abrahem daragmeh
– قالت إدارة الدوريات الخارجية في مديرية الأمن العام، إن كوادرها تتعامل مع حادث تدهور مركبة شحن رأس قاطرة محملة بمادة السمك على طريق الزرقاء- اربد ما بعد جسر النعيمة بحوالي 5 كم باتجاه الزرقاء.
الداخلية السورية: اتفاقية أمنية مع الأردن تشمل التدريب والعمليات والمعلومات
– أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا أن الوزارة تبذل أقصى جهودها لتقديم أفضل خدمة أمنية ممكنة للسوريين، رغم التحديات الكبيرة.
وحول التعاون الأمني مع الدول الأخرى، كشف البابا، في مقابلة مع “ريانوفوستي” الروسية السبت، عن وجود اتفاقيات أمنية مع عدد من الدول العربية والإقليمية، من بينها الأردن، والسعودية، وقطر، والعراق، وتركيا، مع الإشارة إلى قرب انطلاق تنسيق أمني مع لبنان.
كما أوضح أن هذه الاتفاقيات تشمل التدريب، والعمليات المشتركة، وتبادل المعلومات.
إلى ذلك، أشار إلى إمكانية أن يكون لروسيا دور مهم في دعم وتنمية قطاع الأمن والشرطة في سوريا، من خلال إبرام اتفاقيات أمنية مشتركة عند وجود تهديدات أمنية متبادلة، إضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بما يخدم مصلحة الوطن”.
ملف المطلوبين أمنياً
وعن ملف المطلوبين أمنياً في ظل النظام السابق، أوضح المتحدث أن الأعداد المتداولة مبالغ فيها، وأن العدد الحقيقي يُقدّر بعشرات أو مئات الآلاف، وليس بالملايين كما يُشاع.
كما أشار إلى أن الوزارة تعمل على تصنيف المطلوبين حسب درجة التورط، حيث يُحال المتورطون في جرائم قتل أو إرهاب إلى القضاء المختص، بينما يُمنح غير المتورطين في جرائم دموية فرصة لإعادة الاندماج في المجتمع.
التمييز الطائفي
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لبعض الأجهزة الأمنية بممارسة تجاوزات ضد طوائف معينة، خاصة في الساحل السوري والمناطق ذات الغالبية المسيحية، شدد على ضرورة التمييز بين الأخطاء الفردية و”الممارسات الطائفية”، مؤكدًا أن الأخيرة مرفوضة تمامًا وتتعارض مع سياسة الدولة ومبادئ الثورة التي قامت على العدل والحرية والكرامة.
حلول لمشكلة الأوراق الثبوتية
أما فيما يتعلق بمشكلة الأوراق الثبوتية التي يعاني منها ملايين السوريين، فأكد البابا أن الوزارة أصدرت منذ بداية التحرير أكثر من مليون جواز سفر إلى جانب ملايين الوثائق الرسمية الأخرى.
كما أضاف أن الوزارة تعمل على التحول الرقمي الكامل خلال الأشهر المقبلة، بهدف تسريع الإجراءات وتحسين جودة الخدمات، مشيرًا إلى أن إصدار الهويات والوثائق الرسمية مرتبط بعملية تحديث الهوية البصرية للدولة، وإجراء إحصاء شامل للسكان لضمان دقة البيانات الوطنية.
غزة : تبادل جثامين وجيش الاحتلال ينسف مزيد من المنازل
– استمرّت في قطاع غزة عمليات تبادل الجثامين ضمن المرحلة الاولى من وقف اطلاق النار في يومه الثامن والعشرين.
وسلمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة للجهاد الإسلامي وكنائب القسام جثمان جندي اسرائيلي من خان يونس جنوب القطاع.
وحسب الاتفاقية تبقى خمس جثث لتنتهي حركة حماي من تسليم كل ما لديها من احياء وأموات.
وواصل جيش الاحتلال نسف المنازل في مختلف مناطق سيطرته في قطاع غزة.
ودوت انفجارات عنيفة ناجمة عن تدمير منازل في رفح وخان يونس التي شن فيها جيش الاحتلال عدة غارات جوية.
وأطلق جنود الاحتلال النار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار في بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونفذ طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت المناطق الشرقية لمدينة غزة.
الاحصائيات
وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68875 شهيدًا 170679 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 م.
ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 81.4 دينارا للغرام
– ارتفع أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم السبت، 50 قرشا للغرام الواحد، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات.
ووصل سعر غرام الذهب عيار 21، إلى 81.4 دينارا لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 78 دينارا لجهة الشراء.
كما بلغت أسعار الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و14 لغايات البيع من محلات الصاغة عند 93.2 و72 و54.70 دينارا على التوالي.
واشنطن حصلت على أدلة حول جرائم حرب في غزة.. مصادر تكشف
– بعد مرور سنتين على الحرب الدامية في قطاع غزة، كشف خمسة مسؤولين أميركيين سابقين أن الولايات المتحدة جمعت معلومات مخابراتية العام الماضي، تفيد بأن مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة، عبر عمليات اعتمدت على أسلحة زودتها بها واشنطن.
وأضاف المسؤولون السابقون أن هذه المعلومات، التي لم يُكشف عنها من قبل، كانت من بين أكثر التقارير المخابراتية إثارة للدهشة التي عُرضت على كبار صناع القرار الأميركيين خلال الحرب، إذ أشارت إلى وجود شكوك داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قانونية أساليبه، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يدافع عن عملياتها، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
خلال عهد بايدن
وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه المعلومات لم يجر تداولها على نطاق واسع داخل الحكومة الأميركية حتى أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، عندما نُشرت على نطاق أوسع قبل جلسة إحاطة في الكونجرس في ديسمبر 2024.
فيما عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء هذه النتائج، خاصة وأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة أثار مخاوف من أن عمليات إسرائيل ربما تنتهك المعايير القانونية الدولية بشأن الحجم المقبول للأضرار الجانبية.
إلا أن المسؤولين الأميركيين الذين تحدثت رويترز معهم، لم يشيروا إلى تفاصيل بشأن طبيعة الأدلة، مثل حوادث حرب محددة، التي أثارت قلق المستشارين العسكريين الإسرائيليين.
احتدام الجدل
فيما تسببت هذه المعلومات المخابراتية في الدعوة إلى عقد اجتماع بين الوكالات في مجلس الأمن القومي، والذي ناقش فيه المسؤولون والمستشارون القانونيون سبل الاستجابة للنتائج الجديدة وما إذا كان ينبغي الرد عليها.
علماً أنه كان من شأن اعتراف أميركا بارتكاب إسرائيل جرائم حرب أن يلزمها، بموجب القانون الأميركي، بوقف شحنات الأسلحة لإسرائيل في المستقبل وإنهاء تبادل المعلومات المخابراتية معها.
وانخرط في محادثات إدارة بايدن في ديسمبر مسؤولون من مختلف دوائر الحكومة، من بينها وزارة الخارجية والدفاع (البنتاغون) وأجهزة المخابرات والبيت الأبيض.
كما أطلع مستشارو الأمن القومي بايدن على الأمر.
إلى ذلك، أوضح ثلاثة من المسؤولين السابقين أن النقاش حول ما إذا كان الإسرائيليون قد ارتكبوا جرائم حرب في غزة انتهى عندما قال محامون من مختلف وزارات الحكومة الأميركية إنه لا يزال من القانوني لواشنطن الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة ومعلومات المخابرات وبرروا ذلك بأن واشنطن لم تجمع أدلتها الخاصة على أن إسرائيل تنتهك قانون الصراع المسلح. واستندوا إلى أن معلومات المخابرات والأدلة التي جمعتها الولايات المتحدة نفسها لا تثبت تعمد الإسرائيليون قتل المدنيين والعاملين في المجال الإنساني أو منع دخول المساعدات، وهو عامل رئيسي في المسؤولية القانونية.
في حين شعر بعض من كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالقلق من أن قرارا أميركيا رسميا بالتوصل إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب من شأنه أن يجبر واشنطن على وقف الدعم العسكري والمخابراتي، وهي خطوة كانوا يشعرون بالقلق من أن تشجع حماس وتطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار وتغير المشهد السياسي في مصلحة الجماعة المسلحة.
في المقابل، أكد المسؤولون أن قرار الاستمرار في نفس المسار أثار حفيظة بعض المعنيين بالأمر ممن كانوا يعتقدون أن إدارة بايدن عليها أن تكون أكثر حزما في كشف الانتهاكات الإسرائيلية والدور الأميركي في تمكينها على القيام بذلك.
