حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، في تغريدة ، الأحد ، من تفشّي فيروس كورونا المستجدّ خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد.
وقال غيربسيوس في تغريدة على تويتر “هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار (ان كو ) في 2019 بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا” إلى الصين، مستخدماً الاسم العلمي المؤقت للفيروس.
وأضاف أنّ “اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى، باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي”.
وحصد فيروس كورونا حتى ليل الأحد بتوقيت واشنطن أرواح 908 أشخاص في الصين القارية، بينما تخطّى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص ، بحسب مصادر منظمة الصحة العالمية ، مكتب واشنطن .
الصحة والجمال
الصحة العالمية تحذّر من تفشي كورونا بواسطة أشخاص لم يزوروا الصين
811 حالة وفاة بفيروس كورونا في الصين
وصل عدد حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي، إلى 811 حالة بانتهاء يوم أمس السبت، بزيادة 89 حالة عن اليوم السابق، وفق ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم الأحد.
وأعلنت مقاطعه خوبي بؤرة تفشي الفيروس عن 81 حالة وفاة يوم أمس.
وفي أنحاء بر الصين الرئيسي سجلت 2656 حالة إصابة جديدة مؤكدة يوم أمس ليصل إجمالي عدد المصابين حتى الآن إلى 37198 حالة.
ويذكر ان العديد من الدول قامت بإجلاء مواطنيها من مدينة ووخان، مركز فيروس كورونا بالصين.
الصين تحقق في وفاة مكتشف كورونا
أعلنت الصين، الجمعة، فتح تحقيق في وفاة الطبيب الذي كان أول من حذر من فيروس كورونا، الذي بلغ تعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة به في بر الصين الرئيسي 636 حتى نهاية يوم الخميس.
وذكرت هيئة التفتيش الصينية في بيان، أن فريق التحقيق سيتوجه إلى ووهان، بؤرة الفيروس حيث توفي الطبيب لي وين ليانغ “لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة بالطبيب والتي أثارها الناس”، حسبما ذكرت “فرانس برس”.
وكانت وسائل إعلام صينية، قد أعلنت فجر الجمعة، وفاة الطبيب الذي حذر السلطات في بلاده من مغبة انتشار فيروس كورنا القاتل قبل تفشيه في الأسابيع الأخيرة.
ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنيغ بوست” عن المستشفى المركزي في مدينة ووهان، بؤرة فيروس كورنا تأكيده وفاة طبيب العيون، لي وين ليانغ متأثرا بإصابته بالفيروس نفسه.
وسادت في وسائل الإعلام الصينية حالة من التضارب بشأن مصير الطبيب بين من أكد وفاته قبل ساعات ومن قال إنه لا يزال في حالة خطيرة.
وكتب المستشفى المركزي في وقت سابق في حسابه الرسمي على موقع التدوين الصيني الصغير “سينا ويبو” الشبيه بتويتر” في المعركة ضد وباء فيروس كورونا، أصيب طبيب العيون في المستشفى لي وين ليانغ”، مضيفا أنه “في حالة خطيرة للغاية ونحن نبذل ما في وسعنا لإنقاذ حياته”.
وكان طبيب العيون الصيني أصيب بعدوى فيروس كورونا قبل أيام وأدخل المستشفى السبت الماضي.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فقد كان لي، واحدا من الأطباء القلائل الذين حذروا من خطر فيروس كورونا قبل تفشيه، لكن السلطات الأمنية الصينية أجبرته على الصمت.
وتحدثت تقارير في مطلع فبراير الجاري عن جهود الطبيب لي في تنبيه زملائه من وجود أعراض تشبه النسخة السابقة من فيروس كورونا على بعض المرضى.
الصين.. وفاة أول طبيب حذر من كورونا إثر إصابته بالفيروس
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، وفاة الطبيبي الصيني لي وينليانغ، أول من حذر من انتشار “كورونا” في مستشفى ووهان.
