الصحة والجمال

أجرى علماء دراسات على الفئران المختبرية، وكشفوا سبب بطء عمل عضلة القلب ليلا.

ووجدت الدراسة، التي أجراها علماء من جامعة مانشستر، أن العصب المبهم لا يشارك بشكل مباشر في تنظيم معدل ضربات القلب في الليل، بينما تكون العقدة الجيبية مسؤولة عن إبطاء نبض القلب.

ووفقا لنتائج الدراسة التي تم نشرها عبر مجلة ” Heart Rhythm”، وجد العلماء أن العقدة الجيبية تمتلك ساعة بيولوجية تساعد على إبطاء عمل القلب في الليل.

وأكد العلماء أن التغييرات في البروتين الرئيس الذي يتحكم في معدل ضربات القلب في أوقات مختلفة من النهار والليل (HCN4)، يمكن أن يفسر التغيرات في معدل ضربات القلب.

وأشار العلماء إلى أن منع تدفق هذا البروتين يوقف الاختلاف في معدل ضربات القلب بين النهار والليل.

واكتشف العلماء أن منظم عمل بروتين “HCN4″ هو جين الساعة البيولوجية ” BMAL1″، حيث يمكن أن يشكل هذا أساسا للعلاج في المستقبل من عدم انتظام ضربات القلب.

 لا بد أننا جميعاً نتعرض لحالات من فقدان النشاط والحيوية في الجسم وقلة النشاط لأسباب مختلفة وبدلاً من اللجوء إلى الطرق الصناعية في تفجير النشاط والحيوية في الجسم عن طريق شرب مشروبات الطاقة التي تضر بالجسم يجب أنيتم محاولة تجريب الطرق الطبيعية في تفجير الطاقة داخل الجسم ومن اهم هذه الطرق هي:

أولاً: المشي قليلاً:
من الممكن أن يتم زيادة النشاط في الجسم والتخلص من التعب والإرهاق عن طريق المشي المنتظم يومياً لمدة 20 دقيقة ويفضل أن يتم المشي في الخارج غي الهواء الطلق ومن الممكن ان يتم المشي أيضاً لمدة ساعة من الزمن لزيادة النشاط العام في الجسم.

ثانياً: التأمل أو أخذ غفوة لمدة 20 دقيقة:
من الطرق الأخرى الطبيعية لإعادة شحن الجسم هي أخذ غفوة قصيرة لمدة 20 دقيقة ليتمكن الجسم من استعادة طاقته وحيويته وليتم إعطاء فرصة للدماغ لمعالجة المعلومات والمهام التي قام بها على مدار اليوم وإعادة ترتيبها, وتعتبر الغفوة في منتصف اليوم بعد وجبة الغداء من الأمور الهامة للغاية للجسم وللعقل. ومن الممكن أن يمارس الشخص التأمل أيضاً لمدة عشرين دقيقة ليتمكن من إعادة شحن جسمه وتفجير الطاقة به من جديد.

ثالثاً: تناول نظام غذائي غني بالمغنيزيوم:

إن المغنيزيوم يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم لأن الجسم يحتاجه للقيام بالعديد من الوظائف الحيوية ومنها تكسير الغلوكوز في الجسم وتحويله إلى طاقة. لذلك إذا كان النظام الغذائي لا يحتوي على كميات وافرة من المغنيزيوم فإن الجسم سيجد صعوبات في انتاج الطاقة فيه وسيتم المعاناة من حالات من الإرهاق والخمول في الجسم. وللحصول على المغنيزيوم من الممكن تناول المكملات الغذائية الحاوية على المغنيزيوم أومن الممكن أن يتم تناوله من مصادر طبيعية ممثل الحبوب الكاملة والأفوكادو والمكسرات والخضروات الورقية الخضراء و الموز والشوكولا الداكنة.

رابعاً: التقليل من شرب الكحول والتدخين:
من النصائح الأخرى التي تزيد من مستويات الطاقة في الجسم وتمنع الخمول والكسل هي أن يتم التقليل من شرب الكحول ومن التدخين لأنهما مواد تسحب الطاقة من الجسم وتسبب الكسل والخمول.

