7.1 C
عمّان
الثلاثاء, 26 نوفمبر 2024, 14:48
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

علي فواز العدوان / وكالة الانباء الاردنية

المستشارون الاعلاميون يمارسون الاعلام الفطري ولا يتعاطون مع الدعاية السياسية

علي فواز العدوان / وكالة الانباء الاردنية

فن الدعاية في وسائل الإعلام هو سلاح ذو حدين لأن الدعاية السياسية هي فن الاقناع لمختلف الأوجه المتعددة والاطياف التي  باستطاعتها التأثير على العامة  بفعل مهني يتقن محاكاة  العقل الجمعي  بفلاسفة المنطق المتاح وحدود الواقع المعاش .

 الدعاية في إحدى تعريفاتها هي محاولة للتأثير على الأفكار وذلك عن طريق استغلال كل وسائل الاتصال الجماهيري، وتختلف عن الاعلام الذي يفترض أن تكون مهمته، أن يزود الناس بالأخبار الصحيحة التي يستطيعون في ضوئها المناقشة والتوصل إلى الحلول والآراء .

 حرب الاشاعة أو حرب الإعلام ،في هذه الحرب لا ينشر خبر إلا لغاية ولهدف من أجل السيطرة على نشر الاخبار والتحكم في نشرها هذه الاخبار تعتبر من أهم الأمور بالنسبة لأي جماعة سواء كانت أسرة أو عشيرة أو مؤسسة أو دولة والمهم ليس صحة ودقة هذه الاخبار التي تنشر ، بل دورها ووظيفتها ،و فائدها للناشر وما تحققه من غايات ودوافع  التأثيرات المطلوبة  يكون الفاعل المسيطر على نشر الاخبار الناشر قبل تغلل شبكات التواصل الاجتماعي  في صلب العملية الاعلامية وهو من يملك أهم واقوي المؤثرات التي يستطيع استخدامها وتوظيفها في حرب الإشاعة .

 إن الأعلام  المهني المحترف يستعمل  لغة مميزة في عرض الدعاية السياسية وذلك من خلال الصحفيين والاعلاميين  المحترفين اللذين يتميزون بنشر دعاية إيديولوجية خاصة تسمى الدعاية السياسية أو ما يعرف (الدعاية المضادة ) وذلك من خلال وسائل واذرع الدولة الاعلامية لتصل لجمهورها (المتلقي)، ونجد أن هذه الرسائل الإعلامية الدعائية ما هي إلا للتأثير على عقول وأحاسيس القراء فنجد أن الإعلام يختلف عن الدعاية السياسية  و ينقسم من ناحية الانتماء السياسي والإيديولوجي حسب انتماء  كتابها وقراءها أيضا إلى فئات المجتمع او الشعب او النخبة التي ينتمون اليها انطلاقا من المواضيع المتناولة والمكتوبة نرى ظهور الدعاية السياسية التي يتم الترويج لها من قبل أطراف المكون  في الساحة الاردنية والتي تختلف فيما بينها ، وفقا لذلك نرى المقالات السياسية والإيديولوجية التي يقوم بكتابتها كتاب أو مغردون او مشاركات عبر شبكات التواصل الاجتماعي تأخذ الطابع الحراكي المنتمي فكريا وسياسيا إلى الشارع  .

 الدعاية الرمادية تستند إلى بعض الحقائق، وتضيف إليها بعض الأكاذيب ولا تكشف المصدر بينما الدعاية  البيضاء تخاطب العقل و العواطف، وتعتمد على عرض الحقائق، وتكشف المصدر والاتجاه و الأهداف، ويستخدمها رجل العلاقات العامة وعلى ما يبدو  هي ما تطالب به الحكومة من دعاية بيضاء ومضادة في ذات الوقت من  مستشاريها الذين يغردون خارج السرب الرسمي بجانب الحراكيين وفوضى الشارع  والاعلام الفطري غير الموجة والذي يستند الى الحس الخاص على العام  .

ان  الرسالة الإعلامية  بين المرسل (إعلامي) والمستقبل (الجمهور) عبر وسيلة إعلامية، تنقل بواسطتها الرسالة الإعلامية تشكل  عمودا فقريا مهما لتنوير جمهور  الموا طنينين  حول مجموعة من القضايا، والمعلومات و زيادة الوعي لدى المتابعين و تستطيع هذه الوسائل أن تقدم للمشاهدين سلسلة من الآراء، وتكون هذه الآراء صادرة  عن محللين مشهود لهم بالمهنية  وتترك للمشاهد حرية اختيار الرأي الذي يراه صوابا. وتعد هذه البرامج كوسيط بين المواطنين وأصحاب السلطة و يستطيع الجمهور من خلال هذه الوسائل إبداء الاراء حول كثير من القضايا، والمشاركة في الضغط على مجموعة من القرارات الشائكة التي تحتاج إلى تدخلات من قبل المواطنين، وتعتبر هذه القضايا مهمة من قبل المواطنين.

 وظهر في الآونة  الاخيرة  في اروقة الرئاسة، مستشارون اعلاميون يمارسون انتقادات واضحة  للسياسات العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  أو ما يسمى مختصون  بصداع “جديد في رأس الحكومة “

و يندب  النواب حراك المستشارين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بوصفهم  ” جوائز ترضية ” .

Share and Enjoy !

Shares

الصين تتخطى الولايات المتحدة في عدد البعثات الدبلوماسية

mr.hazem alkhaldi

سيدني –

تخطت الصين وللمرة الأولى الولايات المتحدة من حيث عدد البعثات الدبلوماسية المنتشرة في العالم، وفق دراسة نشرت الأربعاء قدمت أدلة جديدة على طموحات بكين الدولية.

وذكر معهد لوي الاسترالي المرموق إن صعود الصين “السريع” في مراتب الشبكات الدبلوماسية تواصل عام 2019، وتعزز باستحداث مناصب دبلوماسية في بلدان كانت تعترف في السابق بتايوان.

