7.1 C
عمّان
الإثنين, 23 ديسمبر 2024, 6:14
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

mr.hazem alkhaldi

الأردن يحصد أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية في قطر

mr.hazem alkhaldi
لأردن يحصد أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية في قطر

  الدوحة – حصد الأردن أربع جوائز في مهرجان كتارا للرواية العربية التي أعلنت نتائج دورتها الخامسة مساء أمس الثلاثاء خلال حفل كبير أُقيم بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي في العاصمة القطرية الدوحة (كتارا).
وفاز من الأردن عن فئة الروايات العربية المنشورة الروائية ليلى الأطرش والروائي مجدي دعيبس، وعن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي الناقد والدكتور محمد عبيد الله، والباحث أحمد رحاحلة.
وشهد الحفل الختامي تتويج 21 فائزاً عن مختلف فئات الجائزة، كما تم الإعلان عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها السادسة للعام المقبل 2020، اعتباراً من اليوم الأربعاء وحتى 31 كانون الثاني المقبل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وفاز عن فئة الروايات العربية المنشورة من الأردن كلّ من ليلى الأطرش عن رواية “لا تشبه ذاتها”، ومجدي دعيبس عن روايته “الوزر المالح”، ومن الجزائر الحبيب السائح عن روايته “أنا وحاييم”، ومن اليمن الدكتور حبيب عبد الرب سروري عن روايته “وحي”، ومن أريتريا حجي جابر عن روايته “رغوة سوداء”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وفي فئة الروايات غير المنشورة، فاز كلّ من سالمي ناصر من الجزائر عن روايته ” فنجان قهوة وقطعة كرواسون”، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها “حياة بالأبيض والأسود”، وعبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته “حدث على أبواب المحروسة “، ووارد بدر السالم من العراق عن روايته “المخطوفة”، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها” كومة قش”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
كما فاز عن فئة الدراسات، التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد هم: الدكتور أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته “تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية: روايات محمد سناجلة نموذجاً”، والدكتور محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته “رواية السيرة الغيرية: قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية (مي – ليالي إيزيس كوبيا) لواسيني الأعرج” والدكتور أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته “سقوط أوراق التوت- المحظورات في الكتابة الروائية: دراسة نقدية تطبيقية”، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته “جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية: نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي”رواية المغاربة لعبدالكريم الجويطي أنموذجا “، ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها “راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير: مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية”.
وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.
وفي فئة رواية الفتيان، فاز إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته “الدرس الأخير”، وعماد دبوسي من تونس عن روايته “زائر من المستقبل”، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته “القط الأسود”، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته “عفوا أيها الجبل”، وهيثم بهنام بردي من العراق عن روايته “العهد “.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار؛ حيث سيتم طباعتها ونشرها.
إلى ذلك، تم الإعلان عن فوز الدكتور أحمد عبد الملك من قطر عن روايته «ميهود والجنية» في فئة الرواية القطرية المنشورة، وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة، التي أضيفت للجائزة في الدورة الماضية. وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي في تصريحات صحفية “إن رؤيتنا لتطوير الرواية العربية، تنبع من قناعتنا الراسخة بأن للرواية حق التكريم، لافتا الى انه تم تدشين مجلة “كتارا” الدولية للرواية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات، وستصدر في مطلع العام 2020.
وأكد أن الجائزة شهدت تطوراً مستمراً، أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية، ليس من حيث القيمة المادية فحسب، بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين، ، مشيراً إلى أن الجائزة في دورتها الخامسة، أصبحت مثالاً يُحتذى به، في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية، في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم، لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبون من أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

ضحى تسرد قصتها مع السرطان : الكيماوي نيران مشتعلة بجسدي..واصابتي بالمرض سلحتني بالقوة

mr.hazem alkhaldi

كتبت :سهير دراغمة

عندما لاحظت ضحى (أم خالد) وجودكتلة صغيرة  في ثديها الأيمن،  لم تخبر أحدا والتزمت الصمت ولم تلقِ لها بالاً، لأنها لم  تشعر بألم ..