وقالت المنظمة (مقرها جنيف) في تغريدة على تويتر: “نشعر بحزن عميق لوفاة الطبيب لي وينليانغ، لكننا بحاجة للاحتفاء بمجهوداته المتعلقة بفيروس كورونا”، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حاول وينليانغ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2019، تحذير زملائه من تفشي الفيروس.
وبعث وينليانغ آنذاك إلى زملائه رسالة خلال محادثة جماعية على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، طلب منهم ارتداء ألبسة واقية لتفادي العدوى.
وبعدها مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وأخبروه بأن عليه الصمت.
ولم يكد يمضي شهر حتى بات الطبيب بطلا، بعد أن نشر قصته على الإنترنت من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس في 1 فبراير/ شباط الجاري.
وكان لي وينليانغ، طبيب العيون في مستشفى ووهان المركزي، يعمل في مركز تفشي الفيروس في ديسمبر الماضي، عندما لاحظ إصابة 7 أشخاص من سوق المأكولات البحرية المحلي، بفيروس شبيه بفيروس السارس- تفشى كوباء عالمي عام 2003 ـ وعزل المصابين بالحجر الصحي في المستشفى.
وظهر الفيروس الغامض في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان الصينية (وسط)؛ إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأدى الفيروس حتى ظهر الخميس إلى وفاة ما يزيد عن 565 شخص وإصابة أكثر من 28 ألف حالة مؤكدة حتى الآن.
والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
و”كورونا المستجد” الذي بات يسمى بـ”فيروس ووهان” ينتقل عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال.
ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
كورونا.. 60 يوما و30 ألف حالة
أدى تفشي الفيروس الذي بدأ في الصين إلى إصابة أكثر من 28200 شخص على مستوى العالم، وفق ما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس، الخميس، وذلك بعد مرور نحو 60 يوما على ظهور الحالة الأولى في أوائل ديسمبر الماضي.
وفي نظرة على الحالات المؤكدة حتى يوم الخميس في الصين، أعلنت بكين أن مجمل الوفيات وصل إلى 563 حالة، و28018 حالة أخرى تم التأكد من إصابتها بالفيروس في البر الرئيسي.
وكانت معظم الوفيات في مقاطعة هوبي بوسط البلاد، حيث تم اكتشاف المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد لأول مرة في ديسمبر.
بالإضافة إلى ذلك، ثمة 21 حالة في هونغ كونغ، بما في ذلك حالة وفاة واحدة. وفي ماكاو 10 حالات، وحالة وفاة في الفلبين.
وفيما عدد الحالات المكتشفة حتى صباح اليوم في بقية أنحاء العالم:
- اليابان: 45
- سنغافورة: 28
- تايلاند: 25
كوريا الجنوبية: 23
استراليا: 14
- المانيا: 12
- الولايات المتحدة: 11
- تايوان: 11
- ماليزيا: 10
- فيتنام: 10
- فرنسا: 6
- الإمارات العربية المتحدة: 5
- كندا: 4
- الهند: 3
- الفلبين: 3 حالات، من بينها حالة وفاة واحدة
- روسيا: 2
- ايطاليا: 2
- بريطانيا: 2
- بلجيكا: 1
- نيبال: 1
- سريلانكا: 1
- السويد: 1
- اسبانيا: 1
- كمبوديا: 1
- فنلندا: 1
ارتفاع ضحايا كورونا بالصين الى نحو 500 وفاة و25 الف اصابة
أعلنت وزراة الصحة الصينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا في الصين إلى وفاة 492 شخصا.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان انه حتى منتصف الليلة الماضية، حصلت اللجنة على بيانات من 31 إقليما تفيد بأن عدد المصابين وصل إلى 24324 إصابة، من بينهم 3219 بحالة حرجة، وفارق 492 شخصا الحياة، وتعافي 892 شخصا.
وأشار البيان إلى أنه تم الكشف أمس عن 3800 حالة جديدة في البلاد، مؤكداً أنه تم تسجيل 18 حالة جديدة في هونغ كونغ وشخصا منهم فارق الحياة، وفي ماكاو 10 إصابات بالفيروس و11 في تايوان.
