29.1 C
عمّان
السبت, 20 سبتمبر 2025, 14:57
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

اقتصاد واعمال

مرصد للأسعار وقانون المنافسة وتخفيض الكلف بدائل للسقوف السعرية

abrahem daragmeh

أكد ممثلون لقطاعات تجارية وصناعية وأكاديميون، أن إنشاء مرصد للأسعار، وتفعيل قانون المنافسة وتخفيض كلف الإنتاج الصناعي، أدوات وبدائل ناجعة، تعوض آلية استخدام السقوف السعرية، لكبح الأسعار حال ارتفاعها لمستويات عالية.

وقالوا إن الرقابة الفعالة على الأسواق، تمنع أية تجاوزاتٍ ممكنة، موضحين أن فلسفةَ السوق الحر التي تعتمدُ على العرضِ والطلب، هي الأفضل، مع اهمية وجودِ استثناءات لبعضِ السلع بحدها الادنى ووضع سقوفٍ سعرية لها لضبط أسعارها.

وتلجأ وزارة الصناعة والتجارة والتموين، في بعض الأوقات لتحديد سقوف سعرية لبعض المواد والسلع التي ترتفع أسعارها لمستويات عالية، مستندة بذلك على المادة 7 من قانون الصناعة والتجارة 18 لسنة 1998 وتعديلاته، لغايات ضبط السوق والحفاظ على استقرار الأسعار.

وأكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ضرورة وجود مرصد للأسعار، أو قاعدة بيانات، أو جهة حكومية، أو أهلية، لإعطاء المواطن المعلومةَ الحقيقية والموثوقة، حول تكاليف استيراد السلع الغذائيّة، وما يطرأ عليها من تحديثات بالأسواق العالمية.

وقال الحاج توفيق إن نقابة تجار المواد الغذائية التي يرأسها كذلك، طالبت باستحداث مرصدٍ للأسعار، يضمُّ كفاءات مطّلعة على ما يجري في كلّ دول العالم، بعيداً عما وصفه بالفزعة وضعف الخبرة والتخمينات وضغط الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي، يطمئنُ المواطنين، ويؤكدُ لهم بأنه لن يتمّ استغلالهم، ويعطي معلومة للتاجر بأنه في حال تجاوزَت أرباحُه المعدلات المعقولة والطبيعية، فإن الدولة ستتدخل لحماية المستهلك.

وأضاف إن ما جرى في بعض حالات تحديد السّقوف السّعرية، كان استجابة لضغوطات نيابيّة، أو لوسائل التواصل الاجتماعي، ولم تكن مبنية على معلومات علميّة، وهو ما أفضى لوضع سقوف سعريّة لبعض السلع، بأقلّ من تكلفة الاستيراد أو التّصنيع، الامر الذي تسبّب بخسارة مستوردين ومصنّعين ومنتجين لسلع معينة.

وأكّد أن زيادة أسعار السلع في بلد المنشأ، أو ارتفاع تكاليف الطاقة والموادّ الأولية، أمورٌ تحدث في كلّ بلدان العالم، ولكنّ غياب الرّقابة التي تدفع بعض المنتجين لبيع السلع بأسعار أعلى، هو أمر غير مقبول، ويجب محاسبة كل المخالفين، دون مجاملة.

وقال الحاجّ توفيق إنّ الحكومة معنيةٌ بحماية المواطن المستهلك، والمستثمر على حدِّ سواء، دون تفضيل طرف على آخر، لافتاً إلى أنّ تجار التجزئة ظلموا في قرارات السّقوف السعريّة الأخيرة، للدواجن والزيوت النّباتية، إذ إنهم حُرموا من تحقيق هامش ربح عادل.

وبيّن أن وضع سقف سعري لسلعة واحدة، مستوردة من أكثر من منشأ، خطأ فادح، إذ إن كلّ سلعة مستوردة من علامة تجارية محددة، لها تكاليف معينة، تختلف باختلاف بلد المنشأ.

