سلايدر الرئيسية
مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)
– صدرت اليوم الاثنين، مذكرات تبليغ مواعيد جلسات المحاكمة لمشتكى عليهم ولمتهمين وقرارات امهال لحضور جلسات محاكمة.
اللحوم الفاسدة ومعدل الضمان على طاولة النواب الاثنين
تجتمع لجان نيابية مختصة في مجلس النواب الاثنين؛ لمناقشة مشاريع قوانين أحيلت إليها من المجلس، وقضايا عدة، أبرزها مناقشة مشروع قانون معدل لقانون الضمان الاجتماعي لسنة 2024، من قبل لجنة العمل النيابية.
وتقر اللجنة القانونية خلال اجتماعها، مواد مشروع قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية لسنة 2019.
وتناقش لجنة الصحة والغذاء موضوعي البصمة للأطباء في وزارة الصحة واللحوم الفاسدة التي تم ضبطها بالأسواق.
كما تناقش لجنة السياحة والآثار، تقرير إنجازات وزارة السياحة لعام 2024، والصعوبات التي تواجه القطاع السياحي في ظل الظروف الحالية.
وتبحث لجنة التوجية الوطني والإعلام، السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي.
حلفاء وأعداء يترقبون تنصيب ترامب الاثنين وسط تأهب اقتصادي
– تتجه أنظار صناع الأسواق في مختلف أنحاء العالم صوب واشنطن، اليوم الاثنين، حيث تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بأنه سيوقع فور أدائه اليمين الدستورية عدداً “قياسياً” من المراسيم الرئاسية، بينها فرض رسوم جمركية واسعة على السلع الواردة من مختلف دول العالم، لا سيما الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ما من شأنه أن يؤرخ لحقبة تاريخية جديدة على صعيد الاقتصاد العالمي، قد تشهد حروباً تجارية طاحنة واضطرابات جيوسياسية كبيرة تغير خريطة النفوذ في مناطق عدة من المعمورة.
وفي مقابلة عبر الهاتف مع شبكة “إن بي سي نيوز” أخيراً، قال ترامب الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، إنه سيوقع عدداً “قياسياً” من المراسيم اعتباراً من بعد ظهر الاثنين. وعندما سألته صحافية في الشبكة “أكثر من 100″، أجاب الرئيس الجمهوري: “في هذه الحدود على الأقل”. وبجانب الرسوم الجمركية الواسعة المتوقعة، سبق أن قال ترامب في أحد تجمعاته الانتخابية “بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا”. وأكد السبت الماضي أن طرد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة، “سيبدأ سريعاً جداً”. وأفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، منها صحيفة واشنطن بوست، يوم السبت الماضي، بأن إدارة ترامب تخطط لتنفيذ حملة كبرى في شيكاغو، يوم غد الثلاثاء.
وبينما تتابع الصين عن كثب مراسيم اليوم الأول لترامب، لا سيما ما يتعلق بالسياسيات التجارية والرسوم التي تعهد بفرضها فإن حالة الترقب في أوروبا ودول حليفة لواشنطن خصوصاً كندا تبدو أكثر حدة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، أن التهديدات التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية “تجبر أوروبا على مواجهة مقايضة غير مرغوب فيها.. إما أن تبقي تعريفاتها الجمركية منخفضة وتتحمل التكاليف الاقتصادية، أو أن تقيم حواجز جديدة في محاولة لحماية الصناعات الضعيفة لديها”.
وبالنظر إلى التحركات الأوروبية خلال الشهر الماضي، فإنها تمد جسور التعاون مع العديد من دول أميركا الجنوبية، وفي الوقت نفسه، يستعد الاتحاد الأوروبي لمزيج من الجزر والعصي للرد على خطة ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية والخارجية.
والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، إذ تقدر قيمة التجارة الثنائية الإجمالية ومبيعات الشركات التابعة الأجنبية بين الاقتصادين بنحو 8.7 تريليونات دولار، وفقاً لغرفة التجارة الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي. وأي تحرك أميركي لفرض تعريفات جمركية عالمية تصل إلى 20%، كما هدد ترامب، من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصاد الأوروبي المريض بالفعل ويثقل كاهل صادرات الكتلة إلى الولايات المتحدة.
