عربي دولي
نتنياهو في واشنطن وترامب يأمل بالتوصل لاتفاق بشأن غزة
يصل رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، إلى واشنطن حيث يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعرب عن أمله في التوصل “هذا الأسبوع” إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
القسام تغير على تجمع لقوات الاحتلال وتوقع إصابات
– قالت كتائب القسام إنها أغارت صباح أمس على “تجمع لجنود وآليات العدو” بجوار مديرية التربية والتعليم وسط خان يونس.
وبيّنت أن مقاتليها استهدفوا “دبابتي ميركافا صهيونيتين” بعبوتي شواظ، موقعين طاقميهما بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام أنها استهدفت ناقلة جند بقذيفة الياسين 105، وأنها تعاملت مع قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط طائرات مروحية للإخلاء الذي استمر لساعات
بعد رد المقاومة .. ترامب: اتفاق محتمل بشأن غزة الأسبوع المقبل
اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه “من الجيد” أن حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة “حماس” قالت إنها ردت “بإيجابية” على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة في غضون هذا الأسبوع.
إلا أن الرئيس الأميركي قال إنه “لم يتم إطلاعي على التفاصيل” الخاصة برد حماس.
وقال ترامب: “علينا فعل شيء ما بخصوص غزة، نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات”.
حماس سلمت الرد للوسطاء
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس في بيان رسمي، أنها سلّمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب في غزة، وأكدت جاهزيتها الجدية للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت الحركة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية، إضافة إلى مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، حول المقترح الأخير المقدم من الوسطاء، مشيرة إلى أن الرد تم تسليمه وأنه “اتسم بالإيجابية”.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية، نقلا عن مسؤولين أن إسرائيل تلقت ردا من حماس على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضافت أنه يجري دراسة التفاصيل في الوقت الراهن.
تعديلات طفيفة
وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بأن حماس ستصدر بياناً توضح فيه موقفها من مقترح الهدنة، مشيرة إلى أن ردها تضمّن تعديلات طفيفة تتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة في قطاع غزة.
كما كشفت المصادر أن حماس طلبت أن تضطلع منظمات تابعة للأمم المتحدة بدور رئيسي في إيصال المساعدات، في حين أبدت تحفظاً على وجود “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية التوزيع.
يُذكر أن الصفقة المقترحة، بحسب القناة 14 الإسرائيلية، تتضمن جدولاً للإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل إطلاق سراح 1000 من الأسرى الفلسطينيين.
مصادر تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة
– كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نقلا عن مصادر، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني في الاحتلال، وآخر فلسطيني مقرّب من المقاومة، قولهما إن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 جثة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وسيتم إطلاق سراح الرهائن ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيُطلب من حماس الامتناع عن إقامة “مراسم إطلاق سراح” مصوّرة، كما فعلت عند الإفراج عن رهائن خلال وقف لإطلاق النار تمّ التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لهدنة في قطاع غزة مدتها 60 يوما.
وأضاف ترامب في منشور على حسابه في منصة “تروث سوشيال”: “ممثلون عني عقدوا اجتماعا طويلا وبنّاءً مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة”.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وأوضح أن إسرائيل: “وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”.
وتابع: “سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي”.
واختتم قائلا: “آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا”.
الاحتلال يجري أول مناورة عسكرية على الحدود مع الأردن بعد استكمال فرقة “جلعاد”
– ترجمة – كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن اجراء فرقة “جلعاد 96” المستحدثة على الحدود مع الأردن، أول مناورة عسكرية واسعة النطاق يوم الخميس الماضي.
ووفقا لما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته عمون، فإن المناورة تحاكي سيناريوهات طوارئ وتفعيل استجابات سريعة لمواجهة أحداث تصعيدية محتملة، في إطار تعزيز الجاهزية القتالية، وبمشاركة وحدات من مختلف الأجهزة الأمنية وتحت إشراف مراكز تدريب متخصصة.
وقال قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال، اللواء آفي بلوث، إن “اندلاع الحرب مع إيران شكل فرصة مناسبة لتسريع تشكيل الفرقة الجديدة على الحدود الأردنية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عن استكمال تشكيل فرقة “جلعاد 96” على طول الحدود الشرقية مع الأردن بعد 48 ساعة فقط من اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل الشهر الجاري، رغم أن انطلاق أعمال الفرقة كان مخططًا له في آب المقبل.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فإن تسريع إنشاء الفرقة جاء في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، إذ شُكلت بهدف تعزيز الدفاعات الإسرائيلية على الحدود الشرقية، وباتت اليوم مسؤولة عن تأمين الحدود مع الأردن.
ما حقيقة محاولة اغتيال الرئيس السوري الشرع في درعا؟
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية لوكالة “سانا”، الأحد، ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.
وكانت وسائل إعلام قالت إن “محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أُحبطت من قبل الجيش السوري بالتعاون مع الاستخبارات التركية، كان مخططاً لها خلال زيارة الشرع إلى درعا”.
وأضافت أن محاولة الاغتيال “تقف خلفها خلية تابعة لداعش، ترأسها شخص من درعا، اعتقله الجيش السوري قبيل يوم من زيارة الشرع”.
ونقل تلفزيون سوريا عن صحيفة “لوريان لو جور”، قولها في وقت سابق، إن الرئيس الشرع تعرّض لمحاولتي اغتيال على الأقل منذ تولّيه الحكم، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في اذار الماضي.
وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن “جماعات متشددة”، من بينها “تنظيم داعش”، تقف وراء هذه المحاولات، في محاولة لإعادة خلط الأوراق على الساحة السورية، مضيفة أن تنظيم داعش يسعى إلى استقطاب مقاتلين من هيئة تحرير الشام، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.
وكالات
أول مسح مستقل للوفيات بغزة يفيد باستشهاد نحو 84 ألف شخص
– قدر أول مسح مستقل لعدد الشهداء في قطاع غزة أن حوالي 84 ألف شخص استشهدوا ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوائل يناير/كانون الثاني 2025 نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأفادت الدراسة، التي نُشرت على خادم ما قبل الطباعة medRxiv الأسبوع الماضي، أن أكثر من نصف الشهداء كانوا من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و64 عاما، أو الأطفال أو الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
ومنذ بداية الحرب، كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة هي المؤسسة الرئيسية التي تحصي الوفيات في المنطقة، حيث كانت تنشر بانتظام قوائم مفصلة للأشخاص الذين استشهدوا.
وأفادت أحدث الإحصاءات، في 25 يونيو/حزيران، عن وقوع 56 ألفا و200 شهيد. ومع ذلك، شكك البعض في موثوقية أرقام الوزارة والدراسات التي تستند إليها، خاصة مع تطور الحرب وتضرر المراكز الطبية التي تعتمد عليها الوزارة في الحصول على بيانات الوفيات.
ولا تستند أحدث الأرقام إلى بيانات الوزارة، ولكنها قد تكون غير دقيقة نظرا لصعوبة إحصاء عدد الوفيات في منطقة حرب. ومع ذلك، فإن هذه الأرقام مشابهة لتلك التي أعلنها فريق بحثي آخر في وقت سابق من هذا العام، الذي استخدم طريقة إحصاء مختلفة، وفقاً لباتريك بول، الإحصائي ومدير الأبحاث في منظمة “مجموعة تحليل بيانات حقوق الإنسان” غير الربحية في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا.
مسح مستقل
ولإجراء مسح مستقل للوفيات، عمل الباحثون مع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية غير الربحي في رام الله، لمسح عشوائي للأسر المختارة التي تمثل السكان في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشمل ذلك الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة وخيام. ولم يتمكن فريق المسح من دخول شمال غزة أو مدينة غزة أو رفح بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء، لكن العديد من الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق نزحوا إلى المناطق التي شملها المسح.
وعلى مدار أسبوع، بدءا من 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، زار فريق المسح ألفي أسرة وأجرى مقابلات مع البالغين. وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، الذين تم منحهم حق إخفاء هوياتهم، أن يذكروا عدد الأفراد في أسرهم في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأي أطفال ولدوا منذ ذلك الحين، ثم الإبلاغ عن مصير جميع أفراد الأسرة الآن وما إذا كانوا على قيد الحياة أو أمواتا أو مفقودين.
وبالنسبة لأولئك الذين استشهدوا، طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد ما إذا كانوا قد استشهدوا لأسباب عنيفة أو غير عنيفة.
ويقول بول، الذي وجد أنه من غير العادي أن يتمكن الفريق من إجراء مثل هذا المسح المفصل وسط حرب إبادة: “إن قوة هذا العمل تأتي من العمل الميداني”.
الوفيات العنيفة وغير العنيفة
يقدر الباحثون أنه في الأشهر الـ15 التي سبقت الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، كان هناك ما يقرب من 75 ألفا و200 حالة وفاة عنيفة في غزة. كما توفي 8540 شخصا لأسباب غير عنيفة نتيجة للحرب.
لكن قد يكون هناك المزيد من الوفيات غير العنيفة منذ إجراء المسح، كما يقول المؤلف المشارك في الدراسة مايكل سباغات، الباحث الاقتصادي في كلية رويال هولواي بجامعة لندن، في إيغهام.
وكانت الحالة الصحية للفلسطينيين ووصولهم إلى الرعاية الصحية جيدا قبل الحرب، لكن هذا من المحتمل أن يكون قد تغير مع استمرار الحرب كما تقول المؤلفة المشاركة ديباراتي غوها-سابير، عالمة الأوبئة المتخصصة في النزاعات المدنية في جامعة لوفان البلجيكية.
ويقول ليث جمال أبو رشاد، عالم الأوبئة المتخصص في الأمراض المعدية في وايل كورنيل للطب في قطر بالدوحة، إنه رغم مرور 6 أشهر على إجراء المسح، فإن “ذلك لا يقلل من أهميته، بل على العكس من ذلك، لا يزال في وقته المناسب، حيث تستمر الأزمة وقد اشتدت حدتها على الأرجح على مدى الأشهر الثلاثة الماضية”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.
وانتهى وقف إطلاق النار الذي دام شهرين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 18 مارس/آذار الماضي. ومنذ ذلك الحين، تضررت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات، بشدة في قطاع غزة، وتم تهجير مئات الآلاف من منازلهم، وتم تقييد المساعدات الإنسانية.
ويتوافق الإحصاء الأخير مع التقدير الذي أورده فريق بحثي آخر في وقت سابق من هذا العام، الذي أشار إلى تقدير 64 ألفا و260 حالة وفاة عنيفة بحلول نهاية يونيو/حزيران 2024.