32.1 C
عمّان
الجمعة, 5 يوليو 2024, 20:17
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

اقتصاد واعمال

406.5 مليون دينار فاتورة الأردن من النفط خلال شهرين

abrahem daragmeh

 ارتفعت قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته 1.9% في أول شهرين من العام إلى 406.5 مليون دينار، أي ما يعادل 573.3 مليون دولار، مقارنة مع نفس الفترة من 2019، بحسب بيانات رسمية صدرت اليوم الأحد.

وكانت فاتورة واردات المملكة من النفط ومشتقاته بلغت في نهاية شباط 2019 نحو 399.1 مليون دينار.

ويذكر أن الأردن يستورد أكثر من 95% من احتياجاته من الطاقة.

CNBC العربية

Share and Enjoy !

Shares

النفط الأميركي..”قرارات مؤلمة” بسبب كورونا

abrahem daragmeh

قام منتجو النفط في الولايات المتحدة باتخاذ “قرارات مؤلمة” بشأن كيفية إيقاف عمليات التشغيل بعد أن قضت جائحة فيروس كورونا المستجد على الحاجة إلى الوقود.

وانخفض سعر الخام الأميركي القياسي بأكثر من 70 بالمئة منذ بداية العام، حيث تم بيعه مقابل 17 دولارا للبرميل، الجمعة، وهو ثمن أقل بكثير مما يحتاجه المنتجون للبقاء.

وخسرت شركة “بارسلي إنرجي” ، وهي شركة تكسير متوسطة الحجم مقرها في أوستن بولاية تكساس، نصف قيمتها السوقية منذ بداية العام، وأخبرت المنظمين بأنها ستغلق ما يكفي من الآبار لإخراج حوالي 400 برميل من النفط يوميا من السوق.

وفي الأسابيع الأخيرة، خفضت “إكسون” خطتها للإنفاق الرأسمالي بنسبة 30 بالمئة، بواقع 10 مليارات دولار.وخفضت “تشيفرون” نفقاتها الرأسمالية بنسبة 20 بالمئة، بواقع 4 مليارات دولار.

وتخطط الشركتان لوقف التنقيب عن النفط الجديد في أجزاء مختلفة من العالم، ومن المرجح أن ينكمش التنقيب على نحو أكبر لأن الظروف تدهورت منذ إعلانهما.

Share and Enjoy !

Shares

النفط يصعد رغم التراجع بعد أسبوع عاصف

abrahem daragmeh

نيويورك- ارتفع النفط، يوم الجمعة، لكنه ظل على تراجع أسبوعي، وهو ثامن هبوط في تسعة أسابيع، إذ لم تتمكن تخفيضات الإنتاج العالمية من مواكبة الانهيار في الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا.

وانتعشت العقود الآجلة للخام في وقت متأخر من الجلسة بعد أن أظهرت أرقام منصات الحفر الأمريكية أن المنتجين قلصوا نشاط الحفر بشكل حاد.

وجرت تسوية العقود الآجلة لبرنت على ارتفاع 11 سنتا، بما يعادل 0.5 بالمئة، عند 21.44 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا، أو 2.7 بالمئة، لتجري تسويته عند 16.94 دولارا للبرميل. وسجل النفط ثالث أسبوع على التوالي من الهبوط، إذ أنهى برنت على خسارة 24 بالمئة وأغلق غرب تكساس الوسيط الأمريكي على انخفاض بنحو سبعة بالمئة.

صار تداول النفط شديد التقلب. ونزلت أسعار الخام الأمريكي إلى أقل من الصفر يوم الاثنين لأول مرة على الإطلاق، وهبط خام القياس العالمي برنت إلى أدنى مستوياته في عشرين عاما. ويبيع المستثمرون النفط بضراوة منذ أوائل مارس آذار، إذ انهار الطلب بنسبة 30 بالمئة بسبب الجائحة.

ويتوقع متعاملون عالميون في النفط انخفاض الطلب عن الإمدادات لشهور بسبب الاضراب الاقتصادي الناجم عن الجائحة. والمنتجون ربما لا يخفضون الإنتاج سريعا أو بالعمق الكافي لدعم الأسعار.-(رويترز)

Share and Enjoy !