أما بالنسبة للسّقوف السعرية للسلع المحلية، فبيّن أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار، اختلاف تكاليف كل سلعة منتجة من كل مصنّع، وليس بالعموم على الأصناف السلعيّة. ودعا الحاجّ توفيق الحكومة إلى تأسيس “مرصد لمراقبة أسعار السلع والخدمات”، وأن تتشارك مع غرف التّجارة في قراراتها المتعلقة بالتسعير، حمايةً لكلّ الأطراف، في مختلف القطاعات وليس الغذائيّة فقط.

من جانبه، اشترط ممثل قطاع الصّناعات الغذائيّة في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان، عدداً من الأساسيات، لتكون آلية تحديد السقوف السعرية، ضابطةً للأسعار، تمثّلت بوضعِ سقوف سعريّة تُوازن بين المستهلك والمنتج، دون مغالاةٍ في حقّ أيّ منهما، مع ضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش على تطبيق السّقوف في الأسواق.

وبيّن الجيطان أن الإخلال بهذه الشروط، سيفرض حالة من عدم الإنصاف، ويؤثر على المنتجين المحلييّن، ولاسيما مع وجود تحايلات على السّقوف المحددة للأسعار من قبل البعض.

وقال “وعلى الرغم من ذلك، إلا أن تحديد السّقوف السعريّة، له سلبيات، إذا ما تم تطبيقه على مدى فترة طويلة من الزّمن، دون علاج الأسباب الرئيسيّة وراء ارتفاع أسعار السّلع”، مشيراً إلى أنها قد تتسبب في انهيار المخزون، وفشل الصّناعة وتسريح العمالة، في حال كانت غير واقعية.

وعدّ قرارَ التسعير الأخير الذي اتخذته وزارة الصناعة والتجارة والتموين لسلعة الزيوت النباتية، جائراً، إذ حدّد أسعاراً أقلّ من تكاليف الإنتاج، وفضّلَ المنتجات المستوردة على المحلية.

وأكد انّ أفضل البدائل الممكنة لآلية تحديد السقوف السعرية، تكمن في تخفيض تكاليف الإنتاج الصناعية، من طاقة ونقل وعمالة ورسوم وغيرها، بما ينعكس حتماً على الأسعار النهائيّة للسّلع، ويدعم المستهلك.

ولفت الجيطان الى اهمية دراسة أسعار وتكاليف الإنتاج بالتشارك مع القطاع الخاص، لتحديد أسعار استرشادية للسلع، مع وضع هوامش ربح مناسبة، والعمل على توفير السلع بكميات كبيرة داخل السوق المحلية بما يخلق حالةً من التوازن بين العرض والطلب، ويضبط الأسعار.

من جهته، قال المحامي المتخصص بالقانون التجاريّ، بهاء العرموطي، إن تحديد السّقوف السّعرية تلجأ إليه الحكومة كلما حدثت أزمة سعريّة لسلعة معينة، أدّت لارتفاع أسعارها.

وأوضح العرموطي، أن المادة 7 من قانون الصّناعة والتجارة رقم 18 لسنة 1998 وتعديلاته، تنصُّ على أنه لمجلس الوزراء بناء على تنسيب الوزير أن يحدد أسعار أيّ من الموادّ الأساسية، ويتولّى مراقبو الأسواق في الوزارة، التحققَ من بيع المواد والسلع المتداولة بالأسعار المعلنة أو المحدّدة لها، مع التأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك واتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الشأن.

وعدّ آلية تحديد السّقوف السعريّة للسلع، لا فائدة منها، على أرض الواقع، إذ إنّ نص المادة 7 يتبع للنظام الاقتصادي الذي كان سائداً قبل الانضمام لمنظمة التّجارة العالميّة، وهي لا تتناسب مع نظام اقتصاد السوق الحر.

