24.1 C
عمّان
الأحد, 20 يوليو 2025, 11:48
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

واشنطن بوست: ترامب يهاتف بوتين ويناقشان حرب أوكرانيا

abrahem daragmeh

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأحد، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وناقشا الحرب في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثة إن ترامب حث بوتين على عدم تصعيد الحرب في أوكرانيا.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب تحدث أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، وقال إنه سيدعم كييف.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares

ضبط عشريني اطلق 23 عيارا ناريا بفاردة عروس في الزرقاء

abrahem daragmeh

 القى العاملون في شرطة الزرقاء القبض على عشريني اطلق 23 عيارا ناريا في فاردة عروس وفق مصدر أمني.

وقال المصدر ، إن العشريني أطلق 23 طلقة من مسدس خلال خروج عروس من منزلها إلى الفاردة في الزرقاء.

وأضاف ان مجموعات شرطة الزرقاء ألقت القبض على العشريني اثناء إطلاق العيارات النارية وتم ضبط المسدس.

وبين المصدر، أن مدعي عام الزرقاء قرر توقيف العشريني 7 أيام في سجن الزرقاء.

Share and Enjoy !

Shares

الضمان: منح زيادة إعالة للمتقاعدة المُطلّقة مهما بلغ راتبها

abrahem daragmeh

 قررت المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي، منح زيادة الإعالة لصاحبة راتب التقاعد المطلقة مهما بلغ قيمة راتبها التقاعدي وإلغاء شرط الإستفادة المتعلق بعدم منحها هذه الزيادة في حال تجاوز راتبها التقاعدي (500) دينار عند تقديم طلب الإعالة.

وأكدت المؤسسة، أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية للمرأة وتمكينها وتوفير دعم أفضل خاصة للنساء المطلّقات اللواتي يعتمدن على راتب التقاعد، مما يسهل عليهن الحصول على الإعانة اللازمة لمواجهة متطلبات الحياة اليومية، كما تواصل المؤسسة جهودها في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم لكافة فئات المجتمع، بما يتوافق مع الأهداف الوطنية في تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمرأة.

وأكدت المؤسسة أن طلب منح الإعالة متاح التقدم به من قبل المطلّقة عند تقاعدها أو أي تاريخ يليه حتى وإن كان طليقها على قيد الحياة شريطة أن تكون المتقاعدة المطلّقة من الأردنيات أو أبناء قطاع غزة المقيمين في المملكة وذلك وفقاً للأسس الصادرة عن المؤسسة بهذا الخصوص.

Share and Enjoy !

Shares

السماح لرعايا جنوب السودان بدخول الأردن دون موافقات مسبقة

abrahem daragmeh

– قررت وزارة الداخلية اليوم الأحد السماح لرعايا دولة جنوب السودان بدخول المملكة دون موافقات مسبقة، استتباعا لقرارات سابقة بالسماح للرعايا الليبين بذلك.

وتأتي هذه القرارات نتيجة لاجتماعات مكثفة منفصلة عقدها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أخيرا مع رؤساء النقابات الصحية، تبعه اجتماع آخر مع المعنيين بالسياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص، جرى خلالها بحث والتركيز على ضرورة اتخاذ خطوات تنفيذية لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسياحة العلاجية، وزيادة الاستفادة من السمعة الإيجابية التي يتمتع بها الأردن في المجال الصحي.

وقال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الوزارة وبناء على هذه الاجتماعات ومخرجاتها وافقت على السماح لرعايا دولة جنوب السودان بالقدوم إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الداخلية كما جرى مع الرعايا الليبيين، وتسهيل متطلبات السفر بحيث تقتصر على شرط حيازتهم على جوازات سفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبحيث يصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال موقع التأشيرة الإلكترونية أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية.

وأضاف الفراية إن المراجعة المستمرة التي تقوم بها الوزارة سوف تعزز من فرص استقطاب المرضى والسياح القادمين لغايات العلاج والاستشفاء الى أراضي المملكة، والاستمرار في تقديم التسهيلات التي تقدمها لحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال. “بترا”

Share and Enjoy !