Shares

إيران تزود فنزويلا جواً بمواد لإعادة تشغيل مصفاة نفط متوقفة

abrahem daragmeh

 كراكاس – رويترز: قال مسؤول أن فنزويلا تلقت مواد تستخدم في صناعة تكرير النفط عبر شحنات جوية من إيران لمساعدتها في إعادة تشغيل وحدة تكسير بالحفز في مصفاة كاردون البالغة طاقتها 310 آلاف برميل يوميا، والضرورية لإنتاج البنزين.
وتشير الشحنات إلى مرحلة جديدة في التعاون بين عضوي «أوبك» الخاضعين لعقوبات أمريكية مُنهِكة، في ظل تدني مستويات إنتاج النفط وصادرات البلدين منه في السنوات الأخيرة لأسباب منها الضغوط التي تفرضها واشنطن. وأعلن إرلينغ روخاس، نائب وزير النفط الفنزويلي لشؤون التكرير والبتروكيميائيات، نبأ وصول المواد على تويتر. وقال «شكرا لدعم حلفائنا في جمهورية إيران الإسلامية.»
يذكر أن وحدة التكسير بالحفز في مصفاة كاردون خارج الخدمة منذ 2019. كما أن وحدتي التهذيب والتقطير في المصفاة معطَّلتان منذ يناير/كانون الثاني، وفقا لوثيقة داخلية لشركة «بي.دي.في.إس.إيه» تم الإطِّلاع عليها.
وقال روخاس إن الطائرة جلبت مواد حفز، وهي كيماويات تسهل عملية التكسير الضرورية لإنتاج البنزين. وقال روخاس «سنتجاوز الصعاب،» مضيفا أن الدعم المقدم من إيران «يثير جنونهم في البيت الأبيض». وتعاني فنزويلا من نقص حاد في وقود السيارات بسبب الانهيار شبه التام لشبكة مصافيها البالغة طاقتها 1.3 مليون برميل يوميا في ظل ضعف الاستثمار وأعمال الصيانة لسنوات، فضلا عن العقوبات الأمريكية التي تجعل من الصعب مبادلة الخام بالبنزين. وحسب بيانات من خدمة تتبع رحلات الطيران «فلايت رادار24» هبطت يومي الأربعاء والخميس طائرات آتية من طهران في مطار لاس بيدراس في شبه جزيرة باراغوانا في غرب فنزويلا حيث تقع مصفاة كاردون.
وتُشغل الطائرات شركة الطيران الإيرانية الخاصة «ماهان إيرلاينز»، التي سبق لواشنطن أن فرضت عقوبات منذ عام 2011، بدعوى أنه قدمت دعما ماليا وغير مالي للحرس الثوري الإيراني. ولم يذكر روخاس متى قد يستأنف تشغيل وحدة التكسير في مصفاة كاردون.
وتحاول السلطات أيضا إعادة تشغيل وحدة التكسير في مصفاة إلباليتو الواقعة في وسط فنزويلا وتبلغ طاقتها 146 ألف برميل يوميا.

Share and Enjoy !

Shares

أسعار النفط تواصل ارتفاعها في آسيا

abrahem daragmeh

 وسجل سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط المرجعي في السوق الأميركية، تسليم يونيو ارتفاعا نسبته 4.61 بالمئة ليبلغ 17.26 دولارا في المبادلات الأولى الجمعة في آسيا.

أما سعر برميل برنت نفط بحر الشمال المرجعي في السوق الدولية، فقد ارتفع 3 بالمئة إلى 21.97 دولارا.

وكانت دول منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) اتفقت مع شركائها في أبريل على خفض الإنتاج حوالى عشرة ملايين برميل يوميا، اعتبارا من مايو، وبدأت دول بتطبيق الاتفاق كما ذكر مصرف “ايه ان زد”.

وقال المصرف في مذكرة إن “الكويت ذكرت أنها بدأت خفض إنتاجها قبل الأول من مايو، والجزائر أيضا أبلغت أوبك برغبتها في أن تخفض فورا” إنتاجها.

وساهم التوتر في الخليج في رفع الأسعار، فقد بدأ برميل الخام الأميركي الارتفاع بسرعة الأربعاء بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة أنه أصدر أمرا “بتدمير” كل سفينة إيرانية تقترب بشكل خطير من سفن أميركية في الخليج.

وواصلت الأسعار ارتفاعها الخميس بعدما تابع قائد الحرس الثوري الإيراني الحرب الكلامية مع واشنطن، متوعدا “برد حاسم” على الولايات المتحدة إذا نفذت تهديدات رئيسها.

لكن أسعار الذهب الأسود تبقى في أدنى مستويات سجلتها منذ سنوات، مع انخفاض الطلب على النفط بسبب تراجع النشاط الاقتصادي الناجم عن إجراءات العزل المفروضة في العديد من بلدان العالم لمنع انتشار وباء كوفيد-19.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع أسعار الذهب عالميا

abrahem daragmeh

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأميركية العالمية اليوم الخميس، لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، مسجلة أعلى مستوى في أسبوع بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن، في ظل توقعات إجراء المزيد من التحفيز النقدي من البنوك المركزية العالمية للحد من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 1.1 بالمئة إلى 1,731.89 دولار الأعلى في أسبوع، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,712.70 دولار، وسجلت أدنى مستوى عند 1,707.02 دولار.
وحقق المعدن الثمين”الذهب” ارتفاعا بنسبة 1.6 بالمئة، في ثاني مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة، ضمن عمليات التعافي سريعا من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1,659.81 دولار للأونصة.
وبلغت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت بالأمس بنحو 9.07 طن متري، في ثالث زيادة يومية على التوالي، ليرتفع الإجمالي إلى 1042.46 طن متري، والذي يعد أعلى مستوى منذ شهر أيار 2013.

