أقر مجلس النواب الأمريكي خطة المساعدات التي اقترحها الرئيس جو بايدن لمواجهة فيروس كورونا.
عربي دولي
مسؤول أمني كبير في الاحتلال: “إسرائيل” لن تبقى للجيل القادم
قال مسؤول أمني سابق كبير في الاحتلال الإسرائيلي، إن “إسرائيل لن تبقى للجيل القادم”، موضحا أسباب ذلك وفق تقديره، ومبديا تخوفه من الزوال “لأسباب ومؤثرات داخلية”.
وأضاف المسؤول السابق أن “معظم العبء الاقتصادي والعسكري في إسرائيل سيتحمله قريبا 30% فقط من الإسرائيليين، وبهذه الطريقة لن ينجو المجتمع الإسرائيلي مما ينتظره من مشاكل”.
وأكد يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي العام “الشاباك”، بمقاله في صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هناك “سؤالا وجوديا استراتيجيا أوضحت أزمة كورونا مدى خطورته، هل تتمتع إسرائيل بالتماسك الاجتماعي والمرونة الاقتصادية والقوة العسكرية والأمنية التي سيضمن وجودها الجيل القادم؟”.
وتابع ديسكين: “أتحدث عن الاتجاهات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي تغير بالفعل جوهر إسرائيل، وتستطيع أن تعرض وجودها للخطر خلال جيل واحد، حيث يزداد الانقسام بين الإسرائيليين عمقا، وأصبح الانقسام بين اليمين واليسار مهيمنا أكثر بكثير من الخلاف بين اليهود والعرب، كما أن انعدام الثقة في أنظمة الحكم آخذ في الازدياد، والفساد ينتشر في الحكومة، والتضامن الاجتماعي ضعيف”.
وأشار إلى أن “القوة الإقليمية المسماة إسرائيل غير قادرة على السيطرة على العديد من المناطق”، موضحا أنه “وفقا لأرقام الجهاز المركزي للإحصاء، فإننا سنكتشف قريبا أنه بعد 40 عاما سيكون نصف سكان إسرائيل من المتدينين والفلسطينيين، ومن المهم أن نفهم القاسم المشترك بينهما اليوم، ولماذا سيشكل مستقبلهما صورة إسرائيل ويؤثر على قدرتها على الوجود خلال 30 إلى 40 عاما”.
وأوضح أن “اليهود الحريديم باتوا عبئا، وأن منهم من باتوا منتشرين في الاتجاهات المعادية للصهيونية، وبالنسبة لهم فإن إسرائيل في طريقها للخسارة”.
وذكر ديسكين أنه “بجانب الحريديم هناك قبائل متعددة الهوية، علمانية تقليدية، قومية دينية، متشددة، مزراحيم وأشكنازيم، والطبقة الوسطى، والأثرياء، والمحرومون والمهمشون، ممن يجدون صعوبة بتحمل العبء الزائد نتيجة عدم مشاركة الأرثوذكس في الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، والخدمة العسكرية، والاقتصاد”.
“يديعوت أحرونوت”
روسيا تسجل لقاحها الثالث ضد فيروس كورونا
أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، اليوم السبت، عن تسجيل ثالث لقاح مضاد لفيروس كورونا تحت اسم “كوفيفاك”.
وأكد وزير الصحة الروسي في تصريح، اليوم السبت، أن التجارب السريرية على لقاح “كوفيفاك” أثبتت نجاعته وسلامة استخدامه ضد فيروس كورونا.
بدوره قال مركز “تشوماكوف” العلمي الروسي لتطوير العقاقير المناعية الحيوية، إنه من المقرر أن تنطلق تجارب لقاح “كوفيفاك” على الأطفال وكبار السن في شهر أبريل المقبل.
ويعد لقاح “كوفيفاك” الثالث من نوعه الذي أنتجته مراكز روسية.
وسجلت روسيا أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا يوم في 11 أغسطس العام الماضي، وهو لقاح “سبوتنيك v”.
وفي أكتوبر الماضي تم تسجيل “Epivakkorona”- ثاني لقاح روسي ضد فيروس كورونا.
إصابات كورونا العالمية تلامس منطقة الخطر بحصيلة قياسية
وسط التفشّي المبرح لفيروس كورونا المستجد. وصل عدد إصابات الفيروس العالميّة إلى 109.08 ملايين إصابة. اليوم الثلاثاء.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء. فقد ارتفع إجمالي عدد الوفيات العالميّة بفيروس كورونا. وبلغت 2 مليون و 509898 حالة وفاة.