وذكر معدو التقرير الذي يصدر مرة كل سنتين ويحمل عنوان “المؤشر العالمي للدبلوماسية” أنه “مع 276 منصب على مستوى العالم، فإن الصين وللمرة الأولى تخطت شبكة الولايات المتحدة بثلاثة مناصب”.

في نتائج يمكن أن تعد مؤشرا للتحولات الجيوسياسية، قال معهد الأبحاث إن الدبلوماسية الأميركية “دخلت فترة مراوحة” مع قيام الرئيس دونالد ترامب باقتطاعات في الميزانية ومشكلات تتعلق ببقاء الدبلوماسيين المحترفين.

ولم تفتح الولايات المتحدة أي مناصب جديدة واضطرت إلى إغلاق قنصليتها في سان بطرسبرغ — وسط عمليات طرد دبلوماسيين متبادلة في أعقاب تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.

لكن الولايات المتحدة بقيت المكان الأول فيما يتعلق بتواجد سفارة أو قنصلية ، مع وجود بعثات ل 61 دولة وما مجموعه 342 منصب مقابل 256 بعثة دبلوماسية أجنبية في الصين.

وفي الوقت نفسه تزايد تواجد الصين مع فتح بعثات جديدة في “بوركينا فاسو وجمهورية الدومينيكان والسلفادور وغامبيا وساو تومي وبرانسيب — وجميعها أصدقاء دبلوماسيون سابقون لتايبيه”.

Share and Enjoy !

Shares

رحيل مديحة المدفعي، أول قارئة لنشرة أخبار الاذاعة الاردنية وعلى أثير” بي بي سي “

mr.hazem alkhaldi

لندن – توفيت في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع المذيعة السابقة الاذاعة الاردنية ومحطة ( بي بي سي) مديحة رشيد المدفعي التي كانت أول مذيعة أخبار في هيئة الإذاعة البريطانية.

والمرحومة المدفعي أول من قال هنا عمان في الاذاعة الاردنية بعد صلاح ابو زيد ، وبعد عملها وتميزها في الاذاعة الاردنية ، استقطبتها هيئة الاذاعة البريطانية

وقد انهت مديحة دراسة الصحافة والعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1957 وعملت بضعة أشهر في ذلك العام في إذاعة صوت فلسطين التي كانت تبث من القاهرة.

وعملت مديحة في الإذاعة الأردنية قبل انضمامها برفقة زوجها نديم ناصر للقسم العربي في بي بي سي عام 1960.

وكانت مديحة أول صوت نسائي ينطلق من القسم العربي لقراءة نشرات الأخبار حتى قبل أن يسمح للمذيعات بذلك في الخدمة العالمية في بي بي سي بخمسة عشر عاماً.

وخاضت المدفعي مضمار نشرات الاخبار ،منذ بدايات العقد السادس من القرن الماضي، حين كانت قراءة نشرات الأخبار، وتقديم البرامج السياسية حكرا على الرجال، وحققت نجاحا وشهرة تضاهي ما حققه زملاؤها الذكور.

وبدأت مديحة قراءة نشرات الأخبار في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية قبل إدخال الخدمة العالمية الأم الناطقة باللغة الإنجليزية للعنصر النسائي في قراءة الأخبار بخمسة عشر عاما.

Share and Enjoy !

Shares

أمن الدولة ترفع جلسة قضية الدخان ليوم غد الأربعاء

mr.hazem alkhaldi
أمن الدولة ترفع جلسة قضية الدخان ليوم غد الأربعاء

  عمان – قرر رئيس محكمة أمن الدولة العقيد القاضي العسكري الدكتور علي المبيضين، في نهاية جلسة علنية، اليوم الثلاثاء، رفع جلسة قضية الدخان إلى يوم غد الأربعاء، لاستكمال سماع عدد من شهود إثبات النيابة العامة.
واستمعت المحكمة برئاسة المبيضين وعضوية القاضي المدني الدكتور ناصر السلامات، والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، وحضور مدعي عام المحكمة القاضي العسكري الرائد أمجد تادرس، اليوم إلى 4 شهود إثبات نيابة عامة.
وكانت محكمة أمن الدولة، بدأت بمحاكمة المتهمين بقضية الدخان في 12 آذار الماضي، واستمعت حتى اليوم إلى 85 شاهداً من أصل 141 شاهداً، وفي القضية 29 متهماً، منهم ستة فارون من وجه العدالة.
وفي القضية أيضاً 24 شركة متهمة، منها 22 شركة يملكها أو مسجلة باسم أو يمثلها 22 من المتهمين في القضية، وشركتان مسجلتان باسم اثنين من شهود إثبات النيابة العامة، وتحتوي القضية على 136 بينة خطية تثبت التهم الـ21 المسندة للمتهمين، ومنها 8 تهم جنايات و13 تهمة جنحة.(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

