سلايدر الرئيسية
حملة إغاثية أردنية تدعم الكوادر الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بقطاع غزة
– نفذت الحملة الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية، مشروعًا إغاثيًا عاجلًا استهدف الكوادر الطبية وبعض الجرحى في قسم الحروق بمستشفى ناصر الطبي في قطاع غزة.
وأكدت الحملة أن هذه الجهود جاءت في وقت عصيب وشديد يعاني منه أهالي القطاع، ولا سيما الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، التي تواصل عملها لساعات طويلة دون كلل أو ملل.
وأشارت إلى أن فرقها الميدانية استهدفت هذه الفئة التي تعدّ من أكثر الفئات العاملة ميدانيا في قطاع غزة، ولساعات طويلة، ويعانون من مرّ المجاعة وإغلاق المعابر.
ووجهت فرق الحملة رسالة شكر كبيرة للجهود الأردنية المبذولة على أرض قطاع غزة، ممثلة بجلالة الملك عبد الله وولي العهد، على هذا العطاء الدائم.
إدارة الترخيص: توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
– كشف مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، العميد عمر القرعان، عن التوجه لتحويل فحص القيادة العملي ليكون جزءا كبيرا منه معتمدا على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستغناء عن رخص المركبات البلاستيكية وتحويلها إلى إلكترونية.
ووصف القرعان اليوم الثلاثاء المشروع بـ “الضخم”، مؤكدا أنه سيتم تنفيذه من خلال مركبات خاصة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص السواقين وضبط عملية الفحص وستكون هذه المركبات مجهزة بكاميرات ومجسات خاصة، ويكون الفحص على مواقع ومسارات الفحص المعتمدة حاليا (في الشارع العام)، فيما لم يحدد مدة زمنية لانطلاق المشروع.
وأوضح أن العملية ستقيم وفق 32 نقطة معيارية لتجاوز الامتحان، من خلال تحويل التقييم بنسبة 80% الكترونياً ونسبة 20% من خلال العنصر البشري.
وكشف القرعان عن مشروع للرقابة الإلكترونية على مركبات تدريب السواقين (بحيث يشمل النظام على أجهزة تحقق حيوية يتم تركيبها في مراكز التدريب من أجل تسجيل المتدرب بداية وتوثيق بياناته في النظام، ويتم تجهيز مركبة التدريب بالأجهزة والأنظمة اللازمة لمراقبة العملية التدريبية واجراء التحقق المطلوب وتتبع الحصة التدريبية).
وأكد تحويل رخص المركبات لتكون إلكترونية “قريبا جدا” حيث يجري العمل حالياً على إلغاء القسائم التقليدية (رخص السواقين والمركبات)، واعتماد القسائم الإلكترونية كبديل رقمي حديث وأكثر كفاءة وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى، تشمل إطلاق خدمة القسائم الإلكترونية بالتزامن مع الاستمرار في إصدار القسائم التقليدية، أما المرحلة الثانية، من خلال إلغاء القسائم التقليدية بشكل كامل، والاعتماد النهائي على القسائم الإلكترونية.
وأوضح القرعان أنه سيتم تفعيل هذا التحول من خلال رابط إلكتروني يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة إلى متلقي الخدمة، يحتوي على نسخة PDF من القسيمة الإلكترونية، والتي تتضمن عناصر أمنية مثل رمز QR وعلامات مائية رقمية خاصة، لضمان موثوقية الوثيقة وسهولة التحقق منها. وبمجرد الضغط على الرابط، يتم عرض القسيمة الإلكترونية بشكل مباشر وآمن.
وأضاف أن العمل جار حالياً على مشروع أتمتة الدفع الإلكتروني للخدمات المقدمة لطالبيها وجاهيا بحيث تصبح عملية الدفع إلكترونيا ومن خلال منصات الدفع الإلكتروني المعتمدة مثل (مدفوعاتكم ، إي فواتيركم… إلخ) ويتم استلام الوصل المالي عبر رسالة لمتلقي الخدمة متضمنة رابط الكتروني يفيد بعملية الدفع.
وأشار إلى أنه يتم تجهيز منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين؛ المرحلة الأولى دفع إلكتروني مع إمكانية الدفع نقدا، والمرحلة الثانية من خلال الدفع الإلكتروني فقط.
تراجع مستوردات الأردن من النفط ومشتقاته في 5 اشهر
– أظهرت بيانات التجارة الخارجية لدائرة الإحصاءات العامة تراجعًا في مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته خلال الأشهر الخمسة الأولى الماضية من العام الحالي بنسبة 1.9 بالمئة.
