15.1 C
عمّان
الإثنين, 6 مايو 2024, 12:13
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

محليات

انخفاض على درجات الحرارة وعدم استقرار جوي الاثنين

mr.hazem alkhaldi

  عمان – يطرأ اليوم انخفاض قليل على درجات الحرارة، وتكون الأجواء لطيفة في المرتفعات الجبلية ومعتدلة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور بعض الغيوم المنخفضة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً في مناطق البادية.
وحسب تقرير دائرة الأرصاد الجوية تبقى الأجواء يوم غد لطيفة الحرارة في المرتفعات الجبلية ومعتدلة في باقي المناطق، مع ظهور الغيوم المنخفضة خاصة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
ويطرأ يوم الاثنين انخفاض طفيف على الحرارة، وتكون الأجواء لطيفة في المرتفعات الجبلية ومعتدلة في باقي مناطق المملكة، مع ظهور الغيوم على ارتفاعات مختلفة، ومع ساعات الظهيرة تتأثر المملكة تدريجياً بحالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تتزايد كميات الغيوم وتتهيأ الفرصة خلال ساعات المساء والليل لهطول زخات متفرقة من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وتتراوح درجات الحرارة الكبرى والصغرى في عمان والمناطق الشمالية اليوم من 27 الى 16 درجة مئوية، وفي المناطق الجنوبية من 23 الى 13، وفي خليج العقبة من 34 الى 24 درجة مئوية.
— (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

اجواء خريفية معتدلة الحرارة

mr.hazem alkhaldi
اجواء خريفية معتدلة الحرارة

  عمان – تكون الأجواء اليوم الجمعة، خريفية معتدلة الحرارة في أغلب مناطق المملكة، وحارة نسبيا في الأغوار والبحر الميت، وتظهر بعض الغيوم على ارتفاعات مختلفة مع فرصة ضعيفة لهطول أمطار خفيفة أحيانا في أجزاء من المناطق الشرقية، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
ويتوقع في ساعات الليل المتأخرة، تشكل الضباب خاصة فوق المرتفعات الجبلية، والرياح خفيفة السرعة متغيرة الاتجاه.
ووفق دائرة الأرصاد الجوية، يطرأ انخفاض قليل على درجات الحرارة، يوم غد السبت، وتكون الأجواء لطيفة الحرارة في أغلب مناطق المملكة، ومعتدلة في الأغوار والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم المنخفضة، الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في مناطق عمان اليوم ما بين 29 – 16 درجة مئوية، وفي المناطق الشمالية 29 – 17والمناطق الجنوبية 27 – 16وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 36 والصغرى 25 درجة .
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

الملك يأمر الحكومة بتحسين اوضاع المتقاعدين العسكريين

mr.hazem alkhaldi

  عمان – امر جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة بالعمل على تذليل الصعوبات المالية وايجاد حلول ملموسة لتحسين الاوضاع المعيشية للمتقاعدين العسكريين رغم الواقع الاقتصادي والضغوط على الموازنة.
وقال جلالته في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي توتير ” تحسين الواقع المعيشي لرفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين أولوية عندي، فبعد الاطلاع على النقاشات بين ممثليهم ورئيس هيئة الأركان المشتركة، أمرت الحكومة بالعمل على تذليل الصعوبات المالية وإيجاد حلول ملموسة لتحسين أوضاعهم المعيشية رغم الواقع الاقتصادي والضغوط على الموازنة العامة”.
–(بترا)

Share and Enjoy !