وعزا المحامي العرموطي عدم نجاعة هذه الوسيلة، إلى عدم وجود قدرة لمراقبة تطبيق السّقوف السعريّة للسلع في الأسواق كافّة، في كلّ المحافظات.

وتتراوح العقوبة بحسب القانون بين 1000 إلى 3000 دينار لكل من يخالف تطبيق السقوف السعرية، أو الحبس من 3 إلى 6 شهور، وهي ما عدّها العرموطي غير واقعية، إذ يتمّ تخفيضها في المحاكم استنادا لقانون العقوبات بمعدل يتراوح بين 30 إلى 100 دينار.

وحول البدائل، اكد العرموطي أنّها موجودةٌ في قانون المنافسة، المخصص لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار، حيث أنّ الزيادة في الأسعار العالميّة، لا تشكّل نسبة كبيرة من الزيادات الموجودة بالأسواق، عازياً إياها إلى ما وصفه بالانفلات، وانعدام وجود الضّوابط الحقيقية للأسعار.

وأوضح أن المادة 5 من قانون المنافسة، تمنع أيّ اتفاقات أو ممارسات أو تحالفات ضمنيّة أو صريحة، بين مزودي السلع، بهدف تحديد أسعارها وغيرها من الأمور، داعيا إلى تطبيق القانون على من يشكّل اتفاقات لتوحيد أو تحديد الأسعار، بما يمنع المنافسة، ولا يضع خيارات أمام المستهلك.

من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي المهندس موسى السّاكت، أن تحديد السّقوف السعرية آليةٌ مهمة لضبط الأسعار، ولكنّه يحتاجُ إلى متخصصين، وتعاون ما بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين وغرف الصناعة والتجارة، ولاسيما عند ارتفاع أسعار بعض السّلع بنحوٍ طارئ، كما حدث لأسعار الزّيوت النباتيّة في الآونة الأخيرة، وعامةً لبعض السّلع التي من الممكن أن يحتكرها التجار.

وأشار الساكت إلى ضرورة وجود آلية لتحديد السّلع التي تحتاج لسقوف سعرية، مع مراقبة هذه السّقوف من قبل كوادر وفرق وزارة الصناعة والتجارة، وفرض عقوبات رادعة، ومحاسبة كل من يُخالف.

وبيّن أن فلسفة السّوق الحرة التي تعتمدُ على العرض والطّلب، هي الأفضل، ولكن لا بد من وجود استثناءات لبعض السلع في حالات معينة بالحدّ الأدنى منها، ووضع سقوف سعرية لها، لافتاً إلى أن الإقبال على شراء السّلع المحلية، يعود بالفائدة على الصناعة، وبالتالي الاقتصاد ككل.

بدوره، قال عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الحموري إن وضع سقوف سعريّة للسلع، يحدث أضراراً كثيرة، إذ إنّ الحكومة لا يمكن أن تعرف سعر التوازن الواجب فرضُه، فتظهرُ ما تُعرف بالسوق السوداء، حيث يعرض التجار السّلع ذات الجودة المنخفضة للبيع، ويبيعون السلع الجيدة بأسعار أعلى من السعر المفروض رسمياً.

وأوضح الحموري أن هذه الآلية، من الصعب أن تعطي نتائج إيجابية، ويعد التحكّم بعرض السّلع هو البديل الأنسب لفرض سقوف سعرية عليها، مبينا أنه يمكن للحكومة مثلاً، أن تستورد الدّواجن بسعر التّكلفة، وتبيعها من خلال المؤسسات العسكرية والمدنية، ما يخفّض الأسعار، ويسيطر على السوق بفعالية أكبر.

إلى ذلك، قال أستاذ التسويق في جامعة اليرموك الدكتور محمود الكيلاني، في السّوق الرأسمالية المفتوحة، لا يُحبّذ أن تتدخّل الحكومة في الأسواق، بما يخص تحديد الأسعار، ويجب أن يتركّ هذا الأمر إلى آلية العرض والطلب، وديناميكيّة السّوق، لافتاً إلى أنّ وجهة النظر التسويقيّة والاستثماريّة، لا تحبّذ كذلك الدخولَ في أيّ استثمار يكون للدولة يدٌ في تحديدِ سعره.