ووفقًا للبيانات الإحصائية، بلغت قيمة مستوردات المملكة من النفط الخام ومشتقاته حتى نهاية أيار الماضي من هذا العام 1.121 مليار دينار، مقارنة بـ 1.143 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، ما يشير إلى انخفاض قدره 22 مليون دينار.
وأسهم انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة لنهاية أيار الماضي من هذا العام بالحد من ارتفاع قيمة مستوردات المملكة بشكل مباشر، إذ لا يزال النفط يحتل المرتبة الأولى في قائمة مستوردات للمملكة.
واستحوذ الوقود والزيوت المعدنية على الحصة الكبرى من قائمة مستوردات المشتقات النفطية للمملكة حتى نهاية أيار الماضي، بقيمة 414 مليون دينار، تلاها النفط الخام “بترول” بمقدار 333 مليونا، بينما بلغت مستوردات المملكة من أرواح النفط “بنزين” نحو 161 مليون دينار و الديزل “سولار” بنحو 193 مليونا، إضافة إلى زيوت التشحيم بقيمة 16 مليون دينار والكاز بنحو 4 ملايين دينار.
(بترا – وعد ربابعة)
الضريبة توظف الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الإقرارات المقبولة
– أعلن المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات، حسام أبو علي، عن الانتهاء من اختيار عينة إقرارات ضريبة الدخل التي تم تقديمها خلال العام الحالي عن 2024، وفقا لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأفضل الممارسات العالمية في اختيار العينات.
وأكد أبو علي أن الدائرة حريصة على الاستمرار بتطبيق المعايير الدولية المتبعة في اختيار عينة الإقرارات المقبولة كما وردت من المكلفين دون أن يتم أي تعديل عليها ومراعاة معايير الخطورة المعتمدة في الدائرة.
وأشار إلى أنه وضمن سياق إجراءات التطوير والتحديث التي تنتهجها دائرة ضريبة الدخل والمبيعات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإن الإقرارات التي لا تخضع للتدقيق الفني ستكون خاضعة للتدقيق الإلكتروني من خلال برنامج الذكاء الاصطناعي الذي عملت على استحداثه لضمان العدالة الضريبية والشمولية في التدقيق الضريبي واعتماد التدقيق النوعي والمتخصص للإقرارات الإلكترونية.
وقامت الدائرة بتوفير نتائج عينة إقرارات ضريبة الدخل المقبولة كما وردت من المكلفين على موقعها الإلكتروني من خلال توفير خدمة الاستعلام عن إقرارات ضريبة الدخل المقبولة ضمن نظام العينة على www.istd.gov.jo، تحت أيقونة الاستعلام واختيار عنوان الإقرارات المقبولة، بحيث بإمكان أي مكلف إدخال الرقم الضريبي لمعرفة إن كانت إقراراتهم مقبولة أم لا.
الصفدي: إن كانت الإنزالات ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها، لأنها تستحق أن تنقذه.
كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين في نيويورك.
وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
وأضاف الصفدي أن “كل المعابر يجب أن تفتح لإدخال المساعدات. والأردن مستمر في إدخال كل ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية، وجوًا حين لا تترك إسرائيل خيارًا آخر”.
وأوضح أن الإنزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البرية، لكن حجم الكارثة الإنسانية يجعل من إيصال كل وجبة غذاء أو علبة دواء إسهامًا في إنقاذ حياة.
المومني: هناك أطراف تشعر بالامتعاض من مواقف الأردن
– قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني إن الأردن لا يتلفت إلى محاولات التشكيك بشأن موقفه من غزة، مشيرا إلى أن هذه الحملات مدفوعة على الأغلب بأجندات سياسية من أطراف متعددة لأحزاب وجماعات ودول.
وأكد أن هناك عدة أطراف تشعر بالامتعاض من مواقف الأردن السياسية، وتهاجم الأردن ظلما وزورا وبهتانا، وسيبقى الأردن في طليعة من يدافع عن قضايا امته، بما يخدم الشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الأخلاقي والقومي، إضافة ألى أن موقف الأردن يعد دفاعا أيضا عن مصالح الدولة الأردنية في ظل ما يمثله الملف الفلسطيني من أهمية.
وأضاف المومني لصحيفة الغد، أن الأردن يلمس ظلما كبيرا وانعداما متواصلا للموضوعية، يتأتى من خلال الحملات الظالمة على الأردن.
وأشار إلى أن الحملات الإغاثية ليست بديلا عن وقف الحرب، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم، إلا إذا كان البعض يريد أن نتخلى عن واجبنا، وعن دعمنا للشعب الفلسطيني، وسنصل إلى مرحلة سيحصل فيها الفلسطينيون على حقوقهم، بقيام دولتهم، مثل بقية شعوب العالم.

