اقتصاد واعمال

الرياض: بحث وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مع نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير المالية ووزير النفط بالوكالة علي عبد الأمير علاوي، الذي يزور السعودية حاليا، استقرار السوق البترولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) السبت أنه في إطار ما تشهده العلاقات السعودية العراقية من تطورات إيجابية خلال الأعوام الماضية، قام وزير المالية ووزير النفط بالوكالة في العراق بزيارة للمملكة أمس الجمعة حاملاً رسالة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ولبحث العلاقات الأخوية والاقتصادية بين الجانبين.

ووفق الوكالة، عبر وزير الطاقة السعودي والمسؤول العراقي عن ارتياحهما لتحسن العوامل الأساسية في السوق البترولية، مع بداية سريان اتفاقية أوبك بلس، واتفقا على ضرورة مواصلة العمل مع جميع المنتجين لتسريع استعادة التوازن للأسواق، مؤكدين بذلك التزام بلديهما الراسخ بتطبيق اتفاقية أوبك بلس.

كما التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية بنائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيث أكد الوزير السعودي حرص بلاده على وحدة الشعب العراقي، وأهمية التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يصب في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.

(د ب أ)

 ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ عزز تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين الإقبال على المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا، على الرغم من أنه يتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي بفعل مؤشرات اقتصادية إيجابية من بعض الدول التي خففت إجراءات العزل العام.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1727.75 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0524 بتوقيت جرينتش، بعد أن انخفض 1.4 بالمئة يوم الخميس. وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1729.40 دولار.

وصعد المعدن الأصفر لأعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الأول 2012 يوم الاثنين، لكنه تراجع منذ ذلك الحين ويتجه حاليا للانخفاض 0.7 بالمئة على أساس أسبوعي.

وقال أفتار ساندو مدير السلع الأولية لدى فيليب فيوتشرز ”العوامل الأساسية ما زالت داعمة للذهب، لكن كان هناك بعض التحسن في أنشطة التصنيع في أوروبا والولايات المتحدة، وكانت بيانات مؤشر مديري المشتريات الليلة الماضية أفضل قليلا“.

وانحسر انكماش اقتصاد منطقة اليورو في مايو أيار بحسب ما أظهره مسح مؤشر مديري المشتريات. كما تحسن ركود القطاع الخاص الألماني بفعل تخفيف قيود إجراءات العزل العام الموضوعة لمنع انتشار فيروس كورونا.

لكن التوتر بين الولايات المتحدة والصين كبح الإقبال على المخاطرة، مما دعم الذهب وعوض ضغوط على سعر المعدن الأصفر ناجمة عن البيانات الأفضل قليلا.

وانخفضت الأسهم الآسيوية بعد أن تسببت خطة بكين لفرض تشريع جديد للأمن القومي على هونج كونج في تحذير من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2015.76 دولار للأوقية ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ نهاية مارس آذار.

وتراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 827.83 دولار للأوقية ونزلت الفضة 1.4 بالمئة إلى 16.82 دولار.

رويترز

قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، مدير شركة قطر للبترول سعيد بن شريدة الكعبي، اليوم الخميس، إن عودة الطلب على النفط لما كانت عليه قد تستغرق عامين.

وبحسب “رويترز”، أضاف الكعبي أن “قطر لن تقلص من إنتاج الغاز المسال”، موضحا أن “ترسية العطاءات التجارية لتوسعة إنتاج الغاز المسال من حقل الشمال بنهاية السنة”.

وأشار إلى أن “قطر للبترول ستخفض الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي 30% بحلول يونيو المقبل”.

وفي أبريل الماضي، أعلنت قطر للبترول بدء حملة أعمال حفر الآبار التطويرية في مشروع توسعة حقل الشمال.

ووفقا لصحيفة “الشرق”، بدأ حفر أول بئر من مجموع 80 بئرا سيتم حفرها في المشروع بواسطة منصة الحفر (غلف دريل لوفاندا) التابعة لشركة “غلف دريل”، المملوكة لتحالف الخليج العالمية للحفر القطرية و”سي دريل” العالمية المتخصصتين في تشغيل منصات الحفر.

ونقلت الصحيفة عن لسان سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، أن حملة أعمال الحفر التطويري تمثل معلما هاما على طريق تحقيق الاستراتيجية القطرية الهادفة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المُسال. 

وأشار الكعبي إلى أن مشروع التوسعة لا يزال على رأس أولويات قطر.

ويهدف مشروع توسعة حقل الشمال إلى زيادة القدرة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المُسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا على مرحلتين. بالتوازي مع منح قطر للبترول عدد من العقود لاستخدام وتشغيل منصات بحرية لحفر 80 بئرا للمرحلة الأولى من المشروع.

قال البنك الدولي إن ورقة العمل التي نٌشرت مؤخراً بيّنت أن الدفعات التي تمت في إطار المساعدات التي قدمها البنك الدولي لـ 22 دولة من الدول التي تعتمد بشدة على الدعم، تزامنت مع زيادات في الودائع الأجنبية المحتفظ بها في “الملاذات الضريبية”.