وبين الكيلاني أنه “كلّما زاد الطّلب على سلعة أو خدمة معينة، تحرّك السعر إلى الارتفاع، وعند تحديد السّعر من قبل الحكومة ووضع سقف له، فإنه في كثير من الأحيان، يكون هذا السعر أعلى من سعر التكلفة”، مبينا أن تحديد السّقوف السعرية، لا يراعي التكلفة، ولا ديناميكيّة السوق.

Share and Enjoy !

Shares

ترجيح رفع أسعار المحروقات أكثر من 4 %

abrahem daragmeh

رجح خبراء في مجال النفط أن ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية ضمن تسعيرة حزيران (يونيو) بنسب قد تتجاوز 4 % لبعض الأصناف انعكاسا لزيادة أسعارها في الأسواق العالمية منذ بداية الشهر الحالي.

وتوقع الخبير في شؤون النفط فهد الفايز “رفع الأسعار بنسب تتراوح بين 2.5 % إلى 4.5 % لمختلف أصناف المشتقات النفطية”.

Share and Enjoy !

Shares

البنك الدولي يدرس تمويل لقاحات كورونا لـ 2.4 مليون شخص في الأردن

abrahem daragmeh

 يدرس البنك الدولي تمويل مشروع جديد للأردن، يسهم في تطعيم 2.4 مليون شخص ضد فيروس كورونا، وبنسبة 40% من السكان البالغين، لمساعدة المملكة على تحقيق مناعة جماعية.

وبحسب وثيقة للبنك فإن القيمة الإجمالية للمشروع المقرر توقيع اتفاقيته في حزيران المقبل، تصل إلى 60 مليون دولار، تهدف إلى تمويل وتوزيع 4.8 ملايين جرعة من مطاعيم كورونا في الأردن.

وحتى الخميس، تلقى أكثر من 1.38 مليون شخص الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فيما حصل نحو 490 ألفا على الجرعة الثانية في الأردن، وفق المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

البنك الدولي، أشار في الوثيقة إلى أن الأردن يعاني بشدة من تفشي فيروس كورونا مع ارتفاع أعداد الإصابات في الأردن إلى 734039 حالة، و9423 وفاة حتى الخميس، حيث دعَّمت وزارة الصحة قدراتها على التصدي بفعالية لجائحة فيروس كورونا بناءً على الخطة الوطنية للجاهزية والاستجابة التي وضعتها في نيسان 2020، بهدف تقوية قدرات الحكومة على منع تفشي الفيروس وكشف حالات الإصابة به والتصدي له.

وأضاف أن الأردن من أوائل الدول التي أصدرت سياسة لتوفير التطعيم ضد فيروس كورونا لجميع المواطنين والأجانب المقيمين في البلاد بمن فيهم اللاجئون، حيث تهدف استراتيجية التطعيم في الأردن إلى تطعيم 75% على الأقل من السكان البالغين (نحو 4.6 ملايين نسمة) بناءً على مدى توافر المطاعيم.

“حصلت الحكومة الأردنية على تمويل كافٍ لتغطية 35% من السكان البالغين (2.2 مليون نسمة). وبالتالي، سيدعم هذا التمويل الإضافي المرحلة الثانية من شراء المطاعيم وتوزيعها والتي ستغطي 40% إضافية من السكان البالغين (2.4 مليون نسمة) لمساعدة الأردن على تحقيق مناعة جماعية”، بحسب البنك.

البنك أشار إلى أن الهدف الإنمائي الأصلي للمشروع هو الوقاية من الخطر الذي يشكِّله فيروس كورونا وكشف حالات الإصابة به والتصدي له وتقوية نظام الصحة الوطني لتعزيز الجاهزية في مجال الصحة العامة.

