33.1 C
عمّان
الثلاثاء, 23 يوليو 2024, 21:16
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

mr.hazem alkhaldi

عطية : منع دخول الرئيس الفرنسي الى الكنيسة يكشف همجية الاحتلال الصهيوني للعالم

mr.hazem alkhaldi

عمان – الأمم – عبر النائب خليل عطية عن تقديره لموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته الى كنيسة القديسة في القدس ، الذي رفض وبقوة دخول جنود صهاينة معه لكنيسة المهد او المسجد الاقصى.

واكد ان الموقف كشف ارهاب قوات الاحتلال الصهيوني للعالم وهمجيتها، حيث حدثت مشادة بين الرئيس الفرنسي وعناصر من الشرطة الإسرائيلية بعد أن منعته من دخول الكنيسة القديسة.

وأظهر مقطع فيديو ماكرون وهو يقول لشرطي إسرائيلي بالإنكليزية “لا يعجبني ما فعلتم أمامي” ويطلب منه مغادرة كنيسة القديسة آن التابعة للأراضي الفرنسية.

وقال عطية ” ها هي قوات الاختلال الصهيوني تدخل في مشادة كلامية مع الرئيس الفرنسي إبان زيارته للقدس وكنيسة القيامة والمسجد الاقصى، وليس هذا فحسب بل ان الإرهابيين الصهاينة أرادوا تدنيس كنيسة القيامة من خلال فرض أنفسهم ومرافقة الرئيس الفرنسي داخل الكنيسة الامر الذي رفضه الرئيس ودخل في مشادة معهم”.
وأضاف إننا ونحن نحيي موقف الرئيس الفرنسي على موقفه فاننا نضع ما خصل برسم السياسة الفرنسية التي رأت بام العين طريقة تعامل الإرهابيين الصهاينة مع الفلسطينيين سواء المسيحيين منهم او المسلمين”.

وأكد أن ما حصل يعيد التذكير بان الكيان الصهيوني المعتدي على الارض والرافض للشرعية الدولية يمارس عنجهية بات يلمسها ليس الفلسطينيين او المقدسيين فقط بل والعالم اجمع وقيادته، ما يتطلب من الدولة الفرنسية والعالم إجمع التحرك الفوري لوضع حد لتطاول الكيان الصهيوني على الشرعية الدولية، ولممارساته الوحشية التي باتت طاهرة للمجتمع الدولي باكمله.

Share and Enjoy !