Shares

فصل 92 طالباً وطالبة حصلوا على شهادات “تركية مزورة”

abrahem daragmeh

 قرر مجلس التعليم العالي في جلسته التي عقدها مؤخراً برئاسة الدكتور عزمي محافظة فصل (92) اثنين وتسعين طالباً وطالبة من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة تبين أنهم حاصلين على ثانويات عامة تركية غير صحيحة (مزورة).

واستند المجلس في قراره إلى خطاب رسمي من وزارة التربية والتعليم الأردنية أكدت فيه وبناءً على مخاطبات رسمية واردة من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، والتي تواصلت بدورها مع الجهات التركية ذات الاختصاص ليتبين أن شهادات الثانوية العامة التركية لهؤلاء الطلبة غير صحيحة (مزورة).

وبناءً على ذلك فقد خاطب مجلس التعليم العالي الجامعات المعنية طالباً منها إلغاء قبول هؤلاء الطلبة، كما طالب المجلس الجامعات بعدم تسليم الطلبة كشوف علامات للمواد التي قاموا بدراستها.

وأكد مجلس التعليم العالي على أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الخصوص، كما شدّد المجلس على أنه لن يتهاون أبداً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات، والتي تضر بسمعة قطاع التعليم العالي الأردني، وأنه سيلاحق قانونياً كل من تسول له نفسه الإضرار بمصلحة الطلبة والتغرير بهم.

Share and Enjoy !

Shares

بدران: تطوير المناهج الدراسية عملية مستمرة .. ولا أحد يتدخل

abrahem daragmeh

– أوضح عضو المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور إبراهيم بدران، ان عملية تطوير المناهج عملية مستمرة، حيث يأخذ المركز كل موضوع على حدى ويبدأ بتطويره لجميع الصفوف على اختلاف المراحل بهدف جعل المواضيع مترابطة ومتماسكة ومتسلسلة بين سنوات الدراسة.

وأضاف في مداخلة عبر اذاعة الأمن العام، أن الهدف من ذلك وصول الطالب الى اهداف المناهج بإطارها العام، حيث يتم الأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تقع في وسائل التعليم وتغيير اسلوب التعامل مع التعليم من الاسلوب القائم على اعطاء المعلومات والتلقين إلى التعليم القائم على التعلم والتفاعل بين الطالب والمادة الدراسية لكي يكون هذا التعليم ناتج عن جهد ذهبي ينشط تفكير الطالب ويفتح افاق العلم امامه ليرى بنفسه أهمية العلم لرؤية ما حوله بالتدريج، وحتى يصبح قادر على الاستفادة من هذا العلم وأن يفيد المجتمع في الوقت نفسه.

وحول ارتباط المنهاج بالدين والعادات، قال بدران إن هذه القضية من المسلمات ومن يضع المنهاج ويؤلفها هم اردنيون مختصون وعلى التحام تام مع القيم الدينية والرؤى الوطنية، لذلك هم يحاولون نقل هذه الرؤى الى الطالب لفهمها وحفظها والتفاعل معها، وبالتالي تؤثر في سلوكياته ورؤيته سواء على المستوى الفردي او الجمعي، اذ ان مؤلف الكتاب والفريق المختص باخراج الكتاب الى صورته النهائية يمر بعدة مراحل ولجان بحيث يخرج ضمن الاطار العام للمناهج.

وحول تطوير منهج تربية المادة الاسلامية وما هو متداول عن تقليص بعض الايات، أكد بدران ان اجتزاء المواد والأفكار يؤدي الى تسويد الصورة، ولكن نقل اية من مكان الى اخر او حسب مستوى الطالب، بحيث تلائم قدرته على الفهم والتفاعل، وتتناسب مع ادراكه، وهذا لا يعني انه تم انقاص المادة الدينية، حيث ان اللجنة التي تقوم بتأليف الكتب الدينية يرأسها مدير اوقاف سابق، ولذا تم تحديد ايات تتناسب مع عمر الطالب وفهمه، وتم تطوير المنهاج لجميع السنوات حتى يكوت التسلسل موجود ومتناسب مع الفئات العمرية، مشددا على عدم وجود اشخاص يتدخلون ويطلبون حذف جمل معينة او ايات بل هي افكار واهمة، واللجان المسؤوله هي فقط من تضع محتويات المنهج.