Shares

وزير الزراعة : منع استيراد زيت الزيتون لا تراجع عنه

mr.hazem alkhaldi

  اربد – اعلن وزير الزراعة وزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة اليوم الخميس عن بدء موسم قطاف وعصر الزيتون في لواء بني كنانة.
واكد خلال حفل افتتاح الموسم الذي استضافته المعصرة الذهبية، انه لن يتم السماح باستيراد مادة الزيت وان قرار منع استيرادها لا تهاون فيه ولا تراجع عنه حماية للمنتج الوطني .
وقال ان زيت الزيتون الاردني ليس سلعة فحسب بل هو قيمة واستراتيجية وطنية اصبحت تحظى بثقة المستهلك المحلي والعالمي واصبح مادة عضوية بامتياز يتمتع بجودة عالية وانتاجية مرتفعة قياسا على التطورات التي شهدها قطاع الزيتون من جميع الجوانب.
واضاف الشحاحدة، ان حماية المنتج الوطني لا تقتصر على صنف معين وانما تمتد لتشمل أي صنف قادر على تلبية احتياجات السوق المحلي مرجحا ان يصار لاحقا الى منع استيراد مادتي الرمان والموز.
ولفت الى ان نسبة النمو الذي شهده القطاع الزراعي في الربعين الاوليين من هذا العام سجل 6ر3 و 6ر2 بالمئة متقدما على بعض القطاعات نتيجة العديد من العوامل ابرزها التحول نحو المكنكة ومواكبة التطورات الحديثة في الاساليب والاصناف الزراعية واستخدام التكنولوجيا في ممارسة النشاط الرزاعي الذي يعكس مدى ارتباط الانسان الاردني بالأرض وتمسكه بزراعتها وزيادة انتاجها متجاوزا التحديات والظروف والامكانات التي تعترض سبيله ونسعى جاهدين لتذليلها بعمل تشاركي بين جميع اطراف المعادلة الزراعية ورافعتها الاولى المزارع.
واشار الى ان قطاع الزيتون والمعاصر شهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية من التوسع بزراعة المساحات بالزيتون واستخدام مدخلات الانتاج الضرورية له واساليب وتقنيات حديثة كالطقاف الآلي، لافتا الى ان عدد المعاصر في المملكة ارتفع الى 136 معصرة بطاقة انتاجية عالية ومعظمها يتصف بالحداثة ما ينعكس على آليات وادوات التسويق التي تحتاج الى عمل وجهد جماعي وتشاركي.
ووعد الوزير الشحاحدة بالعمل على تلبية الاحتياجات التي اثارها مزارعو الزيتون والمعاصر وفي مقدمتها تصنيف المعاصر وزيادة الرقابة على المنتج من قبل كوادر المؤسسة العامة للغذاء والدواء وتطبيق المؤشر الجغرافي للزيتون. واشاد بتجربة المعصرة الذهبية في استخدام اكثر الاساليب تطورا وحداثة في عالم المعاصر وهو ما رفع من مستوى وحجم التنافسية ودفع بمستثمرين آخرين في هذا المجال لتطوير معاصرهم وتحديثها.
وقال مدير زراعة لواء بني كنانة المهندس حسين الخالدي، ان القطاع الزراعي يمثل استراتيجية وطنية وعمادا للاأمن الغذائي، مشيرا إلى أن لواء بني كنانة يعتبر اللواء الاكثر زراعة وانتاجا في محافظة اربد ويمتهن اهله الزراعة ففيه الزيتون والتين والرمان وفيه الينابيع والوديان والبساتين.
ونوه الى ان قطاع الزيتون في لواء بني كنانة يشكل القطاع الزراعي الاول حجما كما انه يشتهر بأجود الاصناف والانواع حتى اصبح معلما من معالم الزيتون في الاردن.
وطالب المهندس مندوب عبيدات باسم المزراعين بفتح باب التصدير لبعض المنتجات الزائدة عن احتياجات السوق المحلي والعمل على تطوير قطاع الزيتون ونقله من التقليدية الى الحداثة لأنه اصبح صناعة واستثمار ولم يعد سلعة فقط وهو بحاجة للدعم نظرا لحاجته للري التكميلي وارتفاع مدخلات الانتاج الخاصة به علاوة على ما وصفه بالقصور في عملية التسويق وغياب المعلومة الدقيقة عن الاسواق التصديرية.
واشار المهندس غسان غنما الى انه تم انشاء المعصرة الذهبية بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة بهدف زيادة القدرة التنافسية في الاسواق العالمية لزيت الزيتون الاردني وتحقيق اعلى معايير الجودة وزيادة الطاقة الانتاجية بمعدل خمسة اطنان زيتون للساعة الواحدة، لافتا الى اعتماد نظام الطاقة البديلة في المعصرة.
واشتمل حفل اطلاق الموسم على قصائد شعرية للشاعرة حلا عبيدات وفقرات فنية للفنان عمر السقار تغنت بالأرض والانتماء اليها وللوطن ولقيادته الهاشمية.
وجال الوزير يرافقه محافظ اربد رضوان العتوم ومتصرف لواء بني كنانة الدكتور احمد عليمات والنائبين عبدالله عبيدات والدكتور وائل رزوق ومدير مديرية زراعة محافظة اربد الدكتور عبد الوالي الطاهات والعديد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة وجمع من المزارعين على اقسام المعصرة واطلعوا على آلية عملها الحديثة .
(بترا -محمد قديسات )

Share and Enjoy !

