كتب:الصحفي علي عزبي فريحات.
شهداء الواجب والإنسانية يقدمون دائما صورة حقيقيه ومشرفــة بشجاعتهم لاداء رسالتهم الساميه في الدفاع عن القضايا والهموم الامر الذي يجعلنا دائما نفخر بهم ونعتز بعطائهم ونغرسه في نفوس اجيالنا الحالية والمستقبلية.
وكعادتها فلسطين العروبه تسطر اروع الأمثلة بشهدائها الذين رووا بدمائهم ترابها المقدس ومنهم الزملاء الصحفيين الذين قتلوا بدم بارد وهم يؤدون واجبهم الصحفي والمهني في نقل الصورة الحيه والحقيقية للانتهاكات الاسرائيليه بحق ابناء فلسطين والقدس ومقدساتها الاسلاميه.
وكانت الزميله الصحفيه شيرين ابو عاقله احدى ضحايا الواجب المهني والصحفي والإنساني التي اغتالتها قوات الاحتلال الصهيوني لتنضم إلى جموع شهداء حراس الحقيقة الذين قضوا وهم ينافحون عن جذوة الحقيقة ويكشفون جرائم الاحتلال المجرم.
لم تكن “أبو عاقلة” تحمل سلاحًا حين استهدفها قنّاص إسرائيلي غادر لا يعرف للشرف العسكري معنى ليقتنص روحًا طاهرة بـ “رصاصة” تفادت السُترة الواقية، وكذلك الخوذة،
اعتادت أبو عاقلة أن تكون في قلب الخطر لتغطية هجمات الجيش والمستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن انتهت حياتها أمس، برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين.
أن “هذا الاستهداف الجبان لن يخرس صوت فلسطين وصوت الحقيقة، وستستمر التغطية بكل مهنية ومسؤولية والانحياز لقضايا الحق والحرية والحقوق الفلسطينية”.
نترحم على شهيدة الواجب الزميله ابو عاقله.