كما أن الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى على الصين، قد تعيد توجيه المنتجات الرخيصة إلى أوروبا في ضربة مزدوجة للمصنعين المحليين في الكتلة. ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في درء بعض هذه التهديدات بمقترحات قد تشمل تعهدات بشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي وإمدادات الدفاع وعرض للتعاون مع ترامب في مواجهة بكين. كما يمكن للكتلة أن تلتزم بتحمل المزيد من العبء المالي لدعم أوكرانيا، ويمكن للدول الأعضاء تعزيز الإنفاق العسكري، حسب ما ذكرت “وول ستريت جورنال”.
خيارات أوروبية للانتقام من رسوم ترامب
لكن في حالة عدم نجاح هذه المبادرات، فإن الاتحاد الأوروبي أعد مجموعة من الخيارات للانتقام، والتي قال دبلوماسيون إنها قد تشمل تعريفات تستهدف المنتجات من الولايات الأميركية الحساسة سياسياً. وبعد أن فرضت إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في عام 2018، ردت الكتلة بفرض رسوم على المنتجات الأميركية الكلاسيكية بما في ذلك الخمور ودراجات هارلي ديفيدسون النارية.
بينما أحد التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب، مما يجعل من الصعب الاستعداد لأي إجراءات قد يتخذها بمجرد توليه منصبه. وقد ترتبط خطط ترامب التجارية أيضاً بتوترات أوسع مع الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الإقليمي، ودعم أوكرانيا واهتمام الرئيس المنتخب بجزيرة غرينلاند. ويستعد المسؤولون لمناقشة مجموعة من القضايا مع الإدارة الجديدة، وسيسعون إلى وضع الاتحاد الأوروبي بوصفه شريكاً يمكنه مساعدة ترامب في تحقيق بعض أهدافه.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، إن الاتحاد الأوروبي يخطط للعمل مع إدارة ترامب القادمة نحو نتائج مفيدة للطرفين. لكنه أضاف: “إذا لزم الأمر، سندافع عن صناعاتنا المشروعة وشركاتنا ودولنا الأعضاء”.
وبدلاً من الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي، أجرى الاتحاد الأوروبي تحقيقاً دام شهوراً في الإعانات الصينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى نحو 35%. وقد قاوم في وقت سابق جهود إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لإقناعه بتوحيد القوى وفرض رسوم جمركية عقابية على الصلب الصيني، ويرجع ذلك جزئياً إلى مخاوف أوروبا بشأن الامتثال لمنظمة التجارة العالمية.
خريطة جديدة لتدفقات التجارة العالمية
لكن إذا نفذ ترامب بعض تهديداته التجارية، مما قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة تدفقات التجارة العالمية، فقد يواجه التكتل ضغوطاً لبناء جدران أعلى. وقالت جنيفر هيلمان، خبيرة التجارة في جامعة جورج تاون في واشنطن ومسؤولة سابقة في منظمة التجارة العالمية: “من الصعب حقاً أن نقول، سياسياً، فقط خذ الأمر على محمل الجد ولا ترد”. وأضافت أنها تتوقع من الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول أن يبدوا أي ردود بحيث تكون متوافقة قدر الإمكان مع قانون منظمة التجارة العالمية وتجنب التصعيد. وقالت: “لكنهم لا يملكون الكثير من الأوراق الجيدة للعب”.
كذلك فإن الاتفاق لتجنب التعريفات الجمركية الأميركية قد يتطلب براغماتية. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: “نريد أن نلتزم قدر الإمكان بالنظام القائم على القواعد ومنظمة التجارة العالمية، لكن سيكون من الصعب القيام بذلك في التفاوض مع ترامب، لأنه لا يهتم”.
إن بروكسل مسؤولة عن السياسة التجارية، ولكن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي ستقود نهجها في نهاية المطاف. وقد يؤدي هذا إلى تعقيد استجابة الكتلة لأن بعض البلدان حريصة على بذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات عبر الأطلسي، بينما قد ترى دول أخرى فوائد سياسية من الانتقام القوي.
