اقتصاد واعمال
البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية
– عقدت لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني اجتماعها الثاني 2025، حيث قررت الإبقاء على أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير.
سعر تاريخي جديد .. الذهب يرتفع محلياً 50 قرشاً
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في السوق المحلية اليوم الخميس بمقدار 50 قرشا للغرام الواحد، لتبلغ أعلى سعر لها تاريخيا.
وبحسب تسعيرة نقابة تجار الحلي والمجوهرات، بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 الأكثر طلبا 61.7 دينارا لغايات الشراء و 59.7 لغاية البيع .
وكما بلغ سعر الذهب من عيارات “14،18،24” عند 70.9 دينارا، 54.9 دينارا، 41.6 دينارا، على التوالي.
ارتفاع أعداد الزوار الدوليين وتحسن الدخل السياحي في شباط
شهد القطاع السياحي نموًا ملحوظًا خلال شباط الماضي، حيث ارتفع عدد الزوار الدوليين والدخل السياحي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة السياحة والآثار والبنك المركزي الأردني.
وبحسب البيانات، بلغ الدخل السياحي خلال شباط الماضي نحو 428 مليون دينار، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 10 بالمئة مقارنة بذات الشهر من 2024، حيث بلغ الدخل السياحي آنذاك 390 مليون دينار، ويعزى هذا النمو إلى زيادة أعداد السياح وارتفاع إنفاق الزوار القادمين من الأسواق السياحية الرئيسية، خصوصًا السياح العرب.
واستقبلت المملكة خلال نفس الشهر نحو 525 ألف زائر دولي، مقارنة بـ 465 ألف زائر خلال نفس الشهر من 2024، بزيادة بلغت 13 بالمئة، كما بلغ عدد سياح المبيت نحو 435 ألف زائر، مقارنة مع 398 ألفا للفترة ذاتها من عام 2024، محققًا ارتفاعًا بنسبة 9 بالمئة، أما زوار اليوم الواحد فقد ارتفع عددهم إلى 89 ألف زائر مقارنة بـ 66 ألف زائر في شباط 2024، مسجلًا نموًا بنسبة 35 بالمئة.
وفيما يخص الأداء الفعلي للقطاع السياحي للعام 2025، فقد سجل الدخل السياحي خلال الشهرين الأولين من العام نموًا بنسبة 16.3 بالمئة، ليصل إلى 910 ملايين دينار، مقارنة بـ 782 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من 2024، حيث يعود هذا النمو إلى زيادة أعداد السياح الدوليين بنسبة 21.5 بالمئة، إضافة إلى ارتفاع معدلات إنفاق السياح، لا سيما من الزوار العرب.
وبلغ إجمالي عدد الزوار الدوليين خلال الشهرين الأولين من العام الحالي نحو مليون و136 ألف زائر، مقارنة بـ 935 ألف زائر خلال الفترة نفسها من 2024، بزيادة بلغت 21.5 بالمئة، فيما ارتفع عدد سياح المبيت إلى 938 ألف زائر مقارنة بـ 804 آلاف زائر في عام 2024، محققًا زيادة بنسبة 16.6 بالمئة، كما شهد زوار اليوم الواحد زيادة ملحوظة، حيث بلغ عددهم 198 ألف زائر مقارنة بـ 130 ألف زائر في 2024، محققًا نموًا بنسبة 52.2 بالمئة.
ويعود هذا الارتفاع في أعداد السياح والدخل السياحي إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الحملات الترويجية في الأسواق السياحية المستهدفة، إضافة إلى استئناف عدد جديد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكلفة.
وتسعى وزارة السياحة والآثار إلى تعزيز أداء القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي في الاقتصاد من خلال تطوير المنتج السياحي والبنية التحتية السياحية، وتحسين تجربة الزائر، وتكثيف الحملات التسويقية والتركيز على الأنماط السياحية المختلفة وتنويع الأسواق المستهدفة، لضمان استمرار النمو وخلق فرص عمل وترسيخ مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية.