والمشروع يشمل على عدة مكونات؛ الأول يضم الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا، الذي سيدعم التمويل الإضافي لشراء مطاعيم كورونا وتوزيعها، وتدعيم سلسلة التبريد اللازمة لذلك، وتقوية التدبير العلاجي للحالات المصابة بين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المجتمعات المحلية المضيفة، إضافة إلى المساعدة الفنية المسبقة.

والمكوِّن الثاني للمشروع يشمل إدارة التنفيذ والمتابعة والتقييم، حيث يوفِّر هذا المكوِّن الدعم لوحدة التنسيق الدولي وإدارة المشاريع بوزارة الصحة، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة تنفيذ المشروع الأصلي، في إدارة أنشطة المشروع والإشراف عليها ويشمل ذلك تعيين الموظفين؛ جمع البيانات وتصنيفها وتقديم تقارير دورية عن سير تنفيذ المشروع؛ رصد مؤشرات الأداء الرئيسية للمشروع والتقييم الدوري له؛ وإجمالي تكاليف تشغيل المشروع، وتكاليف المراجعة المالية والفنية، ورصد خطة الالتزام البيئي والاجتماعي والامتثال لها.

والمكون الثالث للمشروع، الذي يشكل جزءا من استجابة صحية موسعة لمواجهة جائحة كورونا من خلال توفير مواد ضرورية تساعد على تقديم استجابة مستمرة وشاملة للتصدي للجائحة، يشمل الاستجابة الطارئة للفيروس في الحالات المحتملة.

وأطلق البنك العام الماضي، برنامج الاستجابة الطارئة لمكافحة الفيروس بقيمة 20 مليون دولار، بهدف مساعدة الأردن في الوقاية واحتواء انتشار فيروس كورونا عبر تقديم دعم لتعزيز الكشف عن الحالات، وإجراء فحوص، وتوثيق وتسجيل حالات، وتتبع الإصابات، وتقييم المخاطر وإدارة الرعاية السريرية، حيث أوضح البنك في وثيقة تقييم، أن المشروع المتوقع إتمام تنفيذه في 22 حزيران/ يونيو 2022، “يسير بشكل مرض”.

والبنك الدولي، أعلن في نيسان/ أبريل 2020، عن خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهرا، لمساعدة البلدان على حماية الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية، ودعم منشآت الأعمال، وتعزيز التعافي الاقتصادي.(المملكة)

Share and Enjoy !

Shares

منحة أميركية بـ40 مليون دولار لدعم برنامج استدامة

abrahem daragmeh

 أعلنت الحكومة اليوم الخميس عن منحة أميركية بقيمة 40 مليون دولار لدعم برنامج استدامة.

وأطلق برنامج (استدامة) لدعم العاملين في المنشآت غير المصرح لها بالعمل، والعاملين في الانشطة الاكثر تضرراً من جائحة كورونا، شريطة ان يكون العامل مشمولاً بالضمان الاجتماعي

Share and Enjoy !

Shares

اسعار الذهب ليوم الخميس

abrahem daragmeh

أسعار الذهــــب اليوم الخميس 27/5/2021 بالعملة الوطنية الدينار الأردني ، وفق النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.

ويشمل التقريــر أسعار المعدن عيارات ( 24، 21، 18) ، كونها الأكثر تداولا في الأردن.

Share and Enjoy !

Shares

الوزيرة علي تعلن خطة فتح القطاعات ومواعيد عودة الاراجيل وصالات الافراح

abrahem daragmeh

قالت وزيرة الصناعة والتجارة المهندسة مها علي إنه سيسمح في المرحلة الأولى من خطة فتح القطاعات التي تبدأ اعتبارا من 1 حزيران لأنشطة اقتصادية بالعمل وهي قطاعات لم يكن مسموح لها بالعمل مسبقا، وتشمل الأنشطة قطاع الرياضة المراكز والأكاديميات ومراكز اللياقة البدنية والأندية، والمسابح، وأندية البلياردو والسنوكر، والمعاهد الثقافية ومراكز التدريب المهنية، والحمامات التركية والصحية، ومدن الترفيه والتسلية ومناطق الألعاب، والسماح بتقديم الأرجيلة اعتبارا من 15 حزيران بالساحات الخارجية للمطاعم والمقاهي.

