عمان – الامم في انجاز يعدُّ الأول من نوعه، حقّقت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا المركزين الأول والثاني على مستوى الوطن العربي وأفريقيا، في المسابقة الإقليمية للبرمجة ACM ACPC، التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة 100 فريق، متأهلة بذلك إلى نهائيات المسابقة العالمية في روسيا.
وضم فريق الجامعة Aroura الحاصل على المركز الأول الطلبة: محمد أبو عبود، ومعتصم الكايد، وحمزة الزاغة، وفريق 3legs الحاصل على المركز الثاني: محمد الكيلاني، وأحمد جابر، وعبدالله درويش، بإشراف الدكتور أشرف القدومي، والدكتور فراس غانم.
وهنّأ رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي الفريقين الفائزين ومشرفيهما على انجازهما المتميز، مبدياً سعادته أن تكون الجامعة أول جامعة أردنية تحقق هذا الإنجاز، وأول جامعة عربية وأردنية تحرز المركزين الأول والثاني تباعاً بتاريخ المسابقة، مشيداً بجهود الطلبة وسعيهم للمشاركة في مسابقات تدعّم مسيرتهم العلمية، وتصقل مهاراتهم العملية.
وبين الرفاعي أن المسابقة هدفت إلى تنمية المواهب، وبناء القدرات البرمجية لطلبة كلية تكنولوجيا المعلومات، وإلى تعزيز إبداعاتهم، مبيناً أنها تستهدف الطلبة من أي تخصص في الجامعة، وتضعهم أمام تحديات تتمثل في استثمار الوقت، وتوزيع المهام، والعمل بروح الفريق الواحد.
وثمّن دور صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء الجامعة وتوجيهاتها الكبيرة في دعم الطلبة لتحقيق الريادة والتميز على المستويين المحلي والدولي، وتحفيزهم للمشاركة في النشاطات والفعاليات والمسابقات الوطنية والدولية، مما يثري معارفهم ويمكنها، سيما في مجالات البرمجة وتكنولوجيا المعلومات.
ويذكر أن القدومي كان أسس نادي ال ACM في الجامعة بين عامي 2010-2011؛ لتعزيز ثقافة البرمجة، وقد انتهجت الجامعة مسيرة متميزة لتكون في المقدمة، متنافسة مع جامعات تمتلك إمكانيات مادية كبيرة.
وتعدُّ مسابقة ACM ACPC الأولى التي تنظمها الجامعات على المستوى العالمي، وتتولى إدارتها ICPC Foundation في جامعة بايلور الأميركية منذ عام 1977، وبرعاية جمعيتي ACM و Upsilon Pi Epsilon.
mr.hazem alkhaldi
الموت يغيب المترجم والاديب الفلسطيني صالح علماني
عمان – غيب الموت اليوم الثلاثاء في اسبانيا، الاديب والمترجم الفلسطيني صالح علماني عن عمر يناهز الـ70 عاما والذي يعد من أبرز المترجمين من الاسبانية الى العربية، بوصفه متخصصا في ترجمة الكتب والروايات من الإسبانية إلى العربية منها رواية الكاتب الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيث “مائة عام من العزلة”.
ولد صالح علماني عام 1949 في مدينة حمص بسوريا، ونشأ فيها حيث أمضى معظم سنوات طفولته في سوريا، ودرس في وقت لاحق الطب في الجامعة؛ لكنه تحول لدراسة الأدب الإسباني وذلك مع صعود تيار الرواية اللاتينية وبروزها عالميا في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات.
بدأ علماني عمله في وكالة الأنباء الفلسطينية ثم أصبح مترجما في السفارة الكوبية بدمشق وعمل في وقت لاحق في مديرية التأليف والترجمة بوزارة الثقافة السورية وفي الهيئة العامة السورية للكتاب إلى أن بلغ سن التقاعد عام 2009.
تخصص صالح منذ أواخر السبعينيات في ترجمة الأدب الأميركي اللاتيني ثم زادت شهرته حينما ترجم لأبرز كتاب أميركا اللاتينية بما في ذلك غابرييل غارسيا ماركيز
وإيزابيل الليندي وجوزيه ساراماغو وإدواردو غاليانو وآخرين، وتعد “ليس للكولونيل من يكاتبه” أول رواية ترجمها صالح علماني لكاتبها ماركيز والتي حظيت بحفاوة
صحفية أنذاك.
