abrahem daragmeh
– دعت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة، مطالبين بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
معركةُ الكرامة… أردنية الإنجاز، هاشمية القيادة، عربية الانتماء
بقلم العميد الركن مصطفى
عبد الحليم الحياري
مدير الإعلام العسكري
يستحقُّ الأردنيُّونَ كلَّ هذا الفخرَ والتباهي بمعركةِ الكرامةِ، التي وإن مضى على ذكراها سبعةٌ وخمسونَ عامًا إلا أن ألقَها يتجدَّد؛ ففي الحادي والعشرينِ من آذارٍ من كلِّ عامٍ يزدادُ الأردنيُّونَ تعلقاً بنصرِ الكرامةِ، الذي وسمَ الأردنَّ بمشهدٍ سرياليٍّ حافلٍ بالتضحياتِ وعابقٍ بصورِ البطولةِ والإباءِ، ضربَ فيه نشامى الجيشِ العربيِّ أروعَ الأمثلةِ فداءً للهِ والوطنِ والملكِ، مترحِّمينَ على روحِ قائدِها المغفورِ له الملكِ حسين بن طلال، الذي قال: “وكانت الأسودُ تربضُ بالجنباتِ، على أكتافِ السفوحِ، وفوقَ القممِ، في يدها القليلُ من السلاحِ والكثيرُ من العزمِ، وفي قلوبِها العميقُ من الإيمانِ باللهِ والوطنِ، وتفجَّرَ زئيرُ الأسودِ في وجهِ المدِّ الأسودِ: اللهُ أكبرُ”.
كانت معركةُ الكرامةِ أردنيةَ الإنجازِ، هاشميةَ القيادةِ، عربيةَ الانتماءِ، وأثبتتْ بأنَّ الأرضَ الأردنيةَ لم تزلْ تنجبُ الانتصاراتِ، من مؤتةَ واليرموكِ فالكرامةِ الخالدةِ، وخضابَ أرضها دماءُ الآلافِ من صحابةِ رسولِ اللهِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، ومن دماءِ أبنائها الذين تجاوزتْ تضحياتُهم إلى فلسطينَ وبلادِ العربِ والمعمورةِ، وأثبتتْ معركةُ الكرامةِ بأنها النصرُ الأولُ من بعدِ النكبةِ والنكسةِ، وبأنَّ جيشَها العربيَّ هو حامي الحمى، سياجُ الوطنِ، قادرٌ على صدِّ العدوانِ ودحرِ قوى التجبرِ والطغيانِ، وتحطيمِ تبجُّحِ جيشِ العدوِّ بأنه “جيشٌ لا يُقهرُ”، ففي فجرِ يومِ معركةِ الكرامةِ “مشى الصلفُ والغرورُ في ألويةٍ من حديدٍ ومواكبٍ من نارٍ”.
نعم، معركةُ الكرامةِ أردنيةُ الإنجازِ، هاشميةُ القيادةِ، عربيةُ الانتماءِ، فانتصارُها عامَ 1968م لم يكن للأردنيين فقط، وإنما للفلسطينيين الذين احتموا بحياضِ الأردنِّ، منتفعين من أرضهِ ومنطلقين منها لاستعادةِ الحقِّ الفلسطينيِّ. وهاهم الأردنيون والهاشميون وعلى نهجِ الكرامةِ، ينتصرون للفلسطينيين من جديدٍ في غزةَ، يكشفون زيفَ العدوانِ، يعالجون الجرحى، يغيثون المحتاجَ، ويقفون بوجهِ محاولاتِ التهجيرِ لأصحابِ الأرضِ والحقِّ الشرعيِّ. هذا التلاحمُ الأردنيُّ الفلسطينيُّ ليس بغريبٍ، فأصلُ تسميةِ الكرامةِ هو مكرمةٌ هاشميةٌ من المغفورِ له جلالةُ الملكِ عبدالله الأول الذي وزَّع أراضيَ مزرعتهِ في غورِ كبدٍ وخصصَ مياهَ بئرِها لعونِ اللاجئينَ الفلسطينيينَ عامَ 1948م في ذلك المكانِ، فيما ردَّ اللاجئون الفلسطينيونَ الجميلَ بتسميةِ المكانِ بالكرامةِ، وتابعوا ردَّ الجميلِ بالوقوفِ مع النشامى في معركةِ الكرامةِ.
