سلايدر الرئيسية

أكد رئيس لجنة الأوبئة في مديرية صحة اربد الدكتور علي الزيتاوي عدم ظهور أي حالات مصابة بمرض كورونا، وجميع الحالات التي تفحص نتائجها سلبية.

وقال في تصريحات صحفية: بدأنا البحث عن الحالات ولم نعد ننتظر مجيئ الحالة، مؤكدا خلو المحافظة من المخالطين باستثناء منطقة الكريمة، وتم مسحها وإغلاقها واليوم سيتم فحص مخالطين فيها، علما ان جميع النتائج التي فحصت من أهالي منطقة الكريمة كانت سلبية.

وبين أن هناك إعادة تقييم للمخالطين لاناس مصابين، وذلك بفحوص جديدة للتأكد من خلوهم من المرض، وأشار إلى أن الفرق الطبية مستمرة في عملها، لحماية البلد وتحصينه من انتشار الفيروس.

ولفت إلى أن هناك علمًا مختصًا في تحديد المناطق المصابة، يتمثل في تحديد منطقة العدوى والشخص المصاب ومن أين جاء بالعدوى، ومن خالطه، وكيف يحد من حركة المصابين ونحو ذلك.

ونبه إلى أن الحجر الصحي لم يفك عن أي منطقة، وحين يتم التأكد من الفحوص الجديدة، التي سيجريها، ستتم التوصية بالفك التدريجي أولًا بأول.

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محي الدين توق، إنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء الجامعات اليوم الاربعاء.

وأضاف توق ، أن الاجتماع يأتي لبحث آلية امتحانات الفصل الدراسي الثاني الحالي.

ولم يفصح توق عن المقترحات التي ستناقش في الاجتماع.

 قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الأربعاء، إن “فرق الاستقصاء الوبائي مستمرة في عملها لمعرفة مصادر الإصابات المجهولة وتتبعها بهدف السيطرة على الوباء”.

وأضاف أنه “كلما ارتفعت أعداد الإصابات في الأردن ترتفع معها أعداد الإصابات مجهولة المصدر بسبب تشعب الاختلاط”، موضحا أن “الإصابات مجهولة المصدر تحتاج عدة أيام لمعرفة مصدر الإصابة”.

وأوضح عبيدات أن “29% من الإصابات المسجلة في الأردن لم تظهر عليها أعراض”، ما يشير إلى أنه “ما زالت نسبة من المجتمع أصيبت في المرض ولم تظهر عليهم أعراض ولم يتم تشخيصهم ولا بد من إجراء فحوص لهم”.

“هناك نوعين لفيروس كورونا، بعضه مع أعراض والآخر لا تظهر على المصاب أعراض”، بحسب عبيدات، الذي أوضح أن “الفئة العمرية الأكثر إصابة في الأردن هي فئة الشباب من عمر 20 إلى 59 عاما”.

وعن فحوص للأشخاص المخالطين للمصابين، قال إنه “تم أخذ أكثر من 200 عينة في عجلون، فيما تنتظر اللجنة نتائج فحوص 300 عينة حاليا في المختبرات”.

وعن فحوص الأشخاص المخالطين للمتوفى السادس في السلط، أكد عبيدات أن “الفحوصات الأولية لم تظهر أي مصابين ممن خالطوا المتوفى”، مشددا على أنه “من المبكر الحديث بأنه لا يوجد مصابين لأن فترة حضانة الفيروس تمتد إلى 14 يوما، لذا يحتاج المخالط أن يتم إعادة أخذ عينة منه بعد 7 أيام”.

 قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام إنه تم خلال الــ 24 ساعة الماضية ضبط 515 مركبة خالفت اوامر الحظر والتنقل، وسيتم نقلها الى ساحات الحجز المخصصة في منطقتي سواقة والموقر، وسيتحمل مالك المركبة الاعباء المالية المترتبة على ذلك عند استلام مركبته بعد حجزها لمدة شهر .

واضاف انه جرى كذلك ضبط 1043 شخصاً بظروف تخالف اوامر الحظر والسماح للخروج للتزود بالمؤن فقط.