مع تزايد الأعراض التي بدت ملامسها واضحة عليها، متل ضمور حلمة الثدي وتغيير لونها  للزرقة ،  شعرت بالقلق ،وبدأت تتابع حملات التوعية لسرطان الثدي والتي شاهدتها في جميع وسائل الإعلام مما ساهمت في تشجيعها على إجراء الفحص ،

تقول (أم خالد )التي جاءت إلى الأردن من لبنان وهي بعمر (16 )عاما لتتزوج من علي الذي كان يكبرها بتسع سنوات ،”بعد ملاحظة الأعراض أحسست بشيء ما ، فتوجهت إلى المستشفى 

لإجراء الفحوصات اللازمة ، وعند مراجعة الطبيب المختص لعلاج الأورام  وتصوير الثدي،  أقر بوجود كتلة تحتاج إلى علاج ،وتم أخذ خزعة لي من الثدي “

.

كان القرار الاصعب لها،كما تسرد ،”في شهر شباط من هذا العام ، بأخذ جرعات (الكيماوي )والذي يتبادر لأذهاننا عند سماعه الحروب والحروق ونيران مشتعلة ، نعم شعرت أن هناك رائحة احتراق بالجسد.. ولكن بقوة الايمان والصب والتسلح بالعزيمة والايمان بالله عز وجل تحملت كل الآلام” .   

“ضحى ” التي ولدت في  بيروت عام (1955) ،التقت بابن عمها علي ، الذي  ذهب إلى لبنان لزيارة عائلتها،وبعد قصة حب رائعة جمعت بينهما  ، تزوجته وحضرت إلى  الأردن لتعيش مع زوجها في منطقة الأزرق الشمالي ، حيث كان يعمل هناك . وبعد عام من زواجهما سميت ضحى “أم خالد”  عندما أنجبت ابنها البكر( خالد )،وعاشت حياة  ملؤها السعادة والحب والتفاهم  مع زوجها، الذي

كان لها الأب والأخ والزوج والصديق والحبيب وعوضها عن غياب الأهل .

مع  مرور سنوات العمر تعلمت(  أم خالد) من سيدات المنطقة عمل  خبز الشراك  بطحين القمح والمقدوس والكبة المحشية حيث تجتمع  سيدات الحي  ويتعاون في صنعها  بكميات كبيرة للمونة و الأعراس ،وسط تبادل الأهازيج والأحاديث اليومية.

مضت الأيام والسنين وأصبحت أم خالد أماً  لثلاثة أبناء وابنتين كانوا لها السند والأمل في الحياة ،  تعبت وسهرت الليالي للاعتناء  بهم .

ايقنت (أم خالد) بعد أن علمت باصابتها بالسرطان أنها لو قامت بإجراء الفحص المبكر عند  ظهور الأعراض قبل سنوات، لما وصلت إلى مرحلة العلاج الكيماوي .

تتذكر (أم خالد) ..أن أسوأ ما شعرت به احساسها بتعب وإرهاق  كبير و تغيير في الجسم ،و وجود فطريات بالحلق منعتها تأكل كما  كانت في السابق ،” أخدت جرعات الكيماوي وتحملتهم بقوة والحمد لله”،

كما تقول .  

وتوقع الأطباء أن الورم  متمركز في الثدي منذ 5 سنوات على الأقل ،  لم يكن العلاج الكيماوي كافيا  ، وكانت الصدمة الكبرى ، عندما قرر الأطباء بضرورة  استئصال الثدي .

 واجهت  أم خالد المرض بعزم وشجاعة وإرادة قوية وعاشت تجربة صعبة ، إذ تقول :” لولا وجود زوجي بجانبي في كل لحظة لما استطعت، أن أكون قويةوأتحمل مراحل العلاج القاسية “.ولكن قدرة الله فوق كل شيء. 

وتتابع …” سرطان الثدي مرض كغيره من الأمراض يمكن مواجهته  بالتحدي والاصرار  والأمل بالشفاء” .

يقول الدكتور صالح الحوراني مستشار جراحة عامة ورئيس اختصاص جراحة الثدي والغدد الصماء :” إن الفحص المبكر للسرطان يسهم بنسبة شفاء تام 99%  ،لذلك فإن الاكتشاف المبكر وسيلة للنجاة من هذا المرض” .

يشير الدكتور الحوراني،إلى ان  هناك سيدة واحدة  من بين ( 8 )سيدات مصابةبسرطان الثدي ، داعيا الى اجراء الفحص المبكر بدون استدعاء طبي

لأن الاكتشاف المبكر للسرطان يكون بإزالة الجزء المصاب فقط، ويبقى الثدي كما هو، أما في المراحل المتقدمة يتم استئصال الثدي كاملاً. 

يبين د . الحوراني ،أعراض المرض مثل،وجود كتلة في الصدر، إفرازات الحلمة ،شد الجلد، انقلاب الحلمة وضمورها ، فعند وجود هذه الأعراض  يجب مراجعةالطبيب فوراً.

ويوضح بأن الكيماوي يعالج الخلايا السرطانية المنتشرة في الدورة الدموية ويتم اخذ الكيماوي إذا كانت المرحلة متقدمةوليست مبكرة،مؤكدا ان هناك شفاء تام بعد اخذ الكيماوي  لبعض الحالات،إذ لا يعطى الكيماوي إلا إذا تجاوز الورم “5”ملم أينصف سم إجباري. 

وأشار الحوراني ، انه بعد الكيماوي يتم الاستئصال . عندمانعطي الكيماوي قبل الاستئصال يكون هناك استدعائاتخاصة جعلتنا نعطي الكيماوي قبل الجراحة، بالنسبة للجراحةبعض السيدات يكون لديها استجابة بيولوجية ولا تكوناستجابة هرمونية هذه الحالة الأفضل كيماوي ثم الجراحة ( الاستئصال) . 

وأن الاستئصال والكيماوي يعتمد حسب الورم والمرحلة التي تماكتشاف المرض بها ،فعند اكتشافه مبكر وهو  كتلة صغيره تقل نسبة الخطورة ، لكن الخطورة  تكمن في الاكتشافالمتأخر.  

وينصح الدكتور بان يكون الفحص  سنوياً بعد سن الأربعينعلى جهاز” الماموغرام” ولا داعي للقلق لان هناك خصوصيةبالنسبة للسيدات في فحصهن . 

ويرى أن العنصر النسائي هو الأهم  في البيت والأسرة ،فالمرأة  هي الأم والزوجة  والأخت والابنة  والصديقة والرفيقة والمسؤولة عن العائلة وخسارتها أكبر خسارة في العالم ، وفقدانها  يلحق به  سلبيات كبيرة على المجتمع  .

.

وفيما يعتبر سرطان الثدي  الأكثر انتشاراً بين النساء إلا أن هناك العديد من التطورات الطبية في هذا المجال والاكتشافات التي تسمح بزيادة عدد الناجيات من المرض،

تحدثت أم خالد عن تجربتها و قصتها مع  مرض السرطان وعن أولادها الذين كانوا  الداعم الأكبر لها ، وتوجه نصيحة  لجميع السيدات ب

إجراء الفحص اللازم لسرطان الثدي وحتى لوتبين وجود المرض فهو يحتاج إلى الأمل  والتحدي والإصرار والتعايش معه وإرادة الله فوق كل شي.

تعيش أم خالد الآن حياة مستقرة وسط عائلتها التي كان لها الأثر الأكبر ودعمها في تجربتها الصعبة.  

ليس سهلاً على أي امرأة أن تتقبل إصابتها بسرطان الثدي، فإلى جانب المخاوف التي تتكون لديها حول المض وخطورته واحتمال تطوره، تتأثر أنوثتها به. 