في ظلالِ ذكرى معركةِ الكرامةِ، يتجددُ العهدُ مع دماءِ كلِّ الشهداء الذين ارتقوا من على ثرى الأردن، ممن تسري روحُهم في وجدانِ كلِّ الأردنيين المتضامنين صفًّا واحدًا بوجهِ الظلمِ والعدوانِ وبوجهِ كلِّ مغرضٍ مندسٍّ يمسُّ أمنهم الوطنيَّ وتماسكَ جبهتهم الداخليةِ، فالمعركةُ هي نفسها قديماً وحاضراً بين الحقِّ والباطلِ، يقفُ فيها الأردنيُّون جبهةً داخليةً صلبةً بوجهِ المدِّ الأسودِ، مؤمنين باللهِ وواثقين بقيادتهم الهاشمية وعميدها حضرةَ صاحبِ الجلالةِ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية حفظه الله ورعاه.
أسعار الذهب في الأردن ارتفعت 15% منذ بداية العام الحالي
قال نقيب أصحاب محال تجارة الحلي والمجوهرات ربحي علّان، إن أسعار الذهب في الأردن ارتفعت 15% منذ بداية العام الحالي، وحتى اليوم.
وأضاف علّان، في تصريح له، السبت، أن الذهب أغلق أمس الجمعة للأونصة عند 3023 دولارا، مضيفا أن هذا الرقم تاريخي وهو الأعلى على الإطلاق عالميا، وانعكس على التسعيرة المحلية للذهب.
وأشار إلى أن أسباب الارتفاع تعود لتخلي المستثمرين عن العملات الرقمية والذهاب نحو الذهب كملاذ آمن في ظل التطورات السياسية والاقتصادية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
وأوضح علّان، أن الطلب والعرض على الذهب في السوق المحلي ضعيف في ظل ارتفاع الأسعار.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 عند 61.30 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 59.30 دينارا لجهة الشراء.
وبحسب التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة، بلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 من محال الصاغة، 70.50 دينارا و 54.50 دينارا على التوالي.
القبض على شخص اعتدى على زوجته وتسبب بوفاتها في الزرقاء
– أقدم أحد الأشخاص بالاعتداء على زوجته بالضرب فجر اليوم السبت داخل منزلهما في محافظة الزرقاء، مما أدى إلى وفاتها، ولاذ بالفرار.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنه تم تحديد مكان وجود المشتبه به وإلقاء القبض عليه، مشيرًا إلى أنه جرى نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي في مستشفى الزرقاء الحكومي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
واضاف أنه تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجاني.
أجواء باردة في اغلب المناطق السبت وارتفاع تدريجي على الحرارة الأحد
– ترتفع درجات الحرارة اليوم السبت، مع بقائها أقل من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (5-6) درجات مئوية، ويكون الطقس باردا وغائما جزئيا في اغلب المناطق، ولطيفا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وفي ساعات الصباح هنالك احتمال ضعيف لهطول زخات خفيفة ومتفرقة من المطر في شمال ووسط المملكة وأجزاء محدودة من المناطق الجنوبية الغربية ومع ساعات العصر تميل الأجواء للاستقرار التدريجي وتتلاشى الغيوم ويصبح الطقس صافيا، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة .
وتحذر ادارة الأرصاد الجوية في تقريرها من، خطر تدني مدى الرؤية الافقية في ساعات الصباح بسبب تشكل الضباب فوق المرتفعات الجبلية العالية، ومن خطر تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر فوق المرتفعات الجبلية العالية، ومن خطر انزلاق المركبات على الطرق .
ويطرأ يوم غد الأحد، ارتفاع اخر على درجات الحرارة، ويكون الطقس باردا نسيبا في اغلب المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح جنوبية غربية تتحول بعد الظهر إلى شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها الاثنين، ويكون الطقس ربيعيا لطيف الحرارة في اغلب المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح جنوبية غربية تتحول بعد الظهر إلى شمالية غربية خفيفة السرعة.
