سلايدر الرئيسية
بريزات: 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا
ناقش المنتدى الاقتصادي الأردني في جلسة حوارية تقييم الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية في ظل الظروف السياسية الراهنة في المنطقة وأثرها على حركة السياح إلى الأردن.
طقس العرب: الوضع المطري في الأردن حرج
أصدر مركز “طقس العرب” تقريراً جديداً يتناول الأداء المطري في الأردن، والذي يشهد ضعفاً غير مسبوق في كميات الأمطار، بالرغم من انقضاء النصف الأول من مربعانية الشتاء.
ويُسلط التقرير الضوء على الوضع الحالي، أسباب هذا الضعف، والتوقعات للفترة القادمة.
أداء الموسم المطري 2024/2025 حتى الآن وفقاً لبيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية حتى تاريخ 17 يناير 2025، يُعاني الموسم المطري الحالي من نقص كبير في كميات الأمطار في معظم مناطق المملكة، حيث لم يتجاوز متوسط الأداء المطري 50% من المعدل المُفترض، بينما بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري كاملاً حتى الآن نحو 20% فقط.
وسجلت المناطق التي تحتوي السدود، مثل إربد وعجلون وجرش، أداءً مطرياً بحدود 45%، فيما بلغ في العاصمة عمان 40%.
أما المناطق الجنوبية، مثل العقبة ومعان والطفيلة، فقد شهدت نسباً متواضعة تتراوح بين 2% و30%، مما يثير القلق حول الموارد المائية والزراعية.
واعتبر المختصون في مركز “طقس العرب” عبر هذا التقرير بأن هذه الأرقام والوقائع خطيرة للغاية ويجب أخذها بجدية تامة من كافة القطاعات في المملكة إذ تُمثل واقعاً مائياً مقلقاً للغاية فضلاً عن واقع زراعي وحيواني حرج.
وأضاف التقرير بأن هذا الحدث المناخي هو حدث مناخي غير مُعتاد ولم يسبق أن حصل بهذه الشدة منذ سنوات أو حتى عقود طويلة.
كما رصد المختصون في مركز “طقس العرب” بأن المنطقة لم تتعرض إلى أنظمة أو منخفضات جوية شتوية مُتكاملة منذ بداية فصل الشتاء و أن الأنماط الجوية السائدة كأنها ما زالت في فصل الخريف.
الأسباب العلمية وراء ضعف الأمطار أوضح التقرير أن غياب المنخفضات الجوية الشتوية المتكاملة عن المنطقة هو السبب الرئيسي لهذا الضعف، ويعود ذلك إلى اضطرابات في نظام القطب الشمالي ووجود ضغوط جوية مرتفعة في مناطق حيوية من القطب، مما أثر على التيار النفاث وجعله ضعيفاً ومتموجاً.
كما أشار التقرير إلى تأثير ظواهر مناخية مثل “اللانينا” وموجات “مادن وجوليان”، والتي ساهمت في تغيير مسارات الكتل الهوائية القطبية، ما أدى إلى تركيز الأمطار في مناطق مثل أوروبا وأجزاء من الولايات المتحدة، وابتعادها عن منطقة بلاد الشام. التوقعات لبقية شهر يناير والأسابيع القادمة تشير توقعات “طقس العرب” إلى استمرار الطقس المستقر ودرجات الحرارة الأعلى من معدلاتها خلال الأسبوع الثالث من يناير.
أما في الأسبوع الأخير من الشهر، فمن المحتمل اقتراب الهواء البارد من المنطقة، مما قد يؤدي إلى تشكل منخفضات جوية قد تكون أكثر نضجاً من السابقة. وفيما يتعلق بشهر فبراير، تُظهر المؤشرات الأولية تحسناً في الأنظمة الجوية مع زيادة فرص وصول المنخفضات الشتوية إلى المنطقة، نتيجة لتعافي الدوامة القطبية وعودتها إلى سلوكها الطبيعي.
سوريا تحظر دخول الاسرائيليين والايرانيين وبضائعهم
أعلنت هيئة المعابر والمنافذ السورية، منع دخول الاشخاص الإسرائيليين والإيرانيين إلى سوريا.
كما اعلنت حظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى البلاد.
وأصدرت الهيئة تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية”، وفق ما نقلت فرانس برس.
نجم الأردن التعمري يتألق أمام “قاهر برشلونة”
– تألق نجم الأردن موسى التعمري، في مباراة فريقه مونبيليه الفرنسي، مساء الجمعة، أمام نادي موناكو، ضمن منافسات الدوري الفرنسي “ليغ 1”.