كذلك أضاف المسؤولون أن الرئيس دونالد ترامب ومسؤوليه تلقوا أيضاً إحاطة من فريق بايدن بشأن هذه المعلومات المخابراتية، لكنهم لم يبدوا اهتماما يذكر، بعد توليهم السلطة في يناير الماضي وبدأوا في الانحياز بشكل أقوى إلى الإسرائيليين.
مخاوف دولية
يذكر أنه حتى قبل أن تحصل واشنطن على معلومات مخابرات تتعلق بجرائم حرب من داخل الجيش الإسرائيلي، أثار بعض المحامين في وزارة الخارجية، التي تشرف على التقييمات القانونية للسلوك العسكري الأجنبي، مرارا مخاوفهم مع وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن من أن إسرائيل ربما ترتكب جرائم حرب، وفق ما أكد المسؤولون السابقون.
وفي نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بالإضافة إلى القيادي في حماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في النزاع في غزة.
إسرائيل تهاجم أردوغان بعد مذكرة توقيف تركية ضد نتنياهو
ردت إسرائيل، على مذكرة التوقيف التركية الصادرة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالطاغية.
وكتب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، عبر منصة “إكس”: “ترفض إسرائيل بشدة وازدراء الخدعة الدعائية الأخيرة للطاغية (الرئيس رجب طيب) أردوغان”.
وأصدرت محكمة الجنايات في إسطنبول، في وقت سابق، 37 مذكرة توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب “إبادة وجرائم ضد الإنسانية” في غزة، بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في بيان، أنه تم إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” و”إبادة جماعية” جراء الحرب في غزة.
وأضاف أن مذكرات التوقيف صدرت أيضا بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وبحسب النيابة العامة في إسطنبول فإن مذكرات التوقيف تستهدف 37 مشتبها به، لكنها لم تنشر قائمة كاملة بأسمائهم.
وأوضحت أنه “نتيجة للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة إسرائيل بشكل ممنهج في غزة، فقد آلاف الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال، حياتهم، وأصيب آلاف آخرون، وأصبحت المناطق السكنية غير صالحة للاستخدام”.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان: “أوامر الاعتقال التي أصدرها أردوغان ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين توضح لماذا لا يجب أن تكون تركيا حاضرة في قطاع غزة – بشكل غير مباشر أو مباشر”.
وجدد نتنياهو، هذا الأسبوع، التأكيد على رفضه مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: “لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة”.
وفي العام الماضي، انضمت تركيا إلى دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها بريتوريا تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية.
وأتاحت خطة سلام اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرساء وقف هش لإطلاق النار في القطاع في العاشر من أكتوبر، بعد عامين على اندلاع الحرب المدمرة.
وكالات
الملك يبدأ زيارة إلى اليابان في مستهل جولة عمل آسيوية
– يبدأ جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم السبت، زيارة إلى اليابان في مستهلّ جولة عمل آسيوية تشمل أيضا فيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان.
وتهدف الجولة الملكية إلى توطيد التعاون بين الأردن وهذه الدول وتعزيز الشراكات لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي طوكيو، يلتقي جلالته، بجلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو، ورئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، ووزراء ومسؤولين يابانيين.
ويجتمع جلالة الملك بممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وهيئة التجارة الخارجية اليابانية، وشركات يابانية.
وفي عاصمة فيتنام هانوي، يجري جلالته مباحثات مع الرئيس الفيتنامي لونغ كونغ، ورئيس الوزراء فام مينه تشينه، وعدد من كبار المسؤولين.
ويحضر جلالة الملك جانبا من منتدى الأعمال الأردني الفيتنامي، بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص في البلدين، وجلسة حوارية لبحث تأسيس شراكة في قطاع الألبسة.
ويجري جلالته في سنغافورة، لقاءات مع الرئيس السنغافوري ثارمان شانموغاراتنام، ورئيس الوزراء لورانس وونغ.
وفي جاكرتا، يعقد جلالة الملك مباحثات مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ويلتقي مع ممثلين عن صندوق الثروة السيادي الإندونيسي.
ويختتم جلالته جولته في باكستان، بعد أن يلتقي مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف.
