طلب مركز جمرك عمان اليوم الاربعاء، ممن لديهم بضائع ومركبات محجوزة لدى المركز، ضرورة مراجعته لتصويب أوضاعهم.
وأوضح المركز، أن المدة ستكون أسبوعين من تاريخ الإعلان في الصحف اليومية وإلا سيتم طرح البضاعة في المزاد العلني.
وتاليا الأسماء :

ويشارك الأردن في القمة العربية والإسلامية بوفد رسمي كبير، وتأتي القمة العربية الإسلامية المشتركة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية في وقت حساس، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتزايد التوترات الإقليمية.
وتعكس مشاركة الأردن في هذه القمة موقفاً استراتيجياً محوريًّا يستند إلى مكانته الإقليمية ومواقفه الثابتة من القضايا العربية والإسلامية. فما هي أبعاد الدور الأردني في هذا الاجتماع؟ وكيف يسعى الأردن لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر هذه المشاركة؟.
تأتي مشاركة الأردن في المقام الأول انطلاقا من دورها المحوري والثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية كركيزة للأمن القومي الأردني، وتمثل القضية الفلسطينية حجر الزاوية في السياسة الخارجية الأردنية، حيث يرتبط الأردن تاريخياً وجغرافياً وديموغرافياً بفلسطين. وتعد مواصلة الدعم الأردني لحقوق الفلسطينيين، لا سيما في ظل التصعيد الإسرائيلي، جزءاً لا يتجزأ من استقرار الأردن الداخلي وأمنه القومي، إذ إن أي تصعيد في الأراضي الفلسطينية ينعكس مباشرة على الأوضاع الداخلية الأردنية، التي تستضيف عدداً كبيراً من اللاجئين الفلسطينيين وتعتبر من أبرز المدافعين عن حقوقهم على الساحة الدولية.
في هذا السياق، تعزز مشاركة الأردن في القمة موقفه الثابت تجاه حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، حيث يتولى الأردن وصاية هاشمية على هذه المقدسات.
ويُتوقع أن يدعو الأردن إلى اتخاذ قرارات صارمة تدين العدوان الإسرائيلي وتحث المجتمع الدولي على التحرك لوقفه، تأكيداً على ضرورة إيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
ووصولا إلى تعزيز التحالفات الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات، تسعى السياسة الخارجية الأردنية إلى بناء تحالفات قوية على المستويين العربي والإسلامي، إذ يمثل الأردن جسراً بين العديد من القوى الدولية والجهات الإقليمية.
ويأتي انعقاد القمة في السعودية ليتيح فرصة أمام الأردن لتعزيز هذه التحالفات، خاصة مع دول الخليج التي تشكل شراكة استراتيجية للأردن في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. ومن المتوقع أن يستغل الأردن هذا اللقاء لتعميق التعاون الأمني والدبلوماسي مع دول الخليج والدول الإسلامية، بما يسهم في حماية استقرار المنطقة ويعزز الجبهة المشتركة ضد التدخلات الإسرائيلية.
وفي إطار دعم الحوار والتنسيق في ظل تنامي الأزمات الإقليمية يعتبر الأردن أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يحتاج إلى حلول شاملة تتجاوز المعالجات المؤقتة. وفي ظل تنامي الأزمات في المنطقة، يرى الأردن أهمية هذه القمة كمنتدى للحوار والتنسيق. ويأتي دوره الدبلوماسي في بناء رؤية مشتركة للتصدي للعدوان الإسرائيلي ولتخفيف حدة الأزمات الإقليمية التي تتزايد حدتها، بما في ذلك الوضع في سوريا والعراق ولبنان.
ويسعى الأردن إلى دفع القمة نحو اعتماد خطوات عملية تكفل استدامة السلام وتعزيز التضامن بين الدول المشاركة.
وانطلاقا من ثقل مكانة الأردن ودورها في موازنة العلاقة مع القوى الدولية حيث يتمتع بعلاقات وثيقة مع العديد من القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويمثل مشاركته في هذه القمة دليلاً على إدارته المتوازنة للعلاقات الدولية.
ففي الوقت الذي يعزز فيه الأردن مواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية، يحافظ أيضاً على اتصالات قوية مع المجتمع الدولي ما يمكنه من تقديم القضية الفلسطينية وقضايا الاستقرار الإقليمي على الساحة الدولية بطرق تضمن التأييد والدعم.
وتعتبر الرؤية الأردنية لمستقبل الأمن الإقليمي المتمثلة في ان استقرار المنطقة هي مسؤولية جماعية تتطلب حواراً بناءً وقرارات جريئة تتخطى الحسابات السياسية الضيقة يسعى الأردن خلال مشاركته في هذه القمة إلى الترويج لمبادرات تدعم السلام الإقليمي، وإدانة كل أشكال التطرف والعنف.
كما يأمل الأردن أن تفضي القمة إلى قرارات تضمن حماية الدول العربية والإسلامية من أي تهديدات خارجية، وتدعم القيم التي تجمعها وتوحد مواقفها أمام العالم.
ووصولا لمستقبل مشترك قائم على التعاون والشراكة تمثل القمة العربية الإسلامية في السعودية فرصةً حقيقية للأردن لتعزيز رؤيته نحو تحقيق الأمن الإقليمي وبناء شراكات مستدامة ترتكز على المصالح المشتركة. ويؤكد الدور الأردني الفاعل في هذه القمة إصراره على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز التضامن العربي الإسلامي، من أجل مستقبل تسوده العدالة والسلام، وتحقيق تطلعات الشعوب العربية والإسلامية في الاستقرار والازدهار.
يختار الناخبون الأميركيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
وتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي (11:00 صباحا غرينتش)، حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.
ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.
وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الاثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن “هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ”.
وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة “قيادة الولايات المتحدة والعالم” نحو “قمم مجد جديدة”.
منافسة محمومة
ومهما تكن هوية الفائز، ستكون النتيجة غير مسبوقة.
فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.
وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في “جامعة هاورد” في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.
أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.
مسيّرات وقناصة
وبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.
لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.
وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.
وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.
وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.
وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.
فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.
وكالات
و0.022 دينار أردني /كيلومتر (0.030 دولار أميركي/ كيلومتر) للشاحنات.
واقترحت استراتيجية النقل الوطنية طويلة المدى، التي صدرت عام 2014، أيضا فرض رسوم على الطرق السريعة في الأردن، تقتصر على حركة نقل البضائع على المدى المتوسط (2024) كخطوة أولى، مما سيحقق فائدة تتمثل في جمع العائدات لاستخدامها في صيانة الطرق وتحسينها.
وعلى المدى الطويل (عام 2030) كمرحلة تطبيق ثانية، اقترحت الاستراتيجية توسيع نظام فرض الرسوم على الطرق ليشمل المركبات الخاصة أيضا.
– ساعات قليلة تفصلنا عن تحديد الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء. إلا أن انتخابات 2024 لا تشبه سابقاتها في معظم التفاصيل. حتى في نسبة القلق والخوف من طغيان سيناريوهات العنف على المشهد كما حصل قبل نحو أربعة أعوام بانتخابات 2020.
والآن ها هي أميركا تقف على أعتاب سيناريو كرة الثلج، حيث تقول المؤشرات إن فخا ما قد تقع فيه أميركا.
فما هي المؤشرات المريبة التي قد نشاهدها كمتابعين للانتخابات الأميركية؟
ففي يوم السادس من يناير من عام 2021، كان الحدثُ غيرُ المسبوق بتاريخ أميركا. واليومُ الذي تخشى كذلك من تكراره هذا العام، لا سيما وأن ارتفاع منسوب الانقسامات السياسية يفاقم خطورة الانجرار إلى أعمال تمرد محتملة.
جملة حوادث أكثر عدائية من سابقاتِها تتخوف منها وزارةُ الأمن الداخلي، وكذلك الناخبون الأميركيون أنفسُهم.
ولعل هذه صورة اشتعال صناديق الاقتراع في واشنطن إلى جانب أحداث أخرى دليل على التنبؤ بما سيَجري في الأيام القادمة.
“سي إن إن” CNN كذلك قالت إن الحرس الوطني مستعد لتأمين البلاد قبل “الاضطرابات المدنية المحتملة” في الانتخابات الستين التي تشهدُها أميركا.
كذلك “واشنطن بوست” Washington Post وصفت الخطط الأمنية المصممةَ لمقاومة العنف التي تتباهى بها السلطات بالاستعداد لـ”سيناريوهات كابوسية”.
وبحسب أرقام لوزارة الأمن الداخلي، فإنها رصدت في الربعيْن الأول والثاني من هذا العام نحوَ 400 حادث منفصل من العنف السياسي بزيادة قدرها 80% تقريباً عن عام 2022.
وتتصاعد الوتيرة كذلك مع إبلاغ واحد من كل خمسة مسؤولين محليين منتخبين عن تلقي تهديدات.
عدا عن أن عبارة “حرب أهلية قريبة” تراود مسامع غالبية الأميركيين.
بل إن نحو 30% من الجمهوريين يرجحون أنها بالفعل ستندلع في السنوات القادمة.
– وقّعت الحكومة، ممثلة بوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، ملحقا للاتفاقية الموقعة مع شركة طيران “راين إير” (Ryan Air) لإعادة تشغيل الرحلات إلى مدينة عمّان، وذلك ضمن بند تحسين ربط الأردن مع الدول المستهدفة لقطاع السياحة.
ووفق تقرير الربع الثالث من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي فإن رحلات طيران “راين إير” إلى عمّان ستكون للموسم الشتوي الحالي 2024/2025، وتحديدا بداية شهر كانون الأول 2024، من 6 وجهات مختلفة.
كما عاد تشغيل الخط الجوي من مدينة باريس إلى عمّان منذ بداية شهر أيلول 2024، بالنسبة لرحلات شركة “ترانسافيا فرنسا” (Transavia).
وتتجه هيئة تنشيط السياحة إلى توقيع مذكرة تفاهم (MOU) مع شركة الطيران الإثيوبية التي تشغل رحلات منتظمة من مدينة أديس أبابا الإثيوبية إلى مدينة عمّان بواقع 7 رحلات أسبوعية، بحيث تتضمن مذكرة التفاهم استضافة رحلات تعريفية للأردن من إثيوبيا وكينيا ورواندا والبرازيل، بالإضافة إلى حملات تسويقية مشتركة.
– أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم في 4 من بين 7 ولايات متأرجحة، على الرئيس السابق دونالد ترمب، في سباق الانتخابات الرئاسية.
وفي سياق متصل، تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترمب ، بالقضاء على التضخم حال فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، مطالبًا المواطنين الأمريكيين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت له.
وفى خطابه عشية الانتخابات الأمريكية، الذي ألقاه في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، توعد الرئيس الأمريكي السابق بزيادة الرواتب ليصبح المجتمع الأمريكي أكثر ثراء.
وقال، إن التصويت لكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعني “كارثة ستحل على الولايات المتحدة”، مناشدًا الجمهوريين بالذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت وسحق الديمقراطيين في سباق الانتخابات الرئاسية.
وخاطب “ترمب” جماهيره: “نحن على بعد خطوة واحدة من تحقيق النصر، سوف ننقذ هذا البلد ونهزم نظام الديمقراطيين “الفاسد”.