الرزاز : موازنة العام القادم بلا ضرائب جديدة

mr.hazem alkhaldi
الرزاز : موازنة العام القادم بلا ضرائب جديدة

  عمان – أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء اجتماعا في وزارة المالية، أن أهم ما يميز الموازنة العامة للعام 2020 أنها لن تتضمن فرض أي ضرائب جديدة على المواطنين.
وأكد الرزاز، خلال الاجتماع الذي حضره وزير المالية الدكتور محمد العسعس ووزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور وسام الربضي بمشاركة مدراء الدوائر المعنية في وزارة المالية، أن الموازنة العامة تمثل خارطة اقتصادية لها أهداف واضحة، تتمثل بتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، وتحفيز النمو الاقتصادي وعدم زيادة الضرائب. 
وشدد، خلال اللقاء الذي شهد عرضا مرئيا تفصيليا لبنية مشروع الموازنة والملامح الرئيسة لها والمنطلقات التي بنيت عليها، على ضرورة تعزيز آليات التعامل مع التهرب الضريبي، ضمن جهد تكاملي بالسبل القانونية والإدارية كافة، وبما ينعكس على المالية العامة، ويحمي المواطن الملتزم ضريبياً.
وقال: إن إعداد مشروع الموازنة للعام 2020 جاء بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية وجلسات الحوار من منطلق التعاون والانفتاحية مع مجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب، والوزارات والجهات الحكومية، والاستناد على أولويات اقتصادية تعسى الحكومة لتحقيقها العام المقبل.
وأشار إلى أن الحكومة تستهدف من برامجها لتحسين وتحفيز النمو الاقتصادي رغم التباطؤ في المنطقة، خصوصا أن جميع المؤشرات تدلل على تعافي الاقتصاد الأردني، مشيرا، في هذا الصدد، إلى حديث جلالة الملك في خطاب العرش السامي لافتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، عندما قال جلالته “باتت الإصلاحات الأصعب خلفنا”.
وأكد الرزاز، في هذا الصدد، “علينا وكما وجهنا جلالة الملك الارتقاء بالوضع المعيشي للمواطن، وهذا يتأتى من تحسين الرواتب والأجور، وزيادة فرص العمل ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، من تعليم وصحة ونقل، الأمر الذي يتطلب النهوض بمنظومة الأداء والهيكلة والتخلص من الترهل، ووضع آليات واضحة لربط حوافز العاملين في القطاع العام مع أدائهم”.
وأشار إلى أن نتائج ملموسة للحزمتين التنفيذيتين الأولى والثانية، ضمن البرنامج الاقتصادي للحكومة، بدأت تظهر، وأن العديد من القطاعات تطالب بالاستمرار فيها، نتيجة التحسّن الذي طال قطاعات العقار والمركبات والسياحة نتيجة الإجراءات والقرارات التي اتخذت بهدف تحفيز وتنشيط عدد من القطاعات الحيوية، لافتا إلى أن الصادرات زادت لغاية الآن بنسبة 8ر7 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي رغم الظروف الاقليمية الصعبة.
وفيما يتعلق بالاستثمار الرأسمالي، لفت الرزاز إلى أهميته كمحرك أساسي لعجلة الاقتصاد، كون زيادة الإنفاق الرأسمالي سينعكس إيجابيا على الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص، حيث سيزيد الإنفاق المخصص للمشاريع الرأسمالية عن 100 مليون دينار مرصودة لذلك، وسيكون له انعكاسات ايجابية على قطاع البلديات والتنمية المحلية.
وبيّن أن الأرقام التي تحققت في عدد من القطاعات إيجابية ومبشرة، وأن أرقام التشغيل التي التزمت بها الحكومة قد تحققت، وأن العام القادم سيشهد برنامجا متكاملا للتشغيل، كما أن الحكومة ستسعى لتحقيق نقلة نوعية في قطاعات خدماتية ذات أولوية للمواطن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والنقل. 
بدوره، استعرض وزير المالية الدكتور محمد العسعس الملامح الرئيسة للموازنة والمنطلقات الاساسية لإعدادها، مؤكدا انه سيتم رفع الانفاق الرأسمالي بنسبة 28 بالمئة وهي اعلى نسبة منذ سنوات “وهذا استثمار حقيقي في تحفيز الاقتصاد والنمو الاقتصادي “.
ولفت إلى ان موازنة 2020 اخذت بعين الاعتبار الحزم التحفيزية التي أطلقتها الحكومة اخيرا وعكست قاعدة اساسية بانه لن يكون هناك اي زيادة في الضرائب او فرض اعباء ضريبية على المواطنين، ما يعكس حرص الحكومة على ان تكون المرحلة القادمة مخصصة للتحفيز والتخفيف عن المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.
وكشف العسعس عن تخصيص 118 مليون دينار في الموازنة لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المشاريع الرأسمالية “وهو ما يعكس توجه الحكومة بان تكون المشاريع الرأسمالية هي مشاريع شراكة ما يسهم في تعظيم كفاءة الانفاق على هذه المشاريع”.
واشار إلى ان الحكومة ستقوم من خلال الموازنة بتسديد جزء من المتأخرات التي نشأت خلال السنوات السابقة، كما سيتم الاخذ بالاعتبار ان تكون النفقات والايرادات واقعية لضمان عدم وجود متأخرات في السنة القادمة.
واكد وزير المالية ان الاستثمار في نمو الصادرات هو استثمار استراتيجي عكسته الموازنة التي يجب ان تعمل على المحافظة على الارقام الايجابية للصادرات وزيادتها.
ولفت إلى ان الموازنة تعكس واقعية في التقدير، مثلما تعكس القرارات التي اتخذتها الحكومة الحد من الترهل الاداري والبيروقراطي عبر الحزم التي تم اطلاقها لدمج والغاء بعض المؤسسات، معربا عن الأمل بان الانفاق الرأسمالي سينعكس ايجابا على الحفاظ على نسبة النمو الاقتصادي وزيادة زخمه.
واكد الدكتور العسعس أن أبرز اولويات الحكومة في هذه الموازنة هي ضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي وتعزيز اجراءات مكافحة التهرب الضريبي والجمركي، حفاظا على حق الملتزم ضريبيا، لافتا إلى ان نظام الفوترة الذي تم اقراره العام الحالي، سيسهم في تنظيم السوق ورفع الايرادات الضريبية.
واشار إلى ان مشروع الموازنة سيرفع من مخصصات تشجيع السياحة وسيتم الاستثمار بتشجيع السياحة الداخلية وتعزيز البنية التحتية للمواقع السياحية.
واكد ان الموازنة ستعمل على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال برنامج المعونة الوطنية، بناءً على مؤشرات حقيقية تمكّن الحكومة من ايصال الدعم لمستحقيه.
ولفت وزير المالية إلى ان اوجه الانفاق الرأسمالي الرئيسة موجهة لتحسين الخدمات العامة التي يحتاجها المواطن من طرق واسكان وتعليم وصحة ومياه ونقل، بالإضافة إلى الامن والدفاع. 
واشار إلى ان 86 بالمئة من النفقات هي نفقات جارية تشكل الرواتب والاجور منها 65 بالمئة يتلوها فوائد الدين العام الذي تعمل الحكومة على ايجاد مصادر تمويلية تخفض من نسبتها، مشددا “في نفس الوقت سنقوم بخدمتها حفاظا على الاستقرار المالي والنقدي بالشكل المطلوب”، في وقت تبلغ فيه نسبة النفقات التشغيلية تبلغ 14 بالمئة والتي من المأمل الاستثمار في زيادتها.
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