وأفاد البيان أنه تم الاشتباه بـ 23200 حالة جديدة، يتم فحصهم ومتابعتهم باستمرار، كما أن 185,5 ألف شخص على اتصال وثيق مع حالات مصابة بفيروس كورونا وهم الآن تحت المراقبة والمتابعة.
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.
الفيروس سيقتل 65 مليون شخص
6 من أبرز المغالطات الرائجة عن كورونا على منصات التواصل
لقد مرّ نحو شهر منذ ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في مقاطعة
ووهان الصينية، الذي امتد إلى أكثر من عشرين دولة. وفي أعقاب ظهوره، انتشر الذعر على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.وبينما يبحث الناس عبر الإنترنت عن معلومات حول تفشي فيروس كورونا -الذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية– فإنهم يواجهون مجموعة كبيرة من المعلومات المضللة، التي قد تكون خطرة.
وقال المسؤولون عن فيسبوك وتويتر ويوتيوب لموقع “ريكود” (Recode) -المتخصص في التقنية- إنهم كانوا يعملون على الترويج لمحتوى حقيقي حول المرض، لكنهم وجدوا معلومات مضللة منشورة تسيء لمنصاتهم.
ولم تنجح الجهود التي تبذلها منصات التواصل هذه في إيقاف انتشار المعلومات الخاطئة ومقاطع الفيديو الخادعة التي نالت آلاف الإعجابات والمشاركات.
ونعرض في هذا المقال أكثرها انتشارا:
1- الصين تصنع سلاحا بيولوجيا
ليس من الواضح أين نشأت هذه السلالة الجديدة من فيروس كورونا، ومع ذلك تروج على وسائل التواصل الاجتماعي نظريات عديدة تشير إلى أن تفشي الفيروس قد يكون مرتبطا ببحوث الأسلحة البيولوجية في معهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو معهد أبحاث يضم مختبر ووهان الوطني للسلامة البيولوجية.
ويقول منشور على فيسبوك، تمت مشاركته أكثر من أربعة آلاف مرة؛ “يعتقد أن معهد ووهان لعلم الفيروسات هو المكان الذي نشأ فيه المرض”.اعلان
وتستند هذه الفكرة -جزئيا- إلى تعليقات ضابط إسرائيلي سابق مثير للجدل في مقالاته التي شاركها مع صحيفة “واشنطن تايمز”، وكانت مقالاته السابقة لمّحت إلى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد يكون مسلما.
ورغم صدمة نظرية المختبرات البيولوجية، فإن الخبراء قالوا “لواشنطن بوست” إنه لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات.
2- تهريب الفيروس
تقول منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي إن فيروس كورونا الجديد الذي عثر عليه في ووهان تم تهريبه من أحد المعامل في كندا كجزء من سعي الصين السري للحصول على سلاح بيولوجي، وهي نظرية فندها موقع “بولتي فاكت” (Politifact).
وجاء في تغريدة على حساب مسؤول الحزب الجمهوري سولومون يوي -الذي لديه أكثر من مئة ألف متابع- أن “جواسيس سرقوا فيروس كورونا من كندا وأرسلوه إلى ووهان لاستعماله سلاحا لقتل أعداء أجانب”.
3- اللقاح موجود بالفعل
هناك نظرية شائعة أخرى بشأن وجود لقاح لفيروس كورونا الجديد، بل إن البعض يشير إلى أن اللقاح سبق أن حصل على براءة اختراع، ومع أنه حتى الآن لم يتطور أي لقاح لهذا المرض، فإن منشورا حديثا على فيسبوك يزعم أن فيروس كورونا “تم إعداده” للتربح من بيع اللقاحات.