Shares

البرماوي : تأجيل جوائز الحسين للأبداع الصحفي أستند إلى رأي قانوني

mr.hazem alkhaldi

عبد الرحمن البلاونة
عمان – الأمم – بعد تأجيل حفل تسليم جوائز الحسين للإبداع الصحفي لهذا العام ، وما حصل من ردود أفعال بين الزملاء الصحفيين حول قانونية القرار، فقد أكدت نقابة الصحفيين على لسان نائب النقيب ينال برماوي ،أن التأجيل استند الى رأي قانوني للمستشار القانوني، بأهمية تأجيل اقامة الحفل الى حين صدور قرارات قضائية بالطعون التي قدمها زميلان.
واعتبر البرماوي أن هذا حق للزملاء ويتفق مع أحكام لائحة الجائزة والقانون وبالتالي كان الأفضل التأجيل رغم صعوبة القرار حتى نتفادى مواقف أصعب قد نواجهها جمعيا بعد صدور القرارات القضائية .. ولا نستطيع الحكم أو تنبؤ نتيجة القرارات القضائية .
وجاء توضيح نائب النقيب، ردا على الزميل حيدر المجالي الذي عبر عن أسفه من ان يتخذ مجلس نقابة الصحفيين هذا القرار، معتقدا أنه يؤثر على سمعة الجائزة.
وقال ” كل ما أحيط بالجائزة قانوني 100% فمن اعترض على قرار اللجنة، فكأنما يشكك بنزاهتها ونزاهة مجلس النقابة الذي عينها، ومن طعن بالجائزة، لانه حرم من المشاركة ،لانه مفصول بحكم القانون، ولا اتوقع أن يخالف قرار المحكمة القانون”.
ويرى المجالي ان ما أثير ليس اكثر من مناكفة لغايات شخصية.. “إذ كان لا بد من السير بإجراءات تنظيم حفل الجائزة بعد ان ارسل الديوان الملكي مخصصات الجائزة وتكليف رئيس الوزراء مندوبا عن جلالة الملك” ..

وعقب عضو لجنة متابعة قضايا الصحفيين في القطاع الرسمي الزميل أيمن جريد المجالي ،بتأييده السير في اجراءات تنظيم الحفل، مذكرا بهذا الصدد بالجوائز السابقة التي كان لاعضاء مجلس النقابة دور فيمن يفوز بها،..وكان يجب التحقيق بها،وأن مثل هذه الامور تجعل البعض يشكك في الجائزة،ولا يوافق على قرارات المجلس او اللجنة المشكلة ، لعدة اعتبارات واهمها التدخل في عمل اللجنة وترشيح المجلس لمن تكون هذه الجائزة ..
وقال انه لا يجب التأخير في الجائزة مهما كانت الظروف ..

Share and Enjoy !

Shares

76 ألف طفل عامل في الأردن

abrahem daragmeh

تقضي الطفلة سارة (11 عاماً) ساعات من الليل على إشارة شارع “السلط ” وسط عمان لعرض أكواب المياه على سائقي وركاب السيارات المتوقفة عند الإشارة الضوئية، في حين تأخذ قسطا من الراحة على حافة الطريق كلما تحولت الاشارة الى اللون الاخضر.

وعند سؤالها اكدت سارة بصوت بريء وعينين يشع منهما بريق الطفولة “نعم أذهب إلى المدرسة، وأعمل هنا لأساعد أهلي”، مضيفة “بعد العودة من المدرسة أساعد أهلي في البيت وأدرس قليلا، وفي المساء يصبح هذا دوري الرئيسي”.

الناطق الإعلامي باسم وزارة التنمية الاجتماعية أشرف خريس قال، إن دور الوزارة “يأتي كعامل ثان بعد وزارة العمل”، مشيرا الى انه عند الحديث عن عمالة الأطفال “يجب البحث عن نوع وطبيعة الرعاية الأسرية التي يتلقاها الطفل، وما إذا كان عمل الطفل بسبب حاجة مادية ملحة وحقيقية أم بسبب عادة أسرية لا علاقة لها بالوضع المعيشي”.

ويصل عدد الأطفال العاملين في المملكة الى “نحو 76 ألف طفل، فيما يبلغ عدد الأطفال الذين تنطبق عليهم معايير العمل نحو 70 ألفا، والأطفال العاملون في أعمال خطرة 45 ألفاً”، وفق أحدث الدراسات المسحية التي أعدتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة العمل ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عام 2016 .

ووفقا لمسودة قانون حقوق الطفل، يعرف الطفل بأنه “كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره”، أما معايير عمل الأطفال لمن تقل أعمارهم عن 16 سنة، فهم الذين يعملون لأكثر من 26 ساعة في الأسبوع، إضافة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً ويعملون في أعمال خطرة.

