اقتصاد واعمال

يخشى تجار البقالة في محافظتي الكرك والطفيلة من الحال التي ستكون عليها مبيعاتهم خلال شهر رمضان المبارك ، وقال بعضهم ل”خبرني” كنا نعول وفي كافة المواسم الرمضانية على الانفراجه التي كانت تشهدها تجارتنا في الشهرالفضيل، ونتوقع والقول لهم ايضا ولاسباب اوضحوها تاليا ان تكون مبيعاتنا في هذا الشهر في اقل من الحدود الدنيا بكثير بل وقد تلامس في تقديرات بعضهم درجة الصفر.
 ومن شان واقع كهذا كما يرقبون ان يفاقم من اوضاعنا المالية المتضعضعة اصلا جراء ماوصفوه بحالة الركود التي تعانيها اسواق المحافظتين على مدى اعوام خلت ، الامر الذي تسبب  في حينه بحسبهم في تصفية الكثير من التجار لمصالحهم التجارية لايقاف مسلسل الخسائرالمتلاحقة، التي اصبحوا معها غير قادرين على الوفاء بمتطلبات اسرهم المعيشية اولسداد الديون المتربة عليهم لصالح البنوك وتجار الجملة وغيرهم من الدائنين.
 واضافوا ان تحقق مانتوقعه من ركود حاد لتجارتنا في موسم رمضان الحالي فسيشهد القطاع التجار في المحافظتين مزيدا من الاغلاقات لتتضاعف اعداد التجار الملتحقين بركب البطالة التي تضرب مجتمعنا ، وحثوا الحكومة لضرورة النظر بحالهم واجتراح ما تراه من حلول وتقديم مايمكن من تسهيلات لهم للابقاء على تجارتهم التي قالوا انه مصدر رزقهم من سنين طويلة.
وفي توضحهم لاسباب تخوفهم من الحالة التي ستكون عليها تجارتهم في رمضان اشاروا الى ضعف القوة الشرائية في الاسواق اصلا والتي دفعتنا للبيع بالاجل ، في وقت بالكاد  تسدد فيه الغالبية العظمى من المدينين ماعليهم من ديون لصالحنا ، يفاقم من الوضع وفق التجار ماتشهده المملكة من ارتفاعات عالمية في الاسعارجراء الحرب الاوكرانية الروسية وارتفاع كلف المستوردات الغذائية وشح او انقطاع الكثير منها عن الاسواق الاردنية .
اما القشة التي قصمت ظهر البعير بتعبيرالتجار فهي ماقدمته مؤسسة الضمان الاجتماعي من قروض نقدية شرائية لمنتسبيها العاملين والمتقاعدين او تسهيلات قدمها صندوق المعونة الوطنية للمنتفعين منه ، قروض وتسهيلات ملزمة قال التجار  بالشراء من المؤسسات الاستهلاكية الحكومية التي سيبتاعون منها بالتاكيد كل متطلباتهم الغذائية لشهر رمضان المبارك، مايعني بحسب التجار ان لانصيب لهم  من تلك القروض والتسهيلات.
 ولفت التجار الى ان اكثر زبائنهم في العادة من الموظفين والمتقاعدين في القطاعين العاموالخاص ومنضوون بغالبيتهم العظمى ان لم يكن جميعهم تحت مظلة الضمان الاجتماعي ، ليجد هؤلاء في القروض الشرائية  منفرجا لهم لجهتين ، اولا لتدني قيمة القرض الذي يسدد على مدى تسعة اشهر وباقتطاع لايزيد لدى اكثرهم عن (13) دينارا شهريا ، وثانيا انهم سيوفرون رواتبهم التي تتصادف مع بدء الشهر الفضيل للوفاء باحتياجات غير تموينية ، او للوفاء بمناسبات اجتماعية تمليها طبيعة شهر الصوم.
و”تابع” التجار لايغفل في هذا المقام المواطنون المنتفعون من صندوق المعونة الوطنية الذين حصلوا هم الاخرون على تسهيلات لشراء المواد التموينية ومن المؤسسات الاستهلاكية الحكومية ايضا ، فهؤلاء المواطنون قال التجار وعلى الرغم من هنة مشترياتهم فقد كانوا زبائن لنا وانقطاهم عنا في شهر رمضان يضر بمصلحتنا  .

– قدر المختص المختص الاقتصادي في قطاع النفط والطاقة هاشم عقل السبت، سعر بنزين أوكتان 90 محليا بنحو دينار وفقا للأسعار العالمية الحالية، مشيرا إلى أن الحكومة لم تعكس هذا الارتفاع العالمي على السعر المحلي، وذلك تماشيا مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطنين إضافة لظروف الغلاء في العالم.