تحويلات سير على تقاطع اوتوستراد عمان – الزرقاء (جسر البيبسي ) اعتبارا من صباح الجمعة

mr.hazem alkhaldi
تحويلات سير على تقاطع اوتوستراد عمان – الزرقا (جسر البيبسي ) اعتبارا من صباح الجمعة

  عمان – أعلنت وزارة الاشغال العامة والإسكان انه وبالتعاون مع إدارة السير المركزية / قسم الرصيفة ،سيتم اجراء تحويلات للسير للمنطقة الواقعة على تقاطع أوتوستراد عمان–الزرقاء مع طريق الحزام(جسر الحزام –البيبسي)ضمن مشروع باص التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء / الحزمة الثالثة اعتبارا من صباح يوم الجمعة المقبل الموافق 29 تشرين الثاني .

وقررت الوزارة حسب بيان اصدرته اليوم الثلاثاء ،إغلاق حركة السير اعلى جسر الحزام مع اغلاق جميع الرمبات واللوبات الموصلة اليه، ويبقى السير بالاتجاهين تحت جسر الحزام كما هو على مساره في هذه المرحلة .
ويتوجب على السير القادم من الزرقاء الى عمان ان يبقى بنفس الاتجاه وبدون التوقف على الإشارة الضوئية الجديدة مع التزامه المسارب الثلاثة اليمنى قرب الإشارة الضوئية الجديدة..وعلى المركبات القادمة من الحزام الى الزرقاء ان تبقى على مسارها الحالي من خلال رامب الزرقاء المجاور لجسر الحزام .

كما قررت الوزارة منع السير القادم من الحزام باتجاه عمان (من خلال جسر الحزام)ويحول بشكل كامل الى الطرق البديلة المتوفرة في منطقة ماركا وخاصة تحويلة ماركا المجاورة لمركز التدريب المهني (الإشارة الضوئية)وطريق مسجد الهملان وطريق ماركا الجنوبية او من خلال سلوك الطريق الى الزرقاء والالتفاف من خلال نفق أبو صياح والعودة الى عمان.

وستعمل الوزارة على تحويل باقي حركات السير الى الإشارة الضوئية الواقعة على التقاطع مقابل كلية الهندسة التكنولوجية (البوليتكنيك)وعلى النحو التالي: يبقى السير القادم من عمان الى الزرقاء بنفس الاتجاه ولكن محكوم بالإشارة الضوئية الجديدة..ويبقى السير للشاحنات القادمة من عمان الى الزرقاء كما هو حاليا من خلال اعلى جسر ماركا عبر تحويلة ماركا .. وتلزم الوزارة السير القادم من الزرقاء الى الحزام بالمسارب اليسرى والمحددة والمخصصة له ويسلك يسارا باتجاه الحزام من خلال الإشارة الضوئية الجديدة

واشارت الوزارة الى انه تم تأمين عناصر السلامة المرورية والاشارات الارشادية والتحذيرية المناسبة لهذه المواقع والطرق ونرجو الالتزام بإرشادات إدارة السير والاشارات الارشادية والتحذيرية في الموقع.

ونصحت باستخدام الطرق البديلة مثل طريق الزرقاء – بيرين شفا بدران (والتيتم تأهيلها لاستقبال حركة المرور) وطريق ياجوز – صويلح وطريق الزرقاء – الرصيفة – ماركا وطريق ممر عمان التنموي وتجنب مناطق تحويل السير ما أمكن.

Share and Enjoy !

Shares

قصة وصفي التل: إنجازات وبطولة وتضحية

أحمد الزغيلات


الثامن والعشرون من شهر تشرين الثاني من كل عام ذكرى أليمة في نفوس الأردنيين بفقدهم سيد الرجال رئيس الوزراء الأسبق الشهيد وصفي التل الذي اقترن اسمه على الدوام في نفوس الأردنيين بالإخلاص والتفاني وتحقيق المنجزات الحضارية التي هي موضع احترام وتقدير كل الأردنيين بدون استثناء.

نستذكر المرحوم وصفي التل الذي كانت له الأيادي البيضاء في إنجاز عشرات المشاريع الحضارية، ففي حكومته الأولى عام 1962 جاء تأسيس الجامعة الأردنية كأول صرح علمي في الأردن، تلاه مشروع سد الملك طلال الذي تم على أثره استصلاح آلاف الدونمات في منطقة الأغوار الوسطى والتي شكلّت فيما بعد سلة غذاء الاردن، وأحد الروافد الداعمة للاقتصاد الاردني في مجال تصدير الخضار والفواكه للدول المجاورة، وكذلك مشروع قناة الغور الشرقية التي تولت نقل مياه نهر الاردن ونهر اليرموك لأغراض الشرب لساكني إقليم الوسط من خلال محطة زي للمياه وكذلك ري المشاريع الزراعية في منطقة الاغوار الشمالية.

ومن المشاريع الحيوية التي تمت في عهد حكومة وصفي التل الأولى إنشاء الخط الصحراوي الذي شكل العصب الرئيسي في ربط شمال الاردن ووسطه مع محافظات الجنوب مرورًا بمحافظات الكرك والطفيلة ومعان وصولًا الى مدينة العقبةـ حيث أسهم هذا الطريق في زيادة حجم صادرات الاردن من الفوسفات وزيادة حجم واردات الأردن عبر ميناء العقبة الى الأسواق المحلية الأردنية، اإضافة الى استصلاح الاراضي الزراعية في مناطق عديدة من الصحراء الأردنية الوسطى وخاصة في منطقة الظليل حيث كان التل أول من بادر الى استصلاح الأراضي في المنطقة المذكورة لأغراض الزراعة.

كما كان لوصفي التل شرف المبادرة في إنشاء شركة الفوسفات وشركة البوتاس لاستغلال ثروات البحر الميت الهائلة وتوسيع الساحل الأردني على خليج العقبة لمسافة ١٠٠ كيلو متر جنوبًا.

