25.1 C
عمّان
الجمعة, 26 يوليو 2024, 7:26
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

mr.hazem alkhaldi

نتنياهو يسارع لضم غور الاردن بعد أن منحه ترامب حبل النجاة بإعلانه أن المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي

mr.hazem alkhaldi

القدس – منح اعلان الرئيس الاميركي ترامب بشرعية المستوطنات التي تقيمها اسرائيل ،رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة لضم غور الاردن ,

واشار نتنياهو في فيديو بثه على توتير مساء اليوم ،الى انه دعا رئيس حزب ابيض ازرق بيني غانس لتشكيل حكومة وطنية والعمل على اقتناص الفرصة لضم غور الاردن ،حيث ان الدعم الذي قدمه الرئيس الاميركي ،جعل نتنياهو يسارع لتقديم مشروع قانون مقترح يقضي بتوسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل غور الأردن – حوالي ربع الضفة الغربية – بعد وقت قصير من إعلان الولايات المتحدة، في تحول كبير في سياستها، “أنها لم تعد تعتبر أن المستوطنات “تتعارض مع القانون الدولي”.

وأعطى نتنياهو موافقته على قيام عضو الكنيست شارين هاسكيل بتقديم طلب بأن تقوم الكنيست بالدفع قدما بمشروع القانون في إجراء معجل، وفق ما ذكره موقع “ماكور ريشون” الإخباري .

وأكدت هاسكل صباح الثلاثاء في تغريدة أن نتنياهو يدعم اقتراحها، وقالت إن الإعلان الأمريكي هو “فرصة للدفع بالقانون الذي قدمته من أجل السيادة في غور [الأردن]”، وأضافت: “لقد تقدمت بطلب لإجراء تصويت على القانون بالفعل الأسبوع المقبل، بدعم من رئيس الوزراء. آمل أن تلتزم الأحزاب التي تحدثت عن السيادة [في غور الأردن] بكلماتها”.

كان لقرارات السياسة السابقة أثر مماثل، من الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، إلى حجب التمويل من وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين والسعي إلى إعادة تحديد أهلية الحصول على مكانة لاجئ.

ويبدو أن خطوة ترامب تدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بينما يواجه واحدة من أصعب المعارك السياسية في حياته.

وقال ديفيد ماكوفسكي، المبعوث الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية خلال إدارة أوباما: “اعتقد أنه يتم العمل على ذلك منذ فترة، وهذا شيء أراد نتنياهو أن ينسب إليه الفضل به. انه يعتبره عمل غير مكتمل من فترة ولايته. أعتقد أن الأمر يتعلق بذلك، واعتقد أنه كان هناك مباحثات بين نتنياهو والسفير ديفيد فريدمان”

واتهمت جماعات يهودية أمريكية تقدمية إدارة ترامب باستخدام السياسة الخارجية الأمريكية لمساعدة نتنياهو سياسيا، في الوقت الذي يهدم فيه المصالح الأمريكية في هذه العملية.

وقال جيريمي بن عامي، الذي يرأس الجماعة الليبرالية الصهيونية “جي ستريت” أنه “في وقت يصارع فيه رئيس الوزراء نتنياهو بشدة من أجل البقاء السياسي ويواجه اتهاما وشيكا بالفساد، لا يمكن قراءة توقيت هذا الإعلان إلا كمحاولة أخيرة لتعزيز آفاق رئيس الوزراء الشخصية”.

“لقد منح الرئيس ومستشاروه الحكومة الإسرائيلية بطاقة بيضاء لتوسيع المستوطنات وترسيخ الاحتلال والتحرك نحو الضم الرسمي للضفة الغربية”، قال. “بتجاهلهم لعقود من السياسة الأمريكية من كلا الحزبين، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي، فإنهم يدوسون على حقوق الفلسطينيين ويساعدون اليمين الإسرائيلي على تدمير مستقبل إسرائيل كوطن ديمقراطي للشعب اليهودي”.

وفي المقابل، دعا قادة المستوطنين والسياسيين اليمنيين إلى ضم الضفة الغربية أو على الأقل لتطبيق القانون الإسرائيلي في المستوطنات، وهي خطوة تعهد نتنياهو بتطبيقها في الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين هذا العام.

Share and Enjoy !

