سلايدر الرئيسية
إصابات في مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط الخليل
أصيب شاب فلسطيني برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بالاختناق، مساء الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية وسط مدينة الخليل وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”.
16 اصابة اثر انفجار بويلر داخل مصنع في إربد
كشف فريق من مديرية السلامة المهنية بوزارة العمل ومديرية عمل اربد ولجنة الصحة والسلامة العامة بمتصرفية لواء الكورة، اليوم الاثنين، على مصنع للألبسة بدير أبي سعيد، اثر انفجار “بويلر” داخل المصنع.
وقال متصرف لواء الكورة رئيس لجنة الصحة والسلامة العامة بكر الكعابنة إن الكشف يأتي لضمان توفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين والعاملات في المصنع بهدف الوقاية من الحوادث وإصابات العمل والأضرار الصحية الناجمة عن المخاطر المهنية.
وبين أن لجنة الصحة والسلامة العامة تقوم بالكشف الدوري على جميع المنشآت الانتاجية في لواء الكورة لتلك الغاية.
وكانت 16 عاملة في المصنع جرى اسعافهن اليوم الى مستشفى الأميرة راية الحكومي إثر انفجار بويلر صغير يستخدم لغايات كي الملابس المصنعة، فيما غادر العاملات المستشفى، باستثناء حالة واحدة تم ادخالها وهي قيد العلاج.
(بترا)
الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين: محاولات لشيطنة القطاع
قال رئيس رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة إن الاتحاد تابع مؤخرا محاولات لشيطنة القطاع الزراعي ودورة الفاعل في الامن الوطني والغذائي من خلال مجموعة تحاول بث السوداوية والعبث في المزاج العام وتوجيهه نحو اجندات ليست وطنية.
وثمن الرواشدة في بيان صحفي جهود وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات التي يلمسها القطاع بكافة مكوناته من بناء حقيقي للقطاع على أساس ثابت وصلب والنتائج الكبيرة التي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية في دفع القطاع وعجلة الإنتاج.
وأكد أن الاتحاد على الإنجاز الكبير من خلال الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية والتي حملت الى جانب الدور الاقتصادي والتسويقي للمنتج الزراعي الأردني دعم صمود المزارع الفلسطيني وثباته على أرضه.
وأشاد بالبعد القومي الكبير للشركة وفي ما يخص الصادرات، مثمنا للوزارة في عدم العبث او التعطيل للصادرات الزراعية في الحفاظ على الأسواق التقليدية التي اذا ما غاب المنتج المحلي عنها سيكون هناك إحلال لمنتج من دول أخرى وأيضا الجهود التي حافظت على استدامة الإنتاج في الأسواق المحلية إضافة إلى الجهود التي بذلت لإعادة المنتج في الأسواق القطرية والتي ارتفعت الى 30 % عن العام الماضي.
وأشار إلى أن التصريحات الاستهلاكية من هنا وهناك – بحسب البيان – لن تنال من الإنجازات التي يعرفها المزارع على الأرض، قائلا “متمنين ان نشاهد هذه الأصوات عندما يمر القطاع الزراعي في الازمات بدل الاستهلاك والاستعراض”.
وشدد الرواشدة على أن الاتحاد في صف الوطن وخلف القيادة الهاشمية وكل محاولات التشوية والسوداوية لن تؤثر في القطاع الزراعي ومؤسسات الدولة.
الأردن يستحدث تأشيرة دخول جديدة للمملكة مدتها 5 سنوات
قرر وزير الداخلية مازن الفرايه، اليوم الاثنين، استحداث تأشيرة جديدة للدخول الى المملكة لمدة خمس سنوات ولعدة سفرات، بهدف تسهيل الإجراءات وتبسيطها؛ بما يسهم في جذب السياح والمستثمرين ورجال الأعمال، وتحقيق التنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وتضمن القرار أيضا، السماح بمنح الحاصلين على هذه التأشيرة إقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر من خلال المراكز الحدودية مباشرة، عند كل مرة يدخل حاملها إلى المملكة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنها تعمل ومن خلال لجان فنية متخصصة على مراجعة إجراءاتها باستمرار؛ بما يعزز مساهمتها الحقيقية ودورها الوطني لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتشجيع الاستثمار، وإيجاد البيئة الآمنة للمستثمرين وتبسيط الإجراءات الخاصة بتنقلهم من وإلى الأردن.