وتواصل درجات الحرارة ارتفاعها يوم الثلاثاء، لتسجل أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة، ويكون الطقس ربيعيا مائلا للدفء في اغلب المناطق ودافئا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 13 – 4 درجة مئوية، وفي غرب عمان 11 – 2، وفي المرتفعات الشمالية 7 – 0, وفي مرتفعات الشراة 8 – -1, وفي مناطق البادية 16 – 4, وفي مناطق السهول 14 – 4, وفي الأغوار الشمالية 21 – 9, وفي الأغوار الجنوبية 24 – 13, وفي البحر الميت 23 – 12، وفي خليج العقبة 24 – 13 درجة مئوية.
بترا
البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية
– عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الثاني 2025، حيث قررت الإبقاء على أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير.
وقد ناقشت اللجنة بشكل موسّع التطورات الاقتصادية والنقدية والمالية محليًّا، كما استعرضت مستجدات البيئة الاقتصادية إقليميًّا وعالميًّا.
وأكدت المؤشرات الاقتصادية المتوفرة قوة الاستقرار النقدي وصلابة القطاع المصرفي الأردني، مدعومًا بمستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي، والتي تجاوزت 21 مليار دولار أميركي في نهاية شباط 2025. كما أظهرت البيانات أن معدل التضخم بقي منخفضًا عند 2.2% خلال أول شهرين من العام الحالي، مع توقعات باستقراره عند نفس المستوى لعام 2025 كاملاً، مما يُسهم في الحفاظ على القوة الشرائية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
أما على صعيد القطاع المصرفي، فقد أظهرت البيانات نموًّا إيجابيًّا يعكس متانة هذا القطاع والثقة به، حيث نمت ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8% على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 47 مليار دينار في نهاية كانون ثاني 2025، كما ارتفع رصيد التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك بنسبة 4.8% لتبلغ حوالي 35.1 مليار دينار، مما يؤكد الدور الحيوي للقطاع المصرفي في توفير التمويل اللازم للأنشطة الاقتصادية، وخاصة الاستثمارات التي تسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وفيما يتعلق بأداء القطاع الخارجي، واصلت المؤشرات تحسّنها الإيجابي، حيث ارتفعت عائدات القطاع السياحي بنسبة 16.3% خلال الشهرين الأولين من 2025 لتبلغ حوالي 1.3 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس بدء التعافي لهذا القطاع الحيوي. كما سجلت حوالات العاملين في الخارج زيادة نسبتها 1.2% في كانون الثاني 2025 لتبلغ حوالي 320 مليون دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفعت الصادرات الكلية بنسبة 5.8% خلال 2024، لتصل قيمتها إلى 13.3 مليار دولار.
وتشير التقديرات الأولية إلى بلوغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى المملكة حوالي 1.6 مليار دولار في 2024، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين وجاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة.
أما على مستوى النشاط الاقتصادي، فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًّا بنسبة 2.4% خلال الأرباع الثلاثة الأولى من 2024، وتشير التوقعات إلى استقراره حول هذه النسبة للعام كاملًا، مع تسارع نسبي متوقع ليبلغ حوالي 2.7% خلال عام 2025، مدفوعًا بتحسّن الطلب المحلي والخارجي لا سيما الاستثماري منه، واستمرار الأداء الإيجابي للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد البنك المركزي الأردني حرصه المستمر على متابعة التطورات الاقتصادية والنقدية والمالية على الصعيدين المحلي والدولي، كما يلتزم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، واحتواء الضغوط التضخمية ضمن مستويات مقبولة.
سعر تاريخي جديد .. الذهب يرتفع محلياً 50 قرشاً
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في السوق المحلية اليوم الخميس بمقدار 50 قرشا للغرام الواحد، لتبلغ أعلى سعر لها تاريخيا.
وبحسب تسعيرة نقابة تجار الحلي والمجوهرات، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 الأكثر طلبا 61.7 دينارا لغايات الشراء و 59.7 لغاية البيع .
وكما بلغ سعر الذهب من عيارات “14،18،24” عند 70.9 دينارا، 54.9 دينارا، 41.6 دينارا، على التوالي.
النشامى يواجه الفدائي مساء الخميس وعينه على الفوز
يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم “النشامى” نظيره الفلسطيني “الفدائي” في الساعة 9:15 مساءً الخميس، على ستاد عمان الدولي، ضمن مشواره في منافسات الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026.