Shares

صورة لطفلة تختلس النظر إلى فصل دراسي تثير تعاطفا واسعا في الهند

mr.hazem alkhaldi

نبودلهي – طفلة في الخامسة التحقت بمدرسة في مدينة حيدر آباد جنوبي الهند، بعد أن أثارت صورتها وهي تختلس النظر بفضول إلى داخل فصل دراسي ضجة واسعة. الصحفية ديبتهي باتهيني من خدمة بي بي سي بلغة التولوغو عملت على توضيح الصورة وراء تلك القصة.

تحولت ديفيا إلى شخصية مشهورة في الحي الفقير الذي تعيش فيه، فقد كانت تلك الطفلة الخجولة ذات الأعوام الخمسة موضوع صورة انتشرت حديثا، وظهرت فيها ممسكة بوعاء وهي تختلس نظرة إلى داخل أحد الفصول الدراسية في مدرسة حكومية محلية.

ولقيت هذه الصورة المؤثرة طريقها للنشر في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني في صحيفة تكتب بلغة التيلوغو الدارجة بإحدى الولايات الجنوبية في الهند، وكتب تحتها عبارة: “نظرة جائعة”.

وسرعان ما جذبت الصورة اهتمام الناس، لينشرها ناشط يعمل في مجال حقوق الطفل على موقع فيسبوك، ممتعضا من أنه لا يزال هناك أطفال يحرمون من حقهم في التعليم والحصول على الطعام.

وكان لانتشار تلك الصورة أثر كبير، إذ سارعت المدرسة بإلحاق ديفيا إلى فصولها بدءا من اليوم التالي.

تعيش ديفيا مع والديها وإخوتها داخل كوخ يتألف من غرفة واحدة في مدينة أكواخ من الصفيح تقع في القلب من حيدر آباد. ويبعد ذلك الحي الفقير نحو 100 متر فقط عن المدرسة الحكومية التي التقطت فيها الصورة لديفيا. وأغلب العائلات في ذلك الحي تعتمد على أعمال بالأجر اليومي، ويذهب جميع الأطفال إلى المدرسة في مناطق قريبة.

ومنزل عائلة ديفيا منزل متواضع، وتحيط به من الخارج أكوام من البلاستيك والزجاج تنتظر بيعها لأنشطة إعادة التدوير. ويقول لاكشمان أنه يحصل من مصدر عمله مع زوجته على نحو عشرة آلاف روبية (أي ما يعادل 139 دولارا أمريكيا) في الشهر، وهو ما يغطي نفقات الأسرة من الأكل والملابس، أما التعليم فهو مجاني للأطفال لكونهم ملتحقين بمدارس حكومية.

ويدرك والدها لاكشمان كيف تكون الحياة قاسية، فقد نشأ يتيما دون أبوين وكان يكدّ دائما للحصول على حياة كريمة. وقال إنه لم يرد لأطفاله أن يقاسوا الحياة التي كان يعيشها، لذا كان مصمما على أن يلتحقوا بالمدرسة.

وأضاف أن هذه الصورة بالأخص كانت مؤلمة بالنسبة له، لأنه كان أيضا يعتني بأبناء أخيه الخمسة.

وعندما سئل عن السبب وراء ذهاب ابنته ديفيا إلى تلك المدرسة الحكومية وفي يدها وعاء، قال إن الكثير من الأطفال الصغار في هذا الحي الفقير يذهبون إلى هناك خلال فترة الغداء ليستفيدوا من الوجبة المجانية التي تقدم للطلاب خلال اليوم، وهو برنامج غذائي حكومي يقدم للأطفال وجبات مطهية في أكثر من مليون مدرسة.

وقال إن هؤلاء الأطفال يعلمون بذلك لأن إخوتهم وأخواتهم الأكبر منهم يكونون ملتحقين بتلك المدارس بالفعل.

وأضاف: “لا تذهب ديفيا كل يوم إلى هناك، لكن تصادف أنها ذهبت في ذلك اليوم ليلتقط أحدهم تلك الصورة.”

وأكد ذلك معلمون في المدرسة، وقالوا لبي بي سي إن بعض الأطفال يجلبون وجبة غداء خاصة معهم من المنزل، لذا فهم يعطون ما يتبقى من تلك الوجبات المدرسية الحكومية للأطفال الصغار الذين لم يلتحقوا بعد بالمدرسة.

