20.1 C
عمّان
الأحد, 1 يونيو 2025, 10:30
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

اقتصاد واعمال

دينار و 65 قرشًا أعلى سعر لليمون في السوق المركزي

abrahem daragmeh

– بلغت كميات الخضار والفواكه والورقيات الواردة إلى سوق الجملة المركزي التابع لأمانة عمان الكبرى، اليوم الأحد 3828 طنا، منها 2968 طن خضار، و658 طن فواكه، و201 طن من الورقيات.

وبحسب نشرة السوق المركزي وقائمة أسعار الأصناف التي وردت إلى السوق، وفقا لأدنى وأعلى سعر للكيلوغرام فقد تراوح سعر الباذنجان الأسود العجمي بين 15و 25 قرشا، والبصل الناشف 10و20 قرشا، والبطاطا 20 و40 قرشا، والبندورة 7 و15 قرشا، والجزر 30 و50 قرشا، والخيار 25 و50 قرشا، والزهرة 7 و20 قرشا، والليمون 100 و165قرشا، والموز البلدي 60 و85 قرشا.

بترا

Share and Enjoy !

Shares

انخفاض أسعار الذهب محليا 40 قرشا

abrahem daragmeh

 شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية، اليوم السبت، تراجعًا طفيفًا بمقدار 40 قرشًا للغرام، وذلك بحسب النشرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21، الأكثر طلبًا بين الأردنيين، 65.1 دينارًا لغايات البيع، و63.1 دينارًا للشراء.

فيما بلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و14 في محال الصاغة 74.7 دينارًا و57.7 دينارًا و43.9 دينارًا على التوالي.

Share and Enjoy !

Shares

انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي نصف دينار للغرام

abrahem daragmeh

 انخفضت أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الثلاثاء، 50 قرشًا للغرام الواحد، بحسب تسعيرة النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وانخفض سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 65.7 دينارًا للبيع، مقابل 63.7 دينارًا للشراء.

وسجّلت أسعار بيع الذهب لعيارات 24 و18 و14 مستويات بلغت 75.4 دينارًا، 58 دينارًا، و44.3 دينارًا على التوالي.

Share and Enjoy !

Shares

المناطق التنموية: إغلاق 11 مشروعًا متعثرًا بقيمة 58 مليون دينار في البحر الميت

abrahem daragmeh

 قال رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية، المهندس صخر العجلوني، إن المجموعة حققت إنجازًا جديداً، تمثل في إنهاء جميع المشاريع المتعثرة وعددها 11 اتفاقية ومشروعًا استثماريًا في منطقة البحر الميت منذ العام 2011، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لتحسين البيئة الاستثمارية وتهيئة المنطقة لفرص تطويرية جديدة ونوعية.

وأوضح العجلوني أن المجموعة نفذت مراجعة شاملة لهذه المشاريع والعقود، وتم التعامل معها ضمن الأطر القانونية، عبر تقديم تسهيلات أو منح فترات زمنية لتصويب الأوضاع، أو إنهاء العقود بشكل توافقي دون تحمّل أية خسائر مالية.

وأشار مدير عام المناطق التنموية محمد الواكد إلى أن عدد المشاريع التي تم التعامل معها بلغ 11 مشروعًا، وتُقدّر قيمتها بنحو 58 مليون دينار، وهي مشاريع تنوعت بين عقود إيجار منتهية بالتملك، وأخرى بنظام البيع والتطوير ومنها مشروعين تم استئناف العمل فيها.

وبيّن أن معالجة هذه المشاريع المتعثرة جرت بوسائل متعددة، شملت التسوية، أو الإنهاء بالتراضي، أو بطلان الاتفاق، أو فسخ العقود، وذلك مع الالتزام الكامل بحفظ حقوق الدولة وبما ينسجم مع الأطر القانونية، ما تطلب جهدًا كبيرًا في المتابعة والتنسيق.

ولفت إلى أنه يوجد خمسة مشاريع سياحية كبرى قيد التنفيذ حاليا، حيث تم افتتاح بعضها، فيما شارفت أخرى على الانتهاء، ضمن خطة تنفيذية واضحة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأكد الواكد أن تعثر المشاريع السابقة يعود في معظمه إلى ضعف الالتزام بالدراسات المالية المقدمة من قبل المستثمرين، رغم ما حظي به معظمهم من إعفاءات من غرامات التأخير وتسهيلات في دفع الإيجارات، وتوفير كل الدعم اللازم لضمان استمرارية الاستثمار إضافة إلى ضعف في إدارة عقود الاستثمار.