وأضافت أنه سيتم الطلب تطعيم العاملين بالمنشأة ومرور 21 يوما على حصولهم للمطعوم والسماح باستقبال من تلقى جرعة لقاح كورونا ومر 21 يوما على ذلك، وتسمية مراقب صحة والاشتراطات ستستمر حتى بداية أيلول، ولن تستطيع المنشأة العمل قبل توقيع التعهد واستكمال الاجراءات، وسيرافق ذلك عمل الحكومة بنسبة 100%.

والمرحلة الثانية سيتم تقليص ساعات التجول ليصبح من الساعة 12 للمنشآت و1 للأفراد، واعتبار شهادات التطعيم تصريحاً، والغاء الحظر الجزئي والشامل في المثلث الذهبي والبحر الميت بناء على الوصول لنسبة التطعيم المستهدفة والتزام المنشآت بالبروتوكولات الصحية واشتراط فحص كورونا لكل من يفوق عمره 6 سنوات أو مرور 21 يوما من الحصول على الجرعة الأولى، والسماح للمنشآت السياحية والصناعية بالعمل بكافة طاقتها وخارج أوقات العمل، والسماح لقاعات الأفراح بإقامة حفلات الزفاف لنحو 100 شخص، واعتبارا من 15 تموز سيتم الغاء كافة التصاريح لمن لم يتلق المطعوم باستثناء من لا يسمح له وضعه بذلك وفتح الملاعب بنسبة 30% وفتح التعليم الوجاهي في بعض الكليات، والغاء الحظر الجزئي والكلي والسماح بالتعليم الوجاهي شريطة مرور شهر على تلقي اللقاح ومرور شهر لحصول الطلبة على اللقاح، والسماح للقطاعات بالعمل بطاقة 100% باستثناء صالات الأفراح والتي ستستمر بالعمل بطاقة 50% مع رفع الحد الأعلى إلى 200 شخص، والسماح باقامة المهرجانات والمؤتمرات والمسارح بطاقة استيعابية معينة، والسماح بعمل وسائل النقل بالعمل بـ 100%، واقامة انتخابات النقابات اعتبارا من 1 آب، وسيواكب ذلك تكثيف للرقابة والتفتيش.

Share and Enjoy !

Shares

مساعدات تنموية إيطالية للأردن بـ 235 مليون يورو

abrahem daragmeh

وقعت الحكومتان الأردنية والإيطالية، اتفاقية برنامج تأشيري للمساعدات التنموية الإيطالية للأردن لثلاثة أعوام، بقيمة 235 مليون يورو، بهدف تعزيز الشراكة بين البلدين لدعم الأولويات التنموية في الأردن.

الاتفاقية، التي وقعت في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وقعها الوزير ناصر الشريدة، ونائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية مارينا سيرين التي تزور الأردن، وبحضور السفير الايطالي في عمّان فابيو كاسيسي، حيث تأتي هذه الاتفاقية في إطار الاتفاق الإطاري للتعاون الإنمائي الموقع بين الأردن وإيطاليا في عام 2018.

وتبلغ قيمة المنح ضمن اتفاقية برنامج المساعدات الإيطالية الجديدة خلال الأعوام (2021-2023)، 30 مليون يورو، حيث سيتم من خلالها تمويل مشاريع تنموية لمجتمعات محلية مستضيفة للاجئين السوريين، وتضم الاتفاقية أيضا ترتيبات لمبادلة دين عام بمبلغ 20 مليون يورو لتمويل مشاريع تعزز من التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى قروض ميسرة بنحو 185 مليون يورو؛ يخصص منها 50 مليون يورو لمشروع ناقل المياه الوطني، و85 مليون يورو لدعم القطاع الصحي من خلال الموازنة العامة، و50 مليون يورو لدعم القطاع الزراعي من خلال الموازنة العامة.