ولقد أنشأ الاتحاد الأوروبي ترسانة من الأدوات في السنوات الأخيرة لمنحه المزيد من الخيارات للرد على التجارة والتوترات الاقتصادية الأخرى. وهي تشمل صلاحيات جديدة للتعامل مع الإكراه الاقتصادي والرد على ممارسات الشراء التي يعتقد الاتحاد أنها غير عادلة. ويسمح قانون آخر للاتحاد الأوروبي بمنع بعض الشركات من الفوز بعقود عامة كبيرة إذا تلقت إعانات أجنبية يُعتقد أنها تشوه المنافسة، وقد أثار ذلك شكاوى من الصين.
وقد لا تكون التغييرات كافية لبعض القادة الأوروبيين. فقد شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً في إصرار الكتلة على التمسك بقواعد التجارة العالمية. وقال إن التعريفات الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية لم تكن كافية لحماية الصناعة. وأضاف ماكرون هذا الشهر أن “قواعد منظمة التجارة العالمية لم تعد تحظى بالاحترام من الصين أو الولايات المتحدة… إنها لا تعمل”.
وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش إن الكتلة ملتزمة بمنظمة التجارة العالمية لكنها تعتقد أنها بحاجة إلى التغيير. وقال خلال زيارة هذا الشهر لمقر المنظمة في جنيف: “يتعين علينا إعادة اختراع منظمة التجارة العالمية حتى تتمكن من التغلب بنجاح على المشاكل التي نواجهها في نظام التجارة اليوم”.
تجارة أوروبية حرة مع دول أميركا الجنوبية
يعتقد بعض المسؤولين وخبراء التجارة أن تهديدات ترامب تعزز حافز الاتحاد الأوروبي لمضاعفة التجارة الحرة مع بقية العالم. وتمكن مسؤولو الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي من التوصل لاتفاق تجارة حرة مع تكتل “ميركسور” في أميركا الجنوبية، بعد نحو ربع قرن من المفاوضات، وذلك على الرغم من معارضة فرنسا وبولندا. وفي يوم الجمعة الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن اتفاق جديد مع المكسيك من شأنه أن يخفض التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية بين الاقتصادين إذا تمت الموافقة عليه. وقالت سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة السابقة في الاتحاد الأوروبي والتي تداخلت ولايتها مع رئاسة ترامب الأولى، “ستشعر العديد من البلدان بالحاجة إلى التماسك معاً… إذا عملنا معاً، يمكننا أن نكون أقوى”.
في الأثناء أشار تقرير حديث صادر عن معهد كيل للاقتصاد العالمي ومقره ألمانيا إلى أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي سيتضرر بشدة من انهيار نظام التجارة القائم على القواعد أكثر من تضرره من التعريفات الجمركية الأميركية وحدها. وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يحاول الحفاظ على نظام التجارة العالمي سليماً قدر الإمكان، كما قال غابرييل فيلبرماير، مدير المعهد النمساوي للأبحاث الاقتصادية وأحد مؤلفي التقرير. وأضاف فيلبرماير أن “الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يلحق الضرر بالمصالح التجارية للاتحاد الأوروبي مع العديد من البلدان الأخرى”.
جبهة الصين أكثر توتراً
على صعيد الصين، فإن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة تشهد توتراً متزايداً بالأساس قبيل تولي ترامب منصبه رسمياً، فقد بدأت واشنطن وبكين في اتخاذ إجراءات مضادة في الأيام الأخيرة من ولاية بايدن، مما يمهد الطريق أمام حرب تجارية أوسع بين أكبر اقتصادين في العالم. وقبل مغادرته منصبه، فرضت إدارة بايدن قيوداً جديدة على وصول الصين إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وأدرجت مزيداً من الشركات الصينية ضمن القائمة السوداء، وأعلنت الخميس الماضي أن الدعم الحكومي الصيني لصناعة بناء السفن يمنحها ميزة غير عادلة، مما يمهد الطريق أمام إدارة ترامب لتشديد الرسوم الجمركية.