وبعدما ترجم علماني عشرات الكتب عن الإسبانية؛ خمسة من أبرز كتاب أميركا اللاتينية الذين ترجم لهم، وطالب الحكومة الإسبانية بأن تمنحه الإقامة تكريما لمنجزه في نقل إبداعات اللغة الإسبانية إلى العربية؛ وهو ما حصل حينما منح الإقامة في إسبانيا مع عائلته بعد نزوحه من سوريا.
وحصل علماني عام 2015 على جائزة “جيرار دي كريمونا” للترجمة، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية حول الترجمة، وأشرف على عدد من ورش الترجمة التطبيقية في الترجمة في معهد سيرفانتس بدمشق.
وترجم ما يزيد على 100 عمل عن الإسبانية، هي محصلة جهوده الدؤوبة خلال أكثر من ثلاثين عاما في ترجمة أدب أمريكا اللاتينية، والأدب الإسباني عموما، منها؛ لماركيز
“الحب في زمن الكوليرا” و”قصة موت معلن” وللراوئي ماريو بارغاس يوسا “حفلة التيس” و”من قتل بالومينو موليرو” وللروائية إيزابيل أيندي، “ابنة الحظ” و”صورة عتيقة”
و”كل الأسماء” و”انقطاعات الموت” للروائي جوزيه ساراماغو، و”مدينة الأعاجيب” لإدواردو ميندوثا و”النشيد الشامل” لبابلو نيرودا وغيرهم الكثيرين.
كما صدر له عدد من الكتب في حقل الدراسات وادب الطفل ومنها “نيرودا حياته وشعره” /دراسة، و”القطار الأصفر” رواية للأطفال.
–(بترا)
وزير الداخلية يرأس اجتماعا لمناقشة الاستعدادات للاحتفال باعياد الميلاد
عمان – الامم – ترأس وزير الداخلية سلامة حماد اليوم الثلاثاء اجتماعا في مبنى الوزارة لمناقشة ابرز الاجراءات الامنية والادارية التي اتخذتها الاجهزة الامنية والجهات المعنية ، استعدادا لاحتفالات المملكة باعياد الميلاد وراس السنة.
وشارك في الاجتماع مديرا الامن العام اللواء فاضل الحمود والدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعة ومحافظ العاصمة سعد الشهاب ومدراء العمليات في الاجهزة الامنية وعدد من المسؤولين والمعنيين.
واكد وزير الداخلية ان الاجتماع يهدف الى مناقشة ووضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لفرض الامن والاستقرار وتكثيف دور وجهود الاجهزة الامنية للتعامل مع أي امر طارئ لا قدر الله اثناء الاحتفالات منوها الى ان استباق الحدث والتحضير له بشكل جيد يسهم الى حد كبير في التصدي له والقضاء عليه قبل حصوله وذلك في اشارة الى اهمية البعد الوقائي اللازم للتغلب على التحديات الامنية.
واوضح وزير الداخلية ان غرفة العمليات المركزية في الوزارة اضافة الى غرف العمليات الموجودة في المحافظات سوف تعمل على مدار الساعة وبالتنسيق الكامل مع المجالس الامنية لاستقبال اية ملاحظات تتعلق بسير الاحتفالات ومعالجتها على الفور مشددا على اهمية توحيد الجهود وزيادة مستوى التنسيق والتعاون المستمر بين جميع الاجهزة الامنية والحكام الاداريين والجهات المعنية.
واشار الوزير الى ان نشامى المؤسسة العسكرية والامنية هم العناصر الاساسية التي تقوم عليها المنظومة الامنية الشاملة في المملكة مشيدا بجهودهم وسهرهم وتفانيهم لترسيخ اركان الاستقرار والتصدي لكل من يحاول زعزعة امن وطمأنينة المواطنين وتهديد سلامتهم او تعكير صفو اي شكل من اشكال الحياة العامة.
من جانبه قال مدير الامن العام ان المديرية اعدت خطة امنية تتضمن العديد من المحاور وآليات التنفيذ لتامين احتفالات المملكة باعياد الميلاد وراس السنة وخاصة في المواقع السياحية والدينية والفنادق والحدائق العامة والمولات وغيرها.