خامساً: تناول الفطور الصحي:
للحفاظ على مستويات عالية من الطاقة خلال اليوم يجب ألا يتم إهمال وجبة الإفطار مطلقاً, لأن وجبة الإفطار تؤثر على طاقة الإنسان خلال اليوم وهي مهمة للغاية ومن الممكن أن تؤثر على الطاقة خلال اليوم وعلى المزاج أيضاً.

خامساً: شرب كميات وافرة من الماء:
إن شرب كميات وافرة من الماء هي طريقة أخرى لرفع مستويات الطاقة في الجسم بشكل طبيعي لأن قلة شرب الماء تسبب التعب والإرهاق, لذلك من الطرق الطبيعية لرفع الطاقة في الجسم هي شرب كوب من الماء عند الشعور بالإرهاق.

سابعاً: التقليل من تناول السكريات والإكثار من تناول الحبوب الكاملة:
إن السر وراء المحافظة على الطاقة والنشاط يومياً هي تناول أطعمة تنتج الطاقة بشكل تدريجي خلال اليوم وبذلك يتم الحفاظ على مستويات ثابتة من الطاقة خلال اليوم وهذا يحدث عندما يتم تناول الأغذية الحاوية على الحبوب الكاملة التي تمتص ببطء من الجسم وبذلك تفرز طاقة ثابتة خلال اليوم. بينما تعتبر الأغذية الغنية بالسكريات من الخيارات الغذائية الخاطئة التي لا يجب أن يتم الإكثار منها لأنها تعطي مستويات عالية من الطاقة فجأة ثم تنخفض هذه المستويات وبذلك لا يكون مستوى الطاقة ثابت بل منحدر.

ثامناً: تناول كوب من القهوة بالحليب:
على الرغم من معرفتنا بأن تناول القهوة السوداء في الصباح من الطرق الفعالة في تجديد الطاقة في الجسم والمساعدة على الاستيقاظ إلا أن تأثير القهوة شبيه بتأثير السكريات على الطاقة فهي تساعد في إعطاء جرعات قصيرة من الطاقة ومن ثم يتم الانحدار في مستويات الطاقة. وليتم تجنب هذا الأمر يجب أن يتم مزج القهوة مع الحليب وشرب هذا المزيج لمد الجسم بالطاقة.

تاسعاً: تناول الوجبات الخفيفة الصحية:
قد يكون الجوع هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإرهاق والتعب وفقدان الطاقة في الجسم ولذلك لا يجب ان يتم تناول ثلاث وجبات كبيرة على مدار اليوم بل وجبات خفيفة وتوزع على مدار اليوم ويتم تناولها عند الشعور بالإرهاق والإجهاد وفقدان الطاقة. ومن الأمثلة عليها هي الفواكه والخضروات والمكسرات والسلمون.

عاشراً: التقليل من التوتر:
إن التوتر هو أحد الأسباب الخفية لمعظم الأمراض التي تصيبنا ومنا قلة الطاقة في الجسم, لأن الإرهاق يحدث بسبب تعب الجسم وتعب العقل أيضاً. لذلك يجب أن يتم التخلص من التوتر بالاسترخاء وعمل أمور تزيد من الشعور بالسعادة وتعلم تقنيات التنفس السريع واليوغا.

 بعض الأطعمة قد تساهم في الوقاية من انسداد الشرايين. وفي حال انسدادها، خصوصاً التاجية منها، يتعذَّر إمداد القلب بالدم الغني بالإكسجين الكافي. ومع استمرار تراكم الترسبات في الشرايين التاجية، قد يفضي الأمر إلى حدوث نوبة قلبية ربما تكون قاتلة في بعض الأحيان.

اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of The Town، تطلعك في الآتي على مجموعة أطعمة مفيدة للوقاية من انسداد الشرايين:

الهليون

يُعتبر الهليون، خصوصاً الأخضر الطازج منه، من أفضل الأطعمة للشرايين، وذلك لغناه بالألياف والمعادن والأحماض التي تمنع تصلب الشرايين، ولقدرته على خفض الضغط ومنع تجلطات الدم.

الأفوكادو

يساعد تناول الأفوكادو على خفض مستوى الكولسترول الضارّ LDL ورفع مستوى الكولسترول الجيّد HDL في الجسم، الذي يعمل على تنظيف الشرايين. كما أنَّ الأفوكادو غني بمعدن البوتاسيوم الجبّار الذي له القدرة على تخفيف ضغط الدم المرتفع.