وقال أحد المعلمين، فضل عدم ذكر اسمه: “إنهم أطفال، وليس هناك مركز لتوفير الرعاية اليومية لهم، لذا فالكثير منهم يأتون إلى المدرسة ويتجولون فيها على أية حال”.

ويأمل المفتش المدرسي المحلي، إس يو شيفرام براساد، أن يكون الاهتمام بهذه الصورة سببا في التعجيل بإقامة مركز رعاية يومية في المنطقة.

وقال: “سيكون ذلك عاملا مساعدا للأبوين، كما سيتيح للأطفال الحصول على وجبة غذائية مفيدة”.

كما يأمل معلمو المدرسة أيضا في أن يكون هذا الاهتمام الإعلامي سببا في تطوير المنشآت التعليمية. إذ يقولون إن ثمة نقصا حادا في المعلمين والمواد التعليمية. بل إن المدرسة لا يحيط بها سور يفصلها عن الخارج، ما يعني أن عليهم أن يبقوا دائما أعينهم على الأطفال في فترات الراحة خلال اليوم الدراسي.

أما ديفيا فهي مستمتعة بكونها تذهب إلى المدرسة، وتصر على أخذ حقيبتها معها إلى أي مكان تذهب إليه حتى في ساحة اللعب خارج الفصل. لكنها لا تجيب على أي سؤال، فيما عدا أنها تنطق اسمها فحسب.

وقال والدها لاكشمان: “إنها طفلة هادئة للغاية”، بينما كانت تأخذ هي بيده تقبلها بصورة عفوية.

واعترف الوالد بأنه وبالرغم من كل شيء، فإن تلك الصورة حملت بعض الأثر الإيجابي. وأوضح ذلك قائلا: “الآن بدأ الأطفال في سن ديفيا في الالتحاق بالمدرسة أيضا، ذلك الأمر يجعلني سعيدا.”

Share and Enjoy !

Shares

ثلاث بواخر سياحية ترسو بموانئ العقبة

mr.hazem alkhaldi

  العقبة – رست في موانئ العقبة اليوم الثلاثاء، ثلاث بواخر سياحية على متنها سياح من مختلف الجنسيات لزيارة المثلث الذهبي؛ البتراء وادي رم والعقبة.
وقال مفوض السياحة والشؤون الاقتصادية في سلطة العقبة الاقتصادية شرحبيل ماضي: إن هذه البواخر تأتي ضمن برنامج الترويج السياحي للعقبة الذي استقطب هذا العام العشرات من بواخر الركاب العملاقة لأن مدينة العقبة تعد من أهم المحطات التي ترسو فيها تلك البواخر السياحية، واصبحت جسرا بحريا للسياحة العالمية، مؤكداً أن السلطة وفرت جميع الاجراءات التي من شأنها تسهيل دخول البواخر وخروجها من وإلى المملكة واستضافة ركابها.
واكد أن العقبة تشكل اليوم الانموذج المثالي للبيئة الاستثمارية السياحية التجارية النشطة والجاذبة، حيث يعد المثلث الذهبي السياحي من أهم المناطق التي يزورها السياح خلال فترة توقفهم في العقبة.
واشار ماضي إلى أن الحركة السياحية في العقبة تشهد نشاطاً ملحوظا خلال هذه الفترة من العام، متوقعا ان يصل عدد كبير من السفن السياحية العملاقة خلال الاسابيع القادمة التي تنقل السياح من مختلف الدول الاوروبية واميركا.
واشار إلى أن عدد السياح لغاية اليوم وصل إلى 970 الف سائح، متوقعا ان يصل عدد السياح لنهاية العام إلى اكثر من مليون سائح.
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

1361 مراجعا لعيادات طب الاسنان في مركز الملك سلمان بالزعتري

mr.hazem alkhaldi


الزعتري – تواصل عيادات طب بالاسنان التابعة لعيادات مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية في مخيم الزعتري تقديم خدماتها الطبية والعلاجية لصالح الاجئين السوريين في المخيم ، حيث بلغ مجموع المراجعين الذين تم تقديم علاج الاسنان واللثة لهم خلال شهر تشرين الاول ( اكتوبر )من العام الجاري 1361 مراجعا.
واوضح الدكتور بدر السمحان ان مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ومن خلال عيادات المركز في مخيم الزعتري يحرص على إيلاء الاشقاء السورين اللاجئين الاهتمام الكبير خصوصاً في الجوانب الصحية، ويسعى الى تقديم الخدمات الطبية المتنوعة لهم ضمن التخصصات المختلفة .
واكد السمحان حرص المسؤولين في مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية على تقديم الرعاية الدائمة للاجئين السوريين انفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ، والتي تؤكد دائماً على ضرورة الاهتمام بالجوانب الانسانية للأشقاء السوريين .