فيما يرى المختص في قطاع المحروقات فهد الفايز الذي عمل نقيبا لأصحاب محطات المحروقات في تصريح: “لو أن الحكومة لم تثبت الأسعار لكانت نسب الارتفاع بين 10-13% للمشتقات النفطية، وذلك حسب متغيرات الاسعار في شهر شباط/فبراير الماضي” بحسب المملكة 

عقل قال إن أسعار شهر آذار/مارس الحالي لو لم تثبت الحكومة الأسعار للبنزين أوكتان 95 ستكون دينار و25 قرشا والديزل 835 فلسا.

واستبعد عقل الذي كان أمينا لسر مجلس نقابة المحروقات أن تعكس الحكومة الارتفاعات العالمية مرة واحدة على سعر المشتقات النفطية، وإنما بشكل متدرج.، حيث من المتوقع عودة الهدوء إلى أسعار النفط عالميا بسبب عدم تطبيق العقوبات الأوربية على النفط والغاز الروسي مما خفف الضغط على ندرة العرض.

أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلي لعدة أشهر. (وزارة الطاقة والثروة المعدنية)

تثبيت أسعار المشتقّات النفطية خلال الأشهر الثلاثة الماضية والشهر المقبل حمّل خزينة الدولة 162 مليون دينار، منها 80 مليون دينار خلال الشهرين الحالي والمقبل، وفق تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بشر الخصاونة.

الفايز قال إن الحكومة ثبتت اسعار شهر اذار منذ منتصف شهر شباط  الماضي وهذا على غير المعتاد لان لجنة التسعير تجتمع نهاية كل شهر وتقرر التسعيرة للشهر الذي يليه.

ارتفعت أسعار المشتقات النفطية عالمياً في الأسبوع الثاني من شهر آذار/مارس الحالي مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الأول، وفق وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وسجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 1174.9 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في الأسبوع الأول الذي بلغ 1043.1دولارا وبنسبة ارتفاع بلغت 12.6%، كما سجل سعر البنزين أوكتان 95 سعراً بلغ 1214.8 دولارا للطن مقابل 1075.4دولارا المسجل في الأسبوع الأول وبنسبة ارتفاع بلغت 13%، بحسب الوزارة.

ووفق الوزارة ارتفع سعر الديزل من 998.1 دولارا للطن إلى 1147.1دولارا، وبنسبة ارتفاع بلغت 14.9%، وارتفع سعر الكاز من 1018.7 دولارا للطن إلى 1172 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 15%، كما ارتفع سعر زيت الوقود من 579.5 دولارا للطن إلى 676.6 دولارا للطن وبنسبة ارتفاع بلغت 16.8%.

بالمقابل، ارتفع سعر الغاز البترولي المسال في شهر آذار إلى 913.8 دولارا للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر شباط الماضي الذي بلغ 769.3 دولارا، وبنسبة ارتفاع بلغت 18.8%

وسجل سعر خام برنت في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي سعراً بلغ 127.5 دولارا للبرميل مقابل 117.6دولارا المسجل في الأسبوع الأول.

تسعيرة المشتقات

وبخصوص تسعيرة المشتقات النفطية قال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة في تصريح سابق إن المشتقات النفطية تسعر على متوسط سعر المشتق بآخر 30 يوما -الذي يسبق يوم التسعير- وهذا حسب موقع بلاتس، ويضاف على ذلك كلف الشحن والتأمين والتفريغ والتخزين وبدل فاقد إضافة إلى أن شركات تسويق المشتقات البترولية لها عمولة 18 فلسا على اللتر، بعدها تضاف كلف النقل للمحطات وبدل فاقد وعمولة محطات التوزيع التي تأخذ 18 فلسا على اللتر ويضاف عيها ضريبة مقطوعة.

أضاف الخرابشة أن عملية الاستيراد تجري من خلال شركات التسويق الثلاث، والضريبة المقطوعة موجودة بنظام صادر بالجريدة الرسمية، وهي بمجموعها تجلب إيرادا للخزينة بحدود مليار دينار سنويا وهذا يرتبط بكميات الاستهلاك.

 رد مجمع اللغة العربية الأردني، على استفسار عن وجه الصواب في كلمة “دكتوراة” وكيفية كتابتها بالهاء أم بالتاء المربوطة.

وجاء في رد المجمع الذي إطلعت عليه “عمون”، أن التاء موجود في اللفظ الأجنبي، فلا يجوز حذفها لأنها ليست زائدة، بل أصلية في الكلمة الأجنبية ومن أبرز أصواتها، وكما أن إثبات التاء يجعل الكلمة مغرية، فتقبل الحركات والتنوين عليها.

وبين، أن السبب في ختم الكلمة بالهاء عند بعضهم خوف من الوقوع بالالتباس في جمع المؤنث السلم “دكتورات”، ولكن التاء المربوطة تدفع ذلك اللُبس أو الوهم.

وأكد المجمع، أن تعريب الكلمة بالهاء الساكنة في آخرها “دكتوراه” يجعلها مبنية على السكون، ويكون لفظها عسيرا، لذلك فإن وجه الصواب في الكلمة المسؤول عنها أن تكتب بالتاء المربوطة “دكتوراة”.

 بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21، السبت، عند 39 ديناراً لغايات الشراء من محلات الصاغة، مقابل 37.5 دينارا لجهة البيع.

وحسب النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات فقد بلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محلات الصاغة 45.7 دينارا، و34.90 ديناراً على التوالي.

كشف مدير التكاليف والتسعير في هيئة تنظيم قطاع الطاقة محمد الروسان، اليوم الجمعة، عن العدد الكلي للعدادات التي فتحت حسابات للتسجيل على الموقع الالكتروني الخاص بالاستفادة من التعرفة الكهربائية المدعومة للقطاع المنزلي، والتي بلغت 747 الف عداد من مجموع من زاروا الموقع، والذي بلغ عددهم 3.819 مليون شخص. 
وأضاف الروسان في تصريح لـ “خبرني” أنه تم تلقي 1951 ملاحظة واستفسار وشكوى، مبينا أنه تم التعامل مع 1883 ملاحظة منها، فيما تجري عملية استكمال التعامل مع باقي الملاحظات وعددها 60 ملاحظة.  

وأهابت الهيئة بالمستهدفين بالدعم المبادرة للتسجيل على الموقع الالكتروني kahraba.gov.jo حيث ستدخل التعرفة الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من نيسان المقبل ليتم ايقاف العمل بالتعرفة الحالية.

حثت وكالة الطاقة الدولية الجمعة الحكومات على تطبيق إجراءات فورية لخفض الاستهلاك العالمي للنفط في غضون أشهر على وقع المخاوف المرتبطة بالإمدادات الناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأفادت الوكالة أن المقترحات العشرة التي وردت في تقريرها وتشمل زيادة العمل عن بعد وخفض الحدود القصوى للسرعة، بإمكانها خفض الاستهلاك في الاقتصادات المتقدّمة “بـ2,7 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة المقبلة”.

وأدى اندلاع الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الوقود بشكل كبير ودفع اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة وكندا إلى فرض عقوبات على روسيا عبر حظر استيراد النفط.

وفي ظل التهديد من إمكانية انخفاض إمدادات النفط الروسية أكثر، “هناك خطر حقيقي من إمكانية تقلّص الأسواق أكثر وارتفاع أسعار النفط بشكل كبير في الشهور المقبلة” في وقت يدخل العالم موسم ذروة الطلب، بحسب الوكالة.

وخلص تقريرها إلى أن زيادة إمدادات الخام “لن ينجح في تخفيف الضغوط القائمة” بعد “النتيجة المخيّبة للآمال” لاجتماع “أوبك بلاس”، تحالف الدول المنتجة للنفط الذي تقوده روسيا والسعودية.

وأفادت الوكالة أنه كبديل، يمكن خفض الطلب في اقتصادات العالم الأكثر تقدّما التي تمثّل “حوالى 45 % من الطلب العالمي على النفط”.

وبناء على تقديراتها، يمكن للإجراءات التي اقترحتها الوكالة بالاشتراك مع الحكومة الفرنسية، خفض الاستهلاك في أوساط هذه الدول بـ2,7 مليون برميل يوميا، علما أن الدول المعنية تستهلك حاليا ما بين 44 و45 مليون برميل يوميا.

وتستهدف الخطة المكوّنة من عشر نقاط، التي يمكن أن تطبّقها الحكومات، النقل الذي يمثّل “غالبية الطلب على النفط”.

وتشمل المقترحات خفض الحد الأقصى للسرعة والعمل من المنزل ثلاثة أيام في الأسبوع والتوقف عن استخدام السيارات أيام الأحد وخفض تكاليف النقل العام وزيادة استخدام القطارات للرحلات البعيدة بدلا من الطائرات.

أ ف ب

 توقّع ممثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان، عدم ثبات أسعار المواد الغذائية ولغاية عام أو أكثر، باستثناء الخبز.

وقال الجيطان “لا توجد أي مادة ستبقى ثابتة على سعرها من الآن ولغاية سنة أو أكثر باستثناء مادة الخبز، إذا بقيت الأوضاع على ما هي عليه، والسبب أن القمح موجود كمخزون والخبز مسعّر، ولا ارتفاعات على مواده الخام”، وذلك في حديث لقناة المملكة.

وتحدث الجيطان عن وضع “صعب” بشأن ارتفاع أسعار المواد الخام والمواد الغذائية عالميا، لكن في الأردن الأسعار كانت مستقرة لفترة نتيجة وجود بعض المخزون، لكن في الأيام المقبلة، قد تكون هناك ارتفاعات للأسعار نتيجة الارتفاعات في الأسواق العالمية بعد 3 أو 4 أشهر.

 واصلت أسعار النفط الارتفاع الجمعة، في نهاية أسبوع ثالث متقلب مع عدم إحراز تقدم يذكر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا مما أثار مخاوف من تشديد العقوبات واضطراب إمدادات النفط لمدة طويلة.

وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب حاد اللهجة الخميس “بالخونة والحثالة” في الداخل الذين ساعدوا الغرب، مما زاد من التوتر في السوق إزاء إطالة أمد الصراع.

وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 2.43 دولار، بما يعادل 2.3%، إلى 109.07 دولارات للبرميل بحلول الساعة 01.41 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفعت نحو 9% الخميس، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ منتصف 2020.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.75 دولار، أو 2.7%، إلى 105.73 دولارات للبرميل، بعد قفزة 8% الخميس.

ولكن رغم الانتعاش، تتجه عقود الخامين القياسيين نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بنحو 4%. ونزلت الأسعار من أعلى مستوياتها في 14 عاما التي بلغتها قبل أسبوعين تقريبا.

وقال جاستن سميرك كبير الاقتصاديين في وستباك في سيدني “ما زلت أتوقع المزيد من التقلبات. لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين”.

التقلبات على مدار الأسبوع قادها نقص في الإمداد ناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا وتعثر المحادثات النووية مع إيران وتضاؤل مخزونات النفط ومخاوف من تضرر الطلب جراء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.

وقال محللون إن خطاب بوتين، وتصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إن تقريرا يشير إلى إحراز تقدم كبير في محادثات السلام غير صحيح، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي بوتين بأنه “مجرم حرب”، كلها عوامل أدت إلى موجة من الشراء الخميس.

رويترز

 قال مدير النفط والمشتقات النفطية في هيئة الطاقة والمعادن، المهندس زيد سمور، إن الهيئة ستعلن خلال الشهر الحالي عن شركتين جديدتين للمحروقات تضافان الى الشركات الثلاث العاملة حاليا.

وأضاف سمور، في تصريح صحفي، على هامش جولة لوسائل الإعلام في العقبة، اليوم الخميس، انه تقدم للهيئة اربع شركات إحداهما أجنبية بإبداء الاهتمام بناء على اعلان طرحته الهيئة حيث يتم حاليا تقييم عروض هذه الشركات ليتم الاعلان عن تأهيل شركتين منها خلال الشهر الحالي.

الى ذلك، قال مدير الأمن النووي في هيئة الطاقة والمعادن المهندس لؤي الكسواني، إن أول مطار في الشرق الأوسط يوفر جهاز كشف إشعاعي هو مطار الملك حسين الدولي في العقبة.

وأضاف الكسواني أن الهيئة يتبع لها 88 جهازا في المعابر الجوية البرية والبحرية للمملكة، وهي من أحدث الأجهزة في العالم.

يذكر أن أول جهاز كشف إشعاعي تم تركيبه في الأردن عام 2004 بعد حرب العراق بسبب نشاط تجارة الخردة في ذلك الوقت.

 ثمنت غرفة تجارة الأردن قرارات مجلس الوزراء بمنح خصومات على الضرائب والرسوم والعوائد، والإعفاء من غرامات مترتبة لصالح البلديات وأمانة عمان الكبرى.
وأكد رئيس الغرفة نائل الكباريتي في بيان اليوم الخميس أن أي قرارات تخفف الأعباء المالية عن المواطنين والقطاعات الاقتصادية وتوفر السيولة النقدية، كلها تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني وزيادة وتيرة النشاط التجاري الذي تأثر كثيرا جراء تبعات جائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى أهمية القرار من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية محليا في ظل الظروف الضاغطة التي تمر بها حاليا، وحالة الركود النسبي الذي تشهده القطاعات الاقتصادية، مبينا أن أية إعفاءات أو تخفيضات على الرسوم والضرائب يساعد على توفير السيولة.
وأوضح أن القرار يؤكد حرص الحكومة وتفهمها واستجابتها لمطالب القطاع التجاري في الاستمرار بالإجراءات التحفيزية لمختلف القطاعات؛ انطلاقا من الشراكة الحقيقية بين القطاعين لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو.
وشدد الكباريتي على ضرورة اتخاذ المزيد من القرارات التي تسهم في مساعدة القطاعات التجارية والخدمية على الاستمرار بأداء عملها، ولا سيما لجهة تزويد السوق المحلية بالبضائع والسلع مع قرب حلول شهر رمضان الفضيل.