سلايدر الرئيسية
وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 472 موقوفاً إدارياً
– أوعز وزير الداخلية مازن الفراية للحكام الإداريين بالإفراج عن 472 موقوفاً إداريا.
غارات اسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية لليوم الـ16
واصل الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عدوانه الواسع على لبنان، لليوم السادس عشر، من خلال شن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى محاولاته للتوغل برا في بعض المناطق الحدودية، في حين أعلن حزب الله أن المقاومة ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، مؤكدا استهدافه مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.
يأتي ذلك في وقت، أعلن حزب الله اللبناني، ليل الإثنين – الثلاثاء، إطلاق رشقة صاروخية على قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب، في حين ذكر الجيش أنه رصد إطلاق نحو خمسة صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب ومناطق في الوسط اعترض بعضها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا جديدا بالإخلاء للسكان، في مبان محددة بالضاحية الجنوبية لبيروت التي تتعرض لغارات مكثفة لليوم الثاني، فيما أعلن أربع مناطق شمال إسرائيل “مناطق عسكرية مغلقة”.
كما أعلن أنه سيستهدف قريبا “المنطقة البحرية” في جنوب لبنان، مطالبا الصيادين ورواد البحر بالابتعاد عنه حتى إشعار آخر. “وكالات”
13 شهيدا باستهداف الاحتلال نازحين في مخيم البريج
– في تصعيد جديد ضمن العدوان المستمر على قطاع غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلوك 3 بمخيّم البريج وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال جارية لانتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.
كما استشهد 3 فلسطينيين وجرح آخرون عقب قصف إسرائيلي على خيام للنازحين في شارع السكة بمخيم البريج وسط قطاع غزة، نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي سياق متصل، ارتقت شهيدة جديدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف مسجداً في منطقة خربة العدس شمالي مدينة رفح، جنوب القطاع.
ومنذ السابع من تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,909 فلسطينيين وإصابة 97,303 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
تستمر هجمات الاحتلال في تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، وسط مطالبات دولية بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء.
مخاوف داخل إدارة بايدن من توسع الصراع في المنطقة قريباً
قال مسؤولون أميركيون، لشبكة سي إن إن، إنه بعد أسبوعين من رفض إسرائيل لمقترح كانت تقوده الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، لا تحاول واشنطن إحياء المقترح واستسلمت لمحاولة تشكيل وتقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران بدلا من وقف الأعمال العدائية.
وأثار عجز الولايات المتحدة عن وقف حملة القصف الإسرائيلية المكثفة والعملية البرية في لبنان، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1400 شخص في أقل من 3 أسابيع ونزوح أكثر من مليون شخص آخرين، تساؤلات بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو تتجاهل دعوات إدارة جو بايدن لمزيد من ضبط النفس كما فعلت في غزة، مما جعل البيت الأبيض يبدو مرة أخرى عاجزا.
وقال المسؤولون الأميركيون إن المخاوف داخل إدارة بايدن تتزايد، من أن ما وعدت به إسرائيل سيكون عملية محدودة ستنمو قريبا إلى صراع أوسع نطاقا وأطول أمدا، كما تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكما هو الحال مع غزة، يقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل كانت تخطط في البداية لتوغل بري أكبر بكثير في لبنان قبل أن تقنعها الولايات المتحدة بتقليص حجمه لكنهم يعترفون أيضا بما تعلموه خلال العام الماضي، وهو أن نفوذ الولايات المتحدة محدود عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال مسؤول أميركي كبير، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته لوصف المناقشات الخاصة: “لم نتمكن من منعهم من اتخاذ إجراء، ولكن يمكننا على الأقل محاولة تشكيله”.
وكان مقترح وقف إطلاق النار، الذي طرحته الولايات المتحدة مع فرنسا، دعا إلى توقف لمدة 21 يوما في القتال بين إسرائيل وحزب الله لإعطاء الجانبين مساحة للعمل على صفقة أكبر لإعادة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين: “نحن ندعم قدرتهم على استهداف المسلحين، وتدمير البنية التحتية لحزب الله، وقدرته، لكننا ندرك تماما المرات العديدة في الماضي حيث دخلت إسرائيل في ما بدا وكأنه عمليات محدودة وبقيت لأشهر أو لسنوات، وفي نهاية المطاف، هذه ليست النتيجة التي نريد أن نراها”.