Share and Enjoy !

Shares

كيف يحقق نجوم مواقع التواصل الاجتماعي أرباحا ضخمة؟

mr.hazem alkhaldi

شهد دخل نجوم شبكات التواصل الاجتماعي قفزة ضخمة في الأعوام الأخيرة، بحسب تقرير جديد.

وخلصت شركة “ازيا” للتسويق إلى أن معدل سعر صورة ذات شركة راعية على انستغرام قفز من 134 دولارا عام 2004 إلى 1642 دولارا عام 2019.

وقال موقع “بيزينيس إنسايدر” إن الشركات التجارية المختلفة تبدو مستعدة لدفع مبالغ كبيرة كي تحصل على حق رعاية منشورات ومقاطع فيديو ومدونات نجوم شبكات التواصل الاجتماعي.

لكن أحد الخبراء يؤكد أن ذلك لن يمثل نهاية لطرق الإعلان والدعاية التقليدية.

وقال يوفال بن إتساك، كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة “سوشال باكرز” للتسويق على شبكات التواصل الاجتماعي: “سيوجد دوما مزيج بين التسويق الإلكتروني والدعاية التقليدية”.

Share and Enjoy !

Shares

رسوم “الثورة” تنتشر على جدران أحياء وسط بيروت

mr.hazem alkhaldi

بيروت – على جدار إسمنتي في وسط بيروت، تضع الفنانة حياة لمساتها الأخيرة على رسم طائر الفينيق وهو يفرد جناحيه قرب رسوم غرافيتي غزت واجهات المباني الفاخرة، مواكبة لاحتجاجات غير مسبوقة يشهدها لبنان وتطالب برحيل الطبقة السياسية.

إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح المتجاورتين، توافد عشرات الآلاف من اللبنانيين خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة للتعبير عن غضبهم من السلطة الحاكمة، مغيرين بشكل كبير مشهد شوارع معروفة بمحالها وأبنتيها الأنيقة.

طائر الفينيق

تقول الرسّامة حياة ناظر (32 عاماً) التي تختبر تجربتها الأولى في فنّ الشارع، بينما تحمل سيجارة في يدها، لوكالة فرانس برس: “قررت الانتقال إلى الشارع لأتمكن من أن أستلهم من الشعب والمتظاهرين”. على حافة إسمنتية أمامها، تضع حياة عبوات تحتوي على طلاء أحمر وأخضر وأصفر.

تنحني الرسامة التي ترتدي سروالاً رياضياً وقميصاً أسود اللون، لتضع لمساتها الأخيرة على رسم طائر الفينيق المنبثق من غابة مشتعلة. وتقول “طائر الفينيق يذكّرنا بأننا كلبنانيين علينا ألا نيأس. ففي كلّ مرة نقع فيها، نقف مجدداً ونطير نحو الحرية لنحصل على مطالبنا”.

تغطي رسوم غرافيتي كثيرة “حائط الثورة” كما يسمّيه الرسّامون، وهو جدار ضخم يحمي مقر الإسكوا التابع للأمم المتحدة. بين هذه الرسوم، راقصة باليه تدور تحت القذائف وخلفها كلمة “ثوري” وعلى مسافة قريبة يدٌ كبيرة لونها بنفسجيّ ترفع شارة النصر.

“نريد إحراق قصوركم”

على جدران مبان مجاورة، رُسمت لوحات وكُتبت شعارات برذاذ ملون أو عبر الطباعة. ومن بينها “نريد إحراق قصوركم” و”جوّعتمونا” و”ثورتنا نسوية” و”حقوق المثليين، الحبّ ليس جريمةً”. ويُظهر ذلك تنوّع القضايا والمطالب التي يرفع المتظاهرون لواءها.

وتنتشر على الجدران كذلك رسوم كاريكاتورية لزعماء سياسيين يشكلون محط انتقاد ونقمة المتظاهرين، أبرزهم رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

ويبدو لافتاً التناقض بين الرسوم والأبنية الفخمة في المنطقة التي أعيد بناؤها بالكامل مطلع التسعينات بعدما دمّرتها الحرب الأهلية (1975-1990).