وأكد ترحيب المركز الوطني بأي ملاحظة متعلقة بالمنهاج، وفي حال تثبت اهمية الملاحظة فيتم اخذها بعين الاعتبار بعد ارسالها للجان المتابعة.

Share and Enjoy !

Shares

اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية الأحد قبيل قمة السعودية

abrahem daragmeh

 – يعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الأحد، اجتماعا تحضيريا، في السعودية قبيل انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، على مستوى القادة.

ويبدأ اجتماع وزراء الخارجية الساعة 11:30 صباحا لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والحرب على لبنان، وقرار الكنيست الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة وتداعياتها الخطيرة، والتطورات الراهنة في المنطقة.

ويترأس الجلسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، حيث سيلقي الكلمة الافتتاحية، ثم يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه كلمته، يليه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وتستمر الجلسة المفتوحة بإلقاء رئيسي وفدي فلسطين ولبنان كلمتيهما، ثم تغلق الجلسة عن وسائل الإعلام.

ويعقد الاثنين اجتماع القمة العربية والإسلامية غير العادية على مستوى القادة.

ويشارك الأردن، في القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية.


وكلفت القمة السابقة وزراء خارجية كل من السعودية، بصفتها رئيسة الدورة الحالية من القمتين العربية والإسلامية، والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأصدرت القمة، 31 بنداً لدعم الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتمسك بـ “حل الدولتين” ومبادرة السلام العربية باعتبارها مرجعية.

وتضمّن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية السابق، قراراً بـ “كسر الحصار” على قطاع غزة، وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.

Share and Enjoy !

Shares

7 ملايين مسافر عبر مطارات الأردن خلال 9 أشهر

abrahem daragmeh

– بلغ إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين من مطارات الأردن وإليها 6,99 مليون مسافر، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2024، وفق بيانات وزارة النقل.

وأشارت بيانات مؤشرات أداء قطاع النقل الصادرة عن وزارة النقل، رصدتها “المملكة”، إلى أن إجمالي عدد المسافرين القادمين والمغادرين من المطارات وإليها بلغت 2,687 مليون مسافر خلال الربع الثالث من العام 2024 مقارنة بـ 2,975 مليون مسافر في الربع الثالث من العام 2023، وبنسبة انخفاض بلغت 10%.

وأوضحت أن عدد المسافرين والقادمين خلال الربع الثاني من عام 2024، بلغ 2.254 مليون مسافر، وبانخفاض 5% مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي.

فيما بينت أن عدد المسافرين والمغادرين من المطارات وإليها خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 2.013 مليون مسافر، إذ طرأ انخفاضا بنسبة 30% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي.

وفي الأردن 3 مطارات؛ مطار الملكة علياء الدولي جنوبي عمّان، مطار عمّان المدني (ماركا)، ومطار الملك حسين الدولي في محافظة العقبة.

وكشفت البيانات إلى أن إجمالي عدد الطائرات القادمة والمغادرة من كل المطارات وإليها بلغ 61.5 ألف طائرة خلال الـ 9 أشهر الأولى من العام الحالي.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد الطائرات القادمة والمغادرة من المطارات وإليها ، بلغ 22,537 طائرة في الربع الثالث من العام 2024 وبنسبة انخفاض 10% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت أن عدد الطائرات القادمة والمغادرة بلغ 21 ألفا خلال الربع الثاني من العام الحالي ونسبة انخفاض بلغت 6% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2023، فيما بلغ عددها في الربع الأول من العام الحالي 18 ألفا وبنسبة انخفاض بلغت 30% مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي.