كما أقر كبار المسؤولين الأميركيين بأن الولايات المتحدة لديها نفوذ محدود على ما تقرر إسرائيل القيام به ضد إيران في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل على عدم التصعيد المفرط بشن ضربة انتقامية لكنهم حذروا من أن ما تراه إسرائيل هجوما متناسبا قد لا يتماشى مع ما قد يعتبره بقية العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة – ردا مدروسا.
وقال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة.
وصرح الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس، “النفوذ الوحيد الذي يتمتع به الأميركيون الآن هو استدعاء وزير الدفاع إلى واشنطن وكسب الوقت”.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، وهي الزيارة التي قد تأمل إدارة بايدن أن تكسب الوقت للتشاور والتخطيط قبل أن تنفذ إسرائيل ردها المحتمل ضد إيران.
وقال بينكاس إنه مع وجود غالانت في واشنطن، فإن الولايات المتحدة تعتقد على الأرجح أن إسرائيل ستنتظر حتى تشن هجوما، وأضاف: “هذا منطقي في لعبة محاكاة العلوم السياسية، وليس في السياسة الإسرائيلية”.
وكان نتنياهو في نيويورك عندما نفذت إسرائيل الضربة الضخمة في بيروت التي اغتالت زعيم حزب الله حسن نصرالله.
وقال بينكاس إن الهجوم على إيران، على الرغم من أنه أكثر تعقيدا من ضرب دولة مجاورة، لا يزال من الممكن تنفيذه مع وجود وزير الدفاع في الخارج، خاصة بالنظر إلى العلاقة المريرة بين نتنياهو وغالانت.
وصرح غالانت بأن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وهي تستعد للرد على إيران، لكن إسرائيل ستتخذ في النهاية قرارها الخاص بشأن كيفية الرد، وقال الأحد: “كل شيء على الطاولة”.
“اللحظة المناسبة” للدبلوماسية
وذكر مسؤولون أن الولايات المتحدة لا تزال تريد أن ترى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في لبنان، ويستمر المسؤولون الأميركيون في الاعتقاد بأن الصراع لا يمكن حله إلا دبلوماسيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الاثنين: “سنجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم بشأن اللحظة المناسبة للضغط من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق”.
لكن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية قال: “يتعين على الإسرائيليين أن يتجاوزوا بعض الأمور قبل أن نتمكن من إعادة النظر في هذه المحادثات”.
وذكر ذلك المسؤول ومصدر آخر أنه ليس من الواضح حتى الآن من ستتعامل معه الولايات المتحدة في أي محادثات لوقف إطلاق النار، فقد مات نصرالله وأعضاء آخرون من كبار قيادات حزب الله الآن نتيجة للعمليات الإسرائيلية في لبنان.
وبينما أعرب أحد المسؤولين الأميركيين عن أمله في أن تتمكن الحكومة اللبنانية من التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول آخر: “إننا نتطلع إلى أن يتمكن حزب الله من التوصل إلى اتفاق”.
وفي حين أن الحكومة اللبنانية لا تزال قادرة على ممارسة المزيد من السيطرة على حزب الله، إلا أنها تعاني من فراغ مماثل في السلطة، حيث كانت بدون رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ 2022.
وقال أوستن، الجمعة، إنه يعتقد أن الحكومة اللبنانية لديها فرصة مهمة لإثبات “أنها تريد رعاية شعبها” وسحب الدعم بعيدًا عن حزب الله، خاصة الآن بعد أن “تم تجريد سلسلة القيادة الخاصة بالجماعة حقًا على المستوى الاستراتيجي والعملياتي”.
لكن أحد المسؤولين أشار إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية على بيروت قد تجعل من الصعب على حكومة لبنانية فعّالة الخروج من تحت الأنقاض، وقال: “ما يحدث في بيروت ليس ما أردناه”.
واجتمع أوستن وأعضاء كبار آخرون في فريق الأمن القومي لبايدن – بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرة الاستخبارات الوطنية- في المكتب البيضاوي في 30 أيلول لعدة ساعات، لمناقشة تكثيف إسرائيل للعمليات في لبنان.
وقال بايدن للصحفيين، الاثنين، إنه “سيكون مرتاحا لإيقاف إسرائيل للحملة في لبنان التي هددت بإشعال المنطقة”.