على مسافة قريبة، حلّ قبل سنوات مجمّع تجاري كبير مكان الأسواق التقليدية القديمة التي كانت قبلة زوار بيروت قبل الحرب الأهلية. أمام مبنى البرلمان في وسط ساحة النجمة المطوقة من القوى الأمنية، ترتفع ساعة “روليكس” عملاقة. وعلى بعد عشرات الأمتار، مقرات المصارف ومحال للعلامات التجارية العالمية الفاخرة.

وتولّت شركة “سوليدير” الخاصة التي أنشاها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إعادة إعمار وسط بيروت. ويعتبر كثيرون من منتقدي مشروع الحريري الذي اغتيل في بيروت في 14 شباط/فبراير 2005، أن إعادة الإعمار قتلت روحية الأحياء القديمة في بيروت بهدف استقطاب استثمارات خليجية وسياح أثرياء.

بيروت “أيقونة الرأسمالية”

يقول الرسّام والناشط الحقوقي سليم معوّض لفرانس برس “باتت هذه المدينة أيقونة الرأسمالية”، مضيفاً أن المسؤولين “أعطونا مدينة لا تشبهنا بل تشبههم هم، لم يتركوا أي ذاكرة من بيروت القديمة ومن بيروت الحرب”. في هذا الوقت، يضع سليم الذي اعتمر قبعةً زرقاء اللون لمسات إضافية على أحد رسومه المستوحى من الأساطير ويضمّ ثيرانا منمّقة. ويكتب بأحرف كبيرة “ما مصير ثورتنا؟”. ويعتبر سليم أن في لبنان كما في العالم العربي أو حتى في بعض دول أميركا اللاتينية، حركات الاحتجاج هي سياسية لكن أمراً واحداً يجمعها هو أن “الناس يعبّرون عن أنفسهم (…) تحصل عملية تحرر للشخص والنفس وهذا هو أساس الثورة”. ويشدد الرجل الأربعيني على رمزية رسوم الغرافيتي في وسط بيروت.

ويؤكد سليم بينما آثار الطلاء على قميصه وذراعيه وحتى وجهه، “هناك من يقول لا يمكن أن ألمس هذا المبنى، ولا يمكن أن أعيش فيه وبالتالي سأترك أثراً عليه”. ويأمل سليم أن تتمّ المحافظة على الرسوم كونها “ذاكرة الانتفاضة. إذا نُزعت سننسى، لأن الإنسان بطبعه ينسى”. ويمكن مشاهدة رسوم سليم في ساحة رياض الصلح ومحيطها.

في 29 تشرين الأول/أكتوبر، هاجم أنصار أحزاب مناهضة للحراك، متظاهرين كانوا في الساحة ودمروا خيمهم. وكان سليم في المكان أثناء الهجوم وتعرّض للضرب وصودرت دراجته الهوائية. وكتب في رسم قرب ثور يحمل دراجةً حمراء، متوجّهاً إلى السلطة الحاكمة، “أعيدوا أموالنا المنهوبة ولا تنسوا البيسيكلات”، أي الدراجة.

في طرابلس أيضاً

ولا تقتصر رسوم الغرافيتي على وسط بيروت. في مدينة طرابلس (شمال) التي لم يتوقف أهلها عن التظاهر يومياً منذ شهر، تحول مبنى من طبقات عدّة يشرف على ساحة النور، ساحة التظاهر المركزية، بمثابة لوحة عملاقة في الهواء الطلق. وتمتلئ واجهات المبنى الذي لم يُستكمل بناؤه منذ سنوات، برسومات يزينها علم لبناني ضخم وشعارات عدة أبرزها “لبنان ينتفض” و”طرابلس مدينة السلام”. وعلى واجهة خلفية للمبنى، رسم الفنان الفلسطيني-السوري غياث الروبي قبل أيام صورة كبيرة للشاب علاء أبو فخر الذي قتل قبل أيام جنوب بيروت برصاص عسكري خلال إشكال لدى قطع المتظاهرين طريقاً حيوياً، وأطلق المتظاهرون عليه لقب “شهيد الثورة”.