وأشار البنك الدولي في بيان له مساء الأربعاء؛ أن ورقة العمل لا تحدّد الآلية الدقيقة التي تولّد هذه التدفقات، كما أن البيانات لا تقدم معلومات عن الأفراد الذين يخزّنون الثروة. وفي حين أن هذه الأنماط قد تكون متسقة مع تحويل المساعدات، هناك تفسيرات مشروعة أخرى لا يمكن لورقة العمل استبعادها بشكل نهائي.

واضاف: ومن المهم هنا التنويه بأن تزامن الدفعات التي تمت في إطار المساعدات التي قدمها البنك الدولي مع زيادات في الودائع الأجنبية المحتفظ بها في “الملاذات الضريبية” لوحظ فقط في البلدان التي تعتمد بشدّة على الدعم، والتي تم تعريفها ، لأغراض الدراسة ، باعتبارها البلدان التي شكلت فيها مدفوعات المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير أكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط كل عام خلال الفترة 1990-2010.

ولفت البنك إلى أن “الأردن ليس من بين هذه البلدان، ولم تجد ورقة العمل أي دليل على تحويل المساعدات في الأردن. ففي الورقة، تم إدراج الأردن من بين البلدان التي تعتمد بشكل متواضع على المساعدات ، إذ أنه تلقى مدفوعات من المؤسسة الدولية للتنمية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير تعادل حوالي 1.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي ، وبالتالي فإن إدراجها في العينة يضعف الارتباط إلى حد يصبح فيه غير ذي دلالة إحصائية.”

وأكدت مجموعة البنك الدولي على أنها تتعامل مع مواضيع الفساد والمخاطر الائتمانية ذات الصلة ببالغ الجدية. ويشكل موضوع الفساد محوراً من المحاور الأساسية الثابتة التي تركّز عليها مجموعة البنك الدولي منذ عقود، كما أن ضمان الاستخدام السليم لأموال البنك ذو أولوية قصوى.

 أظهرت بيانات صندوق استثمار أموال الضمان ارتفاعا في حجم إقراض الصندوق للحكومة في نهاية شهر آذار؛ لتصل إلى 6.377.5 مليار دينار، وبنسبة 59.4% من إجمالي موجودات الصندوق الاستثماري التي تبلغ 11 مليار دينار

وأظهرت البيانات أيضا ارتفاع إقراض الضمان للحكومة في الربع الأول بمقدار 408 ملايين دينار بحسب ما نقلت المملكة.

وتأتي محفظة الأسهم في المرتبة الثانية من استثمار أموال الصندوق؛ فقد حازت على 16%، أو ماقيمته 1.7 مليار دينار ، تلتها محفظة أدوات السوق النقدية بحصة بلغت 10.7% من الاستثمارات، وبإجمالي مبالغ قدرها 1.145 مليار دينار .

أما استثمارات الصندوق في القطاع العقاري، فوصلت إلى 698 مليون دينار، وبنسبة 6.5%

وبلغ مجموع موجودات الضمان 10.969 مليون دينار مع نهاية شهر آذار للعام الحالي.

إسطنبول: واصلت أسعار النفط الخام ارتفاعها، الثلاثاء، لليوم الرابع على التوالي، لأعلى مستوى في شهرين.
ويأتي ذلك الارتفاع مدعوما باستئناف اقتصادات عالمية أنشطتها، بعد غلق استمر لأكثر من 45 يوما، نتيجة تفشي جائحة كورونا.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول، الأسبوع الماضي، إن إشارات إيجابية ظهرت خلال مايو/ أيار الجاري، بشأن زيادة الطلب على الخام من جهة، وظهور أثر اتفاق خفض الإنتاج كان بدأ مطلع هذا الشهر، من جهة أخرى.

وبحلول الساعة (08:32 ت.غ)، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو/ تموز بنسبة 1.56 في المئة أو 55 سنتا إلى 35.36 دولارا للبرميل.

كما ارتفعت أسعار عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو/ تموز بنسبة 1.40 في المئة أو 44 سنتا إلى 32.8 دولارا للبرميل.

يأمل منتجو النفط، إعلان إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، عن انخفاض ثان على التوالي في مخزونات الخام محليا عن الأسبوع الماضي، ما يعني تعافيا في الطلب داخل السوق الأمريكية، أكبر مستهلك للخام في العالم.

(الأناضول)

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأميركية العالمية اليوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الخامس على التوالي، مسجلة أعلى مستوى في ثماني سنوات تقريبا، مع استمرار عمليات شراء المعدن كملاذ آمن بفعل تصاعد مخاوف اتجاه الاقتصاد الأميركي لتسجيل ركود تاريخي خلال هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 2ر1 بالمئة إلى 09ر1765 دولار وهو الأعلى منذ تشرين الأول، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 49ر1744 دولار.