كمنا اشار اللواء البزايعة الى ان المديرية ومن خلال مراكزها المنتشرة في كافة مناطق المملكة سوف تتولى تقديم خدمات الاسعاف والانقاذ للمشاركين بالاحتفالات من خلال خطة ميدانية اعدتها المديرية لهذه الغاية والتي تتضمن ايضا اقامة محطات اسعاف متقدمة في عدة مواقع .
بدوره قال محافظ العاصمة الدكتور سعد الشهاب ان المحافظة والاجهزة التنفيذية والامنية فيها تعمل في هذه المرحلة بشكل تكاملي وشمولي ، مؤكدا انه تم اتخاذ جميع الاجراءات الامنية والادارية اللازمة لضمان امن وسلامة المشاركين في احتفالات اعياد الميلاد.
واستمع وزير الداخلية الى عرض قدمه المدراء الامنيون ، حول خططهم الامنية واستعداداتهم المتعلقة بتنظيم الاحتفالات الدينية والذين بدورهم اكدوا ، ان اداراتهم جاهزة دائما لخدمة الوطن والمواطن وتواصل عملها في مختلف الاوقات والظروف.
“قانونية النواب ” تواصل النظر بقضايا إحالة وزيرين للنيابة العامة
عمان – الامم- واصلت اللجنة القانونية النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء بدار مجلس النواب برئاسة النائب المحامي عبد المنعم العودات، النظر في القضايا المحالة لها من النائب العام بخصوص الاذن بإحالة الوزيرين المعنيين إلى النيابة العامة .
و ستواصل اللجنة خلال اليومين القادمين اجتماعاتها بهذا الشأن .
19 ألف حالة مرضية تراجع عيادات مركز الملك سلمان بمخيم الزعتري الشهر الماضي
الزعتري – تواصل عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مخيم الزعتري تقديم العلاج المناسب للحالات المرضية التي تراجعها حيث بلغ عدد المستفيدين (19279) حالة مرضية ضمن برنامج الرعاية الطبية الشاملة التي يقدمها المركز للاشقاء السوريين خلال شهر تشرين الثاني من العام الجاري.
وكشفت السجلات الطبية لعيادات مركز الملك سلمان للاغاثة الحالات المرضية التي راجعتها خلال الشهر الماضي لتكون النسبة الأعلى لعيادات الطب العام والتي بلغ عدد مراجعيها (6485) تلاها مباشرة عيادات الاطفال بواقع (5504) طفلاً كما استقبلت عيادة النسائية (2168) مراجعة ،
وتلقى (987) لاجئا سورياً العلاج في عيادة الباطنية و (271) حالة تعاملت معها عيادة الاذنية ، كما تعاملت عيادتا الاسنان مع (1200) حالة وعيادتا الجراحة والإجراءات مع (1042) حالة قدم لها العلاج المناسب ، كما تم تقديم عدد (978) مطعوماً لعدد (431) طفل وإمراة وبلغ عدد المستفيدين من مشروع مكافحة الامراض المعدية (826) حالة وكان عدد المراجعين لعيادة التغذية والرعاية الصحية (365) حالة .
من جانبهم عبر عدد من الأشقاء اللاجئين السوريين عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم للشعب السعودي لقاء وقفتهم الصادقة إلى جانب اشقائهم من الشعب السوري ، داعين الله أن يحفظ مملكة الإنسانية وقيادتها وشعبها ويحميها من كل مكروه.
نقاد في “شومان”: نجيب محفوظ جعل لحياتنا معنى
عمان- أجمع نقاد على أن الأديب العربي الراحل نجيب محفوظ؛ أحدث نقلة كبيرة في لغة الرواية العربية، وتخطى حدود الزمان والمكان، واستحق جائزة نوبل عن جدارة؛ باعتباره واحداً من أفضل الأدباء في العالم.
وتناولوا في الندوة النقدية التي أقامتها مؤسسة عبد الحميد شومان على هامش مرور 31 عاماً على نيل محفوظ “نوبل للآداب”، أمس الإثنين، الجوانب الإبداعية والفكرية والجمالية التي شكلت تجربة محفوظ.
واعتبر أستاذ النقد الأدبي، الدكتور المصري صلاح فضل، أن نجيب محفوظ حول العمل الروائي إلى عمل فكري وفني، كما أنه وظف جميع الرؤى الفكرية والفلسفية والنفسية والإنسانية لخدمة العمل الروائي حتى تصبح له قيمة ومعنى.