الشريدة، قال إن “توقيع الاتفاقية يعتبر خطوة إضافية تجاه تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين”، مقدما شكر الحكومة والشعب الأردني للجمهورية الإيطالية لدعمها المتواصل للأردن، ودعمها لقطاعات حيوية مثل المياه والصرف الصحي والسياحة والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات ذات الأولوية”.

وأشاد الوزير بوقوف الحكومة الإيطالية إلى جانب الأردن في مختلف المحافل الدولية، ولتقديمها دعما للأردن في مواجهة التبعات والآثار السلبية التي رافقت جائحة كورونا.

وأعرب الشريدة عن تطلع الحكومة الأردنية إلى تكثيف وتسريع العمل مع الجانب الإيطالي لتنفيذ البرامج والمشاريع المنبثقة عن هذه الاتفاقية نظرًا لأهميتها، مؤكدا أن إيطاليا تعد من أهم شركاء الأردن في العملية التنموية والإصلاحية.

وزير التخطيط والتعاون الدولي بحث مع نائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة، أهم التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية في الأردن التي عمقتها جائحة كورونا، والإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة هذه التحديات، إضافة إلى برامج الإصلاح المالي والاقتصادي التي تعمل الحكومة على تنفيذها، وخطة عمل الحكومة للمرحلة المقبلة، وأكدا على أهمية التعاون في مجال السياحة وعودتها بين الجانبين.

وأشار الشريدة إلى إجراءات الحكومة لتحويل التحديات التي فرضتها الجائحة إلى فرص حقيقية للاستثمار، وخاصة في مجالات الصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية والزراعة، حيث بحث الجانبان في هذا السياق سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مجالي الأمن الغذائي والزراعة بالتعاون مع القطاع الخاص، وكذلك في إطار الاتحاد الأوروبي.

وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عمق العلاقات الثنائية التي تربط الأردن وإيطاليا والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة في جانبها الاقتصادي، مشيراً في نفس الوقت الى اهمية علاقات الشراكة مع الاتحاد الاوروبي، مؤكدا اهمية المبادرات المنضوية في اطارها لزيادة التعاون السياسي والاقتصادي والتنموي بين الجانبين.

وأكدت نائبة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية الحرص على تعزيز العلاقات مع الاردن وفتح مجالات اوسع للتعاون المشترك سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الاتحاد الأوروبي، مؤكدة على أن دعم الأردن ومسيرة التنمية فيه وتعزيز أمنه واستقراره، أمر في غاية الأهمية لإيطاليا والاتحاد الأوروبي.

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي، تحدث خلال زيارة للأردن في كانون الثاني/يناير الماضي، أن حكومة بلاده بصدد توقيع برنامج تعاون جديد للأعوام الثلاثة المقبلة، حيث ستقدّم إيطاليا 235 مليون يورو على شكل قروض ميسرة ومساعدات لرفد وتمويل مشاريع تنموية في الأردن.

وقدمت الحكومة الإيطالية، منذ مطلع العام الحالي 2.1 مليون دولار، لدعم خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام 2021، من أصل 52 مليون دولار من حجم التمويل للخطة التي تبلغ قيمتها الإجمالية السنوية 2.43 مليار دولار، بحسب وثيقة لوزارة التخطيط.

وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وقعت في 2017، مذكرة تفاهم تتضمن برنامج مساعدات إيطالية للفترة (2017-2019) تنفيذا لتعهدات والتزامات وعدت بها إيطاليا لدعم الأردن خلال مؤتمر لندن لدعم سورية والمنطقة، الذي عقد في شهر شباط/ فبراير 2016، حيث وصلت قيمة المساعدات إلى نحو 162.8 مليون يورو.

