عربي دولي
13 نقطة .. تفاصيل مقترح أميركي لوقف النار في لبنان
يدرس لبنان مقترحاً أميركياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حسبما أفاد مسؤولان حكوميان لبنانيان وكالة “فرانس برس”، الجمعة، وذلك بعد نحو شهرين من تصعيد الحرب بين الحزب وإسرائيل.
مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل بإدارته
– قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترمب للمناصب الوزارية، بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا “فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب”.
وترأس تشودري حملة “تخلوا عن هاريس” في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة “مسلمون من أجل ترمب”.
ويعتقد محللون إستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
واختار ترمب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية.
وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة حماس”، وأضاف “هؤلاء الناس حيوانات شرسة”.
كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل.
وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه “غير قابل للتنفيذ”.
واختار ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها “مستنقع لمعاداة السامية” بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم “آمين”، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.
وأضاف “نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب”.
وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع “على الأقل نحن على الخريطة”.
وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة “تخلوا عن هاريس” إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة “تخلوا عن هاريس” أيدت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
وأضاف “يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية… كنا دائما متشككين للغاية… بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع”.
وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.
كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين، حيث تم تقديم وعود بأن ترمب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه.
وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبيرغ حيث وصف منظمة “مسلمون من أجل ترامب” بأنها “حركة جميلة ويريدون السلام.. إنهم يريدون الاستقرار”.
وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات.
وقالت “لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم… أعلم أن ترمب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف شهيد فلسطيني و3 آلاف شهيد لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية”.
70 % من الإسرائيليين يريدون صفقة لتبادُل الأسرى
أظهر استطلاع للرأيّ العامّ أن نحو 70% من الإسرائيليين، يرون أن التوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هو الأمر “الأهمّ” الآن، وأن نصفهم أكّدوا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يمكنه إدارة الحكومة، في الوقت ذاته الذي يشهد محاكمته بشأن الاتهامات العديدة المتّهم فيها.
وبحسب استطلاع، نشرت نتائجه القناة العبرية 12، فإن 69% من الإسرائيليين، يرون أن “الأهمّ” هو التوصّل لاتفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما رأى 20% فقط أن استمرار الحرب في غزة هو “الأهمّ”.
ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع، أن أسباب عدم التوصّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، هي أسباب سياسيّة، بينما عدّ 36% أن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق هي أسباب جوهرية.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يمكن لنتنياهو، الاستمرار في تولّي مهامه كرئيس للحكومة، في الوقت ذاته الذي تتم محاكمته بتهم جنائية، ليقول 50% إنه “لا يمكنه” القيام بذلك، فيما ذكر 42% أنه قادر على القيام بالأمرين معًا في الوقت ذاته، بينما أجاب 8% بـ”لا أعلم”.
وفي ما يتعلّق بمسألة الملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الذي حصل على 27%.
أما مقابل رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، فقد حصل نتنياهو على تأييد 37% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل غانتس على نسبة 30% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، تفوّق الأخير وحظي بنسبة 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 35% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب. “وكالات”
قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب
– قتل إسرائيليان (52 و54 عاما) من نهاريا جراء سقوط قذيفة وإصابة مباشرة لموقع في المدينة بمنطقة الجليل الغربي، وأطلقت رشقة صاروخية من لبنان نحو مدينة تل أبيب والمنطقة إذ دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات المحيطة بالمدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ أطلقت نحو وسط البلاد ورصد إطلاق نحو 10 قذائف على الجليل الغربي وسقوط منها.
وشنّ الاحتلال، سلسلة من الغارات على مواقع عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، امس الثلاثاء، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الإسرائيليّ الذي استهدف كذلك موقعا بالقرب من مطار “رفيق الحريري” الدولي في العاصمة اللبنانية؛ كما أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان 14 قرية جنوبي لبنان.
وواصل جيش الاحتلال، اليوم، عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في الشمال.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الـ7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة، إلى 3189 شهيدا و14078 جريحا، بينما استشهد أكثر من 40 لبنانيا وأصيب 31 آخرون في غارات إسرائيلية على بلدات بجبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع. “وكالات”
مستشار بايدن: فرصة لوقف إطلاق النار في لبنان قريباً
– نقل مراسل موقع “أكسيوس” عن مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن قوله، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا.