واختتم الواكد تصريحه قائلاً: “جميع الخيارات تم استنفادها قبل اللجوء إلى فسخ الاتفاقيات، بما يضمن حفظ حقوق الدولة والمستثمرين على حد سواء. الخاسر الأكبر من التعثر كان الدولة، التي خسرت وقتًا ثمينًا كان يمكن استثماره من قبل جهات أكثر قدرة. واليوم، وبعد إغلاق هذا الملف، نستعد لعرض هذه الفرص من جديد ضمن خطة تطويرية شاملة لمنطقة البحر الميت.”

وفي سياق متصل، كشف رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية، المهندس صخر العجلوني، أن المجموعة تعمل حاليًا على تحديث المخطط الشمولي لمنطقة البحر الميت التنموية، والذي تم إعداده لأول مرة في عام 2011، وذلك في ضوء الحاجة لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الاستثمار والسياحة واحتياجات السوق المحلي والعالمي.

وبيّن أن عملية التحديث تأتي استجابة للمتغيرات الاقتصادية والبيئية والإقليمية، ولتحفيز جذب استثمارات نوعية تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ دراسة سوقية متخصصة شاملة، تضمنت تحليلًا دقيقًا للوضع الحالي والمعيقات التي واجهت تنفيذ الخطط في المخطط الشمولي السابق إضافة إلى الاحتياجات الاستثمارية الحديثة والقطاعات ذات الأولوية، حيث أن مخرجات هذه الدراسة شكلت حجر الأساس للبدء بالعمل على تحديث المخطط الشمولي.

وأضاف العجلوني أن المخطط الجديد سيراعي الاستخدام الأمثل للأراضي، وتنظيم عمليات التطوير والاستثمار بما يحقق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، ويُعد مرجعًا إرشاديًا لجميع الجهات المعنية والمستثمرين، موضحًا أن العمل جارٍ على استكمال المخطط ليتم اقراره واعتماده رسميًا خلال الفترة المقبلة.

Share and Enjoy !

Shares

انخفاض معاملات تملك العقارات لغير الأردنيين بنسبة 13%

abrahem daragmeh

 انخفضت معاملات التملك لغير الأردنيين خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 13% إذ انخفضت بيوعات الشقق بنسبة 10%، وانخفضت بيوعات الأراضي بنسبة بلغت 17% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.

وبلغ حجم التداول العقاري في الأردن خلال الثلث الأول من العام الحالي 2,047 مليار دينار، بارتفاع بلغت نسبته 4% مقارنة بنفس الفترة من العام 2024، وفق التقرير الشهري لدائرة الاراضي والمساحة.

ووفق التقرير، فإن حجم التداول في سوق العقار الأردني خلال نيسان الماضي بلغ 555,5 مليون دينار، بارتفاع بلغت نسبته 29% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، و38% مقارنة بشهر آذار السابق، بحسب المملكة.

وارتفعت قيمة الإيرادات خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 11% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024؛ لتبلغ 84,5 مليون دينار. كما ارتفعت قيمة الإيرادات خلال شهر نيسان الماضي بنسبة 24% مقارنة بالشهر من عام 2024، و39% مقارنة بشهر آذار السابق؛ لتبلغ 21,5 مليون دينار.

وأشار التقرير إلى انخفاض حركة بيع العقار في المملكة خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 1%، إذ ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة 6%، بينما انخفضت بيوعات الأراضي بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.

كما ارتفعت حركة بيع العقار في المملكة خلال شهر نيسان الماضي بنسبة 21%، مقارنة بنظيرتها من عام 2024، وارتفعت بنسبة بلغت 38% مقارنة بشهر آذار السابق، إذ ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة 28% مقارنة بنظيرتها من عام 2024، و34% مقارنة بالشهر السابق، وارتفعت بيوعات الأراضي بنسبة 19% مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، و39% مقارنة بشهر آذار السابق.

وبلغ إجمالي عدد العقارات المباعة للشركات في المملكة خلال الثلث الأول من العام الحالي 3,772 عقاراً.

وخلال نيسان، ارتفع عدد معاملات التملك لغير الأردنيين بنسبة 20% مقارنة بنظيرتها من عام 2024، و17% مقارنة بشهر آذار الذي سبقه، إذ ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة 8% مقارنة بنظيرتها من عام 2024، وانخفضت بنسبة 14% مقارنة بشهر آذار السابق، في حين ارتفعت بيوعات الأراضي بنسبة 33% مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، وارتفعت بنسبة 71% مقارنة بالشهر السابق.

