عربي دولي
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 42718 شهيداً
ارتفعت حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 تشرين الأول 2023 حتى الثلاثاء، إلى 42,718 شهيدا و100,282 إصابة، وفق وزارة الصحة في غزة.
القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، إنها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد “تلفزيونية” يوم الأحد الساعة 3 م في مجموعة قيادة صهيونية راجلة مكونة من 12 ضابطاً وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة الفالوجا غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وأصافت القسام أن الاحتلال الإسرائيلي اعترف على إثر هذه العملية بمقتل قائد اللواء 401 وإصابة آخرين بجراح خطيرة منهم قائد كتيبة.
انفجارات قرب مستوطنات ملاصقة للخط الأخضر في تل أبيب
أفادت مصادر إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، بسقوط صاروخ قرب مستوطنات في الضفة الغربية ملاصقة للخط الأخضر شرق تل أبيب، مؤكدة وقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون والجيش يعلن إجراءات طوارئ في منطقة تل أبيب.
وأشارت الى “سماع دوي انفجار ضخم في مستوطنات إسرائيلية شرقي تل أبيب”.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات عدة شرق تل أبيب وعكا وضواحيها وهرتسيليا وجنوب حيفا.
الى ذلك، أعلن حزب الله عن استهداف مواقع إسرائيلية بعشرات الصواريخ النوعية صباح اليوم.
382 يوماً للحرب: الاحتلال يواصل الإبادة والتهجير شمال غزة
– استشهد وأصيب عدد غير محدود من الفلسطينيين في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ 382 على التوالي.
وشهدت مناطق شمال قطاع غزة فجر اليوم وقبيل منتصف الليلة، تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أفاد شهود عيان بحدوث إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال منزلاً في محيط عمارة الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزة، فيما شنت غارة جوية على المناطق الشمالية من القطاع. كما أفيد عن إطلاق نار كثيف في المناطق الغربية لشمال مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا، أدى قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية إلى استشهاد عدد من المواطنين، بينما سقط ثلاثة شهداء وعدة جرحى إثر قصف استهدف مركز إيواء في مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وكان استُشهد 10 مواطنين وأُصيب 30 آخرون مساء أمس، جراء قصف مدفعية الاحتلال لمدرسة جباليا الإعدادية، التي كانت تؤوي نازحين في مخيم جباليا.
ووفقًا لما أفاد به الدفاع المدني، فقد ارتقى أكثر من 600 شهيد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما ما زال العشرات تحت الأنقاض وعلى الطرقات.
وقال سكان ومسعفون إن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت مستشفيات ومخيمات للنازحين في شمال قطاع غزة مع تكثيف عملياتها ومنع وصول المساعدات الضرورية إلى المدنيين. وأضافوا أن القوات اعتقلت الرجال وأمرت النساء بمغادرة مخيم جباليا؛ فيما واصل جيش الاحتلال نسف المنازل وإحراق المنازل في مناطق واسعة شمالي غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين وإصابة 99,795 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومع استمرار العدوان وعمليات القصف، لا تزال الحصيلة مرشحة للزيادة في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
هآرتس: حماس لم تتفكك بعد رحيل السنوار
– قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مسؤولا بفريق التفاوض أبلغ أهالي الأسرى أن حماس لم تتفكك بعد رحيل يحيى السنوار، وتواصل العمل ووضعها مستقر.
وبحسب المسؤول ذاته فإنه يجب أن تكون هناك مرونة في موقف إسرائيل من أجل استئناف المفاوضات، وتابع: علينا الانسحاب من محور فيلادلفيا ودون هذه المرونة فلن يكون هناك أي تقدم.
الاحتلال يقصف مدارس الأونروا في جباليا
– حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي ،صباح اليوم الاثنين، مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تؤوي نازحين بمحيط بركة أبو راشد في مخيم جباليا.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مراكز الإيواء التابعة للوكالة في المكان ذاته.
وفي وقت سابق، أعلنت الأونروا أن إسرائيل رفضت طلبا عاجلا تقدمت به الوكالة لإجلاء العالقين تحت الأنقاض، جراء الإبادة التي ترتكب شمال قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها إيناس حمدان مسؤولة الإعلام في الأونروا، في وقت تستفحل فيه المجاعة في شمال القطاع على وقع إبادة الاحتلال وسياسة التطهير العرقي التي يتعرض لها الفلسطينيون هناك.