إحباط تهريب 107 كغم من الكوكايين الخام بالعقبة
صرح الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية بأن كوادر الجمارك العاملة في مديرية جمرك العقبة بالتعاون والتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية تمكنت من احباط محاولة تهريب مادة الكوكايين المخدرة ضمن مخبىء سري مخبأة بطريقة فنية محكمة.
وفي التفاصيل تم الاشتباه بشحنة الترانزيت المتجهة إلى إحدى دول الجوار والمحملة “خط انتاج ماكنة لقص الاخشاب” حيث تم اخضاعها واستهدافها إلى جهاز الفحص بالأشعة (x-ray) في وحدة مراقبة الحاويات في مديرية جمرك العقبة، وعند إجراء عملية الكشف والمعاينة الفعلية وجدت تلك الكمية مخبأة داخل صندوق بطريقة احترافية فنية، ومغلقة بإحكام مغطاة بمادة الرصاص؛ ليصعب الوصول إليها ضمن خط الإنتاج.
وأضاف عقيد جمارك أحمد العكاليك مدير جمرك العقبة بأنه تم فحص عينات من مادة الكوكايين المضبوطة في مختبر جمرك العقبة، وتبين أنها من الكوكايين الخام، تزن (107) كغم، وعلى الفور تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات وتسليمها مع المتورطين إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني.
بدوره أكد مدير عام الجمارك لواء جمارك المهندس جلال القضاة أن دائرة الجمارك تمضي قدمًا في تحقيق هدفها في مكافحة الأنشطة غير المشروعة، والتي تشكل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين، وتؤدي إلى اضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني، مشيدًا بالجهود الكبيرة والكفاءة العالية التي يتمتع بها موظفو الجمارك من خلال ضبطهم للعديد من القضايا النوعية والمتميزة .
ومن الجدير بالذكر أن دائرة الجمارك بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية تعمل ضمن أحدث الأساليب والتقنيات المعتمدة عالميًا في كافة المواقع وتبذل كل الجهود والطاقات لمكافحة التهريب، وحماية المواطنين من المواد الخطرة والفاسدة بكافة أشكالها وأنواعها، وتهيب المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ فورًا عن أي حالة تهريب على الرقم المجاني (105) دائرة الجمارك مركز عمليات مكافحة التهريب.
الحكم الشرعي بوقت دفع الفدية للعاجز عن الصيام
أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية، اليوم الإثنين، الحكم الشرعي بوقت دفع الفدية للعاجز عن الصيام.
وردت الافتاء على سؤال وردها، جاء في نصه؛ هل يجوز إخراج فدية الصيام عن شخص كبير عاجز عن الصيام مقدماً في أول الشهر أم كل يوم بيومه؟.
وكان رد الافتاء كما يلي:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الكبير العاجز عن الصيام تجب عليه الفدية – وهي لمن عجز عن الصيام عجزاً دائماً حتى الموت – إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها، وهي مد طعام، ويقدر بـ (600 غرام) من القمح أو الأرز عن كل يوم حصل فيه الفطر، وتقدر قيمتها حالياً بدينار عن كل يوم كما قرر مجلس الإفتاء الأردني، لقوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) البقرة/184.
أما طريقة دفع الفدية من حيث التعجيل والتأجيل، فقد اختلف فيها الفقهاء على قولين:
القول الأول:
يجوز لكبير السن والمريض مرضاً لا يرجى برؤه، إخراج الفدية عن الشهر كاملاً أول شهر رمضان، كما يجوز تأخيرها إلى آخر الشهر، كما هو مذهب السادة الحنفية.
جاء في [البحر الرائق شرح كنز الدقائق] (2/ 308): “في فتاوى أبي حفص الكبير: إن شاء أعطى الفدية في أول رمضان بمرة، وإن شاء أعطاها في آخره بمرة”.