هواجس كثيرة تتملك المرأة مع إصابتها بسرطان الثدي فيقلب عالمها رأساً على عقب وغالباً ما تعتبر هذه المرحلة التي تمر فيها مرحلة انتقالية تبدل حياتهاوشخصيتها ككل، ولكن يبقى هناك الأمل والايمان بالله موجود  ،وما عليها سوى ان ترسخ مفاهيم الشعار…” افحصي وستكونين الأقوى” …

Share and Enjoy !

Shares

أردوغان: تركيا لن تعلن وقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا

mr.hazem alkhaldi

أنقرة – أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده لن تعلن وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا على الإطلاق، حسبما أفادت قناة “إن تي في” التلفزيونية.

وأضاف أردوغان “أنه لا يشعر بالقلق إزاء العقوبات الأمريكية على أنقرة بشأن العملية التركية شمال شرق سوريا.

وقد بدأت تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها قبل نحو أسبوع هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، تمكنت خلاله من السيطرة على منطقة حدودية واسعة تبلغ حوالي مئة كيلومتر، وتمتد من محيط بلدة رأس العين (شمال الحسكة) وصولاً إلى مدينة تل أبيض (شمال الرقة)، وبعمق نحو 30 كيلومتراً.

وتوصل الأكراد، في مواجهة الهجوم التركي، وبعد قرار واشنطن سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، إلى اتفاق مع سوريا وحليفتها روسيا، سمح الاثنين بنشر قوات الحكومة السورية في مناطق قريبة من الحدود مع تركيا

Share and Enjoy !

Shares

انخفاض على درجات الحرارة لثلاثة ايام

mr.hazem alkhaldi

  عمان – يطرأ اليوم انخفاض قليل على درجات الحرارة، مع ظهور كميات من الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتسقط زخات من المطر بين الحين والآخر في أماكن متفرقة من المملكة، قد تكون غزيرة أحياناً ومصحوبة بحدوث البرق والرعد في مناطق متفرقة، مما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات ومثيرة للغبار في مناطق البادية.
وبحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية، يطرأ غدا انخفاض قليل آخر على درجات الحرارة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ويحتمل سقوط زخات متفرقة من المطر خاصة في جنوب وشرق المملكة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتكون مثيرة للغبار خاصة في مناطق البادية وتتحول مساءً إلى شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وتوالي درجات الحرارة انخفاضها الجمعة بحيث تسجل حول معدلاتها الاعتيادية، وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، ومعتدلة في باقي المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وحذرت الدائرة من خطر الانزلاق على الطرقات في الأماكن التي تشهد هطول المطر وخطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة ومناطق تجمع المياه، ومن خطر تدني مدى الرؤية الأفقية بسبب الغبار المثار بفعل الرياح خاصة في المناطق الصحراوية والبادية وخطر العواصف الرعدية وزخات البرد أحياناً.
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عمان اليوم من 31 الى 20 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية من 31 الى 21، وفي المناطق الجنوبية من 26 الى 11، وفي خليج العقبة من 39 الى 29 درجة مئوية.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

الأمم المتحدة تنهي عمليات حفظ السلام في هايتي

mr.hazem alkhaldi

  عمان – أنهى مجلس الأمن الدولي عمليات حفظ السلام في هايتي التي استمرت 15 عاما، معبرا عن الأسف لأن هذا البلد لا يزال يشهد مشكلات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تشاؤم بشأن هايتي في تقرير نشر الليلة الماضية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب غويتريش أن “الأزمة متعددة الأبعاد التي طال أمدها والتي تتصارع معها (هايتي) منذ تموز 2018 تظهر مؤشرات قليلة على التراجع أو الحل”.
وأضاف “أحض جميع اللاعبين أن يضعوا جانبا خلافاتهم ومصالحهم الخاصة للعمل سويا من أجل التغلب على الوضع المقلق بشكل متزايد”.
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت قوة حفظ سلام إلى هايتي في أعقاب الإطاحة بالرئيس آنذاك جان-برتران أريستيد على يد الجيش في 2004 تحت ضغط انتفاضة شعبية.
وفي 2017 تم استبدال الجنود بمهمة شرطة تابعة للأمم المتحدة تراجع عددها تدريجيا من 1300 إلى 600 عنصر، وسيتم استبدالهم الآن ببعثة سياسية سيخفض عددها.
ولا تزال هايتي أفقر دول الأميركيتين وتعاني من عدم استقرار سياسي.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