أما عن حجم الشحن الجوي الصـادر والوارد من خلال المطارات كافة، بلغ 100 ألف طن خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي، إذ بلغ حجم الشحن خلال الربع الثالث من العام الحالي قرابة 38 ألف طن في الربع الثالث من العام الحالي، بنسبة ارتفاع بلغت 93% مقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، وفق البيانات.

ولفتت النظر إلى أن حجم الشحن الجوي بلغ خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 40 ألف طن، وبنسبة انخفاض 2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، كما بلغ حجم الشحن الجوي خلال الربع الأول من العام الحالي 22 ألف طن، ونسبة انخفاض بلغت 68%. “المملكة”

Share and Enjoy !

Shares

إغلاق طريق العدسية ناعور صعوداً لأعمال الصيانة

abrahem daragmeh

– أعلنت إدارة الدوريات الخارجية، الاحد، عن إغلاق طريق العدسية ناعور صعوداً لمسافة 400 م بمنطقة (سوق العدسية ) لأعمال الصيانة وتحويل المسرب المقابل ليصبح صعوداً ونزولاً .

ودعت السائقين الى ضرورة الانتباه واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء المسير في تلك المنطقة، مبينة ان الكوادر الميدانية تتواجد على الطريق المذكور للدلالة والارشاد .

وكانت وزارة الأشغال العامة والإسكان ،قد أعلنت عن بدء العمل بمشروع تأهيل طريق العدسية من المنطقة المجاورة لمسجد العدسية “منطقة النبعات”، وإعادة إنشاء مقطع الطريق وفق أحدث التصاميم وتحديث نظام تصريف المياه الجوفية والسطحية وبطول تقريبي 500 متر .

وبينت، أن الأعمال تشمل تنفيذ شبكات تصريف مياه جوفية وسطحية بالإضافة للعبارات الأنبوبية، وإعادة إنشاء لكامل طبقات الطريق ضمن أعلى المواصفات التي تتناسب مع طبيعة المنطقة وتكوينها الطبوغرافي والجغرافي وفق دراسة أعدتها الوزارة مسبقا للتعامل الأمثل مع واقع حال المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares

5 أعوام على استعادة الأردن أراضي الباقورة والغمر

abrahem daragmeh

– يحيي الأردن، الأحد، الذكرى السنوية الخامسة لاستلامه أراضي الباقورة والغمر، بعد أن أنهى جلالة الملك عبد الله الثاني في 21 تشرين أول 2018 نظاما خاصا سمح فيه الأردن لإسرائيل باستخدامها.

وتبلغ مساحة الباقورة 820 دونما في شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، احتلتها إسرائيل عام 1950، واستعادها الأردن من خلال اتفاقية السلام.

أما الغمر، فتقع في وادي عربة بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، بمساحة 4235 دونما، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام.

ولاقى قرار استعادة الأردن لأراضيه في الباقورة والغمر بقرار ملكي أنهى العمل بالملحقين الخاصين باتفاقية وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل الموقعة في 1994، ترحيبا رسميا وشعبيا كبيرا أكدت من خلاله الدبلوماسية الأردنية قوتها وحيويتها في التعامل مع الملفات الخاصة بالسيادة.

وقال جلالة الملك للأردنيين خلال خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب عام 2019: “أعلن اليوم فرض سيادة الأردن على كل شبر في أرض الباقورة والغمر”، ليُنبئ شعبه باستعادة أرض أردنية كانت تحت سيطرة القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل”. ويستمر النَّهج الملكي الأردني في استعادة الأرض ولا يُفرِّط بها مهما كان الثَّمن.

قبل خمس سنوات، انتهى العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة اللتين تقعان على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، واستأجرتهما “إسرائيل” لمدة 25 عامًا بعد توقيع اتفاقية وادي عربة مع الأردن، وتحديدًا عام 1994. ولم يقبل الملك بعد انتهاء هذا الشرط التمديد وقرر استعادتهما.

