– أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم السبت، اغتيال قائد القطاع الساحلي في حزب الله.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال أعلن اغتيال معين عزالدين الذي كان مسؤولا بالأمس عن إطلاق الصواريخ على “الكريات”، إلى جانب مسؤول المدفعية في القطاع نفسه.
– وسط الحديث عن احتمال ردّ إيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تقديرات تشير إلى طبيعة مثل هذا الهجوم المتوقع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، إنه بحسب التقديرات فإن طهران “سترد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم مباشر من أراضيها أو عبر وكلائها في المنطقة (العراقواليمن)”.
وأضافت أن إسرائيل “تغير من تدابيرها الخاصة في مجال الدفاع الجوي حول منشأة استراتيجية على خلفية التصعيد مع إيران”.
وتوعدت إيران، يوم الخميس، برد “قاس” على الهجوم الذي شنته إسرائيل على عدد من منشآتها العسكرية، وفق ما أورد الإعلام المحلي.
وقال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الايراني علي خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء إن “ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها إيران ردا قاسيا”.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم تنفيذ “رد حاسم ومؤلم” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه “من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: “نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة”.
وأكد أن وزارة الدفاع “تراقب عن كثب التحركات الإيرانية”، مؤكدا “التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها”.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: “نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية”.
رويترز
– أكد الخبير في شؤون الأمن القومي، اللواء في احتياط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، كوبي ماروم، في حديث إلى القناة الـ”12″ الإسرائيلية، أن “إسرائيل لن تفكّك حزب الله أو تهزمه”، معترفاً بأنّها “لا تمتلك القدرة على ذلك”.
ومع إقراره بالعجز عن تفكيك حزب الله أو هزيمته، أشار ماروم إلى أنّ “إسرائيل تواجه أياماً صعبةً في الشمال، مع قتال صعب” في وجه المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي “لا شكّ في أنّها تعزز قدراتها النارية والقيادية، (بالتوازي) مع إجراء المفاوضات”.
إضافةً إلى ذلك، لفت ماروم إلى “وجوب الحذر بشأن الرد الإيراني”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل، خلال السنة الأخيرة، فشلت مرةً بعد أخرى في تقدير نيات العدو”.
وبعد 13 شهراً من الحرب، “تواجه إسرائيل تداعيات هائلةً على صعيد الجيش والاحتياط والاقتصاد”، بحسب ما أضافه اللواء في الاحتياط.
وفيما يتعلق بـ”الجيش” والاحتياط، أشار ماروم إلى أنّ “الجيش النظامي عليه عبء كبير، إضافةً إلى أنّه يعاني مشكلةً في الذخائر”، بينما “ثمة مشكلة صعبة من ناحية العبء على الاحتياط أيضاً”.
أما اقتصادياً، فلفت ماروم إلى أنّ “كل يوم في الحرب يكلّف نحو مليار شيكل، وهذا كثير على إسرائيل”.
وفي حديث إلى القناة الـ”12″ أيضاً، أكد قائد تشكيل الدفاع الجوي سابقاً، العميد في احتياط “الجيش” الإسرائيلي، تسفيكا حاييموفيتش، أنّ “الأرقام التي تُطرح بشأن خسائر حزب الله كاذبة”.
وفي هذا الإطار، أشار حاييموفيتش إلى أنّ حديث وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن “خسارة حزب الله نِسبةً كبيرة من صواريخه ومسيّراته” هو “أمر غير دقيق”، بحيث “يمتلك الحزب ما يكفي لاستمرار الاستنزاف مدة سنة”، محذراً من أنّ “الحرب لها أثمان”.
وتحدث مراسل القناة الـ”12″ في الشمال، هدار غيتسيس، من جهته، عن إطلاق حزب الله “عدداً لا يحصى من النيران”، مؤكداً أنّه “يحتفظ بقدرته على إطلاق صواريخ، حتى في ظل محاولات الوصول إلى تسوية سياسية”.
وأضاف: “حتى لو لم يطلق حزب الله 200 صاروخ، بل أطلق 60 صاروخاً، فإنّ واحداً قادر على قتل 5 أشخاص”.
يُذكر أنّ رئيس المجلس المحلي لـ”مفؤوت حرمون”، بيني بن موفخار، أكد سابقاً أنّ “الاتفاق مع لبنان لن يوفّر الأمن من أجل العودة إلى الشمال”، مؤكداً أنّ الوضع “يتطلّب 5 أعوام على الأقل حتى يعود طبيعياً”.