السبانخ

يعتبر السبانخ من الورقيات الخضراء الغنية بمعدن البوتاسيوم والألياف الغذائية، وبذلك فهو يساهم في خفض ضغط الدم ويمنع انسداد الشرايين. يمكنك تناول السبانخ طازجاً على شكل سلطة أو مطبوخاً على هيئة يخنة مع الأرز.

زيت الزيتون

يساعد زيت الزيتون في تحسين مستوى الكولسترول الجيد، كما أنه غني بالمواد المضادّة للأكسدة التي تساهم في تعزيز صحة الشرايين وبالتالي القلب.

الرمان

إنّ فاكهة الرمان غنية جداً بالمواد المضادّة للأكسدة التي تساعد في الوقاية من انسداد الشرايين، ومن الإصابة بعدد كبير من الأمراض. وقد أثبتت الدراسات العلمية أن تناول كوب من عصير الرمان في اليوم قادر على خفض مستوى ضغط الدم تماماً كما تفعل حبّة دواء خافضة للضغط!

نصيحة: أدخلي هذه الأطعمة المفيدة جداً لصحة قلبك والشرايين، إلى نظام حياتك الغذائي ونظام عائلتك أيضاً، لتنعموا جميعاً بصحة جيدة وقلوب قوية.

تمكّنت مجموعة من الباحثين من مستشفى Mass Eye and Ear في جامعة هارفارد من تطوير قطرة للعينين بتركيبة جديدة يمكنها الوصول إلى الشبكية والأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من العين من أجل علاج الأمراض المتعددة التي يمكن أن تؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان البصر.

وجاء في تقرير نشره موقع Nature Scientific Reports العلمي أن هذه الطريقة في العلاج تحمل اسم eNano-Ro5، وهو يحتوي على مستحلب نانوي يمكنه إيصال الدواء بفاعلية إلى الجزء الخلفي للعين بحسب ما تم التوصل إليه من خلال التجارب السريرية.

وأفاد التقرير بأن هذه الطريقة يمكن أن تشكّل علاجاً جديداً لمشاكل العينين التي لم يتم بعد التوصل إلى حلّ لها، أو التي يتطلب علاجها الحقن أكثر من مرة شهرياً.

ووجد الباحثون أن تثبيط بروتين يسمى RUNX1 يعمل على منع نمو الأوعية بشكل متزايد، وبمعدل يفوق ذلك الطبيعي. ومن أجل التوصل إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون تجربة القطرة الجديدة eNano-Ro5 على أشخاص يعانون من أمراض يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر، ومنها اعتلال الشبكية والانفصال المتكرر لها وصدمات العين الشديدة. وتمكّنوا إثر هذا من بلوغ غايتهم، أي توصيل العلاج إلى الجزء الخلفي من العين والشبكية.

 يعتبر تساقط الشعر أمراً طبيعياً يحدث مع تقدم العمر، وعلى الرغم من عدم وجود علاج فعال بنسبة 100% للصلع، إلا أن الشاي الأخضر يقدم بعض الأمل للتعامل مع هذه المشكلة.

ويحدث تساقط الشعر عندما تتغير دورة نمو الشعر الطبيعية، وتتضمن الدورة 3 مراحل: الأندروجين (نمو الشعر)، والتراجع (المرحلة الانتقالية)، والتيلوجين (تساقط الشعر)، ويمكن لهرمونين، هرمون التستوستيرون وداي هيدروتستوستيرون، تقليل مرحلة نمو الشعر وزيادة تساقط الشعر.

وأظهرت بعض الأبحاث أن مادة EGCG يمكن أن تمنع تأثيرات هذه الهرمونات على الشعر وتبطئ تساقط الشعر، وهو الكاتشين الأكثر وفرة في الشاي. وفي إحدى الدراسات، تعرضت الفئران التي تلقت علاجاً موضعياً بالشاي الأخضر الغني بـ EGCG لتساقط شعر أقل بكثير من تلك التي لم تتلق العلاج.

