abrahem daragmeh
– تشهد سماء الأردن وعدد من مناطق العالم، مساء الأحد، خسوفًا قمريًا كليًا نادرًا، يبدأ عند شروق القمر ويستمر بجميع مراحله قرابة خمس ساعات وثماني دقائق، ليُعد من أطول الخسوفات في السنوات الأخيرة، وفقًا لما أكده رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، المهندس عمار السكجي.
هآرتس: كم ستصمد إسرائيل في إدارة غزة قبل أن تدرك أن غزة هي التي ضمّتها إليها؟
قال المحلل الإسرائيلي في صحيفة “هآرتس” العبرية، تسفي بارئيل، إن الاستعدادات المكثفة لاحتلال قطاع غزة لا تُخفي الغموض الكبير بشأن حجم المسؤولية المدنية التي سيتحملها جيش الاحتلال، محذرًا من أن غياب البنى التحتية والسلطة المحلية قد يحوّل القطاع إلى مستنقع أكثر دموية وإيلامًا من الضفة الغربية.
وأشار بارئيل إلى أن الخلاف القائم بين رئيس أركان جيش الاحتلال ورئيس الحكومة بشأن احتلال مدينة غزة ثم التوسع إلى كامل القطاع يتمحور حول الكلفة والفائدة: هل الاحتلال الشامل سيؤدي فعلًا إلى تحرير الأسرى وتقويض حكم حماس؟ وما الثمن البشري الذي سيدفعه الجنود؟ إلا أن هذه الخلافات تفقد معناها أمام التحضيرات الميدانية وحشد قوات الاحتياط، ما يجعل فرض إدارة عسكرية على غزة أمرًا شبه محسوم، إلا إذا تدخلت الإدارة الأميركية في اللحظة الأخيرة.
وحذر من أن جيش الاحتلال سيتحول عمليًا إلى سلطة حاكمة مدنية في غزة، بما يحمله ذلك من أعباء اقتصادية وعسكرية وسياسية وقانونية ضخمة. فوفق تقديرات محافظين سابقين لـبنك إسرائيل، ستبلغ التكلفة المباشرة لإدارة القطاع 30 مليار شيكل سنويًا، تشمل الخدمات الأساسية كالصحة والمياه والكهرباء، إلى جانب 20 مليارًا لصيانة الجيش. هذه الأرقام لا تحسب التكاليف الطارئة أو العقوبات الاقتصادية المتوقعة التي قد تزيد الخسائر وتحد من التجارة الدولية.
وفي الميدان، لا خطة واضحة لتأهيل شبكات المياه والكهرباء أو لتوزيع الوقود والغذاء. كما لم تُحسم السياسة تجاه مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يرفضون النزوح شمال القطاع، حيث يُتوقع بقاء نحو نصف مليون مدني في مناطق قتال نشطة، بما قد يرفع أعداد الضحايا إلى مستويات غير مسبوقة.
وأكد بارئيل أن الاحتلال سيفرض على “إسرائيل” التزامات قانونية تجاه أكثر من مليون ونصف فلسطيني، تقتضي ضمان حياة لائقة وفق القانون الدولي، لكن التجربة في الضفة الغربية على مدى 58 عامًا تثبت الفجوة بين النصوص والواقع، حيث اتسم السلوك الإسرائيلي بانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.
المخاطر الأمنية والسياسية تبدو أكثر تعقيدًا؛ إذ سيضطر جيش الاحتلال للعمل وسط تجمعات مكتظة قد تضم مقاتلين لا يحتاجون إلى صواريخ أو قذائف حين يكون “العدو” في قلبهم. وفي ظل انعدام الغطاء الدولي، فإن الانتهاكات الإسرائيلية هذه المرة قد تجر عواقب عملية أكبر من الضفة، خاصة مع تصاعد العقوبات الرمادية مثل المقاطعة الأكاديمية وحظر الأسلحة الجزئي الذي فرضته ألمانيا مؤخرًا.
وأضاف أن دولًا عربية مثل الإمارات ومصر والأردن حذرت من مغبة الاحتلال، بينما أبدت أبوظبي فقط استعدادًا للمشاركة في قوة متعددة الجنسيات لإدارة غزة، بشرط أن تكون تحت رعاية سلطة فلسطينية “موثوقة ومصلحة”.
وختم بارئيل بالقول إن الهدف المعلن بإسقاط حماس يظل موضع شك من حيث إمكانية تحقيقه، فالتجارب التاريخية – من الاحتلال الإسرائيلي للبنان والضفة، إلى الاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان – تؤكد أن الاحتلال المباشر لا ينهي المقاومة، بل يغذيها. والسؤال الحاسم، بحسبه: “كم من السنوات ستتحمل إسرائيل إدارة غزة، قبل أن تدرك أن غزة هي التي ضمّت إسرائيل إليها؟”
مصر .. القبض على مواطن أردني بسبب فتاة صغيرة !!
كشفت وسائل إعلام مصرية أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ألقت القبض على أردني في اتهامه باستدراج فتاة صغيرة والتعدي عليها جنسيًا بأكتوبر.
وكشفت التحريات أن المتهم استدرج الفتاة بحجة مساعدته في مرور الطريق وحالما انفرد بها تعدى عليها وهتك عرضها بدائرة قسم شرطة أكتوبر.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من قسم ثالث أكتوبر من ولي أمر طفلة يفيد بتعرضها للاغتصاب على يد مواطن أردني.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
النقابات المهنية: مخططات التهجير محاولات يائسة لتصفية القضية
أكد مجلس نقباء النقابات المهنية رفضه واستنكاره الشديد للتصريحات العدائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من وزراء حكومته المتطرفة، والتي دعت إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وآخرها ما صدر بشأن تهجير أبناء قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال المجلس في بيان له إن هذه المخططات تمثل امتداداً لسياسات الاحتلال القائمة على الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، في محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية، مشدداً على أنّ ذلك يُعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وأشاد المجلس بالمواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجهود جلالته المتواصلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وجدد مجلس النقباء تأكيده على وقوف النقابات المهنية بكل إمكانياتها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية وإقامة دولته المستقلة، داعياً المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها المستمرة، وتوفير الحماية العاجلة للفلسطينيين.
وطالب المجلس المؤسسات الدولية بالتصدي لهذه المخططات الإسرائيلية الإجرامية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
الجامعة العربية: لا سلام بالمنطقة مع استمرار إسرائيل بالممارسات العدائية
– أكدت الجامعة العربية في وثيقة بعد اجتماعها الذي انتهى أمس الجمعة، أن لا تعايش سلميا في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لاحتلال أراض أخرى واستمرارها في ممارساتها العدائية.
وتبنت الجامعة الخميس خلال الاجتماع الذي عقد في مقرّها في القاهرة على المستوى الوزاري “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة” التي تقدمت بها مصر والسعودية.
وجددت الجامعة العربية -في البيان الصادر عنها- التأكيد أن غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي في اندلاع جولات عنف في المنطقة، مشيرة الى أن هذه التسوية تتم من خلال حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وانسحاب إسرائيل حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وتجسيد القضية الفلسطينية.