وارتفعت القيمة التقديرية لبيوعات غير الأردنيين خلال الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 9%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، حيث بلغت 65 مليون دينار، كما ارتفعت هذه القيمة التقديرية خلال نيسان الماضي بنسبة 56%، مقارنة بنفس الشهر من عام 2024، و22% مقارنة بشهر آذار الذي سبقه، إذ بلغت 16 مليون دينار.

Share and Enjoy !

Shares

انخفاض أسعار الذهب محليًا بمقدار دينار و80 قرشًا للغرام الواحد

abrahem daragmeh

 انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلي، بمقدار دينار و80 قرشًا للغرام الواحد بحسب التسعيرة الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وانخفض سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 66 دينارًا لسعر البيع مقابل 64 دينارًا للشراء.

وسجلت أسعار بيع الذهب لعيارات 24 و 18 و 14، أسعار 76 دينارًا و 58.7 دينارا و 44.6 دينارًا على التوالي.

Share and Enjoy !

Shares

أميركا والصين تعلنان تعليق جزء من الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا

abrahem daragmeh

 أعلنت الولايات المتحدة الامريكية والصين، تعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يومًا.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إنّ الاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أمريكي سابق.

وبين الوزير في تصريحات اليوم الإثنين أنّ واشنطن ستواصل العمل مع الصين بشأن العلاقات التجارية

وتابع أنّ آلية المحادثات لدى الولايات المتحدة مستمرة مع الصين، مؤكدًا أن واشنطن تريد توازنا تجاريا معها.

Share and Enjoy !

Shares

67.80 دينارًا غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية

abrahem daragmeh

– استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية، الأحد ، وفقًا للائحة الأسعار الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محالّ تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

وسجّل سعر غرام الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا من المواطنين، 67.80 دينارًا لغايات البيع لدى محالّ الصاغة، مقابل 65.80 دينارًا لغايات الشراء.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 77.80 دينارًا، وعيار 18 نحو 60.30 دينارًا، وعيار 14 نحو 45.80 دينارًا.

Share and Enjoy !

Shares

515 مليون دينار صادرات الأردن لدول التجارة العربية حتى نهاية شباط

abrahem daragmeh

 نمت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 12.2 بالمئة، لتصل إلى 515 مليون دينار، مقابل 459 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.

في الإطار ذاته، ارتفعت مستوردات المملكة من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنفس الفترة بنسبة 4.2 بالمئة، لتسجل 863 مليون دينار، مقارنة بـ 828 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وأظهرت بيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة، تراجعا في عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لذات الفترة، وصولا إلى 348 مليون دينار، مقابل 369 مليون دينار للفترة نفسها من العام السابق.

ووفقا للمعطيات الإحصائية، وصل حجم التبادل التجاري بين المملكة وذات الدول لنفس الفترة إلى 1.378 مليار دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق والمقدرة بـ 1.287 مليار دينار.

واستحوذت المملكة العربية السعودية على الحصة الكبرى من الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لنهاية شباط الماضي لهذا العام، لتبلغ حوالي 141 مليون دينار بارتفاع نسبته 6.8 بالمئة، تلتها العراق بقيمة 136 مليونا بارتفاع نسبته 15.3 بالمئة، كما شهدت الصادرات الوطنية نموا ملحوظا مع سوريا إذ وصلت إلى 35 مليون دينار بارتفاع نسبته 483.3 بالمئة.

في ذات الوقت، تصدرت السعودية قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية 519 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري للأردن مع السعودية، قد بلغ في نهاية شباط الماضي من العام الحالي، حوالي 378 مليون دينار.

وتتركز الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ بالأسمدة، الأدوية، المنتجات الزراعية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والمجمدة، الأملاح ومستحضرات العناية بالبشرة، المحضرات الغذائية والأثاث والأقمشة والملابس والدهانات.

وتشتمل مستوردات المملكة من ذات الدول على؛ النفط الخام ومشتقاته، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية، وألواح وصفائح من لدائن، أكسيد التيتانيوم وبولي اثيلين، وبوليسترين، الحديد ومصنوعاته، وغيرها.

وتعرف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، بأنها حلف اقتصادي بين الدول العربية للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري منخفض الرسوم الجمركية، حيث دخلت منطقة التجارة الحرّة العربية الكبرى حيز التنفيذ في كانون الثاني من 2005، ويبلغ عدد الدول العربية الأعضاء فيها 18 دولة.