الجدير بالذكر أنّه تم تسجيل إصابات بالفيروس التاجي في أكثر من 210 دول ومناطق. وذلك منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة به في ديسمبر 2019.
بريطانيا: الإغلاق التام قرار متسرع
حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من التسرع في رفع الإغلاق بشكل تام، قائلاً “لا يوجد أي برنامج للتلقيح فعال بنسبة 100%”، على الرغم من ارتفاع أعداد الذين تلقوا التطعيم في بريطانيا.
وأضاف بوريس في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: نعمل على خريطة طريق للخروج من الإغلاق، محذراً من ارتفاع عدد من يتلقون العلاج من كورونا في المستشفيات
وأوضح موريس حول إعادة فتح المدارس، فقال” نسعى إلى إعادة الطلاب بحلول 8 آذار المقبل”.
فلسطين تطالب بسرعة فتح تحقيق بجرائم الاحتلال
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأحد، المحكمة الجنائية الدولية، بسرعة إعلان فتح تحقيق بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي، تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم المتواصلة ضد الفلسطينيين وأرضهم وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، في توزيع واضح للأدوار، لتحقيق نفس الهدف المتمثل بتهويد وأسرلة القدس وبلداتها واحيائها ومقدساتها وعزلها بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وتحقيق الضم التدريجي للمناطق المصنفة (ج)، وتفريغها بالكامل من أي وجود فلسطيني وطني وإنساني.
وحذرت من تداعيات تصاعد انتهاكات الاحتلال، واعتبرتها إمعانا في القمع والتنكيل والاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني، ومن مغبة التعامل مع تلك الاعتداءات كأمور باتت مألوفة واعتيادية لأنها تتكرر يوميا، أو التعامل معها كونها أرقاما في إحصائيات دون الأخذ بعين الاعتبار حجم الألم والمعاناة التي تتكبدها الأسر الفلسطينية.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية الحقوقية والانسانية المختصة إلى رفع صوتها عاليا في وجه تلك الانتهاكات، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي والقانون الدولي الانساني الكفيلة بوقفها فورا، وفرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال ومستوطنيها لاجبارها على الانصياع للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وضرورة محاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم من قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين.
وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدروا قرارا يوم الجمعة الخامس من شباط/ فبراير الحالي، يقضي بأن المحكمة ومقرها لاهاي لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية، ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها.
وأصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية قرارها بشأن طلب المدعية العامة فاتو بنسودا بشأن الولاية القضائية الإقليمية على فلسطين، حيث قررت بالأغلبية أنّ الاختصاص الإقليمي للمحكمة يشمل الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وهي غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، على اعتبار أنّ فلسطين هي طرف في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ترمب عقب تبرئته: سأظل نصيرا لسيادة القانون
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بعد تبرئته من تهم التحريض على التمرد، أنه سيظل دائما نصيرا لسيادة القانون في الولايات المتحدة.وفي بيان له، عقب تبرئته من تهمة التحريض على التمرد، قال ترمب إنه “تعليق محزن في عصرنا أن حزبا سياسيا واحدا في الولايات المتحدة يمنح تصريحا مجانيا للنيل من سيادة القانون، فقد أعذروا المشاغبين، وحولوا العدالة إلى أداة للانتقام السياسي والاضطهاد”.
مفاجأة غير متوقعة عن موعد عودة الحياة لطبيعتها قبل الجائحة العالمية!
غيّرت الجائحة العالميّة حياة العالم بشكل لا يمكن تصوّره. فهل يمكن أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه فيروس كورونا؟ ومتى؟
أجابت دراسة علميّة جديدة على هذه الأسئلة. بأنّ تقدير الوقت المتبقي لهذه العودة. يعتمد على وتيرة التطعيم ضد الفيروس قبل أي شيء آخر.
وقام المشرفون على الدراسة بوضع قاعدة بيانات ضخمة بشأن حملات التلقيح الجارية في العالم. وأكّدوا أنّه تقديم 119 مليون جرعة حتى الآن.
والمفاجأة أنّ ثلث دول العالم فقط هي التي بدأت التلقيح ضد الفيروس التاجي حتى الآن، وهذا يعني أنّه من الصعب أو من المستحيل عودة الحياة إلى طبيعتها إن لم يتم تقديم اللقاح إلى كافة الدول.
المصدر الامارات نيوز
تحقيق حول اختراق أمني خطير يهدد حياة بايدن
تحقق القوات الجوية الأمريكية بحادثة تسلل في قاعدة “أندروز” التي تضم طائرة الرئاسة الخاصة بجو بايدن، في مقاطعة برينس جورج، بولاية ماريلاند.
وتم توجيه المفتش العام للقوات الجوية الأمريكية للتحقيق في الاختراق، كما ستطلق القوات الجوية مراجعة شاملة لأمن المنشآت، وفقا لبيان صادر عن الفرع العسكري.
وقالت الشؤون العامة في الجناح 316 إن رجلا تمكن من الوصول إلى طائرة C-40 في قاعدة أندروز يوم الخميس، وهي جزء من أسطول يستخدمه بشكل متكرر كبار قادة الحكومة.
وأضاف البيان: “حصل الرجل على وصول غير مصرح به إلى خط الرحلة ودخل طائرة من طراز C-40 مخصصة لجناح الجسر الجوي 89. ردت قوات الأمن التابعة لقاعدة أندروز المشتركة واحتجزت الشخص وأجرت مقابلات معه، وساعد مكتب التحقيقات الخاصة في ذلك”.
من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن وزارة الدفاع والقوات الجوية تأخذ الحادث “بجدية بالغة”. وأضاف أن القوات الجوية عدلت “بعض بروتوكولاتها الأمنية” بعد هذا الخرق.
ويستخدم الجسر الجوي رقم 89 طائرات الرئاسة الأمريكية عادة، كطائرة الرئاسة وغيرها من الطائرات التي تستخدم لنقل نائب الرئيس وأعضاء مجلس الوزراء.
ويأتي الإعلان عن الاختراق قبل ساعات من موعد سفر جو بايدن من قاعدة أندروز المشتركة إلى ديلاوير في عطلة نهاية الأسبوع. ولم يعرف علنا أي طائرة سيستخدمها بايدن.
تعرف إلى الفرق بين فيروسي كورونا ونيباه
أكد أستاذ علم المناعة والعلوم الطبية الحيوية في جامعة “نوتنغهام ترنت” ببريطانيا، “ياسر الشربيني”. أن “فيروس نيباه من الطبيعة وليس مصنعا من قبل أحد، وهو موجود منذ العام 1994”.
وأشار “الشربيني” خلال حوار مع “الوطن” المصرية، إلى أن “فيروس نيباه يختلف عن فيروس كورونا في كثير من الصفات. ولكن هناك تشابه بينهما في الشكل والتركيب”.
وأوضح أن “خطورة هذا الفيروس تتمثل في إصابته للجهازين العصبي والتنفسي معاً. وهو يمثل خطورة كبيرة، بخلاف فيروس كورونا، لأن نسب الوفيات به تصل لـ75% من إجمالي عدد المصابين”.
ولفت إلى أن “فيروس نيباه مكتشف منذ العام 1994 في دول شرق آسيا”، وأنه موجود في الخفاش دون أن يؤثر عليه، ولكنه عندما يخرج منه عبر اللعاب والروث والبول الخاص به على الفواكه التي يتغذى عليها. ويصيب الحيوانات الأخرى، ومن ثم ينتقل إلى الإنسان مباشرة”.
وتابع: “هذا الفيروس ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي واللمس، بمعنى نفس وسائل انتقال فيروس كورونا.. انتشار المرض يكون من خلال التنفس أو التلامس، كما أن هناك عدداً من الأطقم الطبية أصيبوا نتيجة مخالطتهم للناس، ولا ينتقل عن طريق أكل الخفاش”.
وأضاف: “في حال إصابة أي مجموعة بالفيروس، لا بد من غلق المنطقة بالكامل لمنع انتقال المرض. وحتى الآن لم يتم اكتشاف أسباب سرعة انتشار المرض، ولكن خطورته في ارتفاع نسب الوفيات”.
ونوه أستاذ علم المناعة إلى أن “خطورة فيروس نيباه تتمثل في عدم اكتشاف علاج له حتى الآن”. لافتا إلى أنه “انتشر بشكل محلي بين عامي 2018-2019، ولم يكن عالمياً. حيث أنه في تلك الفترة، قررت السعودية والإمارات عدم استيراد أي منتجات من دول شرق آسيا كالخضراوات والفواكه”.
وشدد على ضرورة فحص الفواكه جيدا من قبَل الجهات المختصة، مع ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون.
واختتم بالقول: “ستكون هناك مشكلة كبيرة لو انتشر الفيروس، خاصة أنه لا يوجد له أي دواء يسهم في علاجه أو الحد من انتشاره. كما أن العلاجات المتاحة له محدودة نظرا لأنه لم يكن على خريطة شركات الأدوية”.

