتيحها لنا عالمنا.
العمل الجماعي، هذا ما وعدتنا به الأمم المتحدة. فقبل نحو خمسة وسبعين عاما، تم إنشاء هذه المنظمة بإجراءات اتخذتها كل دولة من الدول الأعضاء بشكل فردي لتجتمع معا، وترسم مستقبلا أفضل. واليوم، ما نزال بأمسّ الحاجة إلى كل دولة من الدول الأعضاء لكي نعمل جنبا إلى جنب، مع جيراننا حول العالم، لنصل إلى العالم الأفضل، والأكثر أمنا الذي نصبو إليه.
فإن لم نتحرك الآن، هل من أمل لدينا؟
كيف سيبدو مستقبلنا إذا استمر حرمان ملايين الشباب من ثمار التكنولوجيا الجديدة وثروات العالم؟ هل نملك ترف تجاهل أزمة الإقصاء هذه؟ أم هل سنقوم بما هو صائب وندعم طاقات ومواهب الشباب، وندفع اقتصاد الدول إلى الأمام، من خلال تحقيق النمو العادل والشامل في العالم؟
كيف سيبدو عالمنا إن لم نعمل معا من أجل بيئة صحية وآمنة؟ فالبلدان التي تعاني من شح المياه كالأردن، تدرك مخاطر التغير المناخي. إن أزمة عالمية كهذه تتطلب تكاتفا دوليا. فكيف يمكننا أن نبرر التأخر في التعامل مع هذه الأزمة؟
فلنسأل أنفسنا: لماذا، ونحن في القرن الحادي والعشرين، لا تزال الأزمات تتسبب في نزوح الملايين من البشر؟ نشهد اليوم في جميع أنحاء العالم أكبر عدد من حالات النزوح القسري واللجوء منذ الحرب العالمية الثانية. كيف سيبدو عالمنا غدا إن لم نساهم في إنهاء هذه الأزمات، ونمنح اللاجئين ومستضيفيهم على حد سواء الدعم الذي يحتاجونه لمواجهة المستقبل؟
وكيف يعقل في يومنا هذا أن هناك من يهان، أو يصبح ضحية بسبب عقيدته؟ فالفظائع التي ارتكبت في المساجد والكنائس والمعابد قد هزت ضمير الإنسانية، والذي يجب أن تهزه أيضا الأفكار الإجرامية الظلامية من مختلف الأيديولوجيات، التي تدفع إلى ارتكاب هذه الهجمات وغيرها.
العمل الجاد مطلوب منا جميعا لهزيمة الجماعات التي تدعو رسالتها إلى الكراهية وزعزعة الثقة. ولكن، لن تتكلل هذه الجهود بالنجاح، ما لم يكن للشباب والشابات في كل مكان مصلحة ودور في مستقبل إيجابي، فقوى العنف تستقطب الضعفاء، وأولئك الذين تم إقصاؤهم. هل يمكننا أن نتخلى عن شباب العالم، ونتركهم عرضة للتطرف واليأس؟
أصدقائي،
إن للعمل الجماعي دورا أساسيا في إنهاء الأزمات والصراعات المريرة. ولم تتسبب أي أزمة بأضرار عالمية أكثر من الصراع المركزي في منطقتي: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فلم يحقق أي من الجانبين السلام الدائم الذي يرتكز عليه المستقبل الآمن. وسيبقى الاستقرار الإقليمي والعالمي يدفع ثمن ذلك.
إنها لمفارقة صادمة أن تكون الأراضي المقدسة، مهد الأديان الثلاثة التي تشترك في وصية حب الجار العظيمة، مكانا للصراع. هذه الأرض هي مسرى الأنبياء، وهي الأرض التي سعى فيها أجيال من المسلمين والمسيحيين واليهود إلى العيش في طاعة الله، وتعليم أطفالهم التسامح، والرحمة، واحترام الآخرين. فهذه الأرض المقدسة ليست مكانا للفصل العنصري، والنزوح القسري، والعنف، وانعدام الثقة.
