استشهد اليوم الاثنين، الشيخ خالد نبهان (أبو ضياء) الذي اشتهر بعبارة “روح الروح” بقصف الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
abrahem daragmeh
مناطق سجلت درجات حرارة تحت الصفر صباح الاثنين (أسماء)
– سجلت محطات الرصد التابعة لمركز طقس العرب وإدارة الأرصاد الجوية الأردنية، فجر وصباح اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024 درجات حرارة منخفضة بشكل لافت، بلغت أدناها في مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة عمّان حيث سجّلت 0.5 درجة مئوية تحت الصفر، كما سجلت محافظة المفرق درجات حرارة مماثلة.
وأرجع المُختصون في “طقس العرب” تسجيل المملكة درجات حرارة متدنية على هذا النحو إلى تأثر المملكة بامتداد المرتفع الجوي السيبيري، والذي دفع برياح سيبيرية جافة نحو المملكة، ما تسبب بخفض درجات الحرارة بشكل كبير وسيطرة أجواء قارسة البرودة.
وفيما يلي درجات الحرارة الصغرى المُسجلة في محطات الرصد الجوي المنتشرة في المملكة صباح اليوم:
مطار الملكة علياء الدولي -0.5
المفرق -0.5
مطار عمان المدني 1.5
الزرقاء 2
جرش 2.1
الطفيلة 3.2
البتراء 3.7
إربد 4.6
العقبة 10.8
15 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة
– استشهد 6 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، استشهد مواطنان وأصيب 8 آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما استشهد 6 مواطنين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
واستشهد مواطن جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المشروع شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى
– نقلت صحيفة هآرتس أن مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي أخبر صحفيين الأسبوع الماضي أن سلاح الجو يستعد لما أسمها المهمة الكبرى المقبلة.
وكشف المسؤول العسكري أن المهمة المقبلة قد تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجديدة خصوصا أنها تستهدف إيران وفق الصحيفة.
وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأحد احتمالية تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفته بـ”فرصة تاريخية” للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، الوضع الحالي بأنه فرصة محتملة لإسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية نحو إيران.
وأشار إلى أن الأنظار تعود شرقا بعد العمليات المكثفة في غزة ولبنان وسوريا، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أوضح يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة “آي 24” وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن هناك إجماعا متزايدا في إسرائيل حول هذه الفرصة، خاصة مع وجود ممر عبر سوريا يسهل العملية العسكرية.
لكنه أشار أيضا إلى مخاوف من أن الضربات الإسرائيلية في المنطقة قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعيد توجيه موارده تحضيرا لعمل عسكري، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم أميركي لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، لفت ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.
وقبل يومين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد لمهمة كبيرة قادمة قد تحظى بدعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ويعمل الجيش الإسرائيلي -حسب الصحيفة- على صياغة خطط محدثة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران.
وكشفت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي أسقط منذ اندلاع الحرب حوالي 83 ألف قنبلة على مختلف جبهات القتال، من بينها أكثر من 1800 قنبلة ثقيلة الوزن أسقطت خلال أسبوع واحد على أهداف الجيش السوري، ودمرت حوالي 80% من منظومة الدفاع الجوي السورية.
يذكر أن إسرائيل كثفت هجماتها الجوية على سوريا في الأيام الأخيرة عقب إسقاط نظام بشار الأسد مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ للسيادة السورية.
كما سبق أن أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
الأردن .. استقرار أسعار الذهب محليا
– استقر سعر بيع غرام الذهب عيار 21 محليا، الاثنين، عند 53.80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 51.80 دينار لجهة الشراء.
وبحسب التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محال تجارة الحلي والمجوهرات، استقر أيضا سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محال الصاغة، عند 61.80 دينارا و47.80 دينارا على التوالي.
سوريا تطوي صفحة الأسد والخدمات تعود لطبيعتها
“مثل الذي كان في عداد الموتى، وعاد إلى الحياة مجددا، بنفس جديد وأمل يتجدد”.. بهذه الكلمات عبّر الطالب العشريني مهند الحكيم عن استقباله أول أيام الدوام الرسمي في كلية الحقوق في جامعة دمشق بعد سقوط النظام السوري.