وفي دراسة تجريبية تناول 10 مشاركين مصابين بالثعلبة مكملاً يسمى Forti5 لمدة 24 أسبوع، وفي نهاية الدراسة كان لدى 80% من المشاركين تحسينات كبيرة في إعادة نمو الشعر.

لكن المكمل الغذائي يحتوي على كمية غير معلنة من مستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين وفيتامين د وأوميغا 3 وأوميغا 6 وبيتا سيتوستيرول وإيسوفلافون الصويا، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان الشاي الأخضر قد تسبب في هذه التحسينات.

وفي دراسة أخرى وضع الباحثون مستخلص EGCG الموضعي المشتق من الشاي الأخضر على فروة الرأس لثلاثة مشاركين مصابين بالثعلبة، و بعد 4 أيام، شهد المشاركون زيادات كبيرة في نشاط نمو الشعر، ويقول الباحثون إن هذه المادة تزيد من نمو الشعر عن طريق تحفيز بصيلات الشعر ومنع تلف خلايا الجلد والشعر.

وفي دراسة عن تساقط الشعر على الفئران، وجد الباحثون أن 33% من الحيوانات التي تناولت مستخلص الشاي الأخضر شهدت زيادة في نمو الشعر بعد 6 أشهر، بينما لم تظهر فئران المجموعة التي لم تحصل على هذا المستخلص أي تحسن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

 يدعو اختصاصيّو التغذية إلى تناول السمك، في إطار اتباع نظام غذائيّ صحّي، وذلك لمرّتين في الأسبوع على الأقلّ. فماذا عن السلمون؟ وهل صحيح أنّ المواظبة على تناوله تُساعد في خسارة الوزن الزائد، ودهون البطن؟

يعدّ سمك السلمون خيارًا صحيًّا في الغذاء، بحسب اختصاصيّة التغذية سكينة القاضي.

• البروتين: يحتاج الجسم البشري من 0.8 إلى غرام من البروتين، لكلّ كيلوغرام من الوزن. وفي هذا الإطار، يُقدّم سمك السلمون في كلّ مئة غرام منه نحو 20 غرامًا من البروتين، ما يُسهّل الحصول على الاحتياجات اليوميّة من العنصر المذكور. ومعلوم أنّ البروتين يلعب دورًا أساسيًّا في الحفاظ على الكتلة العضليّة، وصحّة العظام، والتئام الجروح.

• الـ”أوميغا 3″: لا يستطيع الجسم البشري تصنيع الـ”أوميغا 3″، لذا ينبغي الحصول عليها من خلال تناول الأطعمة الغنيّة بها، كالسلمون. وتعدّ الـ”أوميغا 3″ من مضادات الأكسدة الأكثر أهميّةً، فهي تكافح الالتهابات في الجسم، وتخفّف من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات وآثار الأمراض المتعلّقة بالجهاز المناعي (كالروماتيزم) والألزهايمر ومشكلات القلب والارتفاع في الـ”كوليسترول”…

• البوتاسيوم: زخور السلمون بالبوتاسيوم يجعل منه خيارًا غذائيًّا مرغوبًا، من الأفراد الذين يعانون من الارتفاع في مستويات ضغط الدم، وبالتالي يساهم تناول السلمون، بصورة أساسيّة، في التخفيف من تفاقم هذه المشكلات، وتطوّرها إلى أمراض القلب، وغيرها.

• السيلينيوم: يحتوي السلمون على نسبة عالية من السيلينيوم، الأمر الذي يجعل من تناول الصنف المذكور من السمك يخفّف خطر الإصابة ببعض المشكلات المُتعلّقة بالغدّة الدرقية، وبعض أنواع السرطانات، بالإضافة إلى فوائد السيلينيوم في الحفاظ على صحّة العظام. ففي كلّ مئة غرام من السلمون، يضمن المرء الحصول على حوالي 60% من إجمالي الاحتياجات اليوميّة من السيلينيوم.

• مجموعة الفيتامينات “ب”: هذه المجموعة من الفيتامينات هامّة لصحّة الدماغ والجهاز العصبيّ، بالإضافة إلى دورها الأساس في إنتاج الطاقة التي يحتاج الجسم إليها.

تلخّص الاختصاصية القاضي، قائلةً إنّ “زخور السلمون بالعناصر سالفة الذكر، يُساهم في تقليص الإصابات بالسكّري وأمراض القلب والسرطان…”.