قبل أربعين عاماً، وفي هذه القاعة، وقف والدي، جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي كان محبا للسلام، وشجب الاحتلال، وأي محاولات لشطب “عشرات القرون من التاريخ والتراث والرموز الروحية والحضارية والأخلاقية” من عقل العالم وتاريخه.
إن استمرار الاحتلال إلى يومنا هذا مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لاحتلال أو نزوح أو إجراءات تتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب، أو آماله أو حقوقه، أو أن تغير الإرث الحقيقي للقيم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. ما من شيء يستطيع أن يسلب حقوق الشعب الفلسطيني الدولية بالمساواة والعدالة، وتحقيق المصير.
أصدقائي،
يسألني الشباب، لماذا لا يقف العالم إلى جانب حقوق الفلسطينيين؟
ألم يحن الوقت للإجابة عن سؤالهم، لنريهم أن العدالة الدولية وحقوق الإنسان تشملهم أيضا؟
إن ذلك يبدأ باحترام الأماكن المقدسة، ورفض كل المحاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقية والهوية التاريخية الأصيلة للمدينة المقدسة. ما الدروس التي نعلّمها للشباب عندما يرون قوات مسلحة تدخل المسجد الأقصى/الحرم الشريف، والمسلمون مجتمعون للصلاة؟
بصفتي صاحب الوصاية الهاشمية، فإنني ملتزم بواجب خاص لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولكننا جميعا معنيون وملزمون أخلاقيا بحماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان، لذا؛ دعونا نحفظ المدينة المقدسة لسائر البشرية كمدينة تجمعنا ورمزا للسلام.
وعلينا العمل لإنهاء الصراع، والوصول إلى سلام عادل ودائم و شامل من خلال تحقيق حل الدولتين، وهو الحل وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي ينهي الصراع، ويفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
إن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد، وإلا فما البديل؟ هل هي دولة واحدة تمارس سياسة الفصل العنصري بقوانين غير متساوية، وتعتمد على القوة، وبالتالي تخون أهم قيم الساعين نحو السلام من كلا الطرفين؟ فهذه وصفة للصراع المستمر، وليست السبيل نحو الأمن والاستقرار والسلام.
أصدقائي،
التسامح والتعاطف والمساواة بين جميع البشر، هي القيم التي تجعل الوئام العالمي والعمل المشترك ممكنين. وهذه هي القيم ذاتها التي بني عليها ميثاق الأمم المتحدة: أن نعيش معا بسلام، ونلتزم بحسن الجوار، وأن نحترم حقوق الجميع والمساواة بينهم، وأن نجمع جهودنا، ونوحد قوانا للحفاظ على الأمن والسلام؛ لتحسين حياة الناس من خلال العدالة والازدهار، وتوفير الأمل للبشرية.
هذه هي الواجبات الأخلاقية التي حددها مؤسسو الأمم المتحدة، وهي الآن مسؤولية تقع على عاتقنا، وعلينا ألا نفشل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
“الأوقاف” تنفي وجود شركة أجنبية تتدخل بشؤونها
نفى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر أبوالبصل، وجود شركة أجنبية تتدخل في شؤون الوزارة.
وجاء رد الوزارة بحسب ما تشرت عبر صفحتها على “تويتر” يوم الثلاثاء، تعليقاً على ما ورد على لسان النائب صالح العرموطي من “إتهام” للوزارة بوجود شركة أجنبية تتدخل بشؤون الوزارة- وفق الوزارة-.