وفي حكومة وصفي التل الثانية تم إنشاء التلفزيون الأردني ومحطة الأقمار الصناعية التي باتت تشكل نقطة تواصل الأردن مع العالم الخارجي وإنشاء مستشفى الجامعة الأردنية وتطوير مستشفى البشير ليكون أهم صرح طبي في العاصمة عمان.

وحين نستذكر وصفي التل نذكر إخلاصه للقضية الفلسطينية حيث اندفع في بداية شبابه كمقاتل في صفوف جيش الانقاذ الفلسطيني بقيادة الزعيم فوزي القاوقجي لينتقل بعدها ضابطُا في صفوف الجيش السوري ليرتقي الى رتبة مقدم كضابط مقاتل ليعود بعدها الى فلسطين التي أحب ليعمل مع رجل الاعمال الفلسطيني موسى العلمي لانشاء أكبر مشروع زراعي في محافظة أريحا التي مازالت تدر الخير على من جاورها ويعمل فيها.

وبحكم عملي كسكرتير صحفي وإعلامي للشهيد وصفي التل في حكومته الثالثة فقد قرر الراحل إنشاء جريدة الرأي لتكون ناطقة باسم الدولة الأردنية، كما قرر إنشاء حزب الاتحاد الوطني ليكون دافعًا للحياة السياسية والحزبية في البلاد، كما أنني عايشت العديد من المواقف الإنسانية لذلك الرجل الذي خصص يومًا من كل أسبوع لاستقبال المواطنين في دار الرئاسة مقدماً العون والمساعدة لطالبيها من أبناء الوطن دون تمييز او محاباة لأحد.

وأستذكر أنه في احد ايام الصيف جاء إليه في دار الرئاسة وفدٌ من اهالي مخيم الحسين شاكين انقطاع المياه عن منازلهم حيث بادر على الفور بالاتصال مع مدير الدفاع المدني طالبًا اليه قيادة تنك ماء بنفسه الى المخيم لتشجيع باقي زملائه على انجاز مهمة ايصال المياه الى بيوت المخيم عبر التنكات في مدى ثلاث ساعات.

وفي أحد الأيام استذكر حدوث أزمة تمثلت بعدم وجود مادة السكر في المحلات التجارية في جميع انحاء الوطن حيث جاء وزير الاقتصاد الوطني انذاك شاكياً له امتناع وكيل مادة السكر في الاردن عن توفير مادة السكر للمواطنين حيث بادر المرحوم وصفي الى الاتصال مع الوكيل وابلاغه انذارًا شفويًا بضرورة توفير السكر في مدى ثلاث ساعات حيث تم توفيرها في جميع المحال التجارية بصورة عاجلة.

ومن المواقف المشهودة لوصفي التل زياراته المتكررة لجميع المدن والقرى والمخيمات في المملكة حيث كان يعمد كل اسبوع الى زيارة مدينة وعدة قرى اردنية للاطلاع على اوضاع المواطنين والعمل على حل المشاكل التي تواجههم ميدانياً وبدون الرجوع الى ما يسمى لجان العمل.

ومن إنجازته رحمه الله أنه أوعز بإلغاء السجلات الأمنية للعديد من السياسيين والحزبيين، وأمر بنقل ملفاتهم إلى “بيت النار” في مصنع الاسمنت بالفحيص، وسمح بعودة العديد من السياسيين الذين لجأوا ذات وجع أردني إلى مصر وسورية ولبنان، وأعادهم إلى الأردن، وعين عددًا منهم في مناصب قيادية وأذكر منهم نذير رشيد وعلي أبو نوار وعلي الحياري وعبد الله الريماوي وغيرهم الكثير.

وصفي التل كان صاحب فكر قومي متحرر وكان يشارك في جميع الندوات والمؤتمرات التي تعقد في العديد من دول العالم نصرة للقضية الفلسطينية وكان يردد على الدوام أن أفضل وسيلة لمقارعة العدو الاسرائيلي هي المقاومة الشعبية بسبب ما حصلت عليه اسرائيل من أسلحة ومعدات حربية متطورة من الدول الغربية فاقت في حجمها وتاثيرها جميع الدول العربية مجتمعة.

وقد أثبتت الأحداث أن المقاومة الشعبية هي الوسيلة الانجع والانجح لمقارعة العدو الإسرائيلي وهذا ما لمسه الجميع في انتفاضتي الحجارة الاولى والثانية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما تأكد فعليًا مؤخرًا وبصورة جلية واضحة حيث احرزت المقاومة الاسلامية انتصارات جلية وواضحة على العدو الإسرائيلي وبخاصة في قطاع غزة.

واستذكر هنا بحكم عملي في الصحافة والاعلام ما صرح به رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي سيء الذكر اسحق “شامير حين” سئل عن الشخصية العربية التي كانت تهدد الكيان الاسرائيلي حيث قال بالحرف الواحد: “كان وصفي التل هو الشخصية العربية الأخطر على إسرائيل لأنه كان يدعو دوماً الى اعتماد المقاومة الشعبية ضد اسرائيل”.

وشكّل وصفي التل حكايةٍ أردنية رائدة واضحى اليوم مثالًا للسيرة الحسنة التي لا تزول مع تقادم الزمان… ملامح سيرة وصفي انه بادل الوطن والقيادة وفاءً بوفاء.

لقد كان وصفي التل درة في جبين الوطن وأحد جنوده البواسل الذين خدموه بشرف مع القائد المرحوم الملك حسين بن طلال وبقية الشرفاء أمثال هزاع المجالي ومصطفى خليفة وحابس المجالي وقاسم المعايطة وابراهيم هاشم وملحم التل وعبد الوهاب المجالي وعمران المعايطة وكاسب الصفوق وأحمد طوقان وأنور الخطيب وغيرهم من رجالات الوطن الشرفاء الذين قدموا أرواحهم خدمة للوطن واهله.

Share and Enjoy !

Shares

المحارمة:حذرت من تبعيات فصل الصحفيين والمطالبة باستقالة المجلس تفاعل إيجابي

mr.hazem alkhaldi

المحارمة: لن أخوض الانتخابات المقبلة إلا ضمن قائمة تعتمد الانسجام و القدرة والبرنامج و التمثيل المؤسسي .