ولفت إلى أن محفوظ طور نفسه مع العمل الروائي من الكلاسيكية إلى التجريبية إلى التعبيرية، وبالتالي لم يقف مع الرواية عند حد أو زمن أو فكرة معينة بل كان يتجدد دائما وتتجدد معه رواياته.
وحسب فضل، فإن نجيب محفوظ هو أحد ثلاثة ملهمين ابتُليت بهم مصر والوطن العربي خلال القرن العشرين؛ أمير الشعراء أحمد شوقي، والمفكر الأديب طه حسين، وثالثهم محفوظ.
ورداً على سؤال، حول الجدل الذي رافق نشر رواية “أولاد حارتنا”، قال فضل:” نحن ورثة الأنبياء، فرؤية نجيب محفوظ بالغة التوازن بين الغيب والشهادة وبين الإبداع والخيال، فنحن لا ننتظر من أي كاتب أجنبي أن يحكي تاريخ النبوات”.
وبين فضل أن رؤية محفوظ بالغة العمق ومخالفة لرأيه السياسي، معتبراً أن الراحل كان أفضل من استخدم الأمثولة والرمز والإشارات والشعر المعاصر في السرد الروائي.
ورأى فضل أن عبقرية محفوظ تكمن في قدرته على النمو ومثابرته في الأداء وطاقته الجبارة في التجريب والابتكار، والدأب المنتظم الذي جعله يتخطى أقرانه ومع التراكم المتنامي في الاتجاه الصحيح وتفادي الصراعات.
وبحسبه، تميز محفوظ بصفاء رؤيته للحياة بوصفها مزيجا مدهشا وخلاقا من الغرائز والمثل العليا، كما صنع استراتيجية لمنظومته القيمية التي تتألف من شقين الأول هو الوعي بقيمة الحرية في الحياة، وأهمية الديموقراطية للمجتمع، وأيضاً قدرته على خلق عوالم ذات طبقات جمالية متراكبة مفعمة بأنواع الدلالات القريبة والبعيدة.
بدوره، أعتبر الباحث والأكاديمي د. محمد عبيدالله أن محفوظ “عميدُ الرواية العربية، وأيقونتُها الخالدة، ومعلّمها الأبرز”، استناداً إلى كفاحه الطويل واجتهاده الدؤوب، فلم يتوقّف عن نشر رواياته، ولا عن التطوّر المتشعّب في الأساليب والرؤى.
ونجح الراحل محفوظ، بحسب عبيدالله، في تطوير اللغة السردية وتمييزها عن اللغة الشعرية، فكيّف العربية المعاصرة بما يتلاءم مع متطلبات اللغة الروائية- السردية بعيداً عن البلاغة الشعرية التي طوّرتها الشعرية العربية منذ القديم، كما قدّم تجربة رائدة في السرد الروائي المسكون بالفلسفة والتأمّلات الكونية والإنسانية.
وأشار إلى أن محفوظ قد قدم نماذج حوارية تعلي من شأن الحوار وكلام الشخصيات، ردا على ما يفيض به الواقع العربي من قمع واضطهاد وتكميم للأفواه، كما ظهر عنده التلازم المبدئي بين المضمون والشكل، أو المعنى والمبنى على نحو متوازن يظهر فيه الشكل من خلال المضمون، وتتجلى فيه المضامين أيضا في صميم الأشكال.
وأوضح عبيدالله أن محفوظ في تحوّلاته وتجواله البليغ في النفس الفردية وفي وجدان المجتمع، وفي الوجدان الإنساني كله، من التاريخ إلى المكان النابض بالبشر والحركة، إلى الزمان بأمكنته وأجياله، ظلّ محافظاً على نكهته القاهرية مستمدّاً منها كل احتمالات السرد، مكيّفاً معها الأساليب والتقنيات على نحو لا تحسّ للصناعة أثراً فيها.
ولاحظ عبيدالله أن القمّة التي بلغتها أعمال نجيب محفوظ لم تتجاوزها أو تقترب منها الأعمال المعاصرة له أو اللاحقة لتجربته، وهو في ذلك يمثّل تحدّياً محفّزاً للرواية العربية الجديدة، وهي تتطلّع إلى وجوه بليغة تعبّر عن انفتاح الكنز الروائي والسردي، ذلك الكنز الذي أغدق محفوظ عليه من جواهره، فأغناه وضاعف من قيمته.