وأكد الوزير، أن مجلس الأوقاف هو الجهة الوحيدة التي تضع السياسات العامة للوزارة
تعددت متاعب الاردن الراهنة في ظل المشهد الضبابي لادارة الازمات
بلادنا الاردنية تمر الآن بمتاعب جمَّة، لا ينكرها أحد ويشعر بها الجميع، مع الاختلاف في درجة المعاناة، فالفقراء ومحدودي الدخل يعانون من ارتفاع الأسعار وتضاؤل فرص العمل والتشغيل، والطبقة الوسطى تشكو أيضا من ارتفاع الأسعار بالإضافة إلى البطالة، والطبقة الأعلى تشكو من تضاؤل فرص الربح والاستثمار، والجميع يخافون مما قد يأتي به المستقبل…
متاعب الاردن الراهنة تعددت، ولكن من المفيد التمييز بين درجات تأثيرها على واقع المواطنين والحكومة، حيث يمكن تصنيفها الى نوعين، إذ إن كلا منها يتطلب حلولا مختلفة عن بعضها وللتوضيح نشرح ونقول:
النوع الأول، … من متاعب الاردن الاقتصادية الحالية يتكون من متاعب حقيقية وجسيمة، ولكنها أيضا قديمة. هذه المتاعب تعود إلى الوراء لسنوات كثيرة فهذه المتاعب نتجت في رأيي عن تراكم سياسات اقتصادية حمقاء استمرت لنحو عشرين عاما… وللتوضيح أكثر نقول بأن هذا النوع من المتاعب يشمل استمرار معدل منخفض لنمو الناتج المحلي، وتفاوت فظيع في نمو الدخول، ومعدلا عاليا جدا من البطالة، واستمرار الاختلال الكبير في الميزان التجاري، وفى موازنة الدولة…
لقد قُدِمتْ تفسيرات مختلفة لتفاقم هذا النوع من المتاعب، ولكنى أميل إلى إلقاء اللوم في ذلك على ما بدأ تطبيقه من سياسات اقتصادية منذ أوائل الالفية الجديدة (2000م)، واستمرت دون أي تغير مهم ، هذه السياسات يمكن الإشارة إليها اختصارا بعبارة ” الانفتاح الاقتصادي ” غير المنضبط، ولكنها تشمل أكثر من مجرد فتح الأبواب دون تميز كاف أمام التجارة والاستثمارات والمعونات والهبات الأجنبية، إذ تشمل أيضا نكوص الدولة عن القيام بكثير من واجباتها في التنمية والرقابة، وعلاج ما ينتج عن النشاط الخاص من خلل في مجالات الاستثمار وتوزيع الدخل…
أما النوع الثاني، متاعب نتجت عن الازمات المحيطة بالأردن وبخاصة منذ العام 2011 وقت اندلاع ما سمي بالخريف العربي ومع ما صاحبة من مخرجات الاحتلال الأمريكي للعراق في العام 2003 واندلاع الحرب في سوريا، ولكنها نتائج طبيعية يجب توقع حدوثها في أعقاب أي ازمات، وقد كان من السهل والواجب توقعها، كما أنه كان من الطبيعي أن تزول بعد فترة قصيرة من حدوث هذه الازمات… والذى أقصده بالنوع الثاني من المتاعب، وهو ما وصفته بالمتاعب ” الطبيعية “، التي يتوقع أن تقترن بأي أزمات في المحيط او الاقليم، وهو ما حدث بسبب ما أشاعه الخريف العربي من مناخ من عدم الاستقراء، لم يكن غريبا إذن أن تنخفض الإيرادات من السياحة، ويخفض معدل الاستثمار المحلى والأجنبي، ومن ثم انخفاض معدل الناتج المحلي، وارتفاع معدل البطالة، وانخفاض الإيرادات الحكومية ومن ثم زيادة عجز الموازنة العامة، والانخفاض في تحويلات العاملين بالخارج، وانخفاض القيمة الشرائية للدينار وتدني نسبة الاستهلاك دون الـ (10%) بسبب جنون ارتفاع الأسعار…
وفي إطار هذا النوع من المتاعب نزيد ونقول … في اقتصاد السوق الذي تحكمه قوانين ثابتة لا يوجد دكاترة اقتصاد، ولكن يوجد اقتصاد الدكاترة الذين يتحكمون فيه بمخترعاتهم فهو اقتصاد تجريبي وعندما دالت حكومات التحول الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا، فإن الذي استولى على دفة الاقتصاد هم دكاترة الاقتصاد الذين شبعوا فينا تجارب فاشلة اسلمتنا الى الفقر والديون والتخلف…
