عربي دولي
ميقاتي يقدم لعون تشكيلة حكومية مؤلفة من 24 وزيرا
قدم رئيس الوزراء اللبناني الملكف نجيب ميقاتي الجمعة، تشكيلة وزارية تضم 24 وزيراً للرئيس اللبناني ميشال عون.
لبنان: التجهيز لاستقبال الغاز المصري يحتاج من شهرين إلى 3
قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، ريمون غجر إن التجهيز لاستقبال الغاز المصري يحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر بانتظار الكشف على الخطوط”.
وفي تصريح بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون لإطلاعه على المحادثات التي أجراها في عمان للبت في مسألة استجرار الغاز من مصر عبر الأردن وسوريا إلى لبنان، قال غجر إن الدول المعنية بخط الغاز العربي تحتاج 3 أسابيع لتقدم تقريرها، حول جاهزية الخطوط.
وأوضح أن وزارة الطاقة ستبدأ العمل مع وزارة البترول المصرية والبنك الدولي، لتجهيز الاتفاقية السارية المفعول حول استيراد الغاز المصري، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الأسعار والكميات عن الاتفاقية السابقة، مبينا أن موضوع الدفع بقيمته وطريقته، سيعرض مع البنك الدولي الذي سيسهل هذا المسار.
وأضاف: “تم الإتفاق على جدول زمني محدد لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الدول الأربع والتحقق من الأمور التقنية يتطلب ثلاثة أسابيع.
الاحتلال يعتقل 5 من ذوي أسرى “جلبوع” الذين انتزعوا حريتهم
اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، خمسة من ذووي الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، بعد مداهمة منازلهم في بلدتي عرابة وبئر الباشا جنوب جنين.
وذكر ذوو المعتقلين ومنتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة التي شهدت مواجهات عنيفة، وداهم الجنود المنازل وفتشوها وعاثوا خرابا وفسادا بمحتوياتها واعتقلوا أشقاء الأسير المحرر محمود عبد الله عارضة، وهم: شقيقته باسمة عبد الله عارضة وشقيقه رائد عبد الله عارضة، وشقيقه محمد عبد الله عارضة.
وأضافوا أن قوّات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر رأفت غوادرة الذي قضى 12 عامًا في سجون الاحتلال، وهو ابن خال الأسير المحرر يعقوب قادري، كما اعتقلت شقيقه يوسف قادري، من بلدة بئر الباشا.
إلى ذلك نصبت قوات الاحتلال فرقة مشاة بين كروم الزيتون في محيط بلدة يعبد غرب جنين، وشرع الجنود بتوقيف المواطنين وإستجوابهم والتدقيق في هوياتهم.
(وفا)
الجيش السوري يعلن دخول درعا وإخراج “الإرهابيين”
دخلت وحدات من الجيش السوري الأربعاء، إلى منطقة درعا البلد وتم رفع العلم السوري فوق مركز التسوية بحي الأربعين في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الحكومة السورية والقاضي بتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح للجيش وإخراج الإرهابيين.
وبدأت وحدات من الجيش السوري دخلت حي درعا البلد تثبيت عدد من النقاط تمهيداً لبدء عمليات تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثاً عن السلاح ومخلفات الإرهابيين من أسلحة وذخائر وعبوات ناسفة والكشف عن الأنفاق والتحصينات والأوكار التي اتخذها الإرهابيون منطلقا لاعتداءاتهم ضد المدنيين ونقاط الجيش على خط الاشتباك باتجاه الأحياء الآمنة تمهيداً لدخول ورشات المؤسسات الخدمية لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية إلى الحي.
سانا
تفاصيل …جديدة في قضية هروب الاسرى
أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن “كاميرات المراقبة التي استولت عليها الشرطة الإسرائيلية في بلدة الناعورة قرب العفولة، أظهرت وصول الأسرى الفارين الستة إلى البلدة”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن الأسرى الفارين “دخلوا إلى أحد المحال التجارية، واشتروا بعض الاحتياجات، ومن ثم توجهوا إلى حمام، واستحموا، وبدلوا ملابسهم، وتحدثوا كذلك إلى عدد من الشبان في البلدة”.