في يوم العصا البيضاء مسيرة تدعو لتحسين أوضاع المكفوفين

mr.hazem alkhaldi

  السلط- مندوبا عن سمو الامير مرعد بن رعد رئيس المجلس الاعلى لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة شارك نائب سمو رئيس المجلس باسل الطراونة اليوم الثلاثاء في المسيرة التي انطلقت من ساحة العين في مدينة السلط بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء.
ونظم المسيرة نادي العطاء الاردني للمكفوفين بالتعاون مع الدفاع المدني وبمشاركة اصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية وفعاليات رسمية واهلية واعلامية وحقوقية.
وقال الطراونة إن الأردن يحتفل اليوم مع العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء مؤكدا أن الدولة الأردنية تحرص دائما على تطوير وتحسين منظومة حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص وبالأخص حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وأضاف اننا في هذه المسيرة نشهد تشبيكا حقيقيا وتعاونا رياديا ما بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الرسمية وأهالي السلط بشكل عام، لافتا إلى أن هذه المسيرة جاءت بدعم من المجلس الأعلى لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة للتأكيد على دعم المجلس لنفاذ وتطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2017 الذي نص صراحة على إزالة كافة الأشكال التمييزية ودعم جهود مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة في تحسين حالة حقوق الإنسان فيما يخص ذوي الإعاقة.
واكد الطراونة التزام الأردن بكافة المعايير الدولية والإقليمية والوطنية تجاه حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.
واشار مدير دفاع مدني البلقاء العقيد محمد خير النسور إلى أن هذه المسيرة تعتبر تجسيدا لمبدأ التشاركية والانسجامية ما بين مؤسسات الوطن وتقديم الدعم المتواصل للمكفوفين لما لهم من دور إيجابي يقومون به كونهم جزءا لا يتجزأ من مجتمعنا الإنساني.
واعربت رئيسة نادي العطاء الاردني للمكفوفين سهير عبد القادر عن أملها من هذه المناسبة أن يتنبه المجتمع إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وان نتمكن من توفير الطريق الأمن والممرات الآمنة والحياة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وقال مدير المشاريع في نادي العطاء الاردني للمكفوفين اننا في هذه المسيرة نجسد المشاركة الإيجابية والدور الإيجابي ما بين ذوي الإعاقة البصرية والمجتمع الأردني بشكل عام.
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

ركود العقارات يضع قطاع الاسكان في مصير مجهول

mr.hazem alkhaldi

 

