abrahem daragmeh
صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، تمكنت أمس الثلاثاء من إحباط محاولة تسلل طائرة مسيرة، وذلك على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها.
المومني تجتمع برؤساء قاعات امتحانات الصف الحادي عشر
الزرقاء – مريم القطشان-
عقدت مديرة التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية، فاطمة المومني، الثلاثاء اجتماعًا لرؤساء قاعات امتحانات الصف الحادي عشر، وذلك لمناقشة الترتيبات الضرورية لتنظيم الامتحانات.
وشمل الاجتماع عددًا من النقاط الرئيسية التي ركزت على كيفية توزيع المهام وآلية التعامل مع المواقف غير المتوقعة التي قد تطرأ أثناء الامتحان. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز الوعي لدى الطلبة بشأن قواعد الامتحان وضرورة احترام الوقت، بالإضافة إلى الاستعدادات الضرورية قبل بدء الامتحانات.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية انتظام متطلبات التفقد للقاعات والتأكد من توفير الأجواء المناسبة للطلبة. وبينت المومني خلال الاجتماع ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات المحددة لتفادي أي عقبات خلال فترة الامتحانات، وأشارت إلى ضرورة توزيع المسؤوليات على الجميع لضمان نجاح العملية الامتحانية، بحيث يلتزم كل فرد بالمهام الموكلة إليه بمستوى عالٍ من الدقة، ودعت إلى توفير كافة الأدوات والوسائل اللازمة لتهيئة الأجواء المناسبة للطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم بكل الوسائل المتاحة.
وتخلل الاجتماع تقديم الملاحظات من قبل رؤساء القاعات، ومناقشتها، والاتفاق على تنفيذ التعليمات المنصوص عليها، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الأطراف المعنية. وفي ختام الاجتماع، أدى رؤساء القاعات القسم أمام مديرة التربية.
أبو الفول يتفقد فعاليات اليوم الرابع من البرنامج الوطني “بصمة 2025” في الزرقاء الأولى
الزرقاء – مريم القطشان-
تفقد مدير الشؤون الإدارية والمالية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى، الأستاذ وائل أبو الفول، الثلاثاء، فعاليات اليوم الرابع من البرنامج الوطني الصيفي “بصمة 2025″، والذي يُنفذ في مركزي مدرسة ابن الأثير الثانوية للبنين ومدرسة عائشة الباعونية الثانوية للبنات.
وقام أبو الفول بجولة ميدانية بين المجموعات المشاركة، التقى خلالها المدربين والطلبة، حيث أشاد بالجهود المتميزة التي يبذلها مدير ومديرة المركزين، والمدربون القائمون على تنفيذ البرنامج، مؤكداً أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الانتماء الوطني وصقل شخصية الطلبة.
وخلال زيارته، التقى أبو الفول بالمدربين المشاركين في ورشة “مفاهيم الديمقراطية” التي تنفذها الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث عبّر عن سعادته بلقاء الطلبة المشاركين، مؤكدًا أهمية دور الشباب في العملية الديمقراطية، وضرورة تعزيز مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات.
وأشار إلى أهمية غرس مفاهيم المواطنة الفاعلة في نفوس الطلبة، من خلال تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وترسيخ احترام الدستور والقانون، وتعزيز العلاقة بين المواطن والدولة، والحفاظ على الممتلكات العامة، إلى جانب تشجيعهم على العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
الحكومة تعلن عن مشاريع كبرى في جرش .. توسعة المستشفى ومدينة سياحية
أعلن رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى في محافظة جرش، تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز السياحة البيئية، وتحسين البنية التحتية المائية، ضمن خطة حكومية شاملة للعامين 2025 – 2026.
وأكد رئيس الوزراء، خلال زيارته للمحافظة، أن الحكومة تولي محافظة جرش أولوية خاصة في خططها التنموية، مشيرًا إلى أن توسعة مستشفى جرش الحكومي تأتي في مقدمة هذه المشاريع، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما في ظل التزايد السكاني والضغط على القطاع الصحي.