وفـــــي زمن اقتصاد السوق لا يزال الدكــــــاترة لهــــــم الهيمنة علـــــى التوجهات الاقتصادية، فهم الــــذين يتولون الاستثمار بتطفيش المستثمرين وهم يرون في القطاع العام مملكة يصعب التنازل عنها مهما كانت الخسائر بالملايين وفي رعايتهم لها في بلادنا ارتفعت نسبة البطالة الى 19% وطارت المديونية الى سقف الـ 30 مليار دينار وانخفضت الصادرات وخرب بيت التعليم وانتا ماشي…
وفي إطار ما قدمت اليه لا يمكن اغفال الاضراب الأطول في تاريخ البلاد منذ تأسيس الدولة الأردنية في عشرينيات القرن الغابر وهو اضراب المعلمين، .. وبعيدا عن كيل الاتهامات للمعلمين والتطرف الى رمي السهام الطائش نحو اضرابهم وللتذكير نقول يُخطئ من يظن أن النهضة التي تقوم عليها الدول، وينشدها الاردن في الوقت الراهن، قائمة فقط على آلات ومعدات ومصانع وإنترنت فحسب، بل أن النهضة الحقيقية التي يتطلع إليها الوطن تبدأ من المعلم في المدرسة في هذا البلد الذي يغطي القطاع التربوي نحو ثلث سكانه…
وحيث ان هذا الاضراب الذي يشمل نحو (100 الف معلم) ومليوني طالب في المدارس الحكومية والذي يجب ان يتم احتوائه وبالسرعة الممكنة ومن جميع الاطراف الحكومية والشعبية والمصلحة الوطنية ان لا يتمترس الطرفين (الحكومة والمعلمين) خلف مواقفهم والتي تعود بالضرر بالدرجة الاولى على ابنائنا الطلبة وان نفوت الفرصة لكي لا تكون مقدمة لحركات احتجاجية اوسع وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية الساخنة التي يتعرض لها الاقليم وبوادر اندلاع حرب اقليمية ليست بعيدة الامر الذي يجب تظافر الجهود لاحتواء هذا الاضراب ووضع الحل الذي يتوافق عليه الجميع وتعود العجلة التعليمية الى مقاعد الدراسة وينتظم تلاميذ المدارس في صفوفهم وكفى!… وهنا ندعو الطرفين الحكومة ونقابة المعلمين الى تحكيم الرأي وهو سيد الاحكام…
ولوضع النقاط على الحروف لتفسير ما الت اليه المتاعب التي قدمت اليها ، اكاد اجزم الى ان اختيار من يديرون دفة الإدارة الحكومية والمسؤولين الجدد (منهم القديم في السلطة واعيد برمجته من جديد) ، (بل واختيار رؤساء الحكومة أنفسهم) وكثرة تبدل الحكومات، والذين اظهروا عدم قدرتهم على ضبط إدارة الأمور الاقتصادية يضاف الى ذلك عدم قدرتهم في فهم ما يعاني منه الشعب بكافة أطيافه من حالات الفقر والبطالة والركود الاستثماري، أضف إلى هذا كله مواقف غير مفهومة البتة من جانب الممسكين بالسلطة تجاه الحصول على مساعدات اقتصادية خارجية، سواء من صندوق النكد أو البنك الدولي أو الحكومات العربية، … إذاً ما هذا التضارب والغموض في التصريحات الرسمية حول هذه المساعدات؟ .. وما هو الحديث عن المساعدات الأمريكية؟ هل صحونا من سبات بانها تهدد استقلالنا وحرية إرادتنا؟ وما هو ارتباطها بالابتزاز الأمريكي على هامش صعقة القرن؟ .. فلماذا إذن قبلناها طوال نصف قرن من الزمان؟ والممسكون الحاليون بالسلطة كانوا على أي حال هم من بين الممسكين بالسلطة على الأقل طوال العشرين عاما الماضية…
ختاماً .. من المؤكد إذن أن متاعبنا الاقتصادية الحالية (مثل متاعبنا السياسية) ليست نتيجة طبيعية لمحيطنا الملتهب ولا هي من تأثيرات الخريف العربي، بل والأرجح أيضا أنها ليست مجرد ” السهو والخطأ “، .. بل هناك من الدلائل ما يشير إلى أنها متاعب متعمدة في ظل المشهد الضبابي لإدارة الازمات، لتحقيق هدف أو أهداف لم تتضح بعد…. قادم الأيام حبلى بالمفاجآت!