Shares

عصفور: العربية قادرةٌ على التعبير بكلمات أصيلة أو بكلمات تستعيرها

mr.hazem alkhaldi


عمان – الامم – قدّم الدكتور محمد عصفور صباح اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من كانون الثاني محاضرة بعنوان “من مشكلات الترجمة إلى اللغة العربية” في مجمع اللغة العربية الأردني ترأسها الدكتور موسى الناظر وحضرها رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي والأمين العام الدكتور محمد السعودي وجمع من الأساتذة والمثقفين والمهتمين.عمان
وقال عصفور في مستهل حديثه عن الجدل الذي لا ينتهي حول كون الترجمة فنّاً أو علماً أن ثمة فرقاً تتباين درجته من مترجم إلى آخر بين النصّ الأصلي والنصّ المترجم. فمن الواضح أن النصّ الأصلي كثيراً ما يفقد شيئاً من خصائصه في اللغة الأخرى إن لم يكن نصّاً إخبارياً خالصاً.
وذهب إلى ما وراء عبارة “النصّ الإخباري” الذي يهدف عادة إلى نقل معلومات موضوعية لا تخضع للآراء والأهواء، وأشار إلى أنه لا يشكِّل صعوبات للمترجم في العادة لأن اللغات لا تعجز عن نقل المعلومات، ولو أن المترجم يضطرُّ أحياناً إلى ابتكار كلمات جديدة من داخل لغته، أو إلى استعارة كلمات من اللغة الأجنبية، أو إلى تكييف كلمات موجودة فيها للتعبير عن الأفكار الجديدة.
وانتقل إلى النصوص غير الإخبارية التي تشمل كلَّ ما يهمّ البشر خارج العلوم الطبيعية والوقائع اليومية وهذه السلسلة من الحقول المعرفية هي المجالات التي تقع فيها خيانات المترجمين أو تقع فيها أخطاؤهم إن شئنا التخفيف من تهمة الخيانة.
وعرض عدداً من الأمثلة على مشكلات الترجمة بدأها بترجمةٍ للسونيتة الثامنةَ عشرةَ من سونيتات ﺷﻴﮑﺴﭙﻴﺮ، والثانية للدكتورة فطينة النائب، والثالثة للدكتور جعفر عبابنة.
وقال أن الترجمة الحرفية هي التي تُعنى بنقل معاني المفردات حسبُ. أما الطريقة الثانية فهي نقلُ المعاني والأساليبِ وروحِ النصوص المرادِ ترجمتُها. ويحسب عصفور أن الترجمة الحرفية تنطبق على النصوص العلمية أو الإخبارية. أما الترجمة التي تُعنى بروح النصوص فنراها أكثر ما نراها في الترجمة الشعرية التي تسعى لأن تكون “ترجمةً لأسلوب الشاعر أو الكاتب، وروحيتِه وطلاوتِه، وموسيقاه، وما تختزن عباراتُه من ظلال المعاني المستترة ولطائفِ اللغة وجماليّاتِها.”
وتناول عدداً قليلاً من مشكلات الترجمة في كتب متعددة مثل كتاب “من العالم المغلق إلى الكون اللامتناهي” تأليف الكسندر كُويْريه، ترجمة يوسف بن عثمان، وهو كتاب يبحث في الفلسفة وعلم الكونيّات، وأبرزها: التهجئة، و الولع بالمصطلحات الأجنبية رغم وجود مقابلات عربية معتمدة، و أخطاء في الترجمة، و الاشتقاقات المتعسِّفة.
وتساءل عصفور “إن لم تكن الترجمة فنّا، فهل هي علم؟” وأجاب لمن يرى أنها علمٌ: نعم، إنها قابلةٌ لأن تُدرَسَ وتُدرَّسَ مثل أيِّ ظاهرة طبيعية أو ثقافية، ولكن العالِم فيها لا يصبح مترجماً بالضرورة، مثلما أن ناقد الشعر لا يصبح شاعراً بالضرورة، ومثلما أن مدرِّس مادَّة التأليف الموسيقي في معهد الموسيقى لا يجب أن يكون مؤلِّفاً موسيقيّاً بالضرورة.
وأشار أن دراسات الترجمة في العقود الأخيرة دخلت في مجال الدراسة الأكاديمية في بعض الجامعات العربية وجامعات كثيرة أخرى في العالَم، ولكن الشهادات التي تمنحها هذه الجامعات لا تعني أن من يمارسون الترجمة من حملة هذه الشهادات قد تأهَّلوا حقّاً لممارسة هذه المهنة. كذلك فإن كبار المترجمين في العالَم على مرِّ العصور لم يدرسوا “علم” الترجمة، بل مارسوه.
ويرى عصفور أن الترجمة مهارة يكتسبها المترجم بالدُّربةِ، والمثابرةِ، والثقافةِ الواسعةِ، والاستعدادِ الدائمِ للبحث الدؤوب، وإتقانِ لغتين على الأقلّ إتقاناً يجعله قادراً على إدراك المعاني وما يكمن خلفها من تلميحات وإحالات، ويكون مع ذلك مستعدّاً للتسليم بأنه ليست هنالك ترجمة نهائية، وأن كلّ ترجمة قابلة للتحسين إن أُعطيَ المترجمُ الوقتَ الكافي، والوسائلَ الضروريةَ لإعادة النظر.
وخلصت المحاضرة من كلِّ ما تقدَّم أن اللغة العربية، شأنُها في ذلك شأنُ بقية لغات العالم، قادرةٌ على التعبير عن الأفكار كلِّها بكلمات أصيلة فيها أو بكلمات تستعيرها عند الحاجة من لغات أخرى. إن مشكلة الترجمة أو مشكلاتها لا توجد في اللغة بل في المترجمين الذين لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين معرفتهم باللغات، ولتدريب أنفسهم على البحث والتنقيب.
يذكر أن المحاضرة جاءت استكمالاً للموسم الثقافي السابع والثلاثين الذي أطلقه المجمع تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مبادرة (ض) وسيواصل عقد جلساته حتى آذار المقبل.

Share and Enjoy !

Shares

هربرت بونديك ..جاسوس اسرائيلي ترأس تحرير أكبر صحيفة في الدنمارك

حازم الخالدي

وثائق تكشف دوره في مذبحة الطنطورة التي استشهد فيها 250 فلسطينيا في ليلة واحدة   .

أثناء عمله الصحفي كان يتفاخر “بأننا أحرار في عملنا ولكن الحرية لن تطبق على إسرائيل.

