ماهر أبو طير

في المعلومات ان هناك انقساما عربيا غير معلن بشأن خطة الرئيس الأميركي، التي اعلنها قبل أيام بشأن القضية الفلسطينية، بعد عامين من التسريبات والتعديلات.
هذا الانقسام قد يطل بنفسه في كواليس اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم السبت في القاهرة، الذي سينعقد بحضور الرئيس الفلسطيني، وجاء تلبية لطلب الفلسطينيين، وليس تعبيرا عن تحرك عربي، فيما الاتصالات تجري للتوافق على نتائج محددة.
مواقف العواصم العربية، متعددة، البعض يقول نقبل ما يقبل به الفلسطينيون، ونرفض ما يرفضونه، والبعض يرفض كل الخطة من أولها الى آخرها، وهناك عواصم تتبنى رأيا مكتوما يقول ان ليس لها علاقة بكل هذا الصراع، فيما هناك عواصم تريد ان يستثمر الفلسطينيون الفرصة ويعلنوا رغبتهم ببدء مفاوضات فلسطينية إسرائيلية لمناقشة تفاصيل خطة صفقة القرن، ومحاولة التعديل عليها، من اجل تحسينها، بدلا من رفضها بشكل مطلق، ومع كل هؤلاء عواصم تعيد التأكيد على مبادرة السلام العربية .
اليوم في القاهرة، سيستمع وزراء الخارجية العرب الى الرئيس الفلسطيني، وبرغم ان التسريبات محدودة حول مضمون كلامه ، الا ان التوقعات حول إعلانه الغاء اتفاقية أوسلو، او حل السلطة، او تعليق الاتفاقيات، او وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل قد لا تبدو واقعية، فقد اختار الرجل طوال تاريخه السياسي ان يبقى تحت سقف محدد، وان لا يتجاوزه، وله تبريراته في ذلك، وهي تبريرات يعرفها الكل، ولا يقبلها الكل أيضا.
على الأرجح انه سيعيد موقفه الذي اعلنه مرارا بشأن صفقة القرن، ورفض السلطة لها، لاعتبارات كثيرة، وقد لا يخلو كلامه من إشارات تهديد، وغير ذلك من إشارات سمعناها من السلطة مرارا ولم تتحول الى واقع ، إضافة الى الاستغاثة بالعرب والروس والأوروبيين، ودول أخرى باعتبار ان الكرة الأرضية ليست لأميركا وحدها.
على الاغلب سيكون هناك خلاف داخل اجتماعات وزراء الخارجية العرب بشأن البيان الختامي والموقف من صفقة القرن، اذ ان هناك عواصم عربية لا تريد التصعيد ضد الولايات المتحدة الأميركية، وتريد موقفا يفتح بابا للتفاوض من جديد، وتريد الاستفادة من المؤتمر لأخذه نحو هذا الاتجاه حصرا، وهذه قصة حساسة مع صعوبة تسويقها امام سقوف التصعيد الفلسطينية التي شهدناها مؤخرا، على الصعيدين الرسمي والشعبي.
اذا افترضنا ان العرب غدا في القاهرة، سيتبنون هذا الاتجاه، أي دعوة الفلسطينيين للعودة للمفاوضات مع الإسرائيليين، من اجل تحسين خطة الرئيس الأميركي، فلا احد يعرف على وجه التحديد ماهية قدرة الرئيس الفلسطيني على قبول هذا الاتجاه، او حتى تبريره لاحقا، وجدوى حصوله على غطاء عربي، من اجل انطلاق موجة مفاوضات جديدة بشأن صفقة الرئيس الأميركي، خصوصا، ان هناك شكوك أساسا في قبول الإسرائيليين لمبدأ العودة للمفاوضات، هذا فوق ان كل تجارب المفاوضات اثبتت انها مضيعة للوقت.
الخلاصة المؤكدة هنا، ان هذا الاجتماع سوف يفشل في اتخاذ أي خطوات للضغط على الاميركيين للتراجع عن خطتهم، او حتى تحسينها، فالخطة تم وضعها أساسا بالتنسيق مع الإسرائيليين، وتصب لمصلحتهم أولا وأخيرا، وهذا يعني اننا امام خطة إسرائيلية، في ظل معرفة واشنطن ان سقف الموقف العربي محدود، وهذا يعني ان اجتماع القاهرة يأتي في الوقت الضائع، ولا يشكل أي تهديد فعلي لأي طرف.
هذا يعني ان المؤتمر بسقفه المحدد مسبقا، لن يشهد اعلانا فلسطينيا مختلفا ضد إسرائيل، من حيث اشهار خطوات جديدة، وقد يكون منصة فقط لتغطية الفلسطينيين الرسميين في حال تجاوبوا مع الدعوة للعودة الى المفاوضات، وهي تغطية لا يستطيع الرئيس الفلسطيني حملها، ولا التواري خلفها امام الفلسطينيين.
في كل الأحوال يتم ترك العالم العربي لتعبيراته السياسية الرسمية، والتعبيرات الشعبية الغاضبة من مظاهرات ومسيرات، فيما تواصل إسرائيل مشروعها، وهو مشروع لا يمكن ان يتوقف بهذه الطريقة البائسة التي يلجأ اليها العرب طوال عمرهم، وقد قيل مرارا ان الاعتراف بإسرائيل أساسا، والتنكر لكون فلسطين، كل فلسطين، عربية من نهرها الى بحرها، مجرد تنازلات ستؤدي الى ما هو أسوأ من حيث النتيجة، وهذا ما نراه هذه الأيام.