واختتم النشامى مساء الأربعاء تحضيراته على ملعب اللقاء بقيادة المدرب جمال سلامي، حيث أبدى اللاعبون الجاهزية الفنية والبدنية استعدادًا للمواجهة المرتقبة.
وتابع سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، تدريبات المنتخب الوطني مساء الأربعاء، استعدادًا للمباراة.
ويلتقي المنتخب الوطني مع نظيره الكوري الجنوبي في الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت الأردن الثلاثاء 25 الجاري على ستاد سيوون في تصفيات كأس العالم.
ويذكر أن المنتخب الوطني يشارك في تصفيات الدور الحاسم ضمن المجموعة الثانية، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 9 نقاط، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ14 نقطة، والعراق في المركز الثاني بـ11 نقطة، ثم عُمان بـ6 نقاط، والكويت بـ4 نقاط، وفلسطين في المركز السادس بـ3 نقاط.
وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة 6 منتخبات. يتأهل أول فريقين
في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.
الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة الأولمبية الدولية
يخوض سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية اليوم الخميس، انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستقام في اليونان.
وشغل توماس باخ المنصب لمدة 12 عامًا، والآن سيتعين على الرئيس الجديد الحصول على أغلبية أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، والبالغ عددهم حوالي 100.
ويتنافس مع سمو الأمير فيصل على هذا المنصب كل من ديفيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، خوان أنتونيو سامارانش جونيور نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى كيرستي كوفنتري، البطلة الأولمبية ووزيرة الرياضة في زيمبابوي، موريناري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، ويوهان إلياش، رئيس الاتحاد الدولي للتزلج والتزحلق على الجليد.
وسيكون الفائز في تصويت اليوم، الذي يُعقد في منتجع ساحلي بالقرب من بلدة بيلوس جنوب اليونان، مسؤولًا عن تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الدولية، اللجان الأولمبية الوطنية، ورعاة اللجنة الأولمبية الدولية الرئيسيين.
كما سيتعين على الرئيس الجديد مواجهة عدد من القضايا الملحة لضمان استمرار نجاح الألعاب الأولمبية، التي تشكل العمود الفقري للعمليات المالية الضخمة للجنة الأولمبية الدولية.
ويغادر باخ منصبه تاركًا المنظمة في وضع مالي قوي، بعد أن أمنت اللجنة الأولمبية الدولية 7.3 مليار دولار من حقوق البث والرعاية والإيرادات الأخرى للفترة من 2025 إلى 2028، و6.2 مليار دولار للعقد الممتد من 2029 إلى 2032.
وللحصول على المنصب، سيخضع المرشحون لعدة جولات من التصويت، ومن غير المرجح أن يحصل أي مرشح على الأغلبية في الجولات الأولى. وفي كل جولة، سيتم إقصاء المرشح الحاصل على أقل عدد من الأصوات، حتى يتم انتخاب الرئيس الجديد بالأغلبية.
ونشرت شبكة “سكاي نيوز”، مقابلة مع سمو الأمير فيصل، تحدث فيها عن خططه في حال فاز بالانتخابات، حيث يهدف لأن يكون أول رئيس للجنة الأولمبية الدولية من منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سموه كيف يمكن للرياضة أن تلعب دورا مهما للتغلب على المشاكل الناتجة عن الحروب الدائرة في مختلف أنحاء العالم، وقال: “لقد رأينا كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة قوية للشفاء وتعزيز السلام والوحدة في العالم. لن تحل الحروب، لكنها أداة رائعة للمداواة”.
وما يزال هناك مقعد شاغر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2036، ومع تصاعد الحديث عن إمكانية تنظيمها في الشرق الأوسط، فإن ذلك قد يتطلب تغيير موعدها المعتاد في شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) إلى فترة أكثر اعتدالا مناخيا.
وعن ذلك قال الأمير فيصل: “أحد التحديات الحالية في التقويم الأولمبي هو أن بعض المناطق لا توفر البيئة المناسبة لاستضافة الألعاب في التواريخ المعتادة. “لذلك، كجزء من رؤيتي كرئيس للجنة الأولمبية الدولية، سأعمل مع الاتحادات الدولية لتحقيق المزيد من المرونة في تحديد المواعيد. هذا لن يفيد فقط دول منطقتنا، بل سيفتح الباب أمام دول أخرى حول العالم لاستضافة الألعاب الأولمبية”.