وذكر باراك رافيد، على حسابه في منصة “إكس”: “قال مستشار الرئيس بايدن آموس هوكشتاين في حديث مع الصحفيين في البيت الأبيض إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قريبا”.
وأضاف هوكشتاين: “أنا مليء بالأمل في أن ننجح في ذلك”.
وأوضح رافيد أن “الولايات المتحدة تحتاج الآن إلى الحصول على رد من لبنان”.
وأشار إلى أن هوكشتاين أكد أنه لن يكون هناك تدخل لروسيا في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أو في الإشراف على تنفيذه.
هذا ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر قولها إن رئيس الوزراء بنيامين “نتنياهو يعتقد أنه يجب إنهاء حرب لبنان وأنه لا يمكن تحقيق إنجاز بحجم اغتيال نصر الله”.
الاحتلال يفصح عن خسائره البشرية الأخيرة
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 5 عسكريين أصيبوا في معارك قطاع غزة وسادس في جنوب لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وبين أن هنالك 5331 إصابة بين الضباط والجنود منذ اندلاع الحرب على الجبهات كافة جروح 779 منهم صعبة.
وأشار إلى أن 261 عسكريا إسرائيليا يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان حالات 23 منهم خطرة.
وأوضح أن هنالك 56 عسكريا قتلوا وأصيب 1152 آخرون بنيران صديقة أو بسبب حوادث عملياتية منذ بدء الحرب.
مصدر فلسطيني: لا اتفاق بين فتح وحماس بشأن غزة
نفى مصدر فلسطيني صحة ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بشأن وجود اتفاق بين حركتي فتح وحماس فيما يتعلق بعمل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة غزة.
ونقلت “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق، عن مسؤول في السلطة الفلسطينية قوله: “من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق على لجنة غير سياسية تشرف على المساعدات وإعادة الإعمار في غزة”.
وأشار المصدر الذي نقلت عنه سكاي نيوز عربية دون تسميته، إلى أنه “لا اتفاق بين فتح وحماس ولا تزال الفجوات واسعة بينهما”.
وأفاد أن فكرة اللجنة مرحب بها من قبل الطرفين لكن حماس لا تزال متمسكة بشروطها حول مرجعية من الفصائل، وأن تكون اللجنة وميزانيتها مستقلة، وحمايتها وأمنها بيد حماس، فيما تريد فتح أن تتبع المرجعية والميزانية الحكومة الفلسطينية.
وأكد “حماس تريد تشكيل حكومة تشارك فيها وتسمي وزرائها وهذا أمر غير واقعي ولن يقبله العالم ولا الدول المانحة”.
والسبت الماضي، انطلقت اجتماعات بين حركة فتح وحركة حماس في العاصمة المصرية لبحث تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة في إطار خطط ما بعد الحرب.
وقال مصدر أمني إن “حركتي فتح وحماس أبدتا مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة”.
وأكد المصدر أن “مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وأشار مصدر أمني مصري إلى أن “حركة حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
وعلى مدى العام الماضي، انخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن كل المساعي للتوصل إلى اتفاق باءت بالفشل.
الاحتلال يقتحم مراكز الإيواء في بيت حانون
– اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، شمال غزة وسط إطلاق نار وقصف مدفعي، قبل أن تجبرهم على النزوح بعد أن اعتقلت العشرات من الشبان، في حين كانت ارتكبت فجرًا سلسلة مجازر بقصف منازل على سكانيها.
ووسعت القوات توغلها شمال قطاع غزة باقتحام بلدة بيت حانون وسط قصف جوي ومدفعي في وقت مبكر صباح اليوم، وحاصرت مراكز الإيواء قبل أن تقتحمها.
وكان الاحتلال قد سمح أمس الإثنين بإدخال شاحنتين عبر الأمم المتحدة تحملان الطحين والمساعدات كجزء فيما يبدو لتجميع النازحين قبل أن تفاجئهم بالاقتحام صباح اليوم وتجبرهم على النزوح باتجاه شارع صلاح الدين.
وما زالت قوات الاحتلال تحاصر مدرسة تؤوي 130 عائلة نازحة وسط قصف وإطلاق نار مكثف في بلدة بيت حانون.
ويوجد في بيت حانون 4 مراكز إيواء تؤوي آلاف النازحين، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي، فيما يطبق الحصار على مناطق شمال قطاع غزة يومه الـ 39 على التوالي.