abrahem daragmeh
– ترجمة – قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأسبق، مروان المعشر، إنه من الصعب للغاية التفكير في استئناف قطر لجهود الوساطة، في وقت تشعر فيه بخطر أن تهاجم إسرائيل المفاوضين الذين تتعامل معهم، كما سيكون من الصعب أيضا على أي دولة التدخل والتوسط لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
تراجع سياحة الأردنيين إلى تركيا 15%
كشفت بيانات وزارة السياحة التركية، عن انخفاض السياح الأردنيين إلى تركيا، بالنصف الأول من العام الحالي، بنسبة 15.14%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتشير بيانات وزارة السياحة التركية، إلى أن 110037 أردنيا زاروا تركيا منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية حزيران الماضي، مقارنة بـ 129667 أردنيا زاروا تركيا بالفترة ذاتها من العام الماضي، و154121 سائحا بالنصف الأول من العام 2023، و179018 سائحا أردنيا في العام 2022.
وعلى المستوى الشهري، انخفضت سياحة الأردنيين إلى تركيا حزيران الماضي بواقع 33.34%، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وسجلت وزارة السياحة التركية 30701 سائح أردني في شهر حزيران الماضي، مقارنة بـ 46053 ألف سائح في الشهر ذاته من العام الماضي، وقرابة 54 ألف سائح في حزيران من العام 2023.
ويُظهر التسلسل الزمني للأرقام أن أعداد الأردنيين القادمين إلى تركيا سجلت انخفاضا منذ العام 2023 بما يعكس تراجعا متواصلا في الإقبال على الوجهة التركية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
* ارتفاع الأسعار وتحول الأردنيين لوجهات بديلة
الخبير السياحي والناطق السابق باسم جمعية وكلاء السياحة والسفر، رافع الطاهات، أكد أن أعداد السياح الأردنيين المتجهين إلى تركيا شهدت تراجعا ملحوظا خلال النصف الأول من العام الحالي، والعام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة، مرجعا ذلك إلى الارتفاع الكبير في تكاليف الرحلات هناك.
وأوضح الطاهات، أن الأسعار في تركيا ارتفعت بشكل لافت، خصوصًا في تكاليف الفنادق والطعام والشراب والتسوق، ما جعل كلفة الرحلة تتضاعف بشكل يفوق قدرة الكثير من العائلات الأردنية.
وأشار إلى أن وجبة غداء واحدة للفرد قد تصل تكلفتها 30–40 دينارا أردنيا، ما يضع عبئا إضافيا على السياح الأردنيين، مضيفا أن الأسعار مرتفعة كثيرا تحديدا في مدينة اسطنبول التركية.
وأضاف أن هذا الواقع دفع الأردنيين للبحث عن بدائل سياحية بأسعار أقل، حيث ازداد الإقبال على وجهات مثل سوريا ولبنان والبحر الأحمر وجورجيا وألبانيا وكوسوفو، والتي تقدم خدمات سياحية بأسعار تنافسية مقارنة بتركيا.
وتشير البيانات الصادرة عن البنك المركزي، إلى ارتفاع إنفاق الأردنيين على السياحة في الخارج خلال السبعة شهور الأولى من عام 2025 بنسبة 4.0% ليبلغ 1,247.1 مليون دولار (1.2 مليار دولار).
وتشير بيانات البنك المركزي، إلى أن شهر تموز من العام 2025 سجل ارتفاعا في الإنفاق على السياحة نسبته 7.0%، ليصل إلى 247.4 مليون دولار.
المملكة
الجيش يحبط محاولتي تهريب باستخدام بالونات
– أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر اليوم الخميس، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها محاولتي تهريب لكميات كبيرة من المواد المخدرة في موقعين مختلفين باستخدام بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع.
وتمكنت قوات حرس الحدود، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، من رصد البالونات وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية، إذ تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
محافظ جرش للمتجمهرين أمام مدارس الإناث: إن عدتم عدنا
– أكد محافظ جرش الدكتور مالك خريسات أن ظاهرة تجمهر بعض المراهقين أمام مدارس الإناث قد اختفت بشكل كامل، وذلك عقب الإيعاز للأجهزة الأمنية بمتابعة هذه السلوكيات والحد منها.