مطالب الصحفيين باستقالة المجلس تفاعل إيجابي ومحمود

توقعت الغاء قرارات الفصل ل 23 صحفيا و حذرت منها وسجلت تحفظي .

التقدم بملف علاوة المهنة في الإعلام الرسمي مرده الأساسي لظروف إضراب المعلمين ..

عمان – عرض الزميل عمر محارمة عضو مجلس نقابة الصحفيين ما اسماها ملاحظات على اداء مجلس النقابة ،مع اقتراب دورته من النهاية وخاصة بعد فشل المجلس في الكثير من الملفات ،منها ملف العضوية بعد ان أمضى المجلس دورته كاملة وهي يعيد تنقيح الجدول لفترتين فقط فيما لم يتم تنقيح الجدول كاملا ،اضافة الى التعديدلات التي يجريها على قانون نقابة الصحفيين

ويؤكد المحارمة الى انه توقع الغاء قرارات الفصل ل 23 صحفيا، و حذر منه المجلس في حينه، وسجل تحفظه على قرارات الفصل تلك حسبما هو مبين في صورة محضر جلسة المجلس المرفقة، منوها إلى أن القرارات خرجت بهذه الصورة بعد جهد جهيد حيث كان بعض الزملاء يدفع نحو فصل أضعاف الرقم الذي انتهى إليه المحضر المنشور مع هذا البيان.

ولكن هذا المجلس واجه انتقادات عديدة حيث عقد قبل ايام اجتماع ضم 52 صحفيا ، طالبوا فيه ان يكف المجلس يده عن قرارات مالية وادارية والاستقالة فورا، فان الزميل المحارمة يرد ” لا يجوز تعطيل المجلس لأن هناك مصالح للنقابة و للزملاء ولا أحد يملك هذا الحق إلا باجماع من غالبية الهيئة العامة اي النصف زائد واحد،،مقدرا الزملاء الذين قدموا هذه المطالبة لكن عددهم غير كاف” و مطالبتهم لم تتم وفق الأطر القانونية”، بحسب ما يقول .

ولا ينكر المحارمة أن مطالب الزملاء تحترم في سياق انها تفاعل إيجابي و محمود من الهيئة العامة، لكونها تحضير يزيد من مساحة الحوار ما يساعد على تحديد خياراتنا و ماهو المطلوب في المرحلة المقبلة.

ويعترف المحارمة بحسب بيانه الى ان ملف العضوية استنفذ وقتا طويلا وتسبب في شروخ عميقة مما يعني ان هذا الجهد كان على حساب ملفات اخرى ذات اولية لم تحرك ساكنا ، لافتا ايضا الى ان بعض الزملاء كان يدفع نحو فصل أضعاف الرقم الذي انتهى إليه المحضر المنشور مع هذا البيان.

ويرى ان التقدم الذي تحقق في ملف علاوة المهنة للزملاء في الإعلام الرسمي، مرده الأساسي للظروف التي وفرها إضراب المعلمين و متابعة مجلس النقباء للملف بصورة حازمة، وتداخل جهود زملاء من خارج المجلس أضيفت لما كان قد بذله المجلس سابقا.

واعتبر ان تعديل قانون النقابة لتغيير صيغة ونظام الانتخاب لجهة اعتماد نظام القوائم، حديث متكرر وعابر، وان منطلقات الهيئة العامة في الانتخاب مشوهة ولا تليق بفئة الصحفيين، وتنعكس بشكل مباشر على تركيبة وأداء أي مجلس يقود النقابة، مبيتا ان قطار التغيير لا بد أن ينطلق من الانتخابات المقبلة و عبر شكل و ذهنية تدفع نحو وجود انسجام بين أعضاء المجلس المقبل،

وفي هذه الاوضاع فقد اعلن انه يخوض الانتخابات المقبلة إلا ضمن قائمة تعتمد الانسجام و القدرة والبرنامج أولا و التمثيل المؤسسي ثانيا.

ولان الانسجام غاب عن اعضاء المجلس بحسب ما قال المحارمة، فقد أخفق في الملفات الأهم المتعلقة بالمهنة و بالحريات و الاستقلالية،

وقال ان موضوع حماية المهنة و التصدي للطارئين و الدخلاء عليها أكثر الموضوعات التي أثير حولها الحوارات الثنائية و الجماعية خلال التحضير للانتخابات السابقة، إلا أن هذا الملف بقي حبيس الأدراج دون أية إضافة أو جهد باستثناء تشكيل لجنة من المجلس تحت اسم “لجنة المهنة” .

