كشفت التقارير اليومية لآخر مستجدات الإحصائيات المتعلقة بجائحة كورونا عالميا والصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ارتفاعا قياسيا بعدد الحالات الجديدة المؤكدة المُصابة بالفيروس منذ 22 الشهر الجاري.
وأظهرت أرقام التقارير التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن عدد الحالات الجديدة قفز من 202726 حالة في 22 من الشهر الجاري، إلى 284083 حالة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.
ولا تزال منطقة الأمريكتين تتصدر الترتيب العالمي بعدد الحالات الجديدة، والوفيات الجديدة، حيث أظهرت أرقام 24 ساعة الماضية أن حصة هذه المنطقة من الإصابات الجديدة بلغت 170611 من أصل 284083 إصابة عالميا، فيما بلغ عدد الوفيات الجديدة في المنطقة نفسها 4074 وفاة من أصل 6270 وفاة عالميا.
يُشار إلى أن إجمالي الإصابات عالميا بكوفيد-19 بلغ 15 مليونا و 581009، فيما بلغ عدد الوفيات الكلي 635173، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية.
عربي دولي
تقارير الصحة العالمية تكشف ارتفاعا قياسيا بحالات كورونا
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة باستقالة نتنياهو
تظاهرة جديدة ضد نتانياهو في القدس
القدس, 26-7-2020 (أ ف ب) -تجمع آلاف المحتجين السبت في القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة، وفق ما أفادت مراسلة وكالة فرنس برس في المكان.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة التظاهرات ضد “فساد الحكومة”، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن تظاهرة السبت كانت الأكبر إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.
ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء وكذلك “هجماته على الديموقراطية”.
ورفع المحتجون السبت لافتات كتب عليها “فاسد، مللنا منك”، و”منفصل” عن الواقع، و”أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة”.
وطالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا.
وقالت ميان (27عاما) وهي مصممة غرافيك عاطلة من العمل، وهي تلوح بعلم إسرائيل “الحكومة فاسدة (…) أود أن يذهب رئيس الوزراء إلى السجن”.
ويرى عيران فيتيلسون، وهو أستاذ جغرافيا بالغ من العمر 63 عامًا، أن “الحكومة ورئيس الوزراء فشلا تمامًا”. وقال إنّ نتانياهو “استخدم أزمة كورونا (…) للبقاء في السلطة (…) لن يستقيل ما لم نطرده، وهذا ما سنفعله في نهاية المطاف”.
وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة كوفيد-19 حتى حزيران/يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
وفرّقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، ما أدى إلى إصابة كثير منهم.
وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.
وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.
وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.
السعودية تسجل 31 وفاة و2201 إصابة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، تسجيل 31 وفاة جديدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد ليصل إجمالي عدد الوفيات 2703، فيما بلغ إجمالي عدد الإصابات في البلاد 264973، بعد تسجيل 2201 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزارة، أن عدد الحالات النشطة التي لا زالت تتلقى الرعاية الطبية بلغ 44488 حالة، منها 2120 حالة حرجة، في حين بلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس 217782 بإضافة 2051 حالة تعافٍ جديدة.
إعادة فرض القيود في عدد من دول العالم لمنع انتشار كورونا
أعيد فرض الإجراءات الصحية لمنع انتشار وباء كوفيد-19 على نطاق واسع من مراقبة المسافرين في أوروبا إلى فرض قيود على الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة وجعل الكمامات إلزامية، بينما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال أوروبا فيما يشهد عدد الإصابات ارتفاعا في الولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بلغ 145 ألفا، أحصي الجمعة أكثر من سبعين ألف إصابة و1150 وفاة، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا.
وبلغ مجموع الإصابات التي تم تشخيصها على الأراضي الأميركية منذ بداية الوباء 4,1 ملايين.
واستهدفت إدارة الرئيس دونالد ترامب التي كانت قد علقت منح تأشيرات في إطار جهودها للحد من انتشار المرض، الجمعة الطلاب الأجانب.