كتب : حازم الخالدي

بعد وفاة الصحفي الدانماركي هربرت بونديك ،واسمه بالعبري (حاييم بونديك) الشهر الماضي،بدأت الصحافة تتحدث عن هذا العميل الصهيوني الذي اعترف انه كان يعمل جاسوسا لاسرائيل ومارس عمليات تطهير عرقي أثناء التحاقه بعصابات الهاجانا في العام 1948 ،ليصل الى منصب رئيس تحرير اكبر صحيفة في الدانمارك ،ويمارس سلطته كسفير اعلامي لها بالدانمارك وفي اوروبا،وتقديمها بمظهر الدولة التي تدافع عن الديمقراطية والحريات في المنطقة.

تكشف الوثائق التي خرجت علينا عبر الصحافة العبرية والعالمية،الدور الذي مارسه الجاسوس الاسرائيلي سواء أثناء تطوعه مع  عصابات الهاجانا أو عمله في الصحافة الدانماركية،حيث تبين هذه الاوراق مدى الزيف الذي كانت تمارسه الدعاية الصهيونية وتضليلها للرأي العام، وهي وثائق يمكن ان  تكون لنا دليل ادانة للممارسات الاسرائيلة ،وبنفس الوقت في الدفاع عن قضايانا ،واظهار مدى الزيف والتزوير الذي يحمله الفكر الصهيوني الى العالم .

عندما يتعلق الأمر باسرائيل ،لا يوجد شخصية معروفة في الصحافة الدنماركية أكثر من هربرت بونديك ، رئيس تحرير صحيفة(Politiken  ) ، وهي أكبر صحيفة في الدنمارك، وخاصة ان بونديك أمضى مدة 24 عامًا رئيسا للتحرير وكاتبا لمقال على صفحاتها.

ولد بونديك من والدين يهوديين في كوبنهاغن في عام 1927 ، وأثناء الاحتلال الألماني للدنمارك ، فر في عام 1943 مع عائلته إلى السويد ،ليعود  إلى الدنمارك بعد انتهاء الحرب،ثم ينضم الى العصابات الصهيونية في لواء ألكساندرين ، ليصل إلى فلسطين في 6 مايو 1948 .

أثناء عمله في صحيفة المعلومات في فترة الستينيات من القرن الماضي لم يلحظ أحد عليه أنه كان جاسوسًا للموساد ، ولم ينطق بكلمة واحدة عن دوره في عملية القتل الجماعي للفلسطينيين ، وبالتحديد في مذبحة الطنطورة عام 1948، وهي المذبحة التي قتل فيها 250 فلسطينيا من الرجال في ليلة واحدة ،حيث أطلقت عليهم النيران في الشوارع ،وتم تجميع البعض منهم في مجموعات من ستة اشخاص الى عشرة في مقابر جماعية ،وقد اصبحت الان المقابرالجماعية مواقف سيارات.

وعندما اقتحمت المجموعات الصهيونية القرية عملت على طرد النساء والاطفال ،لترويع السكان والقرى المجاورة ،حيث مهدت المذبحة لعمليات تهجير في القرى المجاورة .

بعد سنوات وفي العام 2010  اعترف بونديك بجاسوسيته في مقابلة صحفية نشرت في مجلة ” المعلومات ” التي عمل بها،وكان العنوان “نعم ، كنت عميلاً للموساد”،وتحدث في المقابلة عن دوره في مذبحة الطنطورة.

وعندما تسلم رئاسة تحرير صحيفة “Politiken  في العام 1970 قال بونديك “طالما كنت رئيسا للتحرير ، فإن صحيفتنا ستتعامل مع بقاء إسرائيل ومصيرها، ليثبت تحيزه إلى اسرائيل ،حتى أنه أصبح يتفاخر بذلك بعد أن أبلغ الحزب السياسي الوسطي ( Radikale )،في الدانمارك، الذي كان له تأثير قوي على الصحيفة، بأننا أحرار في عملنا، ولكن لن يتم تطبيق هذه الحرية على إسرائيل.

وبطريقة أو بأخرى ، فإن هذا الاعتراف والتأييد المعلن مع إسرائيل لن يُعتبر على الإطلاق حلا وسطا بالنسبة لبونديك، بل سيكون أمرًا طبيعيًا في عمله.

كان بونديك يتنقل بين إسرائيل ، والدانمارك ،يقيم في منزل بتل ابيت وفي فندق في كوبنهاغن  .