في وسط بيروت، يقول رضا المولى أنه لم يكن يتمشى كثيرا قبل “الثورة” في هذه المنطقة، مضيفاً “بدأت أشعر أن وسط البلد بات يمثلني أكثر” من أي وقت مضى. ويضيف رضا الذي يعمل مستشاراً لشركات، أن هذا المكان “بطبيعته يجب أن يكون ملتقى للناس لكن الطبقة الحاكمة استحوذت عليه”. ويشير إلى رسمه المفضّل وهو عبارة عن عبارة باللون الأسود على جدار كتب فيها “بيروت حكت”. ويقول “كأن بيروت صرخت لنا عبر الجدران وعبّرت عن كل المشاعر المدفونة تحت الأبنية”.(ا ف ب)

Share and Enjoy !

Shares

حلقة نقاشية حول النزوح في أوقات النزاع المسلح

mr.hazem alkhaldi

عمّان – استضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمّان حلقة نقاشية لعرض النتائج التي توصلت إليها دراستان أجرتهما اللجنة الدولية مؤخراً حول التحديات التي يسببها النزوح في أوقات النزاع المسلح في المناطق الحضرية.

تهدف الدراسة الأولى، التي حملت عنوان “النزوح في أوقات النزاع المسلح“، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه القانون الدولي الإنساني في منع النزوح والتصدي له، في حين تستكشف الدراسة الثانية، بعنوان “النازحون في المدن“، تجارب النازحين داخلياً في المناطق الحضرية، وخارج المخيمات، ومضيفيهم.

وخلال الفعالية، أوضح يورغ مونتاني، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن، أن “النزوح الداخلي هو أحد السمات البارزة للنزاعات المسلحة الحالية. كما أن العواقب الإنسانية الناتجة عن النزوح جسيمة، وخصوصًا بالنسبة للسكان الذين يعانون في ظل نزاعات طويلة الأمد”.

وفي معرض حديثه، أضاف مونتاني: “في النزاعات التي نشهدها اليوم، تكون أغلب حالات النزوح إلى المناطق الحضرية أو داخلها. ولذلك فإن استكشاف الدور الذي تلعبه المدن في تخفيف أو مضاعفة المخاطر التي يواجهها الأشخاص النازحون، ودراسة تصميم الاستجابة الإنسانية للنازحين في المدن أمر بالغ الأهمية”.

وقد قام بإدارة النقاش، الباحث في مجال القانون والسياسة باللجنة الدولية للصليب الأحمر، سيدريك كوتر، والمستشارة العالمية حول النزوح الداخلي باللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنجيلا كوترونو، بمشاركة ممثلين عن المجتمع الإنساني والدبلوماسي في عمّان.

كما أكّد السيد مونتاني أن “الأردن هو مركز مهم للحوار الإنساني متعدد الأطراف والدبلوماسية الإنسانية حيث يمكّن الجهات المعنية المختلفة من تبادل وجهات نظرهم حول القضايا الإقليمية ذات الأهمية”، وأضاف: “تعدّ مناسبة مرور 70 عامًا على اعتماد اتفاقيات جنيف فرصة مناسبة لتذكير الدول الأطراف بالتزاماتهم ومسؤولياتهم؛ إذ تشمل منع النزوح وتوفير الحماية للنازحين داخلياً”.

Share and Enjoy !

Shares

فائزتان بمسابقة “شومان للتعليم اللانمطي”

mr.hazem alkhaldi


عمان- أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم، نتائج مسابقة مخيم معلمي العلوم لأدوات التعليم اللانمطي في دورتها الثالثة للمخيمات التي أقيمت العام 2019.

وحسب المؤسسة، فازت أداة واحدة عن كل مخيم، فيما تهدف المسابقة التي تأتي على خلفية انتهاء برنامج المخيم التدريبي الذي عقدته المؤسسة، على مدار 5 أيام؛ إلى تدريب معلمي العلوم على أسس التفكير الناقد والتعليم اللانمطي.

كما تهدف إلى تصميم وتطوير أدوات التعليم اللانمطي التي يمكن استخدامها لإيصال الأفكار الواردة في المنهاج بطريقة تسمح للطالب باستيعابها بشكل أفضل، وتكريم المعلمين المبدعين في إيجاد هذه الأدوات.

وشارك في مخيمات هذا العام (وعددهم مخيمان أقيم واحداً في محافظة البلقاء ضمن أيام شومان الثقافية في البلقاء والآخر في عمان) معلمين ومعلمات علوم من أغلب محافظات المملكة.