وهؤلاء لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة بعد اليوم إذا كانت دروسهم تجري عبر الانترنت، وهذا ما قد ينطبق على العديد من الجامعات بسبب انتشار الفيروس. ويدرس في الولايات المتحدة نحو مليون طالب أجنبي.
في الوقت نفسه وتحت ضغط البيت الأبيض الذي يريد إعادة تنشيط الاقتصاد، وضعت السلطات الصحية قواعد جديدة لتشجيع عودة التلاميذ الأميركيين إلى الصفوف في موعد فتح المدارس.
وفي هذا البلد يتسع فرض وضع كمامات أيضا. فقد قررت مجموعة ماكدونالدز العملاقة لمطاعم الوجبات السريعة إلزام كل زبائنها بوضع كمامة اعتبارا من الأول من آب/أغسطس.
أدى الوباء إلى وفاة 207 آلاف و118 شخصا في أوروبا حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من ثلاثة ملايين، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وقالت ناطقة باسم الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية لفرانس برس إن “ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 مجددا في بعض الدول بعد تخفيف إجراءات التباعد يشكل بالتأكيد مصدر قلق”.
ودعت المنظمة الدول الأوروبية إلى البقاء مستعدة للتحرك ورفع القيود “بحذر” وحتى إعادة فرضها إذا اقتضى الأمر.
وعززت دول عدة في المنطقة إجراءات مراقبة المسافرين.
وتقترح ألمانيا على المسافرين الخضوع لفحص مجاني عند عودتهم إلى البلاد.
أما في فرنسا حيث يشهد انتشار الفيروس “ارتفاعا واضحا” حسب السلطات الصحية، ففرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر، الخضوع لفحص.
وأوصى رئيس الوزراء جان كاستيكس الفرنسيين “بتجنب” التوجه إلى كاتالونيا بشمال شرق اسبانيا حيث أمرت الحكومة الجمعة بإغلاق الملاهي والحانات ليلا مع ارتفاع عدد الإصابات.
أما النروج ففرضت قيودا على الرحلات مع اسبانيا حيث تسجل زيادة في عدد المصابين.
وأعلنت بلجيكا الجمعة وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات على أثر إصابتها بكوفيد-19 قبل أيام، لتصبح أصغر الضحايا سنا في هذا البلد الذي شهد ارتفاعا في عدد الإصابات الذي بلغ 67 ألفا و847.
وفي انكلترا دخل قرار فرض وضع الكمامات في المحلات التجارية والسوبرماركت حيز التنفيذ بينما دعيت المسابح وصالات الرياضة إلى إعادة فتح أبوابها السبت.
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين، بينهم 2,2 مليون في البرازيل وحدها.
قررت ساو باولو إرجاء مهرجانها السنوي الذي يجري في شباط/فبراير إلى أجل غير مسمى بينما تفكر ريو دي جانيرو بهذا الخيار.
والوضع مأساوي في البيرو خصوصا حيث بلغ النظام الصحي في ثاني مدن البلاد أريكويبا طاقته القصوى. وينام مصابون في خيام أمام المستشفيات أو في سياراتهم، على أمل الحصول على أسرة في المراكز الطبية.
وقالت راكيل باريرا وهي سلفادورية في الثامنة والعشرين من العمر توفي والداها وإخوتها الثلاثة بكوفيد-19 خلال أقل من شهرين إن “العالم موبوء”.
في نيكاراغوا سترتدي المرشحات في مسابقة ملكة جمال البلاد كمامات في الحفل الذي أبقي لكنه سيكون مغلقا.
أما بنما، فأعلنت أنها لن تنظم مباريات كأس كرة القدم للنساء لأقل من عشرين عاما، التي كان يفترض أن تجرى في بداية 2021، وكذلك دورة الألعاب الرياضة لأميركا الوسطى والكاريبي في 2022.
من جهتها، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن العواقب الاقتصادية المدمرة للوباء يمكن أن تؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة بعد إعادة فتح الحدود.
وفي أماكن أخرى في العالم ما زالت الأرقام ترتفع.
ففي كوريا الجنوبية سجلت السبت زيادة في عدد الإصابات بينها عشرات في صفوف وافدين، في أعلى حصيلة منذ 31 آذار/مارس. وأعلنت سيول عن إصابة 113 شخصا بينهم 86 قدموا من الخارج ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 14 ألفا و92 حسب المراكز الكورية لمراقبة الأمراض والوقاية منها.
وفي الهند نسبت وفاة 740 شخصا إلى كوفيد-19 خلال الساعات ال24 الماضية، حسب حصيلة رسمية نشرت الجمعة. وبوفاة ثلاثين ألف شخص بالفيروس في الهند، يصبح هذا البلد السادس عالميا في عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا والمكسيك وإيطاليا.
واختارت دول عدة إعادة فرض إجراءات عزل جزئية. ودعي سكان العاصمة اليابانية طوكيو إلى البقاء في بيوتهم منذ الخميس اليوم الأول من عطلة نهاية اسبوع طويلة.
وفي انتورب ببلجيكا منع تجمع أكثر من عشرة أشخاص اعتبارا من السبت.
لكن في مؤشر نادر يدعو إلى التفاؤل، سيستقبل مسرح أرينا دي فيرونا في إيطاليا السبت أول حفلة موسيقية منذ فرض إجراءات العزل، بينما سيعاد فتح مسرح برايتون لهواء الطلق (برياتون اوبن اير ثياتر) في بريطانيا أمام الجمهور.-(ا ف ب)
كورونا في الولايات المتحدة.. تسجيل الأسوأ لليوم الثاني
سجلت الولايات المتحدة، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي أكثر من 70 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز لغاية الساعة 20:30 من مساء الجمعة (00:30 توقيت غرينيتش السبت) أن إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4.1 مليون إصابة، بينها حوالى 73.800 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (مقابل 76.500 في اليوم السابق) ، وفق “سكاي نيوز” .
كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة أكثر من 1150 شخصاً في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (مقابل 1225 في اليوم السابق) لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى أكثر من 145 ألف وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات.
بالمقابل فإنّ أكثر من 1.26 مليون مصاب بالفيروس في الولايات المتحدة أُعلن شفاؤهم من مرض كوفيد-19.
ومنذ نهاية يونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس، لا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وهو اليوم الحادي عشر على التوالي، الذي تسجّل فيه الولايات المتّحدة حصيلة إصابات جديدة يومية تزيد عن 60 ألف إصابة، وقد بلغت هذه الحصيلة ذروتها الجمعة حين وصلت إلى 77.638 إصابة جديدة.
وكانت البلاد بلغت عتبة الثلاثة ملايين إصابة في 8 يوليو.
وبعدما انخفضت حصيلة الوفيات بالفيروس في الولايات المتحدة إلى ما دون 500 وفاة يوميا في نهاية يونيو عادت الحصيلة في الأيام الثلاثة الأخيرة لتتخطى الألف وفاة يومياً.
وتوقّعت نماذج وبائية محدّثة أن تزداد الحصيلة اليومية للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد 151 ألفاً بحلول 1 أغسطس و157 ألفاً بحلول 8 أغسطس.
الدفاع الروسية تعلن عن جاهزية أول لقاح روسي ضد كورونا
قال النائب الأول لوزير الدفاع الروسي، روسلان تساليكوف، إن أول لقاح روسي ضد فيروس كورونا، والذي شارك في تصميمه وإنتاجه مختصون عسكريون وعلماء من مركز “جيمالي” للبحوث، بات جاهزا.
وبحسب “روسيا اليوم”، اليوم الثلاثاء، فقد أكد تساليكوف ، في حديث صحفي قيام المختصون العسكريون والعلماء، بإجراء التقييمات النهائية لنتائج اختبار اللقاح الجديد.
وقال : “كل المتطوعين الذين شاركوا في اختبار اللقاح بخير وقد حصلوا على المناعة ضد الفيروس. وبهذا يمكن القول إن أول لقاح محلي ضد الإصابة بعدوى كورونا بات جاهزا”.
وكان المكتب الصحفي لوزارة الدفاع ذكر أنه تم تقديم وثائق تسجيل اللقاح المذكور إلى وزارة الصحة الروسية في 30 يونيو الماضي.
وأعلنت الوزارة أمس اكتمال مرحلة التجارب السريرية على اللقاح بنجاح.
حصيلة الإصابات بالفيروس حول العالم تجاوزت 15 مليونا
أظهر إحصاء لرويترز أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم تجاوزت 15 مليونا الأربعاء.
ويمثل مجمل الإصابات البالغ 15 مليونا، و9213 ما لا يقل عن ثلاثة أمثال عدد المصابين بالإنفلونزا الحادة سنويا، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، في حين أن عدد الوفيات الذي تخطى 616 ألفا في سبعة أشهر قريب من أعلى مستوى لحالات الوفاة الناجمة عن الإنفلونزا سنويا.
وبلغ العالم ذلك الرقم المثير للقلق بعدما أبلغت الهند، صاحبة ثالث أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل، عن قرابة 40 ألف إصابة جديدة في تحديثها اليومي لبيانات كورونا.
فلسطين: حصيلة وفيات كورونا ترتفع إلى 67 حالة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، عن وفاة مواطن مسن مصاب بفيروس كورونا في محافظة الخليل جنوبي قطاع غزة.
وأفادت الوزارة في تصريح مقتضب بـ”وفاة مواطن (79 عامًا) من بيت أمر بمحافظة الخليل متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا”. وأوضحت أن حصيلة الوفيات بالفيروس ارتفعت إلى 67.
بدورها أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 400 إصابة جديدة في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وكانت الوزارة أعلنت ظهر أمس عن تسجيل 468 إصابة جديدة وثلاث وفيات بالفيروس خلال آخر 24 ساعة، قبل أن تعلن مساءً عن تسجيل حالة وفاة أخرى.
إسرائيل تسرق “حوض العماد” الأثري من بيت لحم
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، على سرقة حجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة يعود عمرها لأكثر من 1600 عام..
ودانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي الاثنين سرقة حوض المعمودية من الضفة الغربية المحتلة، في حين رحبت إسرائيل بـ“استعادة“ الأثر ”بعد سنوات من البحث“.
وأعلنت عشراوي في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“ إدانتها ”سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لحجر معمودية أثري من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم يعود للفترة البيزنطية ويحوي رسوما وكتابات قديمة وصلبانا محفورة“.
وجاء في البيان أن ”هذه الممارسات تأتي في إطار سياسة إسرائيل المرتكزة على النهب المنظم، كما أنها تعكس نهجها القائم على البلطجة والنهب والسرقة“.
ودعت عشراوي ”المجتمع الدولي ومؤسساته وهيئاته بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على سرقتها الممنهجة للموروث الحضاري والتاريخي والديني في فلسطين، ووقف سياسة الصمت تجاه هذه الجرائم البشعة“.
وعلى أحد الحسابات التابعة لها، نشرت منظمة التحرير الفلسطينية تسجيلين التقطا فجر الاثنين يظهران شاحنة تسير ببطء محملة بحجر كبير وجنود يؤمنون الطريق.
وأحد التسجيلين بعنوان ”قوات الاحتلال تسرق حوض العماد الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر الميلادي من بلدة تقوع شرق بيت لحم“.
وبعيد نشر التسجيلين على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت وحدة تنسيق الأنشطة المدنية للحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ”كوغات“ بيانا رحبت فيه بـ“عملية فريدة نفذتها فجرا الوحدة المكلفة بالآثار“.
وجاء في البيان أن هذه الوحدة ”استعادت ذخائر أثرية فريدة سرقها قبل نحو 20 عاما لصوص آثار من موقع تيكوا الأثري في قطاع بيت لحم“، موضحة أن الأثر هو حوض ثماني الأضلاع يبلغ ارتفاعه مترا ونصف المتر مزين بصليب.
ولم توضح ”كوغات“ التي تحدثت عن ”سنوات من البحث“ أين تم العثور على الحوض أو الجهة التي كان لديها أو الظروف التي تقول إنه سرق فيها.