هذا واقتحمت القوات الإسرائيلية قرية الناعورة واعتقلت ثلاثة شبان منها، يشتبه بأنهم “قدموا المساعدة للأسرى المتحررين بعد أن صادروا كاميرات المراقبة، واستندوا في ذلك أيضا إلى مصادر عربية من الداخل”.
وكشف موقع “يديعوت أحرونوت” العبري معلومات حول ما حدث في الناعورة، مشيرا إلى أن الأخبار “تمحورت حول اشتباه بدخول الأسرى إلى المسجد، والاستحمام فيه، وتبديل ملابسهم بحسب rt
جنرال إسرائيلي: نتجهز لحرب تشمل لبنان وسوريا وإيران
قال جنرال إسرائيلي إن “عرض خارطة الشرق الأوسط، تظهر أن كل ما يحدث فيه تقريبًا مرتبط بإيران، لأنها لم تعد وحدها، فهناك أيضًا سوريا والعراق واليمن ولبنان، وكذلك غزة، ولذلك فنحن ننظر للصورة الكبيرة والدوافع ومراكز القوى التي تحرك هذا المحور”.
وأضاف تال كالمان، قائد جبهة إيران، المعروفة باسم “الدائرة الثالثة” التي أنشئت في حزيران/ يونيو 2020، وهي جناح جديد في استراتيجية الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مطولة مع صحيفة “معاريف”، أن “إيران تتخذ إجراءات ميدانية، وهي مستعدة لدفع ثمن باهظ لتحقيق رؤيتها، فنظامها يتسم بالصبر، ولديه نظرة استراتيجية طويلة المدى، لا ينظرون إلى صباح الغد، بل يتطلعون إلى 30-40 عامًا قادمة”، وفقا لترجم صحيفة عربي21.
وأشار إلى أن “المواجهة مع إيران ليست فقط حول القضية النووية، بل للتصدي لخطط المواجهة التي تعدها، ليس فقط على أراضيها، ولكن أيضًا في ساحات أخرى، بعضها لم يكن على خرائط التهديد في الماضي، ولذلك تقوم إيران ببناء قوة بالوكالة هناك بقدرات عسكرية، وتجهيزها بأفضل معدات صناعتها المتطورة للغاية، سعيا منها لإنتاج حلقة تقترب من إسرائيل، في بعض الأماكن لديها القدرة على إعطاء أوامر مباشرة، وفي بعضها الآخر لديها عناصر محلية”.
وأوضح كالمان، القائد السابق في سلاح الجو، أن “تكاثر الفروع الإيرانية يشكل تحديًا أمام الأمن الإسرائيلي في مواجهة العديد من الساحات المحيطة، فالمحور الإيراني آخذ في التوسع، وهي لديها منافسة استراتيجية طويلة الأمد، ربما تكون الأصعب منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، ولذلك فهي تواصل اتباع استراتيجيتها، مما يطرح سؤالا حول بقاء إسرائيل وحدها في هذه المعركة”.
وأكد أن “القضية النووية هي الحدث الأخطر والأكثر أهمية، وتشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، لأنها تعني خوض سباق تسلح نووي من شأنه تغيير الشرق الأوسط، وهو منطقة تقاطع رئيسي لطرق النقل والتجارة بين مختلف أنحاء العالم، رغم توفر جملة من التداعيات الاستراتيجية الهائلة لاتفاقيات التطبيع مع الخليج والدول الأخرى، وهناك إمكانية حقيقية لإنتاج محور معتدل في مواجهة المحور الإيراني، مما يتسبب بانزعاج خامنئي، لأن ذلك قد يكبح تطلعاته الإقليمية”.