بالنسبة لدوره في مذبحة الطنطورة ،فقد كان يخدم في الجيش الصهيوني بالهاغانا ، يقول” أتيت من هيليروب وهي الضاحية الشمالية لكوبنهاجن الى أرض الميعاد وكنت صبيا صغيرا،لم أكن أتحدث اللغة العبرية،ولم أكن أعرف شيئا سوى أن ديفيد بن غوريون هو القائد ،حصلت على بعض الاموال، فكنت أتجول مثل  اي جندي أجنبي ، كان مكاني في قرية الطنطورة ،وأعرف ان أكثر من  1000 فلسطيني من البلدة لا يعرفون العبرية أيضًا ، لكني لست بحاجة إلى ذلك، فما نقوم به عمليات قتل دون مبرر من خلال اصطفاف مجموعات كبيرة من الناس ضد الجدار وإطلاق النار عليهم في الرأس ، وأذكر فقد حصلت مقبرة جماعية لحوالي 250 جثة “.

ويعترف بونديك بما قام به مع عصابات الهاجانا بالتطهير العرقي في فلسطين بقوله: “أعرف ، أنه لو لم يحدث التطهير العرقي إلى جانب فرار طوعي تحت التهديد والقتل لما كانت هناك دولة يهودية، كذلك فإنه لو لم يفر 700 ألف عربي ، لكان اليوم يعيش حوالي سبعة ملايين عربي في إسرائيل ، ولن تنجو الدولة اليهودية من ذلك “.

لذا فإن بونديك يوافق على التطهير العرقي ،” ويبرر أنه في الحرب تحدث كل أنواع الأشياء الفظيعة ، وكانت حربًا فرضها العرب على إسرائيل”.، وفقا لما يعتقد.

وبحسب ما صرح بونديك في إحدى المقابلات الصحفية ،وحتى تتحقق الاهداف الصهيونية باقامة دولتهم على أرض فلسطين ،تم بالفعل طرد حوالي 750 ألف لاجئ فلسطيني وتدمير أكثر من 500 قرية ،حيث أصبحت المسألة منتهية ،لأن مخطط التطهير العرقي لم يكن أيديولوجيًا صهيونيًا عامًا فحسب ، بل كان أيضًا مخططا رسميا مطبوعا ، يُعرف باسم خطة “دالت الهاجانية “، التي تم إطلاقها في 10 اذار 1948 ، أي قبل أكثر من شهرين من إنشاء دولة أو دخول الجيوش الأجنبية،وكانت تهدف الى السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وطرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.

سعى بونديك إلى تصوير نفسه على أنه ليبرالي يهتم باللاجئين الذين يأتون الى أوروبا – طالما أنهم ليسوا فلسطينيين – هذا هو الحال في عمله الصحفي ،وفي مقالاته التي كان يكتبها ، فتصبح وجهة نظره هي المؤثرة على النظرة السائدة الدانمركية لإسرائيل والصهيونية، كونه يعتبر نموذجا للصحفيين الذين يكتبون عن الشرق الأوسط ولديه معرفة هائلة بما يجري من أحداث ، وعندما أصبح رئيسا لتحرير أكبر صحيفة في الدانمارك عمل على تشكيل الخطاب الدنماركي حول الصراع في العربي الاسرائيلي، وصل إلى “بطل في الحياة العامة الدنماركية. “

في قرية الطنطورة التي تعد من أكبر القرى على ساحل البحر المتوسط ​​جنوب يافا، كان السكان يعيشون في صيد الأسماك والزراعة والعمل ،عندما هاجمتها عصابات الهاجانا ،رد عليهم السكان بإطلاق النار من المنازل ، مما جعل جنود اللواء الصهيوني غاضبين، وبعد استسلام القرويين ، سار الجنود عبر القرية وأطلقوا النار على الناس داخل المنازل وفي الشوارع،وتم فصل الرجال عن النساء وأجبرت النساء على الذهاب إلى قرية قريبة، وأُجبر الرجال على الجلوس وانتظار وصول ضابط المخابرات شينسون ماشفيتز ، الذي كان يعيش في مستوطنة “جفعات آدا” القريبة ،وكان يرتدي غطاء على رأسه ومعه معاونيه ، وعين بعض الرجال ليتم  إعدامهم وهم الرجال الذين شاركوا في الانتفاضة الفلسطينية 1936-1939 ، وشاركوا في الهجمات على الصهاينة ، ولم يكونوا هؤلاء  الوحيدون الذين أعدموا،حيث تم استجواب البعض حول مستودع الأسلحة في القرية ، لم يكن مستودع الأسلحة موجودًا وعندما فشلوا في الرد ، تم إطلاق النار عليهم في الموقع ، وحدثت معظم عمليات الإعدام على الشاطئ.

