تمكنت كوادر مديرية مكافحة التهريب من ضبط كمية تقدر بـ1000 كيلوغرام من مادة المعسل داخل معمل غير مرخص، كان يقوم بتصنيعها باستخدام مواد أولية غير صالحة للاستهلاك البشري، من بينها نشارة الخشب، وفي ظروف صحية بالغة السوء.
وأوضحت الجمارك أن الفحص أظهر أن المعسل المضبوط لا يفي بالاشتراطات الصحية والرقابية، ويحمل علامات تجارية مزورة، ما يجعله يشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة.
وأكدت الجمارك أن هذه الضبطية تأتي ضمن جهودها المتواصلة في مكافحة التهريب والغش التجاري، وحرصها على حماية المستهلك من المواد الضارة، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة أو ممارسات تهدد السلامة العامة، وذلك عبر الاتصال بالرقم المجاني 105.
– بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان خلال اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم.
وأكد جلالة الملك، خلال الاتصال، أن استمرار التصعيد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، مشددا جلالته على أهمية التواصل مع جميع الأطراف لضبط النفس والعودة للمفاوضات.
ولفت جلالته إلى أن السلام لن يتحقق في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وضمان وصول المساعدات الكافية، والعمل على وقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس.
قدّم طلبة الثانوية العامة “التوجيهي”، اليوم الإثنين، امتحان مبحث اللغة الإنجليزية لجميع الفروع الأكاديمية والمهنية، وسط أجواء تفاوتت فيها آراء الطلبة بشأن مستوى الأسئلة.
وتباينت آراء الطلبة بعد انتهاء الامتحان، إذ رأى بعضهم أنه كان سهلًا، فيما وصفه آخرون بالصعب نسبيًا.
وأعرب عدد من الطلبة عن ارتياحهم لما تضمنه الامتحان، مؤكدين أن الأسئلة جاءت من ضمن المنهاج وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، واصفين الامتحان بـ”المتوازن والمعقول”.
في المقابل، عبّر طلبة آخرون عن استيائهم من صعوبة بعض الأسئلة، معتبرين أنها لم تراعِ الفروقات في قدرات الطلبة.
دوت صافرات الانذار صباح اليوم الاثنين، في مناطق القدس والجليل الأعلى والجولان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بعد رصد إطلاق صواريخ إيرانية جديدة باتجاه الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه رصد إطلاق صواريخ من إيران.
ووجه الجيش في بيان، العامة لدخول أماكن محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
أكدّ رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن المنظومة الوطنية للرصد الإشعاعي البيئي تعمل بكفاءة واستمرارية، وتشمل شبكة متكاملة من المحطات الثابتة والمختبرات الميدانية المتنقلة، بإشراف فرق فنية متخصصة ومؤهلة، ووفق أعلى المعايير الفنية والممارسات الدولية.
وأوضح المهندس السعايدة أن نتائج الرصد الإشعاعي والتحليلات التي نُفذت منذ فجر الأمس في عدد من المواقع المستهدفة، باستخدام مختبرات متنقلة وأجهزة قياس متقدمة والمستمرة لغاية اللحظة، تأتي ضمن سلسلة متواصلة من أعمال المراقبة والفحص الفني التي تنفذها الهيئة بشكل يومي، وضمن خطة احترازية شاملة، وقد أظهرت أن المستويات الإشعاعية في المملكة تقع ضمن حدود الخلفية الإشعاعية الطبيعية، بما يبعث على الطمأنينة ولا يدعو إلى القلق، ودون تسجيل أي مؤشرات تستدعي اتخاذ إجراءات إضافية.
وتعزز الهيئة قدراتها الفنية من خلال امتلاك محطات رصد إشعاعي متنقلة متقدمة تُعد جزءًا أساسياً من الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعية، وتُستخدم لتقييم فوري ودقيق في المواقع الحساسة.
كما يعتبر الأردن من أوائل الدول العربية التي ربطت محطاتها الثابتة مع الشبكة العالمية للرصد التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال نظام (IRMIS)، الذي يتيح تبادل وتحليل البيانات لحظيًا أثناء الطوارئ، بما يعزز سرعة الاستجابة ودقة القرار.
وأضاف السعايدة أن هذه الجهود تأتي في إطار الدور الرقابي المناط بالهيئة، وضمن منظومة وطنية متكاملة للرصد الإشعاعي البيئي تُدار بكفاءة وشفافية، وتعكس التزام الدولة بالحفاظ على السلامة العامة واستدامة الأداء المؤسسي.
