عربي دولي

بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة “كورونا”، حتى صباح اليوم الأحد، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 4 ملايين وأكثر من 233 ألف وفاة، فيما تبلغ حصيلة الإصابات الاجمالية 198 مليونا وما يزيد على 561 ألف اصابة، تعافى منهم 179 مليونا ونحو 292 ألف مريض.

وتواصل جائحة كورونا تفشيها في 220 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس السبت 534 ألف و839 إصابة جديدة، وأوقعت الجائحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 8,889 حالة وفاة.

وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت يوم أمس السبت أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي: اندونيسيا (1,808 وفيات)، والبرازيل (925 وفاة)، وروسيا (792 وفاة)، والهند (542 وفاة)، والمكسيك (459 وفاة).

وأوضحت البيانات، أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، اميركا (51,898 إصابة)، والهند (41,790 إصابة)، والبرازيل (37,582 إصابة)، واندونيسيا (37,284 إصابة)، وبريطانيا (26,144 إصابة).

ورغم تراجعها خلال الفترة الماضية، عن تسجيل اصابات ووفيات يومية باعداد كبيرة، ما تزال اميركا تتصدر دول العالم قياساً بأعلى حصيلة وفيات واصابات إجمالية.

وأوضحت الإحصاءات، أن الدول الخمس، التي تعتبر حتى صباح اليوم، الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (629,315 وفاة)، والبرازيل (556,437 وفاة)، والهند (424,384 وفاة)، والمكسيك (240,906 وفيات)، والبيرو (196,353 وفاة).

وبينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى الآن الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات: أميركا (35,745,024 إصابة)، والهند (31,655,824 إصابة)، والبرازيل (19,917,855 إصابة)، وروسيا (6,265,873 إصابة)، وفرنسا (6,127,019 إصابة).

حذرت هيئة استشارية تابعة للحكومة في بريطانيا من أن المتحور المقبل يمكن أن يؤدي إلى وفاة ثلث المصابين به.
وبحسب “سكاي نيوز”، قالت وثائق نشرتها المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ وتداولتها صحف بريطانية، إن “السلالة المستقبلية قد تكون مميتة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، التي يبلغ معدل وفيات الحالات فيها 35 بالمائة”.

ووفقا للهيئة التي تضم كبار العلماء في بريطانيا، فإن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا “احتمال واقعي في الطريق”.
وبنت لجنة الخبراء توقعاتها على أن احتمالية تحور الفيروس تكون أعلى عندما يكون أكثر انتشارا، كما هو الحال في بريطانيا حاليا. وقال العلماء إن أي سلالة مستقبلية يمكن أن تكون أكثر مقاومة للقاحات.
ومع ذلك، أوصوا بمنح السكان جرعات إضافية من لقاحات كورونا خلال الشتاء المقبل، ووضع قيود على دخول الأجانب، فضلا عن النظر في إعدام الحيوانات التي يمكن أن تؤوي الفيروس، مثل المنك والقطط والكلاب، لمنع تطور سلالة متحورة.
وأثار التقرير القلق بين الخبراء والسياسيين في بريطانيا على حد سواء، بعد انتقادات وجهت للحكومة على خلفية تخفيف القيود المرتبطة بالوباء.

 قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن أعلى رقم قياسي للإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال كل فترة الوباء – 21683 حالة تم تسجيله في ولاية فلوريدا.  

من جانبها أشارت وكالة بلومبرغ، إلى أنه تم تسجيل الرقم القياسي السابق في 7 يناير، عندما كانت الزيادة اليومية في حالات الإصابة 19334. وتمثل فلوريدا حوالي خمس جميع حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، مما يجعل هذه الولاية بؤرة جديدة لانتشار المرض.

وتتصدر الولايات المتحدة، القائمة العالمية من حيث عدد المصابين بفيروس كورونا وكذلك في عدد الوفيات بسبب مرض كوفيد.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن جامعة هوبكنز، أصيب بهذا الفيروس في الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 34.9 مليون شخص، وتوفي بسببه أكثر من 613 ألفا.

– أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في انفجار مرفأ بيروت إذا رغب المحقّق العدلي بالاستماع اليه.

وقال عون “لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، والعدالة تتحقّق لدى القضاء المختص التي تتوافر في ظلّه الضمانات”.

وكان مرفأ بيروت قد انفجر في الرابع من آب عام 2020 وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.

– أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي رصد قوات الاحتلال خمسة مشتبه فيهم تسللوا من داخل الأراضي الأردنية عبر الحدود.

وقال ادرعي إن قوات الأمن القت القبض على أحد المشتبه فيهم الذي لم يكن مسلحًا.

وأضاف أن القوات تقوم بأعمال تمشيط واسعة واغلاق بعض الطرقات للعثور على بقية المشتبه فيهم.

 أعلن أطباء من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.

وذكرت صحيفة “Mirror” نقلا عن مختصين أنه “حتى الآن، تم تحديد 16 حالة إصابة بطفرة B.1.621 في جميع أنحاء البلاد. معظمها مرتبط بالسفر إلى الخارج”.

وأفادت بأن الأطباء في وكالة الصحة العامة (PHE) يقومون الآن بإجراء اختبارات على هذا المتحور الجديد من فيروس كورونا (SARS-CoV-2) لفهم تأثير الطفرة على سلوك الفيروس بشكل أفضل.

لا يعرف الأطباء بعد على وجه اليقين ما إذا كانت سلالة B.1.621 قد تقلل من فعالية اللقاحات.

وحتى الآن تعتبر السلالة المتحورة لفيروس كورونا “دلتا”، التي تم اكتشافها أول مرة في الهند، السلالة الأكثر انتشارا في العالم.

نوفوستي

 أصيب 146 مواطنا فلسطينيا بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اثر مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة على جبل صبيح في قرية بيتا جنوب نابلس.

وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن 146 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة تم تقديم الإسعافات الأولية الميدانية لهم منهم تسعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الرجل بصورة مباشرة حيث تم نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم.

فيما أصيب 34 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و87 شخصا أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع فيما أصيب سبعة بحروق وتسعة شبان بكسور مختلفة نتجية وقوع وسقوط على جبل صبيح.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بين مئات المواطنين بعد أداء صلاة الجمعة على جبل صبيح احتجاجا على استمرار إقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي المواطنين من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين قبل نحو 80 يوما .

 أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية، تسجيل أكثر من 35 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا و483 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وجاء في بيان وزارة الصحة الهندية اليوم الجمعة: ” تم تسجيل 35342 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد إلى 31.29 مليون”.

وأضاف البيان، كما تم تسجيل 483 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وبلغ بذلك عدد الوفيات الإجمالي 419470 وفقا للبيانات الحكومية.

بالمقابل أعلنت الهند أمس الخميس عن تسجيل أكثر من 45 ألف إصابة خلال الشهرين الماضيين بداء “الفطر الأسود” الذي يزيد معدل الوفيات فيه عن 50%، ويعصف بمصابي كورونا بالدرجة الأولى.

وهذا المرض الفطري أجبر الجراحين على إزالة عيون وأنوف وعظام الفكين لدى بعض المرضى لمنع العدوى من الوصول إلى الدماغ.

وأشارت السلطات إلى أن ولاية ماهاراشترا (غرب) هي الأكثر تضررا بهذا المرض حيث سجلت 9348 إصابة.

وقبل جائحة كورونا كانت الهند تسجل 20 إصابة فقط بهذا الداء سنويا.

ويعزو الخبراء الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بداء “الفطر الأسود” إلى الإفراط في استخدام السترويدات لعلاج مرضى كورونا.

 وجدت دراسة بريطانية الجمعة، أن الفترة الفاصلة الأطول بين جرعتي لقاح كورونا الذي تنتجه شركة فايزر تؤدي إلى زيادة المستويات الكلية للأجسام المضادة مقارنة بالفجوة الأقصر، لكن هناك انخفاضا حادا في مستويات الأجسام المضادة بعد الجرعة الأولى.