كما أعلن عن انطلاق مشروع مدينة جرش السياحية البيئية، الذي يُعد من أكبر المشاريع السياحية في الإقليم، بمساحة تتجاوز 220 دونمًا، ويتضمن مرافق متعددة تشمل:
– فندق بيئي (55 غرفة)
– مركز للزوار وقاعات مؤتمرات
– منطقة مطاعم ومطابخ تراثية
– مناطق ألعاب ومغامرات
– مزارع تعليمية وحدائق بيئية
وتبلغ القدرة الاستيعابية للمشروع نحو 3200 شخص، ومن المتوقع أن يوفر عشرات فرص العمل ويساهم في تحفيز الاستثمار المحلي.
وفي قطاع المياه، أشار الدكتور حسان إلى تنفيذ مشاريع حيوية، أبرزها:
– إنشاء خزان مياه في منطقة ساكب بسعة 5000 متر مكعب، بكلفة 756 ألف دينار
– تزويد خط مياه من رأس منيف إلى ساكب بكلفة 764 ألف دينار
– إعداد دراسات وتصاميم وإشراف على شبكات المياه بكلفة 562 ألف دينار
وختم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أن هذه المشاريع تأتي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في النهوض بالمحافظات، وتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تشمل جميع القطاعات الحيوية.
(من نيفين العياصرة)
الذهب يقفز لأعلى مستوى في شهر
ارتفعت أسعار الذهب الثلاثاء إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية إذ ينتظر المستثمرون أي تقدم في المحادثات التجارية قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب.
بحلول من الساعة 0503 بتوقيت جرينتش، لم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية ليستقر عند 3389.98 دولارا للأوقية (الأونصة).
وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له منذ 17 يونيو حزيران في وقت سابق من الجلسة.
واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3402.90 دولار.
وقال كلفن وونغ كبير محللي السوق لدى أواندا “تحرك الذهب في الاتجاه الصعودي مدعوما إلى حد كبير بعوامل فنية إيجابية وكذلك بتراجع الدولار”.
وحوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع أمس الاثنين.
ووفقا لدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، يستكشف التكتل مجموعة واسعة من الإجراءات المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة مع تلاشي احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم 30 بالمئة على الواردات من أوروبا إذا لم يتم إبرام اتفاق قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس آب.
وقال وونغ “قد يكون هناك احتمال ألا تتفق الولايات المتحدة والشركاء التجاريون المعنيون على الشروط والأحكام، ومن المحتمل أن يشهد ذلك بعض الغموض وقد يكون هناك بعض أنشطة التحوط من قبل المشاركين في السوق في المستقبل”.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة عند اثنين بالمئة بعد سلسلة من إجراءات التيسير النقدي في ختام اجتماعه المتعلق بالسياسة النقدية في 24 يوليو تموز.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اجتماعه الأسبوع المقبل.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون بنسبة 59 تقريبا خفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر أيلول.
ويميل الذهب إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 38.71 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1442.55 دولارا، وانخفض البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 1250.19 دولارا.
رويترز
حسان: المحسوبية وحل البطالة يجب ان لا تكون على حساب البلديات
– أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش اليوم الثلاثاء، أن جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نهج أسسته الحكومة، وهو ضرورة حتى نبلور مع الإدارات المحلية والهيئات المنتخبة في المحافظات برامج تنموية نعالج من خلالها التحديات والأولويات الأساسية، ونتمكَّن من العمل ضمن خطة واحدة، حتى نضمن كفاءة التنفيذ والإنفاق.
وقال حسان، “الخطط التي تعرض خلال جلسات مجلس الوزراء في المحافظات نحن مسؤولون عنها ومساءلون عن تنفيذها، ومنفتحون على أي ملاحظات أو مقترحات أو مشاريع لتطوير هذه الخطط لأجل المحافظة وأهلها”.