Share and Enjoy !

Shares

الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث

abrahem daragmeh

 يواصل الأردن تسجيل مؤشرات اقتصادية إيجابية جيدة تؤكد منعة الاقتصاد الوطني وقوته وتكيفه مع الظروف السياسية المحيطة، الى جانب تقدم سير العمل بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.

مجمل المعطيات الإحصائية التي ظهرت منذ بداية العام الحالي تشير إلى أن الاقتصاد الوطني يسير بالاتجاه الصحيح مدعوما بالاستقرار النقدي والمالي وشراكة حقيقية وتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتحفيز القطاعات الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام.

وجاء تثبيت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف الأردن طويل الأجل للعملة الأجنبية عند درجة (-BB) مع نظرة مستقبلية مستقرة، ليعكس مرونة وقوة الاقتصاد الوطني وتكيفه مع التحديات وثقة المؤسسات الدولية بالاستقرار المالي والنقدي بالمملكة.

وكان الاقتصاد الوطني، قد سجل نموًا بنسبة 2.5 بالمئة خلال العام الماضي، مع توقع بارتفاعه إلى 2.7 بالمئة بالعام الحالي، مدفوعًا بتحسن الطلب المحلي والخارجي.

وأظهرت بيانات البنك المركزي متانة الاستقرار النقدي في المملكة، مدعوماً بمستوى قياسي من الاحتياطيات الأجنبية تجاوز 22.8 مليار دولار في نهاية شهر نيسان الماضي، يغطي مستوردات المملكة من السلع والخدمات، لمدة 8.8 شهر.

وسجلت الصادرات الوطنية للمملكة نموا مع نهاية شهر شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 8.1 بالمئة، لتبلغ قيمتها 1.309 مليار دينار مقابل 1.211 مليار دينار لنفس الفترة من 2024.

وارتفعت الصادرات الكلية للمملكة مع نهاية شهر شباط الماضي من العام الحالي بنسبة 9.1 بالمئة، لتسجل 1.449 مليار دينار، مقابل 1.323 مليار دينار للفترة نفسها من 2024.

وسجل الدخل السياحي للمملكة خلال الربع الأول من العام الحالي نموا بنسبة 8.9 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2024، حيث سجل ما قيمته 1.217 مليار دينار.

وبقي معدل التضخم منخفضًا ومستقرًا عند 2.0 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي، مع التوقعات باستقراره حول 2.2 بالمئة طيلة العام الحالي 2025.

ونمت ودائع العملاء لدى البنوك العاملة بالمملكة بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.4 مليار دينار في نهاية شهر آذار الماضي من العام الحالي.

وسجل رصيد التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك ارتفاعا بنسبة 3.9 بالمئة على أساس سنوي، ليبلغ 35.2 مليار دينار.

وسجلت حوالات العاملين في الخارج زيادة نسبتها 2 بالمئة خلال الشهرين الأولين من العام الحالي 2025، لتبلغ 606 ملايين دولار.

وشهدت المملكة نشاطا ملاحيا جيدا خلال الثلث الأول من العام الحالي، حيث زاد عدد الحاويات الواردة عبر ميناء حاويات العقبة بنسبة 22.5 بالمئة، وكذلك الصادرة 12.8 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت بيانات للمجلس العالمي للذهب، إلى أن الأردن رفع احتياطاته من الذهب إلى 72.27 طن مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً مع 71.65 طن نهاية عام 2024.

وبين تقرير الربع الأول لعام 2025، للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، وجود خطوات عملية وجهود تتواصل لجهة المضي في تحفيز القطاعات وتحقيق إنجازات ملموسة لا سيما المتعلقة بالنمو المستدام الذي ركزت عليه خطة البلاد الاقتصادية.

وحسب المختص في الشأن الاقتصادي الدكتور أحمد المجالي “تسجل المؤشرات الاقتصادية في الأردن خلال الفترة الراهنة أداء جيدا يظهر منعة الاقتصاد الوطني وهذه التطورات تستحق التقدير لا سيما في ظل بيئة إقليمية مضطربة وضغوطات مالية متزايدة”.

وقال المجالي، إن الأثر الاقتصادي المباشر عادة ما يظهر على المدى المتوسط أو الطويل، خاصة عندما يتعلق الأمر بإصلاحات هيكلية وخطط تحول اقتصادي”.