ارتفاع الفائدة البنكية سبب رئيس في زعزعة القدرة الشرائية عند المواطن

عمّان – تسود حالة من التشاؤم في القطاع العقاري خاصة بين مستثمريه، فضلا عن حالة مماثلة يعيشها الساعون لتملك شقة سكنية، وهو ما يرجعه متخصصون الى جملة من الأسباب، في مقدمتها ارتفاع أسعار الأراضي والمواد الأولية للبناء، وكذا الفائدة البنكية للقرض السكني، فضلا عن البيئة التشريعية الناظمة للبناء.
وإذ يدعو مستثمرون الحكومة الى التدخل لإنقاذ القطاع ودعمه، يلقي مدير دائرة رخص الأبنية في أمانة عمان الكبرى المهندس زياد أبو عرابي، باللائمة على المستثمرين الذين يوجهون جل اهتمامهم لإنشاء العقارات في عمان الغربية، متجاهلين عمان الشرقية والمحافظات التي تمثل الشريحة الأكبر.
وبحسب دائرة الإحصاءات العامة يوجد في المملكة نحو 50 ألف عقد إيجار لأسر أردنية، فيما قدّرت دراسة للبنك الدولي اجراها العام الماضي، حاجة الأردن السنوية من العقارات السكنية بـ 65 ألف مسكن.
“بترا” رصدت أبرز المعوقات التي تواجه قطاع الإسكان على لسان خبراء ووقفت على عدة مقترحات من شأنها بث الحياة في القطاع بحسبهم.
يقول مدير جمعية المستثمرين السابق المهندس زهير العمري، إن الاستثمار في قطاع الإسكان غير مجد في ظل تراكم عدة معوقات بوجه المستثمرين، مثل ارتفاع سعر المواد الأولية للبناء مثل الإسمنت والحديد، وارتفاع أجر العمالة الإنشائية المحلية والوافدة إلى 25 دينارا في اليوم، وارتفاع تكلفة نقل الملكية التي تبلغ 9 بالمائة من قيمة العقار.
كما يعد ارتفاع سعر الأراضي، وزيادة الفائدة البنكية التي وصلت الى 10 بالمئة، من المعوقات الرئيسة التي تهدد قطاع الانشاءات، وقال العمري إن إعفاء أول 150 مترا من الرسوم لم يشمل إلا المسكن الذي لا تتجاوز مساحته 180 مترا مربعا، موضحا ان كل ذلك أدى إلى خلل في معادلة العرض والطلب، اذ يفوق العرضُ الطلبَ.
وإضافة الى ذلك يشير العمري الى بعض القوانين والتشريعات التي تعد من وجهة نظره عائقا رئيسيا في وجه المستثمر وخصوصا تلك التي تفرض على المقاول الالتزام بأربعة طوابق فقط.
ويوافقه في الرأي المستثمر في قطاع الإسكان منير أبو العسل، الذي أكد أن ارتفاع الفائدة البنكية سبب رئيس في زعزعة القدرة الشرائية عند المواطن وسبب في خسارة كثير من المستثمرين في القطاع، مشيرا إلى أن بعضهم باع عقاراته بأقل من سعرها الحقيقي لتسديد القروض البنكية المترتبة عليه، فيما اتجه مستثمرون آخرون الى قطاعات اخرى، ونقل عدد آخر منهم استثماره إلى دول اخرى مثل تركيا نظرا للتسهيلات المقدمة هناك.
ويشير أبو العسل الى أن قانون منح رخص البناء يمنع المستثمر من بناء طوابق اضافية، ما يعتبر عائقا اساسيا في نمو قطاع الاسكان، ويوافقه الرأي المستثمر كمال العواملة الذي يرى أن الفوائد البنكية المرتفعة تحرم الأسر من تملك السكن، اضافة لأنظمة وقوانين البناء التي تقيد المستثمر في القطاع وتنفره من الاستثمار فيه.
ويرد أبو عرابي على ذلك بالقول، ان بناء طوابق اضافية يتطلب تعديلا على الملكيات، ويخلق مشكلات اضافية تتعلق بالضغط على البنى التحتية في ظل الاكتظاظ الذي تشهده العاصمة حاليا، مشيرا الى ان ذلك سيجعل شكل المدينة عشوائياً وغير منظم، منتقدا تركيز معظم المستثمرين واهتمامهم على أراضي عمان الغربية ويتجاهلون عمان الشرقية والمحافظات.

