19.1 C
عمّان
الإثنين, 2 يونيو 2025, 4:44
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

abrahem daragmeh

النشامى يبدأ تدريباته في الدمام استعدادًا لمباراتي عُمان والعراق

abrahem daragmeh

– بدأ المنتخب الوطني لكرة القدم، تدريباته الفنية والبدنية في السعودية، مع انطلاق المعسكر التدريبي الذي يقيمه في مدينة الدمام ويستمر حتى يوم السبت المقبل.

ويأتي هذا المعسكر تأهبا لملاقاة منتخبي عمان والعراق ضمن الدور الثالث والحاسم من تصفيات كأس العالم 2026.

وأجرى المنتخب، أمس الأحد تدريبين صباحي ومسائي بقيادة المدرب المغربي جمال سلامي.

ويتخلل معسكر النشامى بالدمام، مواجهة نظيره السعودي في مباراة ودية تدريبية يوم الجمعة المقبل استعدادا للمواجهتين المقبلتين.

ويلتقي منتخب النشامى مع نظيره العماني عند السابعة -بتوقيت الاردن- مساء الخميس 5 حزيران على ستاد مجمع قابوس الدولي، قبل أن يواجه العراق عند 9:15 مساء الثلاثاء 10 من الشهر ذاته على ستاد عمان الدولي.

يذكر أن منتخب النشامى يشارك بتصفيات الدور الحاسم من التصفيات المونديالية لحساب المجموعة الثانية، حيث يحل بالمركز الثاني برصيد 13 نقطة، خلف المتصدر كوريا الجنوبية بـ16، ثم العراق ثالثا بـ12، وعمان 10، فلسطين 6، والكويت سادسا بـ5 نقاط.

وحسب نظام التصفيات، تم تقسيم المنتخبات على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026، فيما تخوض الفرق أصحاب المركز الثالث والرابع من كل مجموعة الدور الرابع من التصفيات.

Share and Enjoy !

Shares

زيارة تاريخية .. وفد تجاري أردني في سوريا لأول مرة منذ 14 عامًا

abrahem daragmeh

يبدأ وفد اقتصادي أردني يمثل القطاع التجاري والخدمي، زيارة عمل رسمية إلى سوريا الاثنين، لبحث مستقبل علاقات البلدين الاقتصادية وبما يخدم مصالحهما المشتركة.

ووصف رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، زيارة الوفد التجاري إلى سوريا بأنها تاريخية بعد انقطاع التواصل الحقيقي بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين لمدة قاربت 14 عاما.

وأكد الحاج توفيق، أن “هناك رغبة قوية من القطاع التجاري بعموم المملكة لبناء هيكل جديد من التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا والمساهمة في المرحلة الجديدة التي دخلتها، والاستفادة من الفرص المتوفرة بمختلف القطاعات الاقتصادية، من خلال شراكات حقيقية مع الجانب السوري.

وقال “نحن نريد عودة سريعة للشقيقة سوريا للعودة إلى الحضن العربي، ومشاركتها حالة الازدهار التي تنتظرها بمختلف المجالات، مؤكدا أن الوفد الأردني الذي سيبدأ الاثنين زيارة عمل للعاصمة دمشق، يعتبر أول وفد عربي يمثل تجمع غرف التجارة يزور سوريا بعد سقوط النظام السابق.

وبين العين الحاج توفيق الذي يترأس الوفد، أن الزيارة التي تمتد لثلاثة أيام ستبحث من خلال لقاءات مكثفة مع وزراء الفريق الاقتصادي بالحكومة السورية واتحاد غرف التجارة وأصحاب أعمال وشركات وغرف تجارية، ستبحث مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبما يسهم بتعزيز التعاون التجاري والخدمي، ويخدم المصالح المشتركة.

وأشار إلى أن الزيارة تتم بتنسيق مباشر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في دمشق، واتحاد غرف التجارة السورية، مبينا أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو إعادة بناء جسور التعاون الاقتصادي بين الأردن وسوريا في مرحلة ما بعد العقوبات، وعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي.

وأوضح، أن الترتيبات للزيارة قائمة منذ بداية العام الحالي، وهناك تنسيق متواصل بخصوصها، لكن تم التريث فيها لحين إتمام جاهزية اتحاد غرف التجارة السورية وترتيب أوراقه، لضمان نجاحها بالشكل الذي يليق بمستوى العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وبخاصة بعد جملة التفاهمات التي تمت قبل أيام وتوقيع مذكرة تفاهم حول إنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى.