يجتمع وزراء خارجية العرب السبت، في القاهرة، لبحث تداعيات إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “صفقة القرن” لإنهاء القضية الفلسطينية.

ويشارك في الاجتماع الذي دعت إليه العراق، غالبية وزراء الخارجية العرب، إضافة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن عباس سيشدد في كلمته على رفض “صفقة القرن” المزعومة.

وأشار المالكي إلى أن عباس سيشدد في كلمته على ضرورة عدم التعاطي مع الصفقة، ورفضها من الدول العربية.

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني سيتوجه للوزراء العرب بضرورة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة.

ومن المتوقع أن يلقي محمود عباس كلمة أمام الاجتماع المذكور الذي يأتي لطرح الرؤية الفلسطينية في ما يتعلق بصفقة القرن.

والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن”، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وكانت الدول العربية انقسمت بشكل طفيف حول الموقف من “صفقة القرن”، إذ حضر سفراء كل من البحرين والإمارات وسلطنة عمان، لإعلان ترامب، في رسالة تأييد مطلقة للخطة.

فيما أثنت عديد الدول بينها السعودية وقطر على جهود الرئيس ترامب، مع تنويههم إلى أحقية الفلسطينيين في نيل حقوقهم المنصوص عليها بالاتفاقيات والقوانين الدولية، والتي تجاهلتها خطة ترامب.

واتخذت كل من الأردن والعراق وتونس والجزائر، موقفا رافضا للصفقة.

أفادت وسائل إعلام أمربكية عدّة الجمعة نقلا عن مصادر برلمانية، أنّ محاكمة الرئيس دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ بقصد عزله من منصبه، ستنتهي الأربعاء بتصويت يتوقّع أن يفضي إلى تبرئته من التهمتين الموجّهتين إليه.

وقالت المصادر لهذه الوسائل بعد التصويت الذي جرى في مجلس الشيوخ الجمعة، ورفض خلاله السناتورات بأغلبية ضئيلة استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في المحاكمة، إن المجلس سيلتئم مجددا الاثنين للاستماع على مدى يومين إلى المرافعات الختامية والتداول بالحكم.

وأضافت أنّ التصويت على التهمتين الموجّهتين إلى ترامب، وهما استغلال سلطته وعرقلة عمل الكونغرس، سيتم الأربعاء وسيفضي إلى تبرئة الرئيس منهما؛ نظرا إلى أنّ إدانته تحتاج إلى أكثرية الثلثين، في حين أن الجمهوريين، حلفاء ترامب في المجلس، يتمتعون بالأكثرية فيه.