وفي [الدر المختار وحاشية ابن عابدين] (2/ 427): “للشيخ الفاني العاجز عن الصوم الفطر، ويفدي وجوباً ولو في أول الشهر، أي يخير بين دفعها في أوله وآخره”.
القول الثاني:
ذهب الشافعية إلى أن الفدية يجب دفعها كل يوم بيومه، فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرج ليلاً، أو تُدفع في نهاية شهر رمضان، ولا يُجزئ دفعها كاملة من بداية الشهر عن جميع الأيام القادمة.
جاء في [المجموع] للنووي رحمه الله (6/ 260): “اتفق أصحابنا على أنه لا يجوز للشيخ العاجز والمريض الذي لا يُرجى برؤه تعجيل الفدية قبل دخول رمضان، ويجوز بعد طلوع فجر كل يوم، وهل يجوز قبل الفجر في رمضان؟ قطع الدارمي بالجواز، وهو الصواب”.
وفي [مغني المحتاج] (2/ 176): “وليس لهم -أي الهرم والمريض- ولا للحامل ولا للمرضع تعجيل فدية يومين فأكثر، كما لا يجوز تعجيل الزكاة لعامين، بخلاف ما لو عجل من ذكر فدية يوم فيه أو في ليلته فإنه جائز”.
وجاء في [شرح المقدمة الحضرمية] (ص/578): “لو أخر نحو الهرم الفدية عن السنة الأولى، لم يجب شيء للتأخير؛ لأنّ وجوبها على التراخي”.
وفي [فتاوى الرملي الشافعي رحمه الله]: “يتخير –أي الشيخ الهرم- في إخراجها بين تأخيرها، وبين إخراج فدية كل يوم فيه أو بعد فراغه، ولا يجوز تعجيل شيء منها لما فيه من تقديمها على وجوبه؛ لأنه فطرة”.
فمن أخذ بقول الإمام أبي حنيفة بجواز دفع الفدية مقدماً عن الشهر كاملاً فلا حرج عليه إن شاء الله، وإن كان الأولى الخروج من الخلاف بدفعها يوماً بيوم أو في نهاية الشهر. والله تعالى أعلم.
الأردن الأول إقليميا والخامس عالميا في السياحة العلاجية
يعد قطاع الرعاية الصحية في الأردن من القطاعات الفاعلة في تحسين معيشة المواطنين والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
ويسعى القطاع الصحي إلى تحسين المستوى المعيشي من خلال تقديم الخدمات الطبية بمختلف درجاتها للمواطنين، فيما رسّخ القطاع الأردن كوجهة أولى إقليميا في السياحة العلاجية، في عدة تخصصات متاحة.
ويُمثل قطاع الرعاية الصحية في المملكة جزءا من منظومة اجتماعية اقتصادية متعددة، تشمل مقدمي الرعاية الصحية، وتتداخل مع الاستثمارات العامة والخاصة، ونظام التعليم، والإنتاج والسياحة.
وقال المدير العام الأسبق لمركز الحسين للسرطان الدكتور محمود السرحان، والمشارك في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي، إن الورشة ناقشت قطاع السياحة العلاجية، باعتباره جزءا رئيسا من قطاع الرعاية الصحية، حيث بحث الحضور سبل تطوير منصة موحدة لتكون بوابة الأردن للسياحة العلاجية، إضافة لمعالجة الاختلالات المتعلقة بتسعيرة الأدوية، وتأشيرات الجنسيات المقيدة، ومنح حوافز للقطاع الصحي الخاص لخفض تكلفة مدخلات العلاج مثل فاتورة الطاقة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تسعيرة الخدمات.
وبيّن السرحان أنه خلال ورشة العمل الاقتصادية الوطنية تم بحث إمكانية تخصيص موازنة وطنية للتسويق والترويج لاستقطاب المرضى من دول محددة، للحصول على خدمات معينة وبمشاركة جميع مؤسسات القطاع الصحي المعنية، إضافة لحشد التمويل من خلال داعمين في القطاع الخاص والعمل على معالجة الاختلالات الإدارية والمالية.