30 % تراجع الطلب على اللحوم في النصف الثاني من رمضان
كشف رئيس جمعية مربي المواشي، المهندس زعل الكواليت، عن تراجع الطلب المحلي على اللحوم الحمراء، بشقيها البلدي والمستورد، بنسبة 30% خلال النصف الثاني من رمضان، وذلك بعد ارتفاع تجاوز 50% خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل.
وقال الكواليت إن هذا الانخفاض يعتبر أمرا اعتياديا في هذه الأيام ويعكس نمطا استهلاكيا متبعا خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن عادة استهلاك اللحوم تشهد زيادة كبيرة في بداية الشهر الكريم بسبب تحضير الولائم، ما يؤدي إلى ارتفاع الطلب والأسعار في الأيام الأولى من رمضان.
وتوقع الكواليت أن يعود النشاط إلى الأسواق خلال الأيام الأخيرة من رمضان مع قرب حلول العيد، حيث يرتفع الإقبال تقليديا على شراء اللحوم استعدادا لموائد العيد والتجمعات العائلية؛ موكدا وفرة المعروض من اللحوم الحمراء بشقيها في الأسواق المحلية.
وأشار إلى أن أسعار اللحوم البلدية تتراوح حاليا بين 10 و11 دينارا للكيلوغرام، فيما تتفاوت أسعار اللحوم المستوردة حسب الوزن، بين 6.5 و8.5 دينار.
وأوضح أن هناك عدة عوامل تؤثر على حركة السوق خلال شهر رمضان، أبرزها التغيرات في القدرة الشرائية للمواطنين، وتفاوت حجم الاستهلاك بين بداية الشهر ونهايته.
وعلى صعيد الصادرات، كشف الكواليت عن تصدير 76 ألف رأس غنم بلدي إلى الأسواق الخليجية منذ بداية فتح باب التصدير لهذا العام، متوقعا ارتفاع وتيرة التصدير خلال الأسابيع المقبلة مع زيادة الطلب الخليجي، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد هناك.
وأكد أن التصدير يشكل عنصرا رئيسيا في دعم مربي المواشي، حيث يساهم في تعزيز السيولة المالية لديهم، ويكسر حالة الركود التجاري في القطاع.
كما أشار إلى أن الخراف البلدية الأردنية تحظى بقبول وطلب مرتفع في الأسواق الخليجية، لا سيما في السعودية، التي تستحوذ على 95% من الصادرات الأردنية.
يُذكر أن صادرات الأردن السنوية من الخراف البلدية إلى الأسواق الخليجية تصل إلى نصف مليون رأس، بقيمة تقدر بنحو 100 مليون دينار.
في إطار جهود وزارة الزراعة لضمان استقرار سوق اللحوم الحمراء، قامت الوزارة مؤخرًا بفتح باب الاستيراد التكميلي للحوم الحمراء لتعويض أي نقص في المعروض وضمان تلبية احتياجات السوق المحلي خلال رمضان.
كما تعمل الوزارة بالتنسيق مع القطاع الخاص لتعزيز الكميات المتوفرة في الأسواق.
لأول مرة، فتحت الوزارة باب الاستيراد للحوم الحمراء المبردة من لبنان لتعويض أي نقص في المعروض المحلي وضمان تنوع الأسعار في الأسواق المحلية.
ويهدف هذا الإجراء إلى زيادة توافر اللحوم وتلبية احتياجات السوق المحلي خلال شهر رمضان، مما يسهم في استقرار الأسعار ويخفف من الضغط على الإنتاج المحلي.