وزادت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم الجمعة بنحو 06ر9 طن متري، في رابع زيادة يومية على التوالي، ليرتفع الإجمالي إلى 78ر1113 طن متري والذي يعد أعلى مستوى منذ أيار 2013.

ارتفعت أسعار المشتقات النفطية عالمياً خلال الاسبوع الثاني من شهر أيار الحالي، مقارنة مع معدل أسعارها للأسبوع الأول. فسجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 8ر248 دولار للطن مقابل 211 دولار في الأسبوع الأول وبنسبة ارتفاع بلغت 9ر17% كما وارتفع سعر البنزين أوكتان 95 من 6ر227 دولار للطن الى 6ر273 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 2ر20%. أما سعر الديزل فقد ارتفع من 6ر218 دولار للطن الى 4ر231 دولار وبنسبة 9ر5% كما وارتفع سعر الكاز من 7ر150 دولار للطن الى 3ر194 دولار وبنسبة 9ر28%.

أما سعر زيت الوقود فقد ارتفع في الأسبوع الثاني من الشهر الى 1ر144دولار للطن من 9ر131 دولار المسجل في الأسبوع الأول وبنسبة ارتفاع بلغت 2ر9%.

من جانب آخر، استمر سعر الغاز البترولي المسال لشهر أيار عند 340دولار للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر نيسان الماضي والذي بلغ 2ر245 دولار.

وكان سعر خام برنت قد ارتفع في الأسبوع الثاني الى 7ر27 دولارا للبرميل مقارنة مع سعره في شهر نيسان والذي بلغ 1ر22 دولارا.

 ارتفعت قيمة احتياطي الذهب الموجودة لدى البنك المركزي الأردني بنسبة 39 % في الثلث الأول من العام الحالي أو ما مقداره 592.2 مليون دينار مقارنة مع مستواه في نهاية العام الماضي، وفق الأرقام الصادرة عن البنك.
وبلغت قيمة هذه الأونصات في نهاية شهر نيسان (إبريل) الماضي نحو 2.111 مليار دينار مقارنة مع 1.519 مليار دينار في نهاية العام 2019.
وبلغ عدد أونصات الذهب لدى البنك في نهاية شهر نيسان (إبريل) 1.739 مليون أونصة أو ما يعادل نحو (54 طنا) مقارنة مع 1.406 مليون أونصة في نهاية العام 2019 بارتفاع نسبته 23.6 %.
وهذا يعني أن إجمالي ما اشتراه البنك المركزي خلال أول أربعة أشهر من العام الحالي يبلغ نحو 333 ألف أونصة ذهب.
واحتياطي الذهب هو عبارة عن الذهب الذي يحتفظ به البنك المركزي في أي بلد كمستودع للقيمة وضمان لتخليص الوعود لدفع المودعين وحاملي الأوراق المالية أو أقرانهم التجاريين أو لتأمين العملة.
وتاريخيا تلجأ البنوك المركزية في العالم لبيع الذهب لتوفير السيولة لحل بعض المشاكل المالية للبلاد، في حين تلجأ البلدان لشراء الذهب خلال التوترات السياسية كملجأ آمن مقارنة مع الاستثمار في أسواق العملات والسندات.
وتستخدم احتياطيات الذهب أحيانا في تسوية المعاملات الدولية، ويحسب هذا الاحتياطي في المملكة إلى جانب الموجودات والودائع من العملات الأجنبية ضمن بند الاجتياطي الأجنبي للمملكة.
وشهد المعدن الأصفر ارتفاعات ملموسة منذ بدء تأثيرات أزمة كورونا وتداعياتها على الأسواق العالمية إذ أقبل عليه المستثمرون والصناديق السيادية بشكل كبير للتحوط من المخاطر كونه ملاذ آمن وسط عدم وضوح الرؤية المستقبلية للاقتصاد العالمي.
يشار إلى أن قيمة أونصات الذهب الموجودة لدى البنك المركزي الأردني ارتفعت خلال العام الماضي بمقدار 216 مليون دينار أو ما نسبته 16.6 % وبلغت قيمة هذه الأونصات 1.519 مليار دينار مقارنة مع 1.302 دينار نهاية 2015.

وكالات – نقلت وكالة رويترز عن صحيفة الرأي الكويتية قولها إن الكويت والسعودية اتفقتا على وقف انتاج النفط من حقل الخفجي المشترك لمدة شهر اعتبارا من الاول من يونيو/ حزيران المقبل، في محاولة للحد من وفرة الإمدادات العالمية. وقالت الرياض والكويت أيضا إنهما ستجريان تخفيضات إضافية تتجاوز القيود المتفق عليها.

وقالت مصادر إن وقف الإنتاج يقدر بنحو 80 ألف برميل يوميا منها 40 ألف برميل حصة الكويت.

ولم يصدر تعليق فوري من المسؤولين الكويتيين.