ولفت النظر إلى أن الوفد سيعقد اجتماعات رسمية مع وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والنقل والأشغال والاتصالات والطاقة ومدير المعابر بالإضافة إلى لقاءات مع رئيس وأعضاء اتحاد غرف التجارة، واتحاد غرف الصناعة، وغرفة صناعة دمشق وريفها، وغرفة تجارة دمشق، وغرفة ريف دمشق، إلى جانب لقاءات مع عدد من الفعاليات الاقتصادية.

وأشار إلى أن الزيارة ستركز على إعادة تفعيل مجلس الأعمال الأردني- السوري المشترك، إلى جانب التحضير لتنظيم منتدى أعمال اقتصادي في عمان خلال المرحلة المقبلة، في إطار تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة والتكامل الاقتصادي بين البلدين.

وأوضح، أن القطاع الخاص الأردني يتطلع للعب دور فاعل في دعم سوريا في جهود إعادة إعمار اقتصادها، لاسيما في مجالات الخدمات المصرفية والتحول الرقمي، معتمدا على الخبرات الأردنية الكبيرة في هذه المجالات.

وأكد، أن القطاع الخاص الأردني، وبدعم من الموقف الرسمي للمملكة، ملتزم بالوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين، والمساهمة في بناء اقتصاد قوي ومتطور ومنفتح، مشددا على ضرورة إزالة المعيقات أمام انسياب التجارة وتعزيز تجارة الترانزيت، وتكثيف تبادل الزيارات والوفود الاقتصادية والمعارض المشتركة.

وحسب معطيات إحصائية لغرفة تجارة عمّان، بلغت صادرات الأردن إلى سوريا خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 35.4 مليون دينار، مقابل 8.3 مليون دينار مستوردات.

Share and Enjoy !

Shares

اجتماع أمني إسرائيلي لبحث إمكانية التوصل لصفقة

abrahem daragmeh

– قالت القناة  12 الإسرائيلية إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة.

Share and Enjoy !

Shares

الفناطسة: الاستقلال محطة نجدد فيها العهد لمواصلة العمل والانجاز

abrahem daragmeh

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، خالد الفناطسة، أن عيد الاستقلال يمثل مناسبة وطنية تعكس عمق الانتماء للوطن والولاء لقيادته، وتجسد معاني الكرامة والسيادة الوطنية، وتستدعي من عمال الأردن كافة، مواصلة العمل والبناء بروح المسؤولية والانتماء، ما يعزز مسيرة التحديث والإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وقال الفناطسة في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للاتحاد، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، إن الاستقلال ثمرة نضال الأردنيين وتضحياتهم، وهو حافز لمضاعفة الجهود في مختلف ميادين العمل، وخاصة في القطاعات العمالية، إذ أنها تشكّل الركيزة الأساسية للنمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي، مشيراً إلى أن الاتحاد يحرص على أن يكون في مقدمة الصفوف الداعمة لنهضة الوطن، عبر الدفاع عن حقوق العمال، وتحسين ظروفهم المعيشية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

وأضاف أن الاتحاد، بصفته الممثل القانوني، والمظلة النقابية للعمال في الأردن، يستمد من معاني الاستقلال العزيمة لمواصلة دوره الوطني والنقابي، والمساهمة في تعزيز منظومة الحقوق العمالية، وتوفير معايير العمل اللائق، من خلال تطوير التشريعات الناظمة، وتعزيز عملية الحوار الاجتماعي، وتمكين النقابات في ممارسة دورها كشريك حقيقي في التنمية المستدامة، وتحقيق التوازن في علاقات العمل.

وأشار الفناطسة، إلى أن مسيرة الحركة العمالية والنقابية، على مدار أكثر من سبعة عقود، تُجسد قيم الاستقلال على أرض الواقع، من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرة بناء الأردن، والدفاع عن مصالح العمال، والجهود التفاوضية التي أثمرت عن مكتسبات هامة على صعيد تحسين الأجور، والسلامة والصحة المهنية، وتوفير بيئة عمل عادلة تحفظ كرامة العامل وتحفزه على الإنتاج.

وتابع الفناطسة، “إن الاتحاد سيبقى وفياً لرسالته النقابية والوطنية، مسترشداً بتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة، ومستمراً في نهجه بالوقوف إلى جانب العمال والدفاع عن مصالحهم، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الأردن المزدهر”.