أما الناقد والأكاديمي د. شكري عزيز الماضي فقال في معرض تقديمه للندوة إن “نجيب محفوظ انطلق في كتاباته من الواقع الذي يعيشه، خصوصاً من الحارة المصرية التي كانت تمثل مجتمعاً صغيراً يمتلك تقاليده وقوانينه، واستطاع تحريك الشخصيات في رواياته وقصصه ليقول ما يريد قوله من خلالها، مضيفا، أحياناً، نوعاً من الرمزية إلى تلك الشخصيات”.
وتعد “شومان”؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية والفكرية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
الفنان شعبان عبدالرحيم توفي قبل ان يكتب سيرته الذاتية
القاهرة – توفي صباح اليوم الفنان شعبان عبدالرحيم بمستشفى المعادى في القاهرة ، حسبما أكد نجله لوسائل اعلام .
وتعرض الفنان شعبان عبدالرحيم الى ازمة صحية ادخل على اثرها الى المستشفي وكان يصارع المرض،بعد ان تعرض الى كسر في الحوض ،وغادر المستشفى لفترة ليحي حفلا فنيا بالسعودية جالسا علي كرسي متحرك من شدة مرضه.
وأعلن المتحدث الرسمى باسم نقابة المهن الموسيقية، وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، صباح اليوم، بعد عودته من المملكة العربية السعودية، وذلك بأحد مستشفيات منطقة المعادى، حيث ظهر وهو يجلس على كرسى متحرك، أثناء احيائه حفلا فنيا ضمن فعاليات موسم الرياض.
وترك عبد الرحيم، خلفه أغنيات وموسيقى متنوعة اختلف الناس حول مضامينها ، لكنه كان ظاهرة ملفته تستحق التأمل والوقوف عندها..
وكان الراحل صرح مؤخرا انه يعتزم اصدار مذكراته فى كتاب، حتى يستفاد منها المطربون الجدد، خاصة من أبناء مناطق الشرابية وشبرا وقليوب وميت حلفا، إذ كان ينوي ان يكتب سيرته الذاتيه حيث ظهرت هوايته على يد الحاج “عبداللطيف سوبر” بائع الصحف بحى بولاق الدكرور، الذى استمع لشعبولا يغنى فى أحد الأفراح الشعبية فأعجب به بشدة وقررمن أجله ترك مهنته فى بيع الصحف والاتجاه لإنتاج الكاسيت، فكانت باكورة تعاونهما سويا أغنية “أحمد حلمى اتجوز عايدة”، وبعد ذلك قرر شعبولا اعتزال عمله “مكوجى” والتركيز بشكل كامل فى الغناء.
وذات صيته بعد أغنية” باحب عمرو موسى وبكره اسرائيل” ومن بعدها ” انا بكره السجاير”
سفارة الإمارات في الأردن تحتفل باليوم الوطني الـ 48
عمان –
بمناسبة اليوم الوطني الثامن والأربعين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة إستقبل سفير دولة الإمارات لدى المملكة الأردنية الهاشمية أحمد علي البلوشي مساء يوم الإثنين في الإحتفال الذي أقامته السفارة بعمّان، كبار المسؤولين الأردنيين المدنيين والعسكريين يتقدمهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ،وممثل الحكومة الأردنية سامي الداوود وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، وطاهر المصري رئيس الوزراء الأسبق و عبدالرؤوف الروايدة رئيس الوزراء الأسبق وامين عمان الكبرى يوسف الشواربة وعدد من الأعيان والنواب وكبار رجال السلك الدبلوماسي والقضائي والعسكري ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والاجنبية والأوساط السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.
وفي كلمة للسفير أحمد علي البلوشي تحدث فيها عن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما تحدث عن العلاقات الثنائية المتميزة مع الأردن.
وقال: ” نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلب كل إماراتي، وهي الذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الإمارات العربية المتحدة، فقد أشرق فجر الاتحاد في مثل هذا اليوم من عام 1971 وبدأت خطوات رحلة دولتنا الواثقة والمظفرة نحو التقدم والتنمية، لتحقيق طموحها الريادي في كافة المجالات تجسيداً “لرؤية الإمارات 2021” التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات الغالية من أفضل دول العالم في الذكرى الخمسين لإنشائها.
