abrahem daragmeh
دعت عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية،الخميس، مرشحين لاجراء المقابلات الشخصية لغاية استكمال اجراءات التعيين، وتاليا التفاصيل:
صافرات الانذار تدوي في عمّان
دوت صافرات الانذار، في العاصمة عمّان، عند الساعة 7:07 صباح اليوم الخميس، تزامنا مع ضربات صاروخية جديدة وجهتها إيران إلى الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت مديرية الأمن العام، “الآن اطلاق صافرات الإنذار.. نهيب بالجميع البقاء في اماكن تواجدهم، والابتعاد عن النوافذ والاماكن المكشوفة، حفاظا على السلامة العامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة”.
وبعد مرور 20 دقيقة دوت صافرات الانذار مجددا معلنة انتهاء فترات الانذار.
ودعت مديرية الأمن العام الجميع إلى متابعة التعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، حفاظا على سلامتهم.
اسبوع من الحرب .. العالم يحبس أنفاسه وترامب يعقد ثالث اجتماع بغرفة العمليات
مع دخول الحرب بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط ترقب العالم أجمع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المشاركة في هذه الحرب أم لا، يعقد ترامب اليوم الخميس اجتماعا ثالثا في “غرفة العمليات”.
وسيتلقى الرئيس الأميركي إحاطة استخباراتية أخرى من فريق مستشاريه في غرفة العمليات حول الخيارات والمخاطر أيضا.
مطلع الأسبوع
يأتي ذلك، فيما أفادت مصادر مطلعة، بأن مسؤولين أمريكيين كبارا يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة.
كما ذكرت المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، وفق ما نقلت وكالة بلومبيرغ.
إلا أنها أشارت في الوقت عينه إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير.
بالتزامن، واصلت إسرائيل ضرباتها اليوم على مناطق مختلفة في إيران، منها العاصمة طهران فضلا عن أصفهان والبرز. فيما حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل، داعية إلى إخلاء المنطقة.
وجاء التحذير في منشور عبر منصة إكس، تضمن صورة أقمار اصطناعية للمفاعل الذي يقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غرب طهران محاطة بدائرة حمراء، على غرار التحذيرات التي سبقت ضربات جوية سابقة.
ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نووين.
في حين أدت تلك الهجمات إلى مقتل 639 شخصا على الأقل وإصابة 1329 آخرين، وفق ما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” ومقرها واشنطن، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحديد هوية 263 مدنيا و154 عنصرا من قوات الأمن بين القتلى.
في المقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.
بينما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن الشعب الإيراني لن يستسلم، لاسيما أنه لم يبادر إلى الحرب، وصفاً تصريحات ترامب بالاستسلام غير المشروط بـ “السخيفة”.
مرصد الزلازل يسجل 595 زلزالا منذ بداية العام بينها 65 محليا
* مرصد الزلازل: لم نسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية في الأردن
* لا نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ونعتمد على برمجيات عالمية
* النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي
* الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً
* نعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل ولا نستخدم الذكاء الاصطناعي
* لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ
* نزود “إدارة الأزمات” بالمعلومات الصحيحة لدحض الشائعات
الامم – قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية 2025 وحتى تاريخه 595 زلزالاً، توزعت بين محلية وإقليمية ودولية.
وبيّن سويدان وفق ما نقلت عنه المملكة، أن الزلازل المحلية التي رُصدت بلغ عددها 65 زلزالاً، تراوحت قوتها بين (1) وحتى (1.4) درجة على مقياس ريختر، في حين تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً بقوة تراوحت بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة على مقياس ريختر.
وأكد أن مرصد الزلازل الأردني لم يسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية من خلال الشبكة الوطنية لمحطات الرصد الزلزالي، ولم يُلاحظ أي تغيير في مناطق النشاط الزلزالي في الأردن أو تغيير في مستويات القوة الزلزالية للأحداث المسجلة.
وأضاف سويدان أن المرصد لم يسجل أي نشاط زلزالي جديد بعيداً عن مناطق النشاط الزلزالي في الأردن، وهي مناطق: (خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، ومنطقة بحيرة طبريا، ونشاط منخفض على عدد من الفوالق الفرعية في مناطق شرق الأردن).