يعيش بعض الناجين من مذبحة الطنطورة اليوم في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا ، وما زالوا يعانون من صدمة شديدة بعد تجاربهم.

كما كان هربرت بونديك أو ناحوم بونداك (بالعبرية) صحفيًا ومؤلفًا يهوديًا دنماركيًا، فإن ابنه رون بونداك عمل في مجال الكتابة مؤرخًا إسرائيليًا ، وقد لعب دورا حيويا في إقامة علاقات دبلوماسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين مما أدى في النهاية إلى اتفاقات أوسلو،وتوفي  رون في عام 2014 بعد معركة طويلة مع السرطان،فيما قتل نجله الثاني أوري خلال حرب عام  1973 .

يتحدث بونديك في اعترافاته عن قريتين أخريين بجانب الطنطورة ،شارك في عملية التطهير العرقي .

في عام 2006 ، نشر بونديك سيرته الذاتية “إنها ليست كافية للبقاء على قيد الحياة”. يتحدث فيها عن مشاركته في الحرب ضد الفلسطينيين..

Share and Enjoy !

Shares

مسلسل عالمي يجمع بين “سوبرمان” ونجوم عرب

mr.hazem alkhaldi

أبو ظبي – الامم – أنهى نخبة من نجوم الدراما الإماراتية منهم أحمد الجسمي، والإعلامي سعود الكعبي، وياسر النيادي والإعلامي يوسف الكعبي، تصوير أدوارهم في المسلسل الدرامي “المنصة” ذو الموصفات العالمية في الرؤية والكتابة والإخراج، متصدرين جنباً الى جنب مع نجوم الدراما العربية الكبيرة المشاركة بالعمل الذي يجتمع به الممثل الأمريكي دان كين المعروف بلعبه دور “سوبرمان”، بأدوار محورية هامة ومؤثرة في سياق قصة العمل الذي تم تصويره كاملاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمجريات وأحداث شرق أوسطية مثيرة ومشوقة ستكشف الكثير من الأمور الغامضة.

ويحمل مسلسل “المنصة” في قصته دراما إجتماعية تشويقية تدور أحداثها في مناطق متعددة من الشرق الأوسط، في إطار حرب المعلومات والميديا التي تؤثر على حياة البشر اليومية، بشكل جريء ومختلف لم يقدم سابقاً، بمشاركة نجوم من الوطن العربي والخليج وأمريكا وهم الممثلين: مكسيم خليل، عبد المحس النمر، سلوم حداد، سمر سامي، سامر إسماعيل، لين غرة، خالد القيش، خالد السيد، رهام قصار، يارى قاسم، شادي الصفدي ، علاء الزعبي، مجد فضة وأدهم مرشد  وبمشاركة الممثل معتصم النهار، والذي إنتهى تصوير الموسم الأول منه في أبوظبي العاصمة الإماراتية، وفق ظروف انتاجية عالية المستوى، وتتم الأستعدادات حالياً لإستكمال كتابة وتصوير الموسم الثاني والثالث منه، والذي قام بتأليفه وكتابته الكاتب هوزان عكو ويقوم على إخراجه مجدي السميري ومنصور اليبهوني الظاهري والألماني رودريغو كيشنر، حيث قامت الشركة ببناء وتجهيز استوديوهات تصوير خاصة بالمقاييس العالمية التي تبشر بعمل ضخم يحمل الكثير من المفاجآت والجرأة في الحوار والإخراج ذو الرؤية العالمية.

Share and Enjoy !

Shares

عابرُ الدَّهشة مجموعة شعرية لـ ندى الحاج

mr.hazem alkhaldi

عمان – الامم – صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، بعنوان: “عابرُ الدَّهشة”، وفي مجموعتها التاسعة هذه، تمنحُ الشاعرة ندى الحاج الشعراءَ أحقيَّةَ إعادة صُنعِ العالم، بعد خرابه، أو ربما بعد طوفان قادم، تُصبح على إثره الأرض زرقاء، ويعود فيه الحب، بصفته عابراً للدَّهشة وصانعاً لها: سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم، وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة/ ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ من المنبعِ وإليه/ طائراً عابِراً للدَّهشة.