وأكد أن الهيئة، وبالتنسيق الكامل مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وكافة الجهات المعنية، تواصل عملها وفق أعلى درجات الجاهزية والاحتراف، بما يضمن سلامة المواطنين وحمايتهم، ويُجسد نهج العمل الاستباقي الذي تتبناه الدولة في التعامل مع أي مستجدات.
أطلقت صفارات الإنذار في المملكة، صباح اليوم الأثنين، لتحذير المواطنين من الأحداث والتطورات الأمنية التي تمر بها المنطقة بهدف تعزيز اليقظة لدى المواطنين .
وتأتي هذه الإجراءات في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها المملكة لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي تهديدات محتملة.
– دخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الحادي عشر، حيث أعلن جيش الاحتلال أنه هاجم اليوم الاثنين 6 مطارات في غرب وشرق ووسط إيران.
كما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن سلاح الجو “يشن حاليا ضربات على مواقع بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه في إيران”.
واعترف الجيش بسقوط مسيرة بأجواء إيران قائلا “لا مخاوف من تسرب معلومات”.
في حين ذكر إعلام إيراني أن الدفاعات الجوية أسقطت 4 مسيرات غرب البلاد.
ونقل الإعلام الإيراني أنباء عن مقتل 10 من عناصر الحرس الثوري في غارات إسرائيلية على منطقة يزد الإيرانية أمس الأحد.
وفي وقت سابق، أعلنت إيران إسقاط مسيرة إسرائيلية في سماء خرم آباد، بعد أن كانت تحدثت عن إسقاط مسيرة في محافظة “مركزي” التي تنتمي إليها مدينة “آراك” حيث يوجد المفاعل النووي.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد فوق مدينة تبريز الإيرانية، بعد وقوع غارات جوية في المنطقة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنت ضربات جوية استهدفت موقع “بارشين” حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وكان جيش الاحتلال أعلن شنّ غارات على أهداف عسكرية في إيران، استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ معدّة لضرب إسرائيل، إضافة إلى أقمار صناعية ومواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر وإنشاء صورة استخباراتية جوية في كرمنشاه وهمدان بغرب إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقعَ تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى تُنتج محركات لصواريخ أرض أرض، في وقت شدّد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن الهجمات ضد إيران ستستمر إلى حين تحقيق الأهداف المعلنة، وفق تعبيره.
وفي المقابل، أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخ واحد الليلة الماضية، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار. هيئة الإسعاف الإسرائيلي دعت لاحقا، السكان للخروج من الملاجئ.
ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من إيران باتجاه وسط إسرائيل، في إطار التصعيد المتواصل بين الجانبين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض صاروخ إيراني بعد إطلاق صفارت الإنذار.
أكدت وزارة التربية والتعليم أن الورقة المتداولة عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي، والتي يُزعم أنها تتعلق بامتحان اليوم، هي ورقة مزيفة ومضللة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أنها ستلاحق مروجيها ولن تسمح بالتشويش على الطلبة، مؤكدة أنها لن تسمح في التشكيك في احترافية الوزارة في إدارة الامتحان.
– كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، يوم الأحد، معلومات تتعلق بالمرشد الإيراني علي خامنئي وكيفية التواصل معه في ظل التطورات التي يشهدها الصراع بين إيران وإسرائيل، وتوجيه الولايات المتحدة لضربة لمنشآت إيران النووية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن “التواصل مع خامنئي صعب للغاية، والرسائل تنقل إليه مكتوبة عن طريق أشخاص”.
وأضاف المسؤولون أن خامنئي “يحتمي في مخبأ سري ليس فيه إتصال إلكتروني”.
وأشار المسؤولون إلى أن هناك انقسامات داخل إيران حول كيفية الرد على الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية في البلاد.
وتساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد عن إمكانية تغيير النظام في إيران بعد الهجمات على مواقع نووية إيرانية مهمة مطلع هذا الأسبوع.
وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “ليس من الصواب سياسيا استخدام مصطلح (تغيير النظام)، لكن إن لم يكن النظام الإيراني الحالي قادرا على جعل إيران عظيمة مرة أخرى فلم لا يكون هناك تغيير للنظام؟”.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي قوله إن ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران، لكنه سيفعل إن استهدفت القواعد الأميركية.
وحسبما نقل “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين فإن ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا عقب ضرب المنشآت الإيرانية “أن هدفه التالي هو التوصل لاتفاق مع إيران”.
كذلك فقد ذكر مسؤول أميركي للموقع أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف “بعث رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يبلغه فيها أن العملية الأميركية ضربة واحدة”.
وأوضح المسؤول الأميركي أن “ويتكوف أكد لعراقجي أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي وتريد من إيران العودة إلى المفاوضات بعد ضرب المنشآت النووية”.