الزميلات والزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين الأكارم
تحية تقدير و احترام
أما و أن التحضير لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين المقبل بدأ مبكرا، وتواترت إعلانات الزملاء الراغبين بخوض غمار السباق المنتظرة في نيسان المقبل، وحيث أنني كنت أحد الذين نالوا شرف ثقتكم في الدورة الحالية للمجلس، ومع التطورات الأخيرة في ملف فصل 23 زميلا والقرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية بهذا الخصوص أرجو أن تتسع صدوركم للملاحظات التالية:
أولاً: القرارات الصادرة عن المحكمة الإدارية بإلغاء قرار فصل بعض الزملاء من عضوية نقابة الصحفيين، كانت متوقعة بالنسبة لي، وهو ما حذرت منه المجلس في حينه، و دفعني لتسجيل تحفظي على قرارات الفصل تلك حسبما هو مبين في صورة محضر جلسة المجلس المرفقة، مع ضرورة الإشارة إلى أن القرارات خرجت بهذه الصورة بعد جهد جهيد حيث كان بعض الزملاء يدفع نحو فصل أضعاف الرقم الذي انتهى إليه المحضر المنشور مع هذا البيان، وقد استنفذ هذا الملف وقتا طويلا من مداولات المجلس وتسبب في شروخ عميقة داخل المجلس، وشهد تحفظات مختلفة بعضها مسجل وبعضها برز في المداولات فقط، وأشير هنا إلى أن الموقف المعلن من قبلي ومنذ اليوم الأول لبحث هذا الملف هو ذات الموقف الذي بقيت عليه حتى طي الملف والانتهاء منه ويمكن لأي منكم العودة إلى البيان المنشور على صفحتي على “الفيسبوك” بتاريخ 20/12/2018 (https://bit.ly/33mGlyM ) و المنشور الثاني بتاريخ 22/1/2019 (https://bit.ly/2OOB2mv)، ما يدحض بعض الروايات و الأقاويل التي استهدفتني بشكل شخصي لتصفية حسابات، والتي للأسف كانت مضلله و تعاكس الواقع، فالزميل الذي يدعي أمام البعض أنني كنت ممن دفعوا إلى فتح الملف عندما كان هو يرغب بطيه وماطل لهذه الغاية طويلا قبل طرحه على طاولة المجلس كان في الحقيقة عند فتح الملف يطلب فصل كل زميل تضمنت محاضر لجنة التدقيق ملاحظات على عضويته وسجل تحفظاته على التجاوز عن بعض الملاحظات قبل أن يعود إلى سحب تحفظاته في المحضر الأخير لهذا الملف.
ثانياً: كل من خاض الانتخابات لأي موقع من مواقع المجلس أقر ضمنا برغبته في العمل وخدمة الزملاء وتحقيق المكتسبات و تجويد الخدمات، وقبل كل شيء خدمة المهنة على الصعيدين الأكثر أهمية “الاستقلالية و المهنية”، لذلك فإن الخوض بما فعل المجلس وحقق هو مِنّة في غير مكانها، والأولى أن نضع أمامكم مبررات لما لم نفعله، وأن نصارحكم بحقيقة المعيقات و التحديات التي منعت التقدم في الكثير من الملفات، خصوصا وأن سقف الوعود كان مرتفعا في الانتخابات الماضية، كما أن بعض المنجزات كانت وليدة ظروف أكثر مما كانت منجزا فعليا للمجلس، فرفع سعر الإعلان الحكومي على سبيل المثال كان نتاج قرار سابق لدى حكومة الدكتور هاني الملقي بدعم الصحف الورقية وكان مدار بحث قبل انتخاب المجلس الحالي، كما أن التقدم الذي تحقق في ملف علاوة المهنة للزملاء في الإعلام الرسمي، مرده الأساسي الظروف التي وفرها إضراب المعلمين و متابعة مجلس النقباء للملف بصورة حازمة، وتداخل جهود زملاء من خارج المجلس أضيفت لما كان قد بذله المجلس سابقا.
ثالثاً: لقد كان الحديث عن ضرورة تعديل قانون النقابة لتغيير صيغة ونظام الانتخاب لجهة اعتماد نظام القوائم، حديث متكرر وعابر، وقد كرست التجربة لديّ هذه القناعة مع قناعة أخرى بأن منطلقات الهيئة العامة في الانتخاب مشوهة ولا تليق بفئة الصحفيين، وتنعكس بشكل مباشر على تركيبة وأداء أي مجلس يقود النقابة، لذلك فإن قطار التغيير لا بد أن ينطلق من الانتخابات المقبلة و عبر شكل و ذهنية تدفع نحو وجود انسجام بين أعضاء المجلس المقبل، وتوفر للهيئة العامة مؤشرات واضحة لقياس الأداء وتقييمه، وهنا أعلن أنني لن أخوض الانتخابات المقبلة إلا ضمن قائمة تعتمد الانسجام و القدرة والبرنامج أولا و التمثيل المؤسسي ثانيا.
رابعاً: لقد اجتهد المجلس الحالي في تقديم نفسه بما أمكنه ذلك، ونجح خلال السنة الأولى من ولايته في تشكيل انطباع مختلف مكنه من تحقيق بعض المكتسبات المادية للهيئة العامة، لكنه أخفق في الملفات الأهم المتعلقة بالمهنة و بالحريات و الاستقلالية، وهو ما دفع في السنة الثانية وما انقضى من السنة الثالثة إلى فقدان البوصلة القادرة على توجيه الدفة نحو تحقيق الأهداف المرجوة، فغاب الانسجام و تزايدت حدة الخلافات وأصبح بمثابة مجلس تسيير أعمال ينتظر رصاصة الوقت التي تنهي مدة ولايته.
خامساً: إن المقياس الحقيقي لنجاح أو إخفاق أي مجلس يقود النقابة مرتبط بقضايا واضحة و محددة، أهمها مقدار إسهام أو إخفاق المجلس في تعزيز الحريات العامة و الحريات الصحفية على وجه الخصوص، وأعتقد أن حال المجلس-الذي أنا جزء منه- ليس خافيا عليكم على هذا الصعيد، فقد تخلى المجلس وفي أكثر من مناسبة عن دوره في هذا الملف وكان سلبيا في التعامل مع بعض الأحداث و القضايا المرتبطة بملف الحريات، وكانت الحجج تساق في بعض الأحيان أن الخرق لم يقع بحق أعضاء في الهيئة العامة أو أن الخرق لم يكن لأسباب مرتبطة بالعمل الصحفي، ,وعلى سبيل المثال أعيد تذكيركم بقضية الزميل جهاد أبوبيدر الذي أعتقل أثناء دخوله لإجراء حوار على إحدى الفضائيات وتذرع المجلس أنه مطلوب على خلفية مالية، رغم أن توقيت وشكل الاعتقال يثير الكثير من علامات الريبة، كذلك الأمر في التعامل مع اعتقال مالك قناة الأردن اليوم ومذيعة فيها بسبب رأي و الاعتداء على كوادر قناة رؤيا وقبل ذلك إغلاق مكتب قناة الجزيرة في عمان وغيرها من الاعتداءات و الخروق بحق الإعلاميين و المؤسسات الإعلامية التي التزم المجلس الصمت حيالها باستثناء أصوات ومواقف فردية صدرت عن بعض الأعضاء.
سادساً: لقد كان موضوع حماية المهنة و التصدي للطارئين و الدخلاء عليها أكثر الموضوعات التي أثير حولها الحوارات الثنائية و الجماعية خلال التحضير للانتخابات السابقة، إلا أن هذا الملف بقي حبيس الأدراج دون أية إضافة أو جهد باستثناء تشكيل لجنة من المجلس تحت اسم “لجنة المهنة” بناء على مذكرة كنت قد تقدمت بها للمجلس، حيث عقدت اللجنة اجتماعا يتيما و بقيت الأصوات المنادية بضرورة فتح هذا الملف تسمع صدى صوتها دون أية تفاعل.