بعد معاناة تمساح استمرت لفترة طويلة مع إطار عالق حول عنقه، رصدت السلطات في إندونيسيا مكافأة مالية لأي شخص يستطيع تخليص الحيوان الضخم من أزمته، وإزاحة الإطار الذي قد يتسبب في وفاته.

وعاش التمساح، الذي يبلغ طوله 13 قدما (حوالي 4 أمتار)، لنحو 3 سنوات بينما إطار دراجة نارية ملتفا حول عنقه، مما دفع المسؤولين أخيرا إلى طلب المساعدة علنا.

ولم يوضح المسؤولون المبلغ الذي عرض لمن يستطيع “إتمام المهمة”، واكتفوا بالقول: “سيتم منح مكافأة لأي شخص يمكنه تحرير هذا الزاحف التعيس”.

واضطر المسؤولون إلى إعلان الأمر على الملأ، بسبب عدم وجود أشخاص مدربين على التعامل مع التماسيح في مكتب “المحافظة على الموارد الطبيعية” في وسط مدينة سولاويزي.وقد عاش التمساح سيئ الحظ لسنوات في معاناة على ما يبدو، لكنه نجح خلالها في التغلب على العديد من العقبات التي واجهته أثناء حمله للإطار، إذ نجا من التسونامي والزلازل التي ضربت مدينة بالو.

وعلى الرغم من تلك الكوارث، لا يزال إطار الدراجة البخارية ملتفا حول عنق التمساح، ومع نمو حجمه يزداد خطر تعرضه للاختناق.

وفي أوائل عام 2018 ، حاول أحد المهتمين بالحيوانات ويدعى محمد بانجي، إزالة الإطار، لكن محاولاته باءت بالفشل وفق ما نقل موقع “سكاي نيوز”.

وخلال العام ذاته حاول مكتب الموارد الطبيعية التعامل مع التمساح، في حين نصب آخرون فخا للقبض عليه، لكن الحيوان المفترس نجح في الفرار.

وصلت الى مطار الملكة علياء الدولي، فجر اليوم السبت، الطائرة التي وجه الملك عبدالله الثاني بارسالها لإخلاء 71 طالبا أردنيا وعربيا من مدينة ووهان الصينية بعد تفشي فيروس الكورونا .

وعبر العائدون على متن الطائرة العائدة إلى الأردن عن شكرهم للملك عبدالله الثاني.

وقال وزير الصحة بالوكالة الدكتور صالح الخرابشة ان الطلاب الأردنيين سيتم نقلهم إلى مستشفى البشير لفحصهم والتأكد من خلوهم من المرض، دون دخولهم إلى مبنى المطار كإجراء احترازي.

أكد المدير الفني لنادي سحاب كامل جعارة في رده على استفسارات صحيفة الملاعب حول إمكانية تغير مجريات للقاء لو لم يتم إهدار لاعبيه للفرص التي اتحيت لهم في الشوط الأول بمباراتهم مع الوحدات، أن الخطة لم تكن لتتغير لو تمكنوا من تسجيل هدف.

وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة الوحدات وسحاب في درع الاتحاد، أنه كان يعلم بأن الوحدات سيعتمد على الأطراف بواسطة لاعبيه فراس شلباية ومحمد الدميري مما استدعى منه العمل لأسبوع كامل لإيقاف ذلك، معتبراً أن الفريق نجح بالمطلوب منه وأنه راضي كل الرضى عن كل ما قدمه فريقه بالمواجهة.

وعن هدف الوحدات، قال ‘ الحل الوحيد لعبدالله أبو زمع كان استثمار اللاعب السنغالي عبد العزيز إنداي، وبصراحة لايوجد طريقة للتعامل معه’.

وتابع جعارات ‘ سنتعاقد مع محترفين في الوقت القريب القادم، حيث يحتاج الفريق للاعب مهاجم ولاعب ارتكاز’.

وكان الوحدات قد تغلب على سحاب بهدفين دون رد في افتتاح مبارياتهما في بطولة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم .

غادر ٩ أشخاص غرف العزل الصحي في مستشفى الوبائيات، صباح امس الجمعة، لعدم ثبوت اصابتهم بمرض كورونا، وفق مساعد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية الدكتور عدنان اسحق.