وأضاف “تستفيد الحكومة من هذا الزخم في النمو لتوسيع الحيز المالي المتاح أمامها، مما يمكنها من استيعاب العجز في الموازنة العامة دون اللجوء إلى إجراءات تقشفية قاسية”.

وتابع أن قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة والتجارة وبعض خدمات النقل تشهد استفادة مبكرة نتيجة توسع الطلب، فيما تحتاج قطاعات أخرى كالصناعة والزراعة لوقت أطول لتقطف ثمار الإصلاحات، بفعل تعقيدات التحديث فيها وطبيعتها الرأسمالية”.

وقال المجالي “الأهم في هذا المشهد ليس المؤشرات المجردة، بل استدامة التحسن، فالنظرة الإيجابية التي تعززها خطة التحديث الاقتصادي ينبغي أن تبقى مدعومة بإرادة تنفيذية قوية، وتواصل مؤسسي يضمن عدم التراجع عن المسار الإصلاحي”.

وأضاف “وفي هذا الإطار، يبدو أن ثقة المواطنين بإرادة الحكومة آخذة في الارتفاع، في ظل رسائل واضحة بأن هناك جدية في الالتزام بالتنفيذ لا الاكتفاء بالإعلان عن الخطط”.

وبين أن التقارير الدولية اشارت إلى أن الأردن، رغم اتساع عجز الموازنة، تمكن من الحفاظ على استدامة الأوضاع المالية، بفضل النمو الذي سمح له بتوسيع حيز المالية، مؤكدا أن هذا أمر مهم؛ لأنه يعزز قدرة الحكومة على التمويل، ويمنع تآكل الثقة في الاقتصاد المحلي.

واكد المجالي أن الأردن يحتاج اليوم إلى العمل على تحويل التحسن الكمي إلى تحسن نوعي يشعر به المواطن، ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني، ويؤسس لبيئة أعمال أكثر ديناميكية واستدامة.

من جهته، أكد مدير عام جمعية رجال الأعمال الأردنيين طارق حجازي، أن الاقتصاد الوطني يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة والمرونة في التعامل مع التحديات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما تعكسه ثقة المؤسسات الدولية من خلال رفع وتثبيت التصنيفات الائتمانية للمملكة.

وأوضح أن الاستقرار المالي والنقدي، والتقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية والمالية، إلى جانب استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي، أسهمت جميعها بالحفاظ على وتيرة النمو الاقتصادي، مشيرا إلى أن وصول الاحتياطيات الأجنبية لمستوى قياسي غير مسبوق يعكس قوة الجهاز النقدي وتعزز الثقة بالاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أن الاقتصاد الوطني سجل نموا بنسبة 2.5 بالمئة خلال العام الماضي، متجاوزا التقديرات الأولية التي بلغت 2.3 بالمئة، مدعوماً بالأداء القوي لقطاعات رئيسية كالزراعة والصناعات التحويلية، مما عزز من مكانة الأردن كمركز اقتصادي مستقر في منطقة تعاني من حالة عدم استقرار.

ورأى حجازي أن هذا النمو يؤكد فعالية السياسات والإجراءات والقرارات الحكومية والتزامها بتحقيق التحول نحو اقتصاد أكثر إنتاجية وانفتاحا واستقطابا للاستثمار.

وأوضح أن تصنيف وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية للأردن على المدى الطويل للعملة الأجنبية عند درجة -BB مع نظرة مستقبلية مستقرة، وكذلك تصنيف وكالة “موديز” للأردن عند Ba3 للعملتين المحلية والأجنبية، دليل على قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.

وقال إن الأردن يعد من أبرز الاقتصادات العربية والإقليمية استقراراً واستقطابا للاستثمارات، بفضل بيئة الأعمال المستقرة، ووجود قطاع خاص قوي يسهم في تحفيز الاستثمارات والمشاريع التنموية في العديد من القطاعات.

ورأى أهمية العمل لوضع خطط ودراسات استراتيجية، وتبني قرارات اقتصادية فعالة تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع السعي إلى تحقيق معدلات نمو تتجاوز 3 بالمئة بالعامين المقبلين 2026 و2027.

وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع الاستثمارية، والاستفادة من خبرات القطاع الخاص في جذب الاستثمارات، مع أهمية إشراكه في اتخاذ القرارات الاقتصادية المؤثرة.

وأكد حجازي ضرورة دعم الاستثمارات التنموية والخدمية بمختلف مناطق المملكة، وتسريع تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى، باعتبارها من الأولويات الحيوية لتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي.

(بترا – سيف الدين صوالحة)

Share and Enjoy !

Shares