خسارة الوزن؟

تتعدّد الدراسات حول الرابط بين المواظبة على تناول السلمون وخسارة الوزن، ولكن لا دليل علميًّا واضحًا وصريحًا يعلن أن النوع المذكور من السمك هو سبب مباشر في خسارة الوزن، ولو أنّه قد يساهم بصورة غير مباشرة في هذه العمليّة. فغنى السلمون بالبروتينات المسؤولة عن شعور متناولها بالامتلاء، يضبط هرمونات الجوع تاليًا، بالإضافة إلى ما يشهد عليه الجسم من ارتفاع في مستوى الأيض لديه، بعد تناول وجبات عالية بالبروتينات. كما أن الـ”أوميغا 3″ الذي يحتوي السلمون على نسب عالية منه، قد يلعب دورًا في إنقاص الدهون، بخاصّةً في منطقة البطن. عمومًا، يمثّل السلمون خيارًا صحيًّا جيّدًا، وذلك عند طهيه بطريقة تُحفاظ على مركبّاته، أي على البخار، أو شيّه على درجة حرارة منخفضة إلى متوسّطة، بعيدًا من قليه بزيت غزير، ما قد يحرقه، ويفقده فوائده الصحيّة، كما زيادة نسب الدهون المشبعّة والمتحوّلة فيه!

نصائح أساسيّة

من جهةٍ ثانيةٍ، تشمل النصائح الأساسيّة عند شراء السمك:

1. خلال عمليّة التبضّع في المتجر، يُفيد شراء السمك في المرحلة الأخيرة أي قبل الدفع مباشرةً.

2. عند شراء السلمون مُجلّدًا، يجب التأكّد من خلوّ الكيس الذي يغلّفه من البلورات الثلجيّة، ومن عدم تعرّض السمك لحروق التجميد.

3. يجب التأكّد من كون السمك رطبًا، وخاليًا من الأطراف البنيّة الناشفة.

السلمون المدخّن

بعيدًا من الطعم، لا يختلف السلمون المدخّن عن ذلك العادي، من الناحية الغذائيّة، سوى لناحية ارتفاع مستويات الصوديوم في الأوّل. ففي مئة غرام من السلمون العادي، هناك نحو 75 غرامًا من الصوديوم، في مقابل 600 غرام إلى 1200 منه في مئة غرام من السلمون المدخّن! لذا، ينصح بالتقليل من استهلاك السلمون المدخّن، بخاصّة من قبل الأفراد الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم وأمراض القلب.

ومعلوم أن المأكولات الطازجة تحمل فوائد صحيّة أكثر مُقارنةً بالمأكولات المعلّبة أو المجلّدة، ولكن لعدم توافر السلمون الطازج في دولة عدة، يمكن استبدال به ذلك المثلّج للحصول على ما نحتاج إليه من الـ”أوميغا 3″ منه، على قدر الاستطاعة.

نظام غذائي مُقترح

قد تختلف احتياجات الأفراد من السعرات الحراريّة اليوميّة، بحسب الجنس والسنّ ومعدّل النشاط، لكن مميزّات النظام الغذائي المُقترح من اختصاصية التغذية سكينة القاضي، هي شموله السمك في وجبة رئيسة منه، بالإضافة إلى صنوف صحيّة أخرى.

• الفطور: فلقة من الخبز المصنوع من القمح الكامل (80 سعرة حرارية)، مع 30 غرامًا من الجبن الأبيض، وكوبين من الخضروات.

• الوجبة الخفيفة (سناك) الأولى: كوب (250 ميلليليترًا) من الحليب خالي الدسم.

• الغداء: سمك السلمون (150 غرامًا)، مشويًّا، ومعدًّا بملعقة صعيرة من زيت الكانولا، بالإضافة إلى الخضروات الملوّنة، كالفليفلة والفطر والبروكولي والجزر… ولا مانع من إضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون (على البارد)، إلى حبّة ونصف الحبّة من البطاطس المشويّة، والمتبّلة بالبهارات.

• الوجبة الخفيفة (سناك) الثانية: ثمرة من الفواكه، بالإضافة إلى 3 أكواب من الفشار (بدون ملح).