وفازت أداة “شرح الاتجاهات ووحدات القياس للمعلمة اماني سالم أبو رمان (مخيم البلقاء)، كما فازت أداة “قياس زوايا الارتفاع والانخفاض وارتفاع الأشياء” للمعلمة آية سعدي جبر (مخيم عمان).

وشارك في المسابقة عدد من المعلمين الذين التحقوا بمخيم معلمي العلوم للتعليم اللانمطي، وعملوا خلاله على تطوير الأدوات وتجربتها داخل الغرف الصفيّة قبل التقدّم للمسابقة، وذلك خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي.

وجاء اختيار الأداتين الفائزتين تبعًا لمجموعة من المعايير؛ منها: “دقة تصميم الأداة، بساطة ووفرة الأدوات المستخدمة بها، زهد أسعار تصنيع الأداة، سهولة استخدام الأداة من قبل معلمات/ معلمين آخرين، مدى تشجيع الأداة على التفكير، مساهمة الوسيلة في التعليم الذاتي، كما تميزت باتباعها مواصفات أدوات التعليم اللانمطي التي تدفع المتلقي نحو التفكير والتفاعل لكسب المعلومة وإمكانية التوسع في الأداة إلى جانب إمكانية توظيفها لأكثر من هدف في نفس المجال.

وذكرت المؤسسة، أنه سيتم تصوير مجموعة من الأدوات ونشرها لاحقاً على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتسهيل وصولها للمعلمين والمعلمات في الميدان على اختلاف أماكن عملهم.

و”معلمي العلوم”؛ هو مخيم تدريبي يستهدف معلمين ومعلمات من المدارس الحكومية، يتلقون فيه عدة تدريبات مختلفة تركز على موضوعي التفكير الناقد والتعليم اللانمطي؛ بهدف إكسابهم المهارات اللازمة لتوظيف البيئة المحيطة في الغرفة الصفية لتسهم في تنمية مهارات التفكير لدى الطلبة.

Share and Enjoy !

Shares

الرزاز يؤكد عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع الاردن والكويت

mr.hazem alkhaldi

  عمان – اكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع الاردن ودولة الكويت الشقيقة على مختلف الأصعدة، والتي تحظى دوما برعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. 
كما أكد رئيس الوزراء، خلال استقباله صباح اليوم الاثنين، وفدا صناعيا وتجاريا كويتيا برئاسة مدير عام الهيئة العامة للصناعة الكويتية عبدالكريم تقي، حرص الحكومة على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية، خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
ولفت الرزاز، بحضور وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري، الى ان الاستثمارات الكويتية تحتل المرتبة الاولى بين الاستثمارات العربية في الأردن، مبديا ترحيب المملكة وحرصها على فتح الأبواب أمام المزيد من الاستثمارات الكويتية، واستعداد الحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لها.
واوضح بهذا الصدد، ان الاردن مقبل على مشاريع كبرى في مجالات البنية التحتية والنقل والمياه، وهو ما يمثل فرصة أمام القطاع الخاص الكويتي لدراسة المشاركة بالتقدم لتنفيذ هذه المشروعات الحيوية.
وقال رئيس الوزراء، ان الحكومة حريصة على متابعة قضايا المستثمرين والتحديات التي تواجه استثماراتهم والعمل على حلها، لافتا الى ان الاردن قفز 29 درجة على مؤشر سهولة الاعمال نتيجة سعي الحكومة والتزامها بتعزيز بيئة الاعمال، واهتمامها بالتغذية الراجعة التي تتلقاها من المستثمرين وتحرص على متابعتها.
من جهته، اكد وزير الصناعة والتجارة، خلال اللقاء الذي حضره السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني ورئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي ورئيس غرفة صناعة الاردن المهندس فتحي الجغبير، أهمية التنسيق المشترك مع الاشقاء الكويتيين تجاه جميع الملفات الاقتصادية والتجارية والسعي لدخول الاسواق العالمية، وفق جهد مشترك في قطاعات محددة.
وعلى صعيده، شدد السفير الكويتي في الاردن، على العلاقات المتميزة التي تربط الاردن والكويت، والتنسيق المستمر بين مختلف القطاعات في كلا البلدين، مؤكدا ضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خدمة لمصالحهما المشتركة.
وأشار السفير، الى ان الكويت تفخر بان تحتل المرتبة الاولى في الاستثمارات العربية بالأردن بحجم استثمار وصل الى 18 مليار دولار، قائلا: “نسعى لتجاوز هذا الرقم إلى مستويات افضل”، معربا عن الشكر والتقدير للاهتمام والرعاية التي يحظى بها المستثمرون ورجال الاعمال الكويتيون في الاردن. 
واضاف، “نحن ندفع باتجاه علاقات اقتصادية متطورة ونقف الى جانب الاشقاء في الاردن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وكلنا ثقة بالكفاءات البشرية الاردنية القادرة على احداث التنمية المنشودة “.
بدوره أعرب مدير عام الهيئة العامة للصناعة الكويتية، عن شكره وتقديره على التسهيلات المقدمة لرجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين للاستثمار في الاردن، مشيرا الى ان زيارة الوفد الصناعي والتجاري الكويتي للأردن تهدف الى استكشاف مجالات التعاون المشترك والفرصة المتوفرة للاستثمار في العديد من المجالات.
ومن جانبه، افاد رئيس غرفة تجارة الاردن، بان مجموعة الحوافز والاجراءات التي اتخذتها الحكومة أخيرا، توفر اجواء من الارتياح والاطمئنان لدى القطاع الخاص الاردني والمستثمر العربي والاجنبي، في الوقت الذي اكد رئيس غرفة صناعة الاردن على أن الكويت من الدول التي لا تضع العراقيل امام التبادل التجاري والصادرات الاردنية، مشيدا بمواقف الكويت الداعمة للصادرات الأردنية، حيث كانت الصادرات الوطنية الأردنية إلى العراق تمر عبر الكويت، اثناء فترة اغلاق الحدود الاردنية العراقية .
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