بمشاركة أردنية: انطلاق اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي الاثنين
تنطلق الاثنين، أعمال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2024 في العاصمة الأميركية واشنطن، بمشاركة أردنية.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات من الأردن؛ وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، وزير المالية عبد الحكيم الشبلي، ومحافظ البنك المركزي عادل شركس.
وتستمر أعمال الاجتماعات من 21 إلى 26 تشرين الأول/أكتوبر، بمشاركة نخبة من ممثلي القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.
وستركز الاجتماعات على عدد من القضايا الملحة، بما في ذلك ديناميكيات الاقتصاد الغذائي، تسريع وتيرة المساواة بين الجنسين، آليات تحقيق التنمية المستدامة، والتعقيدات التي تواجه الأسواق المالية العالمية.
وتركز اجتماعات العام الحالي على الجلسة العامة واجتماعات لجنة التنمية ولجنة النقد الدولي واللجنة المالي، كما تتضمن فعاليات أخرى كالإحاطات الإقليمية، المؤتمرات الصحفية، والمنتديات التي تركز على التنمية الدولية، الاقتصاد العالمي، والأسواق المالية.
وتمر مجموعة البنك الدولي، ومن ضمنها المؤسسة الدولية للتمويل، في تحول بارز في سبل تحسين التصدي للتحديات العالمية، إذ إن حجم هذه التحديات “غير مسبوق” في وقت ما زال فيه قرابة 700 مليون شخص عالقون في ربقة الفقر المدقع، بالإضافة إلى 1.2 مليار شخص من فئة الشباب الموجودين في الجنوب العالمي من المتوقع دخولهم إلى سوق العمل خلال العقد المقبل.
وستكون أولويات مجموعة البنك الدولي خلال الاجتماعات السنوية الحالية وخلال الأشهر المقبلة تطوير المؤسسات لدفعها إلى تقديم تأثير أكبر واستخدام القطاع الخاص كمحفز للالتزام بالعمل المناخي والتنمية المستدامة والتركيز على البلدان الهشة وذات الدخل المنخفض وتطوير فرص عمل مجدية والتحول الاقتصادي.
وخلال هذه الاجتماعات؛ يطلق صندوق النقد الدولي عددا من التقارير الاقتصادية الدورية، منها تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، تقرير الاستقرار المالي العالمي، وتقرير الراصد المالي.
وتشمل الفعاليات خلال الاجتماعات، الحديث عن الأنظمة الزراعية والغذائية كمحرك للنمو المستدام وخلق فرص العمل في 23 تشرين الأول، وحدثا آخر في اليوم ذاته عن خلق فرص عمل للشباب، وحدثا عن إطلاق العنان لطاقات المرأة في تغيير العالم في 24 تشرين الأول.
والجمعة 25 تشرين الأول، يتحدث كل من رئيس الاجتماعات السنوية ومحافظ سلطة النقد في المالديف أحمد منور، ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في الجلسة العامة للاجتماعات السنوية.
فيما سيركز اللقاء المفتوح على الحوار مع ممثلي المجتمع المدني، في فعالية رئيسية خلال الاجتماعات السنوية، تتيح الفرصةً لممثلي المجتمع المدني للتحاور مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا.
شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على عدة مناطق بغزة
– تعرض قطاع غزة، فجر اليوم الاثنين، لسلسلة من الهجمات الجوية والبرية والغارات الإسرائيلية التي أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى وتدمير واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة مسجد التوبة بمخيم جباليا شمال القطاع، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
واستمر دوي الانفجارات التي هزت أنحاء مدينة غزة، حيث جاءت هذه الانفجارات نتيجة لغارات مكثفة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية عدة منازل في مخيم جباليا، وسط أنباء عن إصابات إضافية بين المواطنين.
وفي إطار التصعيد المستمر، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجديد عمليات تدمير المنازل في المناطق الغربية لمخيم جباليا، وكذلك في منطقتي الصفطاوي والتوام شمال القطاع.
وبحسب شهود عيان، نسفت قوات الاحتلال عدة بنايات سكنية في منطقة الصفطاوي، مما أدى إلى تشريد العديد من العائلات.
وفي تطور آخر، شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مستهدفةً مناطق مأهولة بالسكان، بينما شهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفًا مدفعيًا عنيفًا، مما اسفر عن اصابة عدد من المواطنين والأهالي في هذه المناطق.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت أمس مدرستين في مخيم جباليا تؤويان نازحين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين. وتواصل قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023 عدوانها المكثف على القطاع، باستخدام كافة الوسائل الجوية والبحرية والبرية. ووفقًا لبيانات وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 42,603 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى 99,795، معظمهم من النساء والأطفال. ولا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.