باحث ومخطط استراتيجي
نقابة المعلمين: نستعد لاستقبال الطلاب
قال عضو مجلس نقابة المعلمين، إبراهيم عساف، إن المعلم “يستعد رغم إضرابه، لاستقبال الطالب”.
وأوضح عساف، خلال مقطع فيديو بثّته صفحة نقابة المعلمين، على موقع “فيسبوك”، الثلاثاء، أن “المعلم يريد تطوير الآداء وتحسينه”؛ في إشارة منه إلى ما يُعرف بـ”المسار المهني”، الذي تطرحه الحكومة، بديلا عن العلاوة.
وبيّن أن “المعلم يستعد في كل لحظة، لتحسين الآداء وجودة التعليم”.
وتابع عساف، “المعلم خلال إضرابه، يحسن في الغرفة الصفية والمقعد والسبورة، ويحضر لطالبه، لأنه في شوق لاستقباله”.
وأعلن استمرار الإضراب، لغاية تحقيق مطالب النقابة.
النائب القاضي : تصريحاتي اسيء فهمها حول المعلمين
اصدر النائب مازن القاضي بني خالد بيانا توضيحيا حول تصريحاته التي اسيء فهمت بالامس فيما يتعلق بقضية اضراب المعلمين مشددا على انه دائم الوقوف مع المعلمين مطالبا في ذات الوقت نقابة المعلمين ان تكون مطالبتهم محصوره بتحسين اوضاعهم الماليه وعدم السماح لاحد بتسييس النقابه التي اكد بانه يجلها ويحترمها.
وتاليا نص البيان الذي وصل سرايا
بسم الله الرحمن الرحيم
الى ابنائي المعلمين على امتداد ساحات هذا الوطن المعطاء.
الذي لا ينكر جهدهم بتعليم ابنائنا الاخلاق والحياة والمواطنة في هذه الدولة الكريمة.
انني اؤكد على وقوفي الدائم الى جانب مطالبهم ولن اخذلهم فيما يبتغون، واني مع المعلم في حقوقه المشروعة وسأبقى أبداً ما حييت مع المعلم. وانني أنوّهُ لِمَنْ فَهِمَ على وسائل الاعلام انني اتهجّمُ على المعلم، فانني اؤكد ان هذا القول قد فُهِمَ على غير محمله، وتمّ تأويله على غير حقيقته.
واضاف القاضي : انّ الذي أنادي وأُهيبُ به من اخواننا المعلمين الحفاظ على الوطن وعلى ابناءنا الطلاب وان يكون الخطاب ولغة الحوار تصب في حقوقهم بعيدا عن مصطلحات قد تثير الفتنة وتشحن الشارع.
وختم القاضي بيانه بالقول : راجياً من مجلس النقابة الموقّر ان تبقى بوصلتهم محصوره بتحسين اوضاعهم الماديه وعدم السماح لاحد بتسييس هذه النقابه التي نجل ونحترم ، مؤكداً على وقوفي الدائم مع المعلم.