• العشاء: فلقة من الخبز المصنوع من القمح الكامل (80 سعرة حرارية)، مع ملعقتين من جبن القريش وكوب من الخضروات

– البوملي من أكبر ثمار الحمضيات حجما، وقد يصل وزن الثمرة إلى 10 أرطال. والثمرة ذات قشرة سميكة خضراء ومنعشة جدا.

ويقال أن شجرته تزرع أساسا في دول الشرق، مثل الصين واليابان، وبسبب فوائدها العديدة تعتبر هذه الشعوب أن البوملي ثروة كبيرة. 

وهناك عدة أنواع من ثمار البوملي، فهناك البيضاء والحمراء والزهرية.

وهناك العديد من الفوائد المرتبطة بتناول البوملي، ومنها ما يلي:

1- الحماية من التهاب المسالك البولية 

ويكمن السبب في احتواء البوملي على فيتامين C، الذي يرفع من مستوى الحموضة في البول مشكلاً بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية. 

2- تعزيز صحة القلب

تحتوي البوملي على مستويات عالية من البوتاسيوم الضروري للقلب وصحته، خاصة من أجل تنظيم مستويات ضغط الدم والتقليل من مستويات الكوليسترول السيء في الجسم، ما يعني التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. 

3- خفض خطر الإصابة بالالتهابات

ثمار البوملي قادرة على تحفيز الأجسام المضادة والخلايا المناعية في الجسم من أجل محاربة البكتيريا المختلفة. 

4- محاربة السرطان

ثمار البوملي غنية جداً بالفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والثدي.

كما أنها غنية بالألياف الغذائية، ما يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. 

5- الحفاظ على شباب البشرة 

تحتوي البوملي على مستويات عالية من فيتامين A، الذي يساعد في تحسين تدفق الدم إلى سطح الجلد بهدف التقليل من ظهور التجاعيد.

كما أن تناولها بانتظام يساعد في زيادة مستويات الكولاجين والتقليل من تفككه بالتالي الحفاظ على بشرة شابة لفترة أطول. 

6- علاج حب الشباب

يساعد تناول البوملي بانتظام في علاج مشكلة حب الشباب، بل ومنع ظهوره أصلا. 

7- نمو الشعر تحتوي البوملي على مغذيات ضرورية للشعر مثل فيتامينات A وC وB والزنك، والتي تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على صحة الشعر وتحفيز نموه وزيادة كثافته.

8- محاربة القشرة

المستويات العالية من الماء في البوملي تساعد في الحفاظ على رطوبة فروة الرأس، ووجود فيتامين C يساهم في محاربة القشرة في حال ظهورها.

– كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الخمور يجدون صعوبة أكبر في عملية التركيز، وذلك لأن الكحول يعرقل عمل مادة كيميائية في المخ مسئولة عن تركيز انتباهنا.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثين في مركز علوم الصحة بجامعة تكساس الأمريكية شرعوا في تفسير العملية التي تحدث في المخ لتجعل الشخص أقل تركيزا جراء تناول الكحول.

وأوضح الفريق القائم على الدراسة أن هناك مادة كيميائية تسمى “نورإبينفرين” يستخدمها الدماغ للمساعدة في جذب الانتباه، ولكن التعرض المفرط إلى الكحول يمنع عملها في المخ.

وهذه المادة يصنف دورها الوظيفي ضمن الهرمونات والناقلات العصبية في الدماغ والجسم.

وفي حين أنه من المعروف أن الكحول يؤثر على مركز التحكم الحركي في المخ، الأمر الذي يجعل الأشخاص غير ثابتين على أقدامهم عندما يمشون، فإن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها بحث أن تناول الخمور يؤثر على مدى انتباه الشخص، بحسب الصحيفة.

 وقال قائد فريق البحث البروفيسور مارتن بوكيرت: عندما يكون التركيز مطلوبا من أجل مهمة ما يفرز المخ النورإبينفرين.

وأضاف قائلا: عندما نرغب في التركيز في شيء ما أو عندما نقف من الكرسي ونصبح أكثر نشاطا فإن نواة جذع المخ تفزر هذه المادة الكيميائية.