وأوضح أن النشاط الزلزالي في المملكة له أنماط موسمية أو دورية، وتُعد المنطقة نشطة زلزالياً لطبيعتها التكتونية، حيث يوجد هناك نشاط زلزالي مستمر على طول منطقة صدع البحر الميت التحويلي وحفرة الانهدام من خليج العقبة وحتى بحيرة طبريا، بالإضافة إلى نشاط زلزالي أقل عدداً من الفوالق الفرعية في وسط وشرق المملكة.
وفي مقارنة بين العامين 2024 و2025، بيّن سويدان أن النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي، حيث سُجل 92 زلزالاً خلال النصف الأول من العام الماضي في مناطق (البحر الميت، وادي عربة، خليج العقبة، وادي الأردن، طبريا، والمناطق الحدودية المجاورة)، كانت أقواها بدرجة 3 في خليج العقبة، فيما سُجل العام الحالي منذ بدايته حتى تاريخه 65 زلزالاً في ذات المناطق، وبلغت أعلى قوة مسجلة 4.1 في خليج العقبة.
كما أوضح سويدان أن عدد الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً، ما يعني عدم وجود منحنى زلزالي ثابت.
– الذكاء الاصطناعي-
وعن استخدام التقنيات الحديثة، قال سويدان إن مرصد الزلازل لا يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل، يتم تحديثها بشكل دوري وإضافة ميزات مخصصة لها بشكل مستمر، كما يتم التعاون بين المراصد العالمية في تقديم التغذية الراجعة لمزودي هذه البرمجيات بهدف تحسينها وتطويرها بما يتلاءم مع تطور تكنولوجيا الرصد الزلزالي.
وبيّن أن هذه البرمجيات تتميز بطابع تشاركي وتفاعلي بين العمليات الحاسوبية والبرمجية والجانب البشري، من خلال المحلل في مرصد الزلازل الأردني، بحيث يقوم المحلل ببرمجتها من خلال إدخال المعاملات الزلزالية الخاصة بالأردن وتعريفها وربطها بمدخلات أجهزة الرصد في محطات الشبكة الوطنية، لتقوم هذه البرامج بمعالجة البيانات الزلزالية التي يتم استقبالها من محطات الرصد في مختلف أنحاء المملكة، وعرضها من خلال أجهزة التحليل، ليقوم المحلل بالتعامل مع المخرجات وتحديد نوع الأحداث المسجلة وتصنيفها لأحداث زلزالية محلية أو إقليمية أو أحداث عالمية، أو تصنيفها كأحداث غير طبيعية مثل تفجيرات التعدين والنشاط الإنساني الصناعي.
– سرعة التبليغ –
وفيما يتعلق بسرعة التبليغ عن حدوث الزلازل ونشر التقارير الأولية عنها، قال سويدان إن مرصد الزلازل الأردني يعمل على مدار الساعة، ويقوم بإبلاغ الجهات المعنية كوزارة الداخلية والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات عن أي حدث زلزالي محسوس بشكل فوري.
وأضاف أن معدل الاستجابة والتبليغ عن أي نشاط زلزالي يكون خلال دقائق للأحداث الزلزالية المحسوسة داخل المملكة، حتى لو لم تكن زلزالية، على سبيل المثال: التفجيرات التعدينية القوية المحسوسة أو التي يتم الاستفسار عنها من قبل الجهات المعنية أو المواطنين.
– التنبؤ الزلزالي –
وحول إمكانية التنبؤ بالزلازل، شدد سويدان على أنه “لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ”، وأن دور المرصد ينحصر في تحديد مناطق النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة، لتوفير خرائط ومعلومات تساعد الجهات المعنية في التخطيط والاستعداد والوقاية من الكوارث، وتوجيه القدرات والاهتمام لمناطق النشاط والبؤر الزلزالية لتخفيف الأثر المتوقع في حال حدوث زلازل مؤثرة.
– الشائعات –
أشار سويدان إلى أن مرصد الزلازل يتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لتزويدهم بالمعلومات الصحيحة ودحض الشائعات.
وأضاف أن المرصد يُسند ويُعزز “إدارة الأزمات” بالمعلومات والبيانات التي تؤكد الأخبار الصحيحة وتدحض الشائعات، كما يتم النشر من خلال المنصات الرسمية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، ما يخفف من أثر الشائعات على المواطن.