وبحسب قانون العمل الأردني، فإنه “لا يجوز تشغيل الحدث الذي لم يكمل الثامنة عشرة من عمره في الاعمال الخطرة او المرهقة او المضرة بالصحة، اذ تحدد هذه الاعمال بقرارات يصدرها الوزير بعد استطلاع آراء الجهات الرسمية المختصة، ومع مراعاة الاحكام المتعلقة بالتدريب المهني لا يجوز بأي حال تشغيل الحدث الذي لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور”.

والأعمال الخطرة هي الأعمال التي تنطوي على استخدام الآلات والمعدات الخطرة واستخدام وتصنيع المتفجرات، والعمل في مجال يتم استخدام النار والغاز أو المواد الكيميائية فيه، وكذلك الحراسة والأعمال التي تتطلب جهداً بدنياً والأعمال التي تمارس في أجواء مغبرة وصاخبة أو حارة أو باردة جداً، وأيضا العمل في المناجم وتحت الماء وفي الفنادق والمطاعم والنوادي الليلية.

ووفقا لنتائج مؤشرات الفقر في الأردن للعام 2017- 2018 الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة والمستندة إلى مسح نفقات ودخل الأسرة، فإن نسبة الفقر بلغت 7ر15 بالمئة، فيما بلغت فجوة الفقر 5ر3 بالمئة، ونسبة شدة الفقر 2ر1 بالمئة، أما الفقر المطلق فهو حالة من حالات الفقر التي لا يستطيع الإنسان معها الحصول على الحد الأدنى من الحاجات الأساسية الغذائية، وغير الغذائية معا، وفقا لتعريف دائرة الاحصاءات العامة، فيما يعتبر الفرد فقيراً إذا قل استهلاكه عن مستوى الحد الأدنى لقيمة الحاجات الأساسية اللازمة للفرد، ويعرف الحد الأدنى لقيمة حاجات الفرد الأساسية على أنه خط الفقر.

“لو عمل لدي 100 آخرون لما وجدت أفضل وأمهر منك”، هذا ما قاله جد الطفل علي مخاطبا حفيده عندما أنهى كنس ومسح الأرض بنجاح.

“علي” 12 عاما يعمل في محل “للبالة” يملكه جده لأبيه، بجسد صغير نحيل، ويعتبر حمل المكنسة بالنسبة له إنجازاً ينتظر عليه مكافأة جده في آخر النهار، ليجلس بعدها على الرصيف مع أبناء الجيران يناكفهم فرحاً بمصروفه الذي جناه “بعرق جبينه”.

يقول علي “أحب جدي وأفضل العمل معه على الذهاب الى المدرسة”، ويكمل “أريد أن أصبح تاجراً مثله، فهو لم يكمل دراسته ولكنه نجح في حياته أيضاً، وهذا المحل هو مصدر رزقه”.

“عمالة الأطفال بحد ذاتها ليست مشكلة على اعتبار أن على الدولة أن تكسب الاطفال على اختلاف مستوياتهم مهارات عملية في أوقات فراغهم أو حتى أثناء انتظام العملية التدريسية دون أن يعطل العمل دراستهم، وهذا من شأنه أن ينشئ جيلاً منتجاً” يقول الاستشاري الأسري والتربوي الدكتور خليل الزيود، ويضيف، “عمالة الأطفال التي تؤدي إلى الانقطاع عن الدراسة، هي بالأساس بسبب فقر الأسرة وحاجتها للعمل وغياب دور الدولة الذي هو الأساس والواجب في إيجاد عمل والحد من الفقر والحاجة لعمالة الأطفال”. وأوضح أن الفقر بمفهومه العام سلاح ذو حدين؛ “فقد يكون عامل تحفيز وتشجيع على العمل والإنتاج والمضي لتحقيق الأهداف بعزيمة وإصرار، وقد يكون ذا أثر سلبي سيئ، يترك ألماً لمن يعيش في ظروفه، ويدمر أهدافه في الحياة”.

وأضاف، “وللفقر معنيان؛ الأول مادي والثاني عاطفي، وعلينا أن نحدد نوع الفقر الذي يعاني منه الطفل، فمن الممكن أن يكون فقيراً مادياً ولكنه غني بالعواطف والمشاعر والحب الذي تمنحه له الأسرة فيصبح هنا الفقر المادي ليس عائقاً في وجهه ولا يؤثر فيه، بل على العكس يعتبره تحدياً عليه التغلب عليه”.

“أما من يكون فقيراً بالعواطف، فلا تغنيه أموال العالم عن نقص المشاعر وسيعيش دائماً في صراع داخلي، أو سيبحث عن طرق للتعويض من خارج نطاق أسرته وقد يجدها وقد لا يفلح في ذلك” حسب الزيود.

