قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان باتجاه كريات شمونة وسقوط عدد منها في البلدة.
بدورها، ذكر مؤسسة الإسعاف أن مستوطنين قتلا في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
-أكد الإسعاف الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- إصابة 6 أشخاص بعملية طعن في الخضيرة شمال تل أبيب دون ذكر هويتهم، وسط تضارب حول مصير منفذ العملية الذي لم تعرف هويته حتى الآن.
وأضاف الإسعاف الإسرائيلي أن حالات 5 من المصابين بين حرجة وخطيرة. في حين أفادت الشرطة الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في 3 مواقع مختلفة بمدينة الخضيرة.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن الشرطة دفعت بمزيد من القوات لتمشيط مدينة الخضيرة واستدعت مروحيتين، دون توضيح الأسباب.
ورجحت الشرطة في البداية أن عملية الطعن حدثت نتيجة شجار، ثم قالت إن العملية ناتجة عن “دوافع قومية”، وفق تعبيرها.
وحسب القناة الـ12 الإسرائيلية فإن الأنباء الأولية تشير إلى أن منفذ عملية الطعن قتل برصاص القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن قوات كبيرة توجهت لمكان الحادث.
أما صحيفة معاريف فقالت إن منفذ العملية لاذ بالفرار، دون معلومات مؤكدة توضح مصيره وهويته.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن رئيس بلدية الخضيرة أن منفذ عملية الطعن تنقل بين المواقع على دراجة نارية وحمل معه سكينا وفأسا.
وقال رئيس بلدية الخضيرة إن مدارس المدينة أغلقت إلى حين التأكد من انتهاء الحدث، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام دعا -في كلمته بذكرى طوفان الأقصى أول أمس الاثنين- إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والداخل المحتل.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تزايدت أعداد عمليات الطعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين على الحواجز وفي الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,965، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 97,590 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 56 مواطنا، وإصابة 278 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيتبعه رد، وحذر إسرائيل من شن أي هجمات على إيران.
وشدد عراقجي على استمرار الحكومة الإيرانية على دعم “محور المقاومة”، محذرا من أن هجوم لإسرائيل سيؤدي “لرد أقوى” من إيران.
وقال عراقجي: “في حال استهداف منشآتنا فإن ردنا سيكون حاسما وفوريا، وأي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيواجه برد قوي”.
وحذر عراقجي إسرائيل من “خوض أي مغامرة مع إيران”.
وقالت مصادر لسكاي نيوز عربية، السبت، إن إسرائيل تريد أن توسع الرد على طهران ليشمل إيران والعديد من أجنحتها في مناطق متعددة.
وأفادت المصادر لسكاي نيوز عربية بأن إسرائيل تريد قصف العديد من النقاط الحيوية التي تؤثر على إيران عسكريا واقتصاديا.
وأطلقت إيران مطلع الشهر الجاري نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في ثاني هجوم مباشر لها على الدولة العبرية في أقل من ستة أشهر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت معظم الصواريخ، فيما أصاب بعضها قواعد عسكرية من دون أن تتسبب في أضرار كبيرة أو خسائر بشرية.
سكاي نيوز
وكان مقترح وقف إطلاق النار، الذي طرحته الولايات المتحدة مع فرنسا، دعا إلى توقف لمدة 21 يوما في القتال بين إسرائيل وحزب الله لإعطاء الجانبين مساحة للعمل على صفقة أكبر لإعادة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين: “نحن ندعم قدرتهم على استهداف المسلحين، وتدمير البنية التحتية لحزب الله، وقدرته، لكننا ندرك تماما المرات العديدة في الماضي حيث دخلت إسرائيل في ما بدا وكأنه عمليات محدودة وبقيت لأشهر أو لسنوات، وفي نهاية المطاف، هذه ليست النتيجة التي نريد أن نراها”.
كما أقر كبار المسؤولين الأميركيين بأن الولايات المتحدة لديها نفوذ محدود على ما تقرر إسرائيل القيام به ضد إيران في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل على عدم التصعيد المفرط بشن ضربة انتقامية لكنهم حذروا من أن ما تراه إسرائيل هجوما متناسبا قد لا يتماشى مع ما قد يعتبره بقية العالم – بما في ذلك الولايات المتحدة – ردا مدروسا.
وقال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة.
وصرح الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس، “النفوذ الوحيد الذي يتمتع به الأميركيون الآن هو استدعاء وزير الدفاع إلى واشنطن وكسب الوقت”.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، وهي الزيارة التي قد تأمل إدارة بايدن أن تكسب الوقت للتشاور والتخطيط قبل أن تنفذ إسرائيل ردها المحتمل ضد إيران.
وقال بينكاس إنه مع وجود غالانت في واشنطن، فإن الولايات المتحدة تعتقد على الأرجح أن إسرائيل ستنتظر حتى تشن هجوما، وأضاف: “هذا منطقي في لعبة محاكاة العلوم السياسية، وليس في السياسة الإسرائيلية”.
وكان نتنياهو في نيويورك عندما نفذت إسرائيل الضربة الضخمة في بيروت التي اغتالت زعيم حزب الله حسن نصرالله.