وبالرغم من تقدم موناكو 1-0 في الشوط الأول، نجح التعمري في قلب النتيجة بتسجيله هدفين بطريقة رائعة، في الشوط الثاني، ليخطف 3 نقاط مهمة لمونبيليه.
وبالرغم من الفوز، لا زال مونبيليه يقبع في المركز الأخير بالدوري، لكنه أصبح على بعد 4 نقاط من منطقة “النجاة من الهبوط” في ترتيب الدوري.
واعتبرت الصحافة أن هزيمة موناكو أمام متذيل الترتيب مونبيليه “مفاجأة مدوية”، خاصة بسبب تألق نادي إمارة موناكو بشكل لافت هذا الموسم.
يذكر أن موناكو كان قد ألحق أول هزيمة لبرشلونة الإسباني هذا الموسم، في منافسات دوري أبطال أوروبا.
2.45 دينارا سعر كيلو الدجاج الطازج رغم إعلان انخفاضه
– رغم إعلان وزارة الصناعة والتجارة واتحاد منتجي الدواجن انخفاض أسعار الدجاج في الأسواق الأردنية، إلا ان الدجاج الطازج ما زال يباع بـ 2.45 دينارا في الحد الادنى اليوم السبت.
عمون تتبعت الاسواق صباح اليوم السبت، ولاحظت استمرار بيع الدجاج الطازج بـ 2.45 دينارا في الحد الأدنى للطيور الكاملة، فيما وصل سعر كيلو الافخاذ المقطعة إلى 2.6 دينارا، والصدور غلى 3.8 دينارا..
وكانت قالت وزارة اصناعة والتجارة والتموين، إنها رصدت وجود انخفاض في أسعار الدجاج، ووجود عروض في المحلات والمراكز التجارية وارتفاع الكميات الموردة للسوق المحلية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ينال البرماوي، إن سعر الكيلو غرام الواحد لدجاج النتافات بلغ 1.75 دينار، وتراوح سعر الدجاج الطازج بين 2.35-2.5 للكيلوغرام الواحد.
من جهته كان كشف أمين سر الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن، خالد قاسم، الجمعة، إن نسبة الانخفاض في أسعار الدواجن تجاوزت 25% خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال القاسم أن هناك انخفاضا تدريجيا في أسعار الدواجن، مشيرا إلى أن أسعارها في متناول المواطنين، وتخدم المزارعين؛ بسبب استقرار الحالة الصحية للدواجن، واستقرار التوريد إلى السوق والكميات الموردة للأسواق.
وبلغ متوسط الاستهلاك من الدجاج الطازج في الأردن 14.5 مليون طائر شهرياً، بوزن 21 ألف طن خلال 2024، فيما بلغ الاستهلاك السنوي من الدجاج 175.5 مليون طائر في نفس العام.
داخلية غزة تعلن استعدادها لتنفيذ الاتفاق
قالت وزارة الداخلية في غزة إن أجهزتها ستبدأ انتشارها في محافظات غزة كافة فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ.
وكذلك يستعد جيش الاحتلال لتنفيذ صفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار، عبر خطة دفاعية في غزة وتعزيز قواته في الضفة، حسبما نقلت القناة 12 العبرية.
وأفادت القناة أن جيش الاحتلال يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على استكمال الاستعدادات لاستقبال الأسرى.
وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنّ الكابينت أضاف هدفا للحرب في أعقاب التوصل لصفقة تبادل الأسرى هو تعزيز الأمن في الضفة الغربية.
وفي 15 كانون الثاني الجاري، أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
الصبيحي: قرار يشوّه سوق العمل ويضيّع أموالاً على الخزينة
وصف خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي، قرار إعفاء فئات من العمالة السورية من رسوم تصاريح العمل، بأنه يشوّه سوق العمل ويضرب المنافسة ويضيّع أموالاً على الخزينة.
وقال الصبيحي في منشور له عبر فيسبوك، إنه لم يكن قرار مجلس الوزراء المتّخذ بتاريخ 11-1-2025 بتمديد العمل بقراره رقم ( 807 ) تاريخ 30-12-2020 حول فئتين من العمال السوريين؛ فئة العاملين في برامج النقد مقابل العمل، وفئة العاملين في المصانع المستفيدة من تطبيق قرار تسهيل قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي، والقاضي بإعفائهم من رسوم تصاريح العمل والمبالغ الإضافية وغرامات التأخير ورسوم طوابع الواردات ورسوم الفحص الطبي المترتبة عليهم وبأثر رجعي، وتمديد ذلك الإعفاء حتى تاريخ 31-12-2025.. لم يكن قرارا صائباً.