وأضاف، أ هذه أول جلسة تعقد بحضور اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات، ومطلوب منها بذل أقصى جهد ممكن للاستجابة لمطالب المواطنين، والحكومة ستعمل معها على معالجة أيّ فجوات في أسرع وقت ممكن؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين إلى حين إنجاز التشريعات اللازمة وإجراء الانتخابات.
وتابع: نحن أمام الاستحقاق الثاني من منظومة التحديث السياسي الذي يركز على تشريعات الإدارة المحلية وهذا ما سنعمل عليه وبشكل واسع.
وأشار إلى أن البلديات هي النواة الأولى للتنمية المحلية ونحن ملتزمون بإعادة تفعيل دورها وتعزيزها، وضبط حوكمتها حتى تتمكَّن من العمل بكفاءة وتقدم خدماتها بعدالة وبمسؤولية.
وبين أنه يجب أن لا تكون المحسوبية أو محاولة حل مشكلة البطالة على حساب البلديات واستدامتها، وقدرتها على تقديم الخدمة المناسبة التي يستحقها المواطن بكل عدالة وشفافية.
وقال حسان، إن فعاليات مهرجان جرش ستنطلق غدا، ونأمل أن يكون هذا العام أكثر تميزاً وحضوراً عن كل السنوات السابقة، فهو أحد أبرز المهرجانات العربية ونريد له أن يقام بصورة تليق بتاريخه العريق ومكانته.
وأكد أن مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي نعمل بكل قدراتنا ووسائلنا على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليميَّة المحيطة، والفعاليات والمهرجانات الفنية ضرورة وداعم للقطاع السياحي في الدول.
وأضاف، “خلال الفترة الماضية احتفلنا بمناسبات وطنية عديدة، كيوم العلم وعيد الاستقلال وبتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم، وسنستمر بالاحتفال بإنجازاتنا وبشعبنا وبلدنا وبحضارتنا وبقوتنا وبمنعتنا، وسيكون ذلك موضع فخر لكل مواطن أردني مخلص، فنحن نفتخر بشعبنا وبعروبتنا وبأردنيتنا”.

جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده بغزة
– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال معارك في جنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن الرائد (احتياط) فلاديمير لوزا، 36 عامًا، جندي في الكتيبة 7020، اللواء الخامس من عسقلان، قُتل في معركة جنوب قطاع غزة.
وأدى الحادث، الذي يبدو أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في القوة، إلى إصابة جنديين آخرين.
وأضاف :”منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 895 جنديًا من الجنود في المعارك”.
إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن صباح الثلاثاء غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وقال الجيش في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام إنّه “عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة في إسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن”.
وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.
وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّه “قصف أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة”، مشيرا إلى أنه “سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق”.
وأضاف أنه “كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل”.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
كما استأنف الحوثيون هجماتهم ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع
مخاوف من التصعيد بعد قصف إسرائيل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين
ونفذت إسرائيل الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر، وحذرت من أن اليمن سيلقى “مصير طهران”، مثيرة مخاوف من مزيد من التصعيد، قبل أن يعلن الحوثيون ضرب أهداف إسرائيلية.
قبل أسبوعين، شنت إسرائيل غارات عدة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الحديدة، ردا على الهجمات المتكررة التي ينفذونها بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول 2023.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان “قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق”.
وأضاف أنه “كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل”.
وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.
وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الاثنين، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية “بخمس طائرات مسيرة”. وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في بيان مصوّر على تلغرام أن العملية “استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة”.
وأفاد مسؤول خليجي بوجود “مخاوف جدية في الرياض” من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.
يشهد اليمن نزاعا دمويا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري، والحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي “سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها”.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يشعر ببالغ القلق إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الاثنين، أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.
آليات ثقيلة
في 7 تموز، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.
وقال موظف في ميناء الحديدة الاثنين لفرانس برس إن “القصف استهدف الاثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت “معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء”، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و”حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل”.
وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل رصدت جهودا “لإعادة بناء البنية التحتية في الميناء”.
في 10 حزيران، كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.
منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.