ويتضمن المنشور لقطات مصورة تدعي أنها تظهر براءة اختراع اللقاح الجديد. في هذه الحالة، ونظرا لأن مدققي الحقائق في فيسبوك قاموا بالتحقق من المنشور والتأكد من زيفه، فإن محاولة مشاركة المنشور تجعل فيسبوك تصدر تحذيرا يقول إن مدققي الحقائق المستقلين قالوا إن ذلك المنشور يحتوي على معلومات خاطئة.اعلان
4- الفيروس سيقتل 65 مليونا
في أكتوبر/تشرين الأول 2019، أجرى مركز أبحاث جونز هوبكنز بالولايات المتحدة “اختبارا” يهدف إلى نمذجة الاستجابة العالمية لوباء محتمل، وأساء الكثير من الأشخاص عبر الإنترنت فهم الدراسة، وربطوا توقعاتها عن طريق الخطأ مع عدد القتلى المحتمل لتفشي فيروس مماثل لما نشهده حاليا مع فيروس كورونا.
هناك العديد من التغريدات -بما في ذلك واحدة لا تزال تحظى بأكثر من 140 ألف إعجاب- تزعم أن العلماء توقعوا أن فيروس كورونا سيقتل 65 مليون شخص.
وقال مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي -في بيان- “صممنا نموذجا لوباء فيروس كورونا الخيالي، لكننا صرّحنا بوضوح أنه لم يكن تنبؤا”، وأضاف “لا نتوقع الآن أن يقتل فيروس كورونا 65 مليون شخص”.
5- 100 ألف حالة
مركز أبحاث جونز هوبكنز بالولايات المتحدة نفى صحة تغريدة منسوبة له تقول إن الفيروس سيقتل 65 مليون شخص (مواقع التواصل)
بينما تم تأكيد أكثر من 17 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، فإن أحد خبراء الصحة العامة زعم في تصريح لصحيفة الغارديان أن “عشرات الآلاف من الأشخاص مصابون”، لكن لم يتأكد هذا الرقم.
ومع ذلك، فإن العديد من المنشورات الشائعة على منصات التواصل الاجتماعي تنقل إحصاءات غير دقيقة من شأنها أن تغذي مشاعر الخوف والهلع، وتنسب هذه المنشورات أرقاما إلى عاملين طبيين في ووهان، البؤرة الأولى للوباء.
على سبيل المثال، يظهر مقطع فيديو واحد على يوتيوب حصل على نحو ثمانين ألف مشاهدة شخصًا تم تعريفه بأنه ممرض، ويقول إن ما يصل إلى تسعين ألف شخص مصاب بالمرض في الصين وحدها. وعلى حساب تويتر أيضا، ينشر حساب -يصنف متجرا إخباريا- مقطعًا صوتيًا يدعي إصابة مئة ألف شخص بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن هناك شكوكا مشروعة حول إذا كانت الحكومة الصينية تقوم بالإبلاغ بدقة عن مدى تأثير الفيروس، ولهذا لا يزال العدد الدقيق للأشخاص المصابين بفيروس كورونا مجهولا.
6- بناء مستشفى بين عشية وضحاها
عممت وسيلتا إعلام حكوميتان -غلوبال تايمز (Global Times) وبيبولز دالي (People’s Daily)- صورة لمبنى تم بناؤه حديثًا وادعتا أنه كان مستشفى في ووهان بني في 16 ساعة فقط، لكن الصورة في الحقيقة لمبنى سكني.
كيف تستجيب منصات التقنية؟
قالت شركات التواصل الاجتماعي لموقع “ريكود” إنها تعمل على تقليل تأثير المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا بطريقة أو بأخرى، وبدرجات متفاوتة.
وقال تويتر -في بيان- هناك أكثر من 15 مليون تغريدة حول فيروس كورونا في الأسابيع الأربعة الماضية. وأضافت الشركة أنها لم ترصد أي “محاولات منسقة لنشر المعلومات المضللة حول هذه المسألة”.
ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد معلومات خاطئة عن فيروس كورونا على تويتر، ويشير رد تويتر ببساطة إلى أن الشركة لم تعثر على أي دليل على وجود حملات تضليل متعمدة من قبل جهة ما، مثل دولة أو جماعة سياسية.
لكن الموقف أكثر تعقيدا مع فيسبوك، حيث يشارك مراقبون من أطراف خارجية عملية تدقيق المعلومات على المنصة.