وأكد الكواليت أن قطاع المواشي في الأردن يعد ركيزة اقتصادية مهمة، حيث يوفر فرص عمل لأكثر من 80 ألف عامل، يعملون في مجالات التربية والتسمين وإنتاج الألبان، ومعظمهم من الأردنيين. “الرأي”
المراعي تعلن عدم اكتمال الاستحواذ على شركة حمودة للصناعات الغذائية
– أعلنت شركة المراعي السعودية للمواد الغذائية أن عملية الاستحواذ المخطط لها على شركة حمودة للصناعات الغذائية في الأردن لم تكتمل بسبب عوامل خارجة عن إرادة الشركة؛ حيث لم يتمكن البائع من استيفاء بعض الشروط المطلوبة لإتمام الصفقة.
وبيّنت شركة المراعي، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية تداول، أنها لا تزال منفتحة على استكشاف فرص التوسع في المستقبل، إدراكاً منها للأهمية الاستراتيجية في تعزيز العمليات الإقليمية والتوسع الجغرافي لخدمة المستهلكين في مختلف الأسواق.
وكانت المراعي قد أعلنت في 7 تشرين الأول الماضي توقيع اتفاقية استحواذ من خلال إحدى الشركات التابعة لها، للاستحواذ على حصة نسبتها 100 في المائة من أسهم شركة حمودة للصناعات الغذائية بقيمة إجمالية قدرها 263 مليون ريال خاضعة للتعديل.
يشار إلى أن شركة حمودة للصناعات الغذائية هي شركة رائدة في مجال الألبان والأجبان، ولها ما يزيد على 50 عاماً في السوق الأردنية.
المصدر: Al Arabiya Business
بورصة عمان تمدد مهلة استلام البيانات المالية السنوية
- تستمر هيئة الأوراق المالية في استقبال تزويد الشركات بالتقرير السنوي لعام 2024 حتى نهاية يوم الأحد الموافق 6 نيسان 2025.
وأشارت الهيئة أنه لن يجري فرض تدابير على الشركات في حال قامت بالتزويد خلال هذه المدة.
وأرجعت الهيئة قرارها نظرا لاقتراب الموعد النهائي لقيام الشركات المساهمة العامة بتزويد الهيئة بالتقرير السنوي لعام 2024 الذي يصادف 31/3/2025 مع إجازة عيد الفطر المبارك.
كما أكدت بورصة عمان بأنه بناء على كتاب هيئة الأوراق المالية سيتم تمديد المهلة المحددة لاستلام البيانات المالية السنوية المدققة عن الفترة المنتهية في 31/12/2024 وحتى نهاية يوم الاحد 6/4/2025.
يشار إلى أن بورصة عمان تقوم بإيقاف التداول في أسهم الشركات المخالفة التي لا تلتزم بتزويد البورصة بالبيانات المالية المرحلية من قبل مدقق حساباتها إلى حين قيام هذه الشركات بتزويد البورصة بالبيانات المطلوبة، استناداً لأحكام المادة (15/ب/6) من تعليمات ادراج الأوراق المالية لعام 2018، وذلك بهدف تعزيز حماية المتعاملين والمستثمرين في سوق الأوراق المالية وتوفير المعلومات الضرورية لهم في الوقت المناسب وبما يمكنهم من اتخاذ القرار الإستثماري.
وتقوم البورصة بعد انتهاء الموعد المحدد لاستلام البيانات المرحلية المراجعة بالإعلان من خلال مختلف وسائل الإعلام عن أسماء الشركات المخالفة. وتكون الشركات التي لم تلتزم بالموعد المقرر عُرضة للعقوبات المنصوص عليها في الأنظمة والتعليمات المعمول بها. “المملكة”
البنك الدولي يدرس طلب الحكومة تمديد مشروع يدعم الصناعة الأردنية
– أكد البنك الدولي أنه يدرس حاليا طلبا من الحكومة لتمديد مشروع صندوق دعم تطوير الصناعة الأردنية لمدة 18 شهرًا، وذلك من 30 حزيران المقبل ولغاية 31 كانون الأول 2026، في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاستثمارات والصادرات في قطاع التصنيع، وتفعيل دور صندوق تنمية الصناعة كأداة رئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
ووفق بيانات للبنك، فإن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستثمارات والصادرات من خلال دعم الشركات العاملة في قطاع التصنيع، عبر عدة برامج منها رنامج تحديث الصناعة، الذي ينفذ بالتعاون مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، حيث يوفر منحًا لشركات التصنيع لتحديث عملياتها الإنتاجية، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات، وزيادة الصادرات، والتوسع في الأسواق الجديدة والقائمة، بالإضافة إلى تقليل استهلاك الموارد وخفض الانبعاثات الضارة.