واختتم الفناطسة، “بهذه المناسبة العزيزة، وبالنيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، نتقدم بأحر التهاتي وأطيب التبريكات من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده، الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني. كما نهنئ عمال الوطن كافة وأبناء الأسرة الأردنية الواحدة، بهذا اليوم الأغر في تاريخ الوطن”.

Share and Enjoy !

Shares

الجيش الاردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة عن بعد

abrahem daragmeh

– صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم السبت، على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب مواد مخدرة محملة بوساطة بالونات موجهة عن بعد. وأضاف المصدر “ان قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات ضمن منطقة المسؤلية، حيث تم اعتراضها وإسقاط حمولتها داخل الأراضي الأردنية”، وبعد تفتيش المنطقة تبين أن البالونات مزودة بأجهزة توجيه عن بعد ومحملة بمواد مخدرة وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تعمل باستمرار على تطوير منظومتها الأمنية على الواجهات الحدودية للتعامل مع كافة أشكال وأساليب التسلل والتهريب، مؤكداً وقوف مرتبات حرس الحدود بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن

Share and Enjoy !

Shares

في عيد الاستقلال الـ79: الأردن يجدد عهده بالثبات والرّيادة

د. م. محمد الدباس

يحتفل الأردنيون في الـ 25 من أيار من كل عام بذكرى الاستقلال، تلك المناسبة الوطنية الراسخة التي تمثل محطة مضيئة في مسيرة الدولة الأردنية، وتجسّد الإرادة الحرّة التي قادت إلى نيل الإستقلال الكامل في عام 1946، وبداية عهد السّيادة والبناء للدولة الأردنية.

لقد استطاع الأردن بفضل القيادة الهاشمية، أن يُرسّخ حضوره السياسي إقليمياً ودولياً، مستنداً إلى سياسة خارجية (متزنة)، تقوم على احترام القانون الدولي، وتعزيز الأمن والسلم العالميين، والدفاع الثابت عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وفي ظل المتغيرات (المتسارعة) التي يشهدها الإقليم والعالم، يبرز الأردن بقيادة الملك بوصفه دولة (ثابتة) المبادئ، استضافت الملايين من اللاجئين، وحافظت على دورها الإنساني والأخلاقي، (تؤمن) بالحوار والتعاون الدولي لبناء مستقبل آمن.

ويأتي الدعم الأردني المتواصل لغزة كأحد أبرز تجليات هذه السياسة، حيث يستمر الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والاقتصادي للقطاع، تأكيداً منهم على التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية وحقوقهم المشروعة.

كما تلعب “الهيئة الخيرية الأردنية” دوراً محورياً في تقديم الدعم المباشر والمستدام للقطاع الصحي والتنموي في غزة، مما يعكس (التضامن) الأردني الشعبي والرّسمي مع الأشقاء في القطاع.

ماليّاً بذل (الملك) جهوداً حثيثة لضمان حصول الأردن على المنح والدعم الأمريكي الكامل دون أي نقص، مما سيسهم في دعم الإقتصاد الوطني وتوفير موارد حيوية لمشاريع التنمية والإصلاح. وقد كانت هذه المنحة ركيزة أساسية في تعزيز قدرة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، وتطوير البنية التحتية.

كما حافظ الأردن على تصنيفه الائتماني (الإيجابي) لدى أبرز وكالات التصنيف العالمية مثل: موديز: (Ba3)، ستاندرد آند بورز: (BB-) وفيتش: (BB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة.

أما فيما يتعلق بمسيرة التحديث والإصلاح السياسي والاقتصادي، فبالرغم من بطء بعض من الإجراءات المتعلقة بها، إلا أنه قد تم تعزيز نهج المشاركة الشعبية، وتكريس مبادئ سيادة القانون لتوسيع قاعدة العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

أما ما يتعلق بقطاع دعم وتمكين (الشباب)، فلقد إستمر دور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بشكل خاص في هذا الجانب من خلال إطلاقه لمبادرات (ريادية) مثل حاضنات الشباب، التي تهدف إلى توفير بيئة ملهمة وآمنة للإبتكار وريادة الأعمال، مما يعزز فرص التوظيف ويدعم الإقتصاد الوطني.