وقال خريسات إن هذا التراجع السريع يعكس الاستجابة السريعة للاجهزة الأمنية بمتابعة الموضوع، ووعي أولياء الأمور واستجابتهم الفاعلة، مشيدًا بدور المجتمع المحلي في رفض مثل هذه التصرفات التي لا تنسجم مع قيمنا وعاداتنا، مؤكداً أن هذا التعاون يشكل الأساس في حماية البيئة المدرسية والحفاظ على راحة الطلبة وطمأنينة ذويهم.
وأضاف أن الحاكمية الإدارية ستواصل متابعة الملف عن كثب وبشكل مستمر، وأنه لن يكون هناك أي تهاون في حال تكرار هذه الظاهرة، حيث ستُتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين.
وشدد خريسات قائلاً: “إن عادوا… عدنا بقوة القانون، ولن نسمح بعودة هذه التصرفات المسيئة مهما كانت المبررات.”
وختم خريسات بتوجيه الشكر للاجهزة الأمنية على متابعتهم للموضوع وللأهالي وأولياء الأمورعلى تجاوبهم السريع، مؤكداً أن جرش تستحق أن تبقى بيئة آمنة لأبنائها وبناتها، وأن تكاتف الجميع هو الطريق الأمثل للحفاظ على صورة حضارية للمجتمع.
دراسة: الوجبة الصحية في المدارس تقلل غيابات الطلبة
– أظهرت دراسة بحثية جديدة للبنك الدولي مع برنامج الأغذية العالمي، أن استبدال ألواح التمر في مدارس الأردن بوجبة محلية مكافئة السعرات وأعلى بروتينا وأقل سكرا ودسما، غيّر سلوك الأطفال الغذائي والنشاطي ورفع حضورهم المدرسي، من دون المساس بمتعتهم بالطعام.
التقرير، الذي صدر بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم بعنوان “تفاحة في اليوم: أثر الوجبات المدرسية الأكثر صحّة على الأطفال في الأردن”، يستند إلى تجربة عشوائية مضبوطة نُفذت ضمن برنامج التغذية المدرسية الوطني في الأردن خلال عام 2022–2023.
وجرى خلال التجربة الانتقال من نموذج “لوحَي تمر مدعّمين” إلى وجبة صحية طازجة تضم فطيرة جبن وثمار تفاح أو موز وخيار، تُحضَّر يوميا في مطابخ مجتمعية تقودها سيدات محليات (قرابة 330–338 سعرة حرارية للوجبتين معا)، مع مكوّنات غذائية توضح انخفاض السكريات والدهون وارتفاع البروتين في الوجبة الصحية مقارنة بألواح التمر.
وشملت التجربة قرابة 3 آلاف تلميذ من الصف الثالث في 473 مدرسة حكومية موزعة على ست مديريات، حيث خُصِّصت 331 مدرسة لتقديم الوجبة الصحية فيما واصلت 142 مدرسة تقديم ألواح التمر؛ وفي نهاية الدراسة أُنجزت مسوح لـ 2,778 طفلا في 421 مدرسة.
على صعيد السلوك الغذائي، رفعت الوجبة الصحية التنوّع الغذائي لدى الطلبة بنسبة 5% (أي بواقع 0.25 مجموعة غذائية إضافية من أصل 9 في المتوسط)، وازدادت شعبية الوجبة لدى الأطفال بواقع 7 نقاط مئوية انطلاقا من قاعدة رضا مرتفعة بلغت 83%. كما حمل تلاميذ المدارس التي قدّمت الوجبة الصحية أموالا أقل بنسبة 8% لشراء وجبات خفيفة مصنَّعة خلال اليوم الدراسي.
وتُظهر بيانات تفصيلية أن الزيادة في التنوّع الغذائي جاءت أساسا من المجموعات الموجودة في الوجبة نفسها (الألبان، الفاكهة، الخضار)، مع ارتفاعات تتراوح بين 5% و15%، ومن دون “إزاحة” لمجموعات أخرى.