وأوضح أن القدرة الشرائية لمن يرغب بالتملك في عمان الغربية أكبر من قدرة المواطن ذي الدخل المحدود، والذي يرغب بالتملك في عمان الشرقية أو المحافظات.
ويقترح ابو عرابي أن تتملك الدولة أراضي في الضواحي القريبة من عمان وتؤهلها بالبنى التحتية اللازمة والمواصلات وتقدمها لذوي الدخل المحدود مقابل قروض بنكية ميسرة وبأقساط تناسب دخلهم الشهري. ويوافقه الرأي نقيب مقاولي الإنشاءات المهندس أحمد اليعقوب الذي اقترح استغلال الضواحي حول عمان لبناء المجمعات السكنية عليها نظرا لارتفاع أسعار الأراضي داخل عمان واكتظاظها والضغط المتزايد على بنيتها التحتية.
وعلى الجانب الآخر، ينفي مدير عام جمعية البنوك الدكتور عدلي قندح أن يكون ارتفاع الفائدة البنكية من الأسباب الأساسية في ركود قطاع العقار، وقال، ان البنك هو الطرف الأخير في المشكلة التي بدأ جذرها عندما قامت الشركات العقارية بشراء الأراضي بسعر مرتفع، واقامت عليها بنايات متعددة الطوابق بمساحات واسعة عندما كانت أسعار الحديد والاسمنت مرتفعة، وكانت الفئات المستهدفة السكان غير الأردنيين، أو الاردنيين العاملين في الخارج نظرا لارتفاع قدراتهم الشرائية.
واضاف قندح، ان الشركات العقارية تلبي طلب الشريحة الأكبر على الشقق صغيرة المساحة لفئة الشباب والمتزوجين الجدد أو المقبلين على الزواج وحديثي العمل، لكن رواتب هذه الفئة متدنية ولا تتجاوز 800 دينار على الاغلب، ولا تمكنهم من الحصول على قرض كبير لتملك شقق واسعة بأسعار مرتفعة.
وبين انه عندما تقلّص الطلب على العقار حصل ركود في القطاع العقاري، وسبب ذلك التحول في الطلب على العقار الى دول قريبة نسبياً من الأردن مثل تركيا وقبرص واليونان وبعض الدول الخليجية وحتى بعض الدول الأوروبية البعيدة. كما كان الطلب الخارجي على العقار مدفوعا بحالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية. وكان أغلب ذلك من فئة المواطنين الذين يملكون أموالا وودائع وبعضهم بقروض من البنوك.
ومع ذلك إذا حصلت أسرة على قرض سكني ستكون أعباء ذلك القرض مقبولة ومعقولة في بداية عمر القرض ويمكن تحملها. ولكن بعد قدوم المولود الأول والثاني والثالث ودخولهم المدارس ستصبح مستويات رواتب الأسرة غير كافية لتحمل أعباء المصاريف الجديدة بالإضافة لأقساط وفوائد القرض، موضحا أن ذلك ليس بسبب ارتفاع أسعار الفوائد ولكن بسبب ظهور تكاليف جديدة وارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم ولأن الزيادة في مستويات الرواتب والأجور منخفضة جدا ولا تغطي ارتفاع احجام التكاليف الجديدة.
ويقول نقيب مقاولي الانشاءات أحمد اليعقوب “نحن بحاجة لاستراتيجية حكومية تضخ المال للقطاع لأن تحرك قطاع الإسكان سيحرك الكثير من القطاعات والمهن المساندة ما سيؤدي الى انتعاش الاقتصاد بشكل عام”.
واستعرض قندح من جهته عدة مقترحات لحل المشكلة في قطاع الاسكان كزيادة الرواتب ورفع دخل الاسر وتوفير شقق سكنية بمساحات صغيرة وتخفيض معدلات النمو السكاني وتوفير مصادر تمويل عقاري أخرى غير تقليدية، ووافقه الرأي أبو عرابي والعمري وغيرهما من المستثمرين الذين اكدوا أن حل المشكلة يتطلب تدخلا حكوميا من قبيل أن تتملك الحكومة أراضي في ضواحي العاصمة لإنشاء مجمعات سكنية تضم شققا صغيرة المساحة تتناسب مع ذوي الدخل المحدود، بموازاة الضغط على البنك المركزي لخفض قيمة الفائدة على القروض السكنية، وتثبيت سعر نقل الملكية الى 5 بالمائة، وإعفاء المباني كافة من رسوم أول 150 مترا بغض النظر عن مساحة المبنى الكلية، فيما طالب أبو العسل الحكومة بدعم المستثمرين من خلال قروض بنكية ميسرة تضمن بقائهم في القطاع ، وضرورة الضغط على البنوك لتخفيض الفائدة .
ويجمع هؤلاء الخبراء في النهاية على أن قطاع الإسكان في الأردن مجهول المستقبل إن لم تتدخل الحكومة لإنقاذه من خلال بيئة تشريعية جديدة تضمن ديمومة الاستثمار فيه وتحقق للمواطن الأردني طموحه في تملك السكن. (بترا- رندا حتامله)

Share and Enjoy !