وأشار الزيود إلى أن الإنسان بشكل عام لا يمكن أن يحقق ذاته دون أن يشبع حاجاته الأساسية، مبينا أن الطفل الذي يشعر بالنقص سيبدأ عقله يحفزه على مقارنة نفسه بغيره ومقارنة ظروفه بظروف أفضل، وهذه المقارنة ستولد أسئلة لا تنتهي تتمحور حول لماذا الآخر أفضل مني؟ ولماذا هو غني على الرغم من أنه سيئ؟، وغيرها الكثير من الاستفسارات التي ستخلق عنده فكرة أن الغاية تبرر الوسيلة.

الدستور الأردني في مادته 23 يكفل حق العمل وينص على أن العمل حق لجميع المواطنين وعلى الدولة أن توفره للأردنيين بتوجيه الاقتصاد الوطني والنهوض به .

ويحتفل العالم في السابع عشر من تشرين الأول كل عام باليوم الدولي للقضاء على الفقر، وموضوع الاحتفالية هذا العام هو “العمل معاً لتمكين الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم في سبيل القضاء على الفقر”، في وقت تصادف الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل في العشرين من الشهر المقبل، وتحدد هذه الاتفاقية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكل طفل، بغض النظر عن العرق أو الدين أو القدرات.

Share and Enjoy !

Shares

“الخارجية”: لا أردنيين على حافلة المدينة المنورة

mr.hazem alkhaldi

  عمان– قال مركز عمليات وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ان المركز تابع طوال ليلة امس الاربعاء الحادث المؤلم لحافلة المعتمرين في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأنه لم يثبت وجود أردنيين بين ركابها.
وأضاف المركز انه بحسب بيان السلطات السعودية فإن الحافلة كانت تقل معتمرين آسيويين وعرب، مشيرة إلى ان السلطات السعودية لم تعلن حتى الآن عن جنسيات واسماء الضحايا الذين كانوا على الحافلة وان الاجراءات الأمنية السعودية للتعرف على هويات الضحايا لازالت قيد الاجراء.
وأكد المركز أنه لغاية صباح اليوم لم تصل المركز أية معلومة او بلاغ تتعلق بوجود اردنيين ضمن ركاب الحافلة.
وكانت حافلة خاصة مستأجرة تقل 39 شخصاً من المقيمين بالمملكة العربية السعودية من جنسيات آسيوية وعربية، تعرضت لحادث بمنطقة المدينة المنورة نتج عنه وفاة 35 وإصابة 4 من ركابها. (بترا)

Share and Enjoy !