واضاف الدكتور اسحق ان مجموع الحالات التي ما زالت ترقد احترازيا في غرف العزل في مستشفى الامراض الوبائية في البشير بلغت ١٠ حالات مؤكدا عدم ثبوت إصابتهم بالفيروس.

على صعيد متصل، اتخذت وزارة الصحة قرار حجر تحفظي بحق 71 مسافراً بينهم 55 مواطناً والبقية من جنسيات عربية، قالت الملكية الاردنية انها اخلتهم على متن طائرة من طراز بوينغ 787 استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة إخلاء المواطنين الأردنيين والفلسطينيين والعرب الموجودين في مدينة ووهان الصينية، التي ينتشر فيها فيروس كورونا.

واكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ضيف الله الفايز، ان جميع المسافرين على متن الطائرة بصحة جيدة، وتم اجراء الفحوصات الطبية لهم قبل صعودهم الى الطائرة، مشيرا الى ان «وزارة الصحة ستضعهم في الحجر التحفظي عند وصولهم لمدة 14 يوما ».

وبينت الملكية ان الطائرة توجهت الى عمان مباشرة بعد ظهر امس الجمعة، في رحلة تستغرق إحدى عشرة ساعة ونصف، اذ من المقرر ان تكون قد هبطت على ارض المملكة حوالي الساعة الثانية والربع من فجر اليوم السبت.

وكانت السلطات الصحية الصينية قد أجرت فحصا طبيا احترازيا للمواطنين الاردنيين وركاب الطائرة من الجنسيات العربية في مطار ووهان قبيل اخلائهم بطائرة الملكية الأردنية، فيما كان على متن الطائرة أيضاً طاقم طبي أردني كان قد رافق الرحلة المغادرة من عمان.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ، وقررت ان تكون لجنة الاوبئة التي تضم العديد من المؤسسات الطبية في حالة انعقاد دائم بعد اعلان منظمة الصحة العالمية امس الاول حالة الطوارئ الدولية بسبب الفيروس.

وتراقب الوزارة جميع الحدود (الجوية والبرية والبحرية ) بعناية تامة، وقالت ان فرقا طبية متخصصة موجودة على المعابر الحدودية وعلى كفاءة عالية للتعامل مع اي عابر او وافد الى البلاد يشتبه باصابتة بالفيروس.

واكدت الوزارة تعزيز مستشفى الوبائيات التابع لمستشفى البشير وسعته 200 سرير بالفرق الطبية الوبائية، موضحة ان المستشفى استحدث وفق انظمة منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الكورونا، وان الفرق الطبية العاملة به تعمل على مدار الساعة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم قد اكد في أعقاب اجتماع لجنة الطوارئ للمنظمة في جنيف اول امس أن قرار اعلان حالة الطوارئ اتخذ على خلفية المعلومات حول انتشار الفيروس في 18 دولة بالعالم.

يستأنف غدا، ما يزيد على 600 ألف طالب وطالبة فصلهم الدراسي الثاني بعد انتهاء عطلة نصف العام الدراسي، في المدارس الخاصة والثقافة العسكرية ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) ومدارس الطلبة السوريين في الفترة المسائية، بالإضافة إلى السلطات التعليمية الاخرى باستثناء المدارس الحكومية منها.

وكانت وزارة التربية والتعليم طبقت التقويم المدرسي المعد مسبقا على هذه المدارس التي بدأت عامها الدراسي في 1 ايلول (سبتمبر) الماضي كالمعتاد دون أي تغيير.

وانهى الطلبة في المدارس التي جرى عليها تطبيق التقويم المدرسي المعد مسبقا عطلة الشتاء (بين الفصلين) التي استمرت لنحو أسبوعين عطلتهم وذلك بعد أن انهوا اختباراتهم المدرسية التي كانت قد بدأت في 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي وانتهت في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي.

وما يزال الطلبة بالمدارس الحكومية يتوجهون إلى مدارسهم للتقدم لامتحاناتهم المدرسية النهائية للفصل الدراسي الحالي والتي تستمر لغاية 8 شباط (فبراير) الحالي، وفق التقويم المدرسي المعدل.