وأصبحت سوريا على نهار مُشرق، كنسَ فيه سكانها واحدة من “أكثر الحقب المظلمة في تاريخ البلاد بعد ما يزيد على 5 عقود من حكم آل الأسد” بحسب مهند.
وعادت مؤسسات الدولة إلى العمل، والموظفون إلى الدوام، والطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم مستبشرين خيرا بعصر جديد تسوده العدالة والمساواة، وتفنى فيه التفرقة والفساد.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية أصدرت قرارا باستئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة، اعتبارا من يوم أمس الأحد 15 كانون الأول، مع التأكيد على جاهزية جميع المؤسسات لضمان سير العملية التعليمية بشكل منظم.
عودة المشافي
وشهدت الكوادر الطبية في مستشفيات العاصمة دمشق، مع سقوط النظام في الثامن من الشهر الجاري، ليلة صعبة مع خروج بعض المستشفيات عن الخدمة، وغياب موظفي النظافة والطاقم التمريضي وغيرهم.
وفي استرجاع لأحداث تلك الليلة، يقول طبيب الجراحة العامة في مستشفى المجتهد محمد النجم، إن الإدارة انسحبت من المستشفى، مما دفع أطباء وموظفين وممرضين إلى الانسحاب تاركين المرضى إلى مصيرهم، ليشكل لاحقا “الأطباء الأحرار” وحدة تنسيق فيما بينهم للوقوف على احتياجات المرضى واستقبال الحالات في تلك الليلة.
ويضيف “كان هناك شح بالمواد الطبية ليلتها، واكتشفنا وجود مستودعات مليئة بالأدوية والمواد الطبية التي لم نكن نعلم بوجودها، فبدأنا باستخراجها وتزويد المرضى بها، واستقبلنا حالات حرجة جراء الاشتباكات وأجرينا أكثر من 10 عمليات جراحية، ولعب الأطباء الأحرار ليلتها دور الممرضين وعمال النقل وحراس البوابات وغيرها من الأدوار حفاظا على حياة المرضى وسير عمل المستشفى”.
وبحسب أطباء في مستشفى المجتهد تعود المستشفى اليوم إلى جاهزيتها المعهودة مع عودة معظم الأطباء إليها، ومع توافر أدوية ومستلزمات طبية لم تكن متوافرة في السابق.
احتفالات بالجامعات
وأقام طلبة جامعة دمشق -اليوم الأحد- صلاة جماعية في حرم الجامعة احتفالا بسقوط النظام، واستئناف العملية التعليمية في أجواء من الحرية والتواصل الإيجابي بين الطلبة.
وعقب الصلاة، خرج الطلاب بمسيرة انطلقوا فيها من الجامعة، وانتقلوا إلى شوارع العاصمة رافعين أعلام الثورة السورية، ومرددين هتافاتِها وشعاراتها في أجواء من الحماسة والتفاؤل.
وقال الطالب علي المصري (19 عاما) “انظروا إلى الفرحة المرتسمة على وجه الشباب والشابات، إنها فرحة لا تقدر بثمن، ونحن لا نطالب بأكثر من ذلك، فالمستوى التعليمي جيد، ونأمل من القيادات الجديدة في سوريا أن تؤمن لنا مستقبلنا هنا في البلاد، لأنه لطالما كان حلمنا أن نعيش ونعمل في بلدنا”.
بدورها، أشارت طالبة إلى أنها شعرت بشيء جديد لم تعتد عليه، وأنهم -كطلبة- كانوا مقهورين ومقموعين لمدة تزيد عن 50 عاما، راجية الله “أن يتمم هذا النصر”.
من جهته، أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبد المنعم عبد الحافظ أن الوزارة ستعمل على رفع أجور الأساتذة والموظفين في القطاع التعليمي بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة، وأنه سيتم مراجعة ملفات الطلبة الذين تم فصلهم من قبل النظام السابق.