ولفت إلى أن المرصد يفتح أبوابه شهرياً للزيارات المدرسية والجامعية، ويعقد محاضرات توعوية بالتعاون مع الدفاع المدني، كما يستقبل منتسبي دورة “إدارة الكارثة” لتعريفهم بمبادئ الزلازل وطرق الرصد والتعامل معها، وقد تم تنفيذ زيارات ميدانية في عدة محافظات لهذا الغرض.
– التحديات –
قال سويدان إن المرصد يواجه تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، إضافة إلى انتشار المعلومات المغلوطة والإشاعات، وعدم فهم الجمهور لدور المرصد، الذي يُعتقد خطأً أنه معني بالتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، بينما يتمثل دوره الحقيقي في تحديد أماكن النشاط الزلزالي والبؤر الأكثر خطورة زلزالياً؛ ليتم التعامل معها، وتوعية قاطنيها، ووضع الأطر القانونية لضمان سلامة المباني القائمة.
تعزيز قدرات مرصد الزلازل
وأكد أن تحديث وتطوير مرصد الزلازل الأردني هو مشروع مستمر في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ويجري تحديث وتطوير إمكانات المرصد البرمجية والتكنولوجية بشكل دائم ودوري، حيث تُعتبر تكنولوجيا الرصد والتحليل تكنولوجيا مستمرة التطور وتتطلب مواكبة مستمرة.
وأضاف أن من أوجه إدامة عمليات الرصد والتحليل في مرصد الزلازل هو استدامة مصادر الطاقة المستخدمة في مواقع محطات الرصد، بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وأنظمة البطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية، مما يضمن عدم توقف أجهزة الرصد واستدامة عملية بث البيانات عن بُعد من المحطات الميدانية إلى المركز في عمّان، ومن خلال توفير بدائل متعددة للاتصالات، منها إنترنت الأقمار الصناعية، وكذلك إنترنت الشبكات المحلية، كذلك تحديث أجهزة الرصد واستبدال القديم منها، وزيادة عدد محطات الشبكة الوطنية لمحطات الرصد لضمان دقة دراسات النشاط الزلزالي في المملكة.
مصابون وعالقون جراء رشقة صاروخية جديدة على الاحتلال
– أعلن الإسعاف الإسرائيلي تسجيل 5 إصابات في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير صباح اليوم الثلاثاء، فيما تبحث الفرق عن عالقين.
وأعلن جيش الاحتلال رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد.
وزاد عدد الصواريخ في الرشقة عن 30 صاروخا إيرانيا، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى.
وسقطت صواريخ في 3 مناطق وسط إسرائيل، من بينها إصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا وسط إسرائيل، فيما أظهرت الصور سقوط شظايا صواريخ ببلدة شمال إسرائيل.
وقبلها أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ “سلسلة غارات” ضد أهداف عسكرية غرب إيران في اليوم الخامس من التصعيد بين العدوين اللدودين.
إطلاق صافرات نهاية الإنذار في الأردن
اطلقت مديرية الأمن العام، الثلاثاء، صافرات الإنذار معلنة نهاية الفترة، تزامنًا مع هجوم إيراني جديد على إسرائيل.
وكانت الاجهزة الأمنية قد اطلقت صافرات الإنذار صباح اليوم الثلاثاء، في ظل التصعيد العسكري في الاقليم، ورصد اجسام طائرة في سماء المملكة.
هذا، وأهابت الأجهزة الأمنية بالجميع البقاء في اماكن تواجدهم، والابتعاد عن النوافذ والاماكن المكشوفة، حفاظا على السلامة العامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة.
ترامب: سبب مغادرتي قمة السبع “أكبر بكثير” من مجرد وقف إطلاق النار
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن سبب عودته إلى واشنطن من القمة “أكبر بكثير” من مجرد مسألة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، دون الكشف عن التفاصيل.
وأضاف بأن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون “على خطأ” باعتقاده أن عودته المبكرة إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب “ماكرون قال إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا للعودة إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وهذا خطأ”.
وأضاف: “ماكرون ليست لديه أي فكرة عن سبب عودتي الآن إلى واشنطن”.
وكالات