وإذ أكد بن موفخار “عدم وجود أي أمن في الشمال”، فإنّه أشار، في حديث إلى قناة “كان” الإسرائيلية، إلى وجود “خطر كبير بأن يقتل أو يصاب من في المطلة، المنارة، كفار يوفال ومرغليوت”، بنيران حزب الله.
بدوره، شدد قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء في احتياط “الجيش” الإسرائيلي، نوعم تيفون، على “ضرورة التوصل إلى تسوية مع لبنان”، محذراً من أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان “ستراكم الثقة بالنفس، وستضرب إسرائيل مع إلحاقها مزيداً من الإصابات في صفوف الجيش”.
وحملت المسودة التي نشرها راديو كان تاريخ يوم السبت. وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت “هناك تقارير ومسودات كثيرة متداولة. ولا تعكس المرحلة الراهنة للمفاوضات”.
لكن سافيت لم يرد على سؤال حول ما إذا كانت النسخة التي نشرها راديو كان تشكل على الأقل الأساس لمزيد من المفاوضات.
وذكر راديو كان أنه جرى عرض المسودة على قادة إسرائيل. ولم يعلق مسؤولون إسرائيليون بعد.
وتفاقم الصراع في لبنان بشدة في الأسابيع الخمسة الماضية وشهدت تلك الفترة سقوط معظم ضحايا مواجهات العام بأكمله والذي يبلغ عددهم وفقا لوزارة الصحة اللبنانية 2800.
ولم يعلق حزب الله على الفور على مقترح وقف إطلاق النار المسرب.
لكن الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم قال في وقت سابق من الأربعاء إن الجماعة المدعومة من إيران ستوافق على وقف إطلاق النار ضمن معايير معينة إذا أرادت إسرائيل وقف الحرب لكن إسرائيل لم توافق حتى الآن على أي مقترح قابل للنقاش.
رويترز + أ ف ب
خبرني – يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير، المقرر أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بسبب الوضع الأمني والتهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن نتنياهو “أعرب في اجتماعات مغلقة عن اعتقاده أنه يجب تأجيل حفل الزفاف بسبب الوضع الأمني وأنه قد يكون هناك خطر غير ضروري على الحاضرين”.
وأضافت الهيئة أن “تهديد الطائرات بدون طيار شغل رئيس الوزراء بالأيام الأخيرة”.
وأشارت إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “امتنع عن التعليق”.
ومن المقرر إقامة حفل الزفاف في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب الهيئة.
والاثنين الماضي تساءل نتنياهو في محادثات مغلقة في البرلمان: “إلى أين نذهب إذا وصلت طائرة بدون طيار إلى هنا الآن؟ أنا خائف بشكل أساسي من الطائرات بدون طيار”.
ومتحدثا إلى المشاركين في المحادثة المغلقة دون أن تكشف الهيئة عن هويتهم، تابع نتنياهو: “أكثر ما أخشاه الطائرات المسيرة، ففي مواجهة الصواريخ لدينا منظومات جيدة لرصدها واعتراضها”.
يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن سابقاً أن طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان أصابت زجاج غرفة نوم نتنياهو في منزله بمدينة قيساريا، شمال إسرائيل، في وقت سابق هذا الشهر، لكنه وزوجته سارة لم يكونا في المنزل.
– قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحثا خلاله العدوان الإسرائيلي على غزة، وجهود الوساطة المشتركة.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية بشأن المحادثات وتطورها، إلا أن ما تسرب من خلال الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن ظروف إنجاز صفقة تبادل بين المقاومة وإسرائيل ما زالت بعيدة، خصوصا مع قرب الانتخابات الأميركية.
فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد اعتبرتا أن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يتغير بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال برفح في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونقلت الهيئة عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة، وفي السياق ذاته نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المفاوضات- أنه حذر من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمين وقف القتال بمقترح صفقة التبادل قد يعرقل المحادثات.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية -عن مصدر لم تسمه- أن قطر والولايات المتحدة عملتا على تطوير المقترح الإسرائيلي ليشمل تقديم ضمانات بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة مستقبلا في صفقة أوسع.
خسائر إسرائيلية وذكرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وغزة بما يشمل صفقة تبادل.
حيث تتعرض إسرائيل لخسائر كبرى في الأرواح والمعدات، وذكر المحلل العسكري البارز آموس هارئيل في تحليل بصحيفة هآرتس أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.
ورغم جولة المفاوضات الأخيرة والتصريحات الأميركية المتفائلة بعض الشيء بشأنها، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين يشككون بشكل كبير في إمكانية إتمام صفقة تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن نتنياهو سيتعرض لضغوط شديدة بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بالسعي لإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.