Shares

تغيير منهاجي الرياضيات والعلوم للصفين الثاني والخامس العام المقبل

mr.hazem alkhaldi

  عمان-
كشف رئيس اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى للمناهج الدكتور ذوقان عبيدات أنه سيتم تغيير منهاجي الرياضيات والعلوم للصفين الثاني والخامس العام المقبل.
“ومهما كان موقفنا من الكتب نعدكم بتصويب الأمور، علماً بأننا جمعنا عشرات الملاحظات المهمة”، بهذا خاطب الدكتور عبيدات زملاءه المعلمين.
وأضاف أن اللجنة اجتمعت أمس الثلاثاء في وزارة التربية وأعدت توجيهات وأسساً للتعامل مع الكتب الجديدة.
وأوضح أن معظم الانتقادات الموجهة للكتب الجديدة “علوم ورياضيات” صحيحة، وقد وجهت شخصياً نقداً شاملاً لهذه الكتب، ومقالاتي متاحة للجميع.
وعلى ضوء خبرته التعليمية وفي مجالي المناهج والتدريب، بين الدكتور عبيدات أن الكتب المدرسية؛ سواء كانت جيدة أو أقل جودة هي مراجع وليست دساتير يلتزم بنصوصها، ولذلك ما يهمنا هو أهداف المناهج والتعلم وليس نصوص الكتب.
وأضاف يقتضي التدريس الجيد عدم التقيد بمرجع حتى لو كان كتاباً مقرراً، فالمعلم بإبداعاته يبتكر طرقاً وأمثلةً تفوق ما في أي كتاب، بل وتختلف عما في الكتاب، مبيناً أن التدريس الجيد هو مدى تفاعلنا مع الطلبة والبيئة وأهداف التعلم أكثر من تفاعلنا مع الكتاب.
وأكد الدكتور عبيدات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن اللجنة الاستشارية للمناهج ستجمع الملاحظات المبدئية، والملاحظات التي ستصل بعد تفاعل المعلمين، والطلبة مع هذه الكتب، مبيناً أن عشرات الملاحظات التي تم جمعها هي مهمة وسيتم أخذها بعين الاعتبار لتكون أساساً في تقديم طبعة جديدة سليمة، داعياً التعاون في تطوير مناهج يستحقها مجتمعنا وطلبتنا.
‏وقال وزير الشباب والثقافة الأسبق ورئيس لجنة التربية في مجلس الأعيان سابقا الدكتور عبدالله عويدات إنه على الجهة المعنية التي أصدرت المنهاج الجديد، إجراء تدريبات معمقة للمعلمين، ومناقشة المنهاج الجديد بالتفصيل أثناء عملية التدريب، ومن ثم يتم توجيه المعلمين بأن يقوموا بإرسال ملاحظاتهم على كل وحدة من وحدات المنهاج.
وأشار إلى أن ‏التدريب الذي أُجري للمعلمين لم يكن كافياً ومازالوا يشكون صعوبة المنهاج كونه أعلى بكثير من مستوى الطلبة، إضافة إلى وجود مشاكل في لغة المناهج الجديدة نتيجة ترجمتها على “عجل”، بحسب تعبيره.
وبين أنه إذا كانت الجهة وزارة التربية والتعليم أو المركز الوطني لتطوير المناهج تثق بالمعلمين ومؤهلاتهم، عليها أن ‏تقوم بإجراء مسابقة بين المعلمين الذين سيدرسون هذه الكتب الجديدة، وتقوم فكرة المسابقة أن يقوم كل معلم بإعادة بناء كل وحدة من وحدات المنهاج بأفضل مما عليه، وفي هذه الإعادة والتصحيح الأخذ بعين الاعتبار خصائص نمو الطلاب وقدراتهم المعرفية.
العضو في مجلس التربية والتعليم الدكتورة منى مؤتمن، قالت إن ‏المعلم الجيد هو من يستطيع استثمار المنهاج وتوظيفه وبشكل جيد داخل الغرفة الصفية، وأن المعلم في دوره الحديث يقوم بدور الموجه للطلبة؛ يحاورهم ويناقشهم فهو الناصح والمرشد لهم، كما أن دور المعلم الجديد يركز على التعلم النشط والتعلم الممتع، إذ يجعل العملية التعليمية التعلمية ممتعة وثرية بالنسبة للمتعلمين.
وأوضحت أن المنهاج هو أحد عناصر العملية التربوية، والمعلم هو من يديره، ويسعى إلى تحقيقه ‏داخل الغرفة الصفية.
وقالت المنهاج هو إطار مرجعي للمعلم ولكن المعلم يستطيع أن ينوع في أساليبه فيستخدم ويوظف التكنولوجيا في تدريسه ويستطيع تطبيق أساليب حديثة في التعليم لتحقيق نتاجات المنهاج مثل استخدام ‏الدراما في التعليم وكذلك اللعب واستخدام الأسلوب القصصي، أي أن ينقل المعارف والمهارات ويكسبها للطلبة بأساليب متطورة تناسب روح العصر وتناسب طبيعة المنهاج ذاته وتناسب الفئة العمرية التي يتعامل معها المعلم.
‏وأضافت أن المعلم يستطيع أن يطور أساليب تقويمه لمدى تحقيق المتعلمين من نتاجات التعلم، ومدى ما أحرزوه من معارف جديدة ومهارات جديدة وخبرات جديدة.
وقالت، وعلى هذا ‏يجب أن نحرص دوماً على تطوير العملية التعليمية التعلمية بكافة جوانبها، وليس اقتصار ذلك على المنهاج وإنما المعلم أيضاً والإدارة التربوية وتكنولوجيا التعليم والمعلومات والأنشطة المرافقة للمنهاج، فهي عملية شمولية تكاملية.
‏ودعت إلى إدراك أن المنهاج هو كائن حي ينمو ويتنفس، ولابد من تطويره باستمرار وفقا للمستجدات المعرفية، ووفقا للأساليب التربوية الحديثة، بحيث يركز على أنماط التعلم لأداء الطلبة والفروق الفردية فيما بينهم، والتركيز على الذكاءات المتعددة ،بحيث لا يتم التركيز على الذكاء العقلي بمفرده بل نهتم بالذكاء اللغوي والمكاني والتصوري والذاتي إلى آخره-(بترا -بشرى نيروخ )

Share and Enjoy !

Shares

الطعن القضائي يؤجل الاحتفال بجائزة الحسين للابداع الصحفي

mr.hazem alkhaldi

عمان – قرر مجلس نقابة الصحفيين في جلسته التي عقدها اليوم (الأربعاء)، تأجيل الاحتفال بتوزيع جائزة الحسين للإبداع الصحفي لحين الانتهاء من القضيتين المرفوعتين من قبل زميلين صحفيين، تطعن بقرار مجلس النقابة باسماء الفائزين المعلنة ، وإجراءات منح الجائزة .

