الامم – استطاعت ثلاث فرنسيات كن محتجزات لدى الأكراد الهروب من مخيم عين عيسى شمال شرق سوريا، وفق ما أفادت عائلاتهن. ومن المحتمل أنهن قد وقعن في يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما يثير مخاوف بشأن مصيرهن، خاصة وأن التنظيم يعتبرهن “منشقات”، كما قالت عائلاتهن.
و أعلنت عائلات فرنسيات كن محتجزات لدى الأكراد في شمال شرق سوريا بأن ثلاث نساء على الأقل أصبحن في يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، عقب بدء الهجوم التركي في البلاد، حسب ما تضمنت معلومات حصلت عليها العائلات وأحالتها إلى محامية زوجات مقاتلي هذا التنظيم، ماري دوزيه.
وتضمنت رسالة لإحدى النساء بعثتها إلى ذويها “علمنا أنها الدولة التي تولت أمرنا”. كما أفادت إحدى القريبات أيضا بأن الرجال الذين تسلموا الفرنسيات قالوا لهن “نحن إخوتكم من الدولة الإسلامية، سنضعكن بالصحراء في أمان” و”أنتنّ جزء من الدولة الإسلامية وستبقين هنا” .
وغادرت، خلال اليومين الأخيرين، عدة فرنسيات، كن سابقا منضمات إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، مخيم عين عيسى شمال شرق سوريا حيث كنّ محتجزات، وذلك عقب بدء العملية العسكرية التركية في 9 أكتوبر/تشرين الأول ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.
ولقد كان المخيم تحت سيطرة الأكراد منذ انتصارهم على تنظيم “الدولة الإسلامية” بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.