بالحروفِ، تلك الكائناتُ الصغيرة، بأرواحِها الكبيرة وقدرتها على تفكيك أسرار الكون، تكتبُ ندى الحاج، بالغموض الذي يفتح أبواباً عصية، في قصائد ومقولات المتصوِّفة، بما يُضيء العتمة، ويجعلُ اللَّيل ضميراً غائباً في كلامِ النَّهار، في الضمائر حين تتلبَّس ببعضها، كأجساد تستحيلُ أرواحاً شقيّة، وللجُمل حين تتقمّص معانيها أن تُمسي قصائد حيّة، نقرأ سيرورتَها على صفحات هذا الكتاب، كما نقرأ سيرورة النجوم في مجرًة أيامنا الفانيات.

تستند الشاعرة، على جدران صلبةٍ، لتدخل في دوامةٍ لذيذةٍ من البوح الصّافي، إذ تسبقُ قصائدَها عتباتٌ لمن سكنوا في قلبِ العاصفة، عاصفة السؤال واللغة، وحيرة الإنسان وكينونته، من شعراء يتقدّمهم طيفُ الأب في صورٍ شتّى، ومتصوِّفة وعشّاق وحيارى ودراويش ومجانين، كانت لهم ميزةُ الإصغاء لهذا الكون. جاء في إحدى العتبات، لأنسي الحاج “لم أرَ أوضح من أحلامي”، ولنا أن نتساءل، نحنُ الذين تعجننا الآلة كلَّ يوم، كيف للرِّقة أن تكون حلماً واضحَ الملامح، شرساً في طريقه إلى التحقّق؟

ومن الكتاب: في المنارةِ وتَد
وفي الوتَدِ مِشْكاة
وفي المِشْكاةِ زيت
في الزيتِ نقطةٌ تصلُني بالأكوانِ الذائبةِ فيكَ
عرفتُ أني سأعرفُكَ
ولمْ أعرفِ الصدقَ إلَّا في المعرفة
عرفتُ أني سأحِبّ
ولم أحبّ إلَّا في المعرفة
عرفتُ كلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة
ويستوي الحبُّ في النقطة.

وندى أُنسي الحاج شاعرة وصحافية، مواليد بيروت. صدر لها: “صلاةٌ في الرّيح” 1988، “أناملُ الرّوح” 1994، “رحلةُ الظِّلِّ” 1999، ّكلُّ هذا الحبّ” 2001، “غابةُ الضوء” 2002، بخِفَّةِ قمرٍ يهوي” 2006، “أثوابُ العشق” 2010 (تُرجِم إلى الإيطالية، وصدر عن دار النشر “إنترلينيا”، وإلى الفارسية)، “تحتَ المطرِ الأزرق” 2015.
تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية، ونُشرت في أنطولوجيا شِعريّة بعنوان “شِعرُ نساءٍ عربيَّات” أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. أيضاً تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية.

Share and Enjoy !

Shares

حكومة لبنانية جديدة برئاسة حّسان دياب

mr.hazem alkhaldi

  بيروت – علن مساء اليوم الثلاثاء، عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب وتضم عشرين وزيراً من بينهم ست نساء.
وتضم الحكومة؛ ممثلين عن الكتل النيابية الداعمة لدياب، وهي كتلة حركة أمل برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وكتلة حزب الله، وكتلة التيار الوطني الحر برئاسة الوزير جبران باسيل، وكتلة النائب السابق سليمان فرنجية، وكتلة اللقاء التشاوري الذي يضم نواباً من الطائفة السنية معارضين للرئيس سعد الحريري، وكتلة النائب طلال ارسلان، وكتلة الأحزاب الأرمنية.
ولم تشارك في الحكومة كتل أساسية في المجلس النيابي وهي: كتلة المستقبل برئاسة سعد الحريري، وكتلة القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، وكتلة النائب السابق وليد جنبلاط، إضافة إلى كتلة حزب الكتائب.
وتتألف الحكومة من اختصاصيين تضم شخصيات توزّر للمرة الأولى باستثناء رئيس الوزراء الذي كان وزيراً للتربية والتعليم العالي عام 2011، والوزير دميانوس قطار الذي شغل منصب وزير المال والاقتصاد عام 2005.
وجاء توزيع الحكومة الطائفي على النحو الآتي: السنة: 4 وزراء “بمن فيهم رئيس الحكومة”، الشيعة: 4 وزراء، الموارنة: 4 وزراء، الارثوذكس: 3 وزراء، الكاثوليك: وزيران، الارمن: وزير واحد، الدروز: وزيران.
وضمت تشكيلة الحكومة إلى جانب دياب، زينة عكر، نائب وزيرة للدفاع، واللواء محمد فهمي، وزيراً للداخلية والبلديات، غازي وزني وزير المال، وناصيف حتي وزيرا للخارجية.
وسبق إعلان الحكومة اجتماع في القصر الجمهوري ضم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة حسان دياب.(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