روسيا تبيع أسلحة بقيمة ملياري دولار للشرق الاوسط سنويا

mr.hazem alkhaldi

دبي – قال ديمتري شوجاييف، مدير الوكالة الاتحادية للتعاون العسكري والفني الروسية، في معرض أقيم في دبي أمس بأن بلاده تصدر سنوياً أسلحة بأكثر من ملياري دولار إلى دول الشرق الأوسط. وأضاف “..حصة المنطقة في مجموعة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية مستقرة أيضاً من 10 إلى 20 بالمئة”، بحسب وكالة سبوتنيك للأنباء الروسية. وفي وقت سابق، أعلن شوجايف، أن حجم شحنات الأسلحة الروسية إلى أفريقيا قد يصل إلى 40 في المئة من جميع صادرات الأسلحة. وحالياً تبلغ قيمة صادرات وزارة الدفاع الروسية حوالي 50 مليار دولار.

واستفادت القوات الروسية المشاركة في محاربة الإرهاب من نماذج تجريبية أيضا ًمن الطائرات المسيرة التي ابتكرتها روسيا مؤخرا أبرزها طائرة “أوريون”. وبحسب خبير الطائرات المسيرة دينيس فيدوتينوف، فإن بإمكان طائرة “أوريون” حمل أسلحة بالإضافة إلى أجهزة مراقبة واستطلاع. ويشار إلى أن بإمكان طائرة “أوريون” حمل قنبلتين صغيرتين. ويبلغ طول جناح طائرة “أوريون” 16 متراً، ويبلغ طولها 8 أمتار. ويمكنها أن تحمل ما يصل وزنه إلى 200 كيلوغرام. ويمكن أن تتراوح سرعتها بين 120 و200 كيلومتر في الساعة. ويمكن لها أن تصعد إلى ارتفاع 7500 متر، وتحلق إلى مسافة 300 كيلومتر. ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية 24 ساعة

من جهة أخرى، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي على السعودية شراء أسلحة من بلاده، وذلك بعد الهجوم الحوثي الذي استهدف منشأتين لشركة أرامكو السعودية للنفط: “نحن على استعداد لدعم السعودية بالشكل المناسب”. وأشار بوتين إلى إمكانية بيع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي إس300- وإس400-، وقال إن هذه الأسلحة “يمكن الاعتماد عليها في حماية كل البنية التحتية في السعودية”، وترك للسعودية حرية الاختيار بين نظام إس300- والنظام المعدل إس400.

Share and Enjoy !

Shares