إطلاق المرحلة الثانية من برنامج خدمة وطن بحلته الجديدة نهاية الشهر
كشفت وزارةُ العمل عن اطلاقِ المرحلة الثانية من برنامجِ خدمةِ وطن للتدريِب والتشغيل بحلته الجديدة في نهايةِ الشهر الحالي.
الناطقُ الاعلامي باسم وزارة العمل قال إن البرنامجَ في مرحلتهِ الثانية يستهدفُ ستهَ آلافِ مواطنٍ لغاياتِ التدريب والتشغيل في القطاعات المهنية التي تمَ توقيعُ اتفاقياتِ تشغيلٍ فيها.
ومن شروطِ الانتساب لبرنامجِ وطن بعد اجراء تطويرٍ عليه أن يتراوحَ عمرُ الراغبين بالمشاركةِ فيه بين ثمانيه َعشرَ الى ثلاثينَ عاما وأن يجتازَ الفحوصاتِ الطبية، حيث أن مدةَ البرنامج هي ستهُ أشهرٍ بدلا من ثلاثهِ أشهرٍ في المرحلةِ السابقة.
وبين أن ما يميزُ المرحلةَ الثانيةَ من البرنامج هي التدريبُ لغاياتِ التشغيل حيث سيخضعُ المشاركونَ بالبرنامج الى تدريبٍ عملي في مكان العملِ المفترض في آخرِ شهرين من مدة البرنامج، في حين كانت المرحلةُ الاولى تتضمن فقط التدريب، واستفاد منها نحوَ ألفي مشترك.
ومن ميزات البرنامج حصولِ المشترك على راتب مئهِ دينار وبدلِ مواصلاتٍ مع تامينِ الماكولات خلالَ فترةِ التدريب والحصولِ على شهادةِ مزاولةِ مهنةِ في القطاعاتِ المستهدفة
بالاسماء .. “القوات المسلحة” تعلن الطلبة المرشحين للدراسة في كليات المجتمع
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية-الجيش العربي مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، الثلاثاء، اسماء الطلبة المرشحين للدراسة في كليات المجتمع.
ودعت القوات المسلحة، الطلبة لمراجعة المسجلين في الايام الاحد والاثنين الموافق 29-2019/9/30 كلٌ في الكلية التي قُبل فيها لإستكمال إجراءات التسجيل وكل من يتخلف يعتبر مستنكفاً .
يصطحب كل منهم الوثائق التالية :
أ. صورة عن كشف العلامات مصدقة .
ب. صورة عن شهادة الولادة مصدقة .
جـ. صورةعن دفتر العائلة الصفحة التي تحمل الرقم والتاريخ وصفحة رب الأسرة وصفحة الطالب مصدقة.
د. صورة مصدقة عن الهوية الشخصية .
هـ. صور شخصيه عدد (5) قياس 4×6سم .
و. صورة عن دفتر خدمة العلم للذكور الصفحة التي تحمل رقم الدفتر وصاحبه وصفحة التسجيل مؤجل.
ز. قيد فردي .
ح. الرسوم المقررة .
أسماء الطلبة المرشحين للدراسة في كليات المجتمع الحكومية للعام الدراسي 2019/2020..انقر هنا
السجن المؤبد لخاطف الطائرة المصرية إلى قبرص
–قضت محكمة مصرية ، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة سيف الدين مصطفى، خاطف الطائرة المصرية من مطار برج العرب إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا بالسجن المؤبد.
ووجهت النيابة للخاطف تهم ”الاستيلاء بالتهديد على وسيلة من وسائل النقل الجوي، وتعطيل سيرها عمدًا وخطف واحتجاز ركابها وأفراد طاقمها تحقيقًا لغرض إرهابي“.