وزارة المالية: الزيادات المقررة على الرواتب ستصرف الشهر الجاري

mr.hazem alkhaldi

عمان – أكد مصدر رسمي في وزارة المالية، أن الزيادات التي أعلنت عنها الحكومة على رواتب العاملين والمتقاعدين في الجهازين الحكومي والعسكري سيتم صرفها ضمن رواتب شهر كانون الثاني الجاري.
وكانت الحكومة أعلنت عن هذه الزيادات على الرواتب ضمن الحزمة التحفيزية الثالثة من برنامجها الاقتصادي، في شهر كانون الأول الماضي، والتي ركزت على “رفع كفاءة القطاع العام وتحسين مستوى معيشة المواطنين”، وبما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين.(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

وفاة الزميل الصحفي صدقي الريماوي

mr.hazem alkhaldi

عمان – انتقل الى رحمة الله تعالي مساء اليوم الزميل الصحفي صدقي الريماوي (ابو حسان) ،أحد اهم الصحفيين الذين يمتلكون مهنية عالية في التحرير والفنون الصحفية .

عمل الزميل سكرتيرا للتحرير في وكالة الانباء الاردنية (بترا) وكان مراسلا للوكالة في سلطنة عمان ،وكذلك عمل في صحيفة الدستور على مدى نحو ثلاثين عاما .

وجسد الزميل الريماوي في عمله مفهوم الصحافة على حقيقتها مركزا في عمله على خدمة الناس،و كان يتحلى بالاخلاق الرفيعة الى جانب المهنية العالية في عمله.
والزميل الريماوي عضو نقابة الصحفيين منذ اكثر من 40 عاما ،كما شغل عضوية مجلس النقابة في احدى دوراته في الثمانينيات .
وسيشع جثمانه الطاهر من مسجد ربعي بن عامر جبل القصور بعد صلاة العصر الى مقبرة سحاب وسيكون عزاء الرجال في قاعة الكفافي مجمع السهلي جبل القصور وعزاء النساء في منزل المرحوم بجانب سوبر ماركت النوباني.

انا لله وانا اليه راجعون

Share and Enjoy !

Shares

الافتاء تحرم و الصحفيون يحذرون و تيار البناء يطالب

mr.hazem alkhaldi

عمان – حرمت دائرة الافتاء العامة أن يقوم أي من المترشحين للانتخابات بصرف المكافآت المالية لأعضاء الهيئة العامة، الذين يعملون في المؤسسة التي يديرها أي من المترشحين.

وأكدت دائرة الافتاء بأنه يحرم على المرشح للانتخابات تقديم الأموال والرشاوى لشراء الأصوات، وكذلك يحرم على الناخب أن يتأثر بأعطيات أو هبات المرشحين؛ لأن الإدلاءَ بالصوت إدلاءٌ بشهادة، وهذه لا تصلح أن تكون محلاًّ للبيع أو المساومة، وأيُّ مالٍ يتقاضاه نتيجة ذلك مالٌ حرام.

صحفيون يحذرون

ومع الاستعدادات لانتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين التي تجرى في شهر نيسان المقبل ،حذر صحفيون من الانزلاق وراء هذا العمل المنافي للاخلاق لانه فيه باطل وشراء ذمم ،مطالبا من اي شخص مترشح من المعنيين بالمؤسسات ان يبتعد عن الحرام والباطل وشراء الذمم عن طريق الاعطيات والهبات لانها فيها مساومة ورشوة .

تيار البناء الصحفي يطالب

وكان تيار البناء النقابي الحر ” تجمع مكون من ٥٢ صحفي ” طالب خلال اعلان اشهاره ، من إدارات المؤسّسات الصحفيّة بعدم الأخذ بالقرارات الإداريّة والماليّة التي ينسّب بها من قبل مرشحين للانتخابات المقبلة، حرصا على عدم استخدامها كأداة لتصفية الحسابات أو كسب الأصوات.