سابعاً: شهدت الفترة الماضية من عمر المجلس الحالي تراجع كبير في استقلالية عمل النقابة، بشكل أعاق العمل على بعض الملفات ومنع صدور موقف عن المجلس خصوصا عندما كان الأمر يتعلق بالشأن العام أو في ملف الحريات، بل تجاوز الأمر إلى تبني مواقف تعاكس نبض الناس و الشارع و تتبنى وجهة نظر معاكسة للتوجهات العامة ومن ذلك ما أثير عن موقف النقابة حيال قانون ضريبة الدخل داخل مجلس النقباء، و تبني بيان “مشبوه” خلال أزمة المعلمين تبرأت منه أغلب النقابات فيما بعد.
الزميلات و الزملاء …
هذا بيان عام لحال النقابة وأداء المجلس الحالي، مع الإشارة إلى أن الكثير من التفاصيل لا يحتمل المقام ذكرها رغم أثرها البالغ في إعاقة مسيرة العمل، و مع التأكيد على أن المجلس نجح في تجويد وتحسين بعض الخدمات وحقق مكتسبات عديدة، ولكن ولأن المجلس –أي مجلس- مكلف بتحقيق ذلك طالما أنه تصدى لهذه المهمة فقد وجدت أن إدراجها هنا لا لزوم له.

تقبلوا وافر الاحترام والإقرار بالفضل راجيا المعذرة من كل خلل أو تقصير

Share and Enjoy !

Shares

صندوق لدعم علاج المرضى الفلسطينيين في مركز الحسين للسرطان

mr.hazem alkhaldi

  عمان – وقعت مؤسسة الحسين للسرطان اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) لإنشاء صندوق خير لتغطية تكاليف مرضى السرطان الفلسطينيين المحولين من وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في مركز الحسين للسرطان.
ووقع المذكرة، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش وعن الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيبك) رئيس مجلس ادارتها طارق العقاد.
واشارت قطامش، الى الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار التي ستثمر عن مساندة المرضى الفلسطينيين الذين يتطلب علاجهم الطويل الابتعاد عن بيوتهم ووطنهم.
وقال العقاد، إن الوقوف إلى جانب مرضى السرطان واجب مجتمعي إنساني، وندرك أن مرضى السرطان وخصوصاً مَن هم بحاجة إلى زراعة نخاع العظم يحتاجون للإقامة بالقرب من مركز الحسين للسرطان لفترات طويلة، لذا خصصنا هذا الصندوق لتأمين مكان إقامة مناسب، للتخفيف من الأعباء والتحديات المادية والنفسية التي يواجهها مريض السرطان.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

مشروع لإعادة التدوير بقيمة 3.34 مليون يورو في اربد

mr.hazem alkhaldi

اربد – الامم – ضمن مشروع” تعزيز فرص العمل في قطاعات الطاقة والبيئة في الأردن ( E4) افتتحت سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان ماريا حاجيثودوسيو أول مشروع لإعادة التدوير بمحافظة اربد والممول من الاتحاد الاوروبي بقيمة 3.34 مليون يورو بحضور محافظ اربد رضوان العتتوم ورئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني وعدد المسؤولين في محافظة اربد والاتحاد الاوروبي .
وقالت سفيرة الاتحاد الاوربي ماريا حاجيثو ان المشروع يعتبر من المشاريع المهمة الذي تم تنفيذه قبل مجموعة “Istituto per la Cooperazione Universitaria” بالشراكة مع بلدية إربد الكبرى و “المشروع الأردني الأوروبي للحلول البيئية” (JOECO) و “جامعة بريشيا” و “شركة مياه اليرموك” وبدعم من “Fondazione Prince Albert II of Monaco” و “Fondazione Terzo Pilastro” والذي يهدف للتخفيف من النفايات البلاستيكية والورقية واعادة تدويرها وتوفير فرص عمل لابناء المحافظة بما يحسن من الواقع البيئي ويحافظ على مصادر المياه السطحية والجوفية .
وقال مدير المشروع م. درة بيونداني ان الاردن يواجه تحديا صعبا في كميات النفايات لذلك جاء هذا المشروع كخطوة رائدة لاعادة تدوير النفايات واستغلالها والتخفيف من اثارها السلبية على البيئة .
واضاف ان المشروع صمم لمعالجة حوالي 8 طن / يوم من نفايات الورق والصحف والتي سيتم اعادة تدويرها لانتاج مادة جديدة تستخدم في العزل في قطاع البناء والذي سيكون له انعكاس كبير على هذا القطاع لما له من جودة كبيرة ،اضافة لمعالجة 12 طن / يوم من النفايات البلاستيكية والتي سيتم اعادة تدويرها لحبيبات ليتم إدخالها مرة أخرى في عملية الإنتاج وذلك في خطوة للحد من تاثيرها على البيئة ومصادر المياه الجوفية .
وبين بيونداني ان المنشأة صممت لتكون صديقة للبيئة من خلال الخلايا الشمسية التي توفر 100 كيلو واط مما يؤدي الى تخفيض الكلف التشغيلية ، وبناء وحدة معالجة المياه العادمة ليتم اعادة استخدام المياه المعالجة في المجالات المختلفة وتقليل التأثير البيئي .
وفي نهاية الافتتاح تم مناقشة اهم التحديات التي تواجه قطاع ادارة النفايات في الاردن واهم الحلول المقترحة التي تساعد علي التخلص من النفايات واعادة تدويرها وتشجيع المجتمع المحلي والمدارس على عملية الفرز واعادة التدوير والتي ستساعد على توفير فرص عمل لابناء المنطقة .

Share and Enjoy !

Shares