وزعم أن “الدول التي وقعنا اتفاقيات معها مثل الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، هناك أيضًا دول ليس لديها معنا اتفاق رسمي بعد، لكن الديناميكيات تشهد أنه يمكن تحقيق ذلك خلال عامين أو ثلاثة أعوام، والانتقال من العلاقات غير الرسمية إلى الرسمية مثل السعودية وسلطنة عمان، رغم وجود عامل متطرف آخر، وهم الأتراك، الذين يتسببون بأجواء من العداء في حوض البحر المتوسط، وقد يؤثرون على مصالحنا الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تنتمي لنفس القيادة العسكرية الأمريكية في المنطقة، وهي ذاتها تتعاون مع تلك البلدان التي اتفقت معنا، لذلك هناك فرصة هنا لتوسيع التنسيق بيننا، فعلى صعيد مشاركة المعلومات الاستخباراتية، هناك لقاءات وتبادل وجهات النظر، والبحث عن مساحات للتعاون، وأحد المجالات البارزة التي يتم فيها التعاون هو مجال الدفاع، ونحن بصدد تشكيل مجموعات عمل مع الأمريكيين والشركاء الآخرين، وصولا إلى حالة من الدفاع الجوي المشترك”.
وأضاف أنه “ليس دقيقا تعريفها كتحالف، لكننا أمام تعاون، يمنح إسرائيل مزيدا من العمق، يسمح لها بالتحضير بشكل أفضل، والتعامل مع التهديدات بعيدًا عن حدودها، وتكمن الفكرة بإنشاء علاقات تعاون معرفية، ومعلومات تسهل إحضار صورة متكاملة، واتخاذ القرارات وفقًا لذلك، بينما قد يتم إنشاء مقرات الدفاع الجوي في المستقبل يمكنها التحدث مع بعضها، دون الاعتراف أو نفي وجود إمكانية لبيع أنظمة دفاع جوي إسرائيلية للدول العربية “المعتدلة”، كالقبة الحديدية”.
وأكد أن “المعركة ضد إيران قائمة في عدة ساحات أخرى في نفس الوقت، وهذا هو الحدث الصعب، ولهذا السبب يجب أن تأتي هذه القضية في مقدمة الأولويات الإسرائيلية، فقد نجح فيلق القدس في سوريا بتحريك صواريخ إيرانية دقيقة عبر الطريق البري، وهذه الصواريخ على الأراضي السورية موجهة لإسرائيل، هناك أرقام محددة للكميات المتوفرة، لكن لا يمكنني سردها، هذه ليست صواريخ فردية، وهم يحاولون باستمرار نقل المزيد منها”.
وأوضح أن “مشروع الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله مزعج للغاية لإسرائيل، فهذه ليست مجرد صواريخ باليستية، بل صواريخ كروز وطائرات بدون طيار، تنتجها الصناعة العسكرية الإيرانية بأعداد تصل إلى الآلاف، وتوزعها في المنطقة، كما بنى حزب الله قدرات إنتاجية مستقلة على مر السنين، ولذلك يمكن القول إن التهديد الصاروخي الدقيق من لبنان هو الأهم بعد إيران في هذا الوقت، ولكن في غضون عام أو عامين، قد تكون هناك أعداد كبيرة جدًا في جميع الساحات”.
وأوضح أنه “يمكنني القول إن هذا المشروع الصاروخي تهديد استراتيجي خطير، والتقدم المستمر فيه يفاقم المعضلة الإسرائيلية، وقد يصل إلى نقطة تقرر فيها أنه لا يمكنها التعايش مع هذا التهديد، بمعنى اندلاع الحرب مع لبنان، الجيش مستعد لها، ونحن نبني الخطط، لكنها لن تكون مثل حرب 2006، صحيح أن إسرائيل ستتلقى أيضًا صواريخ، لكن حزب الله سيتلقى ضربة قاتلة ثمناً لقراره، وستدفع الدولة اللبنانية ثمناً سيؤثر عليها في عقود مقبلة”.