وأكد ان كوادر مديرية الامن العام تعمل على مدار الساعة لضبط جميع المخالفات المرتبطة بخرق الاوامر الصادرة وفق قانون الدفاع ولا تهاون او تمييز في تطبيقها.

من هو “صبحي” الذي أقلق الدنيا وشغل الناس حكومة وشعبا في الأردن طوال الـ48 ساعة الماضية؟
“صبحي” باختصار شاب يعمل موظفا في مستودعات إحدى أكبر سلسلة صيدليات في المملكة.
توفي والد الشاب بسبب “فشل كلوي” في مستشفى خاص، ووفقا للبروتوكول المقرر من وزارة الصحة أجرى المشفى الخاص فحصا للمتوفى وتبين إصابته بفيروس كورونا لكنه لم يتوف بسببه.
لاحقا دفن صبحي والأقارب والده ورفض انتظار تأخير الدفن حتى ظهور فحص كورونا.
أقيم عزاء كالعادة وبعد أسبوع عاد نجل المتوفى إلى عمله فعانقه عشرات الموظفين للتعزية بوفاة والده، وتنقل بين الصيدليات والسيارات بحكم وظيفته.
ببساطة بدأت لجان التقصي الوبائي تسأل عن عائلة المتوفى.
وتبين بأن الولد نقل العدوى عن والده إلى 6 أشخاص آخرين بما في ذلك زوجته وطفليه.
طوال 48 ساعة ماطل صبحي الشاب سلطات الرقابة الصحية ورفض الخضوع للفحص.
حتى ظهر الإثنين جراء “إخفاء صبحي” للمعلومة في حالة تمرد وإنكار شعبية، أوقفت كل السلطات الأردنية على الحبل المشدود.
اشتعلت منصات التواصل في التحدث عن صبحي مرة كمصاب ومرة كبَرِيء ومرات كمخالف للقانون ومجرم.
عمليا لم يقف الأمر عند هذه الحدود فقد اضطر مالك سلسلة الصيدليات الضخمة لإغلاق 103 فروع في المملكة من محلاته، وقررت السلطات إجباره على تعقيم كل المستودعات والفروع وفحص جميع الموظفين لديه مرتين قبل العودة للافتتاح، وتبين أن صبحي أخفى إصابة والده عن الزملاء والعمل والأقارب والعائلة، وكان ينقل العدوى أفقيا في الكثير من المواقع، بجانب أنه لم يلتزم بإقرار وزير الصحة “ماطل وزارة الصحة” وحاول الإفلات من الفحص فألحق ضررا بالجميع حسب الوزير سعد جابر.

إزاء مستوى الجدل الذي أثارته قصة “صبحي” قرع جرس الإنذار في كل الاتجاهات.
اضطر وزيران في الحكومة لعقد مؤتمر صحافي لتوضيح ما حصل واتخذت السلطات الأمنية تدبيرات في المبنى الذي يقيم به صبحي وتم عزله غربي العاصمة عمان وتشكلت بؤرة فيروسية في المدينة التي بقيت نظيفة من الوباء طوال الوقت.

الحكومه قررت أن لا تفوت الحادثة لأن “إخفاء معلومات عن الإصابة” أصبح جريمة قانونية بحكم أوامر الدفاع.
لذلك قررت النيابة التدخل، وأعلن رئيسها القاضي “محمد سعيد” الشريدة أنه تم تسجيل قضية جزائية لدى دائرة مدعي عام عمان بحق الشخص والذي كان يعلم بإصابته بكورونا وخالط آخرين وعرّضهم للإصابة بهذا الوباء وذلك خلافاً لأوامر الدفاع.
وأبلغ الشريدة بأن النيابة ستلاحق كل من هو مصاب بمثل هذا الفيروس ولا يلتزم بالحجر وتعليمات وزارة الصحة بهذا الخصوص ويعرِّض أصحاء لمثل هذا الوباء.
وفقا للنيابة سلوكيات صبحي أصبحت جرما يعاقب عليه القانون بتهمة “إيذاء الآخرين”.
لكن واقعة صبحي أثارت جدلا عاصفا في عمق المجتمع والسلطات بعد مواجهة ليس فقط حالة إنكار بل تواطؤ لإخفاء معلومات صحية، ومحاولة إفلات وبالتالي صعوبات ضبط سلوك المواطنين الاجتماعي في العمل والمنزل والمقبرة وفي كل مكان.