وبرنامج ترويج الصادرات، الذي تنفذه شركة بيت التصدير، ويركز على دعم الشركات للوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز وجودها في الأسواق الحالية. إضافة إلى برنامج الحوافز المبني على المخرجات، الذي ينفذ من خلال وحدة إدارة برامج الصندوق في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ويقدم حوافز للشركات التي تحقق أهدافًا محددة في مجالات مثل زيادة توظيف الإناث، وإدخال منتجات جديدة قابلة للتصدير، وتحسين كفاءة الطاقة والمياه، وخفض الانبعاثات.
وبرنامج ضمان ائتمان الصادرات الذي ينفذ بالشراكة مع الشركة الأردنية لضمان القروض، ويهدف إلى توفير ضمانات ائتمانية لدعم الصادرات وتمويل سلاسل التوريد.
تقدم ملحوظ
وحقّق المشروع تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاقته، حيث اختتمت الجولة الأولى باختيار المستفيدين بنجاح، مع دعم 387 شركة عبر البرامج الأربعة. وجرى صرف 32 مليون دولار من أصل 85 مليون دولار مخصصة للمشروع، بنسبة تنفيذ بلغت 37.8%.
كما أظهرت المؤشرات الأولية آثارًا إيجابية، بما في ذلك زيادة الصادرات، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
ونظرًا للطلب القوي على الدعم، والذي تجلى في تقديم 1442 طلبًا، جرى إطلاق الجولة الثانية من التمويل لضمان استمرار الزخم وتوسيع نطاق الدعم ليشمل شركات إضافية.
طلب التمديد
في تشرين الثاني 2024، أظهرت مراجعة منتصف المدة للمشروع (MTR) نتائج أولية تعزز أهمية المشروع، مع تسليط الضوء على بعض التحديات، بما في ذلك قيود التدفق المالي.
وفي هذا السياق، طلبت الحكومة تمديدًا لمدة 18 شهرًا لتاريخ إغلاق المشروع، لعدة أسباب، منها مواءمة تنفيذ البرامج مع الميزانية الجديدة، إذ سيسمح التمديد بمواءمة تنفيذ برامج الصندوق مع الميزانية الجديدة للفترة 2023-2026 التي اعتمدتها اللجنة التوجيهية لبرامج الصندوق.
وأيضا بهدف ضمان تنفيذ كامل للبرامج، إذ سيُتيح التمديد الوقت الكافي لتنفيذ البرامج الأربعة بشكل كامل، مما يعزز فرص تحقيق الأهداف المرجوة، إضافة إلى تحقيق آثار قابلة للقياس، وسيضمن التمديد تحقيق نتائج ملموسة في مجالات الصادرات، والعمالة، والاستدامة، مما يعزز الأهداف الإنمائية للمشروع.
وأنشأت الحكومة صندوق دعم وتطوير الصناعة، تنفيذًا لما ورد في برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للأعوام (2021-2023)، حيث صدر نظام الصندوق رقم (45) لسنة 2022، بموجب أحكام المادة (114) من الدستور الأردني وتعديلاته لسنة 1952.
في أيار 2022، وافق البنك الدولي، على تقديم قرض للأردن بقيمة 85 مليون دولار لتمويل مشروع يدعم صندوق تطوير الصناعات، من المقرر أن تستفيد منه أكثر من 500 شركة في تطوير صناعاتها وترويج منتجاتها. “المملكة”