قتل وأصيب اكثر من 50 شخصا اثر حريق شب ظهر الاحد في كنيسة بمصر.
وقالت وسائل اعلام مصرية ان مبنى خدمي تابع لكنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، شهد حريقا هائلا أسفر عن مصرع وإصابة 51 شخصًا بينهم أطفال.
وهرعت الأجهزة المختصة لموقع الحريق ، وتبين بالفحص نشوب حريق في مبنى خدمي تابع للكنيسة، مما أسفر عن مصرع وإصابة 51 شخصًا على الأقل بينهم أطفال نقلوا إلى مستشفى إمبابة العام والعجوزة.
صحيفة المصري اليوم قالت ان الحريق سبب وفاة 35 شخصا حتى اللحظة واصابة 25 آخرين.
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، أن رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) رونان بار ومسؤولين كباراً في الحكومة الإسرائيلية، أوصوا بالسعي لإنهاء العملية العسكرية في غزة.
ونقل موقع “والا العبري”، عن بار قوله خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني (الكابينيت) الليلة الماضية، إنه “ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية في غزة، قبل حدوث أي أعطال أو أخطاء من شأنها أن تورط (إسرائيل) في عملية أوسع نطاقا لا نريدها”.
كما نقل الموقع عن وزيرين شاركا في الاجتماع، قولهما إن “بار أشار إلى أن العملية حققت أهدافًا أكثر مما حددناه، وسيكون لها تأثير في ساحات أخرى”.
وقال الموقع إن “أقوال بار مثلت الجو العام في اجتماع مجلس الوزراء، سواء بين الوزراء، أو بين كبار أعضاء المؤسسة الأمنية”.
وصرح مسؤولون إسرائيليون كبار أن “الجميع بشكل عام؛ يعتقد أنه يجب الانتهاء من العملية، إلا أن الظروف لم تنضج بعد لذلك”.
وذكر الموقع أن “وزيرة الداخلية أيليت شاكيد طلبت قصف المباني الشاهقة، بزعم أن (الجهاد الإسلامي) يستخدمها، ورد مسؤولون أمنيون كبار على شاكيد بأن هجمات من هذا النوع قد تجر (حماس) إلى الصراع، وهو أمر تحاول (إسرائيل) منعه”.
من ناحية أخرى؛ دعا وزير الصحة الإسرائيلية نيتسان هورويتز إلى إنهاء العملية، وزعم أن الهدف من العملية هو المسّ بحركة الجهاد الإسلامي، وقد تحقق، ويجب أن تنتهي العملية قبل وقوع ضرر لا داعي له” وفق تعبيره.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولتا، في الاجتماع، إن “الهدف هو الضغط على حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذا ما يحاول المصريون القيام به أيضًا” لتهدئة الأمور.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وسط غارات مكثفة أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 31 مواطنًا، وإصابة 261 آخرين، جلّهم من المدنيين.
“وكالات”
قال جيش الإحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، إن القبة الحديدة اعترضت 97% من الصواريخ الفلسطينية المطلقة من قطاع غزة.
وكانت حركة الجهاد الاسلامي أطلقت 580 صاروخا حتى صباح اليوم ، وفقاً لما صرح به الناطق الإعلامي لجيش الاحتلال.
يذكر أن نظام القبة الحديدية تم العمل به لأول مرة في عام 2011، وهو نظام اسرائيلي لاعتراض الصواريخ مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية يعمل على إطلاق صواريخ موجهة لضرب الصواريخ القادمة، حيث كانت نسبة نجاحه 85% ومن ثم زادت النسبة لتصبح 90% في حرب غزة عام 2012.
شنت الطائرات الاسرائيلية صباح اليوم الأحد، سلسلة غارات تركزت في محافظات جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر اعلام فلسطينية، إن الطائرات الحربية الاسرئيلية قصفت منزلين برفح ما أدى لاصابة ستة مواطنين بجراح قبل أن تعاود الطائرات قصف بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع .
وبحسب وزارة الصحة بغزة فقد ارتفع عدد الشهداء في صبيحة اليوم الثالث، الى 32 شهيد واكثر من 215 جريحا .
وانهت طواقم الدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء برفح، حيث تمكنت من انتشال ثمانية شهداء بينهم ثلاث نساء وطفل.
واستأنفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الاحد قصف المستوطنات الاسرائيلية .
وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي المسؤولية عن اطلاق صواريخ صوب كسوفيم وعين هشولشا ونير عام.
“وكالات”
أكّدت مصادر عدّة اليوم السبت، أنّ مصر تُحاول التوسّط لتهدئة التوتّر في غزّة بعدما شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، ضربات جوّية على القطاع أوقعت عددًا من الشهداء بينهم القيادي سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي تيسير محمود الجعبري التي ردت بإطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل.
وقال مصدر أمني مصري، إنّ جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرّة منذ الجمعة. وأضاف “نأمل في التوصّل إلى توافق، من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت”.
وكان المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ريتشارد هيشت، قد أشار في وقتٍ سابق، إلى الوساطة المصريّة عندما كان يتحدّث إلى صحفيّين عن التطوّرات الجارية، لكنّه لم يخض في التفاصيل.
من جهته، قال مصدر مصريّ إنّ وفدًا من “الجهاد الإسلامي” قد يتوجّه إلى القاهرة السبت.
بدوره، تحدّث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، مع قياة الاستخبارات المصريّة بشأن التطوّرات الحاليّة، بحسب بيان للحركة.
تُعدّ مصر وسيطًا بين إسرائيل وغزّة، وقادت وساطة في أيّار/مايو أفضت إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” المسيطرة على غزة.
الصواريخ الفلسطينية تنطلق من قطاع غزة وتل أبيب تفتح الملاجئ
أُطلقت رشقات صواريخ “مكثفة” من قطاع غزة، مساء الجمعة؛ لتدوي صفارات الإنذار في مناطق عدة، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل عدوانا على القطاع المحاصر استهدف أهدافا تعود لحركة الجهاد الإسلامي.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد، أن “سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ” وقالت إنه رد “أولي” وأشارت مراسلة “المملكة” إلى قرار بلدية تل أبيب بفتح الملاجئ في المدينة، لتتبعها جولات “مكثفة” من الصواريخ شملت أيضا أسدود وسديروت وعسقلان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن قرى ومدن الوسط والجنوب تتعرض لرشقات صاروخية من قطاع غزة “ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار، وأفيد أن منظومة القبة الحديدية اعترضت بعض الصواريخ”.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن 71 صاروخا أُطلقت من قطاع غزة خلال ساعتين، وسقطت 9 من هذه الصواريخ داخل قطاع غزة.
وأصدرت السلطات الإسرائيلية تحذيرات من ضربات صاروخية، وقالت، إن صفارات الإنذار أطلقت في المناطق الوسطى والجنوبية في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية على قطاع غزة.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس في غزة عددا من الصواريخ وهي تنطلق باتجاه الجنوب، في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في بلدتين تقعان شمال قطاع غزة.
أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، أن رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي قادم، والعدوان الإسرائيلي لن يمر مرور الكرام، وقالت الغرفة، إن “رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة” وأعلنت أن الغرفة المشتركة في حالة انعقاد.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق عملية أسماها “الفجر الصادق” ضد أهداف تتعلق بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال (أفيخاي أدرعي) إن الجيش أطلق “الفجر الصادق” واستهدف تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في الجهاد الإسلامي، واستهدف خليتيْن لإطلاق صواريخ مضادة للدروع، واستهدف أيضا عبدالله قدوم قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في شمال غزة في الجهاد الإسلامي.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، عن استشهاد 10 فلسطينيين؛ جراء عدوان إسرائيلي على قطاع غزة أدى أيضا إلى إصابة 55 آخرين، وكان من بين الشهداء طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وسيدة بعمر 23 عاما.
وأعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد تيسير محمود الجعبري عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية؛ جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء الجمعة في غزة.
“أ ف ب”
تجاوز عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم، اليوم الخميس، 580.6 مليون إصابة.
وأظهرت أحدث البيانات المنشورة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 580 مليونا و605 آلاف إصابة، في حين ارتفع إجمالي الوفيات إلى ستة ملايين و 409 آلاف وفاة.
كما ارتفع إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 11 مليارا و 980 مليون جرعة.
– قالت وكالة الأنباء الكويتية، الثلاثاء، إن مرسوما أميريا صدر بحل مجلس الأمة رسميا، حيث يعمل به من تاريخه.
وجاء في نص المرسوم أن السبب في حلّ مجلس الأمة يأتي “تصحيحا للمشهد السياسي وما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية”، مضيفا: “وجب اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد
والبقاء والوجود ليقوم بإعادة تصحيح المسار بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا”.