Share and Enjoy !

Shares

ربط الوحدة الأولى في محطة العطارات على شبكة “الكهرباء الوطنية”

abrahem daragmeh

أعلنت شركة العطارات للطاقة، الأربعاء، استئناف ربط الوحدة الأولى في محطتها على الشبكة الوطنية لاستكمال الفحوصات التجريبية لتوليد الطاقة الكهربائية.

وقالت الشركة، إنه “استكمالا لفحوصات تجريبية تم ربط الوحدة الأولى لمحطة العطارات على الشبكة الوطنية بنجاح، وبالطريقتين اليدوية، إضافة إلى الطريقة الأوتوماتيكية، وبعد ذلك بداية الضخ الفعلي للطاقة الكهربائية بقدرة توليدية تصل 25% من الاستطاعة التوليدية للوحدة بقدرة 75 ميجا واط” وفق ما نقلت المملكة.

وأضافت أن “الفحوصات التجريبية ستستمر باستطاعات توليدية مختلفة إلى أن تصل لكامل الاستطاعة التوليدية للوحدة خلال أيام”.

ويعد مشروع العطارات للطاقة، أكبر استثمار أجنبي داخلي في الأردن بكلفة تقدر بـ 2.1 مليار دولار، ويوفر أكثر من 1000 فرصة عمل طويلة الأمد للأردنيين، وأول مشروع يحقق المنفعة من موارد الصخر الزيتي المحلية، وتقليل اعتماد الأردن على الغاز المستورد من الخارج، حيث يتوقع تشغيل المشروع التجاري في الثلث الأخير من العام الحالي.

Share and Enjoy !

Shares

المالية: ارتفاع تحصيلات الايردات المحلية 315 مليونا خلال الربع الأول

abrahem daragmeh

 أكدت وزارة المالية أن البيانات المالية العامة خلال الربع الأول من العام الحالي أظهرت تحسناً واضحاً في تحصيلات الإيرادات المحلية لترتفع بنحو 315 مليون دينار أو ما نسبته 12.2 بالمئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، الأربعاء، ان هذا الارتفاع جاء جراء ارتفاع الإيرادات الضريبية بنحو 174 مليون دينار، وارتفاع الايرادات غير الضريبية بنحو 141 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الحالي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وبينت الوزارة ان إجمالي الإيرادات العامة للحكومة المركزية خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 بلغ ما مقداره 1851.7 مليون دينار مقابل 1571.3 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع بلغ 280.4 مليون دينار او ما نسبته 17.8 بالمئة، إضافة لارتفاع النفقات العامة خلال الربع الاول من العام الحالي بما قيمته 107.4 مليون دينار أو ما نسبته 5.3 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وجراء هذه التطورات، اشارت المالية الى ان العجز المالي سجل انخفاضاً بحوالي 173 مليون دينار، ليصل الى ما قيمته 274 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الحالي 2021 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وبحسب الوزارة بلغ رصيد الدين الحكومي بعد استثناء ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي (SSIF) حتى نهاية آذار الماضي من العام الحالي 2021 نحو 26.807 مليار دينار أو ما نسبته 85.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لشهر آذار من العام الحالي، مقابل ما نسبته 85.4 بالمئة بنهاية العام الماضي.

Share and Enjoy !

Shares

البنك الدولي: 10% انخفاض تحويلات العاملين في الخارج خلال 2020

abrahem daragmeh

 قال تقرير للبنك الدولي إن قيمة تحويلات العاملين في الخارج إلى الأردن تراجعت بنسبة 10% العام الماضي.

وأكد التقرير الذي أصدره البنك الدولي مؤخراً أن قيمة التحويلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا نمت إلى نحو 56 مليار دولار في 2020.

ولفت التقرير إلى أن تكلفة إرسال أموال من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأردن تبلغ نحو 3%.

Share and Enjoy !

Shares