انتقل الملك حينها، وبلباسه العسكري، يرافقه سمو الأمير الحُسين بن عبدالله ولي العهد، إلى منطقتي الغمر جنوبًا والباقورة شمالًا، وهناك صلَّى ركعتين على الأرض الأردنية المُستعادة، وبدأ أن العمل فيهما سيكون أردنيًا خالصًا من الآن فصاعدًا.

لم يكن حديث الملك أمام مجلس الأمة وفي خطبة العرش هو الأول المتعلق بأرض الباقورة والغمر، فالأكيد أنها لم تغب عن باله، وكان يترقب ذلك اليوم لحظة بلحظة. وقبل انتهاء مدة عمل الإسرائيليين في المنطقتين، وتحديدًا يوم 21 من تشرين الأول عام 2018، كتب منشورا على موقع “إكس”، وجهها للأردنيين، وقال فيه: “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقًا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين”.

وأكد جلالته حينها أن منطقة الغمر لها مكانة خاصة وغالية على قلوب الأردنيين جميعًا، قائلاً: “فلنجعل منها قصة نجاح أردنية ونموذجًا لمشاريع زراعية مماثلة في ربوع الوطن”. لافتًا خلال زيارته لمشروع زراعي كبير تنفذه القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في منطقة الغمر جنوبي المملكة، إلى ضرورة أن يستفيد المزارعون من مثل هذه المشاريع المتنوعة، وأن تكون مصدر دعم لهم وليس مصدر منافسة.

وشدد جلالته على ضرورة إحداث نقلة نوعية في الإنتاج الزراعي، كميةً ونوعًا، بما ينعكس إيجابيًا على المواطن ويعزز الأمن الغذائي في المملكة، مشيرًا إلى أهمية التركيز على زراعة أصناف جديدة في وادي الأردن، يكون لها قيمة مضافة للقطاع الزراعي والاقتصاد الوطني.

– استغلال زراعي أمثل –

وبدأ الأردن العمل على زراعة ألفي بيت بلاستيكي بالفلفل على أراض تقدر مساحتها بألف دونم، وتم زراعة 240 بيتًا بالثوم (تقاوي) التي ستنتج بذور ثوم كافية لزراعة ألف دونم، بالإضافة إلى زراعة المانجا والليتشي والثوم بهدف التصدير ضمن مشاريع زراعة الأراضي بمنتجات مختلفة، بما لا يؤثر أو ينافس القطاع الخاص أو المزارعين المحليين.

وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قد بدأت في بداية العام 2022 بزراعة أرض الغمر والباقورة وبالشراكة مع القطاع الخاص، وبتمويل كامل من قبل القوات المسلحة، وبأيدي عاملة لأردنيين مدنيين غير عسكريين، وفق المعايير الدولية للتصدير، بحيث تكون جودة المنتج الأردني عالية، واستغلال التقنيات الحديثة كافة في الزراعة.

وتضمن المشروع في مرحلته الأولى، التي تمثل 10% من الخطة الخمسية، تجهيز البنية التحتية من آبار المياه وأنظمة الري الحديثة، وإنشاء مركز تعبئة وتغليف بمواصفات عالمية لدعم المزارعين في المنطقة، إذ تم أخذ احتياجات المزارعين بوادي عربة في عين الاعتبار وبالأخص الأصناف الشبيهة.

كما تضمن، زراعة 2000 بيت بلاستيكي بالفلفل على أراض تقدر مساحتها بألف دونم، وتم زراعة 240 بيتا بالثوم (تقاوي) والتي ستنتج بذور ثوم كافية لزراعة ألف دونم، فيما جرى التخطيط أيضا لزراعة المانجا والليتشي والثوم بهدف التصدير ضمن مشاريع زراعة الأراضي بمنتجات مختلفة، بما لا تؤثر أو تنافس القطاع الخاص أو المزارعين المحليين.

– حكمة وحنكة ملكية –

وزير الاقتصاد الأسبق يوسف منصور، أكد لوكالة الأنباء الأردنية أهمية استعادة الأردن لأراضيه المحتلة بعد الإعلان الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وإنهاء العمل بمحلقي الباقورة والغمر، والذي أعلنه جلالته بكل فخر واعتزاز في خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية في عام 2019.