على مستوى النشاط البدني، سجّل طلبة الوجبة الصحية تحسناً قدره 0.1 انحراف معياري على مؤشرٍ معياري للنشاط، ويرجَّح أن ذلك مرتبط بتراجع الشعور بالإرهاق؛ كما باتت نسبةٌ أكبر منهم تبلغ أنهم “لم يكونوا متعبين إطلاقا” لممارسة نشاط بدني خلال الأسبوع المرجعي.
وفي الحضور المدرسي، حضر الطلاب في مدارس الوجبة الصحية يوما إضافيا في السنة الدراسية الواحدة مقارنة بمجموعة الضبط، أي انخفاض الغياب بقرابة 16% قياسا بمتوسط 7.2 أيام غياب لدى المجموعة المقارنة، في حين لم تُسجَّل آثار ذات دلالة إحصائية على مهارات القراءة والحساب المقاسة باختبارات EGRA وEGMA.
وتشير تحليلات التغاير بحسب الجنس إلى أن جزءا كبيرا من الآثار تحرّكه استجابات الأولاد تحديدا—مثل تقليل المال المحمول للمدرسة وارتفاع النشاط البدني—وهو ما يعزز استهداف الفئات الأكثر عرضة لفرط الوزن والسمنة بين الأطفال في الأردن.
ويخلص التقرير إلى أن تحسين مكوّنات الوجبة المدرسية وحده—من دون حملات سلوكية مرافقة—قادر على كسر حلقة التغذية غير الصحية والسلوكيات الضارة مبكرا، مع تحقيق منافع متزامنة في التنوّع الغذائي والنشاط والحضور، ما يوفّر مسارا عمليا لتخفيف أعباء الأمراض غير السارية في البلدان متوسطة الدخل.
المملكة
ترامب غاضب من قصف الدوحة .. ونتنياهو قد “يدفع ثمناً سياسياً”
– بعدما حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الأربعاء من أن محاولة إسرائيل اغتيال قيادات في حركة حماس في الدوحة قد تترك تداعيات خطيرة على ملف الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، أكد مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب غاضب مما جرى.
وقال المسؤولون لمجلة أتلانتك الأميركية إن ترامب ومستشاريه كانوا غاضبين بشدة من الغارات الإسرائيلية على مقر حماس في الدوحة.
كما أضافوا أن بعض مساعدي ترامب يعتقدون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تقويض العمل الجاري في البيت الأبيض حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
“ثمن سياسي”
في حين رأى مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن نتنياهو قد يدفع ثمنًا سياسيًا إذا لم يقتل قادة حماس الكبار في الغارة.
بينما اعتبر مسؤولون إسرائيليون آخرون أن أي فائدة استراتيجية لم تتحقق عبر قصف الدوحة، مشيرين إلى أن تلك الضربات تكاد تضمن ألا يتم إطلاق سراح الأسرى قريباً.
وكان مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية كشفوا أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أن قراره باستهداف حماس داخل قطر لم يكن قرارا حكيما.
فيما أوضح مسؤول أميركي أن ترامب يشعر بإحباط متزايد من نتنياهو بسبب تحركاته الأحادية، مضيفا أن الرئيس الأميركي غضب بشدة لأنه علم بالهجوم من البنتاغون وليس إسرائيل.
وكانت حماس أعلنت أمس أن الهجوم فشل وأن أيا من أعضاء الوفد لم يُقتل، لكنها أكدت مقتل ستة أشخاص بينهم نجل القيادي خليل الحية (أبرز قياديي الحركة في الخارج ورئيس وفدها في محادثات وقف إطلاق النار) ورئيس مكتبه.
يذكر أن إسرائيل كانت نفذت الضربة المفاجئة، يوم الثلاثاء، على العاصمة القطرية الدوحة، فيما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن أحد الأهداف كان خليل الحية.
كما كررت إسرائيل تأكيدها أنها مستمرة في ملاحقة قادة الحركة أينما وجدوا، على الرغم من حملة التنديد الدولية الواسعة.
العربية