وتقول المصادر إن بايدن عرض، خلف الأبواب المغلقة، دعمًا للقضاء على البنية التحتية لحزب الله على طول حدود إسرائيل وفي جنوب لبنان، طالما ظلت عمليات إسرائيل محدودة.
وبينما كانت الولايات المتحدة تدعم هذه الاستراتيجية بشكل عام، أعرب العديد من المسؤولين بما في ذلك أوستن عن مخاوفهم لإسرائيل بشأن تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غاراتها الجوية، وخاصة في جنوب بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان حيث تم تسوية العديد من المباني السكنية بالأرض في الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، الاثنين، عندما سئل عما إذا كان يدعم عمليات إسرائيل في بيروت: “كان الوزير واضحًا جدًا بشأن أهمية مراعاة سلامة المدنيين عند التخطيط للعمليات وإجرائها، وهذا لم يتغير، لا يزال هذا موضوع نقاش بين [أوستن] والوزير غالانت”.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على التخفيف من الخسائر بين المدنيين، مشيرة إلى أنها أصدرت إشعارات إخلاء للسكان اللبنانيين في الأيام الأخيرة قبل إجراء العمليات لكن فرق شبكة سي إن إن في بيروت الأسبوع الماضي، وجدت أن العديد من الضربات الإسرائيلية حدثت دون سابق إنذار كما ترسل إسرائيل أوامر الإخلاء عبر الرسائل النصية في منتصف الليل، عندما يكون معظم الناس نائمين.
ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق إزاء العمليات التي تقوم بها إسرائيل على مقربة شديدة من مطار بيروت، والتي قد تهدد قدرة المواطنين الأميركيين على مغادرة البلاد عبر الرحلات المحدودة المتبقية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن المطار فيما يتعلق بسلامة الأميركيين الذين يعيشون في البلاد، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ميلر بأن الولايات المتحدة “أوضحت” لإسرائيل أنها تريد استمرار عمل الطرق المؤدية إلى مطار بيروت.
CNN
ضبط 14 تاجراً ومروجاً للمخدرات بينهم 3 مصنفين خطرين
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات يواصلون ملاحقة أشكال التعامل مع المواد المخدرة كافّة وضرب أوكار التجّار والمروجين، وتعاملوا خلال الأيام الماضية مع تسع قضايا نوعية في عدد من محافظات المملكة .
وأبرز تلك القضايا كانت ثلاث قضايا أُلقي القبض خلالها على ثلاثة مطلوبين من المصنفين بالخطرين، حيث كانت الأولى في محافظة عجلون، فبعد جمع المعلومات الاستخبارية حول أحد المطلوبين الخطرين والمتوارين عن الأنظار منذ مدّة طويلة وبحقه 56 طلبا أمنيًا بقضايا المخدرات وغيرها جرى تحديد مكان تواريه عن الأنظار داخل أحد المنازل وجرت مداهمته وأُلقي القبض عليه وضبط برفقته شخص آخر مطلوب وبحقه تسعة طلبات وضبط بحوزتهما كمّيات متفرقة من المواد المخدرة.
وفي المداهمة الثانية للمطلوبين الخطرين كانت في محافظة جرش حيث دوهم مكان اختباء أحد المطلوبين الخطرين وبحقه سبعة طلبات بقضايا المخدرات وأُلقي القبض عليه وضبط بحوزته على سلاح ناري وكمية من المخدرات ، فيما جرت في البادية الوسطى مداهمة مطلوب ومصنف بالخطر والمطلوب بقضايا مخدرات وأُلقي القبض عليه وبرفقته شخص آخر .
وفي القضية الرابعة تمت متابعة معلومات حول قيام أحد الأشخاص بطلب طرد بريدي أخفى داخله مواد مخدرة، حيث جرى ضبط الطرد فور وصوله عبر أحد المعابر الحدودية وبتفتيشه عثر داخله على نصف كغم من مادة الكريستال المخدرة وجرى ضبط المتورط في القضية .
فيما جرى في محافظة إربد وبعد مراقبة وتتبع تحركات أحد تجار المخدرات وجمع المعلومات الاستخبارية حوله جرت مداهمته وإلقاء القبض عليه بعد التأكد من حيازته لكميات كبيرة من مادة الكريستال المخدرة، حيث جرى ضبط 2 كغم من تلك المادة بعد تفتيش مكان مداهمته، فيما جرت كذلك في محافظة إربد مداهمة مروج للمخدرات وإلقاء القبض عليه وبحوزته كميات من مادة الحشيش الصناعي والحبوب المخدرة .