وأضاف ان دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها الرائدة، وهي بذلك تعول على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق الإنجازات العظيمة للوطن والمواطن.
وأكد أن التقدم والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم في دولة الإمارات تواكبه سياسة خارجية متوازنة قائمة على نهج الاعتدال وقيم الحق والخير والعطاء الإنساني والتسامح، فالإمارات العربية المتحدة أضحت أيقونة العطاء الإنساني على مستوى العالم، واستطاعت الدبلوماسية الإماراتية بفضل رؤية القيادة الرشيدة بناء جسور من علاقات الأخوة والصداقة مع دول العالم .
وقال في كل عام يحتفل فيه الإماراتيون باليوم الوطني في الثاني من شهر ديسمبر يلمسون ما حققه الوطن من إنجازات تنموية كبيرة خلال العام السابق، وما يتطلع إلى تحقيقه خلال العام القادم، في إطار رؤية تنموية شاملة لا ترضى إلا بالصدارة وتهتم بالحاضر والمستقبل، وتخوض غمار المنافسة في مضمار التنمية بكل ثقة، اعتمادا على التخطيط السليم وإنتاج المعرفة والنظر إلى الكوادر البشرية المواطنة على أنها أهم ثروات الوطن والاستثمار الحقيقي له.
وأضاف ولعل من أبرز هذه الإنجازات إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عاماً للتسامح، في دولة تعيش في ربوعها أكثر من 200 جنسية مختلفة في جو من الانفتاح، والاحترام المتبادل والتعايش المبني على مبدأ التسامح . والشاهد على ذلك زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لدولة الإمارات، وتوقيعه مع شيخ الأزهر وثيقـة الأخــوة الإنســانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، في خطوة تكرس رؤى الدولة الرامية إلى بث روح التسامح في المجتمع، وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، ونبذ التعصب والتطرف، وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو اللون أو اللغة.
وجاء هذا العام أيضا ليكرس رؤية الشيخ زايد –رحمه الله- الذي آمن- منذ تأسيس الدولة- بأن نهضة المجتمع تتحقق بتمكين المرأة وتفعيل مشاركتها وإفساح المجال لها لتشارك الرجل في بناء هذا الوطن، وعليه فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان توجيهاته، هذا العام، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50 في المئة، بوصفها صاحبة معارف ومهارات وخبرات وطنية واجتماعية وإنسانية يُعتدّ بها.
وكان من أبرز إنجازات هذا العام ما حققته الدبلوماسية الإماراتية من تقدم لافت خلال السنوات الماضية على صعيد قوة جواز السفر الإماراتي، والذي استمر في تعزيز صدارته في المركز الأول حسب مؤشر “باسبورت أندكس”، وحصْد المزيد من الإعفاءات من التأشيرة ليرتفع رصيده إلى 177 دولة تسمح لمواطني الإمارات العربية المتحدة بدخول أراضيها بدون تأشيرة.
أما على صعيد اهتمام دولة الإمارات بالتكنولوجيا المتقدمة، فقد أولت الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بتطوير ودعم التقنيات الحديثة، وأعلنت في هذا العام عن تأسيس “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”، وهي أول جامعة من نوعها للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تمكين الطلبة من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية.
ولم تألُ دولة الإمارات جهدا في تمكين الشباب، ولا أدل على ذلك مما شهدناه من دعم ومؤازرة من قيادات الدولة لهزاع المنصوري أول رائد فضاء عربي يزور وكالة الفضاء الدولية، والذي أصبح مصدر إلهام للكثيرين من الشباب الإماراتي في مجال التكنولوجيا.
ولابد هنا من الإشارة إلى أن دولة الإمارات تبوأت مراكز متقدمة حول العالم فى مؤشر الشعور بالأمن والاستقرار، ما أَهّلها لكي تصبح مركز جذب هام لكل المبدعين وأصحاب المواهب، الساعين إلى البحث عن بيئة تدعم تميزهم الثقافي والإنساني، وتقدر عطاءهم الفكري.
كما لا يخفى على أحد أن دولة الإمارات كانت دائماً سباقة إلى حمل رسائل السلام ومبادرات التعاون إلى العالم أجمع، وهي من أجل ذلك كانت حريصة كل الحرص على بناء علاقات ودية، ورفيعة المستوى مع مختلف دول العالم.