وأكدت مصادر في النقابة أن هناك بعض الضغوطات التي تمارس، لإعلان الجوائز بعيدا عن الحكم القضائي بحجة تأخرها عن الموعد المحدد لها سنويا ،إذ يتم إعلانها في شهر أيار من كل عام.

ويعتبر هذا الطعن القضاىي بقرار مجلس النقابة بخصوص الاعلان عن أسماء الفائزين في جائزة الحسين للابداع الصحفي، هو الاول من نوعه في تاريخ النقابة.

Share and Enjoy !

Shares

ضحى تسرد قصتها مع السرطان : الكيماوي نيران مشتعلة بجسدي..واصابتي بالمرض سلحتني بالقوة

mr.hazem alkhaldi

كتبت :سهير دراغمة

عندما لاحظت ضحى (أم خالد) وجودكتلة صغيرة  في ثديها الأيمن،  لم تخبر أحدا والتزمت الصمت ولم تلقِ لها بالاً، لأنها لم  تشعر بألم ..

مع تزايد الأعراض التي بدت ملامسها واضحة عليها، متل ضمور حلمة الثدي وتغيير لونها  للزرقة ،  شعرت بالقلق ،وبدأت تتابع حملات التوعية لسرطان الثدي والتي شاهدتها في جميع وسائل الإعلام مما ساهمت في تشجيعها على إجراء الفحص ،

تقول (أم خالد )التي جاءت إلى الأردن من لبنان وهي بعمر (16 )عاما لتتزوج من علي الذي كان يكبرها بتسع سنوات ،”بعد ملاحظة الأعراض أحسست بشيء ما ، فتوجهت إلى المستشفى 

لإجراء الفحوصات اللازمة ، وعند مراجعة الطبيب المختص لعلاج الأورام  وتصوير الثدي،  أقر بوجود كتلة تحتاج إلى علاج ،وتم أخذ خزعة لي من الثدي “

.

كان القرار الاصعب لها،كما تسرد ،”في شهر شباط من هذا العام ، بأخذ جرعات (الكيماوي )والذي يتبادر لأذهاننا عند سماعه الحروب والحروق ونيران مشتعلة ، نعم شعرت أن هناك رائحة احتراق بالجسد.. ولكن بقوة الايمان والصب والتسلح بالعزيمة والايمان بالله عز وجل تحملت كل الآلام” .   

“ضحى ” التي ولدت في  بيروت عام (1955) ،التقت بابن عمها علي ، الذي  ذهب إلى لبنان لزيارة عائلتها،وبعد قصة حب رائعة جمعت بينهما  ، تزوجته وحضرت إلى  الأردن لتعيش مع زوجها في منطقة الأزرق الشمالي ، حيث كان يعمل هناك . وبعد عام من زواجهما سميت ضحى “أم خالد”  عندما أنجبت ابنها البكر( خالد )،وعاشت حياة  ملؤها السعادة والحب والتفاهم  مع زوجها، الذي

كان لها الأب والأخ والزوج والصديق والحبيب وعوضها عن غياب الأهل .

مع  مرور سنوات العمر تعلمت(  أم خالد) من سيدات المنطقة عمل  خبز الشراك  بطحين القمح والمقدوس والكبة المحشية حيث تجتمع  سيدات الحي  ويتعاون في صنعها  بكميات كبيرة للمونة و الأعراس ،وسط تبادل الأهازيج والأحاديث اليومية.

مضت الأيام والسنين وأصبحت أم خالد أماً  لثلاثة أبناء وابنتين كانوا لها السند والأمل في الحياة ،  تعبت وسهرت الليالي للاعتناء  بهم .

ايقنت (أم خالد) بعد أن علمت باصابتها بالسرطان أنها لو قامت بإجراء الفحص المبكر عند  ظهور الأعراض قبل سنوات، لما وصلت إلى مرحلة العلاج الكيماوي .

تتذكر (أم خالد) ..أن أسوأ ما شعرت به احساسها بتعب وإرهاق  كبير و تغيير في الجسم ،و وجود فطريات بالحلق منعتها تأكل كما  كانت في السابق ،” أخدت جرعات الكيماوي وتحملتهم بقوة والحمد لله”،

كما تقول .  

وتوقع الأطباء أن الورم  متمركز في الثدي منذ 5 سنوات على الأقل ،  لم يكن العلاج الكيماوي كافيا  ، وكانت الصدمة الكبرى ، عندما قرر الأطباء بضرورة  استئصال الثدي .