وأضاف عبد الحافظ في حديث لوسائل إعلام محلية أن الوزارة ستعمل على إعادة هيكلة اتحاد الطلبة دون ضغوط من السلطة.
عودة المدارس
جاء ذلك في وقت استؤنفت فيه العملية التعليمية في جميع مدارس العاصمة وريفها، والتحقت الكوادر التدريسية والطلبة بمدارسهم لمتابعة العملية التعليمية من حيث توقفت قبل نحو أسبوع.
وقالت مديرة مدرسة الشهيد مروان شحادة مرشه الإعدادية في العاصمة دمشق سمر قريط “إن عودة الطلاب للعملية التعليمية اليوم كانت خجولة، فالعدد لم يتجاوز 100 طالب من أصل 400، ولكن نترقب عودتهم جميعهم خلال هذا الأسبوع، إذ إن الأهالي ما زالوا متهيّبين من إرسال أولادهم إلى المدرسة”.
وأضافت “واقع الكهرباء ما يزال سيئا، ونحتاج إليها للتدفئة في هذا الفصل البارد، وهناك نقص بالمحروقات، والأعلام الجديدة التي يجب أن تُرفع في المدرسة”.
وأكدت على التحاق جميع الكادر التدريسي وجاهزيته الكاملة لاستئناف العملية التعليمية وفق توجيهات المسؤولين في مديرية التربية في دمشق.
وقال مدراء في مدارس دمشق وريفها إنهم يأملون تغييرا في بعض المقررات التعليمية لتتناسب مع المرحلة الجديدة، بما في ذلك مادة “التربية الوطنية” التي تحتوي على الكثير من التمجيد لرموز النظام السابق.
الجزيرة
الأمن يحذر من (القاتل الصامت) في المدافئ
– حذرت مديرية الأمن العام من الاستخدام الخاطئ للمدافىء على اختلاف أنواعها في فصل الشتاء، خاصة خلال الأجواء الباردة.
وأكدت ضرورة تفقد وسائل التدفئة قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة، أو تركها مشتعلة بحضور أطفال دون رقابة، أو الوقوع بأي إهمال يحول هذه المدافئ إلى قاتل صامت يحدث الأضرار والإصابات بهدوء وفي غفلة.
وأوضحت في منشور على موقع فيس بوك، أنه سمي بالقاتل الصامت نتيجة انبعاث غاز أول أوكسيد الكربون من عمليات الاحتراق في المدافئ الذي لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية، لذلك يقال أنه يقتل دون تحذير، ويسمى بالقاتل الصامت.
ومن أبرز أعراضه: الغثيان، سرعة التّنفس، الإرهاق، الدّوخة وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة وقد يؤدي الى الوفاة نتيجة لعدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه.
وبينت مديرية الأمن العام أنه ورغم التحذيرات طوال السنوات الماضية وهذا العام، إلا أنها لا زالت تتلقى بلاغات حول وقوع حوادث ناجمة عن سوء استخدام المدافئ.
وأضافت أن هذه البلاغات تتراوح بين حوادث اختناق بسبب استنشاق الغازات السامة، أو نفاذ الأكسجين، خاصة في حال النوم وترك المدافئ مشتعلة، او ترك المدافئ تعمل وكافة النوافذ والأبواب مغلقة، فضلاً عن حوادث الحرائق التي قد تقع نتيجة لعب الأطفال قرب المدافئ، أو سقوط المدافئ، أو انسكاب المواد البترولية، أو تسرب الغاز، أو حرق الأثاث والستائر عند وضع المدافئ بالقرب منها، وغير ذلك من السلوكيات الخاطئة.
وأكدت على جملة من الإرشادات من أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وعدم إدخال المدفأة إلى الأماكن المغلقة والضيقة مثل مكان الاستحمام، وعدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو استخدام المدافئ للطهي.
كما أكدت على ضرورة تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الاسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل، مشيرة الى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911.