وقال إن القرار الأردني المشرف بفرض سيادته على هذه الأراضي يحمل في طياته معاني مهمة من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد أن الأردن يسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولكن ليس على حساب مصالحه السياسية والاقتصادية والأمنية، وهو حريص على فرض سيادته على كل شبر من أراضيه.

وبين أنَّ القرار الأردني جاء بحكمة وحنكة جلالة الملك لحماية مصالح الأردن، والتأكيد على احترامه الاتفاقيات التي يُبرمها مع الدول الأخرى التي ما زالت هي الأخرى مطالبة باحترام هذه الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية.

وأوضح أن أراضي الغمر والباقورة ذات أهمية سياسية واقتصادية كبيرة للأردن والأردنيين، مشيرًا إلى توجيهات جلالة الملك للحكومات المتعاقبة باستغلال هذه الأراضي واستثمارها زراعيًا بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني والزراعة الأردنية بشكل عام.

وقال العين محمد داودية: “أقدم جلالة الملك عبدالله الثاني على إنهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة، في فعل سيادة وطني، حقق فرحًا غامرًا في أوساط شعبنا العربي الأردني، كما حقق فرحًا مماثلًا في مختلف الأقطار العربية، فهذه الأرض عربية في نهاية المطاف”.

وأضاف أن قرار الملك أوقع صدمة عند رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تصريف الأعمال آنذاك، فقد انتزع قرار الملك التاريخي أرضنا المباركة من الجانب الإسرائيلي الذي كان يحتل المنطقتين الأردنيتين منذ عدوان 1967.

وقال: “نعتبر يوم هذا القرار الوطني السيادي يومًا وطنيًا بامتياز، نحتفل فيه كما نحتفل بأعيادنا المجيدة كلها، وعلى رأسها يوم النصر الأردني المجيد على جيش الاحتلال في معركة الكرامة المجيدة”.

وبين أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الحارث الحلالمة أن الأردنيين يستذكرون القرار الملكي بإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، والذي يُعد انتصارًا للسيادة الأردنية، ويظهر حجم الإصرار على عدم بقاء أي جزء من أراضيه خارج سيادته، ويدعم الإرادة الملكية المتماشية مع الرغبة الشعبية في الحفاظ على السيادة الأردنية.

وأضاف أن الأردن مارس حقه القانوني وأرسل رسالة للطرف الآخر بأنه لن يتنازل عن حقه الكامل على ترابه الوطني، رغم التحذيرات الصهيونية المُبطنة باستخدام ورقة تزويد الأردن بالمياه والاتفاقيات المتعلقة بذلك، لكن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مؤمن تمامًا بأن سيادته الوطنية تعلو على كل اعتبار.

وأشار إلى أن هذا القرار ليس رسالة للطرف المحتل فحسب، بل يعكس الفهم الملكي العميق للاحتلال ومحاولاته للتلاعب بالاتفاقيات. وما يحدث الآن من عدوان إسرائيلي في فلسطين ولبنان دليل على إدراك الأردن لنوايا الاحتلال الخبيثة، وكان الإصرار الأردني واضحًا للجميع، كما تجلى في مفاوضات الاحتلال مع مصر لاسترجاع طابا، التي استمرت ثمانية أعوام.

وأكد أن الأردن وقف أمام الاحتلال وكشف موقفه أمام المجتمع الدولي في ضوء ما يحدث من خراب يومي في غزة والضفة. وهذا غيّر موقف المجتمع الدولي ليتبنى ما طرحه جلالة الملك والأردن بشأن حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار الحلالمة إلى أن هذا القرار حظي بمباركة عربية وإقليمية، أكدت أن الأردن مارس حقه قانونيًا وأن هناك تماهياً بين الإرادة الملكية والشعبيةوأكدت الدول على ضرورة احترام قرار الأردن بوقف العمل في الملحقين، ةشددت على حزم الأردن في موقفه رغم التفاوض للتمديد، وهذا زاد من احترام المجتمع الدولي للأردن، مما عزز مكانته الدولية.