وفي محافظة العقبة فقد ألقي القبض على أحد تجار المخدرات وضبط بحوزته 35 كف حشيش ، فيما دوهم منزل يستخدمه ثلاثة مروجين للمخدرات في العاصمة وأُلقي القبض عليهم وضبط بحوزتهم سلاح ناري وكمية من المواد المخدرة .
وفي محافظة المفرق أُلقي القبض على مروجَين اثنين وضبط بحوزتهما 4 كفوف حشيش و 600 غم من مادة الكريستال وجرت إحالة القضايا كافّة للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة.
الأردن سير 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة إلى غزة منذ بدء العدوان
قال الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية، حسين الشبلي، إن الأردن سير 106 قوافل مساعدات بواقع 3577 شاحنة إلى غزة منذ بدء العدوان على غزة.
وأضاف الشبلي، الاثنين، أن تكلفة الشاحنة الواحدة من المساعدات الغذائية، لا تقل عن 25 ألف دولار، بينما تصل تكلفة الشاحنة الواحدة من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى 200 ألف دولار.
وأشار إلى أن جمع التربعات والمساعدات وتوزيعها داخل قطاع غزة، كانت جميعها بجهود أردنية، لضمان إيصال المساعدات لمستحقيها في الشمال والوسط وجنوب القطاع.
وبين للمملكة أن الهيئة لديها شراكات مع العديد من الجهات والمنظمات الدولية، لإيصال مساعدات بشكل أكبر إلى قطاع غزة.
ولفت إلى الأردن أراد أن يحدث فرق حقيقي في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن التوجيهات الملكية الساميةكانت دوما بإيجال مختلف الطرق لإيصال المساعدات لأهالي القطاع.
وأردف: “الاردن لديه القدرة العالية من التنسيق لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة دون أن تمكش خارج القطاع لوقت أكبر، مما يدل على إصرار الأردن على توفير المساعدات للفلسطينيين في غزة”.
ووفق القوات المسلحة الأردنية؛ بلغ عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها الطائرات الأردنية إلى قطاع غزة 122 إنزالاً جوياً أردنياً، و266 إنزالاً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بواقع 388 إنزالاً جوياً منذ بدء الحرب على القطاع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتوفير الدعم الطبي والإغاثي.
الصفدي من بيروت: ندعم لبنان والأردن لن يسمح لأحد بتهديد أمنه
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، أن زيارة اليوم الى لبنان تأتي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، كرسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمات وتأكيد موقف الاردن التاريخي والدائم بدعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة لتقديم كل ما تستطيعه من مساعدات إلى لبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وامعانا في العدوانية الإسرائيلية التي بدأت ومستمرة في غزة، وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة”.
ونقل الصفدي خلال لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تحيات جلالة الملك، وتأكيده بأن الاردن مستمر في جهوده لوقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري وايضا من اجل كل المساعدات التي يحتاجها لبنان. إضافة إلى دعم جهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني في ما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل خطوة مهمة نعتقد في تقوية وضع لبنان على المستوى الدولي، مؤكدا مرة أخرى أن هذا القرار وطني لبناني لا نتدخل فيه لكن ندعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من اجل تحقيق ذاك. فنحن في مواجهة كارثة وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة برمتها، والسلم والامن الاقليميين والدوليين، وجهود المملكة الاردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان الذي يجب أن ينتهي فورا، ويجب لجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على اسرائيل وثمة قرار في مجلس الأمن قادر على أن يحقق الأمن والاستقرار وهو القرار1701 ونحن ندعم تطبيقه بالكامل”.
وشدد الصفدي على موقف الاردن الواضح منذ بداية الحرب، بأنه لن نكون ساحة حرب لأحد، ولن نسمح لأي كان باختراق أجواء المملكة وسيادتها وتهديد تمن مواطنينا، أن حماية أمن مواطنينا وحماية الاردن أولوية بالنسبة لنا، وأبلغنا هذه الرسالة الواضحة إلى إيران والى إسرائيل ايضا، كما ابلغنا الجميع بأننا لن نسمح بخرق اجوائنا وتهديد أمن مواطنينا، وتحويلنا الى ساحة حرب، وسنقوم بكل ما نستطيع للحول دون ذلك”.