يطرأ انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، الأربعاء، لتصبح أقل من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام ما بين 3-4 درجات مئوية.
وبحسب موقع “طقس العرب”، يكون الطقس ربيعياً لطيفاً في أغلب المناطق، مائلاً للبرودة فوق المُرتفعات الجبلية، مع ظهورالسُحب على ارتفاعات مُختلفة.

الرياح تكون شمالية غربية إلى غربية مُعتدلة السرعة، تنشط بعد الظهر و تكون مُثيرة لبعض الغبار في المناطق الصحراوية.

أما ليلا، يكون الطقس بارداً بوجهٍ عام في أغلب المناطق، بالأخص في البادية والسهول الشرقية وجبال الشراه.

ويُحتمل تشكل الصقيع في أجزاء محدودة من مناطق السهول الشرقية، حيث تقترب الصغرى السطحية من حاجز الصفر المئوي مع ارتفاع في نسب الرطوبة.

وتكون الرياح غربية إلى شمالية غربية، خفيفة إلى معتدلة السرعة.

 قال مدير الشؤون الصحية في محافظة عجلون الدكتور تيسير عناب، إن فرق الاستقصاء الوبائي أخذت اليوم الثلاثاء 71 عينة فحص كورونا لمتعاملين مع مخالطين لمصابين في كفرنجة.

وأشار عناب إلى أن الفرق مستمرة في أخذ العينات من المخالطين من أجل التأكّد من سلامة المواطنين، مبينا أنّه سيتم الإعلان عن نتائج الفحوصات حال الانتهاء منها.

صرح الناطق الاعلامي باسم وزارة العمل غيداء العوامله اليوم الثلاثاء، انه تم اغلاق مصنعين في مدينة الحسن الصناعية بسبب عدم التزام المنشأة بشروط السلامة العامة الصادرة بدليل إجراءات العمل لتدابير السلامة والوقاية الصحية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا.
واوضحت العواملة أن الوزارة تبلغت من خمسة مصانع اخرى باغلاق ذاتي لها حتى تتأكد من تطبيقها دليل “إجراءات العمل لتدابير السلامة والوقاية الصحية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا” والذي تم نشره بتاريخ 27 اذار، وثمنت الوزارة هذا الاجراء حتى تتجنب هذه المنشأت هذه المغامرة الوقائية من جهة، واي مخالفات قد تحصل و تؤدي الى الاغلاق من جهه أخرى.

قال مدير مديرية الشؤون الصحية في محافظة البلقاء الدكتور وائل العزب مساء الثلاثاء، إن نتائج جميع العينات التي أخذت لمخالطي المتوفى بفيروس كورونا هي سلبية حتى الآن، ولم تثبت إصابة أي مخالط له.

وأضاف العزب أن جميع المخالطين سيخضعون للحجر المنزلي الصحي لمدة 14 يوما كإجراء احترازي.

كشفت نتائج فحوصات 31 عينة جديدة لمخالطين من بلدة الكريمة لشخص مصاب بفيروس كورونا سلبيتها، وفق عضو لجنة الأوبئة ومسؤول ملف كورونا في الشمال الدكتور وائل الهياجنة.
وقال الهياجنة ان نتائج تلك العينات التي كانت سحبت اول امس الاحد تتطابق مع نتائج 38 عينة كانت سحبت السبت الماضي واظهرت سلبيتها ايضا، ما يدعو الى الاطمئنان الأولي قبل ان تعاد الفحوصات للمخالطين في المنطقة بعد فترة الحجر .
وبين الهياجنة انه يُنتظر نتائج 12 عينة جديدة من منطقة الكريمة يرجح ظهورها غدا الاربعاء .
وتأتي هذه الإجراءات نتيجة عدم التزام شخص يعمل تاجرا وموزعا لخضار بتعليمات الحجر المنزلي والذي ثبتت إصابته إثر مخالطته لشقيقه العائد من بريطانيا والمصاب بالفيروس، حيث ظل يتردد على منطقة الكريمة لغاية جلب الخضار من مزارعها.