وقال بينكاس إن الهجوم على إيران، على الرغم من أنه أكثر تعقيدا من ضرب دولة مجاورة، لا يزال من الممكن تنفيذه مع وجود وزير الدفاع في الخارج، خاصة بالنظر إلى العلاقة المريرة بين نتنياهو وغالانت.
وصرح غالانت بأن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وهي تستعد للرد على إيران، لكن إسرائيل ستتخذ في النهاية قرارها الخاص بشأن كيفية الرد، وقال الأحد: “كل شيء على الطاولة”.
“اللحظة المناسبة” للدبلوماسية
وذكر مسؤولون أن الولايات المتحدة لا تزال تريد أن ترى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في لبنان، ويستمر المسؤولون الأميركيون في الاعتقاد بأن الصراع لا يمكن حله إلا دبلوماسيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، الاثنين: “سنجري مشاورات منتظمة مع الإسرائيليين واللبنانيين وغيرهم بشأن اللحظة المناسبة للضغط من أجل التوصل إلى مثل هذا الاتفاق”.
لكن أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية قال: “يتعين على الإسرائيليين أن يتجاوزوا بعض الأمور قبل أن نتمكن من إعادة النظر في هذه المحادثات”.
وذكر ذلك المسؤول ومصدر آخر أنه ليس من الواضح حتى الآن من ستتعامل معه الولايات المتحدة في أي محادثات لوقف إطلاق النار، فقد مات نصرالله وأعضاء آخرون من كبار قيادات حزب الله الآن نتيجة للعمليات الإسرائيلية في لبنان.
وبينما أعرب أحد المسؤولين الأميركيين عن أمله في أن تتمكن الحكومة اللبنانية من التوصل إلى اتفاق، قال مسؤول آخر: “إننا نتطلع إلى أن يتمكن حزب الله من التوصل إلى اتفاق”.
وفي حين أن الحكومة اللبنانية لا تزال قادرة على ممارسة المزيد من السيطرة على حزب الله، إلا أنها تعاني من فراغ مماثل في السلطة، حيث كانت بدون رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ 2022.
وقال أوستن، الجمعة، إنه يعتقد أن الحكومة اللبنانية لديها فرصة مهمة لإثبات “أنها تريد رعاية شعبها” وسحب الدعم بعيدًا عن حزب الله، خاصة الآن بعد أن “تم تجريد سلسلة القيادة الخاصة بالجماعة حقًا على المستوى الاستراتيجي والعملياتي”.
لكن أحد المسؤولين أشار إلى أن الحملة الجوية الإسرائيلية على بيروت قد تجعل من الصعب على حكومة لبنانية فعّالة الخروج من تحت الأنقاض، وقال: “ما يحدث في بيروت ليس ما أردناه”.
واجتمع أوستن وأعضاء كبار آخرون في فريق الأمن القومي لبايدن – بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرة الاستخبارات الوطنية- في المكتب البيضاوي في 30 أيلول لعدة ساعات، لمناقشة تكثيف إسرائيل للعمليات في لبنان.
وقال بايدن للصحفيين، الاثنين، إنه “سيكون مرتاحا لإيقاف إسرائيل للحملة في لبنان التي هددت بإشعال المنطقة”.
وتقول المصادر إن بايدن عرض، خلف الأبواب المغلقة، دعمًا للقضاء على البنية التحتية لحزب الله على طول حدود إسرائيل وفي جنوب لبنان، طالما ظلت عمليات إسرائيل محدودة.
وبينما كانت الولايات المتحدة تدعم هذه الاستراتيجية بشكل عام، أعرب العديد من المسؤولين بما في ذلك أوستن عن مخاوفهم لإسرائيل بشأن تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غاراتها الجوية، وخاصة في جنوب بيروت، وهي منطقة مكتظة بالسكان حيث تم تسوية العديد من المباني السكنية بالأرض في الأسابيع الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، الاثنين، عندما سئل عما إذا كان يدعم عمليات إسرائيل في بيروت: “كان الوزير واضحًا جدًا بشأن أهمية مراعاة سلامة المدنيين عند التخطيط للعمليات وإجرائها، وهذا لم يتغير، لا يزال هذا موضوع نقاش بين [أوستن] والوزير غالانت”.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على التخفيف من الخسائر بين المدنيين، مشيرة إلى أنها أصدرت إشعارات إخلاء للسكان اللبنانيين في الأيام الأخيرة قبل إجراء العمليات لكن فرق شبكة سي إن إن في بيروت الأسبوع الماضي، وجدت أن العديد من الضربات الإسرائيلية حدثت دون سابق إنذار كما ترسل إسرائيل أوامر الإخلاء عبر الرسائل النصية في منتصف الليل، عندما يكون معظم الناس نائمين.
ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق إزاء العمليات التي تقوم بها إسرائيل على مقربة شديدة من مطار بيروت، والتي قد تهدد قدرة المواطنين الأميركيين على مغادرة البلاد عبر الرحلات المحدودة المتبقية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع إسرائيل بشأن المطار فيما يتعلق بسلامة الأميركيين الذين يعيشون في البلاد، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية ميلر بأن الولايات المتحدة “أوضحت” لإسرائيل أنها تريد استمرار عمل الطرق المؤدية إلى مطار بيروت.
CNN