وصرح متحدث باسم فيسبوك “لريكود” بأن النظام الأساسي يعمل على تقليل توزيع المنشورات التي تم تصنيفها على أنها كاذبة، وإعداد التنبيهات على المنشورات الخاطئة.اعلان
وفي يوم الخميس، أعلن فيسبوك أنه سيتخذ إجراءات إضافية ضد المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كورونا، بما في ذلك إزالة المحتوى الخاطئ الذي تم الكشف عنه من قبل السلطات الصحية.
وتعتمد يوتيوب على نسختها الخاصة من عمليات التحقق، حيث تعرض منصة الفيديو معاينات قصيرة للمقالات الإخبارية النصية حول فيروس كورونا في نتائج البحث.
فإذا بحثت عن “فيروس كورونا” على موقع يوتيوب -على سبيل المثال- فإنه يحيلك على مادة موثقة، مثل مقال نُشر في صحيفة نيويورك تايمز حول فيروس كورونا ووهان.
وأخبر يوتيوب موقع “ريكود” أن المعلومات الكاذبة عموما لا تنتهك قواعد النظام الأساسي إلا إذا كانت تنطوي على كلام يحض على الكراهية أو المضايقة أو الخداع أو التحريض على العنف.
ورغم هذه الجهود، يبدو من المستحيل بالنسبة لهذه المنصات أن تقوم بإزالة كل منشور مضلل عن فيروس كورونا بمجرد نشره.
وكما هي الحال مع أي نوع من المعلومات الخاطئة، فإنها لعبة لا تنتهي أبدا، لكن استمرار انتشار المعلومات الخاطئة حول انتشار المرض -بعد مرور شهر واحد على ظهوره- يوضح مدى أهمية احتواء انتشار المعلومات الخاطئة، لا سيما مع ما يترتب عليها من عواقب خطيرة.
أكثر من 8 آلاف إصابة بالسرطان خلال 9 أشهر في الأردن
يحتفل العالم في الرابع من شهر شباط / فبراير من كل عام باليوم العالمي للسرطان، وهو مبادرة من الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان الذي تأسس عام (1933) في جنيف، ويضم في عضويته المتنامية (765) منظمة من (155) دولة حول العالم، وهو عضو مؤسس لتحالف (NCD) وهو شبكة عالمية للمجتمع المدني تضم حوالي (3000) منظمة من (170) دولة.
وأشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” الى أن شعار الإحتفال هذا العام وهو إستمرار لحملة العام الماضي تحت شعار “أنا أستطيع…وسأفعل”، وتشدد على أن الأردنيات يملكن مفتاح الوقاية من المرض، وأن الفحص المبكر ينقذ حياتهن من خلال زيادة الإهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والكشف المبكر وعلاجه، إضافة الى تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
وقالت منظمة الصحة العالمية :”لا يوجد حالياً إلمام كاف بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض. وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء من سرطان الثدي في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه. ولكن إذا كُشِف عنه في وقت متأخر فإن فرصة علاجه غالبا ما تكون قد فاتت، وهي حالة يلزم فيها تزويد المرضى وأسرهم بخدمات الرعاية الملطفة تخفيفاً لمعاناتهم”.
وفي تصريحات صحفية لمدير السجل الوطني للسرطان في وزارة الصحة أكد فيها على أن مجموع الحالات التي سجلت للعام 2019 وحتى نهاية شهر أيلول الماضي بلغت 8060 حالة منها 5978 بين الاردنيين و2082 بين غير الاردنين. وقال بأن حالات سرطان الثدي الجديدة المشخصة والمسجلة بلغت 1670 حالة منها 1278 حالة بين الأردنيين (1262 بين الإناث)، وكانت نسب الوفاة بسبب سرطان الثدي لذات الفترة من الحالات المسجلة 10% بين الإناث.
وأضافت “تضامن” بأن نسبة سرطان الثدي بلغت 39.8% من بين جميع أنواع سرطانات الإناث، وأن 10% من المصابات مدخنات، فيما كانت 11% من الحالات المسجلة متقدمة ومنتشرة عند التشخيص. وأن 19.8% من الحالات تم الكشف عنها في مراحل مبكرة و7.7% من الحالات كانت مبكرة – متوسطة.
وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018، بأن النساء المتزوجات في الأردن لا زلن يملن الى عدم إجراء الفحوصات المتعلقة بسرطان الثدي على الرغم من حملات التوعية التي تنفذ سنوياً، وعلى الرغم من إنتشار سرطان الثدي بينهن، حيث تشير آخر الأرقام الى أن سرطان الثدي يشكل حوالي 39.8% من مجمل حالات السرطان بين الإناث في الأردن منذ بداية عام 2019.
وأشارت “تضامن” الى أن 21% فقط من النساء المتزوجات في الأردن قمن بإجراء فحوصات ذاتية لسرطان الثدي أو قمن بإجراء الفحوصات من قبل متخصصين طبيين خلال الـ 12 شهراً السابقة على المسح، في حين قامت 8.7% منهن بأخذ صورة ماموجرام.
وتبين بأن العمر والمستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي لهم تأثير مباشر على النساء المتزوجات من حيث القيام بالفحوصات من عدمها، حيث أن 3.1% فقط من النساء المتزوجات واللاتي أعمارهن 15-19 عاماً قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.6% من النساء المتزوجات اللاتي أعمارهن 45-49 عاماً.
ومن حيث المستوى التعليمي، فإن 8.2% من النساء المتزوجات الأميات قمن بالفحوصات الذاتية أو لدى المختصين مقابل 26.2% من النساء المتزوجات اللاتي مستواهن التعليمي أعلى من الثانوي. و 14.4% من النساء المتزوجات الفقيرات أجرين الفحوصات مقابل 31.8% من النساء المتزوجات الغنيات.
وأضافت “تضامن” بأن 50.1% من النساء المتزوجات بررن عدم أخذهن صورة ماموجرام بعدم وجود دواعي لذلك، و 23.5% بررن ذلك بأنهن غير مريضات، و 14.7% أجبن بعدم وجود أعراض، و 4.4% أكدن بأن الخوف من النتيجة هو المانع من عدم أخذهن لصورة ماموجرام.
وأكدت “تضامن” بأن سرطان الثدي غير مرتبط بوجود أعراض مرضية، وعلية فإن الفحوصات ضرورية لكل النساء البالغات، وأن الخوف والتردد سيفاقمان من المرض (إن وجد لا سمح الله) ويحدان من فرص العلاج إذا ما كان في مراحله المتقدمة. وتدعو “تضامن” كافة النساء خاصة اللاتي تجاوزن الـ 40 عاماً ضرورة التحلي بالشجاعة والقوة لإجراء الفحص حفاظاً على صحتهن وحياتهن.
54% من النساء في الأردن يعانين من الوزن الزائد أو السمنة و 43% منهن يعانين من فقر الدم
كما أظهرت نتائج المسح بأن 1% من السيدات اللاتي أعمارهن ما بين (15-49 عاماً) قصيرات القامة، فيما تعاني 54% منهن من زيادة الوزن أو السمنة، و 3% منهن نحيفات.
وأشارت “تضامن” الى أن النتائج بينت أيضاً أن هنالك إرتفاعاً في معدلات فقر الدم بين السيدات وصلت الى 43% مقابل 34% في عام 2012، علماً بأن أكثر حالات فقر الدم هي حالات فقر دم خفيف.
تقول خديجه (إسم مستعار) بأن حملات التوعية بسرطان الثدي في الأردن خلال السنوات الماضية لم تكن كافية لدرجة تمكنها من الذهاب طواعية لإجراء الفحص الروتيني، لا بل أكثر من ذلك فكانت تتفادي النظر الى الإعلانات في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تغير المحطات الاذاعية التلفزيونية عند ظهور أية إعلانات توعية بسرطان الثدي، إلا أنها ندمت على ذلك لاحقاً.
