محليات
وفاتان دهساً و5 إصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية
تعاملت كوادر السير والدوريات الخارجية والدفاع المدني مع عدد من الحوادث خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، نتج عنها وفاتين و4 اصابات وأضرار مادية بالمركبات، كما تسببت مع اعاقة لحظية في عدة مواقع .
ضبط مركبة تسير بسرعة 225 كلم بالساعة على طريق المطار
ضبط العاملون في إدارة الدوريات الخارجية، عدد من المخالفات الخطرة كان أبرزها ضبط مركبة تسير بسرعة 225 كلم/ساعة على طريق المطار وضبط مركبة أخرى على نفس الطريق تسير بسرعة 185 كلم / ساعة .
وقال ضابط غرفة عمليات الدوريات الخارجية عبر إذاعة الأمن العام الأحد، إنه تم إجراء اللازم واتخاذ المقتضى القانوني بحق السائق.
وأشار إلى أن الدوريات الخارجية والمحطات الأمنية مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لمرتادي الطرق الخارجية سواء كانت مساعدات لمركبات معطلة أو تقديم إسعافات أولية لمحتاجيها وأبرزها تقديم المساعدة لسائق مركبة توقف عند الدورية العاملة على طريق أوتوستراد عمان الزرقاء وكان بحاجة إلى إسعاف كونه يعاني من تعب والم في الصدر وتم إسعافه عن طريق نشامى الدفاع المدني إلى مستشفى غور الصافي.
طقس العرب: الوضع المطري في الأردن حرج
أصدر مركز “طقس العرب” تقريراً جديداً يتناول الأداء المطري في الأردن، والذي يشهد ضعفاً غير مسبوق في كميات الأمطار، بالرغم من انقضاء النصف الأول من مربعانية الشتاء.
ويُسلط التقرير الضوء على الوضع الحالي، أسباب هذا الضعف، والتوقعات للفترة القادمة.
أداء الموسم المطري 2024/2025 حتى الآن وفقاً لبيانات إدارة الأرصاد الجوية الأردنية حتى تاريخ 17 يناير 2025، يُعاني الموسم المطري الحالي من نقص كبير في كميات الأمطار في معظم مناطق المملكة، حيث لم يتجاوز متوسط الأداء المطري 50% من المعدل المُفترض، بينما بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري كاملاً حتى الآن نحو 20% فقط.
وسجلت المناطق التي تحتوي السدود، مثل إربد وعجلون وجرش، أداءً مطرياً بحدود 45%، فيما بلغ في العاصمة عمان 40%.
أما المناطق الجنوبية، مثل العقبة ومعان والطفيلة، فقد شهدت نسباً متواضعة تتراوح بين 2% و30%، مما يثير القلق حول الموارد المائية والزراعية.
واعتبر المختصون في مركز “طقس العرب” عبر هذا التقرير بأن هذه الأرقام والوقائع خطيرة للغاية ويجب أخذها بجدية تامة من كافة القطاعات في المملكة إذ تُمثل واقعاً مائياً مقلقاً للغاية فضلاً عن واقع زراعي وحيواني حرج.
وأضاف التقرير بأن هذا الحدث المناخي هو حدث مناخي غير مُعتاد ولم يسبق أن حصل بهذه الشدة منذ سنوات أو حتى عقود طويلة.
كما رصد المختصون في مركز “طقس العرب” بأن المنطقة لم تتعرض إلى أنظمة أو منخفضات جوية شتوية مُتكاملة منذ بداية فصل الشتاء و أن الأنماط الجوية السائدة كأنها ما زالت في فصل الخريف.
الأسباب العلمية وراء ضعف الأمطار أوضح التقرير أن غياب المنخفضات الجوية الشتوية المتكاملة عن المنطقة هو السبب الرئيسي لهذا الضعف، ويعود ذلك إلى اضطرابات في نظام القطب الشمالي ووجود ضغوط جوية مرتفعة في مناطق حيوية من القطب، مما أثر على التيار النفاث وجعله ضعيفاً ومتموجاً.
كما أشار التقرير إلى تأثير ظواهر مناخية مثل “اللانينا” وموجات “مادن وجوليان”، والتي ساهمت في تغيير مسارات الكتل الهوائية القطبية، ما أدى إلى تركيز الأمطار في مناطق مثل أوروبا وأجزاء من الولايات المتحدة، وابتعادها عن منطقة بلاد الشام. التوقعات لبقية شهر يناير والأسابيع القادمة تشير توقعات “طقس العرب” إلى استمرار الطقس المستقر ودرجات الحرارة الأعلى من معدلاتها خلال الأسبوع الثالث من يناير.
أما في الأسبوع الأخير من الشهر، فمن المحتمل اقتراب الهواء البارد من المنطقة، مما قد يؤدي إلى تشكل منخفضات جوية قد تكون أكثر نضجاً من السابقة. وفيما يتعلق بشهر فبراير، تُظهر المؤشرات الأولية تحسناً في الأنظمة الجوية مع زيادة فرص وصول المنخفضات الشتوية إلى المنطقة، نتيجة لتعافي الدوامة القطبية وعودتها إلى سلوكها الطبيعي.