وتعود أحداث القضية إلى أواخر آذار/مارس من عام 2016، عندما أقدم سيف على عملية خطف طائرة ركاب من مطار برج العرب الدولي المتجهة إلى القاهرة وإجبار قائدها على الذهاب إلى قبرص، وهدد طاقم الطائرة بأنه يرتدي حزامًا ناسفًا ”وهميًا“ كان يرتديه أسفل ملابسه لإجبارهم على تغيير مسار الطائرة.
وكانت الطائرة تقل على متنها 55 راكبًا، وجرى فقدان الاتصال بها بعد فترة وجيزة من إقلاعها في طريقها لمطار القاهرة.
واعترف ”مصطفى“ للسلطات القبرصية أنه فعل ذلك بغرض لم شمل أسرته القبرصية بعد 24 عامًا من الغياب.
يذكر أن المتهم وصل مطار القاهرة الدولي في آب/أغسطس الماضي، مُرحلًا من قبرص لمثوله أمام القضاء المصري، وأحاله النائب العام في 5 كانون الأول/ديسمبر الماضي لاستكمال محاكمته، حتى صدور الحكم السابق.
100 مليون دينار استثمارات الضمان بالطاقة
اطلعت رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقاف خلال زيارة اليوم الثلاثاء في محافظة اربد ، على أبرز مشاريع شركة كهرباء محافظة اربد وخططها المستقبلية ضمن الزيارات التي يقوم بها الصندوق للشركات لمتابعة استثماراته المباشرة وغير المباشرة بهدف الاطلاع على أداء تلك الشركات وخططها التنفيذية واستراتيجيتها المستقبلية. واكدت السقاف خلال الزيارة بحضور مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة، وعدد من مدراء الصندوق، على أهمية استثمار الصندوق في قطاع الطاقة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور الشركات في تحقيق امن التزود بالطاقة من خلال ادامة خدمة التيار الكهربائي للمشتركين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم وضرورة ايلاء شكاوى المشتركين الاولوية القصوى .
كما اكدت على اهمية سرعة التعامل مع الاعطال والانقطاعات خاصة خلال الظروف الطارئة الاستثنائية وضرورة الالتزام التام بمعايير السلامة للعاملين في الميدان للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم أثناء تأدية عملهم. من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة إربد عبدالكريم الملاحمة أن الشركة تعكف على انجاز مشاريع وبرامج تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق زمن استجابة قياسي في حال حدوث انقطاعات أو أعطال كهرباء، كما تركز الشركة على برامج تحسين الفاقد الكهربائي.وقدم المدير العام للشركة أحمد ذينات بتقديم عرض تفصيلي عن الخطط المستقبلية للشركة المتضمنة استكمال أتمتة أعمال الشركة، ونظام الفوترة واستخدام العدادات الذكية، بالإضافة إلى أنظمة المراقبة والتحكم (SCADA).تجدر الاشارة الى ان صندوق الاستثمار يمتلك استثمارات مباشرة وغير مباشرة وبالشراكة مع مستثمرين محليين واجانب في مجال توليد وتوزيع الكهرباء بالإضافة الى عدد من مشاريع الطاقة المتجددة وبحجم استثمارات كلي يتجاوز 100 مليون دينار، حيث يمتلك الصندوق استثمارات في كل من شركة توليد الكهرباء المركزية، شركة الكهرباء الأردنية، شركة كهرباء المملكة، شركة توزيع الكهرباء وشركة كهرباء محافظة اربد.
كما بدأ الصندوق مؤخرا بإنشاء محطات توليد كهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية مبنى صندوق الاستثمار وفروع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وكذلك الفنادق التي تملكها المؤسسة في مختلف محافظات المملكة وبقيمة تقريبية تبلغ حوالي 26 مليون دينار. حيث سيؤدي تنفيذ هذا المشروع الى وفر في نفقات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بما يقارب 7 ملايين دينار سنويا، كما سيسترد الصندوق تكاليف المشروع خلال 3 سنوات