دعا النائب المهندس خليل عطية في رسالة بعث بها الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى تسهيل وتبسيط الإجراءات والضوابط اللازمة للحصول على تصاريح للقطاعات والمحلات والمهن التي تم السماح لها بالعمل اليوم( الثلاثاء،) حيث ان بعض الشروط التي تم وضعها صعبة للغاية، مثل شرط الاشتراك بالضمان الاجتماعي، و امتلاك المحفظة الألكترونية، والدفع الالكتروني.
وقال عطية ان العديد من العمال الذين يعملون بأجر يومي او نسبة على البيع يوميا وغير مسجلين بالضمان على سبيل المثال العاملين في الكراجات والتمديدات الذين يعملون (مقاولة كل يوم بيومه)، كما ان بعض المحلات لا تمتلك تراخيص واذن اشغال ولا تستطيع التسجيل بالضمان وهي تعاني قبل هذه الازمة، وبعض اصحاب المهن كالموسرجي والحداد والبليط وغيرها من المهن يعملون كل يوم بيومه ، وعلى المواسم دون محلات وغير مسجلين بالضمان، كما يوجد العديد من هذه الفئات بدون حسابات في البنوك.
وأشار الى ان الحكومة قامت بالسماح لبعض القطاعات بالعمل وفق شروط بعد مدة حظر طويلة وإنقطاع للعمل وتوقف للدخل لأصحاب القطاعات والمحلات والعاملين بها وتكدس للبضائع والسلع، لافتا الى ان شهر رمضان المبارك على الابواب ، وبعض الأسر بلا دخل واي مصدر رزق مع تراكم الإيجارات عليها وتراكم فواتير الكهرباء والمياه، وهي بحاجة للمال لشراء بعض الامور الأساسية اللازمة لها ولقضاء احتياجاتها.
وطالب من رئيس الوزراء التدخل وتسهيل الشروط على المواطنين كالاشتراك بالضمان الاجتماعي، والمحفظة الإلكترونية، والدفع الألكتروني وباقي الشروط، والسماح لأصحاب القطاعات والمهن والمحلات من استخدام سياراتهم وتسهيل مهماتهم للوصول الى مناطق عملهم، حيث ان البعض يسكن بعيدا عن هذه القطاعات والمحال، ولا يستطيع الوصول لها نظرا للمسافة البعيدة.
كما طالب السماح للعديد من القطاعات بالعمل من جديد، والتي لا يجد أصحابها اي دخل في هذه الفترة، كقطاع التجميل وصالونات الحلاقة وفق إجراءات صحية ووقائية صارمة، والسماح بالعمل لعمال المناشير، ومحال العصير، ومحلات بيع المفروشات وغيرها من المهن والقطاعات الأخرى، وفق إشتراطات صحية وتحت طائلة المسائلة.
ارجوا من دولتكم اعادة النظر في موضوع البيع اونلاين لبعض القطاعات، نظرا لأن بعض القطاعات تحتاج الشراء المباشر من التاجر، كمحال الملابس الشعبية البسيطة، والمكتبات ومحال القرطاسية، ومحال الذهب والفضة وغيرها من المحال، مع ضرورة أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة.