الأربعاء, 10 ديسمبر 2025, 13:24
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

مسودة بيان بغداد تطالب بقوات حفظ سلام في فلسطين

abrahem daragmeh

 يعتزم قادة الدول العربية إقرار “إعلان بغداد” في ختام القمة العادية الـ34، اليوم السبت، والذي تضمن عدة قضايا عربية وإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية، بحسب مسودة الإعلان.

مركزية القضية الفلسطينية

وبحسب ما أوردته صحيفة “الشرق الأوسط”، فقد أتت القضية الفلسطينية على رأس “إعلان بغداد”، الذي أكد مجدداً “مركزية القضية الفلسطينية”. وطالب بالوقف الفوري للحرب في غزة، وحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على “تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة”.

ودعا “إعلان بغداد” جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية – الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة، في (آذار) الماضي، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الشهر نفسه بجدة.

ورحب “إعلان بغداد” بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية.

كما دعا إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤيداً دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.

وطالب بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين. كما دعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ “حل الدولتين”.

ودعا أيضاً جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة. كما ثمن الإعلان مواقف الدول الأوروبية، إسبانيا، والنرويج، وآيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين، وجدد التأكيد على “مساندة موقف جنوب إفريقيا في الدعوى القضائية ضد إسرائيل”.

دعم سوريا

وبشأن التطورات في سوريا، أكد الإعلان احترام خيارات الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه، والحرص على أمن واستقرار سوريا اللذين ينعكسان على أمن واستقرار المنطقة، ودعم وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن الداخلي، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية وانتهاك سيادتها ومحاولة تقويض وتدمير مقدراتها الوطنية.

كما أكد الإعلان “ضرورة المضي بعملية سياسية انتقالية شاملة تحفظ التنوع والسلم المجتمعي مع أهمية احترام معتقدات ومقدسات فئات ومكونات الشعب السوري كافة، وإعادة بناء سوريا”، مرحباً في هذا الصدد بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب الأخير رفع العقوبات عن سوريا.

ودعا لتبني مؤتمر حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري، مثمناً استعداد دولة الرئاسة لدورة القمة العربية الحالية – العراق – لاستضافة المؤتمر وبالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والدول العربية، لضمان تحقيق المصلحة الوطنية السورية ويضمن مشاركة فعّالة، ويُعزِّز التعايش المجتمعي في سوريا.

استقرار لبنان

وأكد إعلان بغداد دعم لبنان في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وحماية حدوده المعترف بها دولياً بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادة الدولة، مرحباً بالانتخابات البلدية، ومشجعاً جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الإقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. كما أكد التضامن الكامل مع اليمن في حفاظه على سيادته ووحدته ودعم الجهود لتحقيق الاستقرار والأمن ولإنهاء حالة الحرب والانقسام وإيجاد الحلول عبر الحوار الداخلي.

وحدة السودان

وشدد على “أهمية إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان بالشكل الذي يحفظ سيادته ووحدة أراضيه، وسلامة شعبه، والتأكيد على ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني. ودعا الأطراف كافة إلى الانخراط في مبادرات تسوية الأزمة مثل مبادرة إعلان جدة وغيرها من المبادرات، كما رحب بالبيان الصادر عن الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية في أفريقيا (إيغاد)، الذي نص على توحيد منابر حل الأزمة في السودان”.

الأزمة الليبية

وأكد “إعلان بغداد” على دعم ليبيا وحلّ الأزمة فيها عبر الحوار الوطني وبما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية، داعياً لخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد، ودعا جميع الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية.

الحقوق المائية وإدانة الإرهاب

كما أكد على “ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقاً للمرجعيات المتفق عليها”. وشدد على أن الأمن المائي يشكل ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي، مؤكداً في هذا السياق أهمية دعم الجهود التي يبذلها كل من العراق، ومصر والسودان، وسوريا، لضمان حقوقها المائية المشروعة.

وأكد “إعلان بغداد” موقف الدول العربية الثابت في إدانة جميع أشكال وأنماط الإرهاب والأفكار المرتبطة به، والتصدي للجريمة المنظمة، ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر، وغسل الأموال. ورحب بجهود العراق في مواجهة ومحاربة الوجود والتهديدات الإرهابية. ودعا إلى تفعيل الإجراءات الرادعة لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتحريض.

المحادثات الأميركية الإيرانية

وأعرب القادة العرب عن دعم المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى نتائج إيجابية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، كما ثمن الإعلان دور سلطنة عُمان في هذه المحادثات، وأكد من جديد الحرص على التعاون الوثيق مع منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.

Share and Enjoy !

Shares

بغداد تستضيف القمة العربية الـ34 وسط تحديات إقليمية

abrahem daragmeh

 – تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، القمة العربية بدورتها الـ34، والتي يتوقع أن يشارك فيها قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.

وستناقش القمة ملفات محورية تتعلق بالأمن القومي العربي، والتحديات السياسية الإقليمية، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتكامل في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.

وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة.

وقال السوداني في مقابلة صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية إن “انعقاد القمة يؤكد على حقيقة بأن العراق مستمر بدوره الريادي بالمنطقة”، مبينا أن ” العراق بدأ يخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا”.

وأضاف: “أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية”، مؤكدا: “نعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة جميع مخرجات القمة مع الجامعة العربية”.

وأوضح أنه “لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير”، مشيرا إلى أن “الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك”.

من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، أن القمة العربية ستعطي مؤشرات إلى العالم الخارجي بأن بغداد آمنة ومرحبة بالجميع.

وأشار حسين في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية إلى أن “العمل مستمر لاستقبال الوفود العربية المشاركة في القمة العربية”، مؤكدا أن “جميع الدول تشارك بالقمة العربية بمستويات مختلفة”.

وتابع قائلا: “لدينا ضيوف من منظمات مهمة لحضور القمة العربية”، لافتا الى أن “القضية الفلسطينية على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها في القمة العربية”.

وشدد على أنه: “سيتم طرح مجموعة من الأفكار لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول خلال القمة”.

وبيّن أنه “سنشهد نقاشات مختلفة بين الدول لتطوير التعاون الثنائي”.

ويشارك رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين ومؤتمر القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورته الخامسة اللذين تستضيفهما بغداد.



وكالات

Share and Enjoy !

Shares

ولي العهد السعودي: نسعى لوقف التصعيد وإنهاء الحرب في غزة

abrahem daragmeh

 أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أنّ القمة الخليجية الأمريكية تعكس حرصا على تطوير التعاون والعمل الجماعي.

وقال ابن سلمان في انطلاق القمة الخليجية الأمريكية في الرياض إنّ دول الخليج تسعى لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية.

وأشاد ولي العهد السعودي بالقرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء برفع العقوبات عن سوريا.

وشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعم السعودية للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار هناك.

وأشار إلى حرص بلاده على استمرار التعاون والتنسيق مع أمريكا من أجل استقرار المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares

اعتراض صاروخ يمني وتعليق الرحلات في مطار بن غوريون

abrahem daragmeh

ترجمة- دوّت صافرات الإنذار صباح الأربعاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، للمرة الثالثة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأفادت قناة إسرائيل اليوم العبرية، أن أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية اعترضت الصاروخ.

وأضافت أن هبوط الطائرات قد تأخر في مطار بن غوريون على الرغم من عدم تفعيل صافرات إنذار في المنطقة، واستؤنفت الحركة بعد وقت قصير.

ولم يتم تسجيل أي بلاغات عن وقوع إصابات، باستثناء امرأة أصيبت أثناء توجهها إلى منطقة محمية.

Share and Enjoy !

Shares

ترامب في زيارة تاريخية للشرق الأوسط وقمة خليجية أميركية في الرياض

abrahem daragmeh

 غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، الولايات المتحدة متجها إلى السعودية التي يستهل منها جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى السلطة، ويزور بعدها قطر والإمارات.

وأقلعت الطائرة الرئاسية نحو الرياض من قاعدة أندروز الجوية في ضواحي واشنطن، تزامنا مع إعلان حركة حماس أنها سلمت المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة، إلى الصليب الأحمر الدولي.

ووصف الرئيس الأميركي زيارته إلى الشرق الأوسط بـ”التاريخية”.

والأربعاء، سينضم ترامب إلى قادة دول مجلس التعاون لعقد القمة الخليجية – الأميركية الخامسة من نوعها في الرياض.

وألمح الرئيس الأميركي قبيل سفره، إلى أنه قد يذهب إلى تركيا كذلك الخميس لحضور مباحثات محتملة بين أوكرانيا وروسيا بشأن إنهاء الحرب بينهما.

ويتوقع أن تبرم الدول الثلاث صفقات مع إدارة ترامب تشمل مجالات الدفاع والنقل الجوي والطاقة والذكاء الاصطناعي.

إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض الاثنين أنه سيتعامل “بأقصى درجات الشفافية” مع الطائرة الرئاسية الجديدة التي تعتزم قطر تقديمها إلى ترامب، نافيا بأن تكون الدولة الخليجية تتوقّع في المقابل معاملة تفضيلية.

وأثار قبول الهدية تساؤلات أخلاقية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إذ إنه يخرق عمليا القوانين القائمة لمنع الفساد الحكومي.

وقال ترامب (78 عاما) الأحد إن العملية “شفافة”، موجها سهام النقد إلى الديمقراطيين الذين يرغبون بإنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة. “أ ف ب”

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل: ممر آمن لإخراج ألكسندر من غزة .. ولا التزام بوقف النار

abrahem daragmeh

– قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، اليوم الإثنين، أن الإفراج المرتقب عن عيدان ألكسندر دون مقابل بات ممكنا بفضل السياسة الصارمة التي قُدناها بدعم من الرئيس دونالد ترامب وبفضل الضغط العسكري على حماس.

وأضاف البيان: “لم تلتزم إسرائيل بأي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى بل فقط بممر آمن يتيح إطلاق سراح عيدان”.

وتابع: “نحن نمر بأيام حاسمة حيث يُعرض على حماس اتفاق يمكن أن يؤدي إلى الإفراج عن مختطفين”.

وشدد البيان على أن المفاوضات مع حماس “ستستمر تحت النار وبالتوازي مع الاستعدادات لتكثيف القتال”.

وتستعد إسرائيل لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة، اليوم الإثنين، حسب ما أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة “هآرتس”.

وبحسب المصدر فإن موعد الإفراج عن ألكسندر غير معروف حتى الآن، لكن من المتوقع أن يكون ما بين الساعة الثامنة صباحا والثامنة مساء.

وأوضح المصدر أن “إسرائيل تشترط من أجل الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب إطلاق سراح نصف الرهائن أحياء وأمواتا”.

وأكد على أن إسرائيل: “ستعرف مدى جدية حماس قبل مغادرة ترامب المنطقة”.

أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أن عيدان ألكسندر، سيتم إطلاق سراحه كجزء من جهود وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.

ويأتي الإعلان قبل زيارة ترامب للشرق الأوسط هذا الأسبوع، علما أن الرئيس الأميركي لا يعتزم زيارة إسرائيل.

يذكر أن ألكسندر هو جندي إسرائيلي أميركي نشأ في الولايات المتحدة وتم اختطافه من قاعدته خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وكانت حكومة نتنياهو قد شعرت بالغضب بسبب المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس في وقت سابق من العام الجاري. “وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان

abrahem daragmeh

– عرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وساطة بلاده لإطلاق “محادثات بناءة” بين الهند وباكستان، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، بينما تتبادل الدولتان النوويتان الهجمات لليوم الرابع.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو تحدث مع نظيره الباكستاني، و”أكد أنه يجب على الطرفين إيجاد سبل لخفض التصعيد الحالي، واستئناف الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان، إن روبيو “واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر، وعرض مساعدة أميركية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية”.

واعتبر وزير الدفاع الباكستاني في مقابلة تلفزيونية، أن “الدولة الوحيدة التي يمكنها أن تلعب دورا فعالا بين الهند وباكستان هي الولايات المتحدة”.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي: “أخبرت روبيو أن الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني”.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

مصر وقطر تؤكدان استمرار الوساطة لإنهاء “أزمة غزة”

abrahem daragmeh

– أصدرت مصر وقطر بيانا مشتركا، الأربعاء، أكدتا فيه استمرار جهودهما للوساطة من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وقال البلدان إن جهودهما “مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وتخفيف معاناة المدنيين عبر تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى تهدئة شاملة”.

وأضافا أن الجهود “تنسق عن كثب مع الولايات المتحدة الأميركية، في سبيل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للمأساة الإنسانية ويضمن حماية المدنيين”.

وتشدد الدولتان على أن محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، عبر التشكيك أو التحريف أو التصعيد الإعلامي، لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.

وتؤكد قطر ومصر أنهما لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وتجدّدان التزامهما الكامل بالعمل في إطار واضح يركّز على رفع المعاناة وتثبيت التهدئة وصولاً إلى حل دائم.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

حرب جديدة .. غارات جوية وقصف مدفعي بين الهند وباكستان

abrahem daragmeh

– أعلنت الهند أنّها شنّت فجر الأربعاء قصفا صاروخيا ضدّ مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعّد جارتها بالردّ “في المكان والزمان المناسبين”، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين.

وقالت الحكومة الهندية في بيان إنّ قواتها شنّت “ضربات دقيقة” على تسعة مواقع في باكستان تضمّ “بنى تحتية إرهابية”، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.

وأوضح البيان أنّ “القوات الهندية أطلقت عملية “سندور” التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان، حيث تمّ تخطيط وإدارة الاعتداءات الإرهابية” ضدّ الهند.

وقال الجيش الهندي إن 3 مدنيين قتلوا في قصف للقوات الباكستانية في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.

من جهتها، أدانت الخارجية الباكستانية بشدة ما أسمته بالعدوان الهندي عليها واعتبرت الخارجية الباكستانية الاستهداف الهندي بالانتهاك الصارخ لسيادتها وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأشارت إلى أن إسلام أباد تحتفظ بحق الرد وفقًا للمادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة وأنها ستحمي أراضيها بكل الوسائل الممكنة.

وأعلن متحدّث باسم الجيش الباكستاني أنّ الضربات الهندية طالت “ثلاث مناطق”، اثنتين منها تقعان في الشطر الباكستاني من كشمير والثالثة تقع في إقليم البنجاب المتاخم للهند.

وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لقناة “جيو” أن جميع المواقع التي استهدفتها الهند مدنية بينها مسجدان وليست معسكرات للمسلحين.

وأضاف أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، وأن ادعاءها استهداف “معسكرات الإرهابيين كاذب”. وذكر أن الهند خسرت خمس طائرات.

وأعلن الجيش الباكستاني فجر الأربعاء أنّ ثمانية مدنيّين قُتلوا في “24 ضربة” شنّها الجيش الهندي على “ستة مواقع” في باكستان وأسفرت أيضا عن سقوط 35 جريحا ومفقودين اثنين.

وقال المتحدّث باسم الجيش الليفتنانت جنرال أحمد شودري إنّه في عداد القتلى الثمانية “فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات” قُتلت في مسجد في بهاولبور بإقليم البنجاب الباكستاني.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الهندي عبر منصة “إكس “،أنّ باكستان قصفت بالمدفعية “قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري” في الشطر الهندي من كشمير.

وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05,00 ت غ، بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف.

وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار إنّ رئيس الوزراء شهباز شريف “دعا لجنة الأمن القومي إلى اجتماع في الساعة العاشرة صباحا”.

وقال مصدر استخباراتي باكستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) “لقد ضربنا 12 هدفا على الأقل في إقليم كشمير”، متوقعا المزيد من التصعيد.

وأكد متحدث باسم هيئة الطيران المدني الباكستانية أن باكستان أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وأضاف أنه تم تعليق عمليات الطيران في مطاري إسلام آباد ولاهور حتى إشعار آخر.

وقالت السلطات في إقليم البنجاب بوسط البلاد، الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 130 مليون نسمة، إن الأطباء والمسعفين وعمال الإنقاذ وضعوا في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء الإقليم بعد أن ضربت الصواريخ الهندية موقعين.

وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 نيسان بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير.

ونفت باكستان أيّ تورط لها في العملية.

وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليليا منذ 24 نيسان عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي.

* “ردّ مدروس”

وقال بيان الحكومة الهندية إن الردّ الأربعاء كان “محدّد الأهداف ومدروسا ويهدف إلى تجنّب أي تصعيد”، مشيرا الى أنه “لم يتمّ استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان”.

وأضاف أنّ الردّ اتّسم بـ”كثير من ضبط النفس”.

وتابعت الحكومة “تعهدنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وهذا ما فعلناه”.

الهند.. “تحققت العدالة”

وقالت الحكومة في بيان “قبل قليل، أطلقت القوات الهندية عملية (…) ضربت خلالها بنية تحتية في باكستان” وإقليم كشمير “حيث حصل التخطيط وقيادة الاعتداءات الإرهابية” ضد الهند.

وبعد الضربات الهندية، قال الجيش في منشور على منصة إكس “تحققت العدالة”.

وكانت الحكومة الهندية اتهمت جماعة “عسكر طيبة” الباكستانية المصنّفة إرهابية من الأمم المتحدة، بتنفيذ الهجوم.
وحضّ المجتمع الدولي الدولتين على خفض التصعيد والابتعاد عن الحرب.

وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، عندما فرقت الحدود بين عائلات تجاورت على امتداد عدة أجيال.

ويخوض “متمردون” في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند حركة تمرد منذ 1989 سعيا للاستقلال أو الاتحاد مع باكستان.

وكان الجيش الباكستاني أعلن الاثنين إجراء تجربة صاروخية هي الثانية منذ تصاعد التوترات مع الهند.

وأكد الجيش أنّ التجربة “هدفها ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة”.

وبلغ مدى أحد الصاروخين أرض-أرض اللذين تم اختبارهما 240 كيلومترا، وهي تقريبا المسافة بين الحدود الباكستانية ونيودلهي.

وكان يفترض أن تقوم الهند بمناورات الأربعاء لتحضير شعبها “للدفاع عن نفسه في حال حصول عدوان”.

ويزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نيودلهي الأربعاء، بعد يومين من إجرائه محادثات في باكستان.

وكانت طهران عرضت التوسط في النزاع بين البلدين.

– “عمل حربي” –

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على إعلان الهند أنها “ستقطع مياه” الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، أيضا ردا على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في خطاب “كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد”.

وعلّقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردّا على هجوم 22 نيسان/أبريل في مدينة باهالغام السياحية.

وقبل ساعات من إعلان مودي، اتّهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي باتت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960.

وقال وزير الري في ولاية البنجاب المتاخمة للهند كاظم بيرزادا لوكالة فرانس برس “سجلنا تغيرات غير مألوفة في نهر شيناب (…) وانخفض منسوب النهر الذي كان طبيعيا، بشكل كبير بين ليلة وضحاها”.

وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعتبر “عملا حربيا”.

ويقطن إقليم البنجاب نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 240 مليونا، وهو القلب النابض للقطاع الزراعي في البلاد.

وينبع نهر شيناب من الهند لكن تم منح باكستان السيطرة عليه بموجب معاهدة مياه السند الموقعة في العام 1960 بين القوتين النوويتين.

وتمنح معاهدة السند نيودلهي الحق في استخدام الأنهر المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.

مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12

وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون في ساعة مبكرة من اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي أن الهند أطلقت صواريخ عبر الحدود في ثلاثة مواقع، وسط توترات متصاعدة بين الدولتين على خلفية هجوم شنه مسلحون في الجزء الخاضع للهند من كشمير.

ونقلا عن شهود عيان لرويترز، انقطع التيار الكهربائي عن المدينة بعد سلسلة من الانفجارات عن مدينة مظفر آباد (عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير).

وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أنّ ثلاثة مدنيّين على الأقل، بينهم طفل، قتلوا في باكستان فجر الأربعاء في قصف صاروخي هندي. وقال الوزير إنّ الجيش الهندي “استهدف مواقع عدّة كلّها مدنيّة… لدينا معلومات مؤكدة عن مقتل ثلاثة مدنيّين بينهم طفل”.

وقال شهود وشرطي في موقعين على الحدود في الشطر الهندي من كشمير إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية وقصفا مدفعيا مكثفا بالإضافة إلى تحليق طائرات في الجو..

وأغلقت باكستان مجالها الجوي لمدة 48 ساعة، مما سيؤدي إلى تعليق وصول ومغادرة الرحلات الداخلية والدولية، بحسب قناة “سماء”. ووفقا لها، فإن مطار إسلام آباد الدولي مغلق ويتم تحويل جميع الرحلات إلى مطار كراتشي.

وأكدت القناة أن باكستان ضربت أهدافًا في الهند كإجراء رد.

ترامب يدعو لوقف القتال سريعا
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن “يتوقف سريعا جدا” القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي “إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة. في الواقع، إذا ما فكّرتم في الأمر حقا، آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا”، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين.


وكالات

Share and Enjoy !

Shares

صاروخ من اليمن يشل حركة الطيران في إسرائيل ويدخل ملايين المستوطنين في الملاجئ

abrahem daragmeh

 أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه تم رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط فلسطين.


وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب والقدس وعدد من مستوطنات الضفة الغربية، إثر إطلاق الصاروخ.

https://geo.dailymotion.com/player/x918a.html?playlist=x7ib3p&actionInfo=false&mute=true&loop=true&dmPubtool=new-cdn-ce-v2


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منظومات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ لاعتراض التهديد، فيما نقل شهود عن سماع دوي انفجارات في محيط مطار بن غوريون، وسقوط أجزاء من الصاروخ داخله.

وفي أعقاب التطورات، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية وقف جميع الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون مؤقتاً.


وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن ملايين الإسرائيليين هرعوا إلى الملاجئ بعد الإنذارات، في وقت لا تزال فيه السلطات تتابع تداعيات الحادث.

Share and Enjoy !

Shares