وقال: “شكل القرار لوحة فسيفساء جميلة تعبر عن التماهي الكبير بين القيادة الممثلة بجلالة الملك والدولة الأردنية والإرادة الشعبية. ورغم الضغوط، لاقى ذلك ترحيبًا محليًا كبيرًا وأكد الأردنيون التفافهم حول القيادة في هذا القرار”.

– إعادة رسم الجغرافيا –

وأشار القائم بأعمال أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني أسامة تليلان إلى أن الأردن أعاد رسم خارطته الجغرافية من جديد بعد أن أعلن الملك عبدالله الثاني فرض كامل السيادة على منطقتي الباقورة والغمر، بعد عقود من الاحتلال الإسرائيلي و25 عامًا من الانتفاع بها.

وبين أنه وفي الذكرى الرابعة للقرار التاريخي باستعادة أراضينا السيادية في الباقورة والغمر، فإن الحزب يؤكد التزامه الثابت بالسيادة الوطنية وإن استعادة هذه الأراضي الحيوية كانت بمثابة انتصار كبير للشعب الأردني وشهادة على صمود أمتنا، وهذا الإنجاز نتيجة مباشرة للجهود الجماعية لشعبنا والمجتمع المدني والقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني.

بين أننا ننظر إلى هذا الحدث من خلال عدسة استرجاع الحق والعدالة والإنصاف، وليست مجرد مكسب إقليمي، بل هي استعادة لتراثنا الوطني وخطوة نحو مستقبل أفضل. وإن استعادة هذه الأراضي تؤكد على الحق الأساسي لجميع الأمم في تحديد مصيرها بعيدًا عن الاحتلال الأجنبي أو التدخل.

ولفت النظر إلى أن عودة هذه الأراضي توفر فرصًا جديدة للتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي، ويجب علينا أن نضمن تقاسم فوائد هذا التطور بشكل عادل بين جميع الأردنيين، بالاستثمار في تطوير هذه الأراضي من خلال خلق فرص عمل مستدامة، ودعم الشركات المحلية، وتوفير الخدمات الأساسية. يمكننا ضمان مساهمة هذه المناطق في النمو الاقتصادي والرفاهة الاجتماعية للأردن.

وقال إن استعادة الباقورة والغمر مصدر فخر وطني وشهادة على الروح الدائمة للشعب الأردني وسنواصل العمل معًا لبناء مستقبل أكثر عدالة وإنصافًا وازدهارًا للجميع.

وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن السياسة الإسرائيلية توصف بأنها قائمة على الأطماع التوسعية الاستيطانية، وهذا مرتبط بالمخططات الصهيونية وسياسة الأسرلة والتهويد والعبرنة التي تمارسها في فلسطين المحتلة منذ مؤتمر “بال” عام 1897 ولاحقًا وعد بلفور عام 1917 وحرب عام 1948 وعام 1967. واليوم، ومنذ السابع من تشرين الأول عام 2023، بدأت تتكشف مرة أخرى وبوضوح النوايا التوسعية إلى أبعد من ذلك في ظل نهج حكومة اليمين المتشددة واتخاذها القرار السياسي والعسكري بالعدوان على غزة واجتياح الجنوب اللبناني، ليصبح العالم والشرعية الدولية أمام اختبار حقيقي في إمكانية فرض القانون الدولي والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية المعنية بالسلام.

وأضاف أن قراءة دقيقة لتاريخ النضال والتضحيات الأردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس تكشف عن مدى الوعي الأردني العميق بالمخططات التوسعية الإسرائيلية، إلى جانب صلابة الموقف السياسي الأردني في مواجهتها والحد من تداعياتها على المنطقة والعالم. إذ حظي الأردن بمكانة دولية رفيعة جاءت نتيجة ثقة العالم وقيادته السياسية بحكمة القيادة الهاشمية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني . وكل ذلك جعل الإرادة السياسية للأردن قادرة على الانتصار المستمر في فرض السيادة الأردنية. ومن النماذج المعاصرة على ذلك إنهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة بتاريخ 10 تشرين الثاني عام 2019، الأمر الذي يعكس الثوابت الهاشمية بأن أمن الأردن وحدوده وكل شبر من أرضه خط أحمر.