على الجانب الآخر، ردت الحكومة الصينية بإضافة أكثر من عشرة شركات أميركية إلى قائمتها السوداء، وفرضت قيوداً جديدة على تصدير المعادن الحيوية، بالإضافة إلى استمرار تحقيقاتها ضد شركة “بي في إتش كورب” المالكة للعلامة التجارية كالفن كلاين، متهمة الولايات المتحدة بممارسات تجارية غير عادلة مثل إغراق السوق بشرائح أشباه الموصلات منخفضة الجودة.
وكان ترامب قد هدد في السابق بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60%، لكن لم يتم تحديد ما إذا كان سيمضي قدماً بهذا القرار أم سيستخدم أدوات قانونية أخرى. وتواجه الصين، وفق وكالة بلومبيرغ، تحديات اقتصادية متزايدة، حيث أظهرت بيانات حديثة أن اقتصادها حقق نسبة نمو بلغت 5% العام الماضي، بدعم من إجراءات تحفيزية في اللحظات الأخيرة، وارتفاع الفائض التجاري إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب تدابير مماثلة محتملة من الاتحاد الأوروبي، قد تؤثر سلباً على تنافسية الصادرات الصينية. “العربي الجديد”
رغم مضايقات الاحتلال .. الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسراهم
– احتفل مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية المحتلة، بإطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس وإسرائيل.
ورغم المضايقات والتحذيرات الإسرائيلية، فقد تجمع مئات الفلسطينيين أمام حافلات الأسرى في بيتونيا غرب مدينة رام الله، القادمة من سجن عوفر الإسرائيلي، مطلقين الألعاب النارية والهتافات احتفاءً بتحرير الأسرى.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية، ليل الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد بعد التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبينما وصلت حافلات الأسرى إلى بيتونيا ومنها إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية، إذ وصل عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى، وفق مراسل وكالة الأناضول للأنباء.
واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.
” الجزيرة + وكالات”
الحكومة تسدد أموالا للمصفاة وشركات الأدوية والمستشفيات والكهربا
– قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة الدكتور جعفر حسان، الموافقة على تسديد متأخِّرات حكوميَّة مستحقَّة لصالح شركة مصفاة البترول الأردنيَّة، ومستودعات وشركات الأدوية، والمركز الوطني للسُّكري والغدد الصمّ والوراثة، والمستشفيات الجامعيَّة، وشركات توزيع الكهرباء الوطنيَّة.
ويأتي القرار استمراراً لنهج الحكومة بتسديد جميع المتأخِّرات المتراكمة عليها خلال أربع سنوات، بشكل متدرج وحسب الأولويات؛ وذلك لغايات ضخ السيولة في السوق المحليَّة، والحدّ من زيادة هذه المتأخِّرات، وتمكين المؤسَّسات المستحقَّة لهذه المتأخِّرات من إدامة عملها وتقديم خدماتها للمواطنين بكفاءة.
حسان: تفعيل أدوات ضبط الأسعار في الأسواق خاصة الدواجن
– ناقش مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان، آليَّة ضبط أسعار السِّلع والمواد الغذائيَّة والرقابة عليها.
وشدَّد مجلس الوزراء على ضرورة إيلاء هذا الأمر أولويَّة قصوى للحدِّ من تأثيره على المواطنين، وتكثيف الكشف والرَّقابة المستمرَّة على الأسواق، وتفعيل الآليَّات والأدوات التي يمكن استخدامها لضبط الأسعار، خصوصاً للسِّلع التي شهدت أسعارها ارتفاعاً خلال الأيَّام الماضية ومنها الدَّواجن.
ووجَّه مجلس الوزراء، الوزارات والمؤسَّسات المعنيَّة إلى ضرورة تكثيف حملات الرَّقابة والتَّفتيش وإدامتها خلال الأشهر المقبلة، ووضع خطَّة واضحة منذ الآن؛ لتفادي أيَّ ارتفاع غير مبرَّر للأسعار خلال شهر رمضان المبارك.