ويأتي هذا التقويم المدرسي المعدل للمدارس الحكومية على خلفية الاضراب المفتوح الذي نفذته نقابة المعلمين في المدارس الحكومية والذي استمر لمدة شهر كامل بواقع 20 يوما دراسيا، ليستأنف الطلبة عامهم الدراسي وفقا له في 6 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.

في الوقت الذي تنص المادة (40) من قانون التربية والتعليم رقم (3) لسنة 1994 وتعديلاته، على أن تتراوح أيام الدراسة الفعلية خلال السنة الدراسية بين (195-200) يوم حدا أدنى للمدارس التي تعطل يومين في الأسبوع، كان لا بد من وزارة التربية والتعليم بعد انتهاء إضراب المعلمين من إعداد تقويم مدرسي معدل للمدارس الحكومية يلتزم بالأيام الفعلية للدوام المدرسي المنصوص عليها في القانون، وهذا ما تم فعلا وجرى تعميمه على جميع مديريات التربية.

ويبدأ طلبة المدارس الحكومية التي جرى عليهم تطبيق التقويم المدرسي المعدل عطلة الشتاء(بين الفصلين) يوم الاحد 9 شباط (فبراير) الحالي لغاية 13 من الشهر ذاته.

وينتظم الطلبة المدارس الحكومية البالغ عددهم 1.5 مليون طالب وطالبة في مدارسهم ايذانا ببدء الفصل الدراسي الثاني في 16 شباط (فبراير) الحالي.

 أسدلت محكمة الجنايات الكبرى الستار عن حادثة مقتل الدكتور المهندس قتيبة الشياب التي وقعت في ايار 2017 داخل مستشفى الملك المؤسس في اربد ،حيث قضت بوضع متهمين اثنين بالاشغال المؤقتة مدة 15 عاما فيما أعلنت براءة باقي المتهمين من التهم المسندة لكل منهم .

ووفق قرار المحكمة فان الدكتور الشياب كان تعرض لاطلاق نار داخل مستشفى الملك المؤسس في اربد على خلفية مشاجرة مسلحة وقعت بين عشيرتين في منطقة الصريح فأصيب عدد من الاشخاص وجرى نقلهم الى المستشفى .

وكان الدكتور حضر الى المستشفى لزيارة المصابين وهناك تجددت المشاجرة بين الطرفين واستخدمت الاسلحة وجرى اطلاق النار ما اسفر عن اصابة الدكتور الشياب الذي ما لبث وان فارق الحياة واصيب ستة اخرون.

وكان مدعي عام الجنايات الكبرى أسند للمتهمين تهمتي القتل القصد والشروع بالقتل، فيما اسند لاخرين تهمتي التدخل بالقتل والتدخل بالشروع بالقتل.

وقررت المحكمة في جلستها التي عقدت برئاسة القاضي الدكتور طارق الشقيرات وعضوية القاضيين طارق الرشيد وصلاح العبيسات تجريم المتهمين بجنايتي القتل القصد والشروع بالقتل وقضت بوضع كل منهما بالاشغال المؤقتة مدة 15 عاما فيما اعلنت براءة باقي المتهمين من التهم المسندة لكل منهم .

يُشارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في “اجتماع طارئ” تعقده جامعة الدول العربية اليوم السبت في القاهرة، على مستوى وزراء الخارجية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث مواجهة “صفقة القرن”، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء.

ووصل الصفدي الجمعة إلى القاهرة، وأجرى لقاءات تشاورية مع مسؤولين عرب عشية اجتماع وزراء الخارجية.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قد أكد أن عباس سيلقي “خطابا تاريخيا هاما” أمام الاجتماع يطرح فيه الرؤية الفلسطينية فيما يتعلق بـ”صفقة القرن”.

وسيلتقي عباس نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، بهدف “التشاور العميق بين الرئيسين حول صفقة القرن”، وفق سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد خلال اتصال هاتفي الجمعة، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بسلام مع دول المنطقة كافة، وفقا لحل الدولتين.