وقال إن اللجنة الملكية لشؤون القدس، وبمناسبة ذكرى إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر، تؤكد للقاصي والداني على أن المعادلة الوطنية والقومية الأردنية تتجسد في بُعدين مترابطين هما: الدفاع عن الأردن وحماية أرضه وشعبه، إلى جانب الثبات على دعم ومساندة القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجوهرها القدس. فقد استطاعت الدبلوماسية والسياسة الحيوية الأردنية التعامل الحيوي الناجح في إدارة علاقات الأردن الدولية في كافة الظروف والتحولات الإقليمية، التي باتت اليوم تتسارع نحو منعطف خطير مقلق. فحماية حدودنا ومنع عمليات التسلل والتهريب تتزامن مع الدعم الإنساني والإغاثي لأهلنا في غزة وكافة مدن فلسطين المحتلة، إلى جانب الاستمرار في حمل أمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وقال إنَّ اللجنة تتقدم بهذه المناسبة الوطنية التاريخية من جلالة الملك بالفخر والاعتزاز والثقة بحكمة جلالته، ومن الشعب والجيش العربي والأجهزة الأمنية حماة الوطن ودرعه بالتهنئة، والتأكيد على أن الأردن، شعبًا وقيادة هاشمية، سيبقى على عهده وتاريخه الخالد مدافعًا عن أرضه ومساندًا لأمته مهما كان الثمن وبلغت التضحيات.

وقال العين السابق الأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي جميل النمري إن عودة السيادة الأردنية على منطقتي الباقورة والغمر “مثلت التنفيذ الملموس للحقوق الأردنية في الاتفاقية، إلى جانب حصتنا في المياه من نهر اليرموك”.

وأشار إلى أن “توقيت الاتفاقية كان عاملاً حاسماً في تثبيت هذه الحقوق، وأن الاتفاقية لا تُقيَّم سياسيًا من منظور الوضع الراهن، بل من منظور المصالح الوطنية الأردنية في حينه، وبعد استقلال المسار الفلسطيني في القرار والمفاوضات”.

أمين عام الحزب الوطني الإسلامي مصطفى العماوي قال إنَّ يوم 21 من شهر تشرين الأول 2018 كان يومًا تاريخيًا عندما أعلن جلالة الملك عبدالله الثاني عدم تجديد اتفاقية تأجير أرض الباقورة والغمر. وكان هذا الإعلان من أجل الأردن والأردنيين، بالرغم من تهديد وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل بقطع المياه عن عمان.

وأكد أن هذا القرار يعزز مدى عدم التنازل عن ذرة تراب من أرض الوطن، وفرض السيادة الأردنية على كافة الأراضي، وعدم المساس بها لأي جهة كانت. وهذا ليس بغريب على قائد الوطن الذي يسعى ليلاً ونهارًا من أجل الأردن.

وبدأ الأردن منذ عودة الغمر استغلال حوالي 14 ألف دونم من الأراضي المستعادة والمجاورة لها، ضمن خطة خمسية، من أجل تحقيق الأمن الغذائي وتنمية المجتمعات المحلية وإدخال أحدث أنواع التكنولوجيا الزراعية، وتأهيل القوى العاملة الوطنية. وتضمن المشروع في مرحلته الأولى، والتي تمثل 10 بالمئة من الخطة الخمسية، تجهيز البنية التحتية من آبار المياه وأنظمة الري الحديثة، وإنشاء مركز تعبئة وتغليف بمواصفات عالمية لدعم المزارعين في المنطقة. إذ تم أخذ احتياجات المزارعين في وادي عربة في عين الاعتبار، وبالأخص الأصناف الشبيهة. “بترا”

Share and Enjoy !

Shares