وهذا ما أهلها للفوز في استضافة المعرض الدولي إكسبو 2020 دبي، الحدث الأول في العالم لعرض الإنجازات البشرية في مجالات عدة، بمشاركة أكثر من 200 دولة وشركة ومنظمة ومؤسسة تعليمية. ويؤكد هذا الحدث العالمي قدرة دولتنا على جمع العالم في بقعة واحدة، ويكرس ما حققته الدبلوماسية الإماراتية في تعزيز العلاقات الثنائية مع معظم بلدان العالم.
ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نشكر الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به علينا من قيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق رفاهية وسعادة المواطن والمقيم. فكل عام والإمارات العربية المتحدة في تقدم وازدهار دائمين”.
وتم عرض فيلم من انتاج السفارة يوثق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقد شاركت الجالية الإماراتية في الأردن بالإحتفال، كما شاركت فرقة المزيود الحربية وعدد من الشعراء الإماراتيين بفعاليات الإحتفال والذي أقيم على هامشه معرض ضم عدداً من الشركات الإماراتية العاملة بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الاميرة سناء عاصم ترعى معرض شركس الزرقاء التاريخ والحكاية.
الزرقاء – سراج اللاذقاني
رعت سمو الأميرة سناء عاصم معرض “شركس الزرقاء التاريخ والحكاية” والذي نظمته الجمعية الخيرية الشركسية مقرها في شارع محمد الخامس بمحافظه الزرقاء.
وكان في استقبال سمو الأميرة محافظ الزرقاء الدكتور محمد السميران والمجلس العشائري الشركسي الأردني ووجهاء المحافظة.
وجالت الأميرة في المعرض واستمعت لشرح مفصل من قبل الباحث عدنان يونس بزادوغ, إذ بين أهمية الصور والوثائق والمخطوطات والخرائط التي توضح ابرز معالم الحياة الاجتماعية للشراكسة في الاردن بشكل عام والشراكسه في محافظة الزرقاء بشكل خاص وذلك بمختلف اللغات وعلى رأسها الإنجليزية والتركية والروسية والعربية بالإضافة إلى الشركسية.
وأشار الى الصور والخرائط والمخططات, والحوارات التلفزيونية والصحفية التي أجرتها عدة فضائيات محلية وعربية معه، قامت خلالها بتصوير مقتنيات متحفه من أزياء وأدوات تراثية شركسية، وبإبراز ما تختزنه ذاكرته من صور مشرقة للشركس عبر التاريخ، واستعراض هجرتهم من جنوب روسيا، وعاداتهم وتقاليدهم، حتى حظي والدكتور رؤوف ابو جابر باهتمام اليونسكو ومشاركتهما في مؤتمراتها، كما صدر كتاب عن الأمم المتحدة يستعرض سير المعنيين بالفلكلور والتاريخ في العالم يستعرض سيرتهما.
وتمتاز الزرقاء بأنها مدينة التعدد والتنوّع والتعايش الحضاري بأبهى صوره، ويُعتبر الشركس في طليعة الذين أثروا المشهد الحضاري في المحافظة، الأمر الذي وثـّقه المؤرخ عدنان أفماج وفرّغ نفسه من أجله باعتباره مشروعه الثقافي والفكري، وقد حظي باهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، وبزيارات الوفود الدولية لمتحفه الذي يشتمل على وثائق تخص تاريخ الدولة العثمانية وإمارة شرق الأردن،وبلاد الشام بعامة، حتى غدا مؤسسة في فرد.
كما يستعرض المعرض شجاعة الأجداد الشراكسه وفروسيتهم، بالاضافه إلى ما يمتاز به الشراكسه من رقص يمتاز بإبراز الشجاعة والعفـّة إلى جانب الجمال في آن.
المومني رئيسا غير متفرغ لمجلس إدارة الاذاعة والتلفزيون
عمان – قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس الوزراء عمر الرزّاز، تعيين الدكتور محمّد حسين المومني رئيساً غير متفرّغ لمجلس إدارة مؤسّسة الإذاعة والتلفزيون.
كما قرّر المجلس تعيين الدكتور حمد الكساسبة رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة استثمار الموارد الوطنيّة وتنميتها “موارد”.(بترا)