جددت مديرية الأمن العام، تحذيرها للمواطنين مع اقتراب دخول المنخفض الجوي والمتوقع أنْ يشهد تساقطاً غزيراً للأمطار في مختلف مناطق المملكة، بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء قيادة المركبات والتنقل بين محافظات المملكة وتجنّب الاقتراب من مجاري السيول والأودية تجنباً لحدوث أيّ مكروه -لا قدَّر الله-.
واكدت انه تم قطع مؤقت للسير على الطريق الصحراوي ( ضبعة – القطرانة ) بسبب الغبار الكثيف.
كما تُحذر من خطر تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة لا سيّما في بعض المناطق الجنوبية والشرقية وعدم المجازفة بقطع الطريق سواء على الأقدام أو بالمركبات في حال ارتفاع منسوب المياه.
واكدن مديرية الامن العام، على ضرورة الالتزام بقواعد السير وتفقّد المركبات قبل استخدامها للتأكد من مدى جاهزيتها للمسير في مثل هذه الظروف ، واتباع إرشادات رجال الأمن العام المنتشرين في مختلف الطرق والمواقع لخدمتهم وتقديم الإرشادات والمساعدة لهم، مهيبةً بالإخوة المواطنين ضرورة الاستخدام الآمن للمدافئ، وتهوية المنازل بين الحين والآخر وعدم التردد بالاتصال على رقم الطوارئ الموحد (911) إنْ دعت الحاجة لذلك.
أعلن المجلس القضائي الأردني أن مجمل القضايا الإلكترونية التي وردت إلى محاكم المملكة خلال السنوات الأربع الماضية، بلغ 16760 قضية ارتكبها 20259 شخصًا.
وحول تنامي ظاهرة الجرائم الإلكترونية في المملكة ومخاطرها على المجتمع الأردني، بينت إحصائية المجلس القضائي أن القضايا التي خالفت مباشرةً قانون الجرائم الإلكترونية منذ العام 2019، بلغ عددها 13108 قضايا، كما أن الجرائم الأخرى التي استخدمت فيها أدوات إلكترونية بلغ عددها 3652 قضية.
وتصدّرت جرائم القدح والذم والتحقير المرتبة الأولى في الجرائم الإلكترونية حيث بلغ عددها 11926 قضية، فيما بلغ عدد جرائم التهديد بالوسائل الإلكترونية 1424 قضية.
وشهدت المحاكم مئات القضايا الإلكترونية ذات الخطورة الاجتماعية كقضايا هتك العرض التي بلغ عددها 165 قضية، والقضايا المنافية للحياء العام التي بلغ عددها 848 قضية، وقضايا الاحتيال الإلكتروني التي بلغ عددها 514 قضية، إضافة إلى قضايا المساس بالأمن الوطني والسلامة العامة والإضرار بالاقتصاد والإباحية.
كما شهدت المحاكم العديد من القضايا المتعلقة باختراق الأنظمة الإلكترونية والتنصت للإضرار بالمواطنين.
قالت نقابة المهندسين الزراعيين إنها تتابع باهتمام بالغ ومستمر تداعيات انتشار مرض “الحمى القلاعية” في قطاع الأبقار في منطقة الضليل، مؤكدة أن انتشار المرض أزمة عابرة محدودة جغرافياً.
وقالت النقابة، إن انتشار “مرض الحمى القلاعية” في قطاع الثروة الحيوانية في منطقة الضليل هو أزمة عابرة محدودة الاتشار جغرافياً, وهي تحتاج إلى تضافر جميع جهودنا وتنسيقها للقضاء على المرض, وحماية صحة مواطنينا, والحفاظ على سمعة منتجاتنا الوطنية, والخروج بأقل خسائر ممكنة للقطاع.
وأضافت، أن “مرض الحمى القلاعية” هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات مشقوقة الظفر, سريع العدوى, لكنه لا يؤدي إلى وفاتها, ويحتاج إلى جهودٍ كبيرةٍ جداً وإجراءات مختلفة تشمل التطعيم والحجر لاحتوائه ومنع انتشاره.
وأكدت أن جميع المنتجات الحيوانية المحلية هي منتجات آمنة للاستهلاك البشري, كمنتجات اللحوم والألبان, إذ أن “مرض الحمى القلاعية” لا ينتقل للإنسان, فهو من الأمراض غير المشتركة مع الإنسان.
وبينت أن الحقائق تبنى على المعلومة الصحيحة من مصادرها الفنية, و هي الرسالة التي يجب أن تصل لمواطننا عبر وسائل الإعلام المختلفة, التي نقدر دورها وعملها كسلطة رابعة مسؤولة في بلدنا, إذ أن الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها تخلق أزمة جديدة أشد من المرض نفسه, تحتاج إلى علاج طويل للحفاظ على سمعة منتجنا الوطني محلياً ودولياً, وفي النهاية نحن جميعاً من يخسر إن لم نتعامل بمسؤولية مهنية وطنية.
نوهت ادارة الدوريات الخارجية، الاثنين، إلى أن الطريق الصحراوي /منطقة العامرية – سواقة تشهد حركة رياح قوية مثيرة للغبار مدى الرؤية لغاية 50م، وقد يسبب انعدام للرؤية الأفقية بين وقت وآخر .