ختاماً أقول؛ في ذكرى الإستقلال يجدد الأردنيون عهد الولاء والانتماء، ماضين خلف قيادتهم نحو مزيد من الإنجازات بالرغم من كافة التحديات، مؤمنين بأن (الحفاظ) على الوطن وتعزيز منعته هو مسؤولية جماعية، وواجب وطني لا يقبل القسمة أو التهاون أو التخاذل.

كل عام والأردن بخير،،

Share and Enjoy !

Shares

في عيد استقلالك التاسع والسبعين .. يا أردن المجد والوفاء

اللواء محمد بني فارس

تسعة وسبعون عامًا مضت، والأردن يُجدّد في كل عامٍ عهده مع المجد، مذ انبثق فجر الاستقلال وتنفس الوطن نسائم الحرية، وكتب بدماء الأحرار وسواعد الرجال أولى فصول عزّه ومسيرته.

هو ليس يومًا في الروزنامة، بل تاريخٌ محفور في الوجدان، يشهد على إرادة شعب، وحكمة قيادة، وعظمة تضحيات.

منذ أن بزغ فجر الاستقلال عام 1946، والأردن يسير بخطى واثقة على درب النهضة، دولة فتية تستمد عراقتها من جذور المجد، وترتكز على الإرث الهاشمي النبوي الشريف الذي وهبه الله لهذه الأرض، ليكون الحارس الأمين لرسالتها، والقائد الصادق لمسيرتها.

لقد حبا الله الأردن بقيادةٍ هاشميةٍ حكيمة، جمعت بين الرؤية الثاقبة، والسيرة النقيّة، والقلب الرحيم… قيادةٌ وُلدت من رحم النبوّة، فاتّسمت بالرحمة كما بالحزم، وبالتسامح كما بالحكمة. فكان الأردن، رغم ضيق موارده وكثرة التحديات، نموذجًا في التماسك، وفي الحضور العربي والدولي المعتدل والمسؤول.

وكان، ولا يزال، بقيادته الهاشمية، نصيرًا وفيًّا لأمّته في قضاياها العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي احتضنها وجدانه، ونادى بها في كل محفل، ونافح عنها في وجه المحن والتحديات.

كما يواصل الأردن، بإيمان راسخ وشرعية تاريخية، أداء دوره في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، عبر الوصاية الهاشمية التي تجسّد رسالة الدفاع عن هوية المدينة وقدسيتها، في وجه محاولات التهويد والتزوير.

وتحيةً تليق بعظمة المناسبة، نبعثها إلى حماة الاستقلال، رجال القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، الذين صانوا بدمهم تراب الوطن، وأثبتوا في كل ميدان أنهم عنوان للرجولة والانضباط. كما نُجِلّ عطاء الأجهزة الأمنية، التي جعلت من الأمان نمط حياة، ومن التضحية أسلوب خدمة، ومن الوفاء للوطن عقيدة لا تهتز.

ونحن نحتفل بهذا اليوم الخالد، نرفع رؤوسنا فخرًا بما تحقق في شتى مناحي الحياة، حتى غدونا دولةً عصرية تمضي بثقة نحو المستقبل، كمنارةٍ لا تخبو، ورايةٍ لا تنكسر.

فقد تعزّز حضور الدولة في كل ميدان، وامتدّ أثر النهضة إلى الفكر والمؤسسات والبُنى، وكان الإنسان في قلب الرؤية الهاشمية، بناءً وتمكينًا، باعتباره أغلى ما نملك وأعظم ما نُراهن عليه.

وتماسك النسيج الاجتماعي أمام كل عاصفة، وارتفع وعي الشباب، فصار الحلم مشروعًا، والطموح سلاحًا، والإرادة طريقًا نحو وطنٍ لا يعرف التراجع.

في هذا اليوم، نجدّد البيعة والولاء لقائد الوطن، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ووليّ عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، حفظهما الله، ونبعث بأسمى التهاني والتبريكات إلى نشامى الجيش والأجهزة الأمنية، ولكل أردني وأردنية يرون في الوطن شرفًا لا يُساوَم عليه.

اللهم يا حافظ الأوطان، ويا مُعزّ الشعوب، احفظ الأردن وقيادته وشعبه، وادم عليه نعمة الأمن والإيمان، وارفَع رايته بالعزّ والتمكين.

وكلّ عامٍ وأنت بخيرٍ يا وطني…

Share and Enjoy !