دائرة الإفتاء تحرم

وفي سؤال حول الحكم الشرعي لتوزيع مكافآت مالية من قبل احد المترشحين للانتخابات على أعضاء الهيئة العامة في مؤسسة التي يديرها .. رغم أنها شركة مساهمة عامة ؟

جاء الجواب على الفتوى رقم: (( 153069، بانه يحرم على المرشح للانتخابات تقديم الأموال والرشاوى لشراء الأصوات، وكذلك يحرم على الناخب أن يتأثر بأعطيات أو هبات المرشحين؛ لأن الإدلاءَ بالصوت إدلاءٌ بشهادة، وهذه لا تصلح أن تكون محلاًّ للبيع أو المساومة، وأيُّ مالٍ يتقاضاه نتيجة ذلك مالٌ حرام، سيُسأل عنه أمام الله تعالى، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} النساء/، وعن عبد الله بن عمرو قال: “لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي” رواه أبو داود.

وأوصت المرشحين والناخبين بأن يتقوا الله تعالى، وأن يقوموا بمسؤوليتهم بصورة صحيحة، وأن يبتعدوا عن الغشّ والكذب والتعاملات المحرمة في العملية الانتخابية، لنتمكن من النهوض بوطننا إلى ما فيه الخير والصلاح. والله تعالى أعلم.

Share and Enjoy !

Shares

اتفاق دولي في برلين على استئناف جهود السلام بشأن ليبيا

mr.hazem alkhaldi

برلين – قال وزير الخارجية الروسي لافروف إن قمة برلين حول ليبيا كانت “مفيدة جدا”، فيما وصفتها المستشارة أنغيلا ميركل بـ”الخطوة الصغيرة إلى الأمام”. في المقابل قال خبير في الشأن الليبي إن نتائجها كانت “مخيبة”. فماذا تمخض عن القمة؟

وعدت أبرز الدول المعنيّة بالنزاع الليبي الأحد (19 يناير/ كانون الثاني 2020) في مؤتمر برلين باحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وبعدم التدخّل في شؤونها الداخليّة، سعيًا منها إلى إعادة السلم إلى هذا البلد الذي تمزّقه حرب أهليّة.

برغم ذلك، فإنّ تداعيات هذا الالتزام على الميدان حيث تستمرّ هدنة هشّة بين طرفي النزاع، لا تزال غامضة، بخاصّة أنّ رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السرّاج ورجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر رفضا أن يلتقيا خلال هذه القمّة الدوليّة التي انعقدت في برلين برعاية الأمم المتحدة.

واعتبر وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف أنّ هذه القمّة كانت “مفيدة جدّاً”، غير أنّه أقرّ بأنّ الفجوة بين الرجلين لا تزال واسعة. وأضاف لصحافيّين في برلين “واضح أنّنا لم ننجح حتّى الآن في إطلاق حوار جدّي ودائم” بين السرّاج وحفتر. كذلك، تحدّثت المستشارة الألمانيّة أنغيلا ميركل، كما لافروف، عن “خطوة صغيرة إلى الأمام”، وسط الإقرار بأنّه لا يزال هناك عمل كثير ينبغي إنجازه قبل الوصول إلى السلام.

ويتمثّل أبرز تقدّم سجّلته قمّة برلين في أنّ مسؤولي 11 دولة، بدءًا من روسيا وتركيا اللتين تلعبان دورًا محوريًّا في ليبيا، أشارت إلى أنّ “لا حلّ عسكريًّا للنزاع”، وفق ما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأضاف غوتيريش أنّ “جميع المشاركين التزموا عدم التدخّل بعد اليوم في النزاع المسلّح أو في الشؤون الداخلية لليبيا”.

وفي حين تلقى حكومة الوفاق الوطني دعمًا عسكريًا من تركيا، يُشتبه في أنّ روسيا تقدّم، رغم نفيها المتكرّر، الدعم لحفتر، إلى جانب مصر والسعودية ودولة الإمارات. كما وعد المجتمعون باحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011 على ليبيا ولكنّه بقي حبرًا على ورق إلى حدّ بعيد.

وتأمل الأمم المتحدة في أن تعزّز هذه القمّة اتّفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ عند أبواب طرابلس في 12 كانون الثاني/يناير بمبادرة من روسيا وتركيا. ومن المتوقّع عقد لقاء قريبًا بين ممثّلين عسكريّين عن الطرفين بهدف تحويل هذه التهدئة إلى وقف إطلاق نار “دائم”، كما تمنّى المشاركون في القمة.

وتحدّث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن “تقدّم” أُحرز في برلين باتّجاه “وقف إطلاق نار شامل”. غير أنّ الخبير في “معهد الشرق الأوسط” للأبحاث عماد الدين بادي اعتبر أنّ نتائج القمة “مخيبة” نوعاً ما، وذلك بالنظر إلى “أهمية المسؤولين” الذين شاركوا.

Share and Enjoy !

Shares