– أشار تقرير علمي نشرته صحيفة Daily Mail إلى أنه يمكن بعض الأعراض مثل نوبات الدوار وارتباك الحركة وفقدان التوازن والسقوط غير المبرر أن ترتبط بالإفراط في تناول الخبز الذي يسبب تراكم الغلوتين في الجسم.

ونبّه الخبراء إلى أن من الضروري عدم المبالغة في تناول الخبز، لافتين إلى أن الغلوتين لا يتوافر في الخبز فقط، بل في مواد غذائية أخرى منها المعكرونة وحبوب الفطور أيضاً. وأشاروا إلى أن هذه الحالة تُسمى “إرهاق البروتين”، وهو يعني حدوث اضطراب في جهاز مناعة الجسم ومهاجمته للدماغ.

كذلك رأى الخبراء أن المرضى في بعض الحالات الشديدة قد يعانون من أعراض تشبه تلك التي تترافق مع السكتة الدماغية، مثل الصعوبة في التحدّث والمشي وحتى الشلل. ولهذا دعوا إلى الحرص على رصد هذه المشكلة في وقت مبكر من أجل البدء بالعلاج من طريق التخلّي عن المأكولات التي تحتوي على الغلوتين منعاً لحدوث تلف في الدماغ.

ويُشار إلى أن أطباء أعصاب في مستشفى “شيفيلد” البريطاني كانوا قد توصّلوا إلى اختبار دم بسيط يمكن أن يقدّم تشخيصاً للحالة في دقائق قليلة. ويُذكر أنه يمكن وقف الأعراض بعد اعتماد نظام غذائي صحي لا يحتوي على الغلوتين.

 تعتبر الرغبة الشديدة في تناول السكريات أسوأ عدو لمرضى السكري أو هؤلاء الذين يبحثون عن الرشاقة، وهناك رغبات شديدة لا يمكن السيطرة عليها بالنسبة لنوعيات معينة من الطعام، وغالبا ما تكون أطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر.

ووفقا للدراسات الحديثة، فإن الأطعمة السكرية تتسبب في ارتفاع الأنسولين، وعندما يرتفع الأنسولين، فإنه يؤدي إلى إطلاق الدوبامين الناقل العصبي الذي يتحكم في مراكز المتعة في الدماغ، ولكن هناك طرقا لرفع مستويات الدوبامين ومنع هذه الرغبة الشديدة في تناول السكر، فبدلاً من اللجوء إلى الأطعمة السكرية، يمكن اللجوء إلى مصادر أفضل.

وفي ما يلي مجموعة من الأطعمة لمنع أو إيقاف الرغبة الشديدة في تناول السكريات.

البيض

تعمل الدهون الصحية الموجودة في صفار البيض على الشعور بالشبع لفترة أطول والحد من الرغبة الشديدة في تناول السكريات، كما أنها تحتوي على مادة الكولين التي تقضي على دهون البطن.

الجبن

يعتبر الجبن مصدرا ممتازا للبروتين والكالسيوم والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية، ويساعد على إبطاء امتصاص السكر والكربوهيدرات، ما يؤدي إلى مستويات طاقة ثابتة وتحسين وظائف المخ.

تساعد منتجات الألبان أيضا في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، حيث إن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من منتجات الألبان العالية الدسم لديهم أقل معدل للإصابة بمرض السكري.

الحليب

تحتوي منتجات الألبان الكاملة الدسم على سعرات حرارية أكثر، كما أنها أيضا أكثر إشباعا، ووفقا لدراسة أجريت عام 2013، فإن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الدهنية أقل عرضة للإصابة بالسمنة من أولئك الذين يحاولون تخطي السعرات الحرارية والدهون مع منتجات الألبان القليلة الدسم.

بذور السمسم

تحتوي بذور السمسم على مادة الفايتوستيرول التي تعمل كمضادات طبيعية لخفض الكولسترول في الدم، ويمكن استخدامها لعلاج تصلب الشرايين.

كما تعمل بذور السمسم على تجديد خلايا الجلد وتمنع ظهور علامات الشيخوخة.

لحم البقر

من الأطعمة المفيدة أيضا التي تسد الرغبة في تناول السكريات، ومع التقدم في العمر، نبدأ في فقدان كتلة العضلات، وتعتبر لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب مصدرا قويا للبروتين فضلا عن المزيد من أوميغا 3.