ويُصنف الأردن في المرتبة الأولى إقليميا والخامسة عالميا في مجال السياحة العلاجية، في عدة تخصصات أبرزها جراحة المخ والأعصاب، والعظام، وطب الكلى، وأمراض الجهاز الهضمي، والتلقيح الصناعي، وأمراض القلب، والأورام.
ويتيح قطاع الرعاية الصحية مزايا تنافسية للسياحة العلاجية في المملكة، أبرزها توفر أسعار أقل مقارنة بالمنافسين الإقليميين، ووجود القوى العاملة الماهرة، وإتاحة نطاق واسع من التخصصات الطبية، واعتماد 7 مستشفيات من قبل اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية، إلى جانب 35 مستشفى معتمدا من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية.
ويوجد في المملكة 117 مستشفى، منها 32 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، و68 تابعة للقطاع الخاص، و17 تابعة للجهات العامة الأخرى كالخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية. ويتوفر كذلك 15 ألف سرير، منها 5251 سريرا تابعا لوزارة الصحة، و5415 للقطاع الخاص، و4337 سريرا للجهات العامة الأخرى، في حين يبلغ الإنفاق على الرعاية الصحية 2.9 مليار دينار، توزعت مناصفة بين القطاعين العام والخاص.
ووفّر قطاع الصحة البشرية والعمل الاجتماعي جزءا محدودا من فرص العمل خلال الفترة (2010-2020)، قوامها 11.4 ألف فرصة عمل، بمعدل نمو سنوي مركّب بلغ 1.7 بالمئة.
من جهته، قال مساعد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور محمد القضاة، المشارك في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية، إن العوامل التمكينية التي تمت مناقشتها في جلسات الرعاية الصحية لها تأثير مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى جذب السياحة العلاجية، وتشمل الحوكمة المؤسسية القوية للقطاع، وتطوير بروتوكولات العلاج الواضحة للارتقاء بجودة الخدمات، ومراجعة أنظمة التسعير لتكون منظمة بشكل جيد، إضافة إلى تأهيل كوادر صحية كفؤة باستمرار، ومتابعة التطبيق الفعّال للمسؤولية الطبية.
وأكد أهمية تعزيز التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، لأن ذلك من شأنه دعم السجلات الطبية وتسهيل الوصول إلى الخدمات.
أما التحديات الرئيسية التي تقف في وجه السياحة العلاجية، فتتمثل بالاضطرابات الإقليمية، وزيادة المنافسة من دول الشرق الأوسط وآسيا، والقيود المفروضة على تأشيرات المرضى الوافدين من الأسواق التقليدية، وانخفاض معدل اعتماد المستشفيات، وقلة رحلات الطيران المباشر من الأسواق المستهدفة، وقلة عروض السياحة العلاجية المنظمة وعدم وضوح التكلفة مسبقا بالنسبة للمرضى.
وينطوي قطاع الرعاية الصحية، على مواطن قوّة متعددة، منها الموارد البشرية الماهرة، وكثافة شبكة العاملين في القطاع التي تفوق المتوسط الإقليمي، وارتفاع الإنفاق على الرعاية الصحية، والتثقيف الطبي، ومتانة القطاع الصحي الخاص، وسُمعة السياحة العلاجية الراسخة، وتوفر هيئة وطنية مرموقة للاعتماد، والبنية التحتية الجيدة والمتطورة في مجالات التشخيص الطبي وخدمات العلاج وإعادة التأهيل.
ويسعى العاملون في قطاع الرعاية الصحية، لتحديد قائمة عمل للأولويات المستقبلية، تشمل أولويات النمو والتنمية الممكنة، وتوسيع نطاق الفحوصات المدعومة، وتفعيل رقمنة القطاع الصحي، وتحسين مرافق الرعاية الأولية، وتعزيز القيمة المقدمة من قطاع السياحة العلاجية، عبر تبسيط عمليات وإجراءات الزائرين بهدف العلاج، وإنشاء مراكز تميّز إقليمية وعالمية للرعاية المتخصصة.