ودعت جميع مرتادي الطريق توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام بقواعد القيادة الآمنة في مثل هذه الظروف .
واكد أن الدوريات الأمنية منتشرة في المواقع للدلالة والإرشاد وتقديم المساعدة، والاتصال على هاتف الطوارىء الموحد للاستفسار عن حالة الطريق المنوي سلوكه .
ودعت السائقين الى اتباع تعليمات رجل الأمن في الموقع .
من المزمع أن تعقد جلسة تشاورية بين النواب والحكومة، الاثنين، في قاعة عاكف الفايز في مقر مجلس النواب، قبيل بدء مناقشات مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2023، فيما أشارت مصادر برلمانية بأن الجلسة ستكون مغلقة أمام وسائل الاعلام.
وكانت مصادر برلمانية اكدت لـ”عمون”، عدم انعقاد جلسة عامة للنواب اليوم، وبالتالي من المتوقع ان تعرض اللجنة المالية تقريرها حول مشروع قانون الموازنة في جلسة عامة الأربعاء المقبل؛ لتعقد أولى جلسات النقاش العام للمشروع يوم الأحد من الأسبوع القادم.
اعلن جيش الاحتلال انه اغتال أفراد خلية مخيم عقبة جبر التي نفذت عملية إطلاق نار على مطعم في مستوطنة “فيرد يريحو”.
والحديث يدور حسب المواقع العبرية عن اغتيال خمسة وإصابة ثلاثة خلال اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم جبر باريحا فجر اليوم، بحسب بيان صادر عن جهاز الشاباك وجيش الاحتلال.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة إصابة 3 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على أريحا فجر اليوم، أحدهم برصاصة في الرأس وجراحه حرجة للغاية، والآخران إصابتهما في الأطراف وحالتهما مستقرة.
وتحدث الناطق بلسان جيش الاحتلال عن اغتيال عدد من المقاومين واصابة اخرين خلال اقتحامه مخيم عقبة جبر سعيا وراء الخلية التي نفذت عملية اطلاق النار على مطعم للمستوطنين في مفرق الموغ في الثامن والعشرين من الشهر الماضي.
وتطرق البيان الى عملية الاقتحام التي وقعت مطلع هذا الاسبوع حيث ادعى ان افراد الخلية فروا الى اريحا وتم معاينتهم فجر اليوم حيث حصل اشتباك وارتقى عدد منهم واصيب اخرون.
واقتحمت قوات الاحتلال المخيم بادعاء مطاردة خلية نفذت عملية إطلاق نار على مطعم في مستوطنة “فيرد يريحو”. ودار اشتباك مسلح داخل المخيم، استشهد خلاله عدد من الفلسطينيين.
وزعم بيان الاحتلال أن “هدف العملية العسكرية اعتقال أفراد الخلية التابعة لحركة حماس، التي نفذت إطلاق نار على المطعم في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، وكان يتواجد فيه حوالي 30 شخصا. وبسبب خلل في سلاحهما فرّ مسلحان باتجاه أريحا وبذلك مُنع تنفيذ عملية كان سيصاب بها عدد كبير من الأشخاص”.
وحسب بيان الاحتلال، فإنه خلال اقتحام القوات للمخيم، “رصدت قوة من الجيش عددا من المسلحين ودار تبادل إطلاق نار. وسعت القوة إلى الاشتباك وتمكنت من تحييد المسلحين. وقسم من الذين جرى تحييدهم كانوا ضالعين في عملية في مفترق ألموغ”.
– أعلنت أمانة عمان الكبرى حالة الطوارئ القصوى، اعتباراً من صباح اليوم الاثنين، للتعامل مع المنخفض الجوي الذي ستشهده المملكة من غزارة الهطولات المطرية والرياح الشديدة حسب مراكز التنبؤات الجوية.
وأكد الناطق الإعلامي في الأمانة ناصر الرحامنة جاهزية كوادر وآليات الأمانة للتعامل مع المنخفض الجوي وعلى مدار الساعة، داعيا المواطنين في حال رصد أي ملاحظة الاتصال على أرقام مركز الاتصال الموحد: 102 و 117180.
ودعا المواطنين إلى إزالة الألواح المتحركة عن أسطح المباني التي قد تتعرض للتطاير، وأخذ الحيطة والحذر بالابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة، وعدم ربط مزاريب البيوت (السطح) على مناهل الصرف الصحي (المجاري) تجنباً لفيضانها في الطرق، وعدم إلقاء النفايات بشكل عشوائي لتسببها في إغلاق خطوط تصريف مياه الأمطار.
ودعا كذلك إلى تفقد المضخات الغاطسة في الطوابق والمحلات التجارية التي تقع دون منسوب الشارع، وقيام التجار بأخذ الاحتياطات الوقائية عند تخزين البضائع في المستودعات وطوابق التسوية.
وأهاب بالمقاولين وأصحاب المشروعات الإنشائية المبادرة بتأمين مواد البناء تجنباً لانجرافها وتسببها المباشر بإغلاق خطوط تصريف مياه الأمطار.