ومن المقرر أن يوقع الأردن مع اليابان وإندونيسيا وباكستان، على هامش لقاءات جلالة الملك ضمن الجولة، اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مجالات عدة.
صادرات صناعة عمّان تكسر حاجز الــ 6 مليارات دينار في 10 أشهر
– كسرت صادرات غرفة صناعة عمان، حاجز الــ 6 مليارات دينار خلال 10 أشهر من العام الحالي، وبنسبة نمو 13.2 بالمئة، ما يؤكد جودة الصناعة الأردنية وتنافسيتها العالية وحضورها بالأسواق الخارجية.
وأظهرت معطيات إحصائية لصناعة عمان، ارتفاع صادرات الغرفة وفق شهادات المنشأ التي أصدرتها، منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي، إلى 6.196 مليار دينار، مقابل 5.473 مليار دينار للفترة نفسها من 2024.
وسجلت ثمانية قطاعات فرعية زيادة في صادراتها خلال الأشهر العشرة الماضية من العام بنسبة تراوحت بين 66.3 بالمئة للصناعات الإنشائية، و2.5 للصناعات البلاستيكية والمطاطية.
في المقابل، انخفضت صادرات قطاعين فرعيين هما: الصناعات الخشبية والأثاث بنسبة 10.8 بالمئة والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بنسبة قليلة بلغت 0.4 بالمئة.
واستحوذت 4 دول عربية وأجنبية، على أكثر من نصف صادرات الغرفة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي وهي: الهند والولايات المتحدة الأميركية والسعودية والعراق، مسجلة ما قيمته 3.521 مليار دينار، مقارنة مع 3.355 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت صادرات الغرفة إلى الهند خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي ارتفاعا بنسبة 24.8 بالمئة، وصولا لنحو 975 مليون دينار، مقابل 780 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وبينت المعطيات الإحصائية، ارتفاع صادرات الغرفة إلى السعودية خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي بنسبة 7.4 بالمئة، مسجلة ما قيمته 703 ملايين دينار، مقابل 653 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
بالمقابل تراجعت صادرات الغرفة إلى العراق خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي بنسبة 1.5 بالمئة، منخفضة إلى 791 مليون دينار، مقابل 803 ملايين دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
كما تراجعت صادرات الغرفة للولايات المتحدة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي، بنسبة 6 بالمئة، لتسجل 1.052 مليار دينار، مقابل 1.119 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، الا أنها بقيت بمقدمة الدول العربية والأجنبية الأكثر استقبالا لصادرات صناعة عمان.
وأظهرت المعطيات الإحصائية، ارتفاع صادرات صناعة عمان إلى سوريا، خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي بنسبة 302 بالمئة، حيث وصلت قيمتها إلى 226 مليون دينار مقابل 56 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وحسب التوزيع الجغرافي لصادرات الغرفة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي 2025، جاءت الدول العربية بالمقدمة بقيمة 2.871 مليار دينار، فالدول الآسيوية غير العربية 1.394 مليار دينار ودول أميركا الشمالية نحو 1.093 مليار دينار.
وبلغت صادرات صناعة عمان لدول الاتحاد الأوروبي خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي 431 مليون دينار ودول أوروبية من غير بلدان الاتحاد 202 مليون دينار والدول الإفريقية نحو 102 مليون دينار ودول أميركا الجنوبية 65 مليون دينار، وبلدان أخرى بقيمة 39 مليون دينار.
وتوزعت صادرات الغرفة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي على قطاعات الصناعات التعدينية بقيمة 1.456 مليار دينار والكيماوية ومستحضرات التجميل 1.095 مليار دينار والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات نحو 1.046 مليار دينار.
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي، ما قيمته 811 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 610 ملايين دينار، والجلدية والمحيكات 516 مليون دينار.
وتوزعت بقية صادرات الغرفة خلال العشرة أشهر الماضية من العام الحالي على قطاعات صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بقيمة نحو 288 مليون دينار والبلاستيكية والمطاطية 263 مليون دينار والإنشائية نحو 156 مليون دينار وأخيرا الصناعات الخشبية والأثاث بقيمة 16 مليون دينار.
يذكر أن غرفة صناعة عمان التي تأسست عام 1962 وتضم في عضويتها حاليا 8600 منشأة صناعية، تشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال يصل الى نحو 5 مليارات دينار.
بترا