وقد تساعد هذه الدراسة في توجيه استراتيجيات التطعيم ضد السلالة المتحورة “دلتا” التي تقلل من فعالية الجرعة الأولى من لقاح كورونا، على الرغم من أن الجرعتين لا تزالان وقائيتين.

وقال القائمون على الدراسة التي تشرف عليها جامعة أكسفورد، “بالنسبة للفترة الفاصلة الأطول بين الجرعتين … تم تحفيز مستويات الأجسام المضادة المثبطة ضد السلالة المتحورة دلتا بشكل ردئ بعد جرعة واحدة ولم يتم الحفاظ عليها خلال الفترة التي تسبق الجرعة الثانية”.

وأضافوا أنه “بعد جرعتين من اللقاح، كانت مستويات الأجسام المضادة المثبطة أعلى مرتين بعد الفترة الفاصلة الأطول مقارنة بالفترة الأقصر بين الجرعتين”.

ويُعتقد أن الأجسام المضادة المثبطة تلعب دورا مهما في المناعة ضد فيروس كورونا ولكن ليس بشكل كلي حيث تلعب الخلايا التائية دورا أيضا.

ووجدت الدراسة أن مستويات الخلايا التائية الكلية كانت أقل بمعدل 1.6 مرة مع الفترة الفاصلة الطويلة مقارنة مع جدول الجرعات ذي الفترات الفاصلة القصيرة من 3 إلى 4 أسابيع، لكن نسبة الخلايا التائية “المساعدة” التي تدعم الذاكرة المناعية على المدى الطويل كانت أعلى مع الفترة الفاصلة الطويلة.

وأكد معدو الدراسة أن أي جدول زمني للجرعتين يسفر عن استجابة قوية فيما يتعلق بالأجسام المضادة والخلايا التائية في الدراسة التي شملت 503 من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتدعم هذه النتائج التي تم إعلانها قبل موعد النشر، الرأي القائل بأنه في حين أن هناك حاجة لجرعة ثانية لتوفير حماية كاملة ضد السلالة المتحورة دلتا، فإن تأخير تلك الجرعة قد يوفر مناعة أكثر استدامة حتى لو كان ذلك على حساب الحماية على المدى القصير.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مددت بريطانيا الفترة الفاصلة بين جرعتي اللقاح إلى 12 أسبوعا، بالرغم من أن شركة فايزر حذرت من عدم وجود دليل يدعم زيادة الفترة الفاصلة عن 3 أسابيع.

وتوصي بريطانيا حاليا بفترة فاصلة مدتها 8 أسابيع بين جرعتي اللقاح لمنح المزيد من الناس حماية عالية ضد السلالة المتحورة “دلتا” بسرعة أكبر مع الاستمرار في زيادة الاستجابة المناعية على المدى الطويل.

وقالت سوزانا دوناتشي الرئيس المشارك لفريق التحقق من الدراسة للصحفيين “أعتقد أن الأسبوع الثامن هو الموعد المناسب تقريبا”.

رويترز

 اصيب عشرة مواطنين على الاقل صباح اليوم الخميس اثر اندلاع حريق كبير بسوق الزاوية بمدينة غزة الفلسطينية ادى الى انفجار اسطوانات غاز.

ووصفت مصادر طبية لمشفى الشفاء الذي وصل اليه المصابين بالخطيرة.

وقال الدفاع المدني في بيان له ان حريقا اندلع في محل لتوزيع الغاز اسفل مبنى من ثلاث طوابق.

وقال شهود عيان ان انفجار نجم عن الحريق سبب اضرار بعدد من المحال التجارية.

من جهته اكد الناطق باسم الداخلية بغزة اياد البزم ان انفجار وقع في منطقة سوق الزاوية بمدينة غزة أدى لوقوع إصابات وأضرار.

واشار الى ان قوات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف تقوم بالتعامل مع الحدث؛ لإخلاء المصابين والتحقيق في أسباب الانفجار.

معا