Shares

مئات اليهود يقتحمون باحات المسجد الاقصى

mr.hazem alkhaldi

القدس – الأمم – اقتحم أكثر من مائتي متطرف يهودي صباح اليوم باحات المسجد الاقصى ،تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وذلك تزامنا مع احتفال اليهود بعيد العرش والذي يصادف اليوم، وهو احياء لذكرى خيمة العسف التي اوت اليهود في العراء اثناء خروجهم من مصر،كما يعتقدون . وبحسب شهود عيان فإن قوات الاحتلال منعت حراس المسجد الاقصى من الاقتراب منهم خلال تدنيسهم لباحات المسجد الاقصى

Share and Enjoy !

Shares

المحكمة الإدارية تلغي قرارا لنقابة الصحفيين بعدم قبول عضوية عبدالرحمن البلاونة

mr.hazem alkhaldi

عمان – الأمم – قررت المحكمة الادارية في جلستها التي عقدتها اليوم الغاء قرار نقابة الصحفيين الاردنيين بعدم قبول عضوية الصحفي المتدرب عبدالرحمن البلاونة ، من صحيفة صدى الشعب اليومية.

وبذلك يلغى قرار لجنة التدريب التي شكلها مجلس النقابة بعدم قبول البلاونة، وهي اللجنة التي نسبت برفض قبوله ليكون عضوا في النقابة ،علما بانه يحمل شهادة الماجستير في الاعلام من جامعة اليرموك ،وقد مارس عمله الصحفي في أكثر من وسيلة إعلامية منذ عام 2011.

وأشاد البلاونة بعدالة القضاء الأردني ،خاصة انه يشعر ومع الكثير من الخريجين من تخصص الصحافة بظلم كبير ،وعدم النظر الى قضيتهم .

وتعتبر هذه القضية سابقة في تاريخ نقابة الصحفيين الاردنيين،حيث لم يسبق أن تقدم أحد المتدربين الصحفيين برفع قضية على لجنة التدريب التي تتخذ قراراتها ضمن معايير تضعها بالتنسيق مع مجلس النقابة الذي بدوره يقر ما تنسبه اللجنة اليه من قرارات.

وكان مجلس نقابة الصحفيين قد أنهى عضوية 23 صحفيا،اعتبروا فاقدين حكما لعضويتهم في النقابة لعدم توفر بعض الشروط المنصوص عليها في قانون نقابة الصحفيين عند انتسابهم للنقابة.

Share and Enjoy !

Shares

القبض على شخص يزرع الماريجوانا في البلقاء

mr.hazem alkhaldi

  عمّان- القت مديرية الأمن العام القبض على شخص استخدم إحدى المزارع غرب البلقاء لزراعة نبتة الماريجوانا المخدرة، وضبط 1300 شتلة من تلك النبتة داخل المزرعة.
وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، اليوم (الثلاثاء ) ان معلومات وردت للعاملين في ادارة مكافحة المخدرات حول قيام احد الاشخاص باستخدام مزرعة في غرب البلقاء لزراعة نبتة الماريجوانا المخدرة حيث تم على الفور التحرك للمكان.
واضاف انه بتفتيش المزرعة تم ضبط ما يقارب 1300 شتلة من نبتة الماريجوانا المخدرة، وبدأ البحث عن الشخص المشتبه به، لكن لم يتم العثور عليه داخل المزرعة، مضيفا انه وخلال ساعات تم تحديد مكان تواجد المشتبه به في احدى مناطق العاصمة والقي القبض عليه وبدات التحقيقات.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares