طهران – سمحت السلطات الإيرانية للنساء بشراء تذاكر، وحضور مباراة لكرة القدم بأعداد كبيرة، وذلك لأول مرة منذ عقود.
وشاهدت النساء الإيرانيات مباراة منتخبهم الوطني لكرة القدم للرجال في مواجهة كمبوديا امس الخميس.
وانتهت المباراة بفوز قياسي للفريق الإيراني، بنتيجة 14 هدفا دون مقابل.
وكان يحظر على النساء في إيران حضور مباريات في ملاعب كرة القدم، منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.
ويطالب رجال دين في إيران بأن تكون النساء محميات من الأجواء الذكورية، ومشاهدة الرجال بملابس كرة القدم.
عمان –الأمم – كادت هتافات من فئة قليلة من الجمهور الاردني أثناء مباراة كرة قدم بين الاردن والكويت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 ،أن تحدث أزمة سياسية بين البلدين ،لولا تدخل السريع لاحتواء تبعيات ما حصل في ستاد عمان الدولي .
قبل أن تبدأ المباراة هتفت فئة من الجمهور الاردني ل”صدام حسين”، لاستفزاز الفريق الكويتي وجمهوره والتأثير عليهم نفسيا أثناء المباراة،وما هي الا لحظات حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تبث مقطعا لهتافات الجمهور ،الامر الذي أثار ردود فعل مختلفة ،جلها أن مثل هذه الهتافات تسيء لعلاقات الشعبين والبلدين.
المبارة التي حضرها ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني ، انتهت دون خسارة للفريقين، بالتعادل بدون أهداف ،وحضرها ايضا سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم والعديد من المسؤولين، مما يدل على اهميتها وقوتها ، الى جانب الحضور الكبير لمؤازرة المنتخب الاردني على أرضه ،لكن رغم الهتافات لم تحدث أي حوادث سلبية سواء داخل الملعب بين اللاعبين ،أو بين جمهور الفريقين ،فقد خرج الجمهور الكويتي الذي قام بمبادرة ايجابية بتنظيف المكان الذي خصص له في ستاد عمان الدولي ،وخرج من الملعب بكل هدوء وبكل احترم ..
لكن الهتافات خرجت من داخل سيتاد عمان ،لتصل الى أعلى المستويات ،حيث أجرى الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية أيمن الصفدي ،حيث نقل إليه استياء واستهجان الكويت لما صدر عن الجماهير الأردنية من إساءات للكويت من خلال الهتافات التي تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لها بصلة بل وتشويها لمقاصدها .
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان، إن الوزير الصفدي عبر من جانبه عن أسفه واستيائه من هذه التصرفات التي لا تعكس طبيعة العلاقات الأخوية وما يكنه الشعب الأردني من تقدير لأشقائه في الكويت مؤكدا أن بلاده لن تقبل بمثل هذه الإساءات وستباشر اتخاذ إجراءاتها لمعرفة من يقف خلفها ومحاسبته.
الاتحاد الاردني لكرة القدم رفض وبشدة ما صدر من هتافات خارجة عن الاطر الرياضية والاعراف والمبادىء المعززة لقيم الاحترام والحفاوة، “والتي خرجت عن فئة غير مسؤولة ودخيلة على قيم مجتمعنا الاردني الاصيل المحب لاشقائه والحريص على عكس كل صور الترحيب والتقدير لضيوفه الاعزاء.”،حسب البيان الذي اصدره بعد المباراة.
وأبدى الاتحاد في بيان له أسفه المقترن بالاستغراب والاستهجان من هتافات غير مسؤولة صدرت عن مدرجات ستاد عمان الدولي خلال المباراة ،حيث توعد الاتحاد بمحاسبة المسيئين والذين لا يمثلون الاردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة.
واكد الاتحاد الاردني لكرة القدم فخره واعتزازه بالعلاقة الراسخة مع نظيره الكويتي وتقديره للمسيرة المعطرة لدولة الكويت الشقيقة وفي المجالات كافة، وذلك مدعاة فخر واعتزاز.
الجماهير الاردنية والكويتية تبادلت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرجت معظم التعليقات لتعبر عن استنكارها لمثل هذه الاستفزازات التي تخرج عن الروح الرياضية وتسيئ للعلاقات بين الشعبين الشقيقية.
الاهم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ،أنه أعلن الحرب على العنصرية والتمييز في كرة القدم ،وفي مباريات كأس العالم يرسل مراقبين إلى المباريات التي يوجد فيها احتمال كبير بحدوث حوادث “تمييزية”.
وفي نظام للترميز، قال الفيفا للاتحادات الوطنية إنه عندما يكون هناك “احتمال كبير بحدوث حوادث تمييزية”، سيتم منح المباراة تصنيفا باللون الأحمر وإرسال المراقبين إلى الملعب.
بالنسبة للمباريات التي تصنف باللون الأصفر أو الخطر المتوسطز المباراة أنتهت وأصبح رصيد استراليا في المركز الاول 6 نقاط بعد فوزها على منتخب نيبال بنتيجة 5-0 ، وحل منتخب الكويت والمنتخب الوطني في المركزين الثاني والثالث برصيد 4 نقاط لكل فريق ونيبال رابعا برصيد 3 نقاط ومنتخب تايوان خامسا بدون نقاط.
عمان- شهد نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي، يتم بموجبها إنشاء مركز شباب ريادي متكامل في الأردن، كجزء من شبكة المراكز الشبابية الإقليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يعمل مركز الشباب العربي على إنشائها، لتوفير بيئة مناسبة وحاضنة لإبداعات الشباب وابتكاراتهم.
ويوفر المركز الشبابي الريادي المتكامل، منصة هادفة إلى تنمية قدرات الشباب الأردني وصقل مهاراتهم وتوظيفها في خدمة مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.
ووقع مذكرة التفاهم وزيرة الدولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما بنت سهيل المزروعي، والمدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو.
وحسب المذكرة سيتم فتح الباب أمام الشباب للمشاركة في وضع تصاميم مرافق المركز، لضمان تنفيذ تصميم يلبّي طموحاتهم وتطلعاتهم للعمل ضمن منظومة إبداعية.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، حضر سموه فعالية الإعلان عن الفائزين بمبادرة “حلول شبابيّة” ، التي أعلنت مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي عن إطلاق دورتها الأولى في الأردن، والرابعة على مستوى الوطن العربي، في شهر آب الماضي، تحت محور “تمكين وتعزيز دور المرأة اقتصاديا”.
واطلع سموه، خلال الفعالية، على عروض لستة مشاريع رياديّة تأهلت إلى المرحلة النهائيّة من المبادرة، واعتمدت على استخدام التكنولوجيا والحلول الإبداعيّة، والمنصّات التفاعليّة والمشاركة غير التقليدية للمرأة في سوق العمل لتطوير وتنفيذ أفكار ومشاريع تتعلق بمحور المبادرة وتعزز من الفرص أمام الشباب.
وتهدف مبادرة “حلول شبابية” في نسختها الأردنيّة إلى تسليط الضوء على الشباب المتميز في الأردن، واستثمار قدراتهم ومهاراتهم، وإشراكهم في وضع حلول مبتكرة من خلال إيجاد منصة تتيح للشباب عرض أفكارهم والعمل على تحويلها لمشاريع ملموسة تعزز من دورهم في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
ومنحت الجوائز الثلاث المقدمة من قبل مركز الشباب العربي بواقع الجائزة الأولى بقيمة 50 ألف دولار لصالح مشروع مبادرة خيوط، والجائزة الثانية بقيمة 30 ألف دولار لصالح مشروع “تطبيق بالفرن”، بينما حازت شركة صفاء على الجائزة الثالثة بقيمة 20 ألف دولار.
من جهتها، قالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة شما بنت سهيل المزروعي “تجمعنا مع الأردن علاقات تاريخية راسخة، ورؤية مشتركة من القيادة الرشيدة لكلا البلدين الشقيقين للنهوض بواقع الشباب والاستفادة من طاقاتهم، توجت بشراكة استراتيجية بين مركز الشباب العربي ومؤسسة ولي العهد للعمل معاً على مبادرات لتفعيل دور الشباب واستثمار قدراتهم وإبداعاتهم للمساهمة في مسيرة التنمية في مجتمعاتهم”.
وأضافت أن الأردن يحتضن كفاءات شابة لها إنجازات متعددة، وهدفنا أن ندعم هذه الكفاءات، وتهيئة البيئة المناسبة التي تمكن المبدعين من ترجمة ابتكاراتهم وتحويلها إلى مشاريع مؤثرة تعود بالنفع على المملكة، وتعزز مكانتها كبوابة لمشاريع تبلورت من أحلام صغيرة إلى النجاح والتوسع إقليميا وعالميا.
ولفتت المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، إلى أهمية الشراكة مع مركز الشباب العربي، وضرورة مواصلة هذا التعاون المشترك الذي يلبي طموحات قيادتي البلدين الشقيقين، وتطلعات الشباب، الذين أثبتوا أنهم يملكون الكثير من الطاقات والإبداعات التي لا تحتاج إلا لمنصّة ودعم لترى النور، مشيرة إلى أنه تم اختيار محور تمكين وتعزيز دور المرأة اقتصاديا كمحور عمل لهذه المبادرة في الأردن.
حضر توقيع الاتفاقية، والفعالية، أمين عمان، والسفير الإماراتي في الأردن.
–(بترا)
اكد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان، في اول خطاب له بعد بدء العملية العسكرية على سوريا، ان عملية نبع السلام جاءت لتطهير شرق الفرات من “الإرهابيين”.
وقال اردوغان: “واجهنا الكثير من التحديات وتجاوزنا الكثير من العقبات رغم ما يخطط ضدنا، وليس لدينا اي مشكلة مع الاكراد، وبشار الأسد هو المسؤول عن قتل الملايين في بلده”.
وتابع اردغوان، “على المملكة العربية السعودية أن تنظر لنفسها في المرآة وعليها أن تراجع مواقفها بشأن اليمن بعد مقتل عشرات الآلاف من المدنيين”.
وشدد اردوغان على انه إذا واصل الاتحاد الأوروبي وصف عمليات تركيا بالاستعمار فسيرسل إليهم كل اللاجئين، مؤكدا على ان العملية العسكرية مستمرة لحد الآن بمشاركة كل عناصر الجيش التركي.
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم الخميس، مع الرئيس العراقي برهم صالح، العلاقات بين البلدين، والمستجدات في المنطقة.
وتم التأكيد، خلال الاتصال، على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، خصوصا في ظل التطورات على الساحة السورية.
وشدد جلالة الملك على رفض الأردن لأي انتقاص من سيادة سوريا وتهديد وحدتها، وضرورة احترام القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، التي تنظم العلاقات بين الدول.
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري حرص الأردن على تعزيز التعاون الثنائي مع العراق الشقيق في جميع المجالات بخاصة الاقتصادية منها والعمل على إزالة جميع المعيقات امام حركة التجارة البينية والشحن البري.
جاء ذلك خلال مباحثاته الثنائية مع وزير الصناعة والمعادن العراقي الدكتور صالح الجبوري في عمان اليوم بحضور السفير الأردني لدى العراق الدكتور منتصر العقلة والسفيرة العراقية لدى الأردن صفية السهيل، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الوزارية العراقية المشتركة.
وأكد الحموري أهمية العمل المشترك لتنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي توصل اليها الجانبان خلال اجتماعهما في شباط الماضي برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ونظيره العراقي الدكتور عادل عبد المهدي والتي تستهدف الارتقاء بمستوى التعاون لاسيما في الجانب الاقتصادي.
وقال أن الأردن والعراق يرتبطان بعلاقات أخوية ولابد من الوصول الى مرحلة متقدمة من التعاون الاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة ويعظم الاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين، مشيرا الى أهمية مساعي البلدين لتطوير التعاون الاقتصادي والعمل على إقامة المنطقة الاقتصادية المشتركة على حدودهما والتي ستشكل رافعة للعلاقات الاقتصادية بين الأردن والعراق.
واوضح أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لتنفيذ الاتفاقيات الثنائية وتحفيز القطاع الخاص للاستفادة منها .
من جانبه، شارك الوزير العراقي نظيره الدكتور الحموري بأهمية العمل لإعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات وتنفيذ كل ما اتفق عليه خلال اجتماعات اللجان المشتركة.
قالت جامعة الدول العربية في بيان إنها ستعقد اجتماعا طارئا يوم السبت المقبل بناء على دعوة مصرية بهدف بحث عملية “نبع السلام” التركية في سوريا، بينما أعلنت دول عربية إدانتها للعملية.
وقالت الجامعة العربية إن اجتماع يوم السبت سيكون على المستوى الوزاري لبحث ما وصفه بـ”العدوان التركي على الأراضي السورية”. وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية إن “ما حدث يمثل هجوما غير مقبول على سيادة دولة من الدول الأعضاء في الجامعة”.
من جهتها، دانت مصر “بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية”، مضيفة أن العملية “تمثل اعتداءً صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة”.
كما دانت كل من السعودية والإمارات والبحرين العملية العسكرية التركية، واعتبرت الكويت أن العملية في شمال شرق سوريا تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودانت السعودية ما وصفته بالعدوان الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرقي سوريا، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قوله إن العملية التركية تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.
وعلى غرار السعودية، دانت الإمارات بدورها “العدوان العسكري التركي على سوريا”، معتبرة أنه “يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، وتدخلا صارخا في الشأن العربي”.
ونددت وزارة الخارجية البحرينية بالعملية، مطالبةً مجلس الأمن “بالإسراع في الاضطلاع بمسؤوليّاته في التصدّي لهذا الهجوم”.
وفي الكويت، نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن “العمليات العسكرية التركية بشمال شرق سوريا تعد تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة”، داعيا كافة الأطراف إلى “الالتزام بضبط النفس والبعد عن الخيار العسكري”.
وفي رده على المواقف العربية، رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بشدة انتقادات دول خليجية، متهما تلك الدول “بقتل وتجويع الكثير من المدنيّين” في اليمن.
وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد مقاتلين أكراد في شمال شرق سوريا الأربعاء، بعد أيام من انسحاب قوات أميركية من المنطقة، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الهدف هو تدمير “ممر الإرهاب” على الحدود الجنوبية لتركيا.
علقت دائرة الأراضي والمساحة على ما كان متداولا عن ارتفاع حركة البيوعات في أيلول من خلال ارتفاع عدد عقود البيع، بالقول: “لم يتم التطرق إلى حجم التداول والحركة الحقيقية في عدد التعاملات”.
وقالت الدائرة: لا تناقض بين التقرير الشهري وتصريحات الوزير؛ حيث إن المقصود بحركة التداول حركة البيوعات وليس حجم التداول.
وأوضحت أنه وبلغة الأرقام، هناك ارتفاع في حركة البيوعات على قطع الأراضي بنسبة 11%، حيث بلغت عدد القطع المباعة لشهر أيلول 9488 قطعة أرض، مسجلة بذلك ارتفاعا عن نفس الشهر لعام 2018، والذي كان قد بلغ عدد القطع المباعة فيه 8565 قطعة أرض.
وقالت: “بالعودة إلى قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بتحفيز القطاع العقاري، نجد أن عمليات الانتقال والتخارج على الأراضي في الأردن ارتفعت بنسبة 62% على قطع الأراضي”، مؤكدة أن هذه النسبة تعد الأعلى في ارتفاع معاملات الانتقال منذ صدور قرار مجلس الوزراء.
ونوهت أنه قد بلغت أعداد معاملات الانتقال 2033 معاملة وشملت 4148 قطعة أرض لشهر ايلول 2019، مقابل 1258 معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي حيث شملت 2560 قطعة أرض، ليصبح عدد قطع الأراضي التي أدخلت القطاع العقاري واستفادت من قرار مجلس الوزراء والإعفاء من الرسوم خلال العام منذ صدور القرار، أكثر من 13000 قطعة أرض
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تركيا بعواقب قد لا تقتصر على العقوبات فحسب، على خلفية إطلاقها عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية بشمال شرقي سوريا.
وفي معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بشأن ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قامت تركيا بالقضاء على الأكراد بشمال سوريا، قال ترامب، اليوم الأربعاء: “سأمحو الاقتصاد (التركي) في حال حدث ذلك”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قمت بذلك في ما يتعلق بالقس برونسون”، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية على تركيا ردا على احتجاز الأخيرة للقس الأمريكي أندرو برونسون العام الماضي.
وأشار ترامب إلى أن الإجراءات الأمريكية قد لا تقتصر على العقوبات فحسب. وقال: “أنا موافق على العقوبات وحتى على إجراءات أكثر قسوة من العقوبات”.
وأعرب ترامب عن أمله بأن تتصرف أنقرة “بشكل عقلاني”.
وفي معرض حديثه عن شمال سوريا، أشار الرئيس الأمريكي أيضا إلى أن هناك آلاف المسلحين الأسرى من عناصر تنظيم “داعش”، الذين يحمل عدد كبير منهم جنسيات دول أخرى، وهذه الدول لا تريد سحبهم لمحاكمتهم على أراضيها.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة نقلت عددا من عناصر “داعش” الأكثر خطورة إلى خارج سوريا.
يذكر أن ترامب كان قد هدد في وقت سابق بتدمير اقتصاد تركيا في حال “تخطت الحدود” في شمال سوريا، دون أن يوضح ما الذي سيعتبر “تخطيا للحدود”. وقلل مسؤولون أتراك من أهمية تصريحات ترامب حول “تدمير” الاقتصاد التركي، مؤكدين “رفض أنقرة للإملاءات”.