وتضيف خديجة بأن الخوف والخوف فقط منعها من الذهاب لإجراء الفحص خاصة وأنها تجاوزت الـ 40 من عمرها، لكن وللأسف الخوف لم يوفر لها الحماية من المرض، ولم يكن كافياً لإبعاده عنها، على الرغم من التأكيدات الطبية بأن إكتشاف المرض في مراحله الأولى يرفع من إحتمالية الشفاء لتصل الى 99%.
ذهبت مضطرة لإجراء الفحص بعد أن تبين لها وجود تغيرات في الثدي، ولشدة خوفها راجعت في البداية طبيبة جلدية إلا أن الطبيبة طالبتها بفحص الثدي في مركز الحسين للسرطان، الفحص الذي اكد على إصابتها بسرطان الثدي ولكن في مرحلة متوسطة أضعفت من فرص الشفاء لتنخفض الى 70% بعدما كان بإمكانها لو تغلبت على خوفها أن تواجهه وتشفى منه بنسبة تقارب 90%.
إن خديجة وغيرها الكثيرات ممن يستسلمن للخوف يعترفن بأن الشجاعة هي مفتاح للنجاة من هذا المرض الخبيث، فتجربة خديجة التي إنتصرت أخيراً على المرض بعد رحلة علاج إستمرت أكثر من عام تعيد الى الأذهان مرة أخرى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه الأكثر إنتشاراً بين النساء لكنه في ذات الوقت الأكثر شفاءاً حال إكتشافه مبكراً.
“فاطمة”: الخوف من الفحص الدوري لسرطان الثدي لا ينقذ حياتي…الشجاعة هي من تفعل ذلك
لم تتوقع فاطمة (إسم مستعار) والتي ذهبت لإجراء فحص دوري للثدي بعد مرور ثلاث سنوات عن آخر فحص، بأنها ستمر بتجربة تخشى معظم النساء من حدوثها، وهي الإنتظار لمعرفة نتائج فحص عينة تم أخذها من ورم صغير تم رصده بعد إجراء صور الماموغرام.
تقول الطبيبة المشرفة على حالتها، بأن النساء يخفن عند الطلب منهن إجراء المزيد من الفحوصات عند وجود شك خلال الفحص اليدوي، وفي الغالب لا يعدن ولا يراجعن تحت وطأة الخوف والرعب الذي ينتابهن. إلا أن فاطمة أظهرت صلابة وقوة لا مثيل لها، وشجاعة سلحتها تأكيدات بأن نسب الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة جداً في حال إكتشافه المبكر.
وخلال فترة إنتظار نتائج الفحص التي إستمرت 48 ساعة، لم ترغب فاطمة إشاعة الخبر بين أولادها أو أقاربها، وإنما إكتفت بمساندة ودعم زوجها وأمها وأختها، ومارست حياتها كالمعتاد، ونجحت في التغلب مرات كثيرة على الخوف والقلق، إلا أنها في ذت الوقت راودتها أفكار لإعادة ترتيب أولوياتها في ظل إحتمال ظهور المرض الخبيث.
الجميع في إنتظار النتائج، إبتداءاً من الطبيبة المشرفة وطاقم العمل لديها، وإنتهاءاً بفاطمة ومن حولها ممن عرفوا بذلك، وأصبحت الثواني كساعات والساعات كأيام، الى أن إرتسمت الفرحة على صوت الطبيبة وهي تخبر فاطمة عبر الهاتف قائلة “الحمدلله أمورك ممتازة ولا يوجد ما يثير الخوف…إطمئني ولكن عليك إجراء الفحص بشكل سنوي ليس بسبب ما مررت به ولكن كونك فوق الـ 40 عاماً”.
حينها، وفقط حينها أدركت فاطمة بأن العناية بصحتها ليس من أجلها وحدها، وإنما من أجل عائلتها أيضاً، وأخبرت أولادها حين إطمئنت بأن الصجة الجيدة هي أغلى ما يملك الإنسان له ولمن حوله…ودعت جميع النساء وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان الى الفحص الدوري لسرطان الثدي، فأن تعرف المرأة مبكراً أفضل بكثير من أن تعرف في وقت متأخر، وأن الخوف لن ينقذ حياتها بل الشجاعة في إجراء الفحص هي من تنقذها من هذا المرض الخبيث.