Shares

عيد الاستقلال : فرح وطني جامع

د. منيرة جرادات

في الخامس والعشرين من أيار، لا يحتفل الأردنيون بيوم في التاريخ فقط ، بل يحتفلون بمعنى السيادة، بكرامة الدولة، وبالقرار الوطني الذي لا يُملى ولا يُشترى. إنه عيد الاستقلال ، يوم الفخر الأكبر لكل أردني وأردنية ، نرفع فيها الرؤوس، ونرفع فيها العلم، ونرفع فيها الصوت و نقول: “هذا وطننا، ونحن أهله”. فمن حق الأردنيين أن يفرحوا، وأن يحتفلوا،وأن يُغنّوا لأرضهم وأن يفتخروا بإنجازاتهم وأن يقولوا للعالم: “نحن هنا، ثابتون، ماضون، مؤمنون بمستقبلنا” لأن ما تحقق خلال 79 عامًا لم يكن سهلًا علينا. فالأردن لم يُمنح استقلاله، بل انتزعه بحكمة قياداته و بإصرار رجاله وإيمان شعبه.

إن الأردن وعلى الرغم من موقعه الجغرافي الصعب وما يمر به من أزمات اقتصادية خانقة، وما أحاط به من حروب وعدم استقرار في المنطقة، حافظ على استقراره، وواصل البناء والانجازات والتميز في شتى المجالات. فقد أنجز في التعليم حتى صارت كفاءاته مطلوبة في كل مكان. وتطور في الرعاية الصحية، فغدت مستشفياته مقصدًا للمنطقة. وتقدم في التكنولوجيا، وفي تمكين المرأة، وفي الحفاظ على بيئة تشريعية تضمن التوازن بين الحقوق والواجبات. ولم يتخلّ الأردن عن مبادئه، بل ظل منارة للإنسانية، يستقبل اللاجئين، ويدافع عن القدس، ويقف إلى جانب القضايا العادلة وخاصة القضية الفلسطينية، دون أن يتخلى عن مصالح شعبه.

وبالتأكيد ان في قلب هذا الإنجاز، قيادةُ هاشميةُ حكيمة. فجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله يقود الأردن بثبات ووضوح وبثقة لا تتزعزع و يسعى دائما نحو التحديث والتطوير، ويرفع صوت الأردن في جميع انحاء العالم. حيث قال جلالته في إحدى المناسبات الوطنية:” الأردن كان وسيبقى وطن الكرامة والعزة، وبيتًا آمنًا لأبنائه ولكل من قصده محتاجًا للعون والمأوى”. إن هذا التلاقي بين الخبرة والطموح والعزم هو ما يمنح الأردنيين ثقة عميقة بالمستقبل. وأما ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي يمثل الأمل المتجدد، والعهد القادم لجيل جديد يحمل الراية بقوة الشباب ووعي المسؤولية، حيث يشاركهم طموحاتهم ويعمل ليكون الأردن كما يستحق شعبه.

عيد الاستقلال هو فرح وطني جامع فهو قصة كل بيت أردني. هو لحظة يعيد فيها الأردنيون التأكيد على أنهم أبناء وطن عصيّ على الانكسار، صلب في مواقفه، كريم في عطائه، فالوطن الذي وُلد من رحم الكرامة لا يعرف التراجع و لا يعرف الانكسار.عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل محطة حقيقية للتأمل في ما مضى، والاعتزاز بما تحقق، والاستعداد لما هو قادم، انه مشروع مستمر وكل عام والأردن وقيادته بخير وكل عام والاستقلال أقوى وكل عام ورايتنا في السماء لا تنحني.

حمى الله الأردن شعباً وقيادةً

Share and Enjoy !

Shares

فعاليات احتفالات الاستقلال السبت

abrahem daragmeh

 تتواصل فعاليات برنامج الاحتفال بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، في العاصمة والمحافظات، اليوم السبت.

ويتضمن البرنامج الاحتفالي فعاليات وطنية متنوعة لكل أفراد العائلة، حيث يشمل فقرات للأطفال؛ من ألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه وهدايا، وفقرات غنائيّة وطنيّة وعروض فلكلورية تقدمها فرق وطنية وشعبية، ومسابقات ثقافية، إضافة إلى بازارات لبيع منتجات محلية وحرف يدوية متنوعة.

وتبدأ الفعاليات خلال تلك الفترة، من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء.

وتاليا تفاصيل فعاليات السبت ومواقعها:

Share and Enjoy !

Shares