Share and Enjoy !

Shares

احتياطي “المركزي” من الذهب يرتفع 31%

abrahem daragmeh

 ارتفع رصيد الاحتياطات الأجنبية(عملات وذهب) في الربع الاول من العام الحالي بمقدار ١٧٢ مليون دينار او ما نسبته ١.٤% مقارنة مع مستواه في نهاية العام الماضي، بحسب أرقام البنك المركزي الأردني.
وبلغت قيمة الاحتياطي الاجنبي (ذهب وعملات) في نهاية اذار مارس الماضي ١٢.٢٤١ مليار دينار (١٧.٢ مليار دولار) مقارنة مع ١٢.٠٦٩ مليار دينار في نهاية العام الماضي.
وبلغ احتياطي الذهب في اول ثلاثة اشهر ١.٩٩ مليار دينار بارتفاع نسبته ٣١% عن نهاية العام الماضي.

Share and Enjoy !

Shares

الأسهم الأمريكية تصعد بدعم من مكاسب النفط وتحرك الكونغرس نحو إقرار حزمة مساعدات إضافية

abrahem daragmeh

نيويورك: قفزت الأسهم الأمريكية، اليوم الأربعاء، مع استعادة أسعار النفط بعض عافيتها وبينما يتجه الكونغرس للموافقة على مساعدات إضافية قيمتها حوالي 500 مليار دولار لمساعدة المشاريع الصغيرة على اجتياز أزمة فيروس كورونا.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 456.94 نقطة، أو 1.99 بسالمئة، إلى 23475.82 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 62.75 نقطة، أو 2.29 بالمئة، ليغلق عند 2799.31 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 232.15 نقطة، أو 2.81 بالمئة، إلى 8495.38 نقطة.

(رويترز)

Share and Enjoy !

Shares

انهيار سعر الخام الأمريكي يحافظ على طلب الدولار

abrahem daragmeh

لندن: حافظ الدولار الأمريكي والين الياباني على قوتهما في التعاملات المبكرة في لندن الأربعاء بعد تعافي أسعار النفط من هبوط جديد ليظل الطلب على عملات الملاذ الآمن قويا حتى مع بدء الأسواق في الاستقرار.

واستقر الدولار دون تغير يذكر مقابل سلة من العملات، ولكنه يظل مرتفعا نحو 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي مع بحث مستثمرين عن ملاذ آمن وسط اضطراب في الأسواق.

وحافظ الين الياباني على المكاسب التي حققها في الأسبوع الفائت مقابل الدولار مرتفعا حوالي 0.2 بالمئة.

وكانت أسعار النفط انخفضت مجددا في التعاملات الليلة الماضية، ونزل خام برنت لأقل مستوى منذ 1999 وسط انهيار للطلب على كل شيء من البنزين إلى وقود الطائرات بسبب تفشي فيروس كورونا وإجراءات العزل التي طبقت لاحتوائه.

وتحولت العقود الآجلة للخام الأمريكي لأول مرة في التاريخ سلبا يوم الإثنين ودفع المتعاملون الذين استبد بهم اليأس نقودا للتخلص من النفط.

وظل اليورو يتحرك داخل نطاق ضيق قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي غدا لمناقشة مساعدات مالية في منطقة اليورو. وسجل في أحدث تعاملات 1.08665 دولار.

وصعد الدولار الأسترالي 0.8 بالمئة بعد ارتفاع قياسي لمبيعات التجزئة الشهر الماضي بفعل عمليات شراء نتيجة حالة الذعر. وأخرج التعافي الخام الأمريكي من النطاق السلبي ولكن عند 11 دولارا للبرميل يظل منخفضا عن ذروة يناير كانون الثاني بنحو 80 بالمئة. (رويترز)

Share and Enjoy !

Shares

ماذا يعني أن يكون سعر النفط سلبياً؟

abrahem daragmeh

باريس: يُمكن أن يُعزى تراجع أسعار النفط في أمريكا الشمالية إلى المنطقة السلبية، إلى ظواهر لا تحدث في السوق سوى مرة واحدة حتى وإن كانت جائحة فيروس كورونا وحرب الأسعار بين كبرى الدول المنتجة تشير إلى أن الأسعار ستبقى منخفضة لفترة طويلة.