(بترا)
انخفاض أسعار مشتقات نفطية بالأسواق العالمية
سجلت أسعار مشتقات نفطية في الأسواق العالمية انخفاضا بنسب متفاوتة في الأسبوع الاول من شهر نيسان/أبريل الحالي مقارنة مع معدلات أسعارها في شهر آذار/مارس الماضي.
حيث سجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 1019.2 دولار للطن مقارنة مع معدل سعره في شهر آذار والذي بلغ 1084 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 6%، كما سجل سعر البنزين أوكتان 95 سعراً بلغ 1053.5 دولار للطن مقابل 1121.4 دولار المسجل في شهر آذار وبنسبة انخفاض بلغت 6.1%، وانخفض سعر الديزل من 1054.6 دولار للطن الى 1032.1 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 2.1%، وانخفض سعر الكاز من 1105.6 دولار للطن الى 1105.1 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 0.04%، وارتفع سعر زيت الوقود من 628.9 دولار للطن الى 655.5 دولار للطن وبنسبة ارتفاع بلغت 4.2%.
بالمقابل ارتفع سعر الغاز البترولي المسال في شهر نيسان /أبريل إلى 955 دولار للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر آذار/مارس الماضي والذي بلغ 913.8 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 4.5% .
وسجل سعر خام برنت في الأسبوع الاول من الشهر الحالي سعراً بلغ 104.5 دولار للبرميل مقابل 119.2 دولار المسجل في شهر آذار /مارس الماضي.
الهواري: النهضة بمستشفيات البشير شيء كبير
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أنه سيتم خلال اليومين المقبلين إعلان عن ابتعاث أطباء من وزارة الصحة على نفقة الوزارة بالاتفاق مع مركز الحسين للسرطان.
وقال في رده على سؤال النائب فريد حداد، إن الابتعاث سيكون من خلال آلية موحدة ستنشر بصورة رسمية، حيث سيكون هناك طبيبان مختصان في الأورام، وطبيبان بالأشعة العلاجية، وطبيبان في جراحة الأورام، وطبيبان في تخصص الأشعة التشخيصية، وطبيبان في الأورام، وطبيبان في تخصص الرعاية التلطيفية.
وأضاف أنه عندما يتم افتتاح أي مركز متخصص في الأورام، فإنه لن يتم افتتاحه بتخصصاته جميعها وبشكل واحد، لأنه يشكل مخاطرة في أرواح المرضى، وعليه ارتئينا مع مركز الحسين للسرطان في البدء بعلاج الأمراض السرطانية الصلبة لأن بناء الخبرة في علاج هذه الأمراض سيسمح لنا في بناء الخبرات التي ستتيح لنا بناء مركز شامل في جميع التخصصات.
وبين أن ما يحدث من نهضة في مستشفيات البشير شيء كبير، حيث أصبح قادراً على إجراء العديد من العمليات التي لم تكن تجري في تاريخه، حيث تم الانتهاء من إجراء 110 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 1000 عملية قسطرة خلال الشهور الماضية وهذا يعتبر حدث غير مسبوق في مستشفيات البشير.
وتابع أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان هناك 300 حالة سرطان وردت لمستشفيات البشير 58% منها تم علاجها في مركز سميح دروزة وذلك لعدم وجود التخصصات بالعلاج الإشعاعي لها، فالجزء الأساسي لحالات السرطان التي وردت للبشير تم علاجها في مركز سميح دروزة وهو ما سيعمل على تحقيق وفر مالي في الوزارة مقداره 8 ملايين دينار سنوي من خلال هذه الاتفاقية.
وأشار إلى أن الوزارة قامت بتوقيع اتفاقية إدارة وتشغيل لقسم أورام والدم في مستشفى البشير قسم سميح دروزة، ومن شأنها النهوض في الخدمات التي ستؤدي الى سياسة استقرار لتثبيت هذه الخدمات على المدى الطويل، مؤكدا أنه “عندما نشعر بأن كوادرنا أصبحت مهيأة وقادرة على القيام بدورها في علاج الأورام في مستشفيات البشير، سنقوم بالإنتهاء من هذه الاتفاقيات.