واضاف: “اما نحن كدول عربية فموقفنا كان واضحا في رفض العدوان على غزة وادانته والتحذير من تبعاته وانه لن يقود الا إلى تصعيد إقليمي خطير، ولن يحقق الأمن لاسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة”.
وبين الصفدي أن إسرائيل لن تحقق امنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى بوحشية غير مسبوقة في غزة والان في لبنان وفي الضفة الغربية ايضا، والسبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس المحتلة، هذا هو الموقف الذي حملناه الان، ولنكن صريحين، فان العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة ولجم العدوانية الإسرائيلية وتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهذا فشل ستكون له تبعاته لسنوات كثيرة، حيث أنه ضرب ايضاً صدقية القانون الدولي ورسخ الاقتناع بان القانون الدولي يطبق انتقائيا وفق الهوية وموازين القوى، فنحن مستمرون في هذا الجهد ولكن إسرائيل هي من تتحمل مسؤولية العدوان والتصعيد في المنطقة وأي تصعيد جديد يدفع المنطقة حتما نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منه احد”.
وقال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي:” الحمد امن الأردن واستقراره ثابت، اما في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي سواء على غزة والضفة الغربية ولبنان فلا فرق بين الموقف الرسمي والشعبي. كلنا ندين هذا العدوان ونرفضه وثمة تطابق مطلق وإدراك من ان الاردن يقوم بكل ما يستطيع من جهود لوقف هذا العدوان، الغضب في الشارع الأردني يعكس غضبا شاملا في الأردن سواء في مؤسسات الدولة الرسمية او في الشارع الأردني، وخطاب جلالة الملك حفظه الله في الجمعية العامة للأمم المتحدة واضح فهو تحدث بلغة واضحة صريحة وهو ان هذا العدوان يجب ان يتوقف لأنه يهدد امن المنطقة برمتها، وان الأردن لن يسمح لاحد بتهديد امنه واستقراره، فهناك ثمة اجماع في الأردن وطني حول رفض هذا العدوان وإدانته ونصرة الشعب الفلسطيني ونصرة لبنان ورفض كل العدوانية التي تقوم بها إسرائيل. وبالنسبة للبنان الشقيق اعتقد ان موقف دولة الرئيس ميقاتي كان واضحا بان لبنان كان مستعدا لتطبيق القرار 1701 بالمطلق وبالتالي نشر الجيش اللبناني في الجنوب مما يحول دون أي ذريعة إسرائيلية لاستمرار العدوان، فإذا كانت إسرائيل تريد الأمن والاستقرار فهي تعرف طريق ذلك وهو وقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة لبنان ووقف عدوانها على غزة والضفة الغربية. نحن ندعم امن لبنان وسيادته واستقلاله واستقراره وندعم القرار الوطني اللبناني في ما يتعلق بمقاربة اموره الداخلية بشكل واضح ومطلق”.
وخلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة ميقاتي “شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على اهتمامه الشديد بلبنان ووقوف الاردن الى جانبه في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها راهنا لوقف العدوان الاسرائيلي على ارضنا وشعبنا ووقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بحذافيره”.
وشدد ميقاتي على أن” لبنان يقدر كثير الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لاغاثة النازحين جراء العدوان”، معتبرا ان جهود الأردن، في الدفاع عن القضايا العربية والعمل نحو السلام والاستقرار مشكورة دوما وان الملك عبدالله مستمر ايضا في جهوده لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل عادل للفلسطينيين”.
وشارك في الاجتماع عن الجانب الاردني السفير في بيروت وليد الحديد والمستشار الديبلوماسي للصفدي عمر العبابنه، وعن الجانب اللبناني حضر المستشارون الوزراء نقولا نحاس، والسفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.
القبض على قاتل شخص في الرمثا
قال مصدر أمني، إن بلاغا ورد قبل أيام بوجود شخص مصابا بعيار ناري داخل منزله في لواء الرمثا مما أدى إلى وفاته.
وأكد المصدر الاثنين، إنه من خلال التحقيقات وجمع المعلومات جرى حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وأُلقي القبض عليه واعترف بارتكاب الجريمة وما زال التحقيق جارياً معه تمهيداً لإحالته للقضاء .