يصعب للوهلة الأولى فهم الأرقام: لقد أغلق برميل النفط يوم الإثنين في نيويورك على سعر ناقص 37,63 دولاراً. من الواضح أن البائعين اضطروا إلى أن يدفعوا للمشترين ليستلموا النفط الخام منهم.

لكن الظاهرة تستحق الشرح.

خام غرب تكساس الوسيط وبرنت

لا يمس هذا الانهيار التاريخي سوى نفط غرب تكساس الوسيط الذي يعد مرجعاً في السوق الأمريكية بينما بالنسبة لأوروبا فإن نفط برنت بحر الشمال هو الذي يحدد الأسعار. لكن برنت، ومع تعرضه للضغط الشديد، ما زال في الوقت الحالي يباع بنحو 20 دولاراً.

وقال جون بلاسارد من شركة ميرابو الاستثمارية في مذكرة، الثلاثاء، “هناك فجوة تاريخية تفصل حاليا بين السعرين المرجعيين لأسواق النفط”.

يعود السبب بشكل رئيسي إلى ضخامة الإنتاج الأمريكي من النفط، ولا سيما من النفط الصخري ومن تراكم احتياطيات هائلة في محطة كوشينغ في أوكلاهوما والتي فاضت عن طاقتها التخزينية في وجه التباطؤ الحاد للاقتصاد الأمريكي من جراء جائحة كورونا المستجد.

من الواضح أن بائعي النفط الخام لا يواجهون فقط مشكلة في العثور عمن يشتري النفط، بل في تخزين الفائض أيضاً، ومن هنا حدث التقهقر الكبير الإثنين.

علاوة على ذلك، يستدعي السعر “السلبي” استكشاف الآليات التقنية إلى حد ما لسوق النفط والتي يغفل عنها الجمهور العام في معظم الأحيان.

آليات السوق

سوق النفط هو من النوع الذي يسمى بسوق “العقود الآجلة”: يتم التفاوض على الأسعار قبل عدة أسابيع من الموعد المحدد للتسليم. وبالتالي فإن ما يتم تداوله ليست البراميل بحد ذاتها وإنما عقود مدعومة بالنفط نفسه.

أصبحت هذه الآلية التي صممت في الأصل كتأمين ضد تقلبات الأسعار، موضوعاً للمضاربة.

في بداية الأسبوع، أي الإثنين، انتهى أجل عقود النفط الخام الذي سيتم تسليمه في أيار/ مايو واضطر المضاربون إلى استلام النفط الذي اشتروه بالفعل.

ولكن بما أنهم غير قادرين على تخزينه، فقد فضلوا تعويض “نظيرهم” في العقد عبر الدفع لإلغاء الشراء، ومن ثم تحول البرميل إلى السعر السلبي.

قال ستيفن إينيس من “أكسي تريدر” إنه “نظراً لأن خام غرب تكساس الوسيط يجب أن يتم تسليمه مادياً وأن تكلفة الوصول إلى الخزانات باهظة الثمن، فإن تكلفة التخزين في أيار/ مايو تتجاوز القيمة الجوهرية للنفط في الشهر نفسه”.

ويشدد أنه “ما لم يكن هناك تدخل منسق، قد يفقد عقد حزيران/ يونيو أيضاً كل قيمته، ومن هنا تردد صدى صيحات ‘احتموا’ في الأسواق العالمية”. الثلاثاء حوالي الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش، بلغ سعر هذا العقد لخام غرب تكساس الوسيط المقرر تسليمه في حزيران/ يونيو حوالي 16 دولاراً، بانخفاض حاد.

ووراء هذه الاضطرابات قصيرة المدى التي تبدو غير منطقية، هناك حركات جوهرية تهز سوق النفط. ويُذكر على وجه الخصوص الحرب بين المنتجين. انخرطت روسيا ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) – وخصوصاً السعودية زعيمة الكارتل، منذ شهرين في زيادة الإنتاج التي أدت إلى انخفاض الأسعار.

يذكر جون بلاسار بأنه “في اجتماع أوبك بلاس (أوائل آذار/ مارس)، فرط وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك عقد التحالف بين موسكو والرياض اللتين كانتا تؤمنان منذ ثلاث سنوات توازنا دقيقاً في السوق. وإلى هذا أضيفت تداعيات وباء كوفيد-19.

ثم قررت السعودية فتح صنابير النفط في مواجهة موسكو فدخلت أسعار النفط في دوامة تنازلية. ولم ينجح في وقفها الاتفاق منذ ذلك الوقت على خفض الإنتاج، إذ تسبب الركود الاقتصادي العالمي بخفض الاستهلاك.

ومع فرض حظر على الطيران والسفر والتنقل وتوقف المصانع بسبب الحجر الصحي، انهار الطلب، وهو أمر سيستمر لفترة.

(أ ف ب)

Share and Enjoy !

Shares