وأكَّد وزير الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين المهندس يعرب القضاة استمرار الوزارة بتكثيف إجراءات الرَّقابة والتَّفتيش، واستخدام الأدوات الفنيَّة والرَّقابيَّة اللازمة لضبط الأسعار وفق أحكام التَّشريعات النَّافذة، لافتاً إلى أنَّ هذه الإجراءات التي تمَّ اتِّخاذها من وزارتيّ الصِّناعة والتِّجارة والتَّموين والزِّراعة، خلال الأيَّام الماضية أدَّت إلى زيادة الإنتاج؛ ما ساهم في خفض أسعار الدَّواجن عن نسب الارتفاع التي طالتها أخيراً بنسبة بلغت أكثر من 15%، وأنَّ الإجراءات مستمرَّة لضمان إعادة الأسعار إلى معدِّلاتها الطَّبيعيَّة.
شاحنات المساعدات تستعد للدخول إلى غزة من معبر كرم أبو سالم
تستعد شاحنات المساعدات لبدء الدخول إلى قطاع غزة، بعد إعلان بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع حركة حماس.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أكثر من 500 شاحنة مساعدات ستبدأ بعد قليل بالدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم.
وبدأ عند الساعة 11:15 صباح اليوم الاحد بتوقيت غزة، 12:15 بتوقيت عمّان، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وينص الاتفاق على تبادل اسرى بين الجانبين والسماح لشاحنات المساعدات بالدخول إلى القطاع.
بدء وقف إطلاق النار رسميا في غزة
– بدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، رسميا، عند الساعة الحادية عشرة وربع من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي لمدينة غزة، الثانية عشرة والربع بتوقيت عمّان، بعد أن تلقى جيش الاحتلال أمرا بوقف إطلاق النار.
وجاء تأخير وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يبدأ عند الساعة الـ 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي في غزة، بعد أن اشترط الاحتلال تسليمه قائمة الاسيرات اللاتي سيفرج عنهن اليوم.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة حماس، اسماء الاسيرات الثلاث الاتي سيتم الافراج عنهن اليوم الأحد.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، غنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025م عن الأسرى التالية أسماؤهم: 1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).
وقالت المقاومة إنها سلمت القائمة للاحتلال عبر الوسطاء، قبل أن يعلن الاحتلال تسلمه القائمة فعلا عبر الوسيط القطري، واعطاء أمر للجيش ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار.
واستشهد 13 شخصا واصيب 30 شخصا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول ساعة الصفر وحتى التنفيذ الفعلي للاتفاق في القطاع، وفق الدفاع المدني في غزة.
شاحنات المساعدات تستعد لدخول غزة
وبدأت شاحنات المساعدات بالاستعداد لدخول قطاع غزة عبر معبر كرم ابوسالم، بعد إعلان بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار.
وقالت القناة 12 العبرية، إن شاحنات المساعدات ستبدأ بعد قليل بالدخول إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار.
بن غفير ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم
وقدم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الاسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء حزب “قوة يهودية” يتسحاق فاسرلاوف، وعميحاي إلياهو، استقالتهم من حكومة نتنياهو.
كما قدم أعضاء الكنيست من الحزب تسفيكا فوجل، وليمور سون هار ميليش، ويتسحاق كرويزر، استقالتهم من مناصبهم في اللجان المختلفة.
وكان أعلن حزب بن غفير، أنه سيقدم استقالته من الحكومة والائتلاف في ظل الموافقة على الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما أكد وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش الحصول على التزام “بتغيير طريقة الحرب”.
غزيون يعودون لمناطقهم قبل وقف إطلاق النار
ورغم إعلان الاحتلال الاسرائيلي عدم وقف اطلاق النار في قطاع غزة مع دخول ساعة الصفر للاتفاق المبرم، بدأ الغزيون النازحون بالعودة إلى مناطقهم في رفح وخان يونس ودير البلح وشمال غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول الغزيين إلى مدنهم وسط فرحة عارمة واحتفالات بوقف شلال الدماء الذي احدثه عدوان الاحتلال في القطاع.
وبدأت بلدية غزة بشق الطرق الرئيسية في المدينة وإعادة فتحها لتسهيل عودة الغزيين إلى مدنهم.
وفي ذات الوقت واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف مناطق في القطاع التزاما بتوجيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم وقف إطلاق النار الى حين تسلم قائمة المحتجزين المتوقع الافراج عنهم اليوم.