 واجهت  أم خالد المرض بعزم وشجاعة وإرادة قوية وعاشت تجربة صعبة ، إذ تقول :” لولا وجود زوجي بجانبي في كل لحظة لما استطعت، أن أكون قويةوأتحمل مراحل العلاج القاسية “.ولكن قدرة الله فوق كل شيء. 

وتتابع …” سرطان الثدي مرض كغيره من الأمراض يمكن مواجهته  بالتحدي والاصرار  والأمل بالشفاء” .

يقول الدكتور صالح الحوراني مستشار جراحة عامة ورئيس اختصاص جراحة الثدي والغدد الصماء :” إن الفحص المبكر للسرطان يسهم بنسبة شفاء تام 99%  ،لذلك فإن الاكتشاف المبكر وسيلة للنجاة من هذا المرض” .

يشير الدكتور الحوراني،إلى ان  هناك سيدة واحدة  من بين ( 8 )سيدات مصابةبسرطان الثدي ، داعيا الى اجراء الفحص المبكر بدون استدعاء طبي

لأن الاكتشاف المبكر للسرطان يكون بإزالة الجزء المصاب فقط، ويبقى الثدي كما هو، أما في المراحل المتقدمة يتم استئصال الثدي كاملاً. 

يبين د . الحوراني ،أعراض المرض مثل،وجود كتلة في الصدر، إفرازات الحلمة ،شد الجلد، انقلاب الحلمة وضمورها ، فعند وجود هذه الأعراض  يجب مراجعةالطبيب فوراً.

ويوضح بأن الكيماوي يعالج الخلايا السرطانية المنتشرة في الدورة الدموية ويتم اخذ الكيماوي إذا كانت المرحلة متقدمةوليست مبكرة،مؤكدا ان هناك شفاء تام بعد اخذ الكيماوي  لبعض الحالات،إذ لا يعطى الكيماوي إلا إذا تجاوز الورم “5”ملم أينصف سم إجباري. 

وأشار الحوراني ، انه بعد الكيماوي يتم الاستئصال . عندمانعطي الكيماوي قبل الاستئصال يكون هناك استدعائاتخاصة جعلتنا نعطي الكيماوي قبل الجراحة، بالنسبة للجراحةبعض السيدات يكون لديها استجابة بيولوجية ولا تكوناستجابة هرمونية هذه الحالة الأفضل كيماوي ثم الجراحة ( الاستئصال) . 

وأن الاستئصال والكيماوي يعتمد حسب الورم والمرحلة التي تماكتشاف المرض بها ،فعند اكتشافه مبكر وهو  كتلة صغيره تقل نسبة الخطورة ، لكن الخطورة  تكمن في الاكتشافالمتأخر.  

وينصح الدكتور بان يكون الفحص  سنوياً بعد سن الأربعينعلى جهاز” الماموغرام” ولا داعي للقلق لان هناك خصوصيةبالنسبة للسيدات في فحصهن . 

ويرى أن العنصر النسائي هو الأهم  في البيت والأسرة ،فالمرأة  هي الأم والزوجة  والأخت والابنة  والصديقة والرفيقة والمسؤولة عن العائلة وخسارتها أكبر خسارة في العالم ، وفقدانها  يلحق به  سلبيات كبيرة على المجتمع  .

.

وفيما يعتبر سرطان الثدي  الأكثر انتشاراً بين النساء إلا أن هناك العديد من التطورات الطبية في هذا المجال والاكتشافات التي تسمح بزيادة عدد الناجيات من المرض،

تحدثت أم خالد عن تجربتها و قصتها مع  مرض السرطان وعن أولادها الذين كانوا  الداعم الأكبر لها ، وتوجه نصيحة  لجميع السيدات ب

إجراء الفحص اللازم لسرطان الثدي وحتى لوتبين وجود المرض فهو يحتاج إلى الأمل  والتحدي والإصرار والتعايش معه وإرادة الله فوق كل شي.

تعيش أم خالد الآن حياة مستقرة وسط عائلتها التي كان لها الأثر الأكبر ودعمها في تجربتها الصعبة.  

ليس سهلاً على أي امرأة أن تتقبل إصابتها بسرطان الثدي، فإلى جانب المخاوف التي تتكون لديها حول المض وخطورته واحتمال تطوره، تتأثر أنوثتها به. 

هواجس كثيرة تتملك المرأة مع إصابتها بسرطان الثدي فيقلب عالمها رأساً على عقب وغالباً ما تعتبر هذه المرحلة التي تمر فيها مرحلة انتقالية تبدل حياتهاوشخصيتها ككل، ولكن يبقى هناك الأمل والايمان بالله موجود  ،وما عليها سوى ان ترسخ مفاهيم الشعار…” افحصي وستكونين الأقوى” …

Share and Enjoy !

Shares