عالمياً هنالك 1.38 مليون إصابة بسرطان الثدي و 458 ألف وفاة سنوياً
وتقول منظمة الصحة العالمية بأن العالم المتقدم والنامي على حد سواء يعاني من إنتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث تحدث حوالي 1.38 مليون إصابة سنوياً و 458 ألف حالة وفاة بسبب المرض أكثر من نصفها في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل. وتؤكد بعدم وجود إلمام كاف بأسباب المرض إلا أن من الأهمية بمكان تقديم الدعم والتوعية للنساء بخطورته وضرورة الكشف المبكر عنه.الرابط المختصر
الصحة: اجراءات وقائية لمنع انتقال الكورونا إلى المملكة
أكدت مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتورة هديل السائح، أن الوزارة تتخذ اجراءات احترازية ووقائية لمنع انتقال فيروس الكورونا إلى المملكة من خلال القادمين عبر مطار الملكة علياء.
وقالت السائح خلال ندوة طبية اقامتها اللجنة العلمية في نقابة الأطباء مساء أمس الأحد، بعنوان ” كورونا فيروس مستجدات وحقائق”، إن جميع الاشخاص الذين تم الحجر الصحي عليهم في مستشفى البشير لا يعانون من أية اعراض مرضية، وانه سيتم عمل الفحوصات المخبرية الخاصة بكشف الفيروس للأشخاص الذين تم التحفظ عليهم في مستشفى الأمراض الوبائية في البشير.
من جانبه أوضح رئيس جمعية الصحة العامة في نقابة الأطباء، الدكتور بسام حجاوي، أنه لغاية الآن لا يمكن اعتبار الكورونا “جائحة”، اي واسع الانتشار في ارجاء العالم، بل هو حالة صحية عالمية طارئة، اذ لم تتجاوز نسبة الوفيات بالفيروس لغاية الان 2 بالمئة من الإصابات.
واشار استشاري الامراض المعدية الدكتور منتصر البلبيسي، إلى أن عدد حالات الوفيات بهذا الفيروس عالميا بلغت أكثر من 300 حالة من أصل 14 الف حالة اصابة بالفيروس، 99 بالمئة منهم في الصين، بلد منشأ الفايروس.
واضاف، ان الاطفال هم اكثر فئة مصابة بالفيروس لغاية الان، وأن نسبة اصابة الذكور هي ضعف الاناث.
وبين البلبيسي، ان الكوادر الصحية هم ايضا الاكثر عرضة للإصابة وانتقال العدوى، لافتا إلى أن مصابا واحدا في مدينة ووهان الصينية نقل العدوى الى 14 طبيبا وممرضا.
وفي نهاية الندوة التي شارك فيها 60 طبيبا من مختلف الاختصاصات، سلم رئيس اللجنة العلمية الدكتور طارق التميمي، المتحدثين في الندوة دروعا تقديرية.
ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 361
ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الصين إلى 361 وفاة، فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين 17205، بحسب ما أعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية اليوم الإثنين.
وقالت اللجنة ان 56 من حالات الوفاة الجديدة في مقاطعة خوبي وواحدة في بلدية تشونغتشينغ.
وكانت سلطات الصحة الصينية، أعلنت أمس الأحد، أن حالات الوفاة جراء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا المستجد) بمقاطعة خوبي في البلاد ارتفعت إلى 350، والإصابات إلى 11177 حالة.
وبحسب اللجنة، تم تسجيل 2103 حالات جديدة يوم أمس، من بينهم 1033 حالة بمدينة ووهان مركز تفشي المرض.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في وقت سابق أن عدد وفيات فيروس كورونا الجديد داخل البلاد بلغ 304 حالات بنهاية يوم السبت، وذلك بزيادة 45 حالة عن اليوم السابق.
وسجلت كل حالات الوفيات الجديدة في إقليم هوبي بؤرة انتشار الفيروس، وأعلنت ووهان عاصمة الإقليم عن وفاة 32 شخصا بالفيروس.