رفح مدينة منكوبة
وأكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن المدينة في مشهد مأساوي من الدمار والخراب وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل العدوان الإسرائيلي، معلنا أنها اصبحت مدينة منكوبة.
وقال الصوفي في مؤتمر صحافي عقد صباح الأحد بعد ساعة من دخول ساعة الصفر للاتفاق، إن قصف الاحتلال أدى لمحو 90% من التجمعات السكانية في عدة أحياء من المدينة، بالاضافة الى 15 بئر مياه دمرت من أجل تعطيل الحياة في المدينة.
وأضاف أن التقديرات الأولية تشير إلى أن 30 مقرا للبلدية تم تدميرها بالكامل، وخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة منها 4 مستشفيات رئيسية.
ساعة الصفر
وكانت بدأت ساعة الصفر لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” عند الثامنة والنصف صباح الأحد، ما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا، والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وقبيل سريان الاتفاق، قالت حماس، صباح الأحد، إنها ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى “لأسباب فنية ميدانية”، فيما وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوامر لجيشه بأن وقف إطلاق النار “لن يبدأ إلا بعد أن تقدم حماس قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم يوم الأحد”.
ومن المقرر أن يتبع وقف إطلاق النار، المكون من ثلاث مراحل حيز التنفيذ، إطلاق سراح عددا من المحتجزين.
– مرحلة أولى –
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وقبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 محتجزا متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 أسيرا من الذكور والإناث والقصر، فضلا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 محتجزين من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكغورك إنه بعد إطلاق سراح المحتجزين الأحد، فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 4 أخريات بعد 7 أيام، ثم إطلاق سراح 3 أخريات كل 7 أيام بعد ذلك.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرا مرارا وتكرارا من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح المتحجزين.
وأوضح المسؤول العسكري أن الفرقة 162 موجودة حاليا في شمال غزة والفرقة 143 في الجنوب، لكنه لم يذكر كيف ستتأثر بالاتفاق، موضحا أن الفرقة 99 في محور فيلادلفيا “ستتحرك تدريجيا مع استمرار الاتفاق”.
ومحور فيلادلفيا هو منطقة عازلة رئيسة أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقسم قطاع غزة.
وكرّر المسؤول التحذيرات الإسرائيلية للسكان بعدم الاقتراب من المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مكان وجودهم “سيتغير بشكل واضح” مع انسحاب القوات.
وعندما سئل عن تفاصيل الانسحابات التدريجية، قال المسؤول؛ إن جيش الاحتلال كان “يخطط في الأيام والأسابيع الأخيرة”، ولكن “المستوى السياسي” سوف يقرر في نهاية المطاف.
– مرحلة ثانية –
وسوف يعقب ذلك مرحلة ثانية لتبادل باقي المحتجزين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتوقف ذلك على نتائج المفاوضات التي ستبدأ بعد 16 يوما من بدء وقف إطلاق النار.
وبعد الساعة الرابعة عصر الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش)، ستُسلم إسرائيل 95 أسيرا فلسطينيا وستتسلم في المقابل 3 محتجزبن. والسجناء الذين سيُفرج عنهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار لن يكون من بينهم أي سجين بارز، وكثيرون منهم سيكونون ممن ألقي القبض عليهم في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
ولم تُعرف بعد هوية المحتجزين الثلاث الذين ستتسلمهم إسرائيل. ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سينشر أسماءهم بمجرد تسلمهم.
وسوف تُسلم حماس المحتجزين إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين سينقلونهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وشيد جيش الاحتلال 3 مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية المحتجزين، وذلك وفقا للطريق الذي سيسلكونه.
وسوف يكون هناك طاقم طبي ومتخصصون في الرعاية الاجتماعية وعلماء نفس في استقبال المحتجزين هناك للمساعدة في عملية النقل الأولية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وسوف يُنقلون بعد ذلك بالسيارات أو طائرات الهليكوبتر إلى مرافق متخصصة شُيدت لاستقبالهم ومساعدتهم على التكيف بعد أن ظلوا محتجزين لمدة 15 شهرا. ولن يُسمح للصحافة بالتواصل معهم وسيتلقون دعما طبيا ونفسيا.