وبرر الصبيحي ذلك بعدة أسباب من وجهة نظره، هي:
أولا: أنه قرار غير عادل ويميّز بين العمالة الوافدة بصورة غير مقنعة وغير منطقية.
ثانياً: أنه قرار يزيد من تشوّهات سوق العمل في المملكة فوق ما يعاني منه السوق من تشوّهات كبيرة.
ثالثاً: أنه قرار يضرب المنافسة الحرّة فيما بين العمالة غير الأردنية.
رابعاً: أنه قرار يؤثّر سلباً على تشغيل العمالة الوطنية.
خامساً: أنه قرار أدّى ويؤدّي إلى إضاعة أموال على الخزينة العامة للدولة.
واستغرب الصبيحي أن يوافق مجلس الوزراء على هذا القرار بناءً على توصية لجنة التحديث الاقتصادي والتنمية بتاريخ 11-1-2025 وتنسيب وزيرَي التخطيط والعمل.. وإصدار قراره بنفس التاريخ، متسائلا: كيف تسنّى له دراسة التوصية والتنسيب، وكيف تسنّى له دراسة ومعرفة آثار هذا القرار، ولا سيما أثره على إيرادات الخزينة من تصاريح العمل وتوابعها، وكم أعداد العمالة السورية التي يشملها القرار، وما إذا كان هناك التزام من قِبَل مُشغّلي الفئتين المذكورتين من العمالة السورية بشمولهم بأحكام قانون الضمان الاجتماعي؟
وأكد، لا أرى أن هناك ضرورة ولا حكمة من تمديد الإعفاء حتى نهاية العام الجاري 2025.. وكان يجب أن يُكتفَى بالإعفاءات حتى نهاية العام الماضي 2024، لا سيما وأننا نشهد اليوم عودة سوريا الجديدة التي فتحت أبوابها لمواطنيها العائدين من دول اللجوء كافة.
الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات قد يقلص التحديات الأمنية
– قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة، إن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال لازاريني إن الأونروا لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.
وفي الحرب التي دارت رحاها 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها تتحين الفرص في ظل مواجهة مشكلات مع العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي أنحاءها، ثم في الآونة الأخيرة، أعمال النهب التي تنفذها عصابات مسلحة.
وقال لازاريني “إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات… فقد يخفف هذا أيضا في الواقع من هذا النوع من التوتر… لكن من الواضح أننا بحاجة أيضا إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس”.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس الأربعاء، على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه الأحد، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الجمعة.
ولا يزال الاتفاق مشروطا بموافقة كامل أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي اجتمعت بعد ظهر الجمعة.
وبدأت محادثات في القاهرة الجمعة، لوضع تفاصيل تنفيذ زيادة المساعدات إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب الأمن داخل القطاع. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من الأضرار التي لحقت بالطرق وما بقي من ذخائر لم تنفجر ونقص الوقود وعدم كفاية معدات الاتصالات.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.
وأضافت باور لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) “أرسلنا فريقا من واشنطن إلى المنطقة. وهم يعملون على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات”.
شاحنات المساعدات
يقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من الستة أسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، ومنها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من أن المجاعة وشيكة.
وقال لازاريني للصحفيين “يمكن القيام بذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب”. وأضاف أنه من الضروري أيضا تضمين شاحنات تجارية.
وأضاف إن القدرة اللوجستية محدودة داخل غزة، لذا فمن المفيد أن يتم تسليم المساعدات الثنائية مباشرة إلى وجهتها في القطاع.
وأظهرت بيانات للأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في كانون الثاني، بانخفاض حاد من 2892 في كانون الأول. وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.
لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعبا. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يوميا، بينما كان متوسطها اليومي 51 شاحنة بين الأول والخامس من كانون الثاني.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”.
قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.
وتقول منظمة الصحة إن نحو نصف مستشفيات غزة، البالغ عددها 36، تعمل جزئيا.
وعبر بيبركورن عن توقعاته بأن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حاليا على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريبا من الأطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب المستمرة منذ 15 شهرا مثل بتر الأطراف وإصابات العمود الفقري.
رويترز