وكشف النقاب أنه “بعيدا عن الخوض في تفاصيل مدى اقترابنا من مثل هذا القرار، فإننا نقوم بتقييم الوضع في الساحات الأخرى أيضا، لأن الفرضية السائدة في إسرائيل أنه إذا خاضت حربا مع لبنان، فلن يكون القتال فقط من هناك، وقد يكون من سوريا أيضا، وربما من إيران وغزة”.
وزير داخلية “طالبان” ومصير الملاحقة الأمريكية ومكافأة الـ 5 ملايين دولار
أصبح الملا سراج الدين حقاني، الذي عرضت واشنطن سابقا خمسة ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات عنه، وزيرا للداخلية في حكومة طالبان لتصريف الأعمال في أفغانستان.
يذكر أن وزير الداخلية في حكومة طالبان الجديدة، سراج الدين حقاني، هو زعيم “شبكة حقاني” الفصيل الذي يوصف بأنه الأكثر شراسة داخل حركة طالبان، وهو مطلوب للولايات المتحدة لمسؤوليته عن تنظيم وتنفيذ هجمات إرهابية والتخطيط والمشاركة في هجمات على القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان.
ويشتبه في أن حقاني كان ضالعا في محاول اغتيال استهدفت الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في عام 2008.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي قد عرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات من شأنها أن تؤدي إلى اعتقاله.
يشار إلى أن مقاتلي شبكة حقاني تولوا مسؤولية الأمن في العاصمة كابل مباشرة بعد سيطرة طالبان عليها منتصف في منتصف آب الماضي.
(وكالات)
قائمة محدثة بأكثر الدول تضررا في العالم بوباء كورونا
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 221.8 مليون إصابة، وإجمالي الوفيات إلى أكثر من 4.5 مليون وفاة.
وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 221.873.412، وإجمالي الوفيات 4.585.547.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ650511 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 40.279.732.
تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ584108 حالة فاة، وإجمالي الإصابات 20.914.237.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 441042، وإجمالي إصابات 33.058.843.
وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات بـ264541 وإجمالي إصابات 3.449.295.
وفي المرتبة الخامسة بيرو بإجمالي وفيات 198568، وإجمالي إصابات 2.156.451.
وسادسا روسيا بإجمالي وفيات 185447، وإجمالي إصابات 6.946.922.
وفي المرتبة السابعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 137156، وإجمالي إصابات 4.140.634.
وفي المرتبة الثامنة بريطانيا بإجمالي وفيات 133807وإجمالي إصابات 7.088.727.
وفي المرتبة التاسعة إيطاليا بإجمالي وفيات 129638، وإجمالي إصابات 4.579.502.
تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا، بإجمالي وفيات 125378، وإجمالي إصابات 4.921.410.
الصحة العالمية: وصلنا للمستوى المسطح لمؤشرات الجائحة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن وصول منحنى الإصابات لفيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19” في العالم إلى المستوى المسطح، لكن الأوضاع الوبائية تتباين في مناطق مختلفة.
وقالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “وصلنا إلى المستوى المسطح، لكنه عال بما فيه الكفاية. ويتم في الآونة الأخيرة تسجيل 4.4-4.5 مليون حالة إصابة يوميا مع رصد 72-78 ألف وفاة”.
وأضافت فان كيرخوف مع ذلك أن “أوضاعا متباينة تسجل في مختلف المناطق”، مبينة أن عدد الإصابات والوفيات يرتفع في الأمريكتين الشمالية والجنوبية بينما تشهد أوروبا زيادة للوفيات وانخفاضا للإصابات وتمر إفريقيا بهبوط للمصابين والمتوفين الجدد.
كما أعرب مدير برامج الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، عن قلقه من الأوضاع الوبائية في العالم، قائلا: “نعود إلى حالة لا نريد أن نكون فيها”.
وأشار إلى أن بعض الدول التي تتميز بمستويات مرتفعة للتلقيح تشهد زيادة للإصابات، مبينا أن هذا الأمر